الفصل الثاني

بعد ولادتي بشهر و عندما أصبحت صحة جازار جيدة في صباح قامت جلزار لتجهز لسفر إلى باكستان لإقامة حفلة الترحيب بالفرد الجديد الذي ولد عند العائلة و هو انا طبعا

خرج آزان من الحمام فوجد جلزار تتحدث في الهاتف
جلزار : نعم يا امي اليوم سناتي إلى باكستان
حضنها آزان من ضهرها
جلزار: إلى إلقاء امها ساجهز الحقائب
أغلقت جلزار مع امها ( ام آزان اسمها ياسمين ) ثم قال آزان
و هو يقبل كتفها
آزان : صباح الخير ايتها الجميله هل انت سعيدة لأننا سنذهب إلى باكستان
جلزار لفت له و حاوطت رقبته بيديها و قالت
جلزار: راني فرحانة بزاف توحشت باكستان و غاشي باكستان و زين باكستان و كلش في باكستان ( انا سعيده جدا و اشتقت لباكستان و ناس باكستان و جمال باكستان و كل شيء في باكستان )
آزان : حسب كلامك انا أضن انكي اشتقتي الجزائر لا باكستان
جلزار : علاه والله غير توحشتها توحشت ثاني الدزاير ( لماذا والله اني اشتقت إليها و اشتقت الجزائر أيضا )

آزان : هاهاها لماذا تتحدثين اللهجة الجزائرية و تتحدثي بها كثيرا
جلزار: أنها لهجتي و احبها كثيرا لين المشكل
رد آزان بنظرة حب
آزان : هل تحبيها أكثر مني
جلزار : هاهاها هل تغير من لهجة . حضنته و قالت : نشتيك نشتيك بزااااف يا القمر يا ربي عندي الزين شخصيا مزوج بيا ( احبك احبك كثيييرا ايها القمر بالله عندي الجمال شخصيا متزوج بي )
آزان : و انا احبك كثيرة يا جميلتي إذا بقيتي هكذا لن اضمن نفسي لذا اذهبي لتجهيز الحقائب و البسي ثيابك و قبلها
ذهبت جلزار لتجهيز الحقائب لبست سروال اسود عريض و تيشرت ابيض و شبه العباءة الخليجية زرقاء و حذاء رياضي مريح ابيض و طرحة بيضاء و حقيبة يد بيضاء و زرقاء
و لبس آزان تيشرت ازرق و سروال اسود و حذاء رياضي ابيض و حقيبة كتف سوداء
البست جلزار لدانيال طقم ازرق و لفته ببطانية زرقاء و بيضاء و حملته ثم خرجوا و ذهبوا إلى المطار و ركبوا في الطائرة الخاصة و توجهوا إلى باكستان

بعد ساعات قليلة وصلو إلى باكستان ثم نزلو و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى وجهتهم إلى قصرهم بباكستان و استقبلتهم العائلة استقبال حار
ياسمين ( ام آزان ) اهلا يا اولاد اشتقنا لكم كثيرا
و حضنتهم ثم جائت ام جلزار (كهينة)
كهينة : يا جدكم شحال توحشتكم يا عمري وليدك شحال شباب يشبهلي ( يا كم اشتقت لكم . يا ابنك كم جميل يشبهني )
ياسمين : اسفة بس انتي مغرورة اوي اوى
كهينة : يا ختي غروري سر سعادتي عندك مشكل طبعا لا
ياسمين بضحك يا الله انت رائعة دمك خفيف .
و ضحك الجميع و رحب بهم كل أفراد العائلة منهم من كان سعيد و تمنى لهم السعادة و منهم من حقد عليهم و تمنى لهم الحزن و الضعف .

ثم ذهب الجميع للنوم لانه كان الليل و نامو و قاموا في صباح و أصبحوا يجهزون للحفلة
فجلزار لبست فستان ازرق و حجاب ابيض و حذاء بكعب ازرق و مكياج ناعم و جميل و اصبح جميلة
ازان : بتصفير ماهذا الجمال يا قمر انت
جلزار: بغرور هاهاها أما دائما شابة و زلة و بومبا ( أنا دائما جميلة جدا جدا)
ازان بضحك : اللهم ارزقنا بالقليلة من ثقة في نفسك

و قال لها هل ننزل و اخذها و نزلوا
كان يرتدي ازان طقم رسمي ازرق غامق و دانيال البسوه طقم ازرق و ابيض
و كهينة ارتدت لباس تقليدي جزائري و هو الكاراكو باللونين الفضي و الزهري
و ارتدت ياسمين زي هندي باكستاني و هو الساري باللونين الزهري الازرق

و كانت كل العائلة قمة في الجمال و الأناقة و الرقي .
و بدأ الاحتفال الذي حضره الكثير من رجال الأعمال و أكبرهم في العالم ليباركوا لازان لحصوله على لقب الاب و ليباركوا لهذه العائلة بمناسبة دخول شخص جديد لها و ليباركوا لدانيال على خروجه لدنيا . كان الكل سعيد و كانت تلك الحفل من اجمل و ارقى الحفلات في العالم تحدثت عنه جميع صحف العالم.
بعد الحفل مكث امي و ابي في باكستان شهر و ذهبوا إلى الجزائر رحلة و كان هذا في جويلية اي في شهر 7 ذبوا إلى العديد من الأماكن في هذا البلد الجميل
حيث في الاول كانوا بالجزائر العاصمة ذهبوا إلى البحر سيدي فرج و إلى زرلدا و في اليوم ثاني كان احتفال كبير في العاصمة و هذا الاحتفال بمناسبة عيد استقلال الجزائر الموافق ل 5 من شهر 7 (جويلية ) كانت جلزار سعيدة جدا لانها تحب البلد التي جاءت منه امها و أصل الجزائر كل من يزورها يعشقها تصبح شغفا له
ثم ذهبوا إلى مدينة الورود و هي ولاية البليدة هي معروفة جدا بالورود بكل انواعها ثم ذهبوا إلى بعض الشلالات بولاية المدية كشفة و زونداي ثم إلى دير تيبحريين و قصته معروفة قصة الرهبان ال 6 الفرنسيين الذين قتلوا و ثم إلى المكان التي ولدت فيه ام جلزار كهينة مدينة الزوبيرية . ثم زارو مدن أخرى قضو فيها معضم الصيف فقد ذهبوا إلى وهران التي عشقوها و كانت جميله جدا و اكلو الكرنطيطا و اكلات تقليدية أخرى و ذهبوا إلى جوهره الشرق الجزائري القالة بالعنابة المعروفة بالمهرجان و المؤكولات البحرية و ذهبوا إلى بومرداس و انهو رحلتهم و عادوا إلى ألمانيا ليباشروا أعمالهم

بعد ثلاثة سنوات
في حفل كبير جدا جدا في باكستان و هذا الحفل كان بمناسبة ختاني أنا دانيال و كان الحفل رائع و جميل و حضره العديد من كبار رجال الأعمال في العالم ليباركو لي بدخولي للإسلام لان الطفل عند ختانه يكون قد دخل للإسلام فذا شرط اسلام الطفل الذكر فاي ذكر مسلم مختن و هذا لا يسبب خطرا على الصحة الذكر أو أعراض أخرى بل عدم الختان يسبب له مشاكل. بعض المناطق و القرى الصغيرة المتخلفة ليست متخلفة إنما لا تعلم او تعرف عديمة المعرفة و العلم يختنون فيها بناتهم و هذا يؤثر سلبا على البنت الانثى فلذا الختان لذكور فقط لا للإناث . بعد انتهاء الحفل مكثة ابي و امي اسبوع واحد في باكستان ثم سافروا إلى أم الدنيا لقضاء الإجازة فقد.ذهبنا و زرنا الكثير من الأماكن في مصر منها الاهرامات و بحر الاسكندريه و المنصوره و مناطق كثيرا أهميمو بمصر هياما فهذا البلد تنحدر منه ام ابي ياسمين و زارو بعض المتاحف بمصر و تعرفوا على ثقافة و حضارة من اروع الثقافات و الحضارات في العالم و هي حضارة الفراعنة .
امي و ابي كانوا أغنياء لكن ما كان يهمهم هو سعادتهم و سعادة عائلتهم و سعادتي . كان سفرهم لا للمناطق و الاماكن السياحيه التي يذهبوا إليها الأغنياء فقد كانوا يزورون الاماكن البسيطة الجميلة التي ينحدرون منها فقد ذهبوا إلى مصر و أكلو كشري من بسطة صغيرة في شارع مكتض بالناس البسيطة و أكلوا كرنطيطة من بسطة صغيرة في شارع بسيط مكتض بالبسطاء في الجزائر وهران . امي و ابي كانوا أغنياء لكن ما كان يهمهم هو سعادتهم و سعادة عائلتهم و سعادتي . كان سفرهم لا للمناطق و الاماكن السياحيه التي يذهبوا إليها الأغنياء فقد كانوا يزورون الاماكن البسيطة الجميلة التي ينحدرون منها فقد ذهبوا إلى مصر و أكلو كشري من بسطة صغيرة في شارع مكتض بالناس البسيطة و أكلوا كرنطيطة من بسطة صغيرة في شارع بسيط مكتض بالبسطاء في الجزائر وهران .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي