الفصل السابع

نظر من الشرفة التي كانت أمامه ثم توجه سريعاً الي الشرفة الأخري ينظر منها عله يجد شىء يساعده في الهبوط فوجد شجره بالقرب تنفس الصعداء ودلف سريعا الي الغرفة وأمسك بقطعه من القماش وربط بها قدمه التي تنزف جيدا ثما خرج من الشرفة وأمسك الشجره وتسلقها حتي نزل الي الأرض وركض بما أوتي من قوته كان يتحامل علي قدمه ولكن ماذا عساه أن يفعل سوي يحاول أن ينجو بحياته من هذه المهالك التي تهدد حياته ابتعد عن المنزل وراي مكان يشبه الكوخ الصغير جلس فيه يرتاح قليلاً ويريح قدمه التي كان يشعر بأربطة قدمه وهى تتمزق بدأت حينها الشمس ترسل أشعتها الفضية الي أرجاء الكون سمع فجأه صوت أحدهم كان يتألم ويصرخ صوته كان يدل علي أن هناك مكروه قد أصابة فتح الباب ونظر بحذر وإذا به يجد شىء غريب وجد أحد هؤلاء الوحوش الذي كان يشبه الذءب رآه وهو ملقي علي الارض يصرخ ويتلوي من الألم ويتحول الي بشر أصاب عمار الهلع من هول ما راي أنه يتحول الي بشري وتختفي ملامح الوحش بالتدريج كان يتلوي من كثره الألم إلي أن أنسلخت عنه روح الوحش وبدأ خائف يرتجف من البرد نظر بعينان يملؤهما الرجاء والخوف الي عينا عمار فا اقترب منهمار وحمله الي الداخل وبحث له عن ملابس لكي يرتديها وبحث عن شىء له يأكله أو يشربه عله يدب في أوصاله الدفأ أما هو فقد ثني ركبتيه ووضع وجهه بينهما وكأنه يخفي ذلك التشوه الذي به
محافه أن يراه العالم وكأنه يبحث لأوجاعه التي تحيط به الذي أيقن أن ذلك المخرج الذي يبحث عنه هو درب من دروب الخيال اقترب منه عمار وقدم له قدحا لكي يشربه وقال له .
ماذا تكون أخبرني
تسلل عمار بين الأشجار كانت هناك أسراب من الطيور الوانها بديعة يجتمعون حول بركة من المياه العذبة وكان عليها كوبري
من الخشب، مشي عمار من فوق الكوبري حتي وصل إلي سور المنزل مشى بضعة خطوات حتي وصل إلي الي نافذه نظر داخل المنزل كانت دموعه تنهمر من عيناه وهو يدعوا الله أن يجد أحد من البشر، في الداخل ليساعده في العوده الي أمه ومنزله الدافىء نظر بعينان مترقبتان تشبهان عينا الصقر فلم يجد أحد وقف بضع دقائق آخري ثم قرر أن يدخل المنزل اقترب من باب خشبي كبير كانت عليه رسومات غريبه تتوسطها قرص الشمس تأملها ثم دلف الي الداخل وجال بنظره فوجد مدفأه لا يزال الحطب فيها مشتعلا وأمامها كرسيان من الخشب وعلي أحدهما شال من الصوف اقترب عمار بحذر من الشال ونظر الي النيران المشتعلة وراح يلتمس منها دفىء يطفيؤ به تلك البروده التي دبت في أوصاله ولكن أثناء وقوفه سمع صرير الباب أسرع بخطوانه حتي وصل الى ستائر كبيره ،كانت علي أحدي النوافذ ولونها كان أسود علم أنها ستحقق لها ملاذا آمنا يشاهد من خلاله ما يحدث في المنزل وقف يترقب ويدب في نفسة الخوف من ذلك المجهود الذي هو بصدده حتي سمع صوت كصوت الوحش وهو يفترس شىء

مره آخره كانت تخرج منه اصوات مخيفة أصابت عمار بالرعب والهلع وفجأه وبدون سابق أنذار أتي آخرون الي البيت لقد سمع أصواتهم التي يصدرونها تملكه الخوف وراح يقطم أظافره من الرعب ولكن لم يمهله القدر كثيرا أذا بدأ واحد منهم يتحرك بأتجاهه كان يسمع صوته وأنفاسة ذات الرائحه الكريهة أسرع عمار بالتحرك وجري سريعا نحو السلم فإذا بثلاثتهم يجرون خلفة سريعاً في محاوله منهم بالتهاهمه ولكنه أسرع في الإفلات ولكنه أستطاع واحد منهم بغرس مخالب يده في قدمه فأحدث بها أصابه بالغة ولكن رغم كل تلك الأالالم التي حطت علي علي عمار إلا أنه أستطاع أن يدلف داخل حجره وإغلاق الباب عليه سمع اصوات أظافرهم وهى تطرق علي الباب ولكنه تحامل علي نفسه لقد علم علم اليقين بأنه هالك لا محال وأنه لا مجال لتردد اقترب من الشرفة ونظر منها حتي يري تلك المسافة التي يستطيع أن يقفز منها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي