الفصل الاول طفولة روح
الفصل الاول من رواية سحبه روح.
فى زمن الصعاب، والكَذب وحب الذات والانانيه، ولدت طفله على قدر من الجمال، سُميت روح منذ ولادتها، كانت روح طفله مميزه، تفهم بسرعه البرق، حيث انها تعلمت المشى و الكلام قبل اقرانها، فكانت ملفته لكل من حولهم، ومحبوبه أيضا من الجميع.
وصلت روح لسن المدرسة، وامسك بيديها والدها محمد، وذهب الى المدرسة ليقدم لها، و عندما وصلوا طلب منها الجلوس امام غرفه المدير، وكانت طفله مطيعه هادئة، تركها الاب و ذهب ليسلم ورق تقديمها، وهى تنتظره، ومرت مُعلمه من امامها فنادت عليها روح، وقالت:
_ انتي تنتظري ان يكون لديك طفل لا تقلقي القليل من الوقت و سوف ترزقين به، ولفتت نظر المعلمة ف ذهبت لها و جلست بجانبها، وسالتها:
_ ما اسمك يا جميله فقالت :
_ انا روح اتيت مع ايى ليسجلني بالمدرسة.
فتقول:
_ لها مبارك لكي، وأنا سوف أكون معلمتك اسمى أسماء، هلا تعيدى لي ما اخبرتني به منذ قليل، فتقول روح:
_سوف ترزقين ب طفل قريبا جدا، و سيكون جميلا يملك وجهك و روح ابيه، فتتعجب اسماء من كلام روح.
و تقول:
_ و لكنني لم ارزق ب طفل حتي الان كيف تعلمين بذلك؟
تقول لها روح:
_ لا اعلم من يخبرني بذلك، ولكنني رأيتك منذ قليل تمسكين بيد طفل، وسيكون إبنك و أيضا ا رأيت زوجك معكما.
يخرج محمد من غرفه المدير.
و ينادى روح و يقول:
_ تعالى يا ابنتي لديك اختبار القبول، و يلقى التحية على المعلمة، تودع روح المعلمة أسماء، و تذهب اليهم، وعندما تدخل غرفه المدير، تقترب من مكتبه، ولكنها لا تجلس.
فيقول لها المدير:
لما لم تجلسين فور دخولك.
فتقول:
_ لا انا انتظر اذنك لي بالجلوس، وهذا من آداب التربية قبل التعليم ، ينظر المدير لوالد روح بتعجب! و يقول:
_هل علمتها هذا الكلام.
يقول:
_ لا هى يصدر منها كلمات جميله لا نعلم من اخبرها بها.
يطلب المدير من روح الجلوس، و يعطيها واحده من الحلوى، و يبدأ فى اختبارها، وعندما ينتهى يقول للأب، أن الفتاه أجابت على كل اسئله الاختبار، و هى اول فتاه تفعل ذلك، بل اول طفله تفعل ذلك. يفخر الاب بها و يمسك يدها و يستأذن المدير ليخرج من الغرفة، وعندما يخرج، يجد المعلمة تنتظر فى الخارج، و تذهب اليهم.
وتقول :
_ مرحبا بك، ابنتك جميله و لطيفه، و لكنها اخبرتني بشىء، اريد سؤالك عنه.
يقول محمد:
_ ما هو؟
فتقول أسماء:
_انا لم ارزق بالأطفال منذ زواجي، وحينما وعندما كنت مررت من هنا، قالت لى طفلتك انني سوف ارزق بطفل قريبا، وسالتها من أخبرك، قالت لا اعلم!
هل حقا انها تبشر بهذه الاشياء؟
أنا لم الحظ ابدا على وجهها علامات الكذب.
يقول الاب:
_ لا انها لا تكذب، لم تكونى أنت اول من اخبرتها، بهذا فعلت من قبل، و بالفعل ترزق من تخبرها بطفل لا نعلم سبب معرفتها، و لا نعلم كيف تكون على دراية بالإمر، و لكننا قد اعتدنا على ذلك.
وفجاءة تصرخ روح بصوت عال، وتبكي و يحملها محمد.
و يقول:
_ ما بك يا ابنتي، اخبريني فتشير روح على مكان، بالمدرسة و هى تبكي، و تنطق كلمه موت العديد من المرات.
يترك محمد روح مع المعلمة، و يذهب مسرعا الى المكان التي أشارت اليه، ف يجد شخصا على الارض فاقدا للوعى، يخرج محمد من المكان مسرعاً و ينادى على كل من بالمدرسةِ، و عندما يذهبوا إليه.
يقول احدهم :
_هذا مُعلم الدراسات، ماذا حدث له؟
و على الفور، يتصل أحدهم بالإسعاف، و ينتظرو بجانبه، محاولين أن يساعدوه ليستعيد وعيه.
فتنظر المُعلمة لروح خائفة، و تتركها بمكانها، وتذهب راكضه، و عندما تدرك أن الفتاه هى مجرد طفله، تشعر بالذنب لتركها إياها بمفردها، فتعود إليها مره اخرى، و تعتذر منها، و تحاول حملها و لكنها تشعر ب الم بأسفل الظهر مفاجئ.
فتقول لها روح :
_لا تفعلي ذلك سوف يتضرر طفلك.، تحاول أسماء التماسك، حتي وصول محمد اليهم،
و تقول له:
_ لما يركض الجميع لنفس المكان؟ وكأنها لم تسمع شيئا.ً
فيقول:
أنا وجدت أحد المُعلمين ملقى على الارض، وناديت على كل من بالمكان، وعندما تعرفوا عليه، اتصلوا بالإسعا، و هي على وشك الوصول، و عندما تصل الإسعاف، يترك روح معها مرة أخرى، و يُعلمهم بمكان المريض.
ويدخلوا إليه ويطلبوا أن يخرج كل من بالمكان، لمحاولة انعاشه، و بعد عده دقائق يخرج الطبيب، و هو ينظر الى الارض حزينا:
أنا أعتذر لقد توفى المريض.
هنا تُدرك المعلمة أسماء، ان روح ليست بطفله عاديه، و تتركها لأبيها، و تركض الى الصيدلية، و تشترى اختبار حمل.
و عندما تصل لمنزلها، تدخل دون اخبار زوجها ب اى شىء، و تركض على الفور الى المرحاض، و تخرج الاختبار و تتبع الإرشادات لتختبر نسبة هرمون الحمل، و بعد دقائق، وهي منتظره و متوترة، تظهر النتيجة بإيجابية الحمل.
تبكي أسماء بكاءاً شديداً، و تخرج من المرحاض راكضه الى زوجها.
وتقول:
_هل أخبرك خبرا ً سعيداً؟
فيقول لها :
_أتمني حقا أن أسمع خبراً مفرحاً.
تقول له:
_أنا أحمل الآن طفلنا فى رحمى.
تغمرهم السعادة وتقترب منه ويبكوا سويا من شدة الفرح.
و بعد قليل تصمت أسماء، و تجلس و هى تتسائل كيف لطفله صغيره ان تعلم بكل هذه الامور!
يعود محمد الى المنزل ومعه روح، و تكون والدتها (منيره) ام غير لطيفه مع ابنتها تعنفها، و تجعلها تنظف و هى فى سن صغير، و تُميز بقيه اطفالها عنها، و السبب فى ذلك ان روح اخبرتها أن والدها سيكون مريضا طريح للفراش، و حينما يمرض تشعر الأم ان ابنتها فالاً سوءاً عليها، وعلى منزلها ف ترهقها بأعمال المنزل، حتي لا يكون لديها و قت للحديث معها ابدا.
تُسرع روح مبتهجة الى منيره، وتحتضنها وتقول:
أمي سجلتُ بالمدرسة، ونجحت بالاختبار.
تبعدها منيره عنها و تقول :
حسنا و الآن نظفى المنزل، اريد أن أرى البريق بكل مكان من النظافة.
بعد انتهاء روح من تنظيف المنزل، تركض الى والدها، و تطلب منه النقود لتذهب لشراء الحلوى، كا اى طفلة طبيعية، و يعطيها محمد المال، و عند خروجها من المنزل، تقف روح ثابته دون حراك لبعض، الوقت و يكون كل من بالمنزل يراها، و تكون هى قد دخلت إلى عالم آخر، ترى به انواراً كثيره، وترى ضباباً كثيرا يشبه السحاب المتناثر فى السماء، و تستفيق بعد لحظات، و عندما يذهب اليها، محمد و يسالها لما هي ثابته فى مكانها، و لم تذهب للشراء.
تقول له:
_لا شىء يا أبى، أنا فقط رأيت السحاب، و كنت اتابع تحركاته، وداعا.
و تخرج من المنزل راكضه.
تجلس منيره و هي تندب حظها فى ابنتها، و عندما يغضب منها محمد، تقول له :
_هذه الفتاه مشؤمة، عندما تتحدث فقط تحدث المصائب، هل نسيت مرض ابى؟ و موت احد الجيران؟ و مرض اخوها؟ أنا أصبحت اخاف منها، و كانها ليست بشريه.
ف يحاول محمد اسكاتها و يقول لها:
_ هذه ابنتي و انا اراها جميله، و مبهجه و ايضا اعتز بها، و إن كانت شيطاناً بشكل فتاه، هى ابنتي لا شأن لكِ بها، ف تقول منيره وهى مغتاظه:
_ هذه ليست طفلة، انا اقول لك اذهب بها الى مدرسه داخليه، و اتركها هناك حتي نسترح قليلاً.
تكون روح قد وصلت الى المنزل، وعند دخولها تسمع صوتٍ عالٍ يأتي من الداخل، وعندما تقترب يكون الصوت أصبح واضحاً وهو صوت جدال منيره و محمد والدا روح.
ويتبع
فى زمن الصعاب، والكَذب وحب الذات والانانيه، ولدت طفله على قدر من الجمال، سُميت روح منذ ولادتها، كانت روح طفله مميزه، تفهم بسرعه البرق، حيث انها تعلمت المشى و الكلام قبل اقرانها، فكانت ملفته لكل من حولهم، ومحبوبه أيضا من الجميع.
وصلت روح لسن المدرسة، وامسك بيديها والدها محمد، وذهب الى المدرسة ليقدم لها، و عندما وصلوا طلب منها الجلوس امام غرفه المدير، وكانت طفله مطيعه هادئة، تركها الاب و ذهب ليسلم ورق تقديمها، وهى تنتظره، ومرت مُعلمه من امامها فنادت عليها روح، وقالت:
_ انتي تنتظري ان يكون لديك طفل لا تقلقي القليل من الوقت و سوف ترزقين به، ولفتت نظر المعلمة ف ذهبت لها و جلست بجانبها، وسالتها:
_ ما اسمك يا جميله فقالت :
_ انا روح اتيت مع ايى ليسجلني بالمدرسة.
فتقول:
_ لها مبارك لكي، وأنا سوف أكون معلمتك اسمى أسماء، هلا تعيدى لي ما اخبرتني به منذ قليل، فتقول روح:
_سوف ترزقين ب طفل قريبا جدا، و سيكون جميلا يملك وجهك و روح ابيه، فتتعجب اسماء من كلام روح.
و تقول:
_ و لكنني لم ارزق ب طفل حتي الان كيف تعلمين بذلك؟
تقول لها روح:
_ لا اعلم من يخبرني بذلك، ولكنني رأيتك منذ قليل تمسكين بيد طفل، وسيكون إبنك و أيضا ا رأيت زوجك معكما.
يخرج محمد من غرفه المدير.
و ينادى روح و يقول:
_ تعالى يا ابنتي لديك اختبار القبول، و يلقى التحية على المعلمة، تودع روح المعلمة أسماء، و تذهب اليهم، وعندما تدخل غرفه المدير، تقترب من مكتبه، ولكنها لا تجلس.
فيقول لها المدير:
لما لم تجلسين فور دخولك.
فتقول:
_ لا انا انتظر اذنك لي بالجلوس، وهذا من آداب التربية قبل التعليم ، ينظر المدير لوالد روح بتعجب! و يقول:
_هل علمتها هذا الكلام.
يقول:
_ لا هى يصدر منها كلمات جميله لا نعلم من اخبرها بها.
يطلب المدير من روح الجلوس، و يعطيها واحده من الحلوى، و يبدأ فى اختبارها، وعندما ينتهى يقول للأب، أن الفتاه أجابت على كل اسئله الاختبار، و هى اول فتاه تفعل ذلك، بل اول طفله تفعل ذلك. يفخر الاب بها و يمسك يدها و يستأذن المدير ليخرج من الغرفة، وعندما يخرج، يجد المعلمة تنتظر فى الخارج، و تذهب اليهم.
وتقول :
_ مرحبا بك، ابنتك جميله و لطيفه، و لكنها اخبرتني بشىء، اريد سؤالك عنه.
يقول محمد:
_ ما هو؟
فتقول أسماء:
_انا لم ارزق بالأطفال منذ زواجي، وحينما وعندما كنت مررت من هنا، قالت لى طفلتك انني سوف ارزق بطفل قريبا، وسالتها من أخبرك، قالت لا اعلم!
هل حقا انها تبشر بهذه الاشياء؟
أنا لم الحظ ابدا على وجهها علامات الكذب.
يقول الاب:
_ لا انها لا تكذب، لم تكونى أنت اول من اخبرتها، بهذا فعلت من قبل، و بالفعل ترزق من تخبرها بطفل لا نعلم سبب معرفتها، و لا نعلم كيف تكون على دراية بالإمر، و لكننا قد اعتدنا على ذلك.
وفجاءة تصرخ روح بصوت عال، وتبكي و يحملها محمد.
و يقول:
_ ما بك يا ابنتي، اخبريني فتشير روح على مكان، بالمدرسة و هى تبكي، و تنطق كلمه موت العديد من المرات.
يترك محمد روح مع المعلمة، و يذهب مسرعا الى المكان التي أشارت اليه، ف يجد شخصا على الارض فاقدا للوعى، يخرج محمد من المكان مسرعاً و ينادى على كل من بالمدرسةِ، و عندما يذهبوا إليه.
يقول احدهم :
_هذا مُعلم الدراسات، ماذا حدث له؟
و على الفور، يتصل أحدهم بالإسعاف، و ينتظرو بجانبه، محاولين أن يساعدوه ليستعيد وعيه.
فتنظر المُعلمة لروح خائفة، و تتركها بمكانها، وتذهب راكضه، و عندما تدرك أن الفتاه هى مجرد طفله، تشعر بالذنب لتركها إياها بمفردها، فتعود إليها مره اخرى، و تعتذر منها، و تحاول حملها و لكنها تشعر ب الم بأسفل الظهر مفاجئ.
فتقول لها روح :
_لا تفعلي ذلك سوف يتضرر طفلك.، تحاول أسماء التماسك، حتي وصول محمد اليهم،
و تقول له:
_ لما يركض الجميع لنفس المكان؟ وكأنها لم تسمع شيئا.ً
فيقول:
أنا وجدت أحد المُعلمين ملقى على الارض، وناديت على كل من بالمكان، وعندما تعرفوا عليه، اتصلوا بالإسعا، و هي على وشك الوصول، و عندما تصل الإسعاف، يترك روح معها مرة أخرى، و يُعلمهم بمكان المريض.
ويدخلوا إليه ويطلبوا أن يخرج كل من بالمكان، لمحاولة انعاشه، و بعد عده دقائق يخرج الطبيب، و هو ينظر الى الارض حزينا:
أنا أعتذر لقد توفى المريض.
هنا تُدرك المعلمة أسماء، ان روح ليست بطفله عاديه، و تتركها لأبيها، و تركض الى الصيدلية، و تشترى اختبار حمل.
و عندما تصل لمنزلها، تدخل دون اخبار زوجها ب اى شىء، و تركض على الفور الى المرحاض، و تخرج الاختبار و تتبع الإرشادات لتختبر نسبة هرمون الحمل، و بعد دقائق، وهي منتظره و متوترة، تظهر النتيجة بإيجابية الحمل.
تبكي أسماء بكاءاً شديداً، و تخرج من المرحاض راكضه الى زوجها.
وتقول:
_هل أخبرك خبرا ً سعيداً؟
فيقول لها :
_أتمني حقا أن أسمع خبراً مفرحاً.
تقول له:
_أنا أحمل الآن طفلنا فى رحمى.
تغمرهم السعادة وتقترب منه ويبكوا سويا من شدة الفرح.
و بعد قليل تصمت أسماء، و تجلس و هى تتسائل كيف لطفله صغيره ان تعلم بكل هذه الامور!
يعود محمد الى المنزل ومعه روح، و تكون والدتها (منيره) ام غير لطيفه مع ابنتها تعنفها، و تجعلها تنظف و هى فى سن صغير، و تُميز بقيه اطفالها عنها، و السبب فى ذلك ان روح اخبرتها أن والدها سيكون مريضا طريح للفراش، و حينما يمرض تشعر الأم ان ابنتها فالاً سوءاً عليها، وعلى منزلها ف ترهقها بأعمال المنزل، حتي لا يكون لديها و قت للحديث معها ابدا.
تُسرع روح مبتهجة الى منيره، وتحتضنها وتقول:
أمي سجلتُ بالمدرسة، ونجحت بالاختبار.
تبعدها منيره عنها و تقول :
حسنا و الآن نظفى المنزل، اريد أن أرى البريق بكل مكان من النظافة.
بعد انتهاء روح من تنظيف المنزل، تركض الى والدها، و تطلب منه النقود لتذهب لشراء الحلوى، كا اى طفلة طبيعية، و يعطيها محمد المال، و عند خروجها من المنزل، تقف روح ثابته دون حراك لبعض، الوقت و يكون كل من بالمنزل يراها، و تكون هى قد دخلت إلى عالم آخر، ترى به انواراً كثيره، وترى ضباباً كثيرا يشبه السحاب المتناثر فى السماء، و تستفيق بعد لحظات، و عندما يذهب اليها، محمد و يسالها لما هي ثابته فى مكانها، و لم تذهب للشراء.
تقول له:
_لا شىء يا أبى، أنا فقط رأيت السحاب، و كنت اتابع تحركاته، وداعا.
و تخرج من المنزل راكضه.
تجلس منيره و هي تندب حظها فى ابنتها، و عندما يغضب منها محمد، تقول له :
_هذه الفتاه مشؤمة، عندما تتحدث فقط تحدث المصائب، هل نسيت مرض ابى؟ و موت احد الجيران؟ و مرض اخوها؟ أنا أصبحت اخاف منها، و كانها ليست بشريه.
ف يحاول محمد اسكاتها و يقول لها:
_ هذه ابنتي و انا اراها جميله، و مبهجه و ايضا اعتز بها، و إن كانت شيطاناً بشكل فتاه، هى ابنتي لا شأن لكِ بها، ف تقول منيره وهى مغتاظه:
_ هذه ليست طفلة، انا اقول لك اذهب بها الى مدرسه داخليه، و اتركها هناك حتي نسترح قليلاً.
تكون روح قد وصلت الى المنزل، وعند دخولها تسمع صوتٍ عالٍ يأتي من الداخل، وعندما تقترب يكون الصوت أصبح واضحاً وهو صوت جدال منيره و محمد والدا روح.
ويتبع