الفصل السادس
الفصل السادس
بقلمى مونى احمد
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان تجلس هى تفكر في كل ما كانت تسمعه عن عائلته كان مجرد شى بسيط عن الواقع الذي راته هنا ،ما كانت تتوقع ان يكون هكذا كانت دائما تسمع عنهم و عن معاملاتهم له و لزوجته. و هو لم يكن يتخيل أنهم يقومون بشى معه، لكنهم قاموا بتخريب حياته فا ندما على إعطائهم مساحة حتى يتدخلوا في حياته و يخربوها .
و لا اعلم السبب الوراء فعلتهم، و ما فعلوه تحديد بها ولا حتي يعلم هو لما سمح لهم ب البقاء هنا في حياته.
لكن كانت حياته غامضة و غريبة.
كل هذا جال بخاطر و تفكير "أمنية" فى موضوع عائلة أبيها "مراد" كما كانت تقول له.
هى لم تكن على صلة بهم رغم انهم يعرفون بعض, فقد كان والدها و "مراد" كانوا على صلة من المرحلة الثانوية
قطع تفكيرها صوت" مراد "هو يجلس بجوارها حتي يطمئن عليها فا استغلت الفرصه حتي تتحدث معه بما تريد قوله له :
كنت محتاجه اتكلم معاك شويه يا با با .......
كان الحزن يخيم عليها فا اردت ان تطمئن بأن كل شيء بخير ،فلم يقصر "مراد" فا احتواها بين ذراعيه وهو يسألها عما تريد ه:
قولى يا حبيبه بابا ….
كان التوتر والقلق ينتابها فيما تريد قولها فا تنهدت وهي تقول له بتردد:
احنا هنعمل ايه انا مش عارفه انا عملت كده ازاي آآآ...
قاطعها "مراد" و هو يحتويها حتي لا تقلق من اي شيء فهو والد آخر لها
انتى عرفه انا بعتبرك بنتى و هتفضلى بنتى انا مقدر موقفك بس الظروف اللى احنا فيها هى اللى حكمت بكده مش عوزك تقلقى خالص انا معاكى…
هي تعلم كل ما قاله لكنها تريد تفسير لما يحدث معها ،فسألته عن كل هذه الأمور التي تحدث معها .
لم يكن يعلم ما كيف يوضح لها الأمر و كيف يخبرها بما حدث ،لكنه تجاهل كل هذه الأشياء وظل يحاول ان يجعلها تتغاضى عن ما حدث بالاسفل .
تفاهمت كل ما يريد قوله لكنها سألته مرة اخرى:
طيب ليه بي يعملو معاك كده يابابا اكيد فيه سبب….
تنهد بحزن وهو ينظر لها ثم حاول توضيح كل شيء لكنه لم يقدر فا غير كلامه مرة أخرى و هو تحدثها بغموض:
هتعرفى كل حاجه بي وقتها يالا ادخلى غير هدومك علشان هنخرج شويه كده و من غير اعتراض .
تنهد بحزن دون أن تضيف شيء آخر و هي تحمل حالها متجها الي غرفتها حتي تستعد.
بعد ان ذهبت" امنية" الى غرفتها وتركته بمفرده ، حيث انها كانت تجلس فى صالون الجناح الخاص ب مراد، جلس مراد وهو يفكر بي مهاتفة انه أخيه فا قام بإخراج هاتفه و عبث بهم قليلا ثم وضعه بجوار اذنه بتوتر حاول ان يكون طبيعيا و هو يحدثه حتى ينتظره بالاسفل و .
لم يعترض"أسر" على ما قاله له و اعلمه بي تفرغه ،فا انهى "مراد" معه المكالمة و هو يفكر في كل شيء سوف يحدث فهو يريد ان يكون احد بجواره في هذا الامر ،ثم تحرك حتى يبدل ملابسه حتي يستعد للمجهول.
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان يجلس فى غرفته والقلق يسيطر عليه لا يعرف لماذا يفكر بها
ازداد قلقه من كلام عمه الغامض احس بقلق بداخله بأن هذا الكلام يخصها هي "امنيته التي باتت مستحيلة"
لذا قام "أسر" سريعا حتي يستعد و يبدل ثيابه دقائق و انتهى من تبديل ثيابه و جمع متعلقاته الشخصية و خرج من غرفته حتي ينتظر عمه بالاسفل
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ بقلم مونى احمد ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
بعد وقت دخل" مراد" المكتب وجلس على مكتبه وهو يفكر فى حل للمشكله كان القلق ومشتت ينتابه و لا يعرف كيف يخبرها بهذا الخبر لكن لامفر من اخبارها لكن كيف وهى صغيرته و ابنته لا يحب أن يرى حزنها لكن حسم امره على ان يخبرها لكن ليس هنا و ان يعوضها عن احزانها التى سوف تعيشها معه ويحمد الله انه فكر في ابن أخيه حتى يكون الى جواره .
فى هذا التوقيت دق "اسر "علي عمه الباب وهو في حالة من القلق فدخل" اسر" الى المكتب بعد ان سمح" مراد" له بالدخول و هو يساله عن سبب هذا الاستدعاء ، أشار له حتى يجلس أمامه و هو يتكلم ف معه في ما يرده :
محتاجك معايا فى موضوع مهم …..
انتبه له جيدا وظل يستمع الي ما يقوله فا صدم "أسر" من كل شيء قص له " مراد " ما يمكن ان يحدث وما يحتاج منه ان يفعله لكنه لم يكن يتخيل بن كل هذا سوف يحدث …
دقايق ونزلت"امنيه" وهي تعلمهم با نها انتهت حتي يتحركو
لكنها صدمت من وجود "أسر" أمامها وازدادت صدمتها عندما علمت بأنها سوف يذهب معهم، تفهم " مراد" تحفظها عندما علمت بوجوده و ايضا ذهابه معهم ، طلب منهم "مراد" التحرك نحو المجهول .
فى حين كان ينظر لها" أسر" من خلق نظارات السوداء و هو يرى حزنها البادي على ملامحها وهو يحدث نفسه بان كل هذا الحزن وهى لا تعلم بعد فا ماذا سوف تفعل بعد ان تعلم ما حدث.
و اخذا "اسر" يتامل فستانها و حجابه الذى يزيدها سحر و جمال...
فى حين نظرت امنيه الى "مراد " بقلق من مظهره الذي يوحي لها انه يعاني من شئ كبير و هى تعلم ذلك من ملامحه ، لانه بالنهايه اقرب شخص لها بعد والديها سألته عن الاسباب التي جعلته حزين ثم صمتت قليلا بعد ان توترت من كلماتها فى وجود "أسر" ونظراته لها ، فا حاولت ان تبدو طبيعيه بعد ان تحدثت معه بعفوية ،بكلماتها هذه قامت بإشعال النار فى صدر "اسر "و هي لا تدري
تنهدا "مراد" بحزن وهو يقول لها :
متخفيش ياحبيبتى يلا بس نمشى علشان منتاخرش و هتعرفى كل حاجه فى وقتها يالا بينا…
كأنهم اتفقوا معا على تعذيبه ب كلماتهم العفويه
نظرت له بحزن و خوف وهي تتحرك مبتعدة عنهم و تركتهم معا .
لقد كان شاردا بها ولم ينتبه الي حديث عمه ، خرج من شروده بعد ان ذهبت وحديث عمه مرة اخرى بان يتحرك سريعا حتى لا يتأخرو .
أجاب عليه وهو يتحرك من أمامه مبتعد ،طلب "مراد" منه القياده فلم يعترض
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠
من لم ينتبه الي عائلته ويتركها لاصحاب السوء يحدث سوف يعاقب اشد العقاب .
فى مكان اخر لا يوجد به اللي المحرمات كانت تجلس و
بجوارها شباب وبنات وإمامهم الخمر .وكل شخص يفعل ما يريد .
كانت تجلس "مايا" وهو يلتصق بها ويقبلها بكل تقذذ و هي معه تستمتع بما يحدث الي ان طلب منها التحرك يبتعدون عنهم حتى يختلي بها لم تعترض و تحركت معه الي احدى الغرف حتي يفعلوا ما حرم الله دون مراعاة الي اي شيء...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠
نظرت" امينه "الى المبنى الذى وصلوا اليه و هى ترتجف من الخوف ولا تريد ان تدخل حتي لا تنصدم ،كان يجول فى عقلها نظرت الى" مراد" بتوتر و قلق و هي تسأله عن سبب تواجدهم هنا ،لم يوضح لها السبب انما طلب منها التحرك معه .
كانت ملامحه غامضه بالنسبه لها فا احست بي قلبها ينقبض
وبدأت تحس باختناق لا تعلم سببه.
نظر لها "اسر " و هو يتاملها بقلب يعتصر المً عليها و هو يرى قلقها و خوفها الذي يعلم سببه.
اقترب منها دون وعي دون ان ينتبه الي الي شيء ،تشتت تفكيرها من قربه واحست بي ان نظراته تخترقها فلم تقوى على النظر إنما هو نظرا الى توترها وهو يقترب منها اكثر وسألها عن سبب وقوفها .
لا تعلم ما تجيب عليه انما القلق كان واضح فا اجابت عليه :
مش عارفه قلبى مقبوض كده ليه..
كل هذا ولم ينته " مراد" اليها فقد كان يتحدث فى الهاتف بغموض ولا يرى ما تمر به صغيره ،الي ان انتهي و استدار لهم "مراد " وهو يطلب منهم التحرك .
تحركوا معها في صمت الي المجهول و مصير غامض لا تعلم عنه شئ ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠بقلمى مونى احمد ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت تتحدث علي الهاتف هي منفعلة بعد ان علمت بزواجه من اخري و الغضب يعتريها :
شفت اهو بعد ده كله يروح يتجوز غيرى بعد ما انتظرته كل الفتره دى...
أجاب عليها المجهول و هو يحاول تهدئتها :
.خلاص بقى سيبك منه هو مش عايزك يبقي خلاص...
هى بكل غضب ظلت تتواعد لهم وهي تحاول ان اقول له .هتشوفها ها اعمل ايه المره دى ..
الشخص بغضب وتهديد لما يحدث منها :
اوعى تتهوري انا بقولك اهو كفايه اللى عملتيه قبل كده..
هى بمكر:
اكيد مش ها اعمل حاجه خلاص استريحت كده…
وهو يعلم ما يدور في رأسها لكنه حظرها لما تفكر به :
ماشى بس لو حصل حاجه من غير ما اكون على علم بها و موافق كمان حسبك ها يبقى عسير..
اغلق الهاتف في وجهها دون ان ينتظر ردها ، وظلت هي تلعنه الف مره لما يقيد حريتها …
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
فى داخل هذا المشفى الكبير كانت تقف وهى لا تعلم لما هى
هنا بجوارها" اسر" وهو لا يرفع عينيه عنها .
نظرت له رأت أنه يتابعها كانت تريد ان تعلم منه سبب تواجدهم هنا لكنها تراجعت وسألت عن "مراد"
بابا راح فين ...
نظرا لها '"أسر" بغموض من كلماتها و هو يسألها عن من هو والدها .
بعد ان استوعب" أمنية " ما قالته فقد نسيت تمام انه زوجها و ردت بعفويه
بابا" مراد"هيكون مين ...
نظر اسر بصدمه وهو يسألها مستفسرا
بابا" مراد "ازاى ...
توتر" امنيه" وأجابت عليه بتردد وهي تحاول ان توضح له الأمر :
ااا انا بحب اقوله كده علشان بحس معاه بالامان .
قبل ان يجيب عليها "اسر" قاطعه "مراد"و هو يحسهم علي التحرك بجمود
.ما قاله" مراد" جعل "أمنية" فى حالة توتر من المجهول .
و سارت "أمنية" بجوار" اسر" خلف "مراد" ثم توقف "مراد" بعد ان و صل الي مدخل المشفى..ثم وقف و ينتظر الي ان وصلت اليه ثم حاوطها بيده ودلف جميعا الى الداخل وساروا فى طرقه طويله و قابضه الأرواح.
ثم توقف مراد و معه امنيه ثم امسك يدها و هو ينظر الى وجهها وهو
يقول مونى حبيبتى احنا لازم نرضى بالمكتوب
هنا شعرت امنيه ان قلبها على وشك التوقف نظرت له تسأله عما يتحدث ،لكنه احتضنها بين ذراعيه حتى يطمئنها تشبكتت به في خوف ،والاخر ينظر لهم بغضب و غيره من تواجدهم بين احضان بعضهم ،كان يريد ان ياخذها هو و يخبأها بين احضانه ،لكنه لكنه فاق و انب نفسه علي تفكيره وخرج "اسر" من شروده على صوت "مراد "وهو يقول لها:
امنيتى سامحيني ......
بقلمى مونى احمد
امنيه مستحيله لى
بقلمى مونى احمد
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان تجلس هى تفكر في كل ما كانت تسمعه عن عائلته كان مجرد شى بسيط عن الواقع الذي راته هنا ،ما كانت تتوقع ان يكون هكذا كانت دائما تسمع عنهم و عن معاملاتهم له و لزوجته. و هو لم يكن يتخيل أنهم يقومون بشى معه، لكنهم قاموا بتخريب حياته فا ندما على إعطائهم مساحة حتى يتدخلوا في حياته و يخربوها .
و لا اعلم السبب الوراء فعلتهم، و ما فعلوه تحديد بها ولا حتي يعلم هو لما سمح لهم ب البقاء هنا في حياته.
لكن كانت حياته غامضة و غريبة.
كل هذا جال بخاطر و تفكير "أمنية" فى موضوع عائلة أبيها "مراد" كما كانت تقول له.
هى لم تكن على صلة بهم رغم انهم يعرفون بعض, فقد كان والدها و "مراد" كانوا على صلة من المرحلة الثانوية
قطع تفكيرها صوت" مراد "هو يجلس بجوارها حتي يطمئن عليها فا استغلت الفرصه حتي تتحدث معه بما تريد قوله له :
كنت محتاجه اتكلم معاك شويه يا با با .......
كان الحزن يخيم عليها فا اردت ان تطمئن بأن كل شيء بخير ،فلم يقصر "مراد" فا احتواها بين ذراعيه وهو يسألها عما تريد ه:
قولى يا حبيبه بابا ….
كان التوتر والقلق ينتابها فيما تريد قولها فا تنهدت وهي تقول له بتردد:
احنا هنعمل ايه انا مش عارفه انا عملت كده ازاي آآآ...
قاطعها "مراد" و هو يحتويها حتي لا تقلق من اي شيء فهو والد آخر لها
انتى عرفه انا بعتبرك بنتى و هتفضلى بنتى انا مقدر موقفك بس الظروف اللى احنا فيها هى اللى حكمت بكده مش عوزك تقلقى خالص انا معاكى…
هي تعلم كل ما قاله لكنها تريد تفسير لما يحدث معها ،فسألته عن كل هذه الأمور التي تحدث معها .
لم يكن يعلم ما كيف يوضح لها الأمر و كيف يخبرها بما حدث ،لكنه تجاهل كل هذه الأشياء وظل يحاول ان يجعلها تتغاضى عن ما حدث بالاسفل .
تفاهمت كل ما يريد قوله لكنها سألته مرة اخرى:
طيب ليه بي يعملو معاك كده يابابا اكيد فيه سبب….
تنهد بحزن وهو ينظر لها ثم حاول توضيح كل شيء لكنه لم يقدر فا غير كلامه مرة أخرى و هو تحدثها بغموض:
هتعرفى كل حاجه بي وقتها يالا ادخلى غير هدومك علشان هنخرج شويه كده و من غير اعتراض .
تنهد بحزن دون أن تضيف شيء آخر و هي تحمل حالها متجها الي غرفتها حتي تستعد.
بعد ان ذهبت" امنية" الى غرفتها وتركته بمفرده ، حيث انها كانت تجلس فى صالون الجناح الخاص ب مراد، جلس مراد وهو يفكر بي مهاتفة انه أخيه فا قام بإخراج هاتفه و عبث بهم قليلا ثم وضعه بجوار اذنه بتوتر حاول ان يكون طبيعيا و هو يحدثه حتى ينتظره بالاسفل و .
لم يعترض"أسر" على ما قاله له و اعلمه بي تفرغه ،فا انهى "مراد" معه المكالمة و هو يفكر في كل شيء سوف يحدث فهو يريد ان يكون احد بجواره في هذا الامر ،ثم تحرك حتى يبدل ملابسه حتي يستعد للمجهول.
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان يجلس فى غرفته والقلق يسيطر عليه لا يعرف لماذا يفكر بها
ازداد قلقه من كلام عمه الغامض احس بقلق بداخله بأن هذا الكلام يخصها هي "امنيته التي باتت مستحيلة"
لذا قام "أسر" سريعا حتي يستعد و يبدل ثيابه دقائق و انتهى من تبديل ثيابه و جمع متعلقاته الشخصية و خرج من غرفته حتي ينتظر عمه بالاسفل
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ بقلم مونى احمد ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
بعد وقت دخل" مراد" المكتب وجلس على مكتبه وهو يفكر فى حل للمشكله كان القلق ومشتت ينتابه و لا يعرف كيف يخبرها بهذا الخبر لكن لامفر من اخبارها لكن كيف وهى صغيرته و ابنته لا يحب أن يرى حزنها لكن حسم امره على ان يخبرها لكن ليس هنا و ان يعوضها عن احزانها التى سوف تعيشها معه ويحمد الله انه فكر في ابن أخيه حتى يكون الى جواره .
فى هذا التوقيت دق "اسر "علي عمه الباب وهو في حالة من القلق فدخل" اسر" الى المكتب بعد ان سمح" مراد" له بالدخول و هو يساله عن سبب هذا الاستدعاء ، أشار له حتى يجلس أمامه و هو يتكلم ف معه في ما يرده :
محتاجك معايا فى موضوع مهم …..
انتبه له جيدا وظل يستمع الي ما يقوله فا صدم "أسر" من كل شيء قص له " مراد " ما يمكن ان يحدث وما يحتاج منه ان يفعله لكنه لم يكن يتخيل بن كل هذا سوف يحدث …
دقايق ونزلت"امنيه" وهي تعلمهم با نها انتهت حتي يتحركو
لكنها صدمت من وجود "أسر" أمامها وازدادت صدمتها عندما علمت بأنها سوف يذهب معهم، تفهم " مراد" تحفظها عندما علمت بوجوده و ايضا ذهابه معهم ، طلب منهم "مراد" التحرك نحو المجهول .
فى حين كان ينظر لها" أسر" من خلق نظارات السوداء و هو يرى حزنها البادي على ملامحها وهو يحدث نفسه بان كل هذا الحزن وهى لا تعلم بعد فا ماذا سوف تفعل بعد ان تعلم ما حدث.
و اخذا "اسر" يتامل فستانها و حجابه الذى يزيدها سحر و جمال...
فى حين نظرت امنيه الى "مراد " بقلق من مظهره الذي يوحي لها انه يعاني من شئ كبير و هى تعلم ذلك من ملامحه ، لانه بالنهايه اقرب شخص لها بعد والديها سألته عن الاسباب التي جعلته حزين ثم صمتت قليلا بعد ان توترت من كلماتها فى وجود "أسر" ونظراته لها ، فا حاولت ان تبدو طبيعيه بعد ان تحدثت معه بعفوية ،بكلماتها هذه قامت بإشعال النار فى صدر "اسر "و هي لا تدري
تنهدا "مراد" بحزن وهو يقول لها :
متخفيش ياحبيبتى يلا بس نمشى علشان منتاخرش و هتعرفى كل حاجه فى وقتها يالا بينا…
كأنهم اتفقوا معا على تعذيبه ب كلماتهم العفويه
نظرت له بحزن و خوف وهي تتحرك مبتعدة عنهم و تركتهم معا .
لقد كان شاردا بها ولم ينتبه الي حديث عمه ، خرج من شروده بعد ان ذهبت وحديث عمه مرة اخرى بان يتحرك سريعا حتى لا يتأخرو .
أجاب عليه وهو يتحرك من أمامه مبتعد ،طلب "مراد" منه القياده فلم يعترض
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠
من لم ينتبه الي عائلته ويتركها لاصحاب السوء يحدث سوف يعاقب اشد العقاب .
فى مكان اخر لا يوجد به اللي المحرمات كانت تجلس و
بجوارها شباب وبنات وإمامهم الخمر .وكل شخص يفعل ما يريد .
كانت تجلس "مايا" وهو يلتصق بها ويقبلها بكل تقذذ و هي معه تستمتع بما يحدث الي ان طلب منها التحرك يبتعدون عنهم حتى يختلي بها لم تعترض و تحركت معه الي احدى الغرف حتي يفعلوا ما حرم الله دون مراعاة الي اي شيء...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠
نظرت" امينه "الى المبنى الذى وصلوا اليه و هى ترتجف من الخوف ولا تريد ان تدخل حتي لا تنصدم ،كان يجول فى عقلها نظرت الى" مراد" بتوتر و قلق و هي تسأله عن سبب تواجدهم هنا ،لم يوضح لها السبب انما طلب منها التحرك معه .
كانت ملامحه غامضه بالنسبه لها فا احست بي قلبها ينقبض
وبدأت تحس باختناق لا تعلم سببه.
نظر لها "اسر " و هو يتاملها بقلب يعتصر المً عليها و هو يرى قلقها و خوفها الذي يعلم سببه.
اقترب منها دون وعي دون ان ينتبه الي الي شيء ،تشتت تفكيرها من قربه واحست بي ان نظراته تخترقها فلم تقوى على النظر إنما هو نظرا الى توترها وهو يقترب منها اكثر وسألها عن سبب وقوفها .
لا تعلم ما تجيب عليه انما القلق كان واضح فا اجابت عليه :
مش عارفه قلبى مقبوض كده ليه..
كل هذا ولم ينته " مراد" اليها فقد كان يتحدث فى الهاتف بغموض ولا يرى ما تمر به صغيره ،الي ان انتهي و استدار لهم "مراد " وهو يطلب منهم التحرك .
تحركوا معها في صمت الي المجهول و مصير غامض لا تعلم عنه شئ ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠بقلمى مونى احمد ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت تتحدث علي الهاتف هي منفعلة بعد ان علمت بزواجه من اخري و الغضب يعتريها :
شفت اهو بعد ده كله يروح يتجوز غيرى بعد ما انتظرته كل الفتره دى...
أجاب عليها المجهول و هو يحاول تهدئتها :
.خلاص بقى سيبك منه هو مش عايزك يبقي خلاص...
هى بكل غضب ظلت تتواعد لهم وهي تحاول ان اقول له .هتشوفها ها اعمل ايه المره دى ..
الشخص بغضب وتهديد لما يحدث منها :
اوعى تتهوري انا بقولك اهو كفايه اللى عملتيه قبل كده..
هى بمكر:
اكيد مش ها اعمل حاجه خلاص استريحت كده…
وهو يعلم ما يدور في رأسها لكنه حظرها لما تفكر به :
ماشى بس لو حصل حاجه من غير ما اكون على علم بها و موافق كمان حسبك ها يبقى عسير..
اغلق الهاتف في وجهها دون ان ينتظر ردها ، وظلت هي تلعنه الف مره لما يقيد حريتها …
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
فى داخل هذا المشفى الكبير كانت تقف وهى لا تعلم لما هى
هنا بجوارها" اسر" وهو لا يرفع عينيه عنها .
نظرت له رأت أنه يتابعها كانت تريد ان تعلم منه سبب تواجدهم هنا لكنها تراجعت وسألت عن "مراد"
بابا راح فين ...
نظرا لها '"أسر" بغموض من كلماتها و هو يسألها عن من هو والدها .
بعد ان استوعب" أمنية " ما قالته فقد نسيت تمام انه زوجها و ردت بعفويه
بابا" مراد"هيكون مين ...
نظر اسر بصدمه وهو يسألها مستفسرا
بابا" مراد "ازاى ...
توتر" امنيه" وأجابت عليه بتردد وهي تحاول ان توضح له الأمر :
ااا انا بحب اقوله كده علشان بحس معاه بالامان .
قبل ان يجيب عليها "اسر" قاطعه "مراد"و هو يحسهم علي التحرك بجمود
.ما قاله" مراد" جعل "أمنية" فى حالة توتر من المجهول .
و سارت "أمنية" بجوار" اسر" خلف "مراد" ثم توقف "مراد" بعد ان و صل الي مدخل المشفى..ثم وقف و ينتظر الي ان وصلت اليه ثم حاوطها بيده ودلف جميعا الى الداخل وساروا فى طرقه طويله و قابضه الأرواح.
ثم توقف مراد و معه امنيه ثم امسك يدها و هو ينظر الى وجهها وهو
يقول مونى حبيبتى احنا لازم نرضى بالمكتوب
هنا شعرت امنيه ان قلبها على وشك التوقف نظرت له تسأله عما يتحدث ،لكنه احتضنها بين ذراعيه حتى يطمئنها تشبكتت به في خوف ،والاخر ينظر لهم بغضب و غيره من تواجدهم بين احضان بعضهم ،كان يريد ان ياخذها هو و يخبأها بين احضانه ،لكنه لكنه فاق و انب نفسه علي تفكيره وخرج "اسر" من شروده على صوت "مراد "وهو يقول لها:
امنيتى سامحيني ......
بقلمى مونى احمد
امنيه مستحيله لى