الفصل الرابع

(الفصل الرابع)


سلمى وقفت قصاد مامتها مش عارفه تعمل ايه أول مره تكون كدا ومش عارفه تاخد قرار!! هى صح ومقتنعه بالى هى بتعمله لأنها بتشتغل شغلانه شريفه ومش ها تضر سمعتها، لكن مامتها مش مقتنعه بالشغلانه دى!!
أما الموقف ال هى فيه ، فهو مأثر عليها أكتر كإنسانى بنت عندها خمس سنين مع عمها وال من مظهره مايعرفش يجيب لنفسه كوبايه مياه حتى...
أخدت نفس وبعدها بصت لمامتها واتكلمت بهدوء يمكن تلاقى حل وتخلى مامتها تتقبل شغلها أو على الأقل تخليها تروح اليوم دا وبس بحيث مروان يعرف يشوف حد تانى مكانها.
سلمى بهدوء: ماما افهمينى أنا اتكلمت مع حضرتك قبل كدا في الموضوع دا، وحضرتك وافقتى، يبقى ليه بتعملى كدا معايا من أول يوم؟ حقيقي يا ماما م فهمتك أبدا.
مها جزت بغضب على أسنانها من تهور بنتها: أنا مقصرتش معاكى فى أي حاجه، ربيت وكبرت وعلمت ودخلت كليات وفي الآخر راحه تشتغلى في البيوت ؟! أما ردى على سؤالك ليه معترضه بعد أول يوم لأنك من أول يوم واحد موصلك بعربيته بعد الساعه عشره بليل؟ لآن أول يوم شغل ليكى قايمه الفجر علشان تحضرى أكل وتمشى تخبطى على واحد عاذب الساعه سته الصبح؟ أنت يابنتي أنت مالكيش عقل خالص، ولا أنت ايه حكايتك بالظبط؟ فهيني لأني مش مستوعبه تصرفاتك دي خالص..
سلمى بذهول من كلام مامتها، مصدومة حقيقي كل التفكير والاتهامات اللي فتوجهت ليها في لحظات واللي أفاقت كل تخيلاتها بجد: ماما أنت بتشوكى فيا، فيا أنا؟ دا نفس كلام جمال أما جيت امبارح وشافنى نازله من العربيه
مها بنفى هزت رأسها وكملت بغضب وغيظ من بنتها اللي لسه بتقاوح ومش فهماها ولا فاهمه إحساسها كأم: غبيه لأنك لو فكرتى شويه هاتعرفى إن أنا غير جمال ال الله أعلم كام واحد غيره شافك واتكلم، يعنى بكلام جمال اثبتيلى انى صح وتفكيرى صح، طيب مافكرتيش في رد فعل البواب أما يشوفك الصبح وأنت طالعه لشقه مروان دا والا هاتواقفى كل واحد وتقوليله إنك بتشتغلى شغلانه شريفه ؟
سلمى نفت برأسها وهى مش مقتنعه بالتفكير دا أبدا ومع ذلك ردت: ماما صدقينى أنا مش مستوعبه تفكيرك أنت أكتر حد عرفانى أنا فكرت في معظم كلامك دا لكن ال خلانى ارتحت إن عرفت البنت ال أنا هاكون مسؤول عنها تبقى مين وأهلها مين..
مها رفعت أيدها في وشها وهي بتقول : تعرفى البنت لكن ماتعرفيش أبوها والا عمها
سلمى: ماما هارجع اقولك أنا مابعملش حاجه غلط يمكن غلط بالنسبه ليكى لكن ليا فأنا شيفاه عادى جداا ،لأن ببساطه لو كل واحده فكرت بنفس طريقه حضرتك يبقى ماحدش هايشتغل الشغلانه دى أو حتى غيرها؟
مها حاولت تنعي الحديث دا لأن اللي شيفاه من بنتها انها فعلا مش هتقتنع بأي كلام حتى لو منها وأنها فعلا مقتنعة بكلامها هي وبس: اخرت الكلام دا انت مقتنعه برأيك وأنا مقتنعه برأى، الحل بقا أيه ؟!!
سلمى بحزن، قعدت على مرسي في المطبخ وهي حزينة فعلا مش مجرد تمثل لأن فعلا اتعلقت بملك جدا: ال حضرتك تشوفيه يا ماما
مها رغم أن قلبها وجعها بسبب الحزن اللي شافته على ملامح بنتها لكن حقيقي معندهاش اي استعداد تسمع كلمة مش كويسه على بنتها من اي مخلوق مهما كان هو مين، وكان لازم رد فعل قوي وعنيف زي اللي هي أخدته دا: تمام على أوضتك بقا وفي ميعاد المدرسه إنزلى
سلمى دخلت اوضتها فعلا وقلبها وجعها على ملك بجد وعلى ميعاد المدرسه نزلت فعلا ركبت المشروع وطول الطريق بتفكر ازاى هتبلغ ملك ومروان بإنسحابها من حياتهم، وصلت المدرسة وقبل ماتدخل من بوابه المدرسه كان موقفها صوت ملك
بصت وراها وابتسمت بحب وحزن في نفس الوقت، وملك جريت عليها وحضنتها وهي بدلتها نفس الحضن..
مروان بإبتسامه: صباح الخير
سلمى بكثوف من الموقف اللي هي فيه وبالخصوص بعد مابلغت مروان بالتليفون عن موقف مامتها: صباح الخير سكتت وكملت بأسف، آسفه مقدرتش أوفى بكلمتى
مروان بتفهم مافيش مشكله على فكره وممتك زى أى ست بتخاف على بنتها ولازم تطمن بس ممكن العنوان ورقم التليفون
سلمى بعدم فهم: ليه
مروان ابتسم وهو بيقول: علشان اخد منها ميعاد واقدر اقنعها لأنى عارف ومتأكد إن ملك اتعلقت بيكى هو يوم أه لكن أنا عارفها مش هاتقبل بأى حد تانى غيرك
سلمى بتفهم ملته العنوان والفون ودخلت المدرسه ومروان كلم مها مامتها واتفق انه هايروحلها ويقابلها ولو ماقتنعتش يبقى خلاص
بعد وقت كان مروان بيركن عربيته ولسوء حظه كان جمال في وشه
مروان بتسأل لو سمحت: ممكن بيت الحاج عبدالله
جمال بتفكير السحنه دى مش غريبه عليا أنا شوفته فين الراجل دا؟ وأنا هتعمل نفسي ليه ما أسئلة وخلاص: هو احنا ماتقبلناش قبل كده لمؤخذه؟!
مروان بعدم فهم: مش عارف الحقيقه أنا أول مره اشوف حضرتك
جمال بتساؤل وهو بيحك في شعر رأسه: طيب أنت عاوز الحاج عبدالله الميكانيكي والا الحاجه عبدالله المدرس الله يرحمه
مروان بتوهان، لعن نفسه أنه سأل شخص زي اللي واقف قدامه دا، لأنه في الحقيقة شكلة ما يطمنش أبدا: طيب عبدالله الميكانيكى مبلوعه إنما عبدالله الله يرحمه دا اروحله انهى مقابر يعنى ؟!! هو حضرتك شارب حاجه على الصبح ؟!
جمال بسماجه، رد بهزار غبي زيه:اه شاي بلبن
مروان بإستعباط تبتسم وهو بيقول: يبقى من غير لبن
جمال: دا ال هو الشاي!!
مروان بإبتسامه: لا بقا دا غباء وكمل، بقولك ايه أنا عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى أظن كدا واضح ؟
جمال بتكشيره لانه افتكره: افتكرتك أنت الجدع ال وصلها إمبارح صح كدا
مروان لقا شاب تانى معدى جنيه وقفه وهو بيقول ياكبتن الشاب وقف وببتسامه : نعم
مروان: لو سمحت عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى
الشاب بهدوء وذوق وهو بيشاور: دا بيتها حضرتك
مروان بشكر حقيقي: شكرا جدا
الشاب مشى وجمال لسه واقف ومروان بصله وهو بيقول: ياريت ماتشربش شاى بلبن تانى وبعدها سابه ومشى
وجمال لسه واقف ومش فاهم اى حاجه ...
مها فتحت الباب لمروان وقابلته بإحترام وبعد مادخل سابت الباب مفتوح
مروان: أسف طبعا على الزياره المفاجأه دى
مها: حصل خير ، بس للأسف لسه ماعرفتش سبب الزياره؟
مروان: بصى حضرتك خوفك على بنتك طبيعى وانا مقدره جداا هاتسألى طيب ليه بنتى وهو يوم واحد اشتغلته وليه متمسك بيها هاقولك وبصدق بسبب ملك، يمكن لو واحده تانيه ماكنتش فرقت مع ملك زى ماسلمى فرقت معاها كدا واقدر اجيب بدال الواحده عشره برضو لكن للأسف ملك من يوم واحد اعتبرت سلمى مامتها وحبتها واتعلقت بيها من يادوب كام ساعه قربو فيها لبعض ..
مها حسن بصدق كلامه فعلا بس برضو هي مش مقتنعه اقتناع كامل: طيب دلوقتى أنت بتصعبها عليا جدا ومش عارفه اقولك ايه ؟ سكتت ومروان كمان سكت وبعدها اتكلمت وكأن حاجه مش واضحه أو كانت غايبه عنها
مها: هى مامتها فين ؟
مروان اتنهد بحزن وجاوب: للأسف مامتها اتوفت وهى بتولدها
مها اتصدمت جدا وقلبها اتقطع على البنت لكن في نفس الوقت افتكرت بنتها ؟ وجاوبته: يعنى بنتى هاتقعد في بيت اتنين عذاب ؟
مروان ادايق من تفكرها فيهم بس هو ماقدموش حل تانى لآن ملك مش هاتقبل بحد تانى في حياتها غير سلمى فتكلم بتوضيح :حضرتك أنا دكتور واخويا مدرس وعنده شركته يعنى بنخرج من الساعه سبعه الصبح بنيجى على عشره بليل دا لو مافيش عشا أو سهره معذومين عليها ومش هانكر طبعا أن الوضع دا حصل بس من يوم ملك ماتولدت لأننا كنا بنخرج ونسهر وكل حاجه لكن حاليا مقيدين بيها وأوعدك سلمى هاتكون هنا في ميعادها تسعه ونص وهايكونلها سواق مخصوص يجيبها بالعربيه وأما بخصوص تحضرها الصبح فدا هاتعمله واحده تانيه خالص وهاتكون مهمتها الشقه وكل مستلزمتها ،سلمى بس علشان ملك فقط....
مها بعد وقت ومجادله مع مروان اقتنعت برآيه والحقيقه إنها اتعاطفت مع البنت أكتر فقررت إنها تدى سلمى فرصه في شغلها الجديد وهى هتراقب من بعيد ولو حصل شىء هى
هاتدخل في الوقت المناسب....
مروان خرج واتنهد بارتياح وخرج موبايله رن على سلمى
ردت سلمى وهى منتظره مكلمته من وقت طويل: عملت ايه
مروان: ازيك يا سلمى عامله ايه وملك اخبارها ايه ؟
سلمى حست بهدوئه وكمان حست أن مامتها وافقت بس كان لازم تتأكد من مروان نفسه: تمام الحمد الله حضرتك وملك كمان بخير..
مروان: طيب السواق هايعدى عليكوا بعد المدرسه وياريت تروحى معاه بملك وأنا قبل ميعادك هاكون موجود
سلمى بتساؤل: هو حضرتك كلمت ماما
مروان: ايوه الصراحه ،تعبت لغايه ماأقنعتها وكمل بضحك
سلمى: معلش بقا هى ماما كدا وبتخاف عليا زياده عن اللزوم
مروان: تمام وربنا يخليهالك محتاجه حاجه دلوقتى؟
سلمى شكرته وقفلت معاه وهى فى منتهى السعاده انها هاتكون قريبه من ملك..
*************
مروان راح المستشفى كان سايب هناك ورق بتخصص كل طالب من إلى بيتدربو عنده في المستشفى
بالصدفه كان معدى على أوضه ووقف للحظه مشدود من ال شايفه..
ساره في أوضه ماسكه ابره علشان تديها لطفل دموعها مغرقه وشها والطفل هو البيطبطب عليها
والد الطفل بإعجاب وغباء: هو حضرتك دكتوره؟
ساره بإستغراب: لأ
والد الطفل: لا بجد ؟
ساره مسحت دموعها وردت عليه بجديه: يعنى حضرتك في مستشفى ولابسه بالطو والسمعات في ودنى والكرنيه موجود أهو ثم إن المستشفى هاتخلى أى حد والسلام يدى لإبن حضرتك الابره والا اى حد يكشف عليه ؟
والد الطفل بهيام وإعجاب: بس تعرفى أنت كيوت خالص وأنت بتعيطى دا ابنى ال المفروض يخاف بيطبطب عليكى
سارة بدون تفكير ردت بتلقائيه: اصلى بخاف من الإبر
مروان دخل واخد منها الابره وهو بيقول بثبات وغيظ منها: اتفضلى على مكتبى لغايه ماجيلك، يا دكتورة
ساره اتفزعت أول ماسمعت صوته وخرجت جرى وهى بتمسح دموعها
ومروان اخد الطفل وكمل هو الكشف وكمان اداله الإبره، وهو حرفيا مش كايق والد الطفل بإبتسامته السمحة دى، خلص بسرعة وراح مكتبه وهو هيموت من الغيظ..
في مكتب مروان ساره واقفه مرعوبه وبتحاول تقوى نفسها وهي بتقول بينها وبين نفسها: أنا هخاف ليه أنا ماعملتش حاجه غلط
لأ يا دكتوره عملتى...
ساره انتفضت من صوت مروان العالى والتفتت ليه بسرعه وهو لف وقعد على مكتبه وقالها ببرود: حضرتك آووفر آووى ازاى دكتوره وبتخافى من الإبر ؟ وازاى يكون قدامك طفل وبدال ماطمنيه بتوتريه بالطريقه دى ؟المفروض إن حضرتك ال تطبطبى مش المرضى؟!
ساره واقفه بتسمع كل كلمه ونفسها تصرخ فيه وتقوله أنت مش بنى أدم وإن هى دى طبيعتها وللآسف مش هاتقدر تغيرها، لكنها سكتت وماتكلمتش ودا خلى مروان ياخد عنها فكره إنها ضعيفه الشخصيه وذود غروره في نفسه ..
مروان بتسليه واضحه في نبرة صوته: مش لاقيه كلام تقوليه صح؟ طيب تمام دا اختبارك الأول والآخير قدامك يومين تتعلمى فيهم الإبر وازاى تقومى بدورك كدكتوره باقيلها أقل من سنه وتتخرج وتاخد شهادتها اوكيه ؟اتفضلى..
ساره بصيتله بغيظ وخرجت وبتبرطم لكن للأسف صوتها مسموع
مروان وقف على الباب وقالها ساره ؟
ساره التفتت وبصتله بمعنى في ايه تانى ؟ وهو ابتسم بإستفزاز وقالها سامع كلامك على فكره وياريت ماتتكلميش مع نفسك تانى لآن صوتك بيكون مسموع...
مروان قال جملته ودخل مكتبه وهى راحت لمعتصم وريهام تحكيلهم ال حصل، وقلبها حرفيا مش مستحمل ولا متخيل اللي مروان طالبه منها...
****************
سلمى مع ملك في الشقه بعد السواق ماوصلهم قعدو يكتبو الهوم ويرك وبعدها ملك طلبت تاكل مكرونه تانى وسلمى قامت فعلا تعملها وملك بتتفرج عليها
سلمى بتساؤل وهي بتحضر في الأكل : هو ليه مافيش صور لبابا في الشقه ؟
ملك ردت ببرءه: علشان هو بيحب ماما وبيحب يشوفها في كل مكان، فشال كل الصور بتاعته وحط مكانهم صورها هي وبس...
سلمى بحزن حقيقي: الله يرحمها يا حبيبتى هى دلوقتى عند ربنا في الجنه
ملك ببراءة الأطفال: أنا كل يوم بكلمها بس هى مش بترد عليا أبدااا؟ هى كدا تبقى زعلانه منى؟
سلمى اتأثرت جدا بكلام ملك البرئ وردت عليها بعد ما أخدتها في حضنها: لا يا حبيبتى بس هى بردو بتسمعك فخليكى دايما تكلميها علشان هى بتكون مبسوطه
ملك هزت رأسها ومسكت فونها واتصلت بى بباها صوت وصوره
مراد كان قاعد على اللاب توب بتاعه بيشتغل ولقي ملك بترن فيديو كول، ابتسم وفتح عليها وهو بيقول: حبيبه بابا عامله ايه؟وحشتينى آووى يا لوكا
ملك بحب ابتسمت وهي بتبعت ليه بوسه وبترد: وأنت كمان يا بابا تعالى بقا
مراد: خلاص كلها يومين بس وأخلص شغل وأجيلك علطول
ملك: اوك
مراد حس انها زعلت حب يخفف عنها لأنها مش متعودة أنه يسببها كل الفترة دي: بتعملى ايه بقا دلوقتى
ملك: أنا خلصت الهوم وورك بتاعى ودلوقتى في المطبخ مع سلمى علشان تعملى مكرونه حتى شوف اهى بتعملها قالت جملتها ملك وبعدها فتحت الكاميرا الخلفيه وأول مراد ماشفها اتصدم من أن هى دى البنت ال خبط فيها أول يوم دراسه وال متأكد أن هى ال فضت كوِتش العربيه
مراد لملك: تمام حبيبتى خلى بالك من نفسك هاقفل دلوقتى وهاكلمك تانى بليل
ملك: اوك بابى
ملك ل سلمى بفرحة طفلة غير مدركة باللي عملته: على فكره بابا شافك
سلمى انتبهت لملك وردت بترقب: شافنى أنا ازاى؟
ملك بعفوية: أنا فاتحت الكاميرا وهو شافك
سلمى بزعل حقيقي: ينفع كدا؟ أنا زعلانه منك لأن المفروض قبل ماتعملى حاجه زى دى تستأذنينى الأول
ملك بإعتذار: اسفه يا مس سلمى مش هعمل كدا تانى
سلمى ضمتها وهى بتقولها: سلمى بس من غير مس علشان مازعلش منك بجد اتفقنا
ملك بإبتسامه: اتفقنا
قضو أجمل وقت مع بعض بين لعب ومذاكره وTv وعالساعه تسعه بالضبط كان مروان في البيت...
مروان حس إن اختيارة لسلمي فعلا كان ايجابي، ملك مش من النوع اللي ممكن تتعلق بحد بسهولة بس سلمي غير أى حد، عرفت تتعامل مع طفلة وقدرت تحتويها كويس جدا، وكمان تعوض غياب باباها اللي كان متأكد أنه لو هو بس اللي فضل معاها ماكنتش هتيطل زن أبداً، ابتسم لسلمى وهو بيقول بشكر وامتنان حقيقي: شكرا على وقتك ال بتقضيه مع سلمى
سلمى حست انها كدا فعلا قدرت تأدي المهمة اللي كانت خايفة منها: مافيش شكر والا حاجه دا شغلى
مروان بإبتسامة إمتنان: تمام اتفضلى والسواق تحت هايوصلك
سلمى: مالوش لزمه سواق
مروان: لاطبعا أنا اتفقت مع مامتك على كدا
سلمى: شكرا جداا لحضرتك، والعشا جاهز جوه
مروان: بجد مش عارف اقولك ايه، أنت تستاهلى أكتر من كدا
سلمى بإبتسامه سلمت على ملك ونزلت ومروان شال ملك ودخل بيها المطبخ...
مروان: ايه دا بقا مكرونه تانى؟
ملك : أنا ال طلبتها من سلمى
مروان: تمام هاكلها وأمرى الى الله
بعد وقت كان مروان منوم ملك في سريرها ودخل هو أوضته
وافتكر معتصم وهو جايله متعصب ومقتحم عليه المكتب وعيونى بتطق شرار..
يتبع..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي