البارت التالت
كان يجلس محمدي في ارضه وهو ينظر الى الارض الخضراء بصدمه لا يعرف ماذا عليه ان يفعل هل يوافق على كلام زوجته هل يقدم ابنته قربان لكي ينقذ حياه ابنائه ام يرفض ويختار ابنته لا يعرف نعم هو يعلم ومتاكد انه اذا اختار ابنته سوف يخسر زوجته التي وقفت بجانبه منذ زمن بعيد الى الان ولكن هو ايضا لا يقدر ان يقدر ابنته على الزواج من شخص هي لا تريده لا يعرف ماذا عليه ان يفعل لا يعرف ماذا عليه ان يصنع ولكن قطعه صوت اخيه محمود وهو يجلس بجانبه ويقول
مالك يا محمدي: شايل همك ليه بقى معقوله بتفك لسه في موضوع الثار.
محمدي باستغراب :هو انت لو مكاني هتوافق بكده من غير حاجه هتوافق انك تسلم بنتك للموت هتوافق تسلم بنتك للموت، وانت عارف ان التار ده هيقضي وعلى حياتها يا محمود انا اه عايزه انقذ حياه اخواتها وعايزه انقذ حياته اولاد عمها بس في نفس الوقت مش عايزه ادمر حياه بنتي مش عايزه بنتي في يوم من الايام تبكي او تدعي علي وتقولي انت السبب في اللي حصلي، مش عايزه تيجي تقولي منك لله يا ابوي على اللي انت عملته في، انا قدمت له بدل الفلوس اطيان وقلتله ياخذ ارضي قلتله مش عايز حاجه من الدنيا غير ان هو يسب بنتي ويتخلى عن موضوع الطار اللي في دماغه بس مراد رافض امه حسيبه كبرت موضوع الطار فى دماغه اكثر من الاول وقال له ان دوت بقى موضوع عرض وانه لو ما اخذش تاره اخوه هتجتله، تخيل في ام تعمل كده مع اولادها هو مش خائف مني بالعكس هو كان بيعملي كيف ابوه لولا ان ابن اخوك و اللي عمله مش عارف هو ماله ومال البنت يكلمهاولا ما يكلمهاش في وسط الشارع احنا مالنا بالموضوع ده كله.
نظر لها واخوه بحزن وهو يقول :معلش يا محمدي انت عارف ان ابن اخوك مجنون وطايش اديها عملها وهرب هو والبنت، وخلانا انا وانت وابوه قاعدين بنلطم ونعيط بدل الدموع دم، حسيبه مش هتسكت على طار ابنها وده حقها، ولو احنا منها كنا برده عملنا كده وكنا قلنا تار مش هيمحاه غير الدم، بس الموضوع دلوقتي بقى فعلتنا احنا وانا مش رايد اني اقولك جوز بنتك ليه بس هنعمل ايه هو ده الحل الوحيد لكل المشكله ديت.
محمدي بجديه: انا مش عاوزه اقدم بنتي ديه التار، مش عاوزه ادمر حياه بنتي عشان خاطر واحد هرب واحد هيعيش هو ومراته مبسوطين في الحياه وانا بنت تشيل الهم وتتحاسب على المشاريب انا تعبان اوي يا اخوي مش عارف ايه اللي اعمله، وبعدين عندك مراتي كمان قالت ان هي عايزه تحافظ على عيالها، قالت ان هي مش رايده موضوع الثار وان مفيش حل غير ان ريماس تتجوز مراد عشان موضوع الطار يخلص، بس انا مش عارف اعمل ايه بنتي رافضه الموضوع وامراتي شايفه ان الموضوع حياه او موت.
محمود بجديه: بص يا اخويا انا عايزه اقولك على حاجه بنت عمي ست اصيله وكل الناس تشهد لها بكده كفايه ان يوم ما رحت اتجوزت عليها، ورجعت لها وانت شايل البنت مش بنتها، شالتها واخذتها في حضنها وقالت ان هي بنتها بلاش تنكر ان هي اعتبرت بنتك اللي من المصراويه بنتها وربتها وعملتها احسن معامله يا اخويا، امراتك جدعه وتستحق ان يتعمل لها تمثال امراتك ست ب 100 راجل وقفت جنبك ونسيت كل عيوبك وعشان بتحبك بلاش انت تخسرها، وبلاش تضيعها ريماس هتتجوز مراد اه بس مش هتعيش حزينه بقى حياتها لا الحياه عمرها ما كملت حزن يوم كده ويوم كده وان شاء الله الخير جاي لها ومراد راجل ابن ناس ويستحق الخير اهم حاجه دلوقتي ان احنا بس نتكلم مع شيخ البلد عشان يقنع مراد ان هو يعرض الفكره دي على امه قبل ما يتهور ويقتل اي احد من عيالها.
محمدي: انا مش هاعمل كده غير لما اتاكد ان بنتي موافقه على الجوازه لكن اي حاجه غير كده لا.
محمود بهدو: ء تمام روح اسال بنتك وشوفها، انا عارف ان ريماس عاجله وهتوافق على الموضوع دوت بدل ما تخسر اخواتها اللي هي بتحبهم واولاد اعمامها.
قال ذلك وارحل وترك محمدي ينظر له باستغراب لا يصدق ان ذلك هو اخوها الذي جاء منذ شهر لكي يطلب يد ابنته ريماس الى ابنه لا يصدق ان اخوه يفكر في ابنه فقط وفي عمر ابنائه لا يفكر في تلك المسكينه ابنته حبيبته الغاليه
نظر الى السماء العاليه وهو يقول: يا رب يا رب ارحمني برحمتك، يا رب اختار الطريق الصح، يا رب انا مش عارف اعمل ايه في المصيبه اللي انا وقعت فيها من غير ما يكون ليا ذنب يا رب انت اللي عالم بحالي، يا رب حققلي الخير لي والبنت الغلبانه اللي ملهاش ولا في الطور ولا في الطحين.
اما في دوار العمده كان يجلس شيخ البلد وهو ينظر الى العمده بسخريه: هنعمل ايه يا عمده في المصيبه اللي وقعت على دماغنا دول اكبر عيلتين في الصعيد كلها، ومراد بيه مش هيسكت ومش هيسيب حق اخوه غيره وهو واخد حقه ثالث ومثلث، هنعمل ايه في المصيبه دي احنا مش قد العيلتين دول لو رفعوا السلاح في وشوش بعض هيطربقوا الدنيا علينا كلنا، واولهم احنا دول اكبر عيلتين في البلد لازما نلاقي حل في المشكله ديت.
العمده بتفكير: يعني اعمل ايه يا شيخ البلد العيلتين اقوى من بعض، مفيش حل عشان نعرف نهدي الموضوع دوت.
شيخ البلد بتفكير: لا في حل واحد بس اللي يقدر يخلينا نهدي موضوع الدم دوت ونخليهم يهده ونخلي الموضوع ده يتلم في وقت بسيط جدا.
العمده بيستغراب: ايه هو بقى ان شاء الله الموضوع دوت.
شيخ البلد بتفكير : الجواز بالتبادل هنجوز اخت مراد بيه لحد من عيله محمدي ونجيب بنت من عائله محمدي تتجوز اخت مراد ويبقى كده ما ينفعش حد فيهم يكتب الثاني والموضوع يتقفل من غير اي نقطه دم واحده.
العمده بسخريه: وهو انت فاكر ان مراد هيقبل بالفكره ديت "ثم اكمل بسخريه" يا مراد مش هيقبل يبقى كده خالص مراد اهم حاجه عنده دم اخوه وعمره ما يتنازل عنه عشان جوازؤ بالعكس ده ممكن يقتل اى حد ، ده ممكن كمان احنا نتفق معاه ويقتل اى حد و يقولك اصل عيار طايش.
شيخ البلد: لا احنا هناخذ وصولات امانه على عيلتين، ان ممنوع احد فيهم يقرب من العلاتين لحد ما يتم موضوع الجواز.
العمده بسخريه: طب دوت مراد وهنعمل ايه في حسيبه، حسيبه مش هتسيب دم ولدها حسيب اهم حاجه في الدنيا عنديها ان هي تاخذ حقها وترفع راسها وسط البلد وتقول انا عملت هو انت مش عارف حسيبه ولا لا.
مالك يا محمدي: شايل همك ليه بقى معقوله بتفك لسه في موضوع الثار.
محمدي باستغراب :هو انت لو مكاني هتوافق بكده من غير حاجه هتوافق انك تسلم بنتك للموت هتوافق تسلم بنتك للموت، وانت عارف ان التار ده هيقضي وعلى حياتها يا محمود انا اه عايزه انقذ حياه اخواتها وعايزه انقذ حياته اولاد عمها بس في نفس الوقت مش عايزه ادمر حياه بنتي مش عايزه بنتي في يوم من الايام تبكي او تدعي علي وتقولي انت السبب في اللي حصلي، مش عايزه تيجي تقولي منك لله يا ابوي على اللي انت عملته في، انا قدمت له بدل الفلوس اطيان وقلتله ياخذ ارضي قلتله مش عايز حاجه من الدنيا غير ان هو يسب بنتي ويتخلى عن موضوع الطار اللي في دماغه بس مراد رافض امه حسيبه كبرت موضوع الطار فى دماغه اكثر من الاول وقال له ان دوت بقى موضوع عرض وانه لو ما اخذش تاره اخوه هتجتله، تخيل في ام تعمل كده مع اولادها هو مش خائف مني بالعكس هو كان بيعملي كيف ابوه لولا ان ابن اخوك و اللي عمله مش عارف هو ماله ومال البنت يكلمهاولا ما يكلمهاش في وسط الشارع احنا مالنا بالموضوع ده كله.
نظر لها واخوه بحزن وهو يقول :معلش يا محمدي انت عارف ان ابن اخوك مجنون وطايش اديها عملها وهرب هو والبنت، وخلانا انا وانت وابوه قاعدين بنلطم ونعيط بدل الدموع دم، حسيبه مش هتسكت على طار ابنها وده حقها، ولو احنا منها كنا برده عملنا كده وكنا قلنا تار مش هيمحاه غير الدم، بس الموضوع دلوقتي بقى فعلتنا احنا وانا مش رايد اني اقولك جوز بنتك ليه بس هنعمل ايه هو ده الحل الوحيد لكل المشكله ديت.
محمدي بجديه: انا مش عاوزه اقدم بنتي ديه التار، مش عاوزه ادمر حياه بنتي عشان خاطر واحد هرب واحد هيعيش هو ومراته مبسوطين في الحياه وانا بنت تشيل الهم وتتحاسب على المشاريب انا تعبان اوي يا اخوي مش عارف ايه اللي اعمله، وبعدين عندك مراتي كمان قالت ان هي عايزه تحافظ على عيالها، قالت ان هي مش رايده موضوع الثار وان مفيش حل غير ان ريماس تتجوز مراد عشان موضوع الطار يخلص، بس انا مش عارف اعمل ايه بنتي رافضه الموضوع وامراتي شايفه ان الموضوع حياه او موت.
محمود بجديه: بص يا اخويا انا عايزه اقولك على حاجه بنت عمي ست اصيله وكل الناس تشهد لها بكده كفايه ان يوم ما رحت اتجوزت عليها، ورجعت لها وانت شايل البنت مش بنتها، شالتها واخذتها في حضنها وقالت ان هي بنتها بلاش تنكر ان هي اعتبرت بنتك اللي من المصراويه بنتها وربتها وعملتها احسن معامله يا اخويا، امراتك جدعه وتستحق ان يتعمل لها تمثال امراتك ست ب 100 راجل وقفت جنبك ونسيت كل عيوبك وعشان بتحبك بلاش انت تخسرها، وبلاش تضيعها ريماس هتتجوز مراد اه بس مش هتعيش حزينه بقى حياتها لا الحياه عمرها ما كملت حزن يوم كده ويوم كده وان شاء الله الخير جاي لها ومراد راجل ابن ناس ويستحق الخير اهم حاجه دلوقتي ان احنا بس نتكلم مع شيخ البلد عشان يقنع مراد ان هو يعرض الفكره دي على امه قبل ما يتهور ويقتل اي احد من عيالها.
محمدي: انا مش هاعمل كده غير لما اتاكد ان بنتي موافقه على الجوازه لكن اي حاجه غير كده لا.
محمود بهدو: ء تمام روح اسال بنتك وشوفها، انا عارف ان ريماس عاجله وهتوافق على الموضوع دوت بدل ما تخسر اخواتها اللي هي بتحبهم واولاد اعمامها.
قال ذلك وارحل وترك محمدي ينظر له باستغراب لا يصدق ان ذلك هو اخوها الذي جاء منذ شهر لكي يطلب يد ابنته ريماس الى ابنه لا يصدق ان اخوه يفكر في ابنه فقط وفي عمر ابنائه لا يفكر في تلك المسكينه ابنته حبيبته الغاليه
نظر الى السماء العاليه وهو يقول: يا رب يا رب ارحمني برحمتك، يا رب اختار الطريق الصح، يا رب انا مش عارف اعمل ايه في المصيبه اللي انا وقعت فيها من غير ما يكون ليا ذنب يا رب انت اللي عالم بحالي، يا رب حققلي الخير لي والبنت الغلبانه اللي ملهاش ولا في الطور ولا في الطحين.
اما في دوار العمده كان يجلس شيخ البلد وهو ينظر الى العمده بسخريه: هنعمل ايه يا عمده في المصيبه اللي وقعت على دماغنا دول اكبر عيلتين في الصعيد كلها، ومراد بيه مش هيسكت ومش هيسيب حق اخوه غيره وهو واخد حقه ثالث ومثلث، هنعمل ايه في المصيبه دي احنا مش قد العيلتين دول لو رفعوا السلاح في وشوش بعض هيطربقوا الدنيا علينا كلنا، واولهم احنا دول اكبر عيلتين في البلد لازما نلاقي حل في المشكله ديت.
العمده بتفكير: يعني اعمل ايه يا شيخ البلد العيلتين اقوى من بعض، مفيش حل عشان نعرف نهدي الموضوع دوت.
شيخ البلد بتفكير: لا في حل واحد بس اللي يقدر يخلينا نهدي موضوع الدم دوت ونخليهم يهده ونخلي الموضوع ده يتلم في وقت بسيط جدا.
العمده بيستغراب: ايه هو بقى ان شاء الله الموضوع دوت.
شيخ البلد بتفكير : الجواز بالتبادل هنجوز اخت مراد بيه لحد من عيله محمدي ونجيب بنت من عائله محمدي تتجوز اخت مراد ويبقى كده ما ينفعش حد فيهم يكتب الثاني والموضوع يتقفل من غير اي نقطه دم واحده.
العمده بسخريه: وهو انت فاكر ان مراد هيقبل بالفكره ديت "ثم اكمل بسخريه" يا مراد مش هيقبل يبقى كده خالص مراد اهم حاجه عنده دم اخوه وعمره ما يتنازل عنه عشان جوازؤ بالعكس ده ممكن يقتل اى حد ، ده ممكن كمان احنا نتفق معاه ويقتل اى حد و يقولك اصل عيار طايش.
شيخ البلد: لا احنا هناخذ وصولات امانه على عيلتين، ان ممنوع احد فيهم يقرب من العلاتين لحد ما يتم موضوع الجواز.
العمده بسخريه: طب دوت مراد وهنعمل ايه في حسيبه، حسيبه مش هتسيب دم ولدها حسيب اهم حاجه في الدنيا عنديها ان هي تاخذ حقها وترفع راسها وسط البلد وتقول انا عملت هو انت مش عارف حسيبه ولا لا.