انتقام رجل

Islam Mohamed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-21ضع على الرف
  • 23.6K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الثاني

الفصل الثاني ( ذكريات )

وصلت فريدة الي قسم الشرطة بعد ما استدعها ايهاب الي مكتبه اقتربت من مكتب .
رحب بيها الحارس ثم فتح الباب ليشاور لها . بدخول . دخلت فريدة مكتب حتي رئها ايهاب .
نهض من غلي كورسي وهو يبتسم لها : اهلا اهلا
يا فريدة نورتي .
ابتسمت له فريدة وهيا تقف أمامة : اهلا بيك .
شاور لها لكي تجلس ثم سألها ماذا تريد تشرب
طلبت فريدة كوب من القهوة .
طلب ايهاب القهوة عبر الهاتف ثم أعاد ينظر لها
سألته فريدة بعد ما شعرت بالفضول : خير يا . ايهاب طلبت تشوفني . في جديد في القضية .
ابتسم لها ونظراته كلها تدل علي اعجابة بيها .

هو مفيش حاجة جديدة بس الجديد اكيد هيبقي عندك .
ضمت حاجبيها باستغراب ثم سألتوا : عندي انا .
انا معرفش اي حاجة للاسف موصلتش .
قطعها ايهاب وهو يقول : مقصدش كده يا. فريدة
انتي عارفة طبعا أن القضية دي معقدة وقعوع . سفاح ده صعب جدا من رغم أن متأكد أن هو
موجود في شركة في نفس المكان الي بيستدرج فيه ضحياه .
حولت تفهم حديثة التي يدل علي شئ يقولوا .
سألتوا بندفاع : مطلوب مني ايه يا ايهاب .
ابتسم ايهاب بعلم أنها ذاكية وهيا الوحيدة .
من ممكن تسعده .
انتي عارفة أن بثق فيكي جدا خصوصا انك بنت المستشار محمد والرائد عماد صديق عمري غير انك صاحية شاطرة ومجتهدة . وعشان كده .
كنت عايز اطلب منك طلب .
ظهر علي وجها الحيرة وهيا تسألوا : طلب ايه
ايهاب: عيزك تسعدينا في قبض علي سفاح ده
ضحكت بسخرية وهيا ترد علي طلبه : ودي . هتيجي ازاي .
ابتسم لها ايهاب ثم قال : انتي الي هتكوني .
ضاحية رقم حداشر .
انا قلتها فريدة باستغراب وهيا تشاور غلي نفسها
ايهاب : أيوة انتي
فريدة :, طيب ازاي
ايهاب : هقولك ازاي مهم
توافقي .
ابتسمت له فريدة وهيا تشعر بالفرحة : اكيد موافقة
ظهر عليه علامات راحة ثم بدأ يشرح لها الخطة الذي سوف يقومون بيها
......................................
دلفت الغرفة غليه . فتحت المصباح الكهربي
ثم نظرت له وهو غارق في نوم اقتربت منه
ثم جلست بجوارة غلي الفراش تنده عليه
بصوت حنون : مراد .
استيقز مراد علي صوتها . فتح عيناه لينظر لها وعلامات ديق علي وجه : في حاحة
ابتسمت له ثم قالت : كنت بصحيك عشان شغلك
نظر مراد في المنبه ليتفاجئ بساعة الواحدة
تنهد بديق ثم عاد ينظر إليها : اتأخرت مش هروح النهاردة .
ابتسمت بالفرحة قم نهضت وهيا تقول ببرائة : كويس هقوم احضر الفطار عشان نفطر مع بعض
لا مش عايز أفطر قلها مراد بصلابة وهو يأخذ علبة السجائر من طاولة بجوارة .
اقتربت منه وهيا تشعر بالحزن غليه وعلي معاملته معاها : علي رختك يبني . انا برة لو عوزت حاجة اندهلي
زفر بديق ثم سألها بندفاع : هتسفري البلد امتي
تغيرت ملامح وجها الي البكاء وهيا تقترب منه : بقي كده يا مراد لحقت تزهق من امك .
ولع سيجارته ثم أخرج الدخان وهو يقول : لا بس بلد ليكي احسن هكون مطمن عليكي هناك
عادد تجلس علي الفراش أمانة ثم ابتسمت ثم بود : وانا نفسي اطمن عليك يبني والله .
نفسي افرح بيك بقي .
نفخ سيجارته بقوة يرد عليها بصرامة : قولت ميت مرة مش هتنيل اتجوز .
ردد عليه ببرائة بدون ما تشعر برد فعلوا : يبني مش كل البنات نرمان مراتك . مش كلهم خينين زيها . رمي سيجارته ثم نهض علي الفراش وهو يكتم غضبه بينمي قامت خالفة وهيا تتابع حديثها
انت الي اخترت غلط من الاول في بنات احسن منها . انت بس لو توافق هختراك بنت من بلد
زي...... ثم صمتت عندما صرخ بيها بقوة.
اسكتي خلاص .
انا ميت مرة اقولك متفتحيش الموضوع ده تاني
انا مش هتجوز مش هتجوز سامعة .
عن ازنك ثم ذهب خارج الغرفة بينمي عادد تجلس علي الفراش وهيا تبكي علي حال ابنها الوحيد
............................. .
كانت تجلس وسط عائلتها وهيا تفكر في كلام ايهاب الذي شغل بلها خصوصا ثقته الكبيرة .
نحوها ظالت تفكر في خطته وخوفها من هذا السفاح ليقضي عليها مثل ما قالت ولدتها .
ولاكن نفضت كل هذه الأفكار بعد ما تحمست من كلام ايهاب وثقته بيها أنها هيا الوحيدة .
التي توصل السفاح .
قطع تفكيرها عماد الذي كان يسألها : انتي يا بنتي
سرحانة في ايه .
ابتسمت لأخيها وهيا ترد : ابدا يا عماد .
تحدث محمد ولدها وهو يضحك : القضية دي كلت عقلك خالص يا فريدة .
فريدة : انت بتقول فيها يا بابا . انا هموت وهوصل السفاح ده .
ايهاب : انا بحظرك لأخر مرة يا فريدة ابعدي عن القضية دي انا مش مطمن بصراحة .
فريدة : انا مش صغيرا يا عماد .
عماد : ومش كبيرة لدرجة أنك تدوري غلي سفاح
وتبحثي وراه وتكلمي عنه في جريدة .
ممكن يتغاظ منك ويعمل فيكي حاجة .
فريدة :, العمر واحد ورب واحد يا حصري ظابط
عن از نكم .
ذهبت فريدة لغرفتها بينمي نظر عماد لولده: عجبك الي بتعملوا ده يا بابا .
تنهد محمد بثقل وهو ينظر لأبنه : خليها غلي الله
انا واثق في ربنا وفي فريدة .
بنتي قدها .
...................................
جلس في شرفة يشرب كوب القهوه في الهواء الطلق كان يشم الهواء وهو يفكر في الضحيه رقم حداشر . يفكر من هي التي سوف تقع ضاحية تحت يداه . . اخذ الجريده التي على الطاوله امامه ثم بدا يقراها حتى وقع عينيه على ما قال فريده التي ينزل كل اسبوع يحكي عن قضيه السفاح انتبه مراد لكلامها الذي اشعل الغضب رمي الجريدة على الارض وهو يتوعد لها سوف تكون صاحبة من ضحياة في يوم من الايام
أغمضت عيناه لكي يحاول يهدأ نفسه ليسترجع
لسنوات للخلف .

#فلاش باك

اغلق باب الشقه خلفه ثم ركض للداخل هو ينده عليها وهو يشعر بالفرحه : ريمان ريمان اتت ناريمان تقترب منه وهي تسالوه بصرامه في ايه اقترب منها ثم سريعا طبع القبله على خديه وهو يقول لها باركيلي يا حبيبتي انا اترقيت
يا ناريمان
ابتسمت بسخرية بدون ما تراعي مشعره قالت ببرود واضح : وفرحان اوي كده ليه
انا قولت ورثت ولا حاجة
غضب مراد من برودها وكلامها ثم قال : في حد يقول مده بدل منقوليلي مبروك
لوت فمها بحنق ثم ذهبت تجلس علي الأريكة تضع ساق فوق ساق : مبروك
نظر لها بحب . اقترب منها يجلس بحورها
ثم أخرج علبة حمرا صغيرة ثم وضعها أمامها نظرت للعلبة ثم نظرت له تسألو : ايه دي
ابتسم مراد وهو يفتح العلبة لتظهر هانم من ذهب صغير : دي هدية صغيرا بمناسبة ترقية
اخذت العلبة تنظر لها بسخرية ثم عادد تنظر لمراد : هو ده الي ربنا قدرك غليه
يلا مش بطالا اهو احسن مفيش
ترجع مراد للخلف بعد ما شعر بخيبة الأمل أن يسعدها بينمي نهضت هيا الي غرفتها بعد ما اتي لها مكالمة
ظل ينظر لفرغها وهو يشتعل من الغيظ منها ومن برودها معه . مهما يفعل لا يرضيها
عكس شهور قبل ذالك كانت مثل الملاك ولاكن
بعد الزواج تغيرت كثير وأصبحت مادية
أكثر من اللازم

# عودة
انتبه مراد لوالدته التي تقف تنده عليه : مراد مراد
نظر لها بعد ما عاد إلي نفسه :, ها ايه .
اقتربت منه ولدته وهيا تحمل الحقيبة : انا جيت اقولك أن همشي .
نظر للحقيبة قم عاد ينظر لها بحزن : توصلي بسلامة ثم نهض يأخذ منها الحقيبة لكي يوصلها الي السيارة بينمي كانت هيا تبكي في سرها .عليه وعلي معاملته الجافة لها .
............................... .


ابتعدد فريدة عن العامل الأمن بعد ما اتفقت معه أن الا يفصح عن شخصيتها الحقيقية .
وقفت أمام المصعد تنتظره بينمي اتي مراد
ثم انتبه لها . تعالي الابتسامة علي وجه
وكأن القدر يريد تقع تحت يداه
هذا كان يفكر بيه مراد عندنا صدف بيها مرة ثانية
اتي المصعد ثم افتح الباب
دخلت فريدة وخلفها مراد الذي بدأ خطته
وبدأ معاها وهو يستعمل وسامته الشديدة

صباح الخير قلها مراد وهو يقترب منها
نظرت له فريدة وهيا ترفع حاجبيها ثم عادد تنظر أمامها وهيا تتجاهل صباحة .
شعر بالغيظ ثم حاول مرة ثانية وهو يعرف نفسه : انا مراد شغال في قسم الحسابات و...
قطعته فريدة وهيا تقصف جبهته : وانا مالي
وصل مصعد ثم خرجت سريعا خرج خلفها
وهو يكز علي اسنانة بغيظ
ثم حدث نفسه : ماشي مسيرك تقعي زي غيرك

............................ .
كانت نائمة علي الفراش تنظر لسقف المنزل
كان يرقبعا من بدري ثم سألها : مالك يا مي
نظرت مي لزوجها عماد ثم عادد تنظر لسقف : ابدا ملانه زهقانة .
اغلق الكتاب الذي كان يقرأ بيه ثم اعتدل جلسته ليتحدث معاها :, من ايه يا حبيبتي
نهضت تجلس علي الفراش وهيا تصرخ بيه : مش عارف من ايه .
عماد : تاني يا مي .
مي :, تاني وتالت ورابع انا زهقت من قاعدة لوحدي حتي وانت موجود مش بتبقي موجود
تنهد عماد بديق ثم صاح بيها : يعني اعملك ايه
ها اسيب شغلي واقعض معاكي وبعدين انتي
كل ما اجي البيت تكون برة . اعملك ايه
عادت مي تنام إلي الفراش وهيا تنظر لسقف ترد عليه ببرد : ولا حاجة .
هز وجه بحيرة من معملتها له ثم عاد يقرأ الكتاب بينمي اتي لها تليفون . قامت سريعا للخارج لكي ترد لم ينتبه عماد لها وظل يقرأ بدون ما يعلم ماذا تفعل زوجته خلف ظهره .

أغلقت غرفة عليها وهيا تهمس عبر الهاتف : وحشتني اوي يا حبيبي . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي