سيدة المافيا الجميلة

Koky`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-02ضع على الرف
  • 63.5K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل 1

ذكية و مضحكة و جميلة كل شيء تحتاجه ساندرا البالغة من العمر 21 عامًا لإغراء الرجال حتى تستدرجهم و يقتلهم سلاح فادي الأكثر فتكًا .

استيقظت ساندرا التي في سن العاشرة على صوت طلقات نارية قادمة من الطابق السفلي و فضولها جعلها تمشي و ذهبت كي ترى ما حدث هذا عندما تغيرت حياتها إلى الأبد.

فادي المرعي هو الزعيم القاسي للمافيا ، و إنه لا يهتم بأحد ، و يقول الجميع إنه لا يملك قلبًا و قد أثبت ذلك عندما قتل والده و هو في سن السابعة عشرة ، لذلك لم يكن مضطرًا إلى الانتظار لتولي المسؤولية و في إحدى الليالي بعد الانتهاء من العمل ، قد رأى فتاة صغيرة توقع منها أن تبكي أو تركض ، عندما تفاجأ برؤيتها و قرر اصطحاب الفتاة معه بدلاً من تركها لدار الأيتام .


أنا لست فتاة صغيرة بريئة لطيفة تحتاج إلى الادخار أو تقع في الحب بلا أمل و تعيش في سعادة دائمة

لا ، أنا قاتلة مدربة من قبل الأفضل ، ليس لدي مشاعر و لا عواطف إنهم يعترضون طريقك فقط ، مما يجعلك ضعيفًا ، و أنا لا أشعر بأي شيء سوى الليونة سأفعل أي شيء من أجل عائلتي ، و خاصة فادي لقد أنقذني ، و أظهر لي هدفي الحقيقي في الحياة
اسمي ساندرا المرعي و هذه قصتي

كنت نائمة في سريري عندما أيقظتني طلقة نارية عالية ، و في البداية اعتقدت أنني كنت أحلم ، و لكن بعد طلقة أخرى خرج صوتها في المنزل المكون من طابقين قررت أن أرى ما يجري ، أمسكت بالدب و فتحت بابي ببطء ، و ألقيت نظرة خاطفة على الردهة ولم أر شيئًا فقررت التأكد و كلما اقتربت أكثر ، سمعت كلامًا قادمًا من الطابق السفلي فيما يبدو و كأنه لغة لا يتحدثها والدي إلا عندما يكون غاضبًا و عندما وصلت إلى الدرج ، رأيت الأضواء مضاءة و أسمع صوت رجل عالٍ لا أتعرف عليه


يصرخ بالروسية " أنت تعرف ماذا تفعل ، اجعل كل شيء يبدو و كأنه سرقة للمنزل و تأكد من عدم وجود أي شخص آخر " أثناء السير ببطء على الدرج ، أشاهد خمسة رجال كبار يندفعون ، و لكن ما لفت انتباهي هو أن أمي و أبي يرقدان هناك في بركة من الدماء
لم أبدي أي عاطفة لأنني لا أشعر بأي شيء لم يحبني والداي أبدًا بالكاد تحدثنا و بدلاً من ذلك ، كانوا يرسلونني إلى المدارس الداخلية و يوظفون أشخاصًا للاعتناء بي ، ثم يصبحون آباءً
نظرت بعيدًا عن جسد والدي و لاحظت أن جميع الرجال الستة يحدقون بي ، بعضهم بوجوه حزينة و البقية تبدو باردة و عديمة المشاعر ، مثل الكثير لي الآن الشيء الوحيد الذي علمني إياه والدي هو أنك لا تُظهر مشاعرك أبدًا مهما حدث .
فجأة يسأل رجل شخصًا آخر باللغة الروسية ، " أيها الرئيس ماذا تريد منا أن نفعل مع الفتاة ؟ "

الرجل الذي أفترضه هو الرئيس يمشي نحوي ، و يدرسني مع القليل من ابتسامة على وجهه و يقول :

" تعالي " ، و هو يمدّ يده نحوي في أسفل السلم

اعتقدت للحظة أنه إذا كان من الممكن الوثوق بهم ، لكن كان يجب أن أمسك مسدس والدي للتأكد و لكن لا يمكنني تغيير الماضي .

أمشي إليه ، و أحضن الدمية و أضع يدي الصغيرة في يده الكبيرة و سأل :

" أنت لست حزينة على وفاة والدك و لا تخافي منا لماذا ؟ "

أنظر إليه مركزة في عينه قائلة : " ليس لدي عواطف ، هم فقط يعترضون الطريق ، لست خائفة من الموت سنموت جميعًا و لا يهم متى "

يبتسم الرجل في وجهي و يومئ برأسه متفهمًا

" ما اسمك ؟ "

أجيب بثقة : " ساندرا ، ساندرا المرعي "

الرجل : " كم عمرك ؟ " يسألني بفضول و كأنه أستاذي

و ما زلت على الأرجح أبحث عن كذبة ، لكنني أؤمن بالصدق بغض النظر عن مدى الضرر الذي قد تتسبب فيه الحقيقة .


أجبته : " أنا في العاشرة من عمري الآن دوري " مما جعل الرئيس يبتسم و يضحك قليلاً مع الرجال الآخرين.

ساندرا : " ما اسمك ؟ " أنا سألته

الرجل : " فادي المرعي "

هو أخبرني "

ساندرا : " كم عمرك ؟ "


تتسع ابتسامته و يقول : " عمري عشرين سنة "

و أستمر في استجوابه و أسأل


ساندرا : " ما هو عملك بالضبط ؟ "

إنه لا يجيب على سؤالي ، فقط قال :

" أنت جريئة و شجاعة جدًا بالنسبة لشخص صغير جدًا "
تجاهلت تعليقه عن طريق رفع كتفي فأنا أفهم ذلك كثيرًا

" سوف أجيب على سؤالك يا ساندرا أنا زعيم المافيا "

أنظر إليه ، مرتبكًة ، لا أفهمه تمامًا ، مما يجعله يضحك على حيرتي و يقول :

سوف أشرح أكثر ، و لكن في الوقت الحالي ، يجب أن نذهب ، هل لديك أي شيء ترغبين في إحضاره معك لأن هذه سوف تكون آخر مرة لك في هذا المنزل قبل أن نحرقه ؟ "
فكرت للحظة قبل أن أقول :

" من قال إنني قادمة معك ؟

يضحك أكثر من ذلك ، لا بد أنني مسلية للغاية لهذا الرجل

" لقد مات والداك يا ساندرا ، إما أن تأتي معي و تعيشي حياة مترفة مليئة بالمغامرات و الإمكانيات أو تذهبي إلى دار الأيتام حيث لن يكون لديك سوى البؤس و الخيار لك "

المغامرة ، الاحتمالات لماذا لا ؟

لا أقول شيئًا و أنا أمشي أمامه خارجة من الباب سمعته يتبعني من كثب

" هل أنت متأكدة من أنه لا يوجد أي شيء تريدينه ؟ "

يسأل أثناء فتح المقعد الخلفي لسيارة رياضية متعددة الاستخدامات سوداء

أنا أقول له : " لا ، لا يوجد أي شيء "

يغلق الباب و يخرج و أجلس وحدي في السيارة ، و كنت أشاهد من خلال النوافذ المظلمة منزل طفولتي يحترق على الأرض جنبًا إلى جنب مع جسد والدي أهمس وداعًا و أنا أضغط على ذراع الدمى ، ليس لدي أي مشاعر ، لست حزينة ، فأنا لست ضعيفًا ، فأنا أكرر الكلمات على نفسي ، لكن أتوقف عندما يصعد فادي في مقعد الراكب ، و رجل آخر في مقعد السائق
تتجه سيارة الدفع الرباعي إلى الممر الطويل يأخذني إلى حياة جديدة بالكامل .



كانت القيادة هادئة ولم يقل أحد أي شيء ولم يكن لدي أي مانع أنا أرحب بالصمت حيث أنه يمنحني الوقت للتفكير على الرغم من أن جزءًا مني يريد العودة إلى النوم ، لكنني أرفض ما زلت لا أثق تمامًا بالرجال ، و لكن بعد كل شيء ، لقد قتلوا والدايّ للتو قد أكون طفلة ، لكنني لست غبية لقد تخطيت ثلاث درجات بالفعل ولدي معدل ذكاء يبلغ 140
وصلنا إلى مطار خاص ، أدار فادي رأسه نحوي قائلاً : " ابق هنا يا ساندرا "

أومأت برأسي كرد فعل لمشاهدته هو و الرجل الآخر يخرجان من السيارة أشاهده يتحدث إلى الطيار أثناء إشعال سيجارة وصل الرجال الآخرون من منزلي أيضًا مغادرين سيارات الدفع الرباعي الخاصة بهم للصعود إلى الطائرة سرعان ما تم فتح بابي و هو فك حزام الأمان ، فادي يساعدني على الخروج و يمسك بيدي أثناء صعودنا الطائرة .
الطائرة الخاصة فاخرة مع مقاعد جلدية بيج مجهزة بالكامل بما يشبه غرف النوم أسفل القاعة

سألته : " هذه طائرتك ، أفترض ؟ "

يضحك و يجيب :
" نعم ، أنت ذكية جداً بالنسبة إلى طفلة "

ساندرا : " أنا لست جاهلة ، لا تدع النظرات تخدعك ، "

أصرح له بوضوح يهز رأسه و يمرر يده عبر شعره الداكن

فادي : " تعالي ، أنا متأكد من أنك متعبة و تحتاجين إلى الراحة ، لدينا رحلة طيران طويلة إلى المنزل "

قلت له و هو جالس بجوار النافذة : " لا ، شكرًا "

فادي : " يمكنني أن أؤكد لك يا ساندرا أنك بخير و لن يلحق بك أي ضرر "

ساندرا : " إلى أين نحن ذاهبون ؟ "

يقول بصرامة : " إلى المنزل الآن اذهبي للنوم "

أنظر إلى عينيه الرمادية الزرقاء الباردة

كل شيء فيه يصرخ أنه خطير على ذراعيه العضليتين المليئتين بالوشم و عصابته من الرعايا المخلصين المستعدين للتضحية عندما يطلب ذلك و أنا متأكدة من أن النساء يلجأن إليه طوال الوقت حيث يبدو و كأنه حلم و كم هو مغرور أعادني ضحكه من أفكاري

فادي : " هل تفحصينني الآن يا ساندرا ؟

" يتساءل ، و يرفع حاجبه


ساندرا : " نعم ، "

أقولها بصراحة

ساندرا : " أنا متأكدة من أنك معتاد جدًا على ذلك "


يهز رأسه ، ناظرًا إليّ و يقول : " أنا معجب بك يا ساندرا "

همستُ و أنا أنظر من النافذة : " معظم البالغين يفعلون ذلك باستثناء والدي "
يجلس أمامي ، و ينظر إلي بفضول قائلاً :

" لماذا لم يحبك والداك ؟ "

لقد أدرت عيني و قلت :

" أنا عادة لا أنفتح على الناس ، لكن بما أنني سأعيش معك الآن ، فأنا أيضًا لا أمانع أن أخبرك قليلاً عن نفسي "
يحثني على الاستمرار لذلك أنا أفعل

ساندرا : " أراد أبي ولداً و كان غاضبًا عندما أنجبت والدتي فتاة لم تحب أن تزعج والدي بشكل أساسي لأن ذلك سيؤدي إلى تعرضها للضرب من قبله لذلك كانت تأخذني على عاتقي لم يقوموا بتربيتي أو يحبونني أبدًا بل أرسلوني بعيدًا إلى مدرسة داخلية للبنات في إنجلترا "
" لهذا السبب أنا ذكية جدًا لدرجة أنني قرأت باستمرار و أخذت دورات إضافية حتى أصبح رياضية و ألعب رياضات مختلفة و كنت أنتظر قدوم والدي كي يراني ، و لكن لم يأتِ أبدًا لأنه لم يهتم أخبرتني أمي دائمًا أنه لا يمكنني فعل شيء لأجعله يتقبلني لو كنت صبيا فقط و السبب الوحيد الذي جعلني أكون في المنزل كان بسبب العطلة المدرسية "
ينظر فادي إلي بوجه بلا عاطفة ، و أنا ممتنة لذلك لأني أكره الشفقة

فادي : " هل تعرفين لماذا أحضرتك معي ؟ "

هزيت رأسي ردا على ذلك ، ما زلت أتساءل عن ذلك ليختتم حديثه قائلاً :

" رأيت أنك تقفين على ذلك الدرج و لا تبدين أي رد فعل فعلمت أنك أنت يا ساندرا قوية وذكية وجميلة و لديك موهبة "
أذهب لأسأله عن نفسه ، لكن الرجل الذي كان يقود السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات أنزلنا في المطار وهو يشبه إلى حد بعيد فادي ويجلس على الجانب الآخر منا يقول مبتسمًا لي ، " مرحبًا يا ساندرا ، أنا شادي أخ فادي "
قلت له : " تشرفت بلقائك "

لقد أومأ برأسه وهو ذاهب للتحدث مع فادي بالروسية يسأله : " لماذا تحضر معنا طفلة صغيرة ؟ "

يجيب فادي : " يمكن أن تكون مفيدة لنا عندما تكبر "

سألتهم بنفس اللغة

ساندرا : " أي نوع من الإفادة ؟ "

كلاهما ينظر إلي بذهول أدير عيني قائلة :

" أنا أتحدث الروسية بطلاقة بالمناسبة و بالإضافة إلى الإيطالية والفرنسية واليونانية ، "

يضحك شادي قائلاً : " لا يمكن أن يتجاوزك أي شيء "

أجبت : " لا "

أجلس هناك بقية الرحلة ناظرة من النافذة في سماء الليل سرعان ما يسيطر عليّ النوم
استيقظت على صوت هبوط الطائرة ، لكنني كنت جالسة ، أدركت أنني في سرير في غرفة صغيرة لابد أنه حملني إلى هنا ، حسنًا استيقظت ، نظرت إلى مرآة طويلة ، شعري الأشقر الذهبي المستقيم في حالة من الفوضى ، وما زلت أرتدي ثوب النوم الوردي الفاتح أمتلك عينا والدتي الزرقاوان اللامعتان .
كانت والدتي قد بدا شكلها كبيراً و في بعض الأحيان ، أتساءل كيف كانت قبل أن يفسدها والدي لم أقابل أي أقارب قط ، لذا لن أعرف.

خرجت من غرفة النوم ، وجدت فادي

ساندرا : " آسفة "

اعتذرت و نظرت إليه ، و أتوقع منه أن يكون غاضبًا

فادي : " لا بأس يا حبيبتي ، لا داعي للاعتذار "

أومأت برأسي ، مشيت أمامه للخروج من الطائرة
الجو بارد هنا يلاحظ فادي شعوري بالبرودة ويضع سترته فوقي ، و هي كبيرة جدًا وصعد بعدها في سيارة دفع رباعي أخرى ، سألته أين نحن ، لكنه تجاهلني ، وأغلق الباب ليصعد في مقعد الراكب .
مررنا عبر مدينة كبيرة مليئة بناطحات السحاب والأشخاص الذين بدأوا يومهم بعد القيادة لمدة ساعة عبر الريف الخلفي للمدينة ، وصلنا إلى بوابة فولاذية كبيرة محاطة بالحراس فتحوا البوابات فور رؤيتنا ، وذهبنا إلى الممر الطويل الذي يبدو أشبه بطريق تصطف على جانبيه الأشجار الشاهقة دائمة الخضرة ألهث في القصر الكبير الجميل أمامنا يقول فادي مبتسمًا لي :
" مرحبًا بك في منزلك الجديد ساندرا "



الداخل من القصر جميل بشكل مذهل مثل الخارج الخادمات ينتشرن في كل مكان ، جنبًا إلى جنب مع مجموعة كبيرة من الرجال المخيفين الذين ينظرون إلي بغرابة يقول فادي وهو يمد يده لي لأخذها : " تعالي يا ساندرا ، سوف أريكِ الجوار "
وضع يدي الصغيرة في يده الكبيرة ، أراني كل القصر بأكمله حيث مكتبه عبارة عن غرفة اجتماعات ، و المسبح الداخلي في المسرح المنزلي جنبًا إلى جنب مع غرفة الطعام في المطبخ ، و لكن ما يثيرني هو عندما أراني المكتبة .



" واو ، هذا مذهل ، " قلت له إن هذه المكتبة يوجد فيها على الأقل ألف كتاب هنا فادي يبتسم و يقول :
" اعتقدت أنك سوف تحبين ذلك و مرحبًا بك في المجيء إلى هنا في أي وقت تريدينه ، حيث سوف تلتقين بمعلمك كل يوم للمدرسة "

استدرت و نظرت إليه قائلة :

" المدرسة ؟ "

يضحك و يجيبني : " نعم ، سوف يكون لديك مدرس خاص من أفضل المدرسين "

ساندرا : " شكرًا لك ، لكن ليس عليك فعل كل ذلك"

قال و هو يرفع يده لإسكاتي : " الأمر ليس للمناقشة يا ساندرا ، من المهم أن تنهي تعليمك و أنت ذكية جداً "
بعد مغادرة المكتبة ، صعدنا مجموعة من السلالم إلى الطابق العلوي مع مطبخ آخر و غرفة جلوس و أربع غرف نوم توقفنا أمام باب في نهاية الرواق .

فادي : " سوف تكون هذه غرفتك ، و سوف تكون غرفتي هي المجاورة مباشرة إذا احتجت إلى أي شيء نادي لي "

إن الغرفة ضخمة حيث يمكنني وضع أربعة من غرفتي القديمة بداخلها الأرضيات الخشبية ذات اللون البني الداكن تتناسب تمامًا مع الأثاث الأبيض و يوجد سرير بحجم كينغ في منتصفه ، جنبًا إلى جنب مع طاولتين ، و خزانة ملابس طويلة ، و مكتب به كمبيوتر محمول يجلس عليه تحتوي هذه الغرفة حتى على شرفة مع أبواب زجاجية كبيرة تطل على الحديقة بعيدًا عن المسافة عبر الغابة ، و يمكنني رؤية قمم ناطحات السحاب من المدينة .

استدرت إلى يميني و أرى بابين اخترت الأول على حمام واسع جميل بأرضيات رخامية و حوض جاكوزي و دش كبير خرجت ، أفتح الباب المجاور ، و هو عبارة عن خزانة ملابس فارغة بحجم غرفتي القديمة .

يقول فادي من ورائي : " سوف نذهب إلى التسوق على الفور كي نشتري لك ملابس جديدة و أي شيء آخر تريدينه "

أشكره قبل أن يغلق الباب إلى الخلف و يضيف : " و يمكنك أيضًا تغيير لون الجدران كما تشائين "

و فجأة انفتح بابي و دخل رجل لم أقابله بعد و يقول :
" آسف على إزعاجك يا رئيس و لكن لدينا بعض الأعمال التي نحتاجها من أجل "
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي