Part 2

أم عادل : متأكد من قرارك؟
عادل : إي متأكد درست الموضوع ببالي وتوصلت ل هالقرار
غيد : عادل منجدك؟ إفهم السالفه منها طيب لا تضيع البنت من يدينك تراها ما جات بالساهل ولا رضت فيك الا لانها واثقه فيك !
عادل غمض عيونه بحيره راودته لثواني : خلاص ما أقدر أتراجع وأنا قلبي عافها من شفت المقطع
غيد رفعت حواجبها : صدق العيال مالهم أمان ، الحين هي تلقاها منك ولا من أهلها ولا من الوسط الفني ! حرام عليك عادل وبعدين شصار على حبك؟ مو إنت تحبها؟
عادل بغضب : خلاص غيد ! أنا بنساها وبتزوج غيرها بعد ما وقفت الحياه عليها ودام هذي البدايه كيف الجاي معها؟
غيد بقهر صرخت : عادل لا تصير ذكر! خلك رجال وإسمع منها وحل الموضوع بعقلانية ! ولا من الأول ليش تعلقها فيك؟؟
عادل بحده : وش قصدك انا مو رجال؟
ام عادل وهي تهديهم : خلاص غيد إدخلي داخل وعادل ناظر لي بتكلم معك ..
وإستمر هواشهم لثواني ثم ام عادل دخلت غيد لداخل ورجعت جلست مع عادل اللي مصر على قراره ..

مناهل
ديم : ماما ليش كلكم تهاوشون خالتي آصال؟
مناهل غمضت عيونها وصدت : مو شغلك ديم سوالف كبار !
ديم بعناد : ماما ليش ! حرام عليكم يمكن تبكي الحين
مناهل مسكت يد ديم : ديم أنا وش علمتك عليه؟ مو قلت لك ما تتدخلين بيني أنا وخالاتك؟ وسوالف الكبار ما تصرين تعرفينها؟ روحي إلعبي بالأيباد ولا بالألعاب وحنا نتفاهم بيننا
ديم تأفأفت : بس ماما أنا أحبكم وما أبي تتهاوشون وتزعلون بعض !
مناهل قربت ديم وحضنتها بخفه وباست راسها : يلا ماما روحي إلعبي وأنا بحل الموضوع لا تخافين
ديم هزت راسها بعدم إقتناع وصعدت لفوق ..
مشت بسيب الغرف وتوجهت لجناح آصال بخطوات بطيئة ، قربت من الباب وكان مفتوح ربع منه ، حاولت تسترق النظر للداخل لكن للأسف كان الباين من آصال ظهرها فقط
دقت الباب بخفه وآصال تكلمت بصوت عالي فيه حده : لا تدخل ياللي جاي ! لحد يدخل ولا يجيني أبي أجلس لحالي .
ديم ببراءة : خاله؟ عادي أدخل أنا ديم
آصال تنهدت وقامت ومسحت دموعها بشكل سريع وفتحت الباب لديم ، دخلت ديم وأخذتها آصال وجلسوا على السرير
آصال : تبين شي عيوني؟
ديم قوست شفايفها : لا خاله أبي أعرف ليش تبكين ووش صار ليش ماما وخالي وخالتي وجدتي يهاوشونك؟
آصال بغصه : ديم عيوني مابي أتكلم بشي الحين يصير ما تسأليني عن شي؟
ديم بحزن : يصير
مرت دقايق قليله ورن جوال آصال ، اخذته وردت بتردد : هلا عادل
عادل بتهور : آصال ، أنا شفت المقطع اللي إنتشر لك ، وبصراحه إنعدمت رغبتي وإنمحت مشاعري تجاهك ، والله يوفقك بحياتك ويرزقك اللي تتمنينه ..
آصال بصدمه تكلمت بحده : عادل ! ترا أنا مو من اللي يبررون للرايح والجاي وآخر همي أصحح لك عماك ! لكن لأنك خطيبي لازم أقولك إن اللي صار مو بإرادتي و..
عادل بمقاطعة : آصال خلاص أنا قررت وما بتراجع ولا تبررين لأن حتى لو بررتي ما عاد لي رغبه فيك إفهمي !
آصال بهواش : لا تقاطعني ! من إنت عشان تلعب فيني على كيفك تخطبني بعدين تتركني! من إنت هاه؟؟؟ تراك إنت ما تسوى ظفر مني ولاني ميته عليك وعلى أشكالك أشباه الرجال ! .

آصال
آصال بهواش : لا تقاطعني ! من إنت عشان تلعب فيني على كيفك تخطبني بعدين تتركني! من إنت هاه؟؟؟ تراك إنت ما تسوى ظفر مني ولاني ميته عليك وعلى أشكالك أشباه الرجال ! .
عادل وسع عيونه : إحترمي نفسك ! أنا للحين محترمك وما تعديت حدودي رجاءًا إلتزمي حدودك ! لهدرجه ما تقدرين تعيشين بدوني؟ ما تقدرين تتجاوزيني؟.
آصال ضحكت بسخرية : خف علينا يا محور الكون يا الأكسجين ! عمومًا روحه بلا ردة والله يرد لك الظلم اللي ظلمتني فيه بأبشع وأقسى الطرق وماني مسامحتك ويلا توكل.
عادل رفع حاجبه : أنا ظلمتك؟ تتخيلين شي ما صار انتِ؟ هذي حريه وأنا ما عاد أبيك غصب يعني؟
آصال سكرت المكالمه بوجهه ونزلت الجوال وهي تحس بغضب شديد ، إلتفتت لديم : ماما ديم روحي تحت بجلس لحالي؟
ديم قامت : طيب
وطلعت من الغرفه وآصال صرخت بقهر : والله تندمون كلكم والله على ظلمكم لي
توجهت للتسريحه وأخذت مناديل كثير وبدت تمسح خدها : ببتر خدي اللي لوثته يالكلب
رمت المناديل على الأرض وجلست على السرير بإستسلام وحطت يدينها على وجهها وغمضت عيونها .

،بعد مرور إسبوع
مر أسبوع على السالفه ، للآن طبعًا مواقع التواصل الاجتماعي تتداول المقطع لكن أخف من قبل ، يامن إختفى ولا رجع للإستديو ، أهل آصال تجاهلوا الموضوع لأن ماله حل ، أما آصال ف تجاوزت الموضوع ... قدام الناس فقط لكن في الواقع للآن عالقه في الأحداث اللي صارت .

الإستديو
وفاء عقدت حواجبها : غريبه مصّره على قرارك؟
آصال بتأكيد : إي بصور فيديو كليب للأغنية الجديدة
لانا : والمقطع اللي إنتشر ما راح تقولين للناس أو تشرحين اللي صار؟
آصال بعدم إهتمام : الناس ناس وما يسكتهم شي لو بررت لهم من اليوم لبكرا ما يملا عيونهم ، وأساسًا أهم شي إني عارفه إن اللي صار ما كان بإرادتي وهذا المهم
لانا ميلت شفايفها : براحتك
آصال : طيب وإنتشر خير يا طير؟ كلها فتره وخلاص الناس تترك السالفه ياما مشاهير صار معاهم كذا وهذا حنا نسينا اللي صار معهم المسأله مسأله وقت وأنا عن نفسي ما يهمني ولا راح أوقف مسيرتي الفنيه عشان سوء ظن من الناس اللي ما يقدمون ولا يأخرون .

الإستديو
جلست على الكرسي وحطت رجلها اليمين على رجلها اليسار : وقررت قرار ثاني بعد
وفاء : ايش هو؟
آصال : أجلت تصوير وإصدار الأغنية اللي سجلناها قبل كم أسبوع ، والكاتب سلطان كتب كلمات أغنية جديدة أنا طلبته طبعًا .
لانا رفعت حواجبها : ليش؟
آصال بهدوء : مالك علاقة.
لؤي : متى بنسجل الأغنية؟
آصال : بكرا ان شاء الله أبيكم متواجدين ابي أصدرها بأسرع وقت.
علي : أبشري .
،
عروب
نزلت من السياره ودخلت المعهد ، ألقت السلام بصوت عالي وإبتسامتها تزين ملامحها
صعدت الدرج للدور الثاني ودخلت الكلاس وتكلمت بصوت جهوري مع إبتسامه : صباح الخير
الطلاب مع بعض : صباح النور
عروب جلست قدام البيانو وبدت تتكلم عن المقطوعه اللي بتعزفها واللي لازم الكل يعزفها بإتقان : يلا نبدأ؟
الطلاب : ايه ، ايوا ، يلا ، وغيره من الردود المختلفة .
عروب بدت تعزف بإندماج وتحرك جسدها حركات خفيفه تلقائيًا مع صوت الموسيقى ..
بعد مرور ساعه ، انتهت الحصة وشكرت الطلاب وطلعت لغرفة المعلمين
دخلت الغرفه وجلست على مكتبها ورجعت الكرسي على ورا وغمضت عيونها
يسرى : عروب خلص دوامك؟
عروب : ايه بس باقي حصة
يسرى : الله يعينك أنا خلصت شوي وأمشي ، تبين أطلب لك فطور؟
عروب ابتسمت : ايه بالله ما عليك امر
يسرى : من عيوني الحين أطلب .

>
إنتهت من آخر لمساتها من المكياج على ملامحها الجميلة الحادة ، أخذت شنطتها ولبست كعبها العالي ونزلت تحت
بالصاله كان ماجد جالس يتابع الأخبار ، سمع صوت طق الكعب وإلتفت وشاف أمه ، تكلم بإستفسار : على وين يمه؟
مها : على صحباتي مجتمعين ولا وين بروح مثلًا؟
ماجد إستغرب من طريقه كلامها المبطنه : لا بس إستغربت لأنك مفدعه بعمرك ، إستانسوا بحفظ الرحمن
مها طلعت من البيت بدون ردة فعل وكان إسلوبها غاضب وبنفس الوقت بارد وهذا اللي أثار فضول ماجد تجاهها .

٣

مشت بخطوات بطيئة الى أن وصلت لنهاية الدرج .. تنهدت بعمق وكملت طريقها متوجهه للمطبخ ، دخلت المطبخ وأخذت كاس ماء وطلعت ، وقفت على مدخل المطبخ وإتكت على الجدار وهي تشوف أمها تو ترجع من برا
إبتسمت بسخريه وقالت بصوت عالي : من وين جايه الماما؟
مها فزت بفزع لثواني ثم أخذت نفس وإلتفتت : مو شغلك يا ماما سوالف الكبار لا تتدخلين فيها !
آصال رفعت حواجبها بإستهزاء : متأكده إن مالي دخل؟ إنتبهي يا أمي مابي أتكلم معك بطريقه ما تعجبك ولا تعجبني ، ف إتركي عنك هالشغل اللي تشتغلينه تراني أعرف كل شي!
مها بغضب تكلمت بحده : آصال ! إبعدي عني ومالك علاقة بشغلي ، أنا أعرف وش أسوي وعقلي براسي! تصبحين على خير.
آصال تنهدت وغمضت عيونها وهمست : الله يهديك.

تجمعوا بإستديوا التصوير ، آصال والممثلين تبع الفديو كليب ..
طلعت آصال من غرفة الميكب وصارت جاهزه للتصوير ، تقدمت وأخذت أول وضعية للتصوير وتجهزت وبدأ التصوير ..
بعد مرور نصف ساعة من التصوير ..
المخرج ثامر : وين راح خالد
جاء خالد من بعيد : هلا جيت انا جاهز
ثامر بصيغة أمر : أوقف جنب آصال وإمسكوا يدين بعض
خالد تقدم ونفذ اللي قاله له
ثامر بحماس : يلا إحضنوا بعض
خالد قرب بيحضنها لكن آصال بعدت بصدمه وتكلمت بحده : سلامات شقاعد تقول انت!
ثامر : ما قلت شي غلط هذا ضمن التعليمات اللي عطيتك هذا دور خالد
آصال عقدت حواجبها : بس أنا مو راضية كيف تتصرف من كيفك! أنا الأساس بهالعمل مو على كيفك تتصرف وأنا مستحيل أقبل بهالشي !
ناظرت لخالد بطرف عينها : وقح.
خالد رفع حواجبه : لو سمحتي لا تقللين أدبك!.
آصال تجاهلته وناظرت لثامر : المفروض أعرف كل شي بيصير وبعدين هذا مو ضمن الفيديو اللي قلت لي عليه
ثامر بإستغراب : طيب بفهم ليش مو راضية؟
آصال بعصبيه : وش اللي ليش تستهبل عليّ انت! وقاحه اللي تبيه يصير ! .

آصال بعصبيه : وش اللي ليش تستهبل عليّ انت! وقاحه اللي تبيه يصير ! .
ثامر ناظر فيها بإستصغار : آصال ما تبين الأغنية تنجح؟؟ خلينا نكمل تصوير خلاص بلاش حركات الأطفال هذي !
آصال بغضب : شقصدك !! إحترم نفسك ثامر ! إذا انت عادي عندك انا مو عادي عندي !
ثامر بزلة لسان : خليتي يامن يبوسك وقفت على حضن ؟
آصال وقفت مكانها بصدمه وهي مركزه نظرها فيه ومو قادره تجاوب .. أخذت نفس وتكلمت بهدوء : انت قاعد تسب وتستنقص مني ولا؟؟.
ثامر إبتسم نصف إبتسامة : إفهمي بالشكل اللي ودك فيه بس كل شي واضح والأوضح بكل الموضوع إنك ما بررتي ولا أنكرتي وهذا أكبر دليل على رضاك ، مدري ليش مكبره سالفه الحضن وما ودك فيها وهي ولا شي قدام اللي سويتيه مع يامن ، عالعموم بالنهاية هو عمل لك ونجاح لك لو نفذتي الدور اللي قلت لك عليه
طاقم العمل كانوا يناظرون اللي يصير بهدوء وما ودهم يتدخلون ..
آصال وسعت عيونها وفور ما إنتهى من كلامه تقدمت منه بخطوات سريعه وبدت تضربه بقهر وهي مو قادره تسيطر على إنفعالها إلا أنها ما شتمته فقط كانت تبرر اللي صاير معها وتضربه بنفس الوقت ..
ثامر بصدمه دفها عنه وتكلم وملامح وجهه توضح صدمته : مجنونه انتِ كيف تمدين يدك ! وين الذوق والإحترام !
آصال بصراخ : تكلم عن نفسك يالحقير ! تبي تشوه سمعتي زياده صح؟؟؟ ما أسمح لك تتكلم عني بهالطريقه أنا بنت ناس ولا أرضى تستنقص مني مهما كان سامع ! والشغل معك ما أبيه وياليت ما عاد تتكلم بالموضوع وقفل بابك !
ثامر بعصبيه : أساسًا مستحيل أشتغل مع وحده وقحه تحت إسم مطربه ولا بعد مو محترمه
آصال صرخت بوجهه : ..
لؤي : ما أرسلت شي آصال؟ تأخرت هي قالت بتجي ١٠:٣٠ والحين الساعه ١١:٠٦
وفاء : يمكن صاير معها شي لا سمح الله
لانا : تأخرنا أنا عندي شغل بعد نص ساعه ولازم أروح
علي : دقوا عليها طيب يمكن جايه بطريقها لنا
زينة : خلاص شباب انا بدق عليها بروح اجيب جوالي من الشاحن .

آصال صرخت بوجهه : إنخرس ! خلاص قفل على الموضوع وانت ولا شي ولا شي عندي عشان أبرر لك فاهم ! "وأشرت على الجدار بدون ما تناظر فيه" : الجدار هذا أهم منك وعندي أبرر له ولا أبرر لك يالنكره!.
تجاهلت ردوده ونظراته اللي تستفزها وسرعان ما شالت شنطتها وطلعت من الإستديو بدون ما تتكلم حتى مع طاقم العمل اللي وقفوا بعد خروجها يناظرون بعض بصدمه من اللي صار
تكلم ثامر بحده : إنصرفوا خلاص إنتهى دوامكم ما بنكمل تصوير !.
مشى بخطوات سريعه وواضح عليه الغضب تارك طاقم العمل المتشتت من اللي صار ..

زينة ميلت شفايفها وهي قلقة على آصال : ما ترد !
لؤي : لا يكون صاير لها شي!
علي : الله يستر
لانا : جربوا اتصلوا كلكم عليها يمكن ترد على احد مننا
وفاء إستجابت لها بسرعه واتصلت على آصال وردت
وفاء بخوف : آلووو آصال؟؟.

نزلت كاسة الشاهي بجانب المكسرات على الطاولة وهي تسولف بإندماج : إسمعي لولو جاني إتصال مهم شوي وأكلمك
قفلت منها وردت على أخوها ماجد : هلا ماجد
ماجد : وينك؟
مناهل بإستغراب : بالبيت ، ليه تبي شي؟
ماجد : اي اذا فضيتي أبي أشوفك عندي موضوع
مناهل : أجيك بالبيت؟
ماجد : لا لا دقي عليّ وأخذك نروح لمقهى ولا مطعم
مناهل عقدت حواجبها بريبه : تمام أبشر بس أجهز نفسي وأدق عليك .

دخلت البيت وبيدها شنطتها وواضح على ملامحها التعب والفرح : مسساء الخير
أهلها تعالت أصواتهم بالرد المتعارف عليه : مساء النور
أم عروب : ليش توك تجين عروب طولتي اليوم؟
عروب بإبتسامة : عطيت دروس إضافية وتغديت مع صحباتي برا
أم عروب ابتسمت : الله يوفقك .

صعدت لغرفتها ورمت نفسها على السرير بتعب ، تنهدت : تعبت ، طيب اليوم إشتغلت زياده ولو إشتغلت أسبوع زياده كم يصير معي؟ لازم أجمع المبلغ بسرعه آه .
غمضت عيونها وشتت أفكارها : بنام وبكرا يصير خير ان شاء الله .
حطت راسها على الوساده وفور ما غمضت عيونها رن جوالها يعلن إتصال أحدهم ، رفعت راسها وأخذت الجوال وردت : هلا؟
حنان بحماس : عروب تخيلي
عروب بإستهبال ضحكت : تخيلت شصار؟
حنان وهي تشرح : ولد خالتي يشتغل بفرقة الفنانه آصال وإنطرد ، يعني صار فيه مكان فاضي وغير كذا مدير أعمالها طردته يعني صار فيه مكانين ناقصين بالفرقه جربي تطلبين تتوظفين عندها وتصيرين من الفرقه !
عروب بعدم إعجاب : وكيف بتواصل معهم؟
حنان : معليك بكلم ولد خالتي يعطيني رقم أحد منهم وأعطيك إياه لا تشيلين هم أهم شي وافقي انتِ ! تخيلي يعني بيجيك دبل راتبك اللي تاخذينه من المعهد حتى انك يمكن تقدرين تتركين المعهد وتكتفين بالشغل معهم
عروب بحيره : والله مدري .. بفكر بالموضوع وأقولك قراري ، ومره شكرًا لأنك فكرتي فيني
حنان : حبيبتي والله ما بيننا شكر لا تخليني أزعل عليك هذا أقل شي أقدر أساعدك فيه ، بعدين تعالي شصار عليكم مدد لكم المده ولا للحين على نذالته؟
عروب تنهدت : للأسف للحين على نذالته بس بكلمه بكرا ونشوف بعض مو مكالمه بالجوال إن شاء الله يلين ويمدد لنا
حنان : الله يعينك ، طيب ليش ما تشوفين لإخواتك وإخوانك وظيفه بالمعهد او اي مكان عشان يساعدونك بسداد المبلغ !
عروب بإنزعاج : ما فيه وظايف ومحد يعرف يعزف غيري وشهاداتهم ثانوي للحين يدرسون بالجامعه وكل واحد يالله تكفيه مكافئته
حنان : إذا لقيت وظايف بقولك وانت دوري برضو وان شاء الله تنحل وتتيسر
عروب لمعت عيونها : أحبك.
حنان ابتسمت : وأنا أحبك أكثر يا عيوني انتِ .

كانت عيونها على الطريق وتفكيرها بعيد .. تحس بمشاعر كثير تداهمها ومو قادره تتجاهلها أو تنفيها ، تحس بنار بقلبها من القهر ، شغلت أغاني وبدت تتأمل الطريق .. وبدون ما تحس بدت دموعها بالنزول بشكل متواصل وبدون مقاومه منها تركتها تنزل على راحتها وب هاللحظة تذكرت إقتباس قرأته ولامسها وباقي يتردد ببالها ‏"إنّهُ يبكي، لا؛ بل إنّهُ صمدَ حتّى أشفقت عليهِ عيناه".
الرومي.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي