الفصل الأول الجزء الثاني

في قصر جيكوب
ليقتري منها جيكوب وهو ينظر لها بقوه و عيناه السوداء تلمع بخبث تعرفه هى جيدا
_ جايكوب
قالتها جينا ببرائه وهى تكمل قضم المخلالات ليقترب منها وهو يحاصرها بين بينه وبين الحائط ليتحدث بهدوء وهو يمسك بين يديه إحدى خصلات شعرها:جينا الصغيره خاصتي كيف تريدين أن أعاقبك
والخجل لم يكن من نصيبها لتقترب منه هي أيضا وهي تمسك كرفاته بدلته وتقربه منها اكثر وهي تتحدث بإغراء: وهل سوف تعاقبني لانى ألبي رغبه أبنك ام سوف تعاقبني لانى سوف أمرض بسبب هذه المخلالات ام أنك تشتهي ان تعاقبني جايكوب
والهمسه منها والمسه لها معني أخر الصغيره الماكره التى تعرف كيف تسيطر عليه
لتنظر له وهو هائم بها لتبتسم بخبث قبل ان تضع بعض المخلالات داخل فمه وتقترب منه وهي تقضم أيضا الخلالات التى داخل فمه، لتتقابل شفتيهم وقبل ان يقتنصها داخل شفتيه كانت تبتعد برشاقه وكانها ليست حامل بطفلين ليعتدل في وقفته وهو ينظر لأثرها بزهولا فرح بينما إبتسامه تسليه عبرت عبر شفتيه وهو يراها تصعد إلى أعلى ليخلع جاكيت بدلته ويحمله على كتفيه وهو يصعد خلفها يمني نفسه بالليله هانئه معها
وبعد أن فتح بابا الغرفه وجدها تقف تمشط شعرها وقد أرتدت قميص أسود قصير، ليقترب منها بهدوء تعلب مكار يحتضنها من خصرها ينتشلها كاتما صرخاتها داخل شفتيه، بينما هي أندمجت سريعا معه تبادله جنونه بجنون أكبر بينما هو لم ينصدم من جرأتها معه هي جريئه وهو يحبها هكذا جريئه جامحه قويه
لياخذها على السرير ويضعها عليه بهدوء قبل ان يبتعد وهو ينظر لها من فوق وعيناه تتجول على جميع انحاء جسدها ليبدا في فك ازار قميصه قبل ان يرميه ويقترب منها بشكل اخطر لتغرقهم دوامه الرغبه معا
******
عند ماركوس
كان ينظر إلى المكان حوله بقرف، هو ماركوس اقوي زعيم مافايا مربط هكذا داخل إحدي المصانع المهجوره للشيطان
ينظر إلى قدميه التى كانت مدماه و تحتاج إلى رعايه طبيه متكامله ولكن ليس مهم المهم انه عرف كيف حرق قلب الشيطان على أبنته
لتتعالى ضحكته فجأه وهو يتذكر الصغيره التى اختطفها وكيف أختطفها
FLASH BACK
كانت تلك الصغيره تنام داخل حجرتها بهدوء، ليصعد لها وهو يتنكر في شكل و ملابس والدها التى إنخدع بها الحرس
ليقف أمام غرفه الفتاه الصغيره التى أبتسمت عندما شاهدته لتقترب منه وهي تحتضنه ليحتضنها في المقابل قبل ان يحملها وهو يتوعدها ان يخرجو الان اللى الملاهى لتضحك الصغيره
ليحملها ويخرجو من القصر وفي دقائق معدوده كانت توقفهم إحدى السيارات وكان السائق قد فارق الحياه ليخذو الصغيره في الدقيقه الاخري
END BACK
لتزداد ضحكته كمجنون خرج توما من إحدى المصحات النفسيه، قبل ان يصمت وهو ينظر حوله قبل أن يصمت ويتنهد تنهيده عميقه ومازالت عينه تدور حول المكان
***
في قصر الشيطان
دق المنبه عند الساعه السابعه ليستيقظ ولكنه لم يبرح الفراش، لينظر حوله وهو يبدأ في العد ببطئ متوقع دخولها ولم ينتهى عده قبل أن تدخل إلى الغرفه، ليغلق عينه نصف إغلاقه قبل أن يراها تقترب منه وهى تنظر إليه لتقترب منه بهدوء لتبدأ بهزه بلطف وعيناها تتجول على جسده قبل ان ترفعهم لتجده ينظر لها بخبث بعد ارفع عينه وقبل ان تتحدث كان ينتشلها ناحيته لتتقابل عيناهم ليبتسم لها وهو يبدا بتحريك يده على جسدها
لتتحدث له بخجل: إلياس أرجوك اتركنى قد يأتي بعض الخدم و يروني الأن
ليجيبها و مازالت يده تتجول على جسدها بحريه تاامه، لتضع يديها على صدره وهى تحاول إبعاده عنها بينما هو ينظر لها ببتسامه هادئه لتخرج منها تنهيده قبل ان تعتدل وتجلس على جسده كليا ليبتسم هو بتلاعب لها لتبادله الابتسامه قبل ان تقترب منه مقبله شفتيه بهدوء ليبادلها هو القبل أيضا وفي ثوانى كانت هي تحته وهو فوقها وبدا يجردها من جميع ثيابها
*******
في المطار
وقف ذلك الشخص اللى الكلمات التى اوزيعت عبر مكبرات الصوت الموجوده بالمطار ليتنهد بتوتر وهو يرفع اللوحه التى تحتوى على إسم " السيد سراج الدين"
دقائق إنتظرها وهو يحرك قدمه برعشه خفيفه حتي ظهر أمامه السيد "سراج" وخلفه"تولين"إبنته الصغيره ذات السبع سنوات والتى كانت تمسك بدميه محشوه بين يديها وباليد الأخري كانت تمسك إحدى الحلوى
تقدم منهم بهدوء ومازالت اللوحه مرفوعه بين يديه لينزلها بعد أن تقدم منهم ليبدأ بتعريف نفسه "هاشم" قالها وهو يمد يده الى السيد سيراج اللذي صافحه بهدوء بينما اكتفت هي بتحريك رأسها بحركه خفيفه وبسمه متوتره
أشار لهم بيديه نحو إحدي السيارات التى تبعد قليلا عن المطار ليبدئوا بالسير نحوها بعد أن أخذ منهم العربه المحمله بالحقائب؟
******
منزل جيكوب
أستيقظت ليجد ان الساعه مازالت الثانيه، لينزل بنظره إلى تلك النائمه بسلام داخل أحضانه ليظل ينظر لها لمده قبل ان يبتعد عنها منتشلا بنطاله من الأرض مرتديا أياه ليقف بعدها في شرفه القصر ينظر إلى الشمس التى تحتضن الكون ليبتسم وهو يرجع نظره لها وهو يتذكر كيف تنام دائما داخل أحضانه
لتشرد عيناه قليلا في ذكري مره على وجودها تسع أشهر
كان دائما معتاد على ان يذهب إلى إحدى الملاجئ التى يمولها، ليصادف يوم ذهابه تلك الصغيره النائمه بسلام
ليراها كيف بدت طفله في الثامنه عشر من عمرها وهي تقف أمام إحدى مشرفي الدار تبكي في الزاويه بينما تصرخ بها إحدى المشرفات
لم يعقب على الامر كثيرا ولكنه أبتعد عن رئيس الملجئ حينما ورد له أتصال مهم وبعد إنتهائه من الإتصال ألقي نظره سريعه حول المكان ليجدها تجلس في زاويه ما في الحديقه الخلفيه وهي تدفن وجهها داخل يديها وجسدها يرتعش ليقترب منها بهدوء وبرغم جهله بحجه ذهابه إليها ولكنه ذهب إليها ليقف أمامها وهو يراها تحاول ان تواسي نفسها متحدثه بحزن :جينا أنتى جنيه صغيره والجنيات مكانهم ليس على الأرض لذلك البشر دائما مايكهوا الجنيات و يعاقبوهم، وتلك الساحره الشريره عاقبتني لأنى جنيه طيبه
لتحتل البسمه شفتيه قبل أن يقترب منها وهو يجلس القرفصاء اماها متحدثا بنبره رخيمه: الجنيات ليس مكانهم على الأرض أيتها الصغيره بل خلق الشياطين ليحتلو الأرض بعد ان هربو و حطتهم عليهم لعنه الالهه
لتجفل قليلا قبل ان ترفع عينها الزيتونيه ليشرد بها قليلا بينما هى شردت بتلك الملامح الجذابه التى تراها لاول مره فهي لا تخرج من المجلئ
لتبدأ بمسح دموعها وهى تطلق تنهيديه حزينه قبل ان تبدا بالحديث وهي تحاول كتمان دموعها: ولكن هناك بعض الشياطين الطيبه على الأرض مثل العم تومس و السيده أشلي وليس تلك البدينه التى عاقبتني لأنى أردت بعض الطعام لإضافي
ليتحدث وهو يجلس بجانبها القرفصاء : هل يمكن ان تشرحى لي الموقف فامن الممكن أن احله
لتجيبه سريعا: السيده نتاليا مديره الملجئ هى تعطينا القليل جدا من الطعام وهذا القدر لا يكفي لاطفال لذلك كنا نطلب منها أن تزود بعض الطعام لنا ولكنها ترفض واحيانا تقوم بجلعنا ننام بدون طعام، و قبل هذا اليوم رفضت إعطائنا الطعام بحجه انه لا يوجد مال لشراء الطعام
ليقاطع جيكوب حديثها متسائلا بزهول غاضب: وماهو الطعام الذي يقدمونه
لتنظر حولها قبل ان تجيبه بصوت هامس: بعض العدس و أحيانا تقدم لنا الأرز مع الشوربه، ولكنها تخبرنا إذا أحد نخبره اننا نأكل كل يوم لحوم و دواجن، فاهى تخاف من ذلك الشخص الشرير الذي يبعث الاموال لها لكى تاتى لنا ببعض الطعام، انا أكره هذا الشخص كثيرا لانه تاخر ببعث المال لها وجعلنا نتضور جوعا أمس، هل تعرفه؟
لومى لها بهدوء قبل ان يتحدث ب غضب : هل يمكنك ان تأتى لتتحدثي بتلك الككلمات امام تلك العجوز
لتنفهي له بخوف سريعا: انا أعتزر ولكنها سوف تضربني عندما ترحل، ولكن من انت ولماذا انت هنا
كان سوف يجيبها ولكنها لم تترك له الفرصه وهي تقاطعه: هل سوف تأخذ أحد الاطفال هنا صحيح، سوف اخبرك شيئا إذا أخذت طفلا و تريد ان يحبك أجعله ياكل حتى تمتلئ معدته
اومأ لها بهدوء قبل ان يدخل إلى داخل الملجئ بشكل مفاجئ بعث القشعريره داخل عظام وتاليا التى ظل يناظرها بنظرات غاضبف
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي