الفصل الرابع

آدم بغضب، جذب يارا لداخل أحضانه، و ظل يتوعد لحازم بأشد أنواع العذاب، و الأنتقام، و تحدث مع أخته بحنان بالغ: أهدي ياروحي، و ﷲ لندمه على كل اللي عملة فيكِ، هخلية يدفع التمن غالى، و مبقاش أنا ادم الحديدي إن ما دفعتة تمن دموعك دي غالى أوى.

يارا بحب: ربنا يخليك ليا ياحبيبي، و ميحرمنيش منك أبداً.

آدم قبل جبينها بحنية: يلا ياحببتى علشان ترتاحى شوية، و أخذها لغرفتها، و دثرها بالغطاء جيداً، و أطمئن علية حتى ذهبت فى نوم عميق.

فى المستشفى عند حازم.
حازم بهدوء، و مازال يحاول أمتصاص غضب جدة: لا يا حبيبي، كل حاجه أنت قولتها هتتنفذ بالحرف، و هخليها تدفع تمن كل حاجة حصلت من ورا راس أمها، هخليها تتمني الموت، متطولوش بس متضايقش نفسك أنت صحتك اهم حاجة.

حمزة بخبث، و قد قرر اللعب على الوتر الحساس لدية: شكلك نسيت حق أمك، و حنيت يابن الشافعى.

حازم أشتعل غضبة من حديث جدة، أنتفض من مكانه بغضب ظهر على قسمات وجهة: جدو أنا و عدتك إني هرجع حق أمي، صدقني هوريها العذاب الوان، و هخليها تندم على الساعة اللى أمها فكرت فيها تدخل حياتنا، و تدمرة هعرفهم مين هو حازم الشافعى.

حمزة بخبث، و قد وصل لمبتغاه، فى إشعال غضب حفيدة: هو دا حفيدي اللى بحبة، و اللى هيرجعلنا حقنا من بت ريم، قاطع حديثهم دخول وسام، و أرتمت بجانب جدها علىالفراش تلهث من صعود و هبوط الدرج.

وسام: اى المستشفى اللى مش فيها أسانسير دى!، أنا تعبت من السلم أوووف بقا، مش هطلع ولا هنزل السلم دا تانى خلاص.

حازم بملل من حديثها الذى لم يجدى نفعاً لدية: عملتى اى يأخرة صبرى؟ والدكتور قالك اى؟

وسام هزت كَتفها بمعنى لم يقل شئ: معملتش حاجه، روحت للدكتور، و قولتلة جدو عايز يخرج، و هو كتبلة على خروج بس كدا، ‏و وجهت حديثها لجدها بحنية.

وسام بحنية: يلا حبيبي أنا خلصت كل الإجراءات، و هنخرج من هنا، هات إيدك كدا يازومة ياحبيبى، خلينا نروح بقا، و نروح ننام فى سريرنا.

ساعدته وسام على الوقوف، و ساعدة حازم فى الهبوط للأسفل، خرج حازم من المستشفى بصحبة جدة و أخته، و لكن قبل صعودة داخل سيارتهم، تذكر أمر عهود، و أنها مازالت هنا منذ ليلة أمس، خبط على رأسة، و كأنه تذكر شئ هام.

حازم بهدوء: جدو أنا عندي شوية شغل، هخلصهم و أرجع على طول على الفيلا، و أنا معايا عربيتى متقلقش.

حمزة بهدوء: ماشي حبيبي خلى بالك من نفسك، و أنطلق السائق بالسيارة، متجها لفيلا الشافعى، بينما توجهة حازم لداخل المستشفى مرة أخرى، و ذهب لغرفة عهود.


عند عهود بالداخل
كانت تجلس، يبدو عليها الحزن، تفكر فى حياتها القادمه مع زوجها حازم، و كيف تستطيع مراوضتة، و أن تتعايش معه فى نفس المنزل، قاطع سيل أفكارها دخول الدكتورة المسئولة عن حالتها، و كانت تمسك بيدها دفتر و قلم مدت يدها بهم لعهود.

الدكتورة بإبتسامة: أتفضلي ياقمر، يمكن تحتاجيهم، عهود مدت يدها، و أخذتهم منها بفرحة و أمتنان: شكرا بجد، مش عارفه من غير حضرتك كنت هعمل اية؟، أنا بحب الكتابة جدا، بجد مش عارفة أقولك اى، على الهدية القمر دى.

الدكتورة بإبتسامة بشوشة: ياستي و لا يهمك، أنتِ قد بنتِ ياحببتى، أعتبرينى زى مامتك، و على فكرة بنتِ كمان بتشتغل هنا، ثوانى و سمعت صوت دقات الباب، أذنت الدكتورة للطارق بالدخول، و ما كان ذالك الطارق غير إبنة تلك الطبيبة.

البنت بمرح: السلام عليكم، جيت أشوف القمر اللي وأخدة ماما منى.

عهود بإبتسامة أظهرت غمازتيها: والله أنتِ اللي قمر ياجميلة.

البنت بمرح، و جلست بجانب عهود تداعبها: اية دا اية دا! اية القمر دا يوجدعان ياختشي كميلة.

عهود بضحك: و الله أنتِ اللي قمر، و دمك خفيف ماشاء ﷲ.

البنت بكبرياء مصطنع: أومال يابنتي، هو أنا اي حد و لا اية، و مدت يدها لعهود، أعرفك بنفسي أنا شادن

عهود، و هى تمد يدها لها كرداً للتحية: و أنا عهود، إسمك حلو اوي يا "شادن"!.

شادن بمرح: أتريقي أتريقي، مش عارفة أنا ملقوش غير أم الأسم دا و يسموني بية!، قاطع حديثهم دخول حازم الغاضب فجاءة!

حازم بغضب غير مبرر: مش يلا و لا حابة ترغي، و عجبتك
القعدة؟

شادن بعصبية، و تشير بسبابتها أمام وجهة: أنت إزاي تكلمها بالأسلوب دا؟ و إزاى أصلاً تدخل بالطريقة دى؟

حازم بصوت جهوري: الزمي حدودك يادكتورة، و أعرفي أنتِ بتكلمي مين، و صوتك دا ميعلاش.

شادن بعصبية: أنا عارفة حدودي كويس يابشمهندس الظاهر حضرتك متعرفهاش، أو نسيتها.

حازم بغضب: شادن مسمحلكيش أنتِ بنت عمي على عيني و راسي، لكن ترفعي صوتك مسمحلكيش مفهوم.

شادن بغضب و هى متجهه جهة الباب: هتندم ياحازم صدقني هتندم، و تبكي بدل الدموع دم على الفرصة اللي ضيعتها انك تعرف حقيـ..، قاطعة حديثها الدكتورة ( والدة شادن ) قائلة: شادن خلاص يلا بينا.
و تركتهم بمفردهم، و غادرت الغرفة هى و إبنتها.

حازم بغضب لتلك الجالسة: عجبتك القعدة يار**وح أم*ك، يلا فزي خلينا نغور من هنا.

عهود برعب أتنفضت من جلستها، و وقفت مرةٌ واحدة، و لكنها فشلت و سقططت مرة أخرى على الفراش، كانت تحاول أن تقف بمفردها، و تحاملت على نفسها حتى لا يهينها مرة أخرى، و أستطاعت الوقوف بمفردها، و خرجت معه خارج المستشفى، ركب حازم سيارتة، و أنطلق لنفس البرج الذى يسكن فية، هبط من السيارة بعصبية، و فتحَ الباب لعهود بغضب.

حازم بغضب: يلااا انزلييى عايزة عزومة سيادتك ولا ايية؟

هبطت عهود من السيارة بسرعة و خوف من غضبة، و رغم تعبها تحاملت على نفسها و هبطت من السيارة، إستدار حازم، و ركب سيارتة مرة أخرى، و تحدث بقسوة مع عهود.

حازم بقسوة: يلااا غورى على فوق.

ركب سيارتة مرة ثانية واتجهة الى شركتة، و بعد نصف ساعة وصل حازم لمقر الشركة الرئيسى، دخل شركتة بهيبته المعتادة، و توجه الي مكتبة فتح الباب و دخل بغضب أراحَ جسده على المقعد المقابل لة، و وضع رأسه بين يدية، و تفاجاء! بمن فتح الباب بهمجية، و دلف سيف بمرحة، و خفة ظله.

سيف بمرح: العريس و صاااااااال يااااااعريس.

حازم بغضب: بره يلااااا أطلع بره ياااحيوا**ن.

سيف بضحك: اهدي بس يعريس ليطقلك عرق و لا حاجة!

حازم بغضب: غور يلا من قدامي، و تاني مرة لما تيجي تدخل من الباب دا تخبط، تفاجاء! حازم مرة أخرى، بدخول زين بنفس طريقة سيف بدون إستأذان.

حازم بغيظ منهم : أهي كملت، أنت يلا أنت و هو دا مش باب تخبط علية منك له، هو لأزمة أمة اى دلوقتى؟

سيف بمرح: بيونسك يازومى.

حازم بغضب: برة ياحيو*ان منك لُه يلاا.

زين بمرح: اية يابو الحوازيم العروسة مطلعاهم عليك و لا اية؟، اهدي يراجل مش حلوة العصبية دي دا أنت حتى لسة عريس جديد.

سيف: قولة و النبي شوفت شوفت، و لكن حازم كان ينظر للفراغ شارد الذهن يفكر فى حياتة و مستقبلة هو، و عهود وماذا يخبئ لهما القدر؟، هل سيأتى يوماً ما و تعرف هويتة الحقيقة ومن هو بالنسبة لها؟، هل من الممكن أن تكون تعرفت علية؟، هل باتت تكرهة؟أتكرهة حقاً! إلى هنا و توقف عقل حازم عن التفكير هل تكرهة حقا، لم يكن يستوعب ماذا يدور بذهنة، و لماذا يفكر بتلك الطريقة؟!

‏قلق زين كثيراً من عدم إستجابته حازم معهم فى الحديث، و أخذ يهزة هزات بسيطة حتى ينتبة له: حازم أنت كويس؟ حازم حااازم.

‏حازم بتوهان، و قد إنتبه لهم: هة في اية.

‏سيف بجدية: حازم مالك في اية؟ ايه اللي غيرك كدا يصاحبي شكلك متغير في اية؟

‏حازم بضياع: مش عارف، مش عارف اللي بعمله دا صح و لا غلط!
‏سيف بحكمة، و جدية: حكم قلبك مع عقلك، و هتبطل تحتار، صدقني العقل بس بيدخلنا في متهات مبتخلصش، حتي القلب لو سلمتلة بتخسر، علشان كده بقولك حكم قلبك و عقلك يصاحبي، و أنت هتعرف الصح من الغلط، أنا مش هسالك اية السبب، لأني عارف أن صاحبي واعي للي بيعملة، و أكيد هيختار الصح عن إذنك.
تركة فى حيرتة، و غادر.

‏زين: متفكرش كتير، و تحير نفسك، أمشي ورا قلبك هو هيخترلك الصح، و كمان القلب مع العقل دي قوتك فكر بقوتك لو عايز تختار الصح، وغادر هو الأخر و تركة بمفردة.

غادروا الاثنين، و تركوة بمفرده يحارب أفكارة، و لا يعلم لما تهاجمه كل تلك الأفكار السيئة مرة واحدة.


عند عهود
كانت تصلى، و تناجى ربها أن يغفر لها خطاياها، و أن يرشدها للطريق الصحيح، صلت بكل جوارحها حتي أنها لم تنتبه لذالك الذي يراقبها في صمت، و بعدها أخذ ثيابة و ذهب للمرحاض المرفق لغرفتة للإستحمام، و خرج و هو يجفف شعرة.

حازم بسخرية: حرما ياستنا الشيخة.

عهود بآسف: أنا آسفة، منتبهتش لما جيت.

حازم بجمود: امم ماشي عايز أصلى.

عهود بفرحة كالاطفال: أنت بتصلي بجد؟!

حازم بستغراب لفرحتها: اه طبعا في اية يعني؟

عهود برتباك: لا أنا أفتكرتك يعني، قاطعها بحزم بحزم.

حازم بحزم: خلاص يلا حضريلي الأكل، تركته و غادرت لتحضر له الطعام، و بدأ يصلي، و يدعي ربه بأن يرشدة لطريقة الصحيح، و بعدما أنهي صلاته، و جدها تقف أمامة و على ثغرها إبتسامه جميله.

عهود بابتسامة جميلة: حرما إن شاء الله، و كمان الأكل جاهز.
حازم بنظرات ذات مغزي: عايزك تجهزي نفسك عايز حقي الشر*عي، و النهاردة.

عهود برعب، و توتر: أنا أنا هو أنا يعني بس كنت ااا يعني هووو

حازم بغضب، و هو يمسكها من زراعها: دا حقي، و شرع ربنا أنتِ فاهمة،و هاخدة سواء برضاكِ، أو حتي بالغصب فاهمة.

عهود بدموع، و حسرة: أنا تحت أمرك.
حازم للحظه حس بندم، وأراد أن يخبرها بهويتة: عهود أنتِ مش عرفانى، أنا…قاطع حديثة صوت دقات الباب.
عهود بتوتر، لكى تهرب من أمامة: أنا هشوف مين.
حازم بجمود: خليكي أنا هفتح، و ذهب لفتح الباب، و صدم مما رأى!

حازم بصدمة: جدو أنت اية اللي جابك هنا؟! لا أنا أقصد يعني حضرتك كويس، و جيت هنا لية، لا يعني قصدي، قاطعة حمزة بغيظ.
حمزة بغيظ: بلا قصدك بلا مش قصدك ياحفيدي، يابن إبني اية مش هتدخل جدك ولا أية؟!

حازم بلخبطة: ها اه لا ااه ا اه إتفضل طبعاً ياجدي، إتفضل أنا بس إتفاجأت! إنك جيت، إتفضل جوة، ولف للداخل،
خطى حمزة أول خطواتة لداخل المنزل بخبث.

حمزة بخبث: اخ9بار السنيورة اية ياولدي؟، لتكون حِليت في عنيك و نسيت إنتجامك ( انتقامك ) منيها ( منها )!

حازم بغضب: أنا منستش ياجدو، بس الأنتقام دا يخصني، و أنا اللي هاخدة بطريقتي، هخليها تندم على كل لحظة عشتها بعيد عن أبويا، هندمها على كل حاجه، و كل العذاب اللي عاشتة أمي بسبب أمها، هبكيها بدل الدموع دم، صدقني هخليها تتمني الموت، و متطلوش، قاطعة حمزة.

حمزة بشر: عفارم عليك ياولدي، لازم ترجع حق أبوك و أمك من بت ريم، و تنتجم منيها و تنهيها على الخالص.

حازم بشر: دا وعد مني ياجدي إني هرجع حق أمي، وحق حِرمانا أنا و أختي من أبونا، و دا وعدي ليك.

حمزة بحيرة: بس في شئ مافهمتة لحد دلوك، كيف أتزوجتها بالسهولة دي؟!

حازم بابتسامة خبيثة: تربيتك ياشافعي ياكبير.

حمزة: عملت اية؟ و أقنعت أهلها كييف؟

حازم بخبث: ببساطة كدا وهمتها.

حمزة بستغراب: و همتها كيف ياولدي؟

حازم: طبعاً أنت فاكر يوم ما خرجت متعصب، و رجعت تاني يوم، و قولتلك إني كنت في المستشفي اللي حصل و قتها إن هي كانت موجودة، و عرفت إنها بتدور على شغل، وخليت واحدة من الممرضات تديها عنوان المصنع بتاعنا، والباقى كان تخطيطك، و قص علية ماحدث.
حمزة بانبهار: ولد الشافعي بصحيح، قاطع حديثهم صوت دقات الباب.

حازم بحمحمة، كان يتمنى أن يمنعها من الدخول، و لكن ما باليد حيلة: احم احم أدخل، دخلت عهود و هي تحمل صينية تضع عليها كوبين من القهوة.
عهود بخجل، و هى تمد يديها بكوب القهوة للجد: إتفضل حضرتك.
حمزة بشر: ماشاء الله مرتك كيف الجمرر ياولدي، قربي يا بنيتي قربي.
عهود بإحترإم، أقتربت منه، و مازال الكوب بيديها: إتفضل حضرتك.
حمزة: من يد ما نعدمها بس قربي شوي.
عهود بإحترام، لأنها لا تعلم هويتة: بس حضرتك مينفعش أقرب أكتر من كدا.
حازم بسعادة لا يعلم سببها: متخافيش دا جدي.
عهود بإبتسامه: حضرتك شرفتنا بجد.
حمزة مد يدة لها بمعني أن تقدم له الإحترام، و أن تقبل يدية.
عهود بتفهم: اه طبعاً، و قبلت يدية بإحترام نورتنا ياجدو و اااااااااااه اااااااااه، صرخت بفزع عندما أفرغ الجد حمزة كوب القهوة فوق يديها.
حازم بفزع: عهووود
حمزة بخبث: اية دا أنا آسف يابنتي إتدلقت بالغلط.

حازم بخوف، و بدا ينفخ عليها لتهدائة وجعها: وريني إيدك كدا هوف هوف بتوجعك
عهود بدموع: بتوجعني أوي
حازم بحنية: طيب تعالي هجبلك مرهم للحروق، هيريحك تعالي يااروحي.
حمزة بغضب: حاازم خير ياولدي، هتسبني قاعد لوحدي إياك، و تجرى وراء مرتك.
عهود: أنا آسفة، أنا خلاص بقيت كويسة، بعد إذنك و غادرت.

‏حازم بغيظ من تصرفات جدة: ياجدو اية اللي عملتة دا؟

‏حمزة بغضب: أفتكر وعدك كويس يابشِمهندز، مانك متذكرة، لسة دلوق قايلة لحقت تنسي إياك!

‏حازم بحنق: منستش، ولا عمري هنسي ياجدى، بعد إذنك.

‏عند عهود كانت تبكي من شدة آلم يديها، دخل حازم الغرفة وجدها على تلك الحالة، أقترب منها بحنية.

‏حازم بحنية، جذب يديها إلية: بتوجعك أوى صح؟
‏عهود بدموع: أنا أنا موجعة أووي، بتوجع خالص، وورمت كمان.

‏حازم بخبث: ثواني و هريحك من الوجع خالص، و ذهب لإحضار مرهم حروق،

‏حازم: هاتي إيدك كدا، و بدأ بوضع برهم الحروق على يديها، و أثناء وضعه للمرهم على يديها ضغط عليها بقوة جعلتها تتأوه من شدة الآلم.
‏عهود بألم: اااه اااه حاسب خلاص، والنبي خلاص.

‏حازم بشر، و هو مستمر بالضغط على يديها: اية يا حلوة عجبتك اللعبة صح؟

‏عهود بدموع: أنا آسفة والله آسفة، بس سيب إيدي، علشان
خاطر ربنا، أنت بتوجعني اووي، كانت تصرخ ألماً، اااه و النبي خلاص اااه.

‏حازم بابتسامة شر: تؤ تؤ تؤ لسة ياحلوة اللي جاي أضعاف، بس هسيبك دلوقتي يلا باااي، و تركها تبكى و تندب حظها على ما توصلت إلية، و غادر.

رحل حازم و هو يفكر فيما يفعلة، و ما يريدة جدة، و يريد أن ينهى إنتقامة فى أقرب وقتاً؛ لأنة كان يشعر وكأن النيران تشتعل بقلبة أثناء رؤية دموعها، و فجاءة! حدث مالم يتوقعة و. و. و.
يتبع.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي