الفصل 2

أومأ فادي له كي يسكت و قال لي :

" سوف أعود قريبًا كي نذهب إلى التسوق و لكن في الوقت الحالي ، استحمي ، و سوف أرسل جينيفر حتى تجلب لك بعض الملابس " .

ساندرا : " من جينيفر ؟ "

فادي : " إنها خادمتك الشخصية الجديدة "
يغادر فادي و الرجل للذهاب إلى العمل بينما أستحم بسرعة و أسمح للماء الساخن بالاندفاع على وجهي و أعيد كل ما حدث .

عند فادي


سألني غسان ، أحد أفضل الرجال بينما كنا نسير إلى الطابق السفلي لإبادة فأر " لماذا أحضرت الطفلة معك ؟ و من هي ؟ ".

فادي : " اسمها ساندرا ، و سوف أشرح كل شيء في الاجتماع الليلة " .

أومأ برأسه و هو لا يقول أي شيء بينما نسير على الدرج ، فإنه يذكرني أنني بحاجة إلى التأكد من أن هذا الباب يبقى مغلقًا و محروسًا لأن ساندرا تتساءل و إنها طفلة فضولية .
و ذكية و جميلة للغاية مع القليل من التدريب بمجرد أن تكبر سوف تصبح القاتل المثالي و هذا ما أحتاجه ، و لن يشك أحد في أن امرأة رائعة و أفضل جزء هو أن ساندرا تعرف بالفعل كيف لا تظهر الخوف ، و كيف تتحكم في عواطفها بشكل طبيعي و هذا ما ولدت من أجله .

لقد رأيتها عندما كانت تحدق في جثث والديها الميتة في بركة من دمائهم ، و كيف نظرت إلى كل واحد منا بوجه حجري كنت أعلم أنني يجب أن أجعلها تتدرب و أوجهها .

و عند وصولي إلى أسفل الدرج ، أستطيع أن أرى جسد يعقوب مصابًا بكدمات و دم مضروب يتجمع بالفعل عند قدميه جيد ، و هذا لن يستغرق وقتًا طويلاً يداه معلقة بالسقف بالسلاسل يرفع رأسه بأفضل ما في وسعه لينظر إلي وهو يسعل الدم .


أقول و أنا أعلم أنني سوف أستمتع بكل ثانية من التخلص من حياة هذا الحثالة .

" أنا سعيد لرؤيتك مستيقظًا و لا أريد أن يفوتك هذا "

يعقوب : " هيا اقتلني ، ما حدث قد حدث "

لكمته بكل ما أستطيع في وجهه ، مما أدى إلى ضرب أسنانه القليلة الأخيرة و كسر فكه المكسور بالفعل .


فادي : " لقد قمت ببيع المعلومات إلى الحثالة التي كلفتني الملايين في تجارة المخدرات ، سوف تتوسل إلي كي أقتلك عندما أكون في هذا المكان " .

تمر ساعات و أنا أستخدمه ككيس ملاكمة بشري و أكسر جميع عظامه و أقطع أجزاء مختلفة من جسده لقد كان يفقد وعيه ، و قبل أن يتوقف قلبه مباشرة ، أخرجت بندقيتي و أطلقت النار عليه بين عينيه .

قلت لرجالي بينما أخرج و أغادر الطابق السفلي : " نظف هذا القذارة و أخرج القمامة " .

على الرغم من أن ساندرا تعرف أنني قاتل إلا أنني لا أريدها أن تراني مغطى بالدم هكذا حيث هي لا تزال طفلة و أريد أن أحميها بقدر ما أستطيع من الحقيقة الكاملة لهذه الحياة على الأقل حتى أتمكن من كسب ثقتها قررت أن أستحم في الطابق السفلي حيث لا أستطيع المجازفة برؤيتها لي هكذا .

لقد خرجت من الغرفة الاحتياطية حيث قمت بالاستحمام و لبست بدلة جديدة ، و وجدت جينيفر الشخص الذي أريد رؤيته .

فادي : " جينيفر ، كيف حال ساندرا ؟ هل أحضرت ملابسها كي ترتديها ؟ "

جينيفر : " نعم سيدي ، إنها في المكتبة الآن تقرأ "

فادي : " شكرًا لك أتوقع أن يعاملها الجميع بنفس الطريقة التي يعاملني بها و أي شيء تطلبه أريده على الفور "

جينيفر : " نعم سيدي "


عندما وصلت إلى المكتبة ، فإن أول شيء أسمعه هو ساندرا تضحك لم أرها تضحك و لكنها تجعلني ابتسم عند سماعها بعد مزيد من التحقيق ، و لاحظت أن سبب ضحكها هو أخي شادي بالطبع لقد كان دائمًا كوميديًا ، و لم يأخذ أي شيء على محمل الجد في حياته .

لاحظت ساندرا و شادي وجودي

تقول ساندرا مبتسمة لي : " فادي ، لقد كان أخوك يروي لي أظرف نكتة ".

قلت لها : " لا أتفاجأ "

فادي : " جئت كي أرى ما إذا كنت مستعدة للذهاب إلى التسوق ؟ "

وقفت على الفور و هي تومئ برأسها و هي ترتدي الآن الجينز و قميصا أبيض اللون

ساندرا : " هل سوف تأتي معنا ؟ "

تسأل و هي تنظر إلى شادي نظر إليّ ، و رفعت كتفي ، مشيرًا إلى أنه إذا كان يريد أن يأتي ، يمكنه ذلك و أنظر إلى وجهها المليء بالأمل .

أستطيع أن أقول إنه يريد أن يقول لا ، و لكن لا يريد أن يخيب أملها ، يوافق لقد تركت له انطباعًا أيضًا لا ألومه قريبًا سوف يحبها الجميع بمجرد أن يعرفوها .
غادرت المكتبة ، و مررت بـ غسان في طريق الخروج من الباب الأمامي قائلاً :

" غسان ، هذه ساندرا ، ساندرا غسان "

أقول مقدمًا الاثنين يدرسها لمدة دقيقة و كأنها مخلوق أجنبي ، تمدّ ساندرا يدها إليه قائلة :

" تشرفت بلقائك يا غسان "

" لقد بدا مصدومًا أكثر ، و نظر إلي في حيرة أنا فقط كتمت الضحكة قليلا من رد فعلها لأن ساندرا مختلفة جدا عن الأطفال الآخرين إنها ناضجة للغاية بالنسبة لسنها غسان يصافحها و يقول :

" سررت بلقائك أيضًا يا ساندرا "

أخبرت غسان أننا ذاهبون للتسوق ، الذي نظر إليّ ، مرتبكًا حقًا ، محاولًا كبح الضحك

من المضحك أن تسمع أن رئيس المافيا يذهب للتسوق ، لكنني لا أثق في أي شخص آخر معها حتى الآن الليلة سيتغير ذلك عندما أقدمها للجميع سوف يحمونها بحياتهم


ساندرا تقول :
تجولنا في كل متجر في مركز التسوق مع فادي لشراء كل شيء ألقي نظرة عليه لأنني لن أقول أنني أريد أي شيء أنا لا أحب الناس الذين يشترون لي أشياء هذا يجعلني غير مرتاحة و الآن عدنا إلى المنزل ، و تساعدني خادمتي الجديدة جينيفر ، تملأ خزانة ملابسي بالكامل

جينيفر : " آنسة ، يجب أن نسرع قبل أن تتأخر عن الاجتماع "

أضحك عليها قائلة : " ليس عليك أن تناديني آنسة أنا طفلة مقارنة بك فقط قولي لي يا ساندرا "

أنا أحبها ، فهي ذات شعر بني مجعد طويل جدًا ، موضوعة على شكل ذيل حصان عالٍ ، و لديها عيون زرقاء لامعة و بشرة ناعمة مثل بشرتي أكثر ما يحيرني هو أنها لا تبدو أكبر من السابعة عشرة على الأكثر ، لماذا تعمل و ليست في المدرسة ؟ أفكر في أن أسألها و لكن لا أريد أن أحرجها ، و لذلك تركتها تذهب .
تقول جينيفر : " ما عليك سوى المرور عبر تلك الأبواب "

و أنا أقف معها خارج غرفة الاجتماعات يمكنني سماع الأصوات المكتومة على الجانب الآخر من الباب أومأت برأسي ، و شكرتها أثناء فتح الأبواب المزدوجة الكبيرة و امتلأت الغرفة بما لا يقل عن خمسين رجلاً أو أكثر ، و كلهم ينظرون إلي يمكن أن تسمع صوت دبوس ، و لكنني لا أدع هذا يحرجني أرفع رأسي عالياً ، و أعيد بعض النظرات البغيضة بينما أشق طريقي إلى فادي و الذي كان جالسًا على كرسي كبير على رأس طاولة عملاقة .
شادي جالس على يمين فادي يغمز لي و يبتسم لاحظت أن غسان يسار فادي يقف خلف الكرسي ، و يأمرني بالجلوس و عندما أجلس ، يبدأ فادي بالكلام :

" الآن بعد أن أصبح الجميع هنا ، أود أن أقدم أحدث فرد في عائلتنا ، هذه ساندرا المرعي "
انتظر ، هل أعطاني اسمه الأخير ؟ نظرت إليه ، و لكنه يتجاهل مظهري المرتبك مثل أي شخص آخر و يستمر قائلاً :


" أنا أتوقع من الجميع أن يحميها بحياته لا ضرر من أن تأتي الفتاة الصغيرة "

نظرت في جميع أنحاء الغرفة و لاحظت أن الجميع مرتبكون مثلي تمامًا ، و لكن لا أحد يجرؤ على سؤال رئيسه .




أصبحت الأيام التي أمضيتها بعد الاجتماع متكررة كان كل يوم هو نفسه كما لو كنت في ذلك الفيلم مثل جرذ الأرض استيقظ في الساعة الخامسة تمامًا كي أذهب إلى مسافة ميلين مع غسان عبر الممر المقطوع في الغابة لقد تعلمت الكثير عنه ، فقد نشأ في المافيا و عمل والده جنبًا إلى جنب مع فادي ، كما نشأ والد شادي الثلاثة معًا أيضًا أصبح فادي رئيسًا بعد قتل والده للحصول على اللقب عندما كان في السابعة عشرة من عمره و لم يفاجئني ذلك على الرغم من أنني أعتقد أنه لم يفعل ذلك فقط من أجل السلطة و لكن لإثبات مدى قساوته حقًا في قتل دمه .

بعد ركضنا الصباحي ، أسرعت إلى الاستحمام و تناول الإفطار قبل مقابلة معلمتي مانيا في المكتبة تبدو مثل عارضة أزياء أكثر من كونها أستاذة جامعية بشعر أسود نفاث و أرجل طويلة متناسقة أقول لها في كل مرة فاتتها مكالمتها ، و لكنها تضحك علي فقط يبدو أن الرجال في المنزل يحبونها ، هم دائما يسيل لعابهم مثل الكلاب .
عندما أنهي دروسي اليومية مع مانيا ، أتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية للتدريب مع شادي أو فادي ، و حيث كنت أعمل على اكتساب العضلات و تعلم القتال إنهم لا يسهّلون علي كثيرًا ، يطرقونني كثيرًا ، و لكنني أصبحت أقوى و لقد تمكنت من الحصول على بعض الركلات و اللكمات تستمر حياتي على هذا النحو خلال السنوات الخمس المقبلة حتى يتغير كل شيء عندما يمشي في صالة الألعاب الرياضية .

" أنت تتحسنين "

هذا ما قاله شادي بعد أن ضربته على مؤخرته للمرة العاشرة اليوم

ساندرا :

" أنا جيدة "

" أقول عندما ضربته مرة أخرى عندما كان يحاول النهوض ، و لكنه وصل إلى كاحلي أسرع مما أستطيع أن أسبقه ، و لواها ، مما تسبب لي في السقوط على وجهي أنا أعض شفتي حتى لا أظهر له الألم على الرغم من أنه يبدو أنه لواها إذا لم يكسرها .

يقف شادي و يضربني بجانبي برفق و لكن بقوة كافية لتترك كدمة تتسبب في ألم يهرب من شفتي

يضحك فوقي و يساعدني على النهوض ، و أقفز مرة أخرى على قدمي مستعدة لضرب أسنانه ، و لكن قبل أن أحصل على الفرصة ، دوى صوت فادي في صالة الألعاب الرياضية ، مما جعلني أنزل قبضتي .


" ساندرا يكفي قتالاً "

نبرته خطيرة ، أتبعه بطاعة و لكن ليس قبل أن أعطي شادي وهجًا مميتًا ، و الذي يضحك فقط و هو يتراجع نتجول في القاعة حتى يتحدث فادي أخيرًا و يقول :

" أنت تقاتلين جيد و لكنك تحتاجين إلى عمل أنت تسمحين للغرور بأن يعيق طريقك سوف يكون سقوطك في كل مرة "

تنهدت و أنا أدير عيني ، توقف فادي و نظر في وجهي

قلت له : " نعم سيدي ، سأضع ذلك في الاعتبار "

أنا أصحح نفسي بسرعة يبتسم لي ، سعيدًا بردّي ، و يستمر في المشي


توقف عند الباب المؤدي إلى الطابق السفلي لم أذهب إلى هنا من قبل هذا كان ممنوعًا دائمًا على الرغم من أنني سمعت صراخًا و صرخات طلباً للمساعدة تأتي منه .


نظر إلي فادي في حيرة من أمره ، و لم يقل شيئًا يحتفظ بتعبير بارد أثناء فتح الباب أتبعه أسفل الدرج المظلم الجو بارد و تفوح منه رائحة الدم والبول ، من بين أمور أخرى ، يكاد يجعلني أقرف .
فادي يضحك فقط على رد فعلي و عندما وصلنا إلى القاع ، و كان هناك ضوء أصفر ناعم يسمح لي بالكاد برؤية الفتيات القلائل و الرجال المحبوسين في الزنازين و هم بعيدون متسخًون و يتعرضون إلى الضرب .



لفتت إحدى الفتيات عيني رغم أنها تشبهني و ليست أكبر سناً بكثير ، إلا أنها تحدق في وجهي بحقد و تحاول إخفاء خوفها أنا فقط أضحك عليها و أهز رأسي و أنا متأكدة من أن عواطفها و فخرها هو ما أوقعها في هذه الفوضى أثناء اللحاق بفادي ، و أرى غسان و نصف الرجال الآخرين هنا و أتساءل ما الذي يحدث ، و لكن عندما أمشي من أمامهم أرى رجلاً مضروبًا و دمويًا مقيدًا إلى كرسي بالكاد قادر على إبقاء رأسه مرفوعًا و ما زلت لا أفهم لماذا يحتاجني هنا ، و لكن أسئلتي أجيبت في وقت قريب بما فيه الكفاية .



فادي يقترح لي أن آتي إلى جانبه و يقول : " ساندرا ، عزيزتي ، تعالي إلى هنا "

و أنا أمتثل له نظرت إليه وهو يبتسم لي

فادي : " لقد سرق هذا الرجل من عائلتنا "

أنا لا أقول أي شيء فقط أومئ برأسي ، و أعطيه نظرة مشوشة يضحك فادي قبل أن يمسك مسدسًا من غسان و يمرره إلي نظرت إلى السلاح الناري في يده بفضول لأنني لم أحمل مسدسًا أبدًا قبل شيء آخر كان فادي يحفظه عني دائمًا .


فادي : " خذي المسدس يا ساندرا "

يقول بنبرة لطيفة أمسكت بالبندقية و يفحصها أكثر و ينحني فادي إلى مستواي ، و يضع إصبعي على الزناد أسفله يسحب الزناد للخلف ، و لا يحدث شيء أنا أنظر إليه أكثر حيرة و هو يضحك .
و يمسك البندقية مرة أخرى و يقول : " تأكدي دائمًا من زر الأمان ، و أن البندقية جاهزة و أنتِ تحميلها "
يقول كل هذا بينما يريني زر الأمان الصغير ويعيده


فادي : " الآن ، إنه جاهز لإطلاق النار "

قالها ، متكئًا على ظهره و حمل البندقية معي يوضح لي كيف أصوب و أصبحت أشعر أن إصبع فادي يضغط علي أنظر إلى الرجل الذي على وشك الموت من يدي و أفكر في مدى خطأ هذا .

صرخت قائلة :

" انتظر "
مما تسبب في توقف فادي و الجميع ينظر إلي في حيرة من أمره .

ساندرا : " فك قيده "

يسأل فادي : " ماذا " لكنني قاطعته قائلة :

" لن أقتل رجلاً مقيّدًا على الأقل أعطه فرصة ، و إلا فإن ذلك يعتبر جبناً مني ".

ضحك فادي ، إلى جانب ضحك الآخرين ، الذي كان يملأ القبو.

فادي : " لقد أقلقتني ، حيث للحظة اعتقدت أنك أصبحت أميرة ناعمة "

هززت كتفي و أنا أضحك لن أكون ضعيفًة أبدًا


" فكه " أمر فادي

أمشي إلى الرجل الذي يسقط على وجهه بعد أن فك قيده و أقول بصرامة :

" انهض "

يرفع رأسه قليلاً و يسخر مني أدير عيني ليس لدي وقت لهذا ، انحنيت إلى الأسفل و أمسكت به من قميصه ، و سحبته إلى أعلى أنظر في عينيه .

ساندرا : " يمكنك أن تسرق من عائلتي و لكن لا يمكنك تحمل العواقب ؟ "

أنا أسأل و لكن أكمل بعد أن أسقطه مرة أخرى
" أقترح عليك حشد كل القوة المتبقية لديك للوقوف على قدميك قبل أن ينضم إليك كل من أحببتهم "

حظيت كلماتي باهتمامه ، و الغضب ينبض من خلاله و هو يقف على قدميه يعرج نحوي ، و يعطيني ما أريده بالضبط أخذت المسدس من فادي و سرت أمامه .
" أنت يا صغير ة " كلمات الرجل انقطعت بطلقة مدوية ترن أطلقت عليه النار في حلقه ، و مما تسبب في سقوطه أمشي فوق الجزء العلوي من جسده و قبل أن أضع آخر طلقة في مؤخرة جمجمته لقد نظر غسان إلي محتارًا من سبب إطلاق النار عليه مرتين أهز كتفي .

" انقر نقرًا مزدوجًا " و يضحك غسان مع عدد قليل من الآخرين.

غسان : " لقد كنت تشاهد التلفاز كثيرًا "
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي