الفصل الرابع
الفصل الثالث
اهلا اهلا نورتي الشركة والمكتب قلتها سميرة وهيا تقترب من فريدة . ابتسمت لها فريدة وهيا ترد عليها بخجل : ميرسي جدا
اقترب منها عادل يسألها :انتي فعلا هتشتغلي
معانا هنا
فريدة : أيوة
سميرة : أيوة يا عادل فريدة كانت شغالة في شركة قبل دي كبيرة اوي
سألها عادل بفضول : وسبتيها ليه
نظرت له فريدة بديق :, نصيب
سميرة : متدقيش من عادل هو كده رخم
مهم تعالي اقعضي غلي مكتبك
نظرت فريدة لمتكبين بجوار بعد ثم عادد تنظر. لسميرة تسألها : اي واحد فيهم مكتبي
شاورت لها سميرة : ده مكتبك وده مكتب مراد
رئسنا هنا في القسم
ابتسمت لها ثم ءهبت نحو مكتبها لتجلس غليه
ضحك عادل ثم قال بسخرية : اقعضي اقعضي ده مكتب ده متعرفيش كان بتاع مين
سألتوا فريدة وهيا تشعر بديق منه : بتاع مين
تدخلت سميرة وهيا تحظر عادل : ولا حاجة يا حبيبتي عادل بيهزر
عادل :, لا مش بهزر ثم اقترب منها . عارفة
قضية قتل المشهورة الي اتقتلت فيها ايمان
اسطنعت عدم المعرفة : ايمان مين
عادل : البنت الي قتلها السفاح
فريدة : اه اه افتكرت ملها
عادل : ده بقي مكتبها
نظرت فريدة لمكتب وهيا تفكر في السفاح
فا من ممكن يكون هنا في هذا المكتب نظرت لعادل بشك واضع وهو يرجع الي مكتبه بعد ما دخل مراد التي تفاجئ بيها في مكتبة
اقترب وعلامات الفضول غلي وجه :, انتي
نهضت فريدة وهيا تنظر له بصدمة : انت
تدخلت سميرة وهيا تسألهم : انتو تعرفو بعض ولا ايه
ابتسمت بسخرية وهيا تذهب ال مكتبها مرة أخري بيمي كانت الفرحة في داخلة عارمة وكأن قدر بيسعده . اقتربت سميرة من فريدة تعرفها علي مراد : ده يا ستي استاذ مراد رئسنا في القسم الحسابات
رفعت راسها تنظر له وهيا ترسم ابتسامة رغم عنها : اهلا
جلس مراد وهو يتجاهلها ثم سأل سميرة بصوت عالي : الأستاذة بدل ايمان يا سميرة
سميرة : أيوة يا مراد
نظر مراد نحوها ومزال الابتسامة علي وجه
بينمي شعرت فريدة بديق منه بسبب ابتسامته .التي استفزتها .
.........................................
فتحت الباب لتتفاجئ بيه يقف أمام المنزل
شهقت بصدمة : انت
ابتسم لها ثم دفعها لداخل واغلق الباب خلفة : وحشتيني
ظهر عليها الارتباك والخوف : انت ايه الي جابك يا مرتضي عماد ممكن يجي في أي وقت
اقترب منها مرتضي ثم اخذها في حضنه وهو ينظر لها بشهوة واضحة : بقولك وحشتيني وبعدين جوزك مش بيجي دلوقتي
حولت تحرر نفسها وهيا تحظره : مجنون
ممكن حد من تعلوا ينزلوا
حملها مرتضي بدون ما يشعر ثم ذهب الي غرفة نوم وهو يتجاهل خوفها
وبعد وقت
قام مرتضي يرتدي ملابسه بينمي وضعت مي الغطاء عليها . استدار ينظر لها والإبتسامة علي وجه : كنتي وحشاني اوي يا حبيبتي
مي : وانت كمان . بس بليز متعملهاش تاني
عماد أو تعلوا ممكن بطبوا عليا في أي وقت
نهض مرتضي ثم قال ببرود : طيب ابقي اشوف
انا همشي بس لازم تجيلي بكرا والا
قطعته مي : لألا هاجي . امشي بقي
طبع قبلة لها في الهواء ثم ذهب سريعا
قامت وهيا تلف الفراش الي جسدها . ذهبت الي نافذه تراقب الحديقة ومرتضي وهو يخرج
لتتفاجئ ب فريدة التي نزلت من سريتها
لتصدم في مرتضي
شهقت مي من شدد الخوف ثم ركدد سريعا ترتدي ملابسها
..........................
وقفت أمامة تسألوا : انت مين
بلع مرتضي ريقة مو الخوف ثم تراجع للخلف
اقتربت منه أكثر وهيا تصيح بيه : انت مين
وليه جابك هنا . انطق
مرتضي : انا انا انا
ده بتاع صيانة فريدة في حاجة . قلتها مي وهيا تقترب منهم
شعرت فريدة بشيئ اتجاه هذا الشاب ثم ابتعد وهيا ترد علي زوجة أخيها : لا مفيش .بس الاستاذ كان صيانة ايه
مي : مش شغلك ثم نظرت لمرتضي . تقدر تتفضل
ابتعد مرتضي سريعا بينمي نظرت فريدة بني بغيظ من كسفتها لها امام مرتضي . ذهبت مي الي شفتها
ثم ذهبت خلفها فريدة وهيا تشعل من الغيظ
من زوجة أخيها التي لا تحبها هيا وعائلتها
...................................
حكت فريدة لوالدتها التي صدر من مي
امام ولدها . نهضت انعام وهيا تصيح بغضب
هيا فاكرة نفسها مين . العيب مش عليها العيب غلي جوزها الي سيبها ...
قطعها محمد : انعام
انعام : يعني عجبك تكشف بنتك قدام الامل وبعدين ازاي تدخل راجل غريب وجوزها من موجود حتي لو بتاع صيانة علي أقل تقولي وانا اقف معاها بس تقول ايه
محمد :, معلش يا انعام . هيا البنت دي كده
انتي عارفة مبتعملش حساب الأصول
انا هتكلم مع عماد بس انتي تسكتي
جلست فريدة بجوار ولدتها : خلاص يا ماما سيبي بابا يتصرف
انعام : حاضر لما نشوف
قامت فريدة تحمل حقيبتها ثم قالت لهم : انا هدخل اريح شواية عن ازنكم
ثم ذهب لغرفتها بينمي ظالت انعام تلعن في زوجة
ابنها
..........................
مر شهر علي وجود فريدة في الشركة
بدون اي تقدم. قبلها ايهاب في الخارج يأخذ منها المعلومات عن الموظفين في شركة
وضعت كوب العصير ثم ردد علي ايهاب بحزن : والله يا ايهاب انا بعمل الي عليا بس فعلا
مفيش اي جديد
ايهاب : طيب انتي لسه شاكة في الي اسمه عادل ده
هزت وجها بنفي : لألا ده غلبان خالص وبعدين متجوز ومخلف وعايش مستقر يعني معندوش
اي مرض نفسي ولا اي مبرر عشان يقتل
صمت ايهاب يفكر ثواني ثم عاد يسألها عنه
طيب ومراد
ابتسمت فريدة ثم قالت : لا ده بقي حكاية تانية
اصل حصل بينا موقف كده وكسفته ومن سعتها واخد مني موقف
ايهاب : اسمعيني يا فريدة انتي لازم تكوني اجتماعية اكتر ولو في حد معجب بيكي افتحي له المجال لأن اكيد اكيد السفاح ده بيوقع فرسته كده
انا متأكد عشان كده لازم تخلي كل الناس هنا تطمن ليكي
وضعت يداها علي خدها وهيا تنظر لأيهاب : حاضر بس يارب يجي بفايده
ابتسم لها ايهاب وهو يدعمها : هيجي
صدقيني انا متأكد انك هتوصلي ليه
تنهد فريدة وهيا تنظر لسما ء : يااااارب
.......................
كان يقرأ في كتاب روائي . نظرت له فريدة نصف عين ثم حولت تتحدث معه وهيا تشعر بالخوف
أن يرد لها معملتها السخيفة
فريدة : هو انت بتقرأ ايه
نظر لها وهو يرفع حاجبيها ثم عاد ينظر. لكتاب وهو يرد عليها ببرود : رواية رومنسية
نهضت لكي تقترب منه ثم وقفت أمامة : الله انا بحب روايات رومانسيه اوي . هو اسم رواية ايه
رفع بصره ينظر ببرود ثم عاد ينظر لكتاب : عشق الابدي
فريدة : الله انا سمعت أن رواية دي جامدة اوي
ممكن لما تخلصها استلفها منك يا استاذ مراد
وضع مراد الكتاب غلي مكتب ثم انتبه لها
سألها : ليه
فريدة :, هو ايه الي ليه
مراد :, عايزة تستلفي من روية مش انا الي
قطعته وهيا تخفض رأسها بخجل : انا اسفة علي معملتي معاك بس والله كنت فكراك بتظترف
معرفش فعلا انك شغال هنا
نهض مراد يقترب منها ثم رسم ابتسامة خبيثة : حصل خير يا فريدة
ابتسمت له بعد ما رفعت راسها : يعني مش زعلان
مراد : انا مقدرش ازعل منك علي فكرة
شعرت بالخجل ثم ذهبت الي مكتبها تجلس
اقترب منها مراد ثم ليطلب منها أول خطوة في تنفيذ خطته : ممكن اطلب منك طلب
فريدة : اتفضل
مراد : انا نهاردة كنت عامل عزومة صغيرا كده
لزميلي في شركة . ياريت تتفضلي معاهم .
تفاجئت فريدة من طلبه ثم قالت : انا
مراد : اه انتي
صمتت فريدة بعد دقائق لكي تفكر في هذه فرصة من ممكن تقابل بيها السفاح التي تبحث عنه أو عن أي شئ صغير يسعدها
سألها مراد بعد ما شعر أنها شاردد في عالم اخر
ها قولتي ايه
ابتسمت له ثم قالت :, موافقة
ابتسم مراد بالفرحة بعد ما شعر أن يقترب
من خطته وتنفزها بنجاح مثل العادة
........................
وقفت تضع يداها علي وسطها وهيا تصرخ بيه
اقترب منها عماد وهو يكتم غضبه : انتي ليكي عين تكلمي
مي ؛ قول كده بقي الست فريدة قومتك عليا
عماد : فريدة مقلتش حاجة . بابا هو الي قالي
ازاي تدخلي راجل غريب البيت
صرخت بيه لكي تحاول تخرج نفسها من اي شك يأتي في بآلة
انا مش صغيرا يا عماد وبعدين انت واثق فيا ولا ايه
تنهد عماد بديق ثم صاح بيها : انتي مجنونة
طبعا بثق فيكي انتي ام ابني
اقتربت منه وهيا تمثل البكاء والحزن : امال ايه بقي
امسك يداها بعد ما شعر بديق بعد ما رئي دموعها : متزعليش مني يا مي انا بغير عليكي يا حبيبتي وبعين خايف عليكي انتي مش سامعة عن السفاح
الي كل فترة بيقتل واحد.ة
ابتسمت بخبث وهيا تقترب من حضنه : متخفش غليا يا حبيبي
ابتسم لها وهو يقربها أكثر لحضنه : بحبك
وضعت رأسها غلي صدره وهيا ترد بخبث : وانا كمان
رفع رأسها ينظر لعيناها ثم قال : هو ادهم فين
ابتسمت وهيا تمثل الخجل : عند ممتك فوق
غمز لها ثم قال : طيب تعالي اقولك كلام سر ثم سحبها إلي غرفتهم ليذهبو
الي عالم اخر
اهلا اهلا نورتي الشركة والمكتب قلتها سميرة وهيا تقترب من فريدة . ابتسمت لها فريدة وهيا ترد عليها بخجل : ميرسي جدا
اقترب منها عادل يسألها :انتي فعلا هتشتغلي
معانا هنا
فريدة : أيوة
سميرة : أيوة يا عادل فريدة كانت شغالة في شركة قبل دي كبيرة اوي
سألها عادل بفضول : وسبتيها ليه
نظرت له فريدة بديق :, نصيب
سميرة : متدقيش من عادل هو كده رخم
مهم تعالي اقعضي غلي مكتبك
نظرت فريدة لمتكبين بجوار بعد ثم عادد تنظر. لسميرة تسألها : اي واحد فيهم مكتبي
شاورت لها سميرة : ده مكتبك وده مكتب مراد
رئسنا هنا في القسم
ابتسمت لها ثم ءهبت نحو مكتبها لتجلس غليه
ضحك عادل ثم قال بسخرية : اقعضي اقعضي ده مكتب ده متعرفيش كان بتاع مين
سألتوا فريدة وهيا تشعر بديق منه : بتاع مين
تدخلت سميرة وهيا تحظر عادل : ولا حاجة يا حبيبتي عادل بيهزر
عادل :, لا مش بهزر ثم اقترب منها . عارفة
قضية قتل المشهورة الي اتقتلت فيها ايمان
اسطنعت عدم المعرفة : ايمان مين
عادل : البنت الي قتلها السفاح
فريدة : اه اه افتكرت ملها
عادل : ده بقي مكتبها
نظرت فريدة لمكتب وهيا تفكر في السفاح
فا من ممكن يكون هنا في هذا المكتب نظرت لعادل بشك واضع وهو يرجع الي مكتبه بعد ما دخل مراد التي تفاجئ بيها في مكتبة
اقترب وعلامات الفضول غلي وجه :, انتي
نهضت فريدة وهيا تنظر له بصدمة : انت
تدخلت سميرة وهيا تسألهم : انتو تعرفو بعض ولا ايه
ابتسمت بسخرية وهيا تذهب ال مكتبها مرة أخري بيمي كانت الفرحة في داخلة عارمة وكأن قدر بيسعده . اقتربت سميرة من فريدة تعرفها علي مراد : ده يا ستي استاذ مراد رئسنا في القسم الحسابات
رفعت راسها تنظر له وهيا ترسم ابتسامة رغم عنها : اهلا
جلس مراد وهو يتجاهلها ثم سأل سميرة بصوت عالي : الأستاذة بدل ايمان يا سميرة
سميرة : أيوة يا مراد
نظر مراد نحوها ومزال الابتسامة علي وجه
بينمي شعرت فريدة بديق منه بسبب ابتسامته .التي استفزتها .
.........................................
فتحت الباب لتتفاجئ بيه يقف أمام المنزل
شهقت بصدمة : انت
ابتسم لها ثم دفعها لداخل واغلق الباب خلفة : وحشتيني
ظهر عليها الارتباك والخوف : انت ايه الي جابك يا مرتضي عماد ممكن يجي في أي وقت
اقترب منها مرتضي ثم اخذها في حضنه وهو ينظر لها بشهوة واضحة : بقولك وحشتيني وبعدين جوزك مش بيجي دلوقتي
حولت تحرر نفسها وهيا تحظره : مجنون
ممكن حد من تعلوا ينزلوا
حملها مرتضي بدون ما يشعر ثم ذهب الي غرفة نوم وهو يتجاهل خوفها
وبعد وقت
قام مرتضي يرتدي ملابسه بينمي وضعت مي الغطاء عليها . استدار ينظر لها والإبتسامة علي وجه : كنتي وحشاني اوي يا حبيبتي
مي : وانت كمان . بس بليز متعملهاش تاني
عماد أو تعلوا ممكن بطبوا عليا في أي وقت
نهض مرتضي ثم قال ببرود : طيب ابقي اشوف
انا همشي بس لازم تجيلي بكرا والا
قطعته مي : لألا هاجي . امشي بقي
طبع قبلة لها في الهواء ثم ذهب سريعا
قامت وهيا تلف الفراش الي جسدها . ذهبت الي نافذه تراقب الحديقة ومرتضي وهو يخرج
لتتفاجئ ب فريدة التي نزلت من سريتها
لتصدم في مرتضي
شهقت مي من شدد الخوف ثم ركدد سريعا ترتدي ملابسها
..........................
وقفت أمامة تسألوا : انت مين
بلع مرتضي ريقة مو الخوف ثم تراجع للخلف
اقتربت منه أكثر وهيا تصيح بيه : انت مين
وليه جابك هنا . انطق
مرتضي : انا انا انا
ده بتاع صيانة فريدة في حاجة . قلتها مي وهيا تقترب منهم
شعرت فريدة بشيئ اتجاه هذا الشاب ثم ابتعد وهيا ترد علي زوجة أخيها : لا مفيش .بس الاستاذ كان صيانة ايه
مي : مش شغلك ثم نظرت لمرتضي . تقدر تتفضل
ابتعد مرتضي سريعا بينمي نظرت فريدة بني بغيظ من كسفتها لها امام مرتضي . ذهبت مي الي شفتها
ثم ذهبت خلفها فريدة وهيا تشعل من الغيظ
من زوجة أخيها التي لا تحبها هيا وعائلتها
...................................
حكت فريدة لوالدتها التي صدر من مي
امام ولدها . نهضت انعام وهيا تصيح بغضب
هيا فاكرة نفسها مين . العيب مش عليها العيب غلي جوزها الي سيبها ...
قطعها محمد : انعام
انعام : يعني عجبك تكشف بنتك قدام الامل وبعدين ازاي تدخل راجل غريب وجوزها من موجود حتي لو بتاع صيانة علي أقل تقولي وانا اقف معاها بس تقول ايه
محمد :, معلش يا انعام . هيا البنت دي كده
انتي عارفة مبتعملش حساب الأصول
انا هتكلم مع عماد بس انتي تسكتي
جلست فريدة بجوار ولدتها : خلاص يا ماما سيبي بابا يتصرف
انعام : حاضر لما نشوف
قامت فريدة تحمل حقيبتها ثم قالت لهم : انا هدخل اريح شواية عن ازنكم
ثم ذهب لغرفتها بينمي ظالت انعام تلعن في زوجة
ابنها
..........................
مر شهر علي وجود فريدة في الشركة
بدون اي تقدم. قبلها ايهاب في الخارج يأخذ منها المعلومات عن الموظفين في شركة
وضعت كوب العصير ثم ردد علي ايهاب بحزن : والله يا ايهاب انا بعمل الي عليا بس فعلا
مفيش اي جديد
ايهاب : طيب انتي لسه شاكة في الي اسمه عادل ده
هزت وجها بنفي : لألا ده غلبان خالص وبعدين متجوز ومخلف وعايش مستقر يعني معندوش
اي مرض نفسي ولا اي مبرر عشان يقتل
صمت ايهاب يفكر ثواني ثم عاد يسألها عنه
طيب ومراد
ابتسمت فريدة ثم قالت : لا ده بقي حكاية تانية
اصل حصل بينا موقف كده وكسفته ومن سعتها واخد مني موقف
ايهاب : اسمعيني يا فريدة انتي لازم تكوني اجتماعية اكتر ولو في حد معجب بيكي افتحي له المجال لأن اكيد اكيد السفاح ده بيوقع فرسته كده
انا متأكد عشان كده لازم تخلي كل الناس هنا تطمن ليكي
وضعت يداها علي خدها وهيا تنظر لأيهاب : حاضر بس يارب يجي بفايده
ابتسم لها ايهاب وهو يدعمها : هيجي
صدقيني انا متأكد انك هتوصلي ليه
تنهد فريدة وهيا تنظر لسما ء : يااااارب
.......................
كان يقرأ في كتاب روائي . نظرت له فريدة نصف عين ثم حولت تتحدث معه وهيا تشعر بالخوف
أن يرد لها معملتها السخيفة
فريدة : هو انت بتقرأ ايه
نظر لها وهو يرفع حاجبيها ثم عاد ينظر. لكتاب وهو يرد عليها ببرود : رواية رومنسية
نهضت لكي تقترب منه ثم وقفت أمامة : الله انا بحب روايات رومانسيه اوي . هو اسم رواية ايه
رفع بصره ينظر ببرود ثم عاد ينظر لكتاب : عشق الابدي
فريدة : الله انا سمعت أن رواية دي جامدة اوي
ممكن لما تخلصها استلفها منك يا استاذ مراد
وضع مراد الكتاب غلي مكتب ثم انتبه لها
سألها : ليه
فريدة :, هو ايه الي ليه
مراد :, عايزة تستلفي من روية مش انا الي
قطعته وهيا تخفض رأسها بخجل : انا اسفة علي معملتي معاك بس والله كنت فكراك بتظترف
معرفش فعلا انك شغال هنا
نهض مراد يقترب منها ثم رسم ابتسامة خبيثة : حصل خير يا فريدة
ابتسمت له بعد ما رفعت راسها : يعني مش زعلان
مراد : انا مقدرش ازعل منك علي فكرة
شعرت بالخجل ثم ذهبت الي مكتبها تجلس
اقترب منها مراد ثم ليطلب منها أول خطوة في تنفيذ خطته : ممكن اطلب منك طلب
فريدة : اتفضل
مراد : انا نهاردة كنت عامل عزومة صغيرا كده
لزميلي في شركة . ياريت تتفضلي معاهم .
تفاجئت فريدة من طلبه ثم قالت : انا
مراد : اه انتي
صمتت فريدة بعد دقائق لكي تفكر في هذه فرصة من ممكن تقابل بيها السفاح التي تبحث عنه أو عن أي شئ صغير يسعدها
سألها مراد بعد ما شعر أنها شاردد في عالم اخر
ها قولتي ايه
ابتسمت له ثم قالت :, موافقة
ابتسم مراد بالفرحة بعد ما شعر أن يقترب
من خطته وتنفزها بنجاح مثل العادة
........................
وقفت تضع يداها علي وسطها وهيا تصرخ بيه
اقترب منها عماد وهو يكتم غضبه : انتي ليكي عين تكلمي
مي ؛ قول كده بقي الست فريدة قومتك عليا
عماد : فريدة مقلتش حاجة . بابا هو الي قالي
ازاي تدخلي راجل غريب البيت
صرخت بيه لكي تحاول تخرج نفسها من اي شك يأتي في بآلة
انا مش صغيرا يا عماد وبعدين انت واثق فيا ولا ايه
تنهد عماد بديق ثم صاح بيها : انتي مجنونة
طبعا بثق فيكي انتي ام ابني
اقتربت منه وهيا تمثل البكاء والحزن : امال ايه بقي
امسك يداها بعد ما شعر بديق بعد ما رئي دموعها : متزعليش مني يا مي انا بغير عليكي يا حبيبتي وبعين خايف عليكي انتي مش سامعة عن السفاح
الي كل فترة بيقتل واحد.ة
ابتسمت بخبث وهيا تقترب من حضنه : متخفش غليا يا حبيبي
ابتسم لها وهو يقربها أكثر لحضنه : بحبك
وضعت رأسها غلي صدره وهيا ترد بخبث : وانا كمان
رفع رأسها ينظر لعيناها ثم قال : هو ادهم فين
ابتسمت وهيا تمثل الخجل : عند ممتك فوق
غمز لها ثم قال : طيب تعالي اقولك كلام سر ثم سحبها إلي غرفتهم ليذهبو
الي عالم اخر