الفصل الثامن

رواية(اميرتي انتي )

              (الفصل الثامن)

(عاد الجميع الي الفندق، بعد الوقت الذي قضوه ع شاطئ البحر، اما اسر وعلي فقد ذهبو الي المطار
بعدما تحمم كلايهما وابدلو ثيابهم لاخري تليق باستقبال الجروب الذي سيصل من امريكا لمطار شرم ويجب ع اسر وعلي بأن يكونو موجودين ف انتظارهم، فهم ليسو جروب عادي ولكن هو بجروب من شركة سياحيه امريكيه  تود التعامل معهم، ولكنهم لم يأتو من وأجل العمل فقط بل والاستمتاع وأهم ما اتو من أجله هو الاتفاق مع شركة اسر وعلى، بينما عند الفتيات فكانت هيام تجهز نفسها من أجل العشا مع علي، اما سها فكانت تحادث والدتها كي تطمئن ع ابنتها، ومريم كانت تتصفح الانترنت وأما عن عاصم فكان نائم حتى ايقظته هيام كانت الساعه 10:00 مساء حين طرقت ع غرفته، بينما اتصل علي ليخبر هيام بأنه ف انتظارها أمام الفندق فهو يجهز لا عشاء مميز لهم هم فقط كي يصارحهها بحبه وطلب من أسر ان يرتب له كل شئ
الي ان يصل، وبالفعل نفذ اسر له ما طلبه بمساعدة أناس يعرفهم ف شرم لهذه تركه اسر وتوجه لدخول مع الجروب الي الفندق ورتب إقامتهم بالفندق،
وأماكن الغرف الخاصه بهم وتركهم وذهب الي
غرفة

اما ف غرقة الفتيات تحدثت هيام قائله:انا هنزل علي مستنيني تحت سلام....
سها بمزاح:طيب ياحلوه ماتتاخريش علشان اخوكي لو اتاخرتي عن الساعتين دول ياحلوه هيقرفني انا وانا بصراحه هبيعك وش ياصاحبي ..
هيام: يعني ايه؟ كدا فينا من النداله! ..
سها :اه فينا من النداله دا انتي ما فيش مره كنت ازوغ ساعه مع البت هدي الا وبسببك ماما بتعرف وعشان كدا انا مش هغطي عليكي والجو دا..
هيام بدلع :كدا ياسوسو اهون عليكي طيب...
سها :اه طبعا تهوني علشان انتي عارفه عاصم وبعدين احنا شويه وهننزل علشان العشاء فا اعملي حسابك من الاول ساعتين وبس وبصراحه انا اخاف ع  علي منك...
هيام :بقا كدا ياسها ماشي جايلك يوم يا صاحبي..
سها بضحك :هههه لا ما جيش ويلا علشان
هتتاخري يلا..


نزلت هيام ل علي وأما عند غرفت الفتيات كان اسر يستأذن لدخول ولكن قبل أن تفتح مريم الباب كانت سها ترتدي الاسدال لانها كانت تجلس ب بيجامه
كت وشورت فلا يصح ل اسر ان يراها هكذا وقد
فتحت مريم الباب 

اسر: ايه مش هدخليني...
مريم :وتدخل ليه انت ناسى اني مش لوحدي ف
الاوضه...
اسر :اه صح بس انا عاوز....وقاطعه صوت... سها التي قالت: اتفضل ادخل يا استاذ اسر....
اسر بعد ما دخل وجلس ع احد السراير ف نفسه ليه حاسس ان السرير دا بتاعها بما اني حسية كدا يبقا هي بتنام هنا فعلا. حمحم بحرج من صمته فقال:انا
كنت بقول ايه رايكم ننزل نتعشا بره الفندق واهو نتمشه شويه والمطعم مش بعيد عن الفندق حتى
هنروح مشي احسن بدل العربيه..
مريم بفرحه عارمه :ياريت يااسو انا حابه اشوف شرم بليل بيكون شكلها ازاي بيقوله جميله اوي بليل...
اسر:شرم بليل دي هنشوفها ف يوم تاني انا بقول عشا وبس يامريم لكن ننزل نلف ف شرم هنخليه ف يوم الكل يكون موجود معانا ويلا اجهزو وانا هستناكو تحت... كاد بأن يغادر لولا استمع لا جملة
سها التي قالت:هو عاصم مش هيجي معانه ممكن تبلغه يجي بدل ما يقعد لوحده ف الفندق...

اسر وهو بيملس ع شعره وهو يشعر بالغضب :انا ما عرفش هو فين حالياََ  ممكن يكون نزل يتعشا ف
مطعم الفندق اصلا....
سها:يعني ازاي نبقا نزلين نتعشا بره وهو يتعشا ف الفندق لا اكيد هو ما نزلش والا كان هيكلمني انزل انا ومريم كمان..
اسر وهو يضغط ع نفسه هو لا يريد بأن يغضب منها اكثر من ذلك : حاضر ياسها انا هروح اشوفه لسه ف الاوضه او لا واقوله واشوفه هيوافق ينزل معانا او لا بس انتو يلا اجهزو علشان مانستناش كتير...

تركهم وذهب اسر ولكنه يشتعل من الغضب يود لو يفتك بعاصم ذاك لمجرد انها نطقت اسمه توجه للغرفه التي بها عاصم وطرق الباب الي ان فتحه فاخبره اسر بما قاله ف غرفة الفتيات وبطبع  وافق وجهز ذاته للخروج معهم وغادرو الي خارج الفندق
كي ينتظر الفتيات وبطبع اسر وعاصم نزلو لساحة الفندق ف انتظار مريم وسها..

وما ان راهم اسر لم يلاحظ احد غيرها وكأن العالم توقف ف هذه الحظه وهو يراها فشرد بجمالها. اما عاصم فقد شرد ف مريم تلك الفتاه التي خطفت قلبه من اول نظره ولم يكن يعلم ما يحدث له فهذه ماهي إلا شعلة حب قد بدأت....

اما مريم فقد كانت تشعر بالخجل من نظرات عاصم لها هي لا تنكر إعجابها بهذا الشخص وربما هذا لصغر سنها او ربما هي اعتقدة هذا.
وأما سها  فكانت من داخلها سعيده بتطلع اسر بها فتلك النظرات تعني انه يحبها ولكن لا لا تريد حب مره آخره حتى لا تتعذب لا والف لا كل هذا وهم هو لا يحبني وانا لا أشعر من نحيته ب شئ آفاق الجميع من شروده ع صوت وهي تقول بمرح

مريم :احنا هنفضل واقفين كدا مش يلا نمشي..

ذهبو الي المطعم وكان هذا المطعم  أمام البحر
وجلس الجميع يتناولون العشاء وبعد تناول الطعام قال عاصم ل سها
عاصم وهو يريد أن يستفز مشاعر أسر فقال :سها بما انك خلصتي العشا انا هطلبلك الحلو نحلي وبعد كدا نروح نتمشي ع البحر انا عارف انتي بتحبي تقعدي ع البحر بليل....

سها بابتسامه لتذكرتها تلك الرحله حين كانو بالثانوية :يااااه انت لسه فاكر....

عاصم: اكيد طبعا ودي حاجه تتنسي كفايه لمه، كنتي بتقلقيني عليكي بليل وانزل ادور عليكي كنت دايما الاقيكي قاعده أدام البحر متنحه ههه...
سها: هههه ايوا ايام الرحله اللي طلعتها معانا غصب عن عين هدي وهيام للغردقه مش كده دا انت كنت رخم رخامه وقتها ما يعلم بيها الا ربنا....

عاصم:ههههه ايوا ايام ما كنت بسيب الكل وكنت برخم عليكي انتي فاكره لمه كنا ع اليخت وزقيتك ف الميه..
سها وهي لم تلاحظ غصب أسر الذي يذداد: ودا يوم يتنسي دا انا شويه وكنت هغرق يا غبي من عملتك السوده..

بينما اسر يستمع الي تلك الأحاديث والذكريات وع وجهه علامة الغضب باديه ويكاد بأن يقتلع عنق ذلك الابله الذي لا يكف ع اختلاق الأحاديث مع معشوقته

همس اسر بصوت يكاد ان يكون مسموع:كدا كتير انا اقوم اضربه دا ولا اعمل ف ايه.. سمعته مريم فقالت بهمس :اهدا مش كدا وبعدين هو بيتكلم معاها عادي مجراش حاجه يعني لكل دا..

أسر بغضب وهو ينظر لهم : كل دا وماجراش حاجه انتي عاوزاه يجري ايه انا هقوم اضربه انا عاوز اضربه بصي بيبصلها ازاي لا اضربه ايه انا اقوم اقلع عيونه وافصل رقبته عن جسمه بدل ما انا هطق من الغيره والغيظ كدا...

مريم بهدوء وهي تحاول امتصاص غضبه قال: أسر ع فكره هو مش بيبصلها ولا حاجه انت ال مكبر
الموضوع شويه..... قاطعهم صوت عاصم

عاصم ف نفسه انا هخليك تتجنن بس اصبر عليه شويه  تطلع لأسر وقال :انا هقوم انا وسها نتمشي ع البحر شويه عن اذنكم....
اسر بغضب وهو يهب واقفاََ : لا اقعد انت ارتاح وكل الحلو الا طلبته وانا هقوم اتمشي معاها..عاصم :
بس انا كن...... قاطعه أسر بغضب اكبر: من غير بس ولا كنت ولا تقول اي كلمه وتطلع الي سها التي
فجائها برد فعله فتطلع بها واكمل حديثه قائلا:
يلا ياسها انا كمان حابب اتمشي ع البحر وعاصم.
هيقعد مع مريم باحترامه لحد لمه نرجع وتطلع
لاعاصم بغضب


قرر عدم الوقوف أمام هذا الأسر فتطلع به وقال:ما تبصليش كدا يعمنا هقعد مع الانسه مريم باحترامي وهاكل الحلو ومش هكلمها كدا تمام.... ولكن ف داخله بقول. والله وجاتلك فرصه تقعد مع القمر لوحدك اهي لعبتي جالي منه نصيب وهقعد مع مريم من غيرهم..

تطلع به اسر بغضب  وقال:شطور اوي انت اثبت بقي ع كدا يلا ياسها...
شعرة سها بغيرته مما جعلها سعيده فهذا يعني
وجود مشاعر اتجاهها لا يجب أن تفكر الان يكفي. بأنها سعيده ولكنها اخفت هذا جيداََ وتطلعت به وهي تترجل من مقعدها قالت ببرود:ماشي يلا..
     

ف  إحدى المطاعم الراقيه جداََ يجلس كلا من علي وهيام
  علي بسعاده : انا النهاره مبسوط اوي ياهيام...

تطعلت به وهي تقول : وشمعنا النهارده بقا..قالتها وكانها تريد أن تستمع لما سيقول..

علي تطلع بها بتيه ف عينيها وقال :علشان انتي
جمبي...
هيام بخجل: على وبعدين صح انت قلتلي ف كلام عاوز تقوله ايه هو بقا الكلام دا.....
علي :طيب اصبري عليه شويه...
هيام وقد نفذ صبرها :اصبر عليك ايه عشا واتعشينا حلو وجبتلي وخلتني اكل منه غصب كمان والساعتين ال عاصم سمح بيهم قربو يخلصو..
على بتوتر :ما انا... ا.. نا كنت...
هيام وقد غضبت منه بحق ومن توتره هذا فقالت : ما انت كنت ايه علي اوم روحني انا عاوزه اروح الفندق ما لهاش لزمه القعده اصلا
ما أن انهت جملتها حتى همت بالوقوف كي تغادر هذه المكان وما ان كادت تخطو اولا خطوه وجدته يمسك بيدها  وقد وقف أمامه وف لحظه وجدته يجلس ع ركبتيه أمامها بعد وقد قام بإخراج علبه
صغير وحين فتحها كان بها  خاتم زواج فتطلع بها وقال.. علي : تقبلي تتجوزيني ...
هيام وقد ابتسمة ع فعلته وقد اراده مشاكسته: طيب مش لمه تقولي بحبك الأول.....
علي : انتي بس وافقي وانا هقولك بحبك وبموت فيكي وكل الكلام ال اتقال وال لسه هيتقال كمان...

( بينما جميع من بالمطعم يرا ويسمع ما قيل والأهم هو انهم ينتظرون ردها ع ما قال  علي)

هيام غمرتها فرحه عارمه فقالت بسعاده: انا..موافقه اتجوزك.. وما ان استمع علي لتلك الكلمه التي تبدو بسيطه ولكنها تعني له الكثير بلا وسعادته كانت مرهونه بتلك الكلمه.. اخدها بين احضانه دون أي
كلمات وساد الصمت المكان لبرهه الي ان علت أصوات التصفيق بحراره .. 

هيام بخجل وحرج من جميع من بالمكان: على ابعد ما ينفعش ال انت بتعمله دا....

علي وهو يبتعد عنها : هيام انا مش عاوز ابعد عنك تاني وع فكره انا بعد ما هنرجع ع طول هحدد معاد مع والدك وعاصم وهاجي اخطبك رسمي ونخلي الفرح بتاعنه بعد شهر ايه رايك..
اجابته مسرعه: انا موافقه...
تطلع بها وقال بقلب ينبض بصدق: انا بحبك..
   هيام: وانا كمان بحبك...

وع الجانب الاخر كان عاصم ومريم ف غايت الإنسجام ويتحدث كلا منهم باريحيه مع الاخر واعجب عاصم بشخصيه مريم جدا ف هي شخصيه طموحه ورقيقه وأما عن مريم فااعجبت با عاصم وبجذبتها عقله الناضج و تفكيره اللا محدود..

أما عن اسر وسها فكانو يجلسون ع الرمال وكلا
منهم والصمت هو سيد الجلسه الي ان مر بعض الوقت حين قطع اسر ذالك الصمت و قرر مصارحه  سها با مشاعره 
اسر: سها هو انا ينفع اصارحك بحاجه جوايه من زمان وانا مخبيها ونفسي اقولها..
سها ف داخلها معقول هيقولي انه بيحبني بس انا هقوله ايه هقوله بحبك بس بعد ال مامته قالته ازاي هقبل انه يخسر اهله علشاني وبعدين انا لسه ما تاكدتش من مشاعري نحيته عامله ازاي يعني
بحبه او لا يااااه انا لزم اخليه يبعد علشان مامته ما.
تنفزش ال قلته : اسر لو سمحت انا مش حابه اتكلم عن ازنك انا هقوم اروح ل مريم

(اسر وقد امسك بيدها ) اسر : ال بتعمليه دا يدل ع انك عارفه وفاهمه انا عاوز اقول ايه وحاسه بيا مش كدا....

سها بتوتر:استاذ اسر لو سمحت  ممكن تسيب ايدي انا مش عاوزه اسمع حاجه ممكن.....
اسر: دا أكبر دليل ع انك حاسه بيا ومش عاوزه
تسمعيني علشان وقتها هيبقا عند خيارين ياتقبلي حبي ياترفضيه مش كدا..

سها بغضب من انه يفهم ما تفكر به :سيب ايدي لو سمحت..
أسر باصرار: انا مش هسيبها غير لمه اقول ال عندي وانتي تسمعيه..
سها وقد عزمت لازم أرفض :انا هسمعك بس من قبل ماتقول اي حاجه انا برفض الحب دا وانا بقول هالك من قبل ما تتكلم انا ما عنديش استعداد للحب..
بينما أسر قد شعر بالحزن من رفضها هذا ولكنه قرر الحديث: سها انا هتكلم حتى لو انت هترفضي، انا بحبك ومش من دلوقتي انا بحبك من وانتي عنك ست سنين..
ما أن استمعت لتلك الكلمات حتى تطلعت به. بصدمه! ولكن هو تجاهل صدمتها واكمل حديثه

من غير ما تبصيلي كدا ايو  انا كنت جاركم ف العماره وفضلت احبك لحد لمه انتي وأهلك نقلتو من العماره انا زعلت وماكنش باكل ولا حتى بنام وكنت بهرب من المدرسه واروح استناكي قدام مدرستك علشان اشوفك لحد لمه السنه الدراسيه خلصت وانتي.
مشيتي من المدرسه وقتها انا كنت ف الكليه وانتي ف اعدادي ومن وقتها ماعرفش عنك حاجه لحد لمه بدات انسي وقولت فترة مراهقه بس انتي رجعتي ظهرتي ف حياتي فجائه زاي ما اختفيتي فجائه ولمه شوفتك مع مريم من اول ما شوفتك عرفتك بس انا انصدمت لمه عرفت انك متجوزه وعندك بنت وقتها قولت ازاي بعد السنين دي كلها تظهري ف حياتي من تاني وليه تظهر وانتي متجوزه وقتها قررت اشيلك من قلبي وانساكي بس ماعرفتش لحد لمه. عرفت انك اطلقتي وقتها قلت ان ف امل انك تبقى ليه انك تحبيني وبعد كل
ال سمعتيه دا انا مش هطلب منك تحبيني لاانه مش هيكون سهل عليكي بعد تجربتك الاولي انا بس.
هطلب منك تديني فرصه اني اخليكي تحبيني ربع ال بحبهولك ودلوقتي انا هسيبك تفكري ومش
هضغط عليكي..


وذهب اسر من أمامها وتركها كما هي مصدومه!
تحاول استيعاب ما قاله للتو

           (وانتها الفصل الثامن)

عاوزه اشوف التفاعل بتاعكم ورايكم ف الرواية
اتمنا انها تكون عجبكم

بقلم Sama
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي