عشق من نار

Adeer23`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-26ضع على الرف
  • 29.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول

كانت تجلس على الفراش وهي تنظر الى والدها بصدمه لا تصدق انه يقول ذلك الكلام لتصدق ان والدها يريد منها ان تتزوج رجل اكبر منها ب 15 عام لا تصدق ان والدها يريد منها ذلك نظرت له بسخريه وهي تقول: انت بتقول ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد اكبر مني ب 15 سنه، ازاي يعني ازاي اعملها ازاي يا بابا، انت عارف ان انا بحب ابن عمي وهو كمان بيحبني وهو طلب ايدي من حضرتك ارجوك يا ابوي ما تحكمش علي بالموت.


نظر لها ولدها بصدمه وهو يقول: اى اللى انتى بتقولى ده يا بنتى انا عمرة مقدر احكم عليكى بالموت، ده انا اموت اهون ميت مره من انى اعمل فيكى كدا.

نظرات ريماس بهدوء: لم حضرتك تحكم عليا اتجوز واحد مش بحبه يبقا بتحكم عليا بالموت ، لانى مش هاقدر اعيش مع واحد انا مش باحبه.


نظر لها والدها بياسف وهو يقول: عارف يا بنتي ان كده بحكوم عليك بالموت، وعارف اني باوديك النار بيدي بس اعمل ايه والله العظيم لو كان بيدي احط نفسي مكانك كنت عملتها، بس ما اقدرش يا بنتي لو ما خليتكيش انتي تتجوزي اخواتك هيروح ثمن التار ده يرضيك، اخواتك يا بنتي والله العظيم انا باعمل كده عشان انقذك انتي كمان ما تزعليش يا نور عيني انا عارف اني جاي عليكي بالقوي بس والله العظيم مش بيدي.


نظرات له ريماس وهي تقول: ازاي ابويا مش بيدك ازاي مش بيدك وانت اللى بتودينى النار بايدك، ازاي مش بايدك وانت عارف اني هتبهدل وتمرمط، ازاي مش بيدك وانت عارف ان عمري هيروح وظهرت شبابي كمان، عشان خاطر واحد انا ما اعرفوش انا عارفه ابن عمي حمدان هو اللي قتل اخوه ، بس انا مليش علاقه مليش دعوه بده كله والله العظيم انا ما عملتش حاجه اصلا.


نظر لها محمدي بكسره نفس وهو يقول: عارف يا بنتي عارف والله العظيم كل اللي انتي بتقوليه دوت، هو انتي فاكره انه عادي ولا سهله عندي ان ارميك في النار بيدي، فاكره ان مفيش مشكله لو عملت فيكي كده، ربنا يعلم اني باموت ومش قادر حتى احط عيني في عينك، طب احط عيني في عينك ازاي وانا هابيعك، ربنا يعلم اني رافض الفكره من اولها واول ما قالوالي الفكره انا رفضتها، بس المشكله ان الراجل دوت بعث مارسيال بيهدد في اخواتك ان هيقتلهم وان مفيش حل قدامنا عشان نوقف سلسال الدم والثار غير انك تتجوزي.


نظرات له ريماس بدموعها وهي تقول: انا مش هاقدر اخلي اخواتي يموتوا، بس برضو مش قادره اصدق ان دوت يحصل معايا بقى انا اللي كنت باكره الثار اتحط في الموضوع ده، انا لو خيروني ما بين اتجوز الواحد دوت وان يموت الموت عندي اهون ميه مره، انا ادمر حياتي وادمر سعادتي"ثم ركعت على ركبتيها وهي تقول" ارجوك يا ابويا شوف اي حل ثاني غير كده، بلاش ادمر حياتي والنبي مش قادره اصدق انه هيحصل كده معي، لو عاوز ياخذ تاره مني بس بلاش احس اني رخيصه اوي عندكم الموت هيبقى عندي ارحم 100 مره من اموت وانا باتجوزه ومليون مره كمان.


قالت ذلك وانهارت فى البكاء تبكي على حالها لا تصدق ان هذا سوف يحدث معه لا تصدق ان التار قد وصلها هي واخواتها الى هذا الحد وانها يجب ان تقدم روحها فديه لذلك التار العين ذلك التار الذي حصد مئات الاشخاص في العيله الخاصه بها لا تصدق انها يجب عليها ان تتحمل وتصمت وان لا تتكلم وان ترضى بكل شيء لان كما يقولون هذا هو الطائر لا تعرف هل هذا يحدث بسبب حظها العسير ام بسبب ماذا اما عن والدها محمد كان ينظر الى ابنته بضعف فهو لا يقدر ان يجعلها تموت 100 مره امام عينه نعم هو لا يريد ان يخسر اولاده الشباب ولكن ايضا لا يريد ان يعطى رماس تلك الهديه التي اعطاها الله لها فابنته ريماس احن واطيب قلب في ذلك الكون يمكن لها ان تفنى عمرها من اجلها ومن اجل اخوتها ولكن ايضا هذا لا يعطيه الحق ان يجعله يدمر حياته


مسح على راسها بهدوء وهو يقول: ما تبكيش يا نور عين ابوك ان شاء الله يبقى في حل، بس يا بنتي لو دورت على حل ومالقيتش غير الحل دوت اوعي تزعلي من ابوك يا بنتي، لانه والله العظيم انا قدمت كل الحلول حتى عرضت عليه فلوس ديه بس رفض قال ان حق اخوه ما يدفعش فيه جنيه واحد واصل، قالي ان اخوه يسوى عنده ملايين الدنيا كلها، وانه لو عايز ادفع فلوس العالم كله واديهاله.


قال ذلك وخرج من الغرفه بكل سرعه خرج من الغرفه وجد زوجته مديحه أمامه


تحدث محمدي بغضب وهو يقول :انا مش عايزه اشوف وشك قدامي دلوقتي خالص.



حمديه بسخريه: ليه ان شاء الله باقولك يا محمدي انا عيالي مش هيموتو عشان خاطر بنتك الدلوعه ، لازما تقدم اي حاجه ولا فكر انى ناسيه ان امها رميتها لي وهي حته لحمه حمراء رميتها لي وسابتني انا اربيها واكبرها وربنا يعلم اني احسنت تربيتها، بس لو جاء مصلحتها ادام مصلحه عيالي، تبقى مصلحه عيالي ابدا انا مش هاقبل ان عيالي يروحوا ثمن التار، وبنتك عايشه وتعيش حياتها وتنبسط لا يا محمدي انا عيالي اهم حاجه في حياتي، انا غفرتلك زمان انك تجوزت وعشت حياتك وسبتني هنا في البلد لحالي ايام طويله، ولما رجعت وقلت ندمان جولت وفيها اى يابت يا بت راجل طار ولف ودار ورجع لبيته من اول وجديد، لكن دلوقت ده اختبار لك كان دائما عندي انا الاختبار وانا اللي بامتحن وكنت دائما باكسب فيه، عايزاك دلوجتى انت اللي تكسب يا محمد عايزاك تبينلي، اذا كنت بتحب عيالك يا ولد عمي ولا لا عاوز اشوف بنت المصراويه اهم عندك من عيالك الرجاله اللي شايلين اسمك ولا لا، بس خليك عارف حاجه يا محمد لو بديت بنت المصراويه علي يبقى دوت اخر يوم ما بيننا، بس مش اخر يوم في الطلاق ده لا انا مش هطلق يا ولد عمي انا هاجتلك بنتك وهاموت نفسي بعديها اه ما دام عيالي هيموتوا ويبقى لازما اخذ روح اللي مستخسره حياتها فيهم فاهم يا محمد.


قالت ذلك ودخلت الى غرفتها بكل قوه وصفعت الباب خلفها كانها تنذرها انه يجب عليها ان يختار ابنائها فاهو يعلم أنها معاها كامل الحق فاهو قد تركها وذهب وتزوج من المصراويه كما يقول ولكن عندما اراد ان ياخذها لكي تاتي معه الى الصعيد طلبت منها الطلاق مع انه كان يعشقها الى حد كبير وكان يتمنى لها الرضا لكي ترضى ولكن عندما طلب منها ان ترحل معه وتاتي معه الى الصعيد الجواني
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي