الفصل الخامس عشر
الفصل الاول
لا كنت أعلم.ان هيا التي تطعني في ظهري ولماذا لأن احببتها بصدق عشقتها عشق لايعشقة عاشق . ولأن كنت مغفل في حبها
خانتني وجرحت قلبي الذي عشقها ولهذا
قررت الانتقام منها ومن. كل النساءلكي تخفي هزول من علي وجه الارض
كان يقف خلف الباب ينتظرها حتي أتت له
ابتسم.وهو يقف في الغرفة في الظلام
ظل يبتسم وهو يستمع خطوات قدميها
وصلت عند الباب ثم بدأت تنده عليه بصوتها الرقيق . . مراد
د
مراد
فتح لها الباب.وهو يبتسم ببرود
اقتربت منه سريعا ثم قبلته.في.شفتيه
ثم دخلت لداخل اغلق الباب ثم استدار ينظر لها هيا.تتحدث.وتسألو
ايه الظلمة دي يامراد
اقترب مراد بدون مايتحدث . ظل يقترب تدريجياً منها وظهرها امام وجه
وضع يداه علي فمها ثم دفعها الي حضنه
ثم همس بصوت خافض : حان الوقت
ثم أخرج السكين ليبدأ يطعنها في صدرها
طعنات بدون توقف حتي وقعت غلي الأرض جوسة هامدة غارقة في دمائها
.............................
في صباح
نزل من سيارته متجه الي عملوا . ليتفاجئ
امام الشركة التي يعمل بيها . الشرطة
ابتسم ابتسامة شيطانية ثم اقتربت منهم
يرمي السلام قبل ما يدخل ولاكن أوقفه ظابط الشرطة يسألوا : انت
نظر له مراد : أيوة خير ا
اقترب منه ظابط الشرطة يسألوا : انت شغال هنا
هو وجه وهو يبتسم : اه شغال هنا
في الحسابات
هو شرطة وجه وهو يحدق نظر بيه : تعرف
زميلة ليك اسمها ايمان منصور
رفع مراد حاجبيه وهو يمثل الاستغراب : ايون خير في حاجة هي عملت حاجه
رد الشرطي سريعا عليه : ايمان لقوها مقتولا
مثل ملامح الحزن وصدمة وهو ينظر لشرطي: مستحيل ازاي ده حصل .لا حولا قوة الا بالله
شاور له شرطي وهو يأمره : اتفضل معانا
هناخد منك كلمتين وبعدين ابقي شوف شغلك
ذهب مراد مع الشرطي وهو يشعر بلذت الانتصار داخلة
...........................
في مكان آخر وتحديدا في حي زمالك
حينا تثكن بيه فريدة بنت في أواخر العشرينات
تثكن مع ولدتها وولدها واخواتها في نفس منزل
التي عبار عن ثالث ادوار يثكن في طابق الاول
شقيقها الأكبر عماد والطابق الثاني شقيقها
المتوسط عادل امام هيا ولدتها ولدها في الطابق الاخير . نزلت فريدة غلي درج سريعا
قبلها شقيقها عماد وهو يراها تنزل بهذه سرعة
أوقفها ثم سألها : في ايه ورائحة فين غلي صبح كده
توقفت وهيا تأذ نفسها ثم قالت وهيا تنظر في ساعة : رايحة شغل في حدثة شانيعة لازم اغطيها حالا والا رئيس تحرير هيخصملي
تنهد عماد بديق : يادي ام شغلانة الي تعباكي دي
ابتسمت فريده لشقيقها عماد ثم قالت :دي احلي شغلانة في دنيا دي متعة يبني لما تنجح انك توصل الناس الحقيقة
عماد : طيب ام العريف خالي بالك من نفسك
لا سفاح النساء الي بتكتبه عنه يخطفك ويخلصنا منك
ابتسمت له ثم قالت وهيا تخرج لسانها : ده بعينك
ابتسم لها عماد ثم اقترب منها ليقبلها في رأسها .نظر لها بحنان : خلي بالك من نفسك
قبلته فريدة في خديه ثم ادد التحية العسكرية: تمام يا فندم . عن ازنك ثم ركدد للخارج
بينمي دخل عماد شفته وهو يدعي لها أن يحفظها
رحمان
...................................
دخل مراد غرفة مكتبه التي مشتركة بينه وبين
زملائة . فهمي وسميرة . جلس علي مكتبه
نظرت له سميرة ثم سألته : حققة معاك
هز مراد وجه بأسف : اه للاسف . انا مش عارف ازاي ده حصل
تدخل فهمي وهو يتحدث بسخرية : هيا اول مرة
دي عاشر بنت تتقتل هنا من شركة
أكملت سميرة الحديث : اه والله انا اصلا سكة أن القاتل من هنا
ابتسم مراد رغم عنه وهو ينظر لسميرة بديق : لا طبعا يا شيخة مستحيل
سميرة : لألا والله هو اكيد من هنا. حتي حضرت ظابط شاكك امال جه هنا يحقق ليه
نهض فهمي يجلس علي طرف مكتب : وانا كمان شاكك في كده بس يا فعلا ده صح
يا تري مين المجرم المحترف ده
سميرة :, انا مش عارفة مفيش غير ستات
عينه عمت عن رجالة
ضحك فهمي ثم قال بسخرية : خلي بالك بقي
ليكون دور عليكي
ضحكت سميرة وفهمي ومراد الذي أطر يضحك معهم وهو يستمع لكلامهم بغيظ شديد
.............................
اقتربت من عامل الامن وهيا تمسك هاتفها لكي تسجل كلامة لمرة العاشرة
تحدث معاها العامل ثم حكي لها عن طريقة
قتل ايمان التي تعمل في الشركة
أغلقت فريدة الهاتف ثم وقفت وهيا شاردة تجمع خيوط لهذه القضية المعقدة . حولت تفكر في أي شئ توصل بيه لقاتل قبل الشركة
تراجعت للخلف وهيا تفكر ولاكن توقفت عندنا شعرت بشئ خلفها . استدارت تنظر خلفها لتتفاجئ بهذا الشاب الذي يقف ينظر لها
ابتعدد خطوات ثم صاحت بيه : مش تحاسب
رفع حاجبيه وهو ينظر لها ببرود : انا الي احاسب بردو انتي خبطي فيا غلي فكرة
فريدة : والله طيب سوري يا حضرت
مراد : ولا يهمك يا . مقلتليش اسمك ايه
رفعت حاجبيها ثم تحدثت معه بصلابة : وانت مالك بأسمي اوعي من قدامي ثم دفنه لكي تذهب
ابتسم مراد وهو يضع يده علي دقنه يحدث نفسه : فريسة رقم حداشر .
.....................................
جلس ايهاب رئيس المباحث ومعه ظباط الشرطة
يتحدثون عن هذه لجريمة التي تشبه قبلها
بدأ ايهاب يصيح بيهم : دي عاشر جريمة
في نفس المكان وفي نفس شركة
مستحيل يكون القاتل برة شركة دي اكيد موجود
بينهم
تدخل أحد الظباط يقول رأيه : والله يا
ايهاب باشا احنا مأمنين المكان وشركة كويس اوي اوي
تنهد ايه وهو يفكر في خطة ليقع هذا السفاح في يدهم ثم أتت له فكرة لينطق بيها
مفيش غير حل واحد لازم جسوس يدخل جوة شركة
تحدث الآخر يقول رأيه : بس مش بالبساطة دي يا فندم لأن لازم الجسوس ده تكون بنت
ايهاب : فعلا لازم تكون بنت لازم نحط ليه فريسة
عشان نقدر نمسكة بيها
الظابط : ويا تري مين الي تقدر تعمل كده
ابتسم ثم قال : مفيش غيرها
فريدة
.................................
رئتها تجلس علي الحاسوب. اقترب منها
صاحت بنزعاج بعد ما شعرت بالانزعاج : هتفضلي طول اليوم علي زفت ده .
لم تنتبه فريدة لوالدتها التي تقف أمامها
كانت شاردة في البحث عن هذه القضية الغامضة التي تحول حل لغزها
تعالي صوت ولدتها بعد ما شعرت بالغضب : فريدة
انتبهت فريدة لوالدتها اخيرا : نعم يا ماما في حاجة يا حبيبتي
جلست انعام بجوارها ثم قالت بديق : اه في
انتي من ساعت ما جيتي من برة وانتي غلي زفت ده حتي مأكلتيش لقمي
أغلقت فريدة الحاسوب وهيا تبتسم لوالدتها لكي ترضيها : اديني قفلت يا ست الكل
نهضت انعام وهيا تشاور لها : طيب يلا قدامي
عشان تتغدي
نهضت فريدة مع ولدتها إلي المائدة الطعام
اقتربت من ولدها اولا ثم طبعت قبلة على رأسه
ابتسم لها قم طلب منها تجلس بجوارة
جلست فريدة بجوار ولدها ليبدأ بينهم الحديث تحت عيون انعام
لا كنت أعلم.ان هيا التي تطعني في ظهري ولماذا لأن احببتها بصدق عشقتها عشق لايعشقة عاشق . ولأن كنت مغفل في حبها
خانتني وجرحت قلبي الذي عشقها ولهذا
قررت الانتقام منها ومن. كل النساءلكي تخفي هزول من علي وجه الارض
كان يقف خلف الباب ينتظرها حتي أتت له
ابتسم.وهو يقف في الغرفة في الظلام
ظل يبتسم وهو يستمع خطوات قدميها
وصلت عند الباب ثم بدأت تنده عليه بصوتها الرقيق . . مراد
د
مراد
فتح لها الباب.وهو يبتسم ببرود
اقتربت منه سريعا ثم قبلته.في.شفتيه
ثم دخلت لداخل اغلق الباب ثم استدار ينظر لها هيا.تتحدث.وتسألو
ايه الظلمة دي يامراد
اقترب مراد بدون مايتحدث . ظل يقترب تدريجياً منها وظهرها امام وجه
وضع يداه علي فمها ثم دفعها الي حضنه
ثم همس بصوت خافض : حان الوقت
ثم أخرج السكين ليبدأ يطعنها في صدرها
طعنات بدون توقف حتي وقعت غلي الأرض جوسة هامدة غارقة في دمائها
.............................
في صباح
نزل من سيارته متجه الي عملوا . ليتفاجئ
امام الشركة التي يعمل بيها . الشرطة
ابتسم ابتسامة شيطانية ثم اقتربت منهم
يرمي السلام قبل ما يدخل ولاكن أوقفه ظابط الشرطة يسألوا : انت
نظر له مراد : أيوة خير ا
اقترب منه ظابط الشرطة يسألوا : انت شغال هنا
هو وجه وهو يبتسم : اه شغال هنا
في الحسابات
هو شرطة وجه وهو يحدق نظر بيه : تعرف
زميلة ليك اسمها ايمان منصور
رفع مراد حاجبيه وهو يمثل الاستغراب : ايون خير في حاجة هي عملت حاجه
رد الشرطي سريعا عليه : ايمان لقوها مقتولا
مثل ملامح الحزن وصدمة وهو ينظر لشرطي: مستحيل ازاي ده حصل .لا حولا قوة الا بالله
شاور له شرطي وهو يأمره : اتفضل معانا
هناخد منك كلمتين وبعدين ابقي شوف شغلك
ذهب مراد مع الشرطي وهو يشعر بلذت الانتصار داخلة
...........................
في مكان آخر وتحديدا في حي زمالك
حينا تثكن بيه فريدة بنت في أواخر العشرينات
تثكن مع ولدتها وولدها واخواتها في نفس منزل
التي عبار عن ثالث ادوار يثكن في طابق الاول
شقيقها الأكبر عماد والطابق الثاني شقيقها
المتوسط عادل امام هيا ولدتها ولدها في الطابق الاخير . نزلت فريدة غلي درج سريعا
قبلها شقيقها عماد وهو يراها تنزل بهذه سرعة
أوقفها ثم سألها : في ايه ورائحة فين غلي صبح كده
توقفت وهيا تأذ نفسها ثم قالت وهيا تنظر في ساعة : رايحة شغل في حدثة شانيعة لازم اغطيها حالا والا رئيس تحرير هيخصملي
تنهد عماد بديق : يادي ام شغلانة الي تعباكي دي
ابتسمت فريده لشقيقها عماد ثم قالت :دي احلي شغلانة في دنيا دي متعة يبني لما تنجح انك توصل الناس الحقيقة
عماد : طيب ام العريف خالي بالك من نفسك
لا سفاح النساء الي بتكتبه عنه يخطفك ويخلصنا منك
ابتسمت له ثم قالت وهيا تخرج لسانها : ده بعينك
ابتسم لها عماد ثم اقترب منها ليقبلها في رأسها .نظر لها بحنان : خلي بالك من نفسك
قبلته فريدة في خديه ثم ادد التحية العسكرية: تمام يا فندم . عن ازنك ثم ركدد للخارج
بينمي دخل عماد شفته وهو يدعي لها أن يحفظها
رحمان
...................................
دخل مراد غرفة مكتبه التي مشتركة بينه وبين
زملائة . فهمي وسميرة . جلس علي مكتبه
نظرت له سميرة ثم سألته : حققة معاك
هز مراد وجه بأسف : اه للاسف . انا مش عارف ازاي ده حصل
تدخل فهمي وهو يتحدث بسخرية : هيا اول مرة
دي عاشر بنت تتقتل هنا من شركة
أكملت سميرة الحديث : اه والله انا اصلا سكة أن القاتل من هنا
ابتسم مراد رغم عنه وهو ينظر لسميرة بديق : لا طبعا يا شيخة مستحيل
سميرة : لألا والله هو اكيد من هنا. حتي حضرت ظابط شاكك امال جه هنا يحقق ليه
نهض فهمي يجلس علي طرف مكتب : وانا كمان شاكك في كده بس يا فعلا ده صح
يا تري مين المجرم المحترف ده
سميرة :, انا مش عارفة مفيش غير ستات
عينه عمت عن رجالة
ضحك فهمي ثم قال بسخرية : خلي بالك بقي
ليكون دور عليكي
ضحكت سميرة وفهمي ومراد الذي أطر يضحك معهم وهو يستمع لكلامهم بغيظ شديد
.............................
اقتربت من عامل الامن وهيا تمسك هاتفها لكي تسجل كلامة لمرة العاشرة
تحدث معاها العامل ثم حكي لها عن طريقة
قتل ايمان التي تعمل في الشركة
أغلقت فريدة الهاتف ثم وقفت وهيا شاردة تجمع خيوط لهذه القضية المعقدة . حولت تفكر في أي شئ توصل بيه لقاتل قبل الشركة
تراجعت للخلف وهيا تفكر ولاكن توقفت عندنا شعرت بشئ خلفها . استدارت تنظر خلفها لتتفاجئ بهذا الشاب الذي يقف ينظر لها
ابتعدد خطوات ثم صاحت بيه : مش تحاسب
رفع حاجبيه وهو ينظر لها ببرود : انا الي احاسب بردو انتي خبطي فيا غلي فكرة
فريدة : والله طيب سوري يا حضرت
مراد : ولا يهمك يا . مقلتليش اسمك ايه
رفعت حاجبيها ثم تحدثت معه بصلابة : وانت مالك بأسمي اوعي من قدامي ثم دفنه لكي تذهب
ابتسم مراد وهو يضع يده علي دقنه يحدث نفسه : فريسة رقم حداشر .
.....................................
جلس ايهاب رئيس المباحث ومعه ظباط الشرطة
يتحدثون عن هذه لجريمة التي تشبه قبلها
بدأ ايهاب يصيح بيهم : دي عاشر جريمة
في نفس المكان وفي نفس شركة
مستحيل يكون القاتل برة شركة دي اكيد موجود
بينهم
تدخل أحد الظباط يقول رأيه : والله يا
ايهاب باشا احنا مأمنين المكان وشركة كويس اوي اوي
تنهد ايه وهو يفكر في خطة ليقع هذا السفاح في يدهم ثم أتت له فكرة لينطق بيها
مفيش غير حل واحد لازم جسوس يدخل جوة شركة
تحدث الآخر يقول رأيه : بس مش بالبساطة دي يا فندم لأن لازم الجسوس ده تكون بنت
ايهاب : فعلا لازم تكون بنت لازم نحط ليه فريسة
عشان نقدر نمسكة بيها
الظابط : ويا تري مين الي تقدر تعمل كده
ابتسم ثم قال : مفيش غيرها
فريدة
.................................
رئتها تجلس علي الحاسوب. اقترب منها
صاحت بنزعاج بعد ما شعرت بالانزعاج : هتفضلي طول اليوم علي زفت ده .
لم تنتبه فريدة لوالدتها التي تقف أمامها
كانت شاردة في البحث عن هذه القضية الغامضة التي تحول حل لغزها
تعالي صوت ولدتها بعد ما شعرت بالغضب : فريدة
انتبهت فريدة لوالدتها اخيرا : نعم يا ماما في حاجة يا حبيبتي
جلست انعام بجوارها ثم قالت بديق : اه في
انتي من ساعت ما جيتي من برة وانتي غلي زفت ده حتي مأكلتيش لقمي
أغلقت فريدة الحاسوب وهيا تبتسم لوالدتها لكي ترضيها : اديني قفلت يا ست الكل
نهضت انعام وهيا تشاور لها : طيب يلا قدامي
عشان تتغدي
نهضت فريدة مع ولدتها إلي المائدة الطعام
اقتربت من ولدها اولا ثم طبعت قبلة على رأسه
ابتسم لها قم طلب منها تجلس بجوارة
جلست فريدة بجوار ولدها ليبدأ بينهم الحديث تحت عيون انعام