الفصل السابع

_ وقومت مشوحة بايدي كده وقولت لا دا انا عمري ما هتجوزك خاالص

=وبعدين اي اللي حصل يا روح؟

روح : ولا قبلين، أخذت حتت قلم على قفايا انما أي؟ عنب، وقالي اتنيلي يا روح وروحي البيت قولي لابوكي هعدي عليكوا النهارده، ليليان قوليلي اعمل اي

ليليان بضحك : انتي هبله يا روح انتي بجد مش عارزه تتجوزيه ولا بتستعبطي

روح بعقدة حواجب : طبعا مش عايزه اتجوزه، محمود دا اخويا

ليليان : روح نتكلم جد شويه انتي ومحمود عمركوا ما كنتوا اخوات انتوا صحاب قريبين من بعض انت بتحبيه بس مش واخده بالك روح انتي مش بتشوفي نفسك وانت بتتكلمي مع محمود مش بتشوفي وشك بيقلب كام لون لو وقف واتكلم مع بنت غيرك مش بتشوفي نفسك ولا بتسمعي كلامك وانتي بتعاتبيه انه اتاخر عليكي في الرد مبتحسيش بروحك وانتي قلقانه ومتوتره انه يكون فيه حاجه او حصله حاجه، مش بتشوفي نفسك وبتشوفي لمعه عيونك وانت بتتكلمي معاه وبتدعميه روح انتي بتحبي محمود بس مش حاسه بروحك ومكتفاه وخايه تقربي منه بجد وحاطه خوفك وقلقك تحت بند احنا اخوات، انا سايباكي تكابري وتنكري براحتك بس لحد كدا وكفايه، كفايه تعذبي نفسك وتعيش التوتر دا انتي مشوفتيش نفسك وقت ما كان هيتجوز سيبي نفسك للحب يا روح صدقيني محمود يستحق انك تجازفي وتستسلمي لحبه، ماقلقيش يا حبيبتي انا لولا ما واثقه ان محمود بيحبك بجد مكنتش اتكلمت انا هسيبك تفكري في كلامي وربنا يريح بالك وقلبك يا حبيبتي وعايزاكي تكلميني بليل تقوليلي انك اتقري فاتحتك، سلام دلوقتي عشان اروح المؤتمر.

أغلقت هاتفها وهي تنظر له بحيره أحقًا ما تقوله صديقتها صحيح، لا تعلم هل ما تشعر به إتجاه محمود اخوه وصداقه كما تقول ام هو الحب.... هي بالفعل تشتعل كالنار عندما تراه مع أخري، تصبح كالإعصار عندما يضحك ويتحدث مع غيرها، كاالبركان عندما تشعر بالقلق عليه أهذا هو الحب هل حقا تحبه ......

.___________________________.

جالسه في مكانها تنتظر ركان يأتي حتي تبدا في اعطائه درسه وتذهب ما هي الا دقائق ووجدته يعبر البوابه وبيده حقيبه ومن الواضح انها حقيبه هدايا وعلي وجهه ابتسامه بشوشه وفرحه ابتسمة بخفه لاجله هي تعلم انه واقع بالحب وتنتظره يخبرها بنفسه فهي ليست معلمة وحسب بل اكثر من ذلك فهو دائما ما يخبرها انه يشعر بالإطمأن بالحديث معها فهي بئر أسراره

ركان وهو يقترب نحوها ويتحدث ببشأشه ومرح : مساء الفل علي احلا والطف ميس في الدنيا هو في كدا يا ناس

ندي تحدثت بلطف : اتوقع كدا من كلامك ودخلتك دي ان في كلام  وسر جديد حابب تقوله

ركان وهو يجلس علي الكرسي امامها ويتحدث بصوت منخفض : في اه بس كالعاده سر محدش يعرفه

ندي بتاكيد هزت راسها: اكيد متقلقش

ركان وهو يلوح امامها بحقيبه الهدايا : عليكي دي فيها اي

ندي : هديه اكيد

ركان : ايوا هديه جبتها لبنت... بنت بحبها معايا في المدرسه

ندي ببتسامه : والبنت دي مين

ركان ببعض الخجل : ملك

ندي بتركيز : اوعي يكون ملكةدي الي كنت اتخانقت معاها الشهر الي فات

هز ركان راسه : ايوا عليكي نور يا ميس هي دي ومن وقتها وانا اعجبت بيها وحبيتها زي ما تقولي كدا حبيتها من اول خناقه (ثم ضحك بشده وهو يقول ) اقصد زي ما بيقول المثل ما محبه الا بعد عداوه

ندي بضحكه خفيفه : طيب وهي عارفه

ركان : لا الهبله بارده عديمه الاحساس عمال كل مناسبه اجيب لها هديه وهي مش بتقول لا لحد وقال اي باخدها بس عشان انت صاحبي وذوق يا ركان، ويعدين يا ميس اعمل اي انا كدا مصروفي بيروح علي الهدايا وهي مش عايزه تحس ولا تحبني حتي

ندي بخبث : وانت مين قالك انها مش بتحبك

ركان بتذمر : عمايلهاا

ندي ضحكه بشده واضعه يدها علي فمها وهي تنظر لوجهه ركان العابس قاطع صحكها صوته علي مقربه منهم ببعض خطوات متحدث بغضب ووجهه عابس كعادته

بحر : هتفضلوا تضحكوا وتحكوا حواديت كدا كتير هو مش انتي شغلنتك هنا تدي دروس في المنهج التعليمي مش تحكي حواديت ولا انا غلطان

ندي وهي تنظر له بفزع وتتحدث بتمتمه : اي دا هو بيطلع منين كدا زي عفريت العلبه

ركان نظر لها وتحدث بهمس : اخويا بحر عفريت يا مس دا لو سمعك ممكن يعمل منك شاورما يا مس

ندي بشهقه خفيفه : اسكت يا ركان انا من غير حاجه بترعب منه

ركان : ليه هو بحر بيخوف اوي للدرجه دي

ندي نظرت له حتي يصمت

بحر وقد سمع حديثهم تحدث بحده : انا اي نعم مش بشوف لكن بسمع .. ومش عفريت علبه يا انسه يا محترمه

تلعثمت ندي ونظرت له بتركيز حتي تدرس معالم وجهه لعلها تفهم تلك الشعله المتحركه وتفهم لما يثور بها بلا سبب هكذا لما يغضب سريعا ويتحولةالي وحش متأهب للخوض في معركه عندما تبدا بمحادثته ...  قاطع تأملها صوته مره أخره يتحدث بهدوء

بحر : هو مش انا قلت تركز في دراسته اهم من الحب والكلام الفارغ الي مش بيأكل عيش ولا بينفع حد دا انت ليه مش بتسمع كلامي

نظرت له ندي بغضب من حديثه مع اخيها ومن الواضح انه ليس بحديث فقط بل يلقنه درس بعد

ركان : يا ابيه انا قلت لك اني معجب بيها وبعدين انا واخد بالي من دراستي والله وبركز في المذاكره وبعدين الحب مش بأيدي انا حبيتها وانتهي الحوار

بحر بغضب : ركان قلت لك جنس حواء دا ميتأمنلوش انت ازاي تسلم قلبك لبنت وتلعب بيه كدا ازاي تبقي ضعيف وتستسلم بالشكل داا

ندي بعصبيه : حضرتك بتتكلم كدا ليه وجنس حواء اي الي ملوش امان وحب اي الي كلام فارغ!!!

بحر ببرود : انا موجهتلكيش كلام، ف ياريت متدخليش

ندي بغضب وقد أحمر وجهها من العصبيه : لا هدخل كلامك بصراحه مش عجبني ومش صح الحب والمشاعر اللطيفه دي من حق اي حد انه يحسها انت بتوجهه اخوك للغلط فيها اي لما يعجب بزملته ويكون بيكن اها مشاعر حب فيها اي لما يدخل في تجربه حب ويخوضها مش يمكن تنجح

بحر بأستهزاء : ويمكن تفشل ووقتها هيتعب ووانا متاكد من كلامي

ندي : انت ليه بتقدر الوحش قبل الحلو مش معني انك دخلت في تجربه ومنجحتش ان الكل هيبقي ذيك وبعدين لو منجحتش هيبقي اتعلم منها درس وعادي يكمل حياته الحياه مش بتقف علي حد والدنيا ماشيه والحب حلو وبيحلي الحياه وبيدي للدنيا لون مبهج وبيرسم الصحكه علي الوش زي ما هي مرسومه علي وش اخوك كدا بالضبط بلاش ترسم لحياه اخوك خط زي ما انت ماشي مش ذنبه انه اخوه معقد

بحر بغضب : معقد!!! اي معقد دي الزمي حدودك

ندي بلا مبالاه : لو سمحت عندنا شغل عايزين نخلصه

بحر بغضب عارم : ان.....

قاطعه صوت ضحكات ركان العاليه وهو يتحدث : شكلكوا شبه القط والفار اي دا بتتخانقوا كدا ليه الموضوع بسيط ومش مستاهل وانت عارف يا ابيه اني ميتخافش عليا ومش صغير عشان اغلط في قراراتي وانتي يا ندوو متتعصبيش اوي كدا انتي صح وفعلا ابيه بحر معقد من حوار الحب والارتباط دا فمتزعليش

بحر محذر : ركاااان

ركان بهدوء : خلاص اسف

تنهد بحر وهو يتحسس بعصايته الطريق امامه متوجهه ةداخل المنزل مره اخري بصمت مريب كما جاء بالضبط

ندي وهي تنظر لركان  : ركان ممكن تحكيلي هو ماله ليه متعصب ومتنرفز ومتعقد ليه

ركان بتنهيده وهو يجلس مره اخري علي الكرسي : هحيلك وبرضوا دا سر بس هقولك عشان خاطر تلاقي معايا حل

ندي وهي الاخره تجلس علي كرسيها :  اكيد سر قول

____________________

تنظر لوالدها الجالس امامها يسالها : ها يا روح انتي عارفه محمود جاي النهارده ليه صح

روح بهدوء : عارفه يا بابا

الاب  : طيب ورايك اي

روح : مش عارفه

الاب بهدوء : طيب يعني وانا بتكلم معاه انتي مبدئيا كدا في قبول ولا لا، انتي ومحمود مع بعض من صغركم وانا سايبك واخده راحتك عشان واثق فيكوا وعارف انك مش هتخذليني بس طالما جي واتقدم يبقي في حب ولما في حب انا مش هعرف ابقي متطمن وانتي ماشيه معاها او قاعده بعد كدا زي الاول طالما بيحب يبقي مش هعرف اتطمن من تفكيره ونظرته ليكي بعد كدا انا عارف انه راجل بس الحب مش بأيده مش هيعرف يسيطر عليها فلو انتي مش عندك قبول للموضوع الي جاي ليه يبقي تبدا تنسحبي من حياته تشان متعذبهوش وتتعبي قلبه يا روح هتبداي تبعدي لحد ميبقاش في محمود في حياتك يا روح افهمي كلامي وفكري فيه وتعالي قوليلي ردك يا قلب ابوكي .

______

في الثانية عشر بعد منتصف الليل اُقر انا بكتابة تلك الكلمات وانا اعني كل حرف بها
*كن سيد نفسك*
لن يُقاسمك الوجع صديق، ولن يتحمل عنك الآلم حبيب، ولن يسهر بدل مِنك قريب، لا أحد سيُعاني سِواك، فأعتني بِنفسك، أحمها، دللها، ولا تُعطي الأحداث فوق ما تستحق.
تأكد حين تنكسر لن يُرممك سِوى نفسك، تحمل وقاوم، ستصبح اكثر قوة بالتاكيد وتاكد دائما انك صلب بلا محاله كل ما يحدث ما هي الا رياح مزعجه سترحل بعد قليل.

وصلا للقاعه ونزل كريم بسرعه البرق وفتح لها بابها وهي تنظر له بدهشه من تصرفاته المتناقضه ترجلت بهدوء وهي تخوء خطاها تنتظر مصيرها وهي ما بين حُزن وفرحه في أنن واحد فرحه لانها ستنال عليه اخيرا فهي من كانت تحبه لا بل تعشقه وتدعو دائما في صلاتها ان يقربه الله قلبه ويحبها كما تتمناه واخيرا ستصبح زوجته ومكتوبه علي اسمه وحزينه علي قلبها الذي احب وتمني ودعا وعند تحقيق المنىٰ اعترف لها انه يحب غيرها وسيتجوزها لتحقيق طلب والده تنهدت بحيره وتقدمت معه للجلوس بجانب المأذون وهو يتحدث وهي تنظر لكريم بنظره ملئيه بالحب حنونه وأيضًا حزينه وفي نفس اللحظه رفع كربم عينيه ونظر لها نظره سريعه مبهمه غير مفهوم مغزاها وابتسم لها ومن ثم نظر للماذون مره اخري

بعد لحظات من حديث المأذون تكلم مرددًا : مواقفه يا بنتي علي الزواج من المءكور اسمه كريم........

نظرت رنا لكريم بضعف نظره مطوله والصمت يعم المكان منتظرين جوابها وجميع الاعين موجهه لها

صمت داما عدٌت دقائق

.
.
.
.
.

رنا بتنهيده اخيرا تحدثت بهدوء : لا مش موافقه

_____________________

جالس في فراشه يتحسس الصندوق الموضوع امامه ويفتحه ببط متلمس تلك الاغراض الموضوعه به بأنامله متذكر ما مضي وهو يستشعر الصور والهدايا والمراسيل كانه يستشعر ماضيه قبض يبده بأحكام وغضب وهو يتذكر ما حدث في تلك الليله العصيبه وحديث تلك المرءه الساخط......

ركان بغضب : اي الي بتقوليه دا انتي اتهبلتي

بحر بهدوء : سيبها يا ركان تكمل كلامها

- هو انت متخيل اني هفضل مخطوبه لواحد زيك انا لسه صغيره ولسه الدنيا قدامي طويله واني افضل مكمله معاك وانت بالشكل دا كاني بحكم علي نفسي بالاعدام وانا مش عايزهةدا انت حتي رافض انك تعمل العمليه ويأس واناني ومش بتفكر غير في نفسك انا فضلت مستنيه شهرين انها تيجي منك وتقولي معلشي يا سوزي مش هقدر اكمل معاكي وانا بالشكل دا واظلمك بس انت مقولتش وانا خلاص مش قادره استحمل ابقي ماشيه معاك في مكان وابقي مكسوفه وانا عماله انبهك واخد بالي منك عشان متتخبطش في اي حاجه وانت ماشي انا بقيت بتكسف وانا معاك و.........

صوت صراخه العالي وهو يحكم قبضته علي يدها والغضب يملأ صوته : لحد هنا وكفايه اظن رسالتك وصلت وكلامك وفهمته، مكنش ليه لازمه تفضلي مستحملاني شهرين انا كنت مكمل معاكي عشان كنت مفكر انك بتحبيني زي ما انا حبيتك كنت مكمل عشان كنت فاكرك شارياني ورايداني زي ما انا شاريكي ورايدك باي وضع كنت فيه بس لحد هنا وكفايه فعلا شكلي كنت فاهمك غلط.. لولا ما انتي بنت كنت ضربتك بالقلم عشان كلامك الي قولتيه دا وهسمعلك الكلمتين الي كان نفسك تسمعيهم اخرجي برا عشان حياتي متستنضفش يبقي فيها من اشكالك الزباله يا سوزي ها كدا ارتحتي

سوزي وهي تحاول فك قبضه : اه سيب ايدي انت اي ابعد ايدك كدا انا الي مستنضفش اني اكمل مع بني ادم زيك اعمي وكمان عديم الذوق

بحر بصوت عالي : بااااباااا شيل الزباله دي من هنااا خرجوهاا برااا

الاب وهو يمسك بسوزي : حاضر يا ابي انت بس اهدي

بعد دقائق من الصمت تحدث بحر وهو يبعد يد ركان الممدوه لتمسك به : ابعد يا ركان انا مش عاجز ومش واحده ست هي الي تكسرني والزفته دي ولا تهمني وكلامها دا اما هعرف ازاي احاسبها عليه ومحدش يتكلم في موضوعها دا تاني من اللحظه دي الصفحه دي اتحرقت.

عاد من شروده وزحمه افكاره وهو ينثر ما بداخل ذلك الصندوق بغصب وهو بتمتم بصوت غاصب يملأه الالم : خاينه، كلكم خاينين ازاي كنت مغفل وأعمي القلب كدا ازاي احب حد بالجباروت والقسوه دي كدا كل جنس حواء خاين وانا متاكد من دا مفيش حد يستحق ان اسلم قلبي ليه ( وجاء في باله طيف ندي وهي تتحدث برقه ونبرتها هي خائفه ومتوتره عندما عرفت انها معه بمفردها في البيت وصوته القلق عليه وهو مرهق تلك النبره التي هزت كيانه وظل يردد وهو يحرك راسه رافض ما يدور داخل عقله : لا مستحيل كله بيمثل لا مستحيل كلهم خاينين وبتوع مصلحتهم.

________________

ركان بتنهيده وهو يجلس مره اخري علي الكرسي : هحيلك وبرضوا دا سر بس هقولك عشان خاطر تلاقي معايا حل

ندي وهي الاخره تجلس علي كرسيها : اكيد سر قول

ركان : بصي هو طلع بقصه حب بس الي حبها دي طلعت زباله لا وواطيه كمان انا هحكيلك الحكايه من طقطق لسلامو عليكم، حب واحده والبنت دي اول ما عرفت انه فقد بصره سابته بعد ما قالت له كلام يسد النفس وكمان اهانته وجرحته بدون اي رحمه وكل دا قدامنا، وهو من يومها وهو كاره نفسه وكاره الدنيا بالي فيها و............

انهي كلامه ركان بتنهيده من الاعماق وادي كل اللي حصل

ندي بغضب طفولي : ازاي البجهه دي كان ليها عين تتكلم جابت منين قسوه القلب دي

ركان : هنتصرف ازاي هنفك العقده دي ازاي

ندي بتفكير : سيب الحكايه دي علياا

ركان : ربنا يستر

ندي بضحكه مشاكسه : متخافش حط في بطنك بطيخه صيفي

_____________________

امسكت بحقيبتها بعد انتهاء المؤتمر وهي تتحدث بتذمر : الحمد الله واخيرا المؤتمر الي كنت ميته من الرعب منه خلص غمه وازاحت

مصطفي بعقدة حاجب : اي غمه وانزاحت !؟ دكتوره ليليان اي الكلام الغريب دا انتي بتجبيه منين

ليليان بتذمر : هو بيجي لوحده المهم انا جعانه وعايزه اكل

مصطفي : وانا مالي روحي كلي

ليليان وهي تعقد يديها : نعم نعم هو مش المفروض بابا موصيك علياا ولا هو كلام وخلاص

مصطفي : لا كدا كتير هو الوصيه فيها الاكل كمان

ليليان وهي تبتسم : اي نعم تشمل كل حاجه اكل، شرب، فسح وخروجات، وحتي الشوبنج

مصطفي : اي دا خروجات وفسح وشوبنج مين قال كدا وبعدين احنا جاين للشغل

ليليان ببساطه : . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي