ألبارت الرابع

نظرات لها خالتها بحب وهى تقول :انتى اللى قمر يا ريم، ثم اكملت بحب ،تعالي بقا عشان اوريكى الاولاد

قالت ذلك وذهبت بها إلى داخل الفيلا تحديدا الى الغرفه التى تضم الاطفال دخلت ريم و رباب الى الغرفه وجدت البنات يجلسون على الارض وهم يبكوان بحزن شديد و يقولون:ماما ، رورو انتى فين انا عاوز ماما

ريم بحزن :هما على طول كدا يا خالتى، وبعدين فين ادم انا مش شايفه خالص.

خالتها بحزن اكبر : لا مش على طول لو احمد هنا مش بيكلبوا امهم اوى بس لو مش معاهم بيبقوا على طول كدا ، على طول عاوزين امهم وانا مش عارفه اعمل اى معاهم بجد انا تعبانه ، و ادم قعد فى الجنينه بيستنا ابوه لانه مش بيتكلم مع اى حد .

ريم بحزن:انتى ازاى يا خالتى ساكته على الموضوع ده، ده كدا العيال ممكن يتعبوا ، أو يحصل ليهم حاله نفسيه .

رباب بحزن:طب اعمل اى يا بنتى بس المشكله فى الوقت اللى احمد مش معانا فيه بجد بتعب معاهم ، لكن لو احمد معايا الموضوع بيكون خلصان لأنهم بيكونوا معاه.

هزت ريم راسها وهى تقول :خلاص يا خالتى سبنى معاهم ، وانا هشوف حل معاهم .

خرجت رباب من الغرفه وتركت ريم تنظر إلى البنات بستغراب لا تعرف ماذا عليها ان تفعل معاهم ذهبت وجلست جانبهم بحزن وهى تقول:انا عارفه اللى انتم حسين بيه انا كمان بابا سبنى و مشي وانا صغيره وكنت زايكم كدا بعيط ومش عارفه اعمل اى، ما بابا سبنى بس جاه حد فى مره و قالى ان الانسان لم بيروح عند ربنا بيكون شايفنا و عارف اى اللى بيحصل معانا و كمان حاسس بينا وبيبقا زعلان لم بيلقينا بتعيط أو زعلنين جامد.

نظرات لها جورى بحزن:بابا قال كدا كمان، بس انا عاوزه ماما معايا و الخدمة فى حضنها أن بحب ربنا وبحب ماما، بس عاوزه ربنا يرجع ماما ليا تانى .

ريم بحب :لم تكونى عاوزه ماما و عاوزه تشوفيها اوى اوى صلي قبل ما تنامى وادعى انك تشوفيها و هى هتجيلك لم تكونى نائمه.


جويريه بحب:بجد يا ريم.

اخذتها ريم فى حضنها وهى تقول :بجد يا قلب ريم من جواء.


انقضت ساعات الليل الاوله و ريم تهتم بالأطفال بحب فعلا نابع من قلبها حب اساسه هو ولدهم لا تعرف هل تتعامل بتلك الطريقن بسبب انها تعشق ولدهم أو انها تشعر ب الحنان والشفقه عليهم بسبب ما حدث لهم فاهى كما قالت قد جربت شعور اليتم منذ الصغر فاهى تعرف هذا الشعور الذي يروض هولاء الملائكه الصغر جلست تفكر فى كل هذا حته انها لم تلاحظ وجود احمد الذي كان يقف على بعد امتار ينظر الى  صغاره وهو يتنهد تنهيده قويه حتى انه لم يلاحظ ريم التي كانت تجلس على الارجوحه ولكن اخرج احمد من ذلك الشرود يد ولدته وهي تضع على كتف وتقوله: ايه يا احمد بتفكر في ايه يا قلبي.

احمد بجديه : مفيش حاجه يا امى  انا كويس ما بافكرش في حاجه.

والدته بسخر: بقى بتكذب علي يا احمد بس انا مش هجبرك ان تتكلم اتكلم فى الوقت اللى انت عاوزه بس اهم حاجه تحاول تخرج نفسك من المود الحزين اللى انت فيه يابنى الحياه لسه ادامك .

احمد بهدوء:باذن الله يا امى ,قال ذلك وكان ناوى أن يصعد إلى غرفته ولكن أوقفه يد ولدته وهى تقول ،رايح فين انت مش هتعمل زاى كل يوم تدخل القوقعه بتاعتك لا انت النهارده هتقعد معانا اه وبعدين حته عشان ريم متقولش انك زعلان انها جات تقعد عندنا شويه .

احمد بستغراب :ريم تقعد عندنا ليه يعنى هما الشقه عندهم مش مكافئه ولا اى.

رباب يجديه :ربنا يباركلها لقتنى مش عارفه اتعمل مع الأطفال قالت تيجى تسعدنى اقولها جاى تسعدنى ليه مش كتر خيرها انها بتفكر فيا اصلا.

احمد بهدوء:تمام يا ماما انا مقولتش حاجه أن مستغرب بس مش اكتر .

رباب بجديه :طب يا احمد تعالى بقا سلم عليها و تعالى عشان تاكل عشان ادم مش عاوز ياكل غير لم انت تيجى .

نظر لها احمد بستغراب وهو يقول : ايهما البنات كلوا

رباب بهدوء:اه ريم خالتهم يكلوا بس مقدرتش على ادم.


احمد بجدية :مليش نفس يا امى كلى انتى و ادم بالهنا والشفا.

رباب بهدوء:احمد بقولك ابنك مش عاوز ياكل غير لم انت تيجى وانت تقول مش عاوز اكل طب ازاى يعنى وبعدين على الاقل عشان خاطر ريم لان ريم كمان ماكلتش وكدا عيب جدا كمان تعالى يا احمد ربنا يهديك يابنى تعال كل حته عشان خاطر عيالك .


تذكر احمد كلام صديقه وهو يخبره أنه يجب عليه أن يبدأ من جديد وان يحاول أن ينسب كل ما مر به من أجل من حوله

فنظر إليه بهدوء وهو يقول: حاضر يا ماما .


قال ذلك واتجه الى اطفاله الذين كانوا يلعبوا حول ريم نظروا الاطفال اليه بسعاده وهم يقولون: بابا جايه بابا جايه.


ضحك احمد بسعاده وهو يقول: حبايب قلب بابا ،ثم أكمل وهو ينظر الى جوري وجويريه وهو يقول ،ايه يا قلبي عاملين ايه .



جوري بسعاده:انا كويسه اوى يا بابا ، وكمان مخلتش تيته تزعل منى لا ده انا سمعت الكلام و كلت انا و جويريه ظ

جويريه بسعاده اكبر :انا كمان رسمت راسمه فيها انا و انت و ماما انا مبسوطه اوى يا بابا .

احمد بحب :ربنا يديم عليكم السعاده يارب

ثم نظر الى ادم بحب وهو يقول :وانت يا استاذ ادم عملت اى بقا.

نظر ادم الى ولده بحب وهو يقول :انا طيرت طياره انا و ابله ريم ، ثم أكمل بحزن ،بس انا زعلان منها لانها هتجيب ل جورى و جويريه هديه ومش هتجبلى .

نظر له احمد بستغراب وهو يقول: ليه بقا أن شاءالله .

ادم بحزن :عشان مكنتش عاوز اكل غير لم انت تيجى .

نظر احمد الى ريم بابتسامه وهو يقول:طب ليه يا ريم، انتى زعلانه عشان هو بيحبنى ولا اى.

ريم بهدوء:ابدا ، بالعكس دى حاجة حلوه بس انت عارف ان الاطفال ليهم معاد اكل معين عشان جسمهم، وانا كنت عاوزه استاذ ادم كمان يتعود أنه ياكل مع إخوته لانه هيكون ليهم سند و ضهر بعدك ، عشان كدا المفروض يتعود على كدا.


نظر احمد الى ادم بجدية وهو يقول:بص يا ادم اسمع كلام ماما ريم فى كل اللى اقولك عليه لانها بتحبك و بتحب اخواتك وهى بتقولك كدا عشان تعلمك حاجه .

حرك ادم راسه بهدوء وهو يقول: حاضر يا بابا.

احمد بحب وهو يضع قبله على راس ابنه تعال بقا يا استاذ عشان ناكل كلنا مع بعض .

قال ذلك ودخل الى الفيلا دون أن يضيف اى كلامه أخرى حته أنه لم يعزم على ريم

شعرت ريم ببعض الاهانه لان من المفترض أن يعلمها على الغداء لا تنكر انها شعرت احمد اب جيد للغايه بسبب طريقه تحده مع أبناءه ولكن كل تصرف تجاهه تشعرها بقل قيمه امام نفسها فا احمد بنسبه لها حاجز كبير يحب عليها ان تتخطها لكى تنسي جرح قلبها وهذا ايضا أكد أن احمد لم ولأن ينظر لها ابدا فاهو منذ أن تحدث مع اطفال لم يحاول حته أن يتكلم معاها فذلك شيء يؤكد انه لن ينظر اليها ولو بعد مائه سنه ولكن يجب عليها ان تكمل ما بدات يجب عليها ان تنفذ ما اتت اليه فهي سوف تنتقم الى كرامتها وسوف تنفذ ما قالته اختها بالحرف الواحد فهي وجدت ان احمد يستحق ما تريد ان تفعله به واكثر من ذلك بكثير

اما عن رباب شعرت بحرج كبير تجاه ريم فاحمد لم ينظر لها او يتحدث معها او حتى يرحب بها وذلك الشيء يجعل ريم تشعر انها غير مرحب بها وخاصه ان ريم حساسه للغايه وتشعر بكل شيء فتنحنحت بهدوء وهي تقول: اى يا ريم هتفضلي واقفه كدا ولا اى تعالى يلا عشان الكلى اصل انتى لو استنيتى دقيقه واحده هتدخلى تلاقي الاكل ممسوح كله.

نظرت ريم الى خالتها بهدوء وهي تقولها: شكرا يا خالتي انا مليش نفس مش عايز اكل بعد اذنك انا هاطلع ارتاح في اوضتي شويه.


قالت ذلك وغادرت المكان


اما عن رباب دخلت الى حجره الطعام بغضب وهى تبحث بعينها عن ابنها نظرت الى ابنها بغضب وهي تقوله: ايه اللي انت عملته ده يا احمد انا بقولك تعالى رحب بالبنت وانت تحرجها وتحسسها انها مش مرحب بيها ولا أكن ليها وجود اصلا اى الطريقه دى

احمد بجديه :اى اللى انتى بتقولى ده يا امى انا اه ممكن مرحبتش بيها بس لان الكلام خدمة مع الولاد بس انا واتكلمت معاها بكل حب واحترام يا ماما انا بجد مكانش قصدي أنى اجرحها وبعدين اجرحها ليه اصلا دى ريم فى مقام اختى واكتر وانتى عارفه كدا كويس اوى كمان


نظرات له رباب بغضب:بس البنت أضيفت و زعلت حسيت كانك بتقول ليها انها غير مرحب بيها ، أنا بجد مش عارفه اعمل اى

احمد بجدية:خلاص يا امى سيبي موضوع ريم عليا انا انا عارف هصلحها ازاى دى ريم فى مقام اختى، ولو على ريم انا عارف انا هاصالحها ازاي ،وبعدين يا امي انا ليه هعامل ريم بطريقه وحشه ،ده ريم بنتى وانتى عارفه كدا كويس .


هزت رباب راسها بهدوء فاهى تعلم أن ابنها لم يعمل ذلك الشئ بقصد لانه يعتبر نيره ابنته التى لم بنجبها ثم نظرات الى الاطفال وهي تقول لهم :يلا يا جوري انتي وجويريه و ادم عشان تناموا يا حبايبي.

نظرت جويريه الى جدتها وهي تقول لها :انا هنام عند طنط ريم ،هى قالتلى هتحكيلي حدوته انا وجوري، وانا عايزه اروح ابات عندها في الاوضه ممكن .



نظرات رباب اليها بهدوء وهي تقول :بس يا حبيبتي طنط ريم تعبانه فممكن ماتنموش معها النهارده ممكن بكره تناموا معاها و تحكيلكم حدوته ايه رايكوا.


نظرات جويريه الى جوري وتقول : لا يا تيته انا عايزاها تحكيلي حدوته النهارده .

قالت ذلك وهى تلتمع اعينها بالبكاء

فنظرت لها رباب وهي تقول :خلاص ما تعيطيش يا قلبي تيته انا هاكلم طنط ريم وتحكيلكم حدوته قبل ما تناموا اهم حاجه انتم ما تعيطوش.

قالت ذلك وهي تضم الصاغرتين الى حضنها

تحت انظار احمد الذي كان ينظر الى اطفاله باستغراب فهم لا يحبوا اي احد يحكي لهم القصص سوى والدتهم نيروز رحمه الله عليها

____
اما في شقه شذى كانت تجلس امام التلفازون تشاهد ذلك المسلسل التركي التي هي من افضل المتابعين كانت ترتدي هوت شورت اسود اللون ومعه بلوزه كت من اللون الاحمر كانت منسجمه للغايه مع ذلك المسلسل حتى انها  لم تلاحظ دخول عبد الرحمن عليها في الشقه جلس عبد الرحمن على الاريكه وهو يحاوط خصرها بحب وهو يقول: حبيبه قلبي بتتفرج على ايه.


نظرات لها شذى بعشق :ابدا يا روحي كنت باتفرج على المسلسل ، بص يا بودي البطل قمر ازاي شكله حلو ازاي.



نظر لها عبد الرحمن برافعه حاجب وهو يقول: بقى بذمتك معك عبد الرحمن اللي كل بنات المنطقه كانوا بيجروا عليه وانتي تبصي على حته واد تركي ملوش منظر بنادمين .


لفت شذى يدها حول رقبته وهي تقول :يا قلبي انت العشق وانت اللي فى الناني, وهو حته ولد بنتفرج عليه ومش اكثر لكن انت ،انت الحته الشمال واليمين انت كل حاجه .



ينظر لها عبد الرحمن بهيام وهو يقولها: امال العيال فين صحيح ،انا مش شايفهم خالص.



نظرت له شذى بابتسامه وهي تقول: سبتى العيال عند ماما النهارده ، اصل هي قاعده لوحدها ،عشان ريم راحت قعدت مع خالتي فقلت اقعد انا وانت ومفيش مانع لو حبيبي و روح قلبي حب يخرجني ويفسحني ونرجع تاني الايام الخطوبه ولا ايه رايك .



نظر عبد الرحمن لها بابتسامه وهو يقول: طب ليه نرجع لايام الخطوبه، طب ما نرجع قبل ما نجيب العيال احلى بكثير .

قال ذلك وهو يميل على رقبتها ويضع قبلات بسيطه



ابتعدت شذي عنه بدلال وهي تقول :بس بقى يا بودي، مالك بقيت القليل الادب كده ليه .



عبد الرحمن بابتسامه: بزمتك دي قله ادب، طب هاتي بوسه بس وانا اوريك قله الادب على اصولها .


قال ذلك وهو يميل عليها اكثر



شذى بدلال وخفه: يا عبد الرحمن بجد بقولك عايزة اتفسح يا بودي .



عبد الرحمن بسخريه و هو يقول: انتي طول ما انتي بتقولي بودي دي هتخلينا نعرف نتفسح .



شذى بجدية وهي تنظر الى عبد الرحمن وتقول: بقولك ايه يا عبد الرحمن عايز اسالك سؤال .



جلس عبد الرحمن بجديه وهو يقول : في ايه يا شذى.



شذى بهدوء وهي تنظر الى اعين عبد الرحمن: هو انا لو ماكنتش قربت منك ، ومكنتش حاولت انى اخليك تتجوزني ما كنتش هتتجوزني.




عبد الرحمن بابتسامه وهو يقول: اى اللي انتي بتقوليه ده يا شذى ،على فكره انا ما اتجوزتكش عشان شويه الهبل اللي انتي كنت بتعمليهم دول ،انا حبيتك بجد حبيت البنت الشقيه المؤدبه عارفه يا شذي، وانا كنت باروح الجامعه الصبح كنت باشوفك وانتي بتروحي الثانويه كنت بالنسبه لي عيله غريبه كده مش مفهومه عامله نفسك قطه مخربشه وانتي طيبه جدا وغلبانه الحاجات دي خليتني دائما ابصلك بطريقه مختلفه ، عارفه يا شذى انا لما كنت باشوفك كنت ماشيه في الشارع كنت دائما اقول يارب تكوني من نصيبي ، على فكره كنت باعرف ان حركاتك الهبله من عمايلك بس كنت دائما اقول ممكن ربنا بيعمل كده عشان يثبتلى فعلا انك الست الوحيده اللي نفسي اكون معها .


نظرت له شذى بهيام وهي تقول: يا يا عبد الرحمن بقى بتحبني قوي كده.



عبد الرحمن بعشق :بحبك اكثر من الحب يا شذى اول مره جئت عندكم المنطقه كنت جايه وانا زهقان لان سبت بيتي القديم وجاي اعيش في بيت جديد ،بس لما عيني وقعت عليكي حسيت اني مش عايزه ارجع بيتنا ثاني، حسيت ان انا لازم اكون معاكى افضل في المنطقه او جنبك عشان اشوفك كل يوم، جمالك ودلالك سحروني اكثر لدرجه اني باحس ان جمالك ودلالك مخلوقين ليا انا بس.


مسح على شعرها بحب وهو يقول: عارفه يا شذى لما اتجوزنا في الاول، كنت حاسس ان في حاجه كبيره اوي حصلت ،وانك جوهره لازم احافظ عليها مش عارف ازاي بعد فتره حصل برود وملل بس انك حاولتي ثاني ترجعيني ليكى ده حاجه تاكد لي ان انا فعلا اخترت صح ،حتى اهتمامك بنفسك مقلش بعد الجواز في ستات بعد الجواز زي امي وامك بعد ما بيتجوز زي ما بيقولوا كده بيوقعوا الرجل بينسى نفسهم ، لكن انتي لا اهتمامك بالعكس بيزيد بيزيد يوم عن يوم ، انا بحبك اوي يا شذى بحبك لدرجه مش عارف اوصفهالك.



دخلت شذى داخل احضانه وهي تقول :كل كلمه بتقولها باحس ان هي بتدخل قلبي زي السهم كل كلمه بتقولها بحس اني هاموت من كثر الفرح ، مش قادر اصدق ان انت بتحبني، لدرجه دي كنت حلم بعيد قوي يا عبد الرحمن تعبت عشانه عشان اوصله ، كنت بادعي ربنا في كل صلاه انك تكون ليا ما كنتش مصدقه نفسي لما امي قالتلي ده عبدالرحمن بيحبك وعايز يتجوزك كنت حاسه ان هي بتكذب علي ماكنتش عارفه بقى عبد الرحمن اللي انا باحبه وباموت  فيه عاوز يتجوزني انا ساعتها عينى لمعت وضحكتنى وسعت من الودن دي للودن دي و ، ساعتها قالتلي للدرجه دي مبسوطه يقولوا ايه الناس علي لو كانوا سالوك انتي يقولوا ما عرفتش اربي بنتى، بس ساعتها قلت لها القلب وما يريد يا ماما ساعتها قالتلي ده مهندس لسه في اول الطريق؟ قلتلها حتى لو ايه حتى لو صبي ميكانيكي بحبه يا ناس اعمل ايه في قلبي ربنا يعلم اني كنت عايزه اتجوزك حتى لو هاكل معك دوقه حتى لو مكنتش هالاقي العيش الحاف اكله حتى لو هاكل خل كفايه انى معاك في حضنك.



مسح عبد الرحمن على راسها بحب وهو يقول: وانا دائما هاحطك تاج فوق راسي يا شذى ، دائما هتكوني كل حاجه في عمري ده انتي حبيبتي ونور عيني .


نظرت له شذى بعشق وهي تقول: وانتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي يا عبد الرحمن ،انت عمري الحلو اللي جاي وعمري الحلو الي هيجي انا مش عايزه حاجه في الدنيا دي غيرك ،مش عايزه غير حضنك وامانك مش عاوزه حاجه في الدنيا دي غير اني ابص في عينك وانى اكون معاك لحد اخر يوم فى عمرى وانى اموت وانا فى حضنك، بعد كده مش مهم عندي اى حاجه تانيه يا عبد اللرحمن انتي اهم حاجه في حياتي ،بعدك الدنيا كلها ملهاش لازمه.


عبد الرحمن بحب :كلامك كل يوم بيحسسني اني اخترت صح يا شذى انا بعشقك .

قال ذلك وضم شذى الي احضانه



اما في غرفه ريم كانت تجلس على الفراش بكل حزن وبرود فهي لا تعرف لماذا يتعامل معها احمد بتلك الطريقه الجافه حتى لو كان يكرهها هذا لا يعني له انه يقل منها امام خالتها هل هذا هو رد الحبها له
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي