الفصل الثالث

الفصل الثالث

(أميرتي أنتي )

بعد وقت ليس بكثير خرجة سها من المشفى، وقامت هدي وهيام بأعادتها للمنزل بعدما جلبو مليكه من منزل هدي علم أباها وامها بانها قد علمة ما اخفوه عنها، وقصت عليهم ما تنوي فعله مع ذلك الزوج الخائن والمخادع، وقد دعمها والدها والدتها وشقيقها الوحيد الذي قد حدثته ف الهاتف لا انه يعيش بلا خارج مصر هو وأمه وزوجته واطفاله فهو اخوها من الاب فقط..

عليها بأن تكون اهدأء كي تتم ما تفكر به وتريد فعله ، مع ذلك الحسن حملت هاتفها وقامت بفتحت وما ان فتحت هاتفها حتى وجدت الكثير من الرسائل
والمكالمات من زوجها ،اخذت قرارها ف محادثه
ولكن عليها إيجاد فكره كي تقنعه بما تريد فعله به تحلت بلا هدواء الذي يسبق العاصفه كما يقولون اتاها صوته حين اتصلت به الذي صاح بها قائلاََ..

حسن: ايو ياهانم كل دا تأخير انتي قولتي ساعه وهتكوني ف البيت كل دا مع صحابك امال لو كنتي هتتاخري كنتي هتعملي ايه انتي عارفه الساعه كام دلوقتي مش مهم التأخير طيب كلميني قولي انك هتتاخري ما تردي انتي ما بتردش عليه ليه يازفته ماتردي..

حاولت قدر المستطاع كبت تلك الأفكار التي تتردد ف عقلها، ولكنها تحلات بلا هدواء وهي تضغط ع اعصابها حتى تتحمل تلك المكالمه حتى يتم ماتريده :ع اساس اني.......

حسن بتوتر:ع اساس ايه ما تكملي كلامك (وقد ارتبك فقد خطر بباله بأنها قد علمة بخبر زواجه ياااا الله ماذا يفعل ان عرفت هو لا يريدها ان تعرف الا بعد أن يتم الزواج حتى لا تعترض فا هو يعرفها جيدا وان عرفةة فهي سوف تتركه حتما وهو لا يريد أن يتركها اجل هو لا يحبها بقد حبها له فهو يحب حبها له واهتمامه رغم انه لا يبادلها الاهتمام ولا حتى الحب ولكنه شخص اناني فاق من شروده ع صوتها وهي تقول)..

سها: انا بعد ما خلصت من صحابي عديت ع ماما
وكأنت مليكه وحشاها ف هبات النهارده وبكره
هكون عندك ف المحل وانا هقفل دلوقتي علشان تعبانه وعاوزه انام  تصبح ع خير وما ان قالت تلك
الكلامات اغلقت  الهاتف دون أن تنتظر رده.....

حسن بشرود وهو يتطلع بلا هاتف: ما عقول تكون عرفة! لا لا مش لزم تعرف الا لمه الجوزة تتم الأول وبعد كدا تعرف عادي ع الاقل مش هتخيرني هي لزم تتحط قدام الأمر الواقع واكيد هتقبل تكمل علشان بنتنا بس لا انا عارف سها لو عرفت هتقلب الدنيا فوق دماغي مش لزم تعرف لا لا هي ما تعرفش حاجه وأهلها اكيد ما يعرفوش
( وها قد رن هاتفه مجددا ولكن هذه المره لم تكن الا سهر والتي هي فتاه ليست جميله من الداخل ولا حتى من الخارج وهي حتي لا تحب حسن كل ما تريده هو أن تاخذ كل شئ يخص سها تريد اخذ منها فقط.

حسن بوله :الو حشتيني..

سهر بدلع مبالغ فيه :لو كنت وحشتك كنت تيجي
تشوفني دا انا حتى زعلانه منك اوي اوي..

حسن :تؤتؤ لا انا ما قدرش ع زعلك بس انا مش حابب سها تشك ف جاحه دلوقتي وخصوصا بعد آخر مره...

سهر هي تتصنع الزعل : لدرجه دي بتخاف ع زعلها يبقا انت ما بتحبنيش انت بتحبها هي ا هاا هاا ها..

حسن:  طيب ياحبيبتي ما تعيطيش لو انا بحبها ليه هتجوزك انتي..

سهر بمكر :يبقا تطلقه احسن ونخلص من كل دا انا علشان بحبك مستحمله كل دا علشان...

حسن:انا عارف بس لو طلقتها هتاخد بنتي وانتي طبعا مش هتقبلي تربيها دا غير نص المحل وكمان العماره بتاعتي ال انتي عارفه ان ابويا كتبها باسمها هي والشقه ال عيشين فيه ولو طلقتها هتاخد مني كل دول وانا بصراحه مش عاوزها تاخد حاجه....

سهر :عندك حق يابيبي هي مش لزم تاخد حاجه

حسن:يبقا احنا لزم نستنه لغاية لمه الفرح يتم وبعدين تعرف بس الاول لزم اخد كل حاجه الأول منه وبعدين لو طلبت الطلاق هطلقها..

سهر :ايو كدا بس انا لزم اشوفك بكره هكون عندك هعمل نفسي بشتري لبس من عندكم اوك يابيبي.

حسن : دا هموت وشوفك صح انا رتبت كل حاجه علشان السفر وبكره هقولها اني مسافر اسبوع ف شغل مع اني عارف ان اسبوع مش كتير المفروض ان احنا عرسان لزم ع الاقل شهر بس انا هعوضهالك بعدين ياحبي..

سهر:وانا موافقه ع اسبوع بس عندي شرط هقعد عندها اسبوع ف شقتها بعد ما نرجع من السفر وهي كمان لزم تبقا موجوده وتشوفني معاك ف بيتنا ولا
ايه...

حسن:ياااه انتي لدرجه دي مش بتحبيها دا كدا ممكن تموت فيها ف بلاش الشغل دا من اولها..

سهر:دا شرط وانا هسيبك تفكر لحد يوم الفرح ويلا باي علشان هنام..

حسن ف نفسه... هو انا ال بعمله صح ولا غلط مش عارف وضل يفكر حتى نام..

(اما عند أسر لم يقد ع النوم من كثرة تفكيره ف الماضي الخاص به والذي يريد أن ينساه ...

أسر لذاته:ليه تطلعتي دلوقتي دا انا قولت خلاص بس انا اصلا ليه بفكر فيها دا  انا كنت صغير وقتها يوووه  هي اكيد مبسوطه مع جوزها انا خلاص هتجنن من كتر التفكير يااارب..

طرقات خفيفه ع الباب ولم يكن الطارق سو  مريم التي قالت :أسر ممكن ادخل.. ؟

أسر :ادخلي يامريم (وما ان دخلت حتى اكمل حديثه قائلا) عاوزه حاجة ياحبيبتي

مريم :لا بس استغربت لمه لقيتك صاحي لحد دلوقتي مع انك بتنام بدري علشان شغلك ولمه بتسهر كدا دا معناه ان ف حاجه شغلك بتحب ولا ايه يا اسور قولي وانا مش هقول ل ماما...

أسر بهدوء وهو يتطلع بها :مريم هو انا لو طلبت منك طلب هتعمليه من غير ما تسالي ولا هاتقرفيني..!

مريم بمشاكسه :ع حسب انت هتطلب ايه...... ؟

أسر :خلاص يامريم مش عاوز حاجه منك......

مريم :لاخلاص ايه انا كنت بهزر يااسور قول وانا   هنفز من غير اي كلام......

أسر :خدي التلفون بتاعي وكلمي سها ومن غير اي   أسئله اتفقنا...

مريم :سها مين سها ال انا اعرفها.. ؟

أسر : ايوا وبعدين..!

مريم :خلاص خلاص مش هتكلم هات التلفون...

اخذت مريم الهاتف وقامت بالاتصال ع سها وفتحت الاسبيكر كي يستمع ذلك العاشق لا صوتها

سهاوهي تتطلع بالهاتف:ياربي مين ال بيتصل دلوقتي مش هرد بس ممكن يكون حد اعرفه
حثمت قرارها حين قالت :الو.. وانتظرت رد

حين استمعت مريم لصوتها قالت وهي تتطلع بشقيقها : الو مدام سها انا مريم

سها بتفكير: هي متصله ليه دي ف وقت متأخر كدا: مريم ايه اخبارك عامله ايه انتي كويسه..

مريم :انا كويسه بس كنت حابه اطمن عليكي وع ملوكه سها هو  ينفع اشوفك انتي وملوكه.

سها :اكيد طبعا بس انا مشغوله اليومين دول هكلمه ونرتيب معاد ونتقابل ليه لا..

مريم :تمام خلاص انا هستنه منه مكالمه اوك...

سها :اكيد طبعا هكلمك مريم انا هقولك تصبحي ع خير عشان عندي بكره مشوار مهم....

مريم :وانتي من اهله باي....

ما أن انهت المكالمه حتى تطلعت بشقيقها الشارد وقالت: أسر يا اسرررررر

أسر تطلع بها:ايو معاكي بتقولي حاجه..؟

مريم: لا مابقول بس انت سرحان ف ايه..

أسر :مريم احنا قولنا ايه...

مريم :خلا ص ياعم تصبح على خير.....
(وينتهي اليوم وياتي الصباح ف منزل سها)
والد سها:صباح الخير ياقلبي نمتي كويس

سها:اه يابابا نمت كويس هو حضرتك كلمت المحامي وحددة معاه ميعاد النهارده..

والد سها : ايو ولو خلصتي فطار يلا قومي علشان هو مستنينا..

سها :هغير هدومي وهسيب لوكه مع ماما وننزل بس هدي وهيام هيكونه معايه..

والد سها:  ماشي يابنتي كلميهم وانا هنزل تكوني انتي خلصتي....

(ذهبو للمحامي ف مكتبه وجلست سها و والدها
واصحابها)

المحامي: انا جهزت  الورق الا والدك طالبه يامدام سها ، بس  حضرتك متأكده من ال هتعمليه انتي كدا هتخسري كتير....

سها : مش مهم اهم حاجه عندي بنتي وبس واني اخلص من واحد زاي دا باي شكل وانا مش عاوزه مشاكل...َ

المحامي: هو ممكن يعند معاكي ويرفض ودا احتمال وارد اكيد....

سها :مش هيرفص لا انه لو رفض هو عارف انه هيخسر كل حاجه ومش هخليله اي حاجه بس هو هيعمل ايه حاجه علشان ياخد بنتي بس انا لو سومته هيبيع بنته...

وهيام: فكري كويس ياسها احنا عارفين انك مجروحه وعاوزه تخلصي منه بائ تمن بس انتي كدا هتخسري.......

سها : انا كدا كدا خسرت...

خسرت السنين ال فاتت وانا مخدوعه فيه وفاكره انه بيحبني لا وكمان كنت فاكره انه انسان مخلص وعمره ما يخوني ابدا ههههه طلعت غبيه انا غبيه ههه لا وكمان الانسانه ال فكراها اختي وتوامي هههه تطلع كمان خاينه وبتخداعني طيب قولولي هو انا عملتهم حاجه وحشه...

هدي:ياحبيبي انتي مافيش أجمل منه قلبك بس هما مايستهلوش واحده زايك ف حياتهم.....

هيام:سهر احنا كلنا عرفينا حتى انتي بس هنقول ايه اما بنسبه لجوزك فا الوهم ال انتي بتسميه حب كان عامي عنيكي عن الحقيقه بس انتي لزم تكوني قوي مش ضعيفه علشان ال هيحصل فهماني ياسها ويلا بقا علشان نروح نجيب الفستان ال هتحضري بيها فرح جوزك يلا اومي ....

هدي: هيام ايه ال بتقوليه دا انتي اتجننتي عاوزاها
تحضر فرح جوزها دا ال جنان بحد زاته .

هيام :اه طبعا لزم تعمل كدا وتوريه انه ما يستهلش وانه واحد زايه مش هيتبكي عليه هو هيكون فاكر لمه تعرف هتنصدم وتنهار بس لمه هو يشوفها بانيولك الجديد هو ال هيتصدم ويعرف انها هي الا بيعاه فهمتي ويلا بقا..

(مر اليومان سريعا وأتى موعد المواجه وف ذلك اليومان لم تعد سها الي منزلها الا عندما أخبرها زوجها بانه سوف يسافر من أجل العمل وبعد أن تأكدت بأنه غادر المنزل ولم يعود ذهبت وأخذت كل شئ يخصها هي وصغيرتها ولم تنسا بأن تسلم الشقه لا أصحابها الجدد فقط باعة الشقه دون علمه فهي ملك لها) .. 

أما عن هيام وهدي فكانو ف انتظار سها حتى تخرج من غرفتها ف منزل ولديها...خرج سها بفستان بلون الفضي فكانت تبدو ف غاية الجمال.... 

تطلعت سها بهم وقد شعرت بالحزن والخوف : انا جاهزه اهو يلا..

هيام وقد  شعرت بما تمر به قديقتها فا أرادت ان تخفف عنها ولو قليلا :ايه القمر دا  الا ساب السما
ونزل عندنا ايه الحلاوه دي..

هدي: اه والله ياهيام عندك حق ايه يابنتي الحلوه دي...

سها بإبتسامه بسيطه وساخره ف نفس الوقت: ههه حقي رايحه احضر فرح جوزي وحفلت طلقي ف يوم واحد ههههه..

ام سها بحزن : ربنا يجازي ال كان السبب يابنتي وخربت بيتك ويعوضك بلا احسن منه..

سها:مافيش حاجه ياماما تستاهل علشان تزعليش علشانها وكدا احسن من اني اعيش باقي عمري معاه وانا مخدوعه فيه كدا احسن بكتير اوي ياماما..

ام سها: يابنتي انا..... وقد قطعها..

ابو سها حين قال : خلاص ال حصل حصل ويلا يابنات علشان نلحق قبل كتب الكتاب..

سها: ماما خلي بالك من ملوكه...
ام سها: ماتقلقش ياحبيبتي ملوكه ف عنيه ربنا يعينك يابنتي.

سها: ان شاء الله يا ماما ادعيلي انتي يلا سلام..

(ف احد الفنادق الكبره والذي بعد أسرار من سهر ع حسن بأن تقيم الزفاف ف فندق كبير فقد وافق وبالاخص ف قاعت الاحتفالات يقام الزفاف وف
مكان يجلس الماذؤن ومعه الشهود والعروسان  سهر و حسن وما ان بدأت مراسم كتب الكتاب تدخل سها مع ولدها و وهيام وهدى أيضا تفجاء بهم
الجميع..

ام سهر بسخط : انتي جايه هنا ليه علشان تخربي فرح بنتي...
 
سها لم ترد عليها وتركتها وتذهب الي حيث يجلس العروسان

ام سهر: انتي سيباني ورايحه ع فين خدي هنا.. وتنظر الي والد سها وقالت: عقل بنتك وخليها تعدي اليوم دا ع خير.

والد سها ساخراََ: هههههههه انتي بتقولي الكلام دا ليه انا كان أوله تعقلي انتي بنتك  قبل ما تفكر
تأخد جوز بنت خالتها وصحبتها ولا انتي ال مخططه لدا كله من الاول..

ونظر لها نظرة استحقار وتركها وذهب حيث ابنته.. اول ما رآها  حسن هب واقفاََ من هول،

الصدمه لم يكن يريدا بأن تعرف الأن وكيف عرفة كل هذا لا يهم الأهم هو ما اتا بها إلى هنا..

سها : مبروك ياعريس

سهر وقد ارتبكت  : ان ان انتي جايه هنا ليه..

سها بغضب :انتي تخرسي خالص عشان لو سمعت صوتك ما تلوميش الا نفسك من إلاهعمله فيكي وانتي مجرباني قبل كدا فااسكتي احسن ليكي..

سهر وهي تبلل حلقها من الخوف: خلاص هسكت بس خلصي بسرعه ال جايه علشانه علشان عاوزين (وقد أرادت اغاظت سها بتلك الكلمات) نكتب الكتاب بتاعي انا وبيبي...

سها:ههه الكتاب دا مش هينكتب ال لمه ال انا عاوزه يحصل الأول...

حسن بغصب :وال هو ايه دا بقا...

سها: الطلق ياحسن..

حسن وهو ينظر لها بغضب  : انتي جايه هنا علشان كدا احب اريحه وقولك ان طلاق مش هطلق وهتجوز سهر وانتي هتروحي ع البيت وانا بعد اسبوع هبقا اجيلك ويلا امشي من هنا دلوقتي..

سها وقد جلست ع الكرسي أمام الماذؤن : ههههه لو انا مشية من هنا انت هتخسر كل حاجه ياحسن
وانا كدا كدا هتطلق برضاك او غصبن عنك هطلق فخليها برضاك انت احسن ما تبقا غصب عنك..

حسن: بغضب انتي بتهدديني ياسها..

سها: احسبها زاي ما تحسبها انا جيالك بعرض ياتقبله وتبقا كسبان يا ترفضه وتبقا خسرت كل حاجه يا حسن فا اهدا كدا واسمعنى هقول ايه..

حسن بغضب اكبر فاشرد مع ذاته قائلا: هي ازاي هاديه كدا ازاى انا هتجوز عليها وهي بالهدوء دا ما عقول ما كنتش بتحبني بس ازاي دا كانت بتغير عليا غيره مجنونه ازاي بقت كدا ازاي.... آفاق من شروده ع صوتها وهي تقول

سها:اقعد واسمعنى هقولك ايه عرضي هو انك تاخد نص المحل ال باسمي وكمان العماره هتبقا  باسمك...

حسن بزهول : نعم دا ع اساس انك بتكفائيني علشان هتجوز عليكي..
سها: طبعا لا بس اكمل كلامي اكيد ف مقابل انك تطلقني وكمان تمضى ع الورقه دي..

حسن وقد اخذ منها الورقه: ورقه ايه دي

سها : دا ورقة تنازل منك عن حقك ف مليكه لو مضيتها يبقا ما لكش حق ف بنتك..

حسن : دا ال هو ازاي يعني..

سها :زاي ما سمعت يعني كأنك  مش ابوها كل ال هتاخده منك اسمك وبس..

حسن: يعني انتي هتحرميني منها.

سها : انا مقولتش كدا بس دا ال هيكون مكتوب ف التنازل ودا ال هيحصل لو اخليت بشروط التنازل انا هخليك تشوفها طبعا بس مش بمزاجك انت هخليك تشوفها عندي كام ساعه وبس وما فيش حاجه اسمها هتبات عندك يوم او اتنين دا مستحيل انا بوضحلك كل شئ من الاول علشان لو اخليت باي بأند منهم هحبسك سعتها قدامك خمس دقايق فكر وقولي رايك....

حسن: انتي ازاي هتقدرى تعملي كدا فيا وف بنتك

سها: ليه هو انت فاكرني لمه تتجوز عليه هقبل بالوضع دا وهعيش معاك ههههه يبقا بتحلم وحتى لو دلوقتي هتلغي كل حاجه ومش هتتجوز الزباله دي انا برضه مش عاوزاك ياحسن لا اني ع قد ما حبيتك ع قد ما بكرهك دلوقتي فكرا علشان ما فيش وقت..

سهر ف نفسها:يااه خلاص كدا كويس قوي انا كدا مش محتاجه اتعب نفسي علشان اخد كل حاجه منك ياسها بس انا كان نفسي اكسرك واذلك بس ملحوقه المهم دلوقتي لزم حسن يمضي ع الورق دا بسرعه فتطلعت به..

وقالت: حسن ممكن نتكلم

حسن بهمس لها :عاوزه ايه سبيني اروح اقولها رافض ومش هقبل اسيبها  تعمل ال بتقوله دا ابدا..

سهر بخبث: حسن ما تبقاش غبي وفكر بأن كل حاجه ابوك كتبهلها علشان كان خايف عليها من غدرك
هترجعلك تاني وما تنساش انك حاولت معاها كتير علشان ترجعهملك..

حسن: بس التمن بنتي ياسهر وانا هخسر بنتي طول العمر كدا..

سهر: وايه ياعنى بنتك حاجه قليله قصاد ال هتاخده وبعدين احنا هنتجوز وهيبقا عندنا  اولاد كتير
هينسوك بنتك اصلا واعتبر نفسك ماجبتهاش ولا انك ابوها...

حسن: سهر بس دي بنتي ومليكه غاليه عندي..

سهر : كدا يبقا انت ما بتحبنيش وبعدين انت العماره وانت بنفسك بتقول العماره دي بذات ف مكان راقي اوي غير الباقي ولو فكرت تبيعها تمنها هيجيب كل ال العمارات ال عندك ولو باباك ماكنش عارف كدا ما كنش كتبها لسها فاعقل ويلا طلقها وامضي وبعدين هي ال هتندم لا معاها فلوس علشان تصرف ع بنتها ولا حتى شغل سبلها البنت وبعد فتره هي هتدهالك علشان مش هتكون قادره تصرف عليها
ويلا خلينا نشوف الفرح بتاعنا يابيبي يلا..

حسن :يبقا انتي ما تعرفيش سها عمرها ماهتديني بنتي وهتعمل المستحيل علشان تصرف عليها بس انا موافق مش لزم اخسر نص المحل والعماره دي بزات وبنتي انتي هتعوضيني عنها بولاد كتير مش كدا

سهر : اكيد يلا بقا........(وبعد وقت قصير تم الطلق وتم توقيع التنازلات لكلا منهم وغادرت سها ومن معها القاعه وهي سعيده فقد اختارت ابنتها

اما هو فقد اختار المال وسعيده بأنها قد تخلصت من ذالك الإنسان الاناني الذي لا يفكر سو ب نفسه ولا يهمه احد حتى ابنته الوحيده قد تخله عنها من أجل المال ومن اجل تلك الشيطانه التي تشبهه تماما)....

(وكدا خلص الفصل الثالث أتمنه  يكون عجبكم)
     
  وهستنا اشوف التعليقات واراكم ف الروايه
بقلمSam
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي