البارت الثاني
الاستراحه خلصت وكل واحد راح علي مكتبو
يمني كان كل همها تشتغل كويس علشان تترقي وتطلع الدور التاني علشان عمرو يكون قدامها وتقدر تنتقم منو
اليوم خلص والكل خرج علشان يرجعو بيتهم
يمني وساره قابلو عمرو في مدخل الشركه
يمني اهلا وسهلا ياعمرو بيه
عمرو اهلا
يمني يااه للدرجادي مش فاكرني
عمرو انا حاسس اني اعرفك بس مش متذكر والله لاني بتعامل مع ناس كتير جداا
يمني معقوول تنسي الوليه الي كنت رايح تخطبها وفي اول لقاء بينكم هزقتها ودوست علي كرامتها في بيتها وقدام اهلها
عمرو بذهول ايواا افتكرتك انا حقيقي اسف بس والله مفكرتش انك هتاخدي الموقف بالطريقه دي انا حقيقي مكانش قصدي اهينك بالشكل داا انا توقعت انو هيبقي موقف بايخ ويعدي وكل مانفتكرو هنضحك وخلاص
يمني نضحك هو انت الاهانه عندك بتضحك
عمرو بإحراج شووفي يا انسه.
يمني اسمي يمني يا استااذ
عمرو شوفي يا انسه يمني انا نيتي كانت اني اخلع من الجوازه دي علشان والدتي كانت مصممه عليها وانا مكنتش موافق ارتبط بالشكل داا فعملت كداا بس مش قصدي اهانه بس بجد انا اسف
بالتأكيد هو يعتقد انه يوضح سوء التفااهم الذي بينهم لكن بالنسبه لهاا فهو مازال يدعس فوق كرامتها بحذاء متسخ
يمني انت قليل الادب ع الاساااس اني كنت همووت عليك انت طلعت واحد زبا وقبل ان تكمل كلامها كانت عيناه تشع نارآ
عمرو اياااكي ثم ايااكي تعلي صووتك عليا وايااكي تغلطي فيا حتي في سرك انتي فااهمه وعلفكراا بقا انا مش ندمان علي الي حصل بينا ولو عاد الزمن كنت هعيد نفس الكلام واكتر عاارفه لي لانك مش محترمه عن اذنك
تركها وذهب ومازالت هي مكانها تشتعل كالبركان
ركب عربيتو وقبل ان يذهب ركبت رحمه بجانبه وهي تبتسم معلش اخرتك ياعمرو بس كنت بخلص دفتر مهم
عمرو بهدوء ولا يهمك ياروحي كان سيحكي لها ماحدث ولكن لم يريد اعطاء الامر اكبر من حجمو
يمني شاافتهم بيضحكو سواا فقررت الانتقاام منهم وبشده
بعد شهر ونص
ساره ياابنتي انتي هلكتي نفسك في الشغل ارتاحي شويه
يمني لاازم اترقي واطلع فووق مش هعرف انتقم غير لما اكون معااهم انا بقالي شهر ونص بفكر في طريقه تكسرو ويحس بالاهانه
انتهي الشهرين وترقت يمني وساره وبضع موظفين الي الدور التاني
يمني بصت حواليها تدور عليه ملقتوش شافت رحمه بس قاعده علي مكتب ومندمجه في ملف قدامها
وصلت يمني علي مكتبها وقعدت وفضلت تراقب رحمه وتدور علي عمرو بعد شويه وقف موظف في نص الشركه وقال
اهلا ياجماعه انا سالم عامر مدير الحسابات الجديد مكان استاذ عمرو السوري لان استاذ عمرو اتنقل للشركه التانيه اتمني التوفيق للجميع
يمني بذهول لااا انا لسه محققتش رغبتي في الانتقام
عدي يومين يمني هتتجنن فيهم بسبب انتقامها لكن شافت حاجه خلت قلبها يرقص من الفرح واشتعلت شمعه الانتقام بداخلها من جديد
شافت رحمه بتبص لموظف من دفعه يمني الي اترقي معاها ومعروف عن الشاب داا انو متعدد العلاقات وبيعرف بنات كتير جداا ففكرت في خطه لكن فين عمرو علشان خطتها تنجح لم تنتهي من تفكيرها حتي وجدتو يدخل الي الشركه بهيبتو المعتاده
دخل عمرو مكتب سامح
عمرو انت بتهزر يا سامح انتقال اي دا الي بعتهولي ورحمه هناا
سامح اعمل اي ياعمرو انا محتاجك في الشركه هناك وشغل رحمه مش هايل علشان انقلها الشركه التانيه
عمرو وانت عارف اني مش هروح الشركه التانيه واسيب رحمه هناا
سامح هتتخطف يعني
عمرو انت اكتر واحد عارف ان رحمه مش محبوبه في الشركه هناا والف واحده بيتمنو يئذوها وكذا شاب مستني فرصه علشان يقرب منها وانا مش هسمح بكداا
سامح يعني عاوزني انقلها معاك هناك وشغلها مش مساعدها تترقي
عمرو لا طبعاا مش دا قصدي انا اقصد اني رافض الانتقال هناك
سامح بقوولك محتاجك هناك
عمرو اديني شهرين واوعدك ان رحمه هتنجح فيهم وهتستاهل الترقيه ونتنقل انا وهي في الشركه التانيه
سامح بضيق شهريين ياعمرو ولو منجحتش هتنتقل لوحدك
عمرو بضيق طيب
خرج عمرو واعلن انو هيكمل معاهم في الشركه وداا فرح يمني جداا
يمني حكت خطتها لساره الي عجبتها جداا
ساره الاستاذه ماصدقت ان عمرو مشي وبدأت تعجب بغيرو بس اي وقعت مع الي مبيسميش
يمني اهوو جاي اهو يالا
ساره احم لا بس اي باين اووي ان رحمه معجبه ب هادي
يمني بتهزريي وانتي عرفتي منين
ساره سمعتها بتقول لواحده صاحبتها انها معجبه جداا بيه ونفسها تقرب منو بس محروجه ليكون مش عاوزها
يمني تفتكري هادي عاوز يقرب منها
ساره بصراحه مش عارفه بس انا بجد نفسي اساعدها واقول لهادي بس محروجه وكمان دي انفصلت عن عمرو من فتره
سمع كلامهم وابتسم بخبث فا اصحابو قالولو ان البنت دي محترمه وهو بيعشق البنات دي
ساره غمزت ليمني
رحمه عمرو الملف اهو الي طلبتو
عمرو وديه مكتبي هخلص الشغل داا واجي
رحمه حاضر
دخلت رحمه مكتب عمرو وحطت الملف علي المكتب وقبل ماتخرج لقت هادي قدامها
رحمه بتوتر خير يا استاذ هادي
هادي بإبتسامه انا معجب بيكي جداا يا رحمه
رحمه بخوف ان عمرو يجي: مينفعش الي حضرتك بتقولو داا احنا في شركه محترمه عن اذنك
هادي مسكها من كتفها وقربها منو استني بس هقولك
كف منها نزل علي وشو
هادي بجنان انتي اتهبلتي يابنت ال. انا هوريكي انا هعمل فيكي اي مسكها من دراعها جامد وبيقرب منهاا وهي مبرقه بذهول وفقدت النطق
دخل عمرو وشاف المنظر كداا قدامو اتجنن شد هادي بعيد عنها ولكمو في وشو وقع علي الارض
هادي حط ايدو علي بوقو شاف الدم قام بعصبيه وضرب عمرو في مناخيرو اختل توازنو ووقع علي الارض
رحمه بصرااخ عمرووو
هادي قرب من عمرو ومسكو من هدومو وضربو تاني
فضلو يضربو بعض لحد ما الشركه كلها اتجمعت قدام مكتب عمرو
يمني وساره واقفين مبتسمين
هادي: فكرك كداا هبعد عنها انا هبهدلها قداامك
لكمه قويه من عمرو خلت هادي يفقد الوعي
اتعدل عمرو في وقفتو وبص لرحمه نظره صارمه شدها من ايدهاا وخرج من الشركه كلهاا
رحمه ورااه وبتعيط بهيسترياا
بركان مشتعل في صدر عمرو
يمني ابتسمت بهدوء وراحت علي مكتبها وهطير من الفرحه
ساره انتي فرحانه كداا لي ماهو بعد الي حصل شدها وراه بردو
يمني اكيد هيبهدلها بالكلام ومش بعيد يضربها داا دخل لقي حبيبتو مع واحد تاني هي دي حاجه سهله
ساره اما نشووف بعد كل داا هيبعد عنها ولا هيفضل معاها
يمني يفضل معاها داا اي علي جثتي اني اشوفو مبسوط انا هخلي حياتو جحيم
في العربيه عمرو سايق بجنون
رحمه بعياط عمرو انت بتنزف
عمرو اخرسييي
رحمه والله ياعمرو انت فاهم غلط والله مسكني غصب عني
عمرو انتي كنتي شبه في حضنووو وسااكته لي لما هو غصب مصرختيييش لي ما انتي عارفه ان بيني وبينك كام خطوه مناداتيش عليااا ليييي
رحمه: اترعبت لما شوفتو قريب مني كدا متوقعتش دا يحصل الصدمه شلت لسااني
عمرو مش عاوز اسمع صووتك يارحمه
فضلت تبكي طول الطريق
وصل قدام بيتهم قال بصوت عالي انزلييي
اتنفضت وقالت ط طيب وانت
عمرو بقوولك انزليييي
نزلت وهي بتعيط دخلت البيت بسرعه
اتأكد انها دخلت وساق عربيتو بسرعه
فضل يلف في الشوارع كتير وفي الاخر راح علي بيت جدتو
ركن عربيتو ونزل مشي بخطوات هاديه لحد ماوصل قدام الباب فتح بالمفتاح بتاعو ودخل
زيزي عمرو يالهووي اي الي عمل فيك كداا
عمرو بضيق: انتي بتعملي اي هناا
زيزي انا بقالي فتره قاعده مع تيتا علشان لو احتاجت حاجه قوولي اي الي عمل فيك كدا
قعد علي الكنبه بتعب وقال تيتا فين
زيزي بقلق نايمه
عمرو. طيب انا همشي
زيزي استني جروحك محتاجه تتنضف
عمرو مش عاوز
زيزي بإهتمام صادق لو سمحت ياعمرو اسمحلي انضف جروحك وبعدين امشي
هز راسو بهدوء وهي جريت تجيب علبه الاسعافات
بدأت تنضف جروحو وهو كل مايفتكر شكلها وهو ماسكها وبيقرب منها يتجنن ويضيق ملامحمو
زيزي بتوجعك
لكن هو مش مركز معاها
خلصت وبصتلو بهيام ف طول عمرها نفسها في كلمه منو او حتي نظره
حس عمرو انها خلصت ف بصلها وقال شكراا يا زيزي عن اذنك
قام يمشي لكن وقفتو كلمتها لي بتعاملني ببرود
بصلها بهدوء ورجع قعد قدامها وقال
زيزي انتي بنت خالي وغاليه علياا انا مش بكرهك نهائي لكن لما بدأت اشوف في عيونك حب لياا اضطريت ابعد واقطع كلامي معاكي يمكن كلامي يكون قاسي عليكي بس انا اسف انا مبحبكيش انا مش شايفك مراتي
انتي زي رحمه بالنسبالي حس بوخز في قلبو لمجرد ذكر اسمهاا
تجمعت الدموع في عيون زيزي وقالت انا عمري ماهبقي زي رحمه انت عمرك ماهتعاملني زي رحمه طيب ياااريت تعمل معايا نفس الي بتعملو معاها ياريت الاقي منك نفس الاهتمام انا بحسد رحمه علي وجودك في حياتها واحده زيهاا عمرها ماهتفكر تدور علي حنان بره او عمر عيونها ماهتروح علي راجل تاني طول ما انت معاها عمرها ماهتحب حد لان ببساطه انت مديها كل الحب والاهتمام الي تحتاجو
ابتسم بسخريه وكان عاوز يقولهاا كلامك مش صح
رحمه دورت علي حضن غيرو رحمه احتاجت حب غيرو
رحمه عاوزه اهتمام غيرو رحمه مبقتش عاوزه حنانو رحمه شاافت غيرو
لكن مستحيل يقول كلمه واحده تئذي سمعه اختو مستحيل يقول لاي مخلوق عن الي شاافو اذا هو محماش اسمها وشرفها مين الي هيحميه
فاق من شرودو علي صوت زيزي بتقول انا بحبك ياعمرو
عمرو اسمعي مني وبلاش تخلي اي شاب يحس انك قليله حتي لو اناا الي يرفضك ارفضيه الي مش شايف حبك اوعي تديلو اهتماام الي مش عاوزك ارمييه انتي غاليه اوي ف اوعي بتصرفاتك دي تقللي من قيمه نفسك
قلبك وحبك واهتمامك ونظره عيونك ومسكه ايديكي وحضنك كل دول لواحد بس هيجيلك حتي لو كان في كوكب تاني
طول ما انتي في بيت ابوكي اوعي تدي اهتمام لمخلوق مجرد ماتسمعي كلمه قبلت زواجها اعرفي ان هو دااا الشخص الصح الي ربنا اختارو ليكي ساعتها اعملي كل اللي تتمنيه لكن قبل الكلمه دي صوني قلبك للي يستحقو بجد وانا لو نصيبي معاكي هجيلك اطلب ايديكي بطريقه تليق بيكي فهمتي كلامي
زيزي براحه هزت راسها وقالت شكرااا بجد
ابتسم بتهكم وخرج من البيت ركب عربيتو ورجع بيتو
اول مادخل سمع والدتو بتقول رحمه مالها يااعمرو من ساعت ماجت وهي بتعيط اي داااا اي الي في وشك داا
عمرو بهدوء اتخاتقت مع واحد في الشارع ياحبيبتي
امال عملك اي انت كويس واتخانقت لي
عمرو انا تماام مفيش ياستي قطع عليا الطريق وبيشتم ف اتعصبت قومنا مسكنا في بعض والحمدلله عدت علي خير
امال الحمدلله يارب ربنا يحميك وينجيك يارب
كانت واقفه ورا الباب ولما سمعت كلامو عيطت اكتر ف مهما حصل لسه بيخاف عليها
عمرو تسلميلي ياست الكل انا هقوم انام بقا
امال عمرو اختك بتعيط من ساعه ماجت ومش راضيه تقولي اي الي حصل
عمرو اه دا سامح معجبوش شغلها ف قسي عليها بالكلام شويه وانتي عارفه رحمه رقيقه ومستحملتش
امال طيب بالله عليك هون عليها دا عياطها واجع قلبي
عمرو حاضر يا امي
سمعت كلامو ف بعدت عن الباب وقعدت علي سريرها جري من كتر العياط كانت بتتفحم
فتح الباب ودخل شاف عيونها وارمه من كتر العياط قفل الباب ودخل قعد علي كرسي مكتبها وفضل باصصلها بخزي
رحمه والله ياعمرو ماحصل حاجه والله غصب عني انا انا والله ما ليا ذنب
عمرو انتي كسرتيني يارحمه مش سهل ابداا عليا اشوفك بالمنظر داا والي قاهرني انك كنتي ساكته ومستسلمالو ياريتك حتي كنتي بتدافعي عن نفسك انا لو اتأخرت شويه كمان مكنتش عارف ممكن يعمل اي
رحمه بعياط قلبي اتقبض واعصابي ساابت والله مكنتش حاسه بنفسي والله غصب عني
قام من مكانو بهدوء وباس راسها وغطاها كويس بطلي عيااط ونامي
قبل مايخرج سمعها بتقول مصدقني ياعمرو
من غير مايلتفت قال تصبحي علي خير وقفل الباب وراه ف عيطت اكتر
تاني يوم خرج من اوضتو وباس راس مامتو وقال انا خارج ياست الكل
امال ورحمه
كانت واقفه ورا الباب مستنيه تسمع كلمتو
عمرو سامح اداها اجاازه كام يوم ترتاح فيهم
عيطت في صمت ونامت علي سريرها وضمت رجليها لصدرها
نزل من عربيتو ولابس نضارتو الشمسيه ودخل الشركه
الكل بيبص عليه ومستغربين فين رحمه
اما هي فنظرتها كلهاا شماته مأخدش بالو منهاا لانو متوقعش يكون الي حصل دا بفعل فااعل
دخل مكتب سامح وقعد قدامو وبكل هدوء قال
مش عاوز اشوف وشو في الشركه تاني
ساامح بإحراج انا شوفت الكاميرات وفصلتو من الشركه
عمرو بهدوء تمام وقام يخرج
سامح علفكرا ياعمرو رحمه ضربتو بالكف والي حصل مش بمزاجها لو عاوز تشوف الفيديوو
عمرو مش محتاج اشوفو علشان اتأكد انها بريئه
سامح امال مجبتهاش معاك لي
عمرو الي حصل مكانش سهل ابداا عليها خليها ترتاح شويه داا بعد اذنك طبعاا
سامح خليها ترتاح براحتها وترجع لما تكون كويسه
عمرو شكراا يا سامح وياريت الي شوفتو يفضل سر
سامح من غير ماتقول
خرج عمرو ودخل مكتبو وبدأ في شغلو فوراا
رامي استاذه يمني ادي الملف داا ل استاذ عمرو
يمني: حاضر
اخدت الملف وراحت بإتجاه المكتب وعلي وشها ابتساامه واسعه خبطت واذن لها بالدخول
يمني استاذ رامي طلب مني اديك الملف داا
عمرو من غير مايبصلها: هاتي تقدري تتفضلي
يمني الف سلامه علي حضرتك انا شوفت الي حصل معلش ياما بيحصل بسبب الحريم
عمرو علي مكتبك يا استاذه
يمني بتكبر مش حضرتك الي تقولي اعمل اي واروح فين
قام من علي مكتبو بعصبيه وقلع نضارتو وبصلها بعصبيه اتكلم من بين سنانو علي مكتبك يا استاذه
يمني بتحدي مش انت الي تقولي اعمل اي ومعملش اي
عمرو وهو بيجز علي سنانو اطلعي برااا مكتبي افضل ليكي
يمني ببرود اوكااي ومشيت من قدامو ببرود
اتنفس بضيق وقعد علي مكتبو يخلص شغلو
قعدت علي مكتبها وحاسه بفخر انها بتعصبو
عدي يومين ويمني مش بتضيع فرصه تضايق فيها عمرو وفرحاانه جدا ان قدرت تبعد عمرو عن رحمه ف مازالت تتوقع ان رحمه حبيبت عمرو وبسببها تصرف بوقاحه معاها
في بيت يمني
خالد حبيبتي انا عارف انك رافضه موضوع الجواز بس في شاب كويس متقدملك
يمني مش موافقه يا بابا
خالد صدقيني شاب كويس اقعدي معاه ولو معجبكيش القرار قرارك
يمني بضيق لا ياباابا مش عاااوزه
خالد ماشي ياحبيبتي براحتك
في بيت عمرو
كان قاعد في اوضتو سرحان ف هو مش متعود انو يقعد في مكان لوحدو يا اما هما الاتنين في اوضتو يا اما في اوضتها يا اما قدام التليفزيون هو متأكد من برائتها بس مضايق من فكره استسلامها بالشكل داا كان لازم تزعق تصرخ تنادي عليه مش هي دايما كانت بتقولو انت ملاكي الحارس طيب ليه منادتش عليه ليه سابت واحد يقرب منها بالشكل داا طيب لو مكانش دخل كان اي الي هيحصل طيب لو كان قبل الترقيه واتنقل الشركه التانيه كان اي هيحصل في غيابو ومكانش حد هيلحقهاا ماهي مكانتش بتصرخ افكاار كتير بتتصارع جوااه لحد ماصوتها انتشلو من الصراع الداخلي دا
رحمه عمرو
عمرو نعم
قربت منو بهدوء وقعدت قدامو كانت متوتره جداا مسكت ايدو بهدوء وباستها وقالت بالله عليك تسامحني بعدك عني بالشكل داا تاعبني جداا
عمرو: مصرختيش لي يارحمه مناداتيش علي ملاكك لي مصرختيش بإسم توأمك لي
رحمه: علشان كنت واثقه انك هتلحقني الصدمه لجمت لسااني بس قلبي مكانش خايف كنت واثقه ان
قلبي هيدي انذاار لقلبك بإن روحك في خطر
واهوو حصل وانت جيت ولحقتني
مسك ايدها وبصلها بهدوء وقال قلبي وجعني عليكي اوي
مش قادر اتخيل لو مكنتش موجود كان اي الي هيحصل
رحمه بعيااط بالله عليك ترجعلي زي الاول انا من غيرك ولا حاجه ياعمرو دا احنا اتولدنا سواا وفي مكان واحد عايزني ازاي اعيش في مكان انت مش فيه كل الي بينا جداار فاصل بين اوضتي واوضتك بس انا حسااه بلاااد
اخدها في حضنو وباس راسهاا وحس براحه جداا
رحمه ينفع ارجع الشركه
عمرو طبعاا هترجعي بس اي رائيك ناخد يومين اجازه ونريح اعصابنا فيهم
رحمه تمام
عمرو لما ترجعي الشركه الكل هيتكلم ويبصولك وهيرخمو عليكي عاوزك واثقه ولو نزلتي راسك هيطلعو عليها ف خليكي هاديه ومبتسمه ومتديش لحد فرصه يعصبك
رحمه: حاضر
عمرو وعاوزك تنسي الي حصل ومتفكريش فيه كتير اعتبريه محصلش
رحمه بصت في الارض وهزت راسها
عمرو خلاص مفيش رجوع الشركه
رحمه خلاص نسيتو
عمرو ابتسم وخرجو سوا قدام التلفزيون وعملو فشار اليوم التاني
خرجت امال من اوضتها لقت عمرو لابس تيشيرت وشروال ورابط فوطه صغيره علي راسو وماسك المساحه في ايدو
ورحمه لابسه تيشيرت وشروال ولابسه طرحه علي راسها وربطاها من ورا ومساكه مقشه في ايدها
انتهو من تنضيف الشقه بالكاامل وخرج عمرو ورحمه ليحضرو طعاام والكثير من المسلياات ثم عادو ليقضو باقي يومهم امام التلفاز والسهر
واليوم التالي خرجو هما التلاته يتفسحو براا البيت
تاني يوم في الشركه
كانت يمني ماسكه ملف بتقراه بعنايه حتي شعرت ان الجميع ينظر لمدخل الشركه وعندما نظرت وجدت مشهد اشتعل داخلها بالغضب وجدت عمرو ورحمه يدخلان ممسكان يداا بعضهما وعلي وجههم ابتساامه واسعه
ف قررت الانتقام بشيئ اكبر.
يمني كان كل همها تشتغل كويس علشان تترقي وتطلع الدور التاني علشان عمرو يكون قدامها وتقدر تنتقم منو
اليوم خلص والكل خرج علشان يرجعو بيتهم
يمني وساره قابلو عمرو في مدخل الشركه
يمني اهلا وسهلا ياعمرو بيه
عمرو اهلا
يمني يااه للدرجادي مش فاكرني
عمرو انا حاسس اني اعرفك بس مش متذكر والله لاني بتعامل مع ناس كتير جداا
يمني معقوول تنسي الوليه الي كنت رايح تخطبها وفي اول لقاء بينكم هزقتها ودوست علي كرامتها في بيتها وقدام اهلها
عمرو بذهول ايواا افتكرتك انا حقيقي اسف بس والله مفكرتش انك هتاخدي الموقف بالطريقه دي انا حقيقي مكانش قصدي اهينك بالشكل داا انا توقعت انو هيبقي موقف بايخ ويعدي وكل مانفتكرو هنضحك وخلاص
يمني نضحك هو انت الاهانه عندك بتضحك
عمرو بإحراج شووفي يا انسه.
يمني اسمي يمني يا استااذ
عمرو شوفي يا انسه يمني انا نيتي كانت اني اخلع من الجوازه دي علشان والدتي كانت مصممه عليها وانا مكنتش موافق ارتبط بالشكل داا فعملت كداا بس مش قصدي اهانه بس بجد انا اسف
بالتأكيد هو يعتقد انه يوضح سوء التفااهم الذي بينهم لكن بالنسبه لهاا فهو مازال يدعس فوق كرامتها بحذاء متسخ
يمني انت قليل الادب ع الاساااس اني كنت همووت عليك انت طلعت واحد زبا وقبل ان تكمل كلامها كانت عيناه تشع نارآ
عمرو اياااكي ثم ايااكي تعلي صووتك عليا وايااكي تغلطي فيا حتي في سرك انتي فااهمه وعلفكراا بقا انا مش ندمان علي الي حصل بينا ولو عاد الزمن كنت هعيد نفس الكلام واكتر عاارفه لي لانك مش محترمه عن اذنك
تركها وذهب ومازالت هي مكانها تشتعل كالبركان
ركب عربيتو وقبل ان يذهب ركبت رحمه بجانبه وهي تبتسم معلش اخرتك ياعمرو بس كنت بخلص دفتر مهم
عمرو بهدوء ولا يهمك ياروحي كان سيحكي لها ماحدث ولكن لم يريد اعطاء الامر اكبر من حجمو
يمني شاافتهم بيضحكو سواا فقررت الانتقاام منهم وبشده
بعد شهر ونص
ساره ياابنتي انتي هلكتي نفسك في الشغل ارتاحي شويه
يمني لاازم اترقي واطلع فووق مش هعرف انتقم غير لما اكون معااهم انا بقالي شهر ونص بفكر في طريقه تكسرو ويحس بالاهانه
انتهي الشهرين وترقت يمني وساره وبضع موظفين الي الدور التاني
يمني بصت حواليها تدور عليه ملقتوش شافت رحمه بس قاعده علي مكتب ومندمجه في ملف قدامها
وصلت يمني علي مكتبها وقعدت وفضلت تراقب رحمه وتدور علي عمرو بعد شويه وقف موظف في نص الشركه وقال
اهلا ياجماعه انا سالم عامر مدير الحسابات الجديد مكان استاذ عمرو السوري لان استاذ عمرو اتنقل للشركه التانيه اتمني التوفيق للجميع
يمني بذهول لااا انا لسه محققتش رغبتي في الانتقام
عدي يومين يمني هتتجنن فيهم بسبب انتقامها لكن شافت حاجه خلت قلبها يرقص من الفرح واشتعلت شمعه الانتقام بداخلها من جديد
شافت رحمه بتبص لموظف من دفعه يمني الي اترقي معاها ومعروف عن الشاب داا انو متعدد العلاقات وبيعرف بنات كتير جداا ففكرت في خطه لكن فين عمرو علشان خطتها تنجح لم تنتهي من تفكيرها حتي وجدتو يدخل الي الشركه بهيبتو المعتاده
دخل عمرو مكتب سامح
عمرو انت بتهزر يا سامح انتقال اي دا الي بعتهولي ورحمه هناا
سامح اعمل اي ياعمرو انا محتاجك في الشركه هناك وشغل رحمه مش هايل علشان انقلها الشركه التانيه
عمرو وانت عارف اني مش هروح الشركه التانيه واسيب رحمه هناا
سامح هتتخطف يعني
عمرو انت اكتر واحد عارف ان رحمه مش محبوبه في الشركه هناا والف واحده بيتمنو يئذوها وكذا شاب مستني فرصه علشان يقرب منها وانا مش هسمح بكداا
سامح يعني عاوزني انقلها معاك هناك وشغلها مش مساعدها تترقي
عمرو لا طبعاا مش دا قصدي انا اقصد اني رافض الانتقال هناك
سامح بقوولك محتاجك هناك
عمرو اديني شهرين واوعدك ان رحمه هتنجح فيهم وهتستاهل الترقيه ونتنقل انا وهي في الشركه التانيه
سامح بضيق شهريين ياعمرو ولو منجحتش هتنتقل لوحدك
عمرو بضيق طيب
خرج عمرو واعلن انو هيكمل معاهم في الشركه وداا فرح يمني جداا
يمني حكت خطتها لساره الي عجبتها جداا
ساره الاستاذه ماصدقت ان عمرو مشي وبدأت تعجب بغيرو بس اي وقعت مع الي مبيسميش
يمني اهوو جاي اهو يالا
ساره احم لا بس اي باين اووي ان رحمه معجبه ب هادي
يمني بتهزريي وانتي عرفتي منين
ساره سمعتها بتقول لواحده صاحبتها انها معجبه جداا بيه ونفسها تقرب منو بس محروجه ليكون مش عاوزها
يمني تفتكري هادي عاوز يقرب منها
ساره بصراحه مش عارفه بس انا بجد نفسي اساعدها واقول لهادي بس محروجه وكمان دي انفصلت عن عمرو من فتره
سمع كلامهم وابتسم بخبث فا اصحابو قالولو ان البنت دي محترمه وهو بيعشق البنات دي
ساره غمزت ليمني
رحمه عمرو الملف اهو الي طلبتو
عمرو وديه مكتبي هخلص الشغل داا واجي
رحمه حاضر
دخلت رحمه مكتب عمرو وحطت الملف علي المكتب وقبل ماتخرج لقت هادي قدامها
رحمه بتوتر خير يا استاذ هادي
هادي بإبتسامه انا معجب بيكي جداا يا رحمه
رحمه بخوف ان عمرو يجي: مينفعش الي حضرتك بتقولو داا احنا في شركه محترمه عن اذنك
هادي مسكها من كتفها وقربها منو استني بس هقولك
كف منها نزل علي وشو
هادي بجنان انتي اتهبلتي يابنت ال. انا هوريكي انا هعمل فيكي اي مسكها من دراعها جامد وبيقرب منهاا وهي مبرقه بذهول وفقدت النطق
دخل عمرو وشاف المنظر كداا قدامو اتجنن شد هادي بعيد عنها ولكمو في وشو وقع علي الارض
هادي حط ايدو علي بوقو شاف الدم قام بعصبيه وضرب عمرو في مناخيرو اختل توازنو ووقع علي الارض
رحمه بصرااخ عمرووو
هادي قرب من عمرو ومسكو من هدومو وضربو تاني
فضلو يضربو بعض لحد ما الشركه كلها اتجمعت قدام مكتب عمرو
يمني وساره واقفين مبتسمين
هادي: فكرك كداا هبعد عنها انا هبهدلها قداامك
لكمه قويه من عمرو خلت هادي يفقد الوعي
اتعدل عمرو في وقفتو وبص لرحمه نظره صارمه شدها من ايدهاا وخرج من الشركه كلهاا
رحمه ورااه وبتعيط بهيسترياا
بركان مشتعل في صدر عمرو
يمني ابتسمت بهدوء وراحت علي مكتبها وهطير من الفرحه
ساره انتي فرحانه كداا لي ماهو بعد الي حصل شدها وراه بردو
يمني اكيد هيبهدلها بالكلام ومش بعيد يضربها داا دخل لقي حبيبتو مع واحد تاني هي دي حاجه سهله
ساره اما نشووف بعد كل داا هيبعد عنها ولا هيفضل معاها
يمني يفضل معاها داا اي علي جثتي اني اشوفو مبسوط انا هخلي حياتو جحيم
في العربيه عمرو سايق بجنون
رحمه بعياط عمرو انت بتنزف
عمرو اخرسييي
رحمه والله ياعمرو انت فاهم غلط والله مسكني غصب عني
عمرو انتي كنتي شبه في حضنووو وسااكته لي لما هو غصب مصرختيييش لي ما انتي عارفه ان بيني وبينك كام خطوه مناداتيش عليااا ليييي
رحمه: اترعبت لما شوفتو قريب مني كدا متوقعتش دا يحصل الصدمه شلت لسااني
عمرو مش عاوز اسمع صووتك يارحمه
فضلت تبكي طول الطريق
وصل قدام بيتهم قال بصوت عالي انزلييي
اتنفضت وقالت ط طيب وانت
عمرو بقوولك انزليييي
نزلت وهي بتعيط دخلت البيت بسرعه
اتأكد انها دخلت وساق عربيتو بسرعه
فضل يلف في الشوارع كتير وفي الاخر راح علي بيت جدتو
ركن عربيتو ونزل مشي بخطوات هاديه لحد ماوصل قدام الباب فتح بالمفتاح بتاعو ودخل
زيزي عمرو يالهووي اي الي عمل فيك كداا
عمرو بضيق: انتي بتعملي اي هناا
زيزي انا بقالي فتره قاعده مع تيتا علشان لو احتاجت حاجه قوولي اي الي عمل فيك كدا
قعد علي الكنبه بتعب وقال تيتا فين
زيزي بقلق نايمه
عمرو. طيب انا همشي
زيزي استني جروحك محتاجه تتنضف
عمرو مش عاوز
زيزي بإهتمام صادق لو سمحت ياعمرو اسمحلي انضف جروحك وبعدين امشي
هز راسو بهدوء وهي جريت تجيب علبه الاسعافات
بدأت تنضف جروحو وهو كل مايفتكر شكلها وهو ماسكها وبيقرب منها يتجنن ويضيق ملامحمو
زيزي بتوجعك
لكن هو مش مركز معاها
خلصت وبصتلو بهيام ف طول عمرها نفسها في كلمه منو او حتي نظره
حس عمرو انها خلصت ف بصلها وقال شكراا يا زيزي عن اذنك
قام يمشي لكن وقفتو كلمتها لي بتعاملني ببرود
بصلها بهدوء ورجع قعد قدامها وقال
زيزي انتي بنت خالي وغاليه علياا انا مش بكرهك نهائي لكن لما بدأت اشوف في عيونك حب لياا اضطريت ابعد واقطع كلامي معاكي يمكن كلامي يكون قاسي عليكي بس انا اسف انا مبحبكيش انا مش شايفك مراتي
انتي زي رحمه بالنسبالي حس بوخز في قلبو لمجرد ذكر اسمهاا
تجمعت الدموع في عيون زيزي وقالت انا عمري ماهبقي زي رحمه انت عمرك ماهتعاملني زي رحمه طيب ياااريت تعمل معايا نفس الي بتعملو معاها ياريت الاقي منك نفس الاهتمام انا بحسد رحمه علي وجودك في حياتها واحده زيهاا عمرها ماهتفكر تدور علي حنان بره او عمر عيونها ماهتروح علي راجل تاني طول ما انت معاها عمرها ماهتحب حد لان ببساطه انت مديها كل الحب والاهتمام الي تحتاجو
ابتسم بسخريه وكان عاوز يقولهاا كلامك مش صح
رحمه دورت علي حضن غيرو رحمه احتاجت حب غيرو
رحمه عاوزه اهتمام غيرو رحمه مبقتش عاوزه حنانو رحمه شاافت غيرو
لكن مستحيل يقول كلمه واحده تئذي سمعه اختو مستحيل يقول لاي مخلوق عن الي شاافو اذا هو محماش اسمها وشرفها مين الي هيحميه
فاق من شرودو علي صوت زيزي بتقول انا بحبك ياعمرو
عمرو اسمعي مني وبلاش تخلي اي شاب يحس انك قليله حتي لو اناا الي يرفضك ارفضيه الي مش شايف حبك اوعي تديلو اهتماام الي مش عاوزك ارمييه انتي غاليه اوي ف اوعي بتصرفاتك دي تقللي من قيمه نفسك
قلبك وحبك واهتمامك ونظره عيونك ومسكه ايديكي وحضنك كل دول لواحد بس هيجيلك حتي لو كان في كوكب تاني
طول ما انتي في بيت ابوكي اوعي تدي اهتمام لمخلوق مجرد ماتسمعي كلمه قبلت زواجها اعرفي ان هو دااا الشخص الصح الي ربنا اختارو ليكي ساعتها اعملي كل اللي تتمنيه لكن قبل الكلمه دي صوني قلبك للي يستحقو بجد وانا لو نصيبي معاكي هجيلك اطلب ايديكي بطريقه تليق بيكي فهمتي كلامي
زيزي براحه هزت راسها وقالت شكرااا بجد
ابتسم بتهكم وخرج من البيت ركب عربيتو ورجع بيتو
اول مادخل سمع والدتو بتقول رحمه مالها يااعمرو من ساعت ماجت وهي بتعيط اي داااا اي الي في وشك داا
عمرو بهدوء اتخاتقت مع واحد في الشارع ياحبيبتي
امال عملك اي انت كويس واتخانقت لي
عمرو انا تماام مفيش ياستي قطع عليا الطريق وبيشتم ف اتعصبت قومنا مسكنا في بعض والحمدلله عدت علي خير
امال الحمدلله يارب ربنا يحميك وينجيك يارب
كانت واقفه ورا الباب ولما سمعت كلامو عيطت اكتر ف مهما حصل لسه بيخاف عليها
عمرو تسلميلي ياست الكل انا هقوم انام بقا
امال عمرو اختك بتعيط من ساعه ماجت ومش راضيه تقولي اي الي حصل
عمرو اه دا سامح معجبوش شغلها ف قسي عليها بالكلام شويه وانتي عارفه رحمه رقيقه ومستحملتش
امال طيب بالله عليك هون عليها دا عياطها واجع قلبي
عمرو حاضر يا امي
سمعت كلامو ف بعدت عن الباب وقعدت علي سريرها جري من كتر العياط كانت بتتفحم
فتح الباب ودخل شاف عيونها وارمه من كتر العياط قفل الباب ودخل قعد علي كرسي مكتبها وفضل باصصلها بخزي
رحمه والله ياعمرو ماحصل حاجه والله غصب عني انا انا والله ما ليا ذنب
عمرو انتي كسرتيني يارحمه مش سهل ابداا عليا اشوفك بالمنظر داا والي قاهرني انك كنتي ساكته ومستسلمالو ياريتك حتي كنتي بتدافعي عن نفسك انا لو اتأخرت شويه كمان مكنتش عارف ممكن يعمل اي
رحمه بعياط قلبي اتقبض واعصابي ساابت والله مكنتش حاسه بنفسي والله غصب عني
قام من مكانو بهدوء وباس راسها وغطاها كويس بطلي عيااط ونامي
قبل مايخرج سمعها بتقول مصدقني ياعمرو
من غير مايلتفت قال تصبحي علي خير وقفل الباب وراه ف عيطت اكتر
تاني يوم خرج من اوضتو وباس راس مامتو وقال انا خارج ياست الكل
امال ورحمه
كانت واقفه ورا الباب مستنيه تسمع كلمتو
عمرو سامح اداها اجاازه كام يوم ترتاح فيهم
عيطت في صمت ونامت علي سريرها وضمت رجليها لصدرها
نزل من عربيتو ولابس نضارتو الشمسيه ودخل الشركه
الكل بيبص عليه ومستغربين فين رحمه
اما هي فنظرتها كلهاا شماته مأخدش بالو منهاا لانو متوقعش يكون الي حصل دا بفعل فااعل
دخل مكتب سامح وقعد قدامو وبكل هدوء قال
مش عاوز اشوف وشو في الشركه تاني
ساامح بإحراج انا شوفت الكاميرات وفصلتو من الشركه
عمرو بهدوء تمام وقام يخرج
سامح علفكرا ياعمرو رحمه ضربتو بالكف والي حصل مش بمزاجها لو عاوز تشوف الفيديوو
عمرو مش محتاج اشوفو علشان اتأكد انها بريئه
سامح امال مجبتهاش معاك لي
عمرو الي حصل مكانش سهل ابداا عليها خليها ترتاح شويه داا بعد اذنك طبعاا
سامح خليها ترتاح براحتها وترجع لما تكون كويسه
عمرو شكراا يا سامح وياريت الي شوفتو يفضل سر
سامح من غير ماتقول
خرج عمرو ودخل مكتبو وبدأ في شغلو فوراا
رامي استاذه يمني ادي الملف داا ل استاذ عمرو
يمني: حاضر
اخدت الملف وراحت بإتجاه المكتب وعلي وشها ابتساامه واسعه خبطت واذن لها بالدخول
يمني استاذ رامي طلب مني اديك الملف داا
عمرو من غير مايبصلها: هاتي تقدري تتفضلي
يمني الف سلامه علي حضرتك انا شوفت الي حصل معلش ياما بيحصل بسبب الحريم
عمرو علي مكتبك يا استاذه
يمني بتكبر مش حضرتك الي تقولي اعمل اي واروح فين
قام من علي مكتبو بعصبيه وقلع نضارتو وبصلها بعصبيه اتكلم من بين سنانو علي مكتبك يا استاذه
يمني بتحدي مش انت الي تقولي اعمل اي ومعملش اي
عمرو وهو بيجز علي سنانو اطلعي برااا مكتبي افضل ليكي
يمني ببرود اوكااي ومشيت من قدامو ببرود
اتنفس بضيق وقعد علي مكتبو يخلص شغلو
قعدت علي مكتبها وحاسه بفخر انها بتعصبو
عدي يومين ويمني مش بتضيع فرصه تضايق فيها عمرو وفرحاانه جدا ان قدرت تبعد عمرو عن رحمه ف مازالت تتوقع ان رحمه حبيبت عمرو وبسببها تصرف بوقاحه معاها
في بيت يمني
خالد حبيبتي انا عارف انك رافضه موضوع الجواز بس في شاب كويس متقدملك
يمني مش موافقه يا بابا
خالد صدقيني شاب كويس اقعدي معاه ولو معجبكيش القرار قرارك
يمني بضيق لا ياباابا مش عاااوزه
خالد ماشي ياحبيبتي براحتك
في بيت عمرو
كان قاعد في اوضتو سرحان ف هو مش متعود انو يقعد في مكان لوحدو يا اما هما الاتنين في اوضتو يا اما في اوضتها يا اما قدام التليفزيون هو متأكد من برائتها بس مضايق من فكره استسلامها بالشكل داا كان لازم تزعق تصرخ تنادي عليه مش هي دايما كانت بتقولو انت ملاكي الحارس طيب ليه منادتش عليه ليه سابت واحد يقرب منها بالشكل داا طيب لو مكانش دخل كان اي الي هيحصل طيب لو كان قبل الترقيه واتنقل الشركه التانيه كان اي هيحصل في غيابو ومكانش حد هيلحقهاا ماهي مكانتش بتصرخ افكاار كتير بتتصارع جوااه لحد ماصوتها انتشلو من الصراع الداخلي دا
رحمه عمرو
عمرو نعم
قربت منو بهدوء وقعدت قدامو كانت متوتره جداا مسكت ايدو بهدوء وباستها وقالت بالله عليك تسامحني بعدك عني بالشكل داا تاعبني جداا
عمرو: مصرختيش لي يارحمه مناداتيش علي ملاكك لي مصرختيش بإسم توأمك لي
رحمه: علشان كنت واثقه انك هتلحقني الصدمه لجمت لسااني بس قلبي مكانش خايف كنت واثقه ان
قلبي هيدي انذاار لقلبك بإن روحك في خطر
واهوو حصل وانت جيت ولحقتني
مسك ايدها وبصلها بهدوء وقال قلبي وجعني عليكي اوي
مش قادر اتخيل لو مكنتش موجود كان اي الي هيحصل
رحمه بعيااط بالله عليك ترجعلي زي الاول انا من غيرك ولا حاجه ياعمرو دا احنا اتولدنا سواا وفي مكان واحد عايزني ازاي اعيش في مكان انت مش فيه كل الي بينا جداار فاصل بين اوضتي واوضتك بس انا حسااه بلاااد
اخدها في حضنو وباس راسهاا وحس براحه جداا
رحمه ينفع ارجع الشركه
عمرو طبعاا هترجعي بس اي رائيك ناخد يومين اجازه ونريح اعصابنا فيهم
رحمه تمام
عمرو لما ترجعي الشركه الكل هيتكلم ويبصولك وهيرخمو عليكي عاوزك واثقه ولو نزلتي راسك هيطلعو عليها ف خليكي هاديه ومبتسمه ومتديش لحد فرصه يعصبك
رحمه: حاضر
عمرو وعاوزك تنسي الي حصل ومتفكريش فيه كتير اعتبريه محصلش
رحمه بصت في الارض وهزت راسها
عمرو خلاص مفيش رجوع الشركه
رحمه خلاص نسيتو
عمرو ابتسم وخرجو سوا قدام التلفزيون وعملو فشار اليوم التاني
خرجت امال من اوضتها لقت عمرو لابس تيشيرت وشروال ورابط فوطه صغيره علي راسو وماسك المساحه في ايدو
ورحمه لابسه تيشيرت وشروال ولابسه طرحه علي راسها وربطاها من ورا ومساكه مقشه في ايدها
انتهو من تنضيف الشقه بالكاامل وخرج عمرو ورحمه ليحضرو طعاام والكثير من المسلياات ثم عادو ليقضو باقي يومهم امام التلفاز والسهر
واليوم التالي خرجو هما التلاته يتفسحو براا البيت
تاني يوم في الشركه
كانت يمني ماسكه ملف بتقراه بعنايه حتي شعرت ان الجميع ينظر لمدخل الشركه وعندما نظرت وجدت مشهد اشتعل داخلها بالغضب وجدت عمرو ورحمه يدخلان ممسكان يداا بعضهما وعلي وجههم ابتساامه واسعه
ف قررت الانتقام بشيئ اكبر.