6
بدأ بول هاجبولت ومارجو جيلهورن في الاستماع إلى ما يقوله الرجل ذو اللحية: "آمال الإنسان ومخاوفه ، أعمق تحركاته ، ستلون دائمًا ما يراه في السماء - سواء كانت طائرة أو كوكبًا أو سفينة من عالم آخر ، أو مجرد ذرة من دمه. بعبارة أخرى: كل صحن هو علامة أيضًا. "كان صوت بيردي يانعًا ولكنه قويًا في شبابه. - الرجل الأصلع الكبير ذو النظارات السميكة - واستمعت بشكل غامض. (لم يستغرق الأمر دقيقتين من لتسمية جميع أعضاء اللجنة الثلاثة والعديد من أعضاء الجمهور). تابع بيردي: "لقد استكشف الراحل الدكتور يونغ هذا الجانب من مشاهدة الصحن بدقة في كتابه ،. أنا هيميل جيسين وردين ". كانت لغته الألمانية مغرغرة أصلاً. قام على الفور بترجمة: "أسطورة حديثة للأشياء تُرى في السماء" "من هو بيردي؟" طلبت مارجو من بولس. بدأ في دراسة برنامجه ، لكن ذلك لم يكن مفيدًا في ظلام الصف الخلفي. تابع بيردي ، "كان الدكتور جونغ مهتمًا بشكل خاص بالأطباق مع ظهور دائرة مقسمة إلى أربعة أجزاء. لقد ربط هذه الأشكال بماهايانا البوذية الماندالا. الماندالا هي رمز للوحدة النفسية - العقل الفردي محاصر بالجنون. إنه مناسب للظهور في أوقات التوتر والخطر الكبير ، كما هو الحال اليوم ، عندما يتمزق الفرد ويهتز بسبب رعبه من التدمير الذري ، خوفه من التجرد من الشخصية ، وتحويله إلى جندي - عبيد أو روبوت المستهلك في حشد استبدادي ، وخوفه من فقدان الاتصال بثقافته تمامًا أثناء مطاردة عشرة آلاف تخصص صعب ولكنه حاسم. "وجد بول نفسه ذاهبًا من خلال واحدة من تشنجاته المعتادة بالذنب. ليس قبل خمس دقائق كان يدعو هؤلاء الناس بالمجانين بالصحن ، وهنا كان أول من سمعه يبدو منطقيًا ومتحضرًا. رجل صغير ، يجلس في نفس نهاية الصف الأول مع الكلب راجناروك ، يقف الآن ". عفواً يا أستاذ ، قال الرجل الصغير ، "لكن وفقًا لساعتي ، لم يتبق سوى خمس عشرة دقيقة من الكسوف الكامل. أريد أن أذكر الجميع بمواصلة المراقبة ، مع الانتباه بالطبع إلى ما يجب على المتحدثين المثيرين للاهتمام فعله قل. لقد أخبرتنا راما جوان عن كائنات كونية قادرة على تلبية عشرات الأفكار في وقت واحد. بالتأكيد يمكننا إدارة اثنين! بعد كل شيء ، لقد عقدنا هذا الاجتماع بسبب الفرصة غير العادية للمشاهدة ، وخاصة الأطباق الأقل جرأة التي تتجنب الضوء. دعونا لا نفقد ما تبقى من هذه الفرصة الثمينة لرؤية أطباق باشفول ، كما تسميهم آن ".
دارت عدة رؤوس في الصف الأمامي بهذه الطريقة وذاك ، لتظهر ملامح ذات ذقن مرفوعة. "قم بواجبك ،" همست بفظاظة ، محدقة بشراسة. "صيد جيد ، الجميع ،" قال الرجل الصغير. "المعذرة يا أستاذ." جلس ، ولكن قبل أن يتمكن بيردي من الاستمرار ، واجه تحديه رجل ذو أكتاف عالية وذراعان مطويتان وجلس طويلًا في مقعده - وضع مارجو عليه اسم رامرود. "أستاذ ، لقد أعطيتنا الكثير من الحديث المزدوج الرائع ، "بدأ ،" ولكن لا يزال يبدو لي أنه يتعلق بالصحون التي يتخيلها الناس. لست مهتمًا بها ، حتى لو كان السيد جونغ كذلك. أنا مهتم فقط بالأطباق الحقيقية ، مثل تلك التي تحدثت إليها وسافر. "شعر بولس بأن معنوياته ترفع. الآن بدأ هؤلاء الناس يتصرفون كما يجب أن يتصرف المجنون بالصحن! بدا بيردي مرتبكًا إلى حد ما بسبب التحدي. قال ، "أنا آسف جدًا إذا أعطيت هذا الانطباع. اعتقدت أنني أوضحت ذلك -" رفع دوك رأسه الأصلع وقطع دفاع بيردي عن طريق وضع يده على ذراعه ، كما لو كان يقول ، "دعني تعامل مع هذه الشخصية ". نظرت إليه العمامة بابتسامة خافتة ولمست ربطة عنق ملابسها المسائية. انحنى الطبيب إلى الأمام وثنى قبه اللامع والنظارة المتلألئة نحو الرامرود ، كما لو كان الأخير نوعًا من الحشرات. "معذرة ، قال السيد بحافة إلى صوته ، "لكنني أعتقد أنك تزعم أيضًا أنك زرت كواكب أخرى عن طريق الصحن الطائر - كواكب لم يتعرف عليها علم الفلك." أين تلك الكواكب الأخرى؟ "" أوه ، إنها ... أماكن "، أجاب رامرود ، ففاز ببضع ضحكات خافتة مضيفًا:" الكواكب الحقيقية لا تسمح لنفسها أن تتسلط من قبل مجموعة من علماء الفلك. "تجاهل تابع دوك ضحكة مكتومة ، "هل تلك الكواكب على حافة اللامكان - كواكب نجم آخر ، عدة سنوات ضوئية؟" كان صوته رقيقًا الآن. بدت نظارته السميكة مشعة بشكل لطيف. "لا ، ليسوا كذلك" ، قال رامرود. "لماذا قمت بزيارة قبل أسبوع فقط واستغرقت الرحلة يومين فقط." لم يكن ليتم تحويله. "هل هي كواكب صغيرة صغيرة تختبئ خلف الشمس أو القمر أو ربما كوكب المشتري ، في نوع من الكسوف الدائم ، مثل الناس الذين يختبئون وراء الأشجار في غابة؟" "لا ، ليسوا كذلك" ، أكد رامرود ، يربّع كتفيه من جديد ، لكن مع ذلك بدأ يبدو وكأنه ظل دفاعيًا. "إنهم لا يختبئون وراء تنانير أي شخص - وليسهم. إنهم فقط ... هناك. وهم كبيرون ، يمكنك أن تراهن - بحجم الأرض. لقد زرت ستة منهم." "همف ، "دكتور شخير. "هل هم بأي حال من الأحوال الكواكب التي تم إخفاؤها في الفضاء الفائق والتي تظهر بسهولة مرة واحدة في القمر الأزرق - على سبيل المثال ، عندما تأتي لزيارة؟"
الآن كان دوك هو الذي كان يتلقى الضحكات ، على الرغم من أنه تجاهلها أيضًا. قال رامرود باتهامًا: "أنت سلبي ،" ومشهد رتق نظري للغاية. هذه الكواكب الأخرى موجودة هناك ، أقول لك. "" حسنًا ، إذا كانوا بالخارج ، زأر دوك بهدوء ، "لماذا لا نراهم فقط؟" تم إلقاء رأسه في انتصار ، أو ربما كانت نظارته قد انزلقت من أنفه قليلاً. ثم: "الأسود السلبي" ، تم تعديل رامرود بشكل كبير. "كن مضيعة للوقت لإخبارك كيف أن بعض الكواكب لديها شاشات غير مرئية لجعل منحنى ضوء النجوم من حولها. لا يهمني التحدث إليك بعد الآن. **" دعني أوضح موقفي "، قال دوك بحرارة ، مخاطبًا الجمهور كله. "أنا على استعداد للنظر في أي فكرة على الإطلاق - حتى أن هناك كوكبًا غريبًا كامنًا في نظامنا الشمسي. لكني أريد بعض التلميح عن تفسير منطقي ، حتى لو كان هذا الكوكب موجودًا في الفضاء الفائق. أعطي تشارلز فولبي - (لوح باتجاه رامارود ) - درجة جزئية زائد لمفهوم الشاشات الخاصة به. "لقد هدأ ، يتنفس منتصرًا. استغل الرجل الصغير هذه الفرصة ليظهر بجوار الكلب الكبير راجناروك في نهاية الجبهة صف وقل: "بقيت عشر دقائق فقط وأنا أعلم أن هذه الحجة مثيرة للاهتمام ، لكن استمر في المشاهدة ، من فضلك. تذكر ، نحن طلاب الصحن أولاً وقبل كل شيء. الكواكب الطائرة مثيرة ، لكن مجرد صحن صغير ، شهده ندوة كاملة ، سيكون انتصارًا حقيقيًا لنا. شكرًا لك. "كان آسا هولكومب يومض مصباحه باتجاه المدينة من قمة ميسا بالقرب من جبال الخرافة. بعد كل شيء ، كان من المفترض أن يحاول إنقاذ حياته. ولكن الآن ، بعد أن سئم هذا الواجب ، نظر مرة أخرى إلى النجوم ، متألقة بالماس أثناء الكسوف الكامل ، وأطلق عليها اسمًا دون جهد ، ثم فقد نفسه مرة أخرى في القمر المظلل بالأرض ، واقفًا هناك في المقدمة مثل بعض شعار هوبي العظيم الذي تم التوصل إليه من الفضة السوداء. كان دائمًا شيئًا جديدًا يمكن رؤيته في سماء الليل التي لا تتغير. يمكنه الاستلقاء بسهولة هنا والمشاهدة طوال الليل دون لحظة ملل. لكن الضعف والغرابة كانا يتعاظمان ، والصخرة التي تحته أصبحت شديدة البرودة. ونهض هاي بوندي من وسائدهم وانجرف مثل أوراق الشجر نحو جدار القرميد المظلل للسقف في هارلم. قال بيبي وهو يلوح باتجاه القمر: "نفخة أخرى ثم - لوطي! سأكون هناك ، تمامًا مثل جون كارتر. "قال هاي:" لا تنسى بدلة الفضاء الخاصة بك. "قال بيبي:" سآخذ كمية كبيرة من القدر وأعيش على ذلك. " ما كل تلك اللوحة السوداء لإعلانات المجوهرات تقول ، هاي؟ "قال هاي:" لوحة! هذا هو موتسكلس ، يا رجل ، كل واحد منهم مع مصباح ماسي ، يسير في كل اتجاه هناك. "عربي ، لا يزال على وسادته أمام الخيمة ، والآن يسيل بضع قطرات من المسكاتيل من زجاج مسكر رقيق ، يسمى: "وماذا عن الليل ، يا أبنائي؟" نادى بيبي مرة أخرى: "جميلة كالثعبان الحريري ، يا أبي يا أبي". استمر القمر في التأرجح عبر ظل الأرض الصامت البارد بوتيرة هادئة تبلغ أربعين ميلاً في الدقيقة ، كما بشكل لا رجعة فيه حيث يتسرب الدم إلى صدر آسا هولكومب ، أو تقوم الحيوانات المنوية بجلد ذيولها في حقويه جايك ليشر ، أو الهرمونات المتدفقة من الغدد الكظرية دون غييرمو ، أو الذرات التي تنقسم لتسخين غلايات "الأمير تشارلز" ، أو الموجات الحاملة صورهم المشفرة لكهف سبايك ستيفنز ، أو عقل وولف لونر اللاواعي يفتح ويغلق نوافذه بالإيقاع الذي يسميه العقل. كانت لونا تفعل ذلك منذ مليار سنة ؛ كانت ستفعل ذلك منذ مليار سنة. في يوم من الأيام ، علماء الفلك قال ، تحجب قوى المد والجزر ث ستجذبها قريبة جدًا من الأرض لدرجة أن المد والجزر الداخلي من شأنه أن يحطمها ، ويحولها إلى شيء مثل حلقات زحل. لكن علماء الفلك قالوا إن ذلك لا يزال على بعد مائة مليار سنة.
دارت عدة رؤوس في الصف الأمامي بهذه الطريقة وذاك ، لتظهر ملامح ذات ذقن مرفوعة. "قم بواجبك ،" همست بفظاظة ، محدقة بشراسة. "صيد جيد ، الجميع ،" قال الرجل الصغير. "المعذرة يا أستاذ." جلس ، ولكن قبل أن يتمكن بيردي من الاستمرار ، واجه تحديه رجل ذو أكتاف عالية وذراعان مطويتان وجلس طويلًا في مقعده - وضع مارجو عليه اسم رامرود. "أستاذ ، لقد أعطيتنا الكثير من الحديث المزدوج الرائع ، "بدأ ،" ولكن لا يزال يبدو لي أنه يتعلق بالصحون التي يتخيلها الناس. لست مهتمًا بها ، حتى لو كان السيد جونغ كذلك. أنا مهتم فقط بالأطباق الحقيقية ، مثل تلك التي تحدثت إليها وسافر. "شعر بولس بأن معنوياته ترفع. الآن بدأ هؤلاء الناس يتصرفون كما يجب أن يتصرف المجنون بالصحن! بدا بيردي مرتبكًا إلى حد ما بسبب التحدي. قال ، "أنا آسف جدًا إذا أعطيت هذا الانطباع. اعتقدت أنني أوضحت ذلك -" رفع دوك رأسه الأصلع وقطع دفاع بيردي عن طريق وضع يده على ذراعه ، كما لو كان يقول ، "دعني تعامل مع هذه الشخصية ". نظرت إليه العمامة بابتسامة خافتة ولمست ربطة عنق ملابسها المسائية. انحنى الطبيب إلى الأمام وثنى قبه اللامع والنظارة المتلألئة نحو الرامرود ، كما لو كان الأخير نوعًا من الحشرات. "معذرة ، قال السيد بحافة إلى صوته ، "لكنني أعتقد أنك تزعم أيضًا أنك زرت كواكب أخرى عن طريق الصحن الطائر - كواكب لم يتعرف عليها علم الفلك." أين تلك الكواكب الأخرى؟ "" أوه ، إنها ... أماكن "، أجاب رامرود ، ففاز ببضع ضحكات خافتة مضيفًا:" الكواكب الحقيقية لا تسمح لنفسها أن تتسلط من قبل مجموعة من علماء الفلك. "تجاهل تابع دوك ضحكة مكتومة ، "هل تلك الكواكب على حافة اللامكان - كواكب نجم آخر ، عدة سنوات ضوئية؟" كان صوته رقيقًا الآن. بدت نظارته السميكة مشعة بشكل لطيف. "لا ، ليسوا كذلك" ، قال رامرود. "لماذا قمت بزيارة قبل أسبوع فقط واستغرقت الرحلة يومين فقط." لم يكن ليتم تحويله. "هل هي كواكب صغيرة صغيرة تختبئ خلف الشمس أو القمر أو ربما كوكب المشتري ، في نوع من الكسوف الدائم ، مثل الناس الذين يختبئون وراء الأشجار في غابة؟" "لا ، ليسوا كذلك" ، أكد رامرود ، يربّع كتفيه من جديد ، لكن مع ذلك بدأ يبدو وكأنه ظل دفاعيًا. "إنهم لا يختبئون وراء تنانير أي شخص - وليسهم. إنهم فقط ... هناك. وهم كبيرون ، يمكنك أن تراهن - بحجم الأرض. لقد زرت ستة منهم." "همف ، "دكتور شخير. "هل هم بأي حال من الأحوال الكواكب التي تم إخفاؤها في الفضاء الفائق والتي تظهر بسهولة مرة واحدة في القمر الأزرق - على سبيل المثال ، عندما تأتي لزيارة؟"
الآن كان دوك هو الذي كان يتلقى الضحكات ، على الرغم من أنه تجاهلها أيضًا. قال رامرود باتهامًا: "أنت سلبي ،" ومشهد رتق نظري للغاية. هذه الكواكب الأخرى موجودة هناك ، أقول لك. "" حسنًا ، إذا كانوا بالخارج ، زأر دوك بهدوء ، "لماذا لا نراهم فقط؟" تم إلقاء رأسه في انتصار ، أو ربما كانت نظارته قد انزلقت من أنفه قليلاً. ثم: "الأسود السلبي" ، تم تعديل رامرود بشكل كبير. "كن مضيعة للوقت لإخبارك كيف أن بعض الكواكب لديها شاشات غير مرئية لجعل منحنى ضوء النجوم من حولها. لا يهمني التحدث إليك بعد الآن. **" دعني أوضح موقفي "، قال دوك بحرارة ، مخاطبًا الجمهور كله. "أنا على استعداد للنظر في أي فكرة على الإطلاق - حتى أن هناك كوكبًا غريبًا كامنًا في نظامنا الشمسي. لكني أريد بعض التلميح عن تفسير منطقي ، حتى لو كان هذا الكوكب موجودًا في الفضاء الفائق. أعطي تشارلز فولبي - (لوح باتجاه رامارود ) - درجة جزئية زائد لمفهوم الشاشات الخاصة به. "لقد هدأ ، يتنفس منتصرًا. استغل الرجل الصغير هذه الفرصة ليظهر بجوار الكلب الكبير راجناروك في نهاية الجبهة صف وقل: "بقيت عشر دقائق فقط وأنا أعلم أن هذه الحجة مثيرة للاهتمام ، لكن استمر في المشاهدة ، من فضلك. تذكر ، نحن طلاب الصحن أولاً وقبل كل شيء. الكواكب الطائرة مثيرة ، لكن مجرد صحن صغير ، شهده ندوة كاملة ، سيكون انتصارًا حقيقيًا لنا. شكرًا لك. "كان آسا هولكومب يومض مصباحه باتجاه المدينة من قمة ميسا بالقرب من جبال الخرافة. بعد كل شيء ، كان من المفترض أن يحاول إنقاذ حياته. ولكن الآن ، بعد أن سئم هذا الواجب ، نظر مرة أخرى إلى النجوم ، متألقة بالماس أثناء الكسوف الكامل ، وأطلق عليها اسمًا دون جهد ، ثم فقد نفسه مرة أخرى في القمر المظلل بالأرض ، واقفًا هناك في المقدمة مثل بعض شعار هوبي العظيم الذي تم التوصل إليه من الفضة السوداء. كان دائمًا شيئًا جديدًا يمكن رؤيته في سماء الليل التي لا تتغير. يمكنه الاستلقاء بسهولة هنا والمشاهدة طوال الليل دون لحظة ملل. لكن الضعف والغرابة كانا يتعاظمان ، والصخرة التي تحته أصبحت شديدة البرودة. ونهض هاي بوندي من وسائدهم وانجرف مثل أوراق الشجر نحو جدار القرميد المظلل للسقف في هارلم. قال بيبي وهو يلوح باتجاه القمر: "نفخة أخرى ثم - لوطي! سأكون هناك ، تمامًا مثل جون كارتر. "قال هاي:" لا تنسى بدلة الفضاء الخاصة بك. "قال بيبي:" سآخذ كمية كبيرة من القدر وأعيش على ذلك. " ما كل تلك اللوحة السوداء لإعلانات المجوهرات تقول ، هاي؟ "قال هاي:" لوحة! هذا هو موتسكلس ، يا رجل ، كل واحد منهم مع مصباح ماسي ، يسير في كل اتجاه هناك. "عربي ، لا يزال على وسادته أمام الخيمة ، والآن يسيل بضع قطرات من المسكاتيل من زجاج مسكر رقيق ، يسمى: "وماذا عن الليل ، يا أبنائي؟" نادى بيبي مرة أخرى: "جميلة كالثعبان الحريري ، يا أبي يا أبي". استمر القمر في التأرجح عبر ظل الأرض الصامت البارد بوتيرة هادئة تبلغ أربعين ميلاً في الدقيقة ، كما بشكل لا رجعة فيه حيث يتسرب الدم إلى صدر آسا هولكومب ، أو تقوم الحيوانات المنوية بجلد ذيولها في حقويه جايك ليشر ، أو الهرمونات المتدفقة من الغدد الكظرية دون غييرمو ، أو الذرات التي تنقسم لتسخين غلايات "الأمير تشارلز" ، أو الموجات الحاملة صورهم المشفرة لكهف سبايك ستيفنز ، أو عقل وولف لونر اللاواعي يفتح ويغلق نوافذه بالإيقاع الذي يسميه العقل. كانت لونا تفعل ذلك منذ مليار سنة ؛ كانت ستفعل ذلك منذ مليار سنة. في يوم من الأيام ، علماء الفلك قال ، تحجب قوى المد والجزر ث ستجذبها قريبة جدًا من الأرض لدرجة أن المد والجزر الداخلي من شأنه أن يحطمها ، ويحولها إلى شيء مثل حلقات زحل. لكن علماء الفلك قالوا إن ذلك لا يزال على بعد مائة مليار سنة.