الفصل الثالث و الثلاثون و النهاية

يبتسم سليم لندى وهو يتكلم قائلا لها ايوه فاكر اول يوم شفتك جاء لي نفس الاحساس لما كنت باشوف البنت الحلوه قوي اللي كانت بتشتغل عندنا خدامه اسمها سعاد البنت دي يا ندى كنت كل ما بشوفها كان نفسي اعمل فيها فتضع ندى يديها الاثنين على اذنيها قائله لهم على فكره انا مش بحب الكلام بطريقه الفظيعه دي ايه يا سليم انت مش بتعرف تتكلم على الكلام ده ارجوك غير الموضوع وتصرخ صوت منخفض وهي تضرب رجلها في الارض مثل الاطفال فيبتسم لها سليم مره اخرى قائل معلش يا ندى اصل انا دائما متعود على الكلام بالطريقه دي لان دائما بقعد مع رجاله والكلام ده بالنسبه لينا كرجاله بيبقى عادي قوي بس بصراحه كان نفسي لما باشوفها يعني احضنها أبوسها تنظر اليه ندى قائله ماشي يا سليم بس لو سمحت مش كل ما اتكلم معك تتكلم في الكلام ده طيب على العموم هاسالك سؤال وجاوبني بصراحه انت ما فكرتش في ذكيه قبل كده وينظر اليها سليم قائلا لها مين الاخ ذكيه ده زكيه دي عامله زي الساعه انسان عادي ما عندهاش مشاعر خالص ما بتفكرش غير ازاي تجيب الجميل علشان كده عمري ما فكرت فيها انا بحب برضو البنت اللي عندها مشاعر واحاسيس ما كانتش تعرف مين هو سليم كانت بتقول مين سليم ده اللي هاشتغل عنده ولما كانت بتشوف البنات كانت بتتخض بتقول ليه ما سليم انسان عادي جدا ليه مباشر ده زيه زي اي احد انسان عادي يا جماعه وكانت بتقول لهم كده تضحك ندى وترد على كلام سليم قائله له ايوه والله ذكيه فعلا عامله زي الانسان الالي وبتفكرش غير ازاي تحوش فلوس علشان نفسها تفتح مشروع باسمها ويكون كبير وترتاح من خدمه البيوت لان ذكيه دي يا سليم عندها مشاكل في حياتها فيشاور لها سليم بيديه قائلا لها كفايه يا ندى وبحبش اسمع مشاكل الناس مشاكل الناس بتبوظ بذاته ولا مزاجي النهارده كويس قوي على العموم هيك بتشتغل وبتقبض كويس قوي وانا كل ما بشوفها وبتعمل لي حاجه وتبسط منها بديها فلوس كثير قوي مش محتاجه هي فلوس اكثر من كده علشان تحوش اللي زي دول يا بنتي مهما اديتيهم هيقولوا لك هاتي ثاني تنظر اليه ندى باستغراب وهي تحدث نفسها قائله مش ممكن سليم ما بيفكرش غير في نفسه وبس انسان اناني جدا بطريقه ما حدش يقدر صدق لا يمكن يكون ده سليم اللي بيطلع على الشاشه وبيحرك قلوب الملايين لما بيغني اغنيه رقيقه وحساسه وبنقعد نقول مع بعض سليم من كثر ما هو جواه عاطفه هو الوحيد اللي بيقدر يعبر عن المشاعر الرقيقه دي وتعدي الفرقه الموسيقيه موسيقى هادئه وتجد ان كثيرا ممن حوله استعدوا للرقص على هذه الانغام الهادئه وهنا يقف سليم ويمد يده الى ندى وهو يقول اسمحي لي بالرقصه دي يا ندى ويمد يده تضع ندى يدها الصغيره في يدها وهي تشعر انها سندريلا وسوف ترقص اخيرا مع الامير الذي لطالما حلمت ان ترقص معه طويلا وشعرت في هذه اللحظه ندى انا فارس احلامها خرج من بين بنات افكارها جميعا وهبط من بينهم تاركا اياهم في راسها الصغير ونزل اليها مباشره قائلا تسمح لي بالرقصه دي يا ندى وهو ينظر الي في عينيها مباشره
بسرعه مدت يدها ندى اليه اصحابها ناحيه بقوه وقبل يدها ثم دخلت بها الى الراقصين وكل من كان يريد ان يرقص هذه الرقصه وبدا في الرقص معها وضع يدها صغيره  على كتفه و يدها الاخرى على يده ووضع هو يدهالاخرى حول خصرها وبدا يرقص معها ويمشي على الخطوات بمهاره حتى انها نظرت اليه قائلا له على فكره انت راقص ماهر يا سليم بالتاكيد لو ما كنتش بقيت مطرب وبقيت سليم السوبر ستار والنجم اللامع في كل السماء اكيد كنت هتبقى راقي بارع كده فضحك سليم وضحكت ندى ولف بهاو هي بين ذراعيه و على أنغام أغنية كلمات بدأت الرقصة و شعرت ندى أن سليم فعلا هو الأمير وأن هي سندريلا وترتدي ثاني ازرق واسع جدا ومنفوش وهو يرتدي زي الامير قلبي البنطال الضيق بعض الشيء والجاكيت الضيق وهذا المشهد الذي لطالما حلمت وشعرت به دائما انه يحدث بينها وبين سليم وشعرت ان الدنيا كلها وانا اليها وان اكبر احلامها قد تحقق اخيرا واصبحت كلمه يدها وكانها كانت مغيبه بالكامل وعندما راى سليم ندى في هذه الحاله لمعت عينيه وشعر انا ندى جاهزه يفعل بها كل ما يريد في هذه اللحظه وانه لا يمكن ان يصبر اكثر من هذا على هذه الفتاه الجميله التي وصلت لهذه الحاله الان ولذلك امسك بها ومشى بعيدا وذهبت معه دون ان تفعل وهي مسلوبه في الاراده والتفكير ولا تشعر الا بسليم حبيبها الذي اصبح اخيرا لها وهي اصبحت اخيرا له وخرج سليم وندى من هذه الرقصه وندي عباره عن فتاه مطيعه هادئه لا تستطيع ان تفعل اي شيء غير الذي يطلبه منها سليم ودخل معها الشرفة ونظر في عينيها قائلا لها ايه رايك يا ندى تتجوزيني دلوقت حالا وشعرت ندى بفرحه عارمة وشعرت ندى ان العالم كله اصبح يقضي من يدها لان هذا الرجل يريد ان يتزوجها ونظرت اليه بفرحه ولكنها لم تجيب لان مشاعرها كانت اكبر من صوتها سكت بنظر اليها سليم بغروره قائلا لها انا هاتجوزك في السر يا ندى وخلي بالك انا مش عايز اي احد يعرف حتى لو امك او اي احد من اهله احنا هنقضي مع بعض وقت جميل سوا وبعد كده لو اتفقنا تقدرنا نستحمل بعض هنعيش مع بعض انا وانت وممكن كمان في المستقبل نعلن زواجنا ده للعالم كله انا هابعث دلوقت اجيب شهود والورق اللي هنكتبه فقط في شعرت ندى ان سليم لم يلقي عليها دلو مليء الثلج ولكن هذه المره شعرت ان سليم قد القى عليها كرات كبيره من الثلج وكانها وظائف الثلجيه دفنت تحتها وشعرت ان جسدها تجمد بالكامل ولا تستطيع ان تتكلم وخافت ندى مما تشعر به ولكنها استجمعت قواها وهي تنظر الى سليم قائله ممكن شويه ميه انا حاسه اني عطشانه قوي خرج سليم وهو في دهشه من امر هذه الفتاه التي لم تجيب على طلبه منها ولكنه ذهب يحضر لها بعض الماء فهمت ندى انا سليم قد وضع لها شيء جعلها هكذا وانما هي في ليس مجرد مشاعر ولكن بها شيء كيميائي وضعه لها سليم حتى تصبح مسلوبه الاراده هكذا وبسرعه تحملت على نفسها واتصلت بسليمان قائله له الحقني سليمان سليم حط لي حاجه مش عارفه في ايه بالضبط وخلاني مش قادره انا في المطعم بتاعه يا سليمان بسرعه ارجوك الحقني ولو مش قادر اعمل اي حاجه قعدت تقول لي ذكيه ذكيه تصرف وبدات تتكلم كلام لا يفهمه سليمان فشعر سليمان انها في خطر حقيقي وبسرعه ذهب الى سيارت والدته وانطلق بها الى كافيه سليم وكل هذا وندى ما زالت معه
على الهاتف فسالها ندى انت مالك سليم عمل فيك حاجه انا جايه لك دلوقتي انت فين قولي لي بسرعه انت في انهي حته في المطعم انت في الاوضه بتاعه الاداره ولا فين بالضبط فردت عليه قائله ايوه انا في اوضه فيها مكتب وفي باب تعال بسرعه الحقني يا سليمان انا مش عارفه سليم هيعمل في ايه انا خايفه يا سليمان داخله سليم على ندى واعطاها الماء خافت ان تشربوا فوقع من يديها نظرت اليه قائله انا متاسفه يا سليم وهي لا تستطيع تتكلم كثيرا ولكنها قامت قائله له انا للاسف يا سليم مش بحبك انا يمكن كنت باحبك لكن دلوقت انا باحب واحد ثاني وانت بالنسبه لي مش اكثر من صوره واللي باحبه ده غالي علي قوي وهو اهم واحد بالنسبه لي كل هذا وسليمان يسمع في الهاتف ما تقول ندى الى سليم انطلق سليمان بسرعه وصل الى المطعم الذي يعتبر في نفس المنطقه السكنيه التي بها القصر الذي يعيش فيه ودخل الى المطعم سريعا وعلى باب الكافي فالتفت حاولوا كثير من المعجبات محاولين ان يسالوا عن سليم ولكنه دخل بسرعه الى الداخل وفي هذه اللحظه دخل سليمان الى داخل المطعم ومشى بسرعه ورا احد الجرسونات وسالوا بصوت منخفض سليم فين شاور له على الغرفه ودخلها بسرعه فوجد سليم يجلس بجوار ندى ويسالها قائلا مين اللي بتحبيه يا ندى ازاي واحده مش ممكن يحب سليم ولكن ندى كان تاثير المخدر عليها بدا يظهر ولا تستطيع ان تتكلم بصوره مرتبه ولكنها حاولت ان تتكلم قائله باحب اخوك سليمان احبه قوي يا سليم ووقعت ندى من على المقعد الذي كانت تجلس عليه فلم يجعلها سليم تقع واسندها ووضعها على الاريكه كل هذا وسليمان يرى كل شيء من بعيد ويحاول ان يصل بسرعه فشاهد سليم يجلس على المقعد المجاور الاريكه التي وضع عليها ندى قائلا في واحده ما تحبش سليم فدخل علي الغرفه قائلا مش كل البنات زي بعضها كثير وامسك مدى و سكب عليها الماء عادت الى وعيها مره اخرى وفرحت ووقفت بسرعه وحضنت سليمان قائله انا باحبك كده باحبك قوي فحضنها سليمان هو الاخر قائلا لها وانا كمان باحبك يا ندى باحبك من اول ما حبيتك كثير انا مش عارف باحبك ليه ما حدش بيعرف هو بيحب ليه وحملها بين يديه وخرج بها ثم وضعها في السياره وبدات تستعيد وعيها كله وهي تجلس بجانبه وسالها حب اوصلك فين يا ندى نظره اليه وهي تبتسم قائله له واديني البيت سليمان عايزه اروح لامي فبتسم يا سليمان قائلا لها مش عايزه تروحي تشوفي النجوم اللي بتلمع ضحكت ندى قائله له ما فيش في حياتي كلها غير نجم لامع واحد بس وقبلت سليمان في خده قائله انت النجم اللامع اللي بينور لي حياتي انا من غيرك حياتي كلها في ظلمه وهنا انتهت قصه ندى الفتاه التي حلمت بالنجم اللامع المشهور ولكنها اكتشفت ان النجم اللامع ليس فقط هو الانسان المشهور او الغني فقط ولكن كل منا محتاج الى نجم لامع يضيء له حياته
النهاية
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي