الفصل الثاني
عند شهد في الكلية
كانت تسير وبجانبها رئيس الحرس وتوقف عند المدرج لكي تدخل الي المحاضرة، ولكن بعد انتهاء المحاضرة واثناء خروج الطلاب من المدرج اعترض طريقها ذلك الشاب الوقح (حاتم حامد) المعروف بالكلية بالدنجوان فكل بنت تعجبة لابد من الحصول على ليلة معها برضاها او بغير ذلك،
اقترب منها بطريقة قذرة وهو يقول بنظرات واقحة :
- ايه يا جميل علي فين
شهد بدون النظر اليه: ابعد لو سمحت.
حاتم بمرواغة:- ليه بس يا جميل دا احنا هنقضي ليلة ولا الف ليلة وليلة.
شهد بغضب بعد ان قامت بصفعة:- لم نفسك يا حيوان.
حاتم بغضب وهو يضغط علي يدها:- تب بصي بقا انتي هتطلعي معايا، وهتمشي ذي الحلوة كدا علي العربية، ونطلع نقضي يومين حلوين في الساحل، لاما بقا هفضحك واقول انك واحده شمال، وجاية تعرضي نفسك عليا وهعمل ليكي شوية صور كدا، وانتي في حضن كام واحد بس تحفة، وانشرهم واخلي سيرتك في كل مكان ها يا حلوة تطلعي معايا زي الشاطرة برضاكي ولا تتفضحي احسن.
عند حور في مكتبها
كانت جالسة علي مكتبها تعمل علي الملفات التي امامها، حتي دخلت فتاتين وشابين مثل العاصفة يصرخون بإسمها فتنهدت ونظرت لهم بحب وحنان واشتياق يبين في عيوانها ولما لا وهم أصدقاءها واخواتها ولكن دائما ما تظهر البرود علي وجهها فنظروا لها واحتضونها وهم يتكلمون
لتقول جوري باشتياق:- حور حبيبة قلبي وحشاني اووي.
لتقول مليكة بمشاغبة:- وسعي كدا يا جوري دي وحشاني اووي جامد جمودة ههههههه واحتضنتها وهي تقول. حبيبتي وحشتيني اووي
ليقول اياد وزياد معا بحب واشتياق:- وسعي كدا انتي وهيا دي وحشانا احنا اكتر منكوا ويحتضونها وهم يقولون وحشتينا يا حوري.
لتحتضنهم حور بهدوء وتجلس مكانها مرة آخرى ببرود وتقول حور:-
- اممم خلصتوا نتكلم بقا في الشغل. ها خلصتوا الي عليكوا ولا لأ واتجمعتوا امتى مع بعض.
لترد جوري بسخرية:- علي اساس انك مش عارفه كل تحركتنا من الحراسة.
نظرت لها حور ببرود ثم قالت حور بهدوء:- احب أسمع.
لتقول جوري:- تمام يا كبير المشكله اللي في فرع لندن تمت علي خير و الشغل كلوا ماشي زي الفل.
لتومئ مليكة بتاكيد وتقول:- وانا يستي خليتوا يترحم علي كل مايملك وعلمتوا ازاي يتحدي الملكة ويحاول يسرق حاجه من ممتلكات الملكة.
فنظرت لها حور بهدوء فهي تعودت علي اسلوبهم في الكلام ذلك السلوك الذي يدعي السرسجة ثم وجهه نظرها لاخوايها اياد وزياد ليقول اياد وزياد معا:- تمام يا حوري كل حاجه اتنفذت زي ما طلبتي بالظبط
فتنهدت حور بهدوء وقالت حور:-
- تمام كدا حمدلله علي سلامتكم.
فنظروا لها بغيظ وقالوا جوري ومليكة واياد وزياد معا:- " يا بردوك يا شيخة"
فأتها اتصالا من رئيس الحرس الخاص بشهد فأجابت علي الهاتف، وقد تحول لون عينيها الي الازرق الداكن مما جعل اخواتها واصدقاءها ينظرون لها بخوف، ليس منها ولكن عليها.
بعد انتهاء المكالمة خرجت مسرعة وتوجهت الي الخارج فخرجوا هم ايضا خلفها بسرعة وقادة سيارتها بسرعة البرق وخلفها اصدقائها
عند شهد
كانت تبكي بشدة من مسك حاتم ليدها وهي تحاول ان تفلت منه الي ان اتي رئيس الحرس الذي دخل عند تأخرها وتشابك حراس شهد مع حراس حاتم الخاصين به وحدث مشابكة جعلت حراس الجامعة يفضون بينهم وتوجهوا الي مكتب العميد
في مكتب العميد
العميد:- ايه الهمجية وقلت الادب الي بتحصل دي.
ليقول حاتم بسرعة:- يا فندم انا حاتم حامد والبنت دي جت تعرض نفسها عليا وهي اخلاقها مش كويسه وانا رفضت فجابت الرجالة دي يتهجموا عليا والحراسة بتاعتي حاولت تحميني منهم وهو دا الي حصل يا فندم.
شهد ببكاء:- والله يا فندم ما حصل دا كداب وربنا
العميد بغضب لانه يعلم ان والد حاتم يملك الكثيرمن المال وله مكانه كبيرة في المجتمع العالي:- اخرسي انتي بنت قليلة الادب ولابد انك تتفصلي انا مش عارف الاشكال المقرفة دي ازاي تدخل كلية محترمة ذي هنا.
فنظر لها حاتم بنصر
لتقول شهد ببكاء يقطع القلب:- يا فندم والله ما حصل الكلام دا.
ويقطع ذلك دخول حور بغضب وعيونها قد تحولت بالكامل الي الداكن وهالة مرعبة تحيط بها فكانت مرعبة بحق فنظر لها العميد بخوف داخلي ثم قال بصراخ يغطي خلفه خوفه ليقول العميد بصراخ:
- ايه الهمجية دي.
حور بغضب:- تعرف تخرس خالص احسن لك ثم تابعت بصراخ فاهم.
فاومئ لها العميد بسرعة دون شعور منه بسبب خوفه.
فاتجهت لشهد التي تبكي واحتضنتها من ثم قالت:- ايه الي حصل يا شهد.
لترد شهد ببكاء:- اللي حصل ان وقصت لها ما حدث
، فنظرت بغضب الي ذلك الحاتم الواقف
فنظر لها بالامبالاه تظهر علي وجهه ولكنه خائف منها وبشدة، فيبدوا أنها ليست بهينة،
لتقول حور:- زي ما انت شايف كدا تعمل فصل للولد دا غير كدا حرمانه من دخول الجامعة نهائيا ودي طبعا حاجه بسيطه لسه لما اربي ابوه الاول علشان بعد كدا يعرف يربي ابنه كويس اما انتا قالت وهي تشير الي العميد هتنزل الحسابات تحت لاني شايفة ان دا مش مكانك فاهم.
لينظر لها العميد بسخرية:- وانتي مين بقا علشان تقولي كده.
حور بغضب وغموض:- هتعرف دلوقتي،ثم تابعت قائلة: إياد
اياد. علم وينفذ حوري.
بعدها بقليل يأتي اتصال للعميد وعندما رد علي الاتصال كانت معالم الصدمة والشحوب علي وجهه وهو ينظر علي حور والهاتف ومن ثم وقف امام حور باحترام وقال بأسف:
- انا اسف جدا لحضرتك يا حور هانم وانا اسف لحضرتك يا انسة شهد وبكرر اسفي عن سوء التفاهم الي حصل مني عن اذنكوا وخرج من المكتب.
حور:- تمام.
وانت يا زياد عايزة اسهم حامد باشا كلها في الارض عايزاه النهاردة علي الحديدة فاهم النهاردة قبل بكرا.
زياد:- تمام حوري.
اما مليكة وجوري كانوا ينظرون بشر اتجاه حاتم الخائف بشدة.
فنظرت لهم بأن ينتظروا وشاورت للاحد الحرس ليأتي الحارس ويقوم بأخذ حاتم الي المكان التي المكان الذي تحب حور تعذيب اعداءها.
اما حور اخذت شهد الخائفة في احضانها وذهبت لسيارتها وجعلت جوري تسوق وبجانبها مليكة للعودة الي القصر. اما اياد وزياد ذهبوا لينفذوا ما امرتهم به اختهم فهم يعملوا انها لن تترك حق اختهم الصغيرة دون اخذه.
اما عند ادم في الشركة
كان يجلس في المكتب وتجلس امامه احدي العميلات اللبنانية التي ترتدي ملابس اقصد قطعة قماش تكشف اكثر مما تخفي لينتهوا من العمل وسط نظراته الوقحه ونظراتها الجرئية له لتبدء بالحديث
لتقول مايا بدلع:- لك سيد ادم بتكون فاضي بالليل لحتا اعزمك علي العشا ونسهر شوي مع بعض قبل ما اسافر.
لينظر لها ادم بنظرات تعلم هي معناها جيدا قائلا:
- اكيد فاضي، انا أفضى ليكي في اي وقت يا جميل.
لتقول مايا بضحكة خليعة:- تمام بنتقابل في الفندق علي الساعة عشرة بالليل يا دومي.
ليضحك ادم ويقول:- ومالوا دومي، دومي دومي يا روح دومي.
ونتركهم ها هم يخططوا لفعل ما حرمه الله غير عبائين بعقاب الله لهم وعقاب ذلك الذنب الذي يعتبر احدى الكبائر الذي حرمها الله علينا.
يتبع......
كانت تسير وبجانبها رئيس الحرس وتوقف عند المدرج لكي تدخل الي المحاضرة، ولكن بعد انتهاء المحاضرة واثناء خروج الطلاب من المدرج اعترض طريقها ذلك الشاب الوقح (حاتم حامد) المعروف بالكلية بالدنجوان فكل بنت تعجبة لابد من الحصول على ليلة معها برضاها او بغير ذلك،
اقترب منها بطريقة قذرة وهو يقول بنظرات واقحة :
- ايه يا جميل علي فين
شهد بدون النظر اليه: ابعد لو سمحت.
حاتم بمرواغة:- ليه بس يا جميل دا احنا هنقضي ليلة ولا الف ليلة وليلة.
شهد بغضب بعد ان قامت بصفعة:- لم نفسك يا حيوان.
حاتم بغضب وهو يضغط علي يدها:- تب بصي بقا انتي هتطلعي معايا، وهتمشي ذي الحلوة كدا علي العربية، ونطلع نقضي يومين حلوين في الساحل، لاما بقا هفضحك واقول انك واحده شمال، وجاية تعرضي نفسك عليا وهعمل ليكي شوية صور كدا، وانتي في حضن كام واحد بس تحفة، وانشرهم واخلي سيرتك في كل مكان ها يا حلوة تطلعي معايا زي الشاطرة برضاكي ولا تتفضحي احسن.
عند حور في مكتبها
كانت جالسة علي مكتبها تعمل علي الملفات التي امامها، حتي دخلت فتاتين وشابين مثل العاصفة يصرخون بإسمها فتنهدت ونظرت لهم بحب وحنان واشتياق يبين في عيوانها ولما لا وهم أصدقاءها واخواتها ولكن دائما ما تظهر البرود علي وجهها فنظروا لها واحتضونها وهم يتكلمون
لتقول جوري باشتياق:- حور حبيبة قلبي وحشاني اووي.
لتقول مليكة بمشاغبة:- وسعي كدا يا جوري دي وحشاني اووي جامد جمودة ههههههه واحتضنتها وهي تقول. حبيبتي وحشتيني اووي
ليقول اياد وزياد معا بحب واشتياق:- وسعي كدا انتي وهيا دي وحشانا احنا اكتر منكوا ويحتضونها وهم يقولون وحشتينا يا حوري.
لتحتضنهم حور بهدوء وتجلس مكانها مرة آخرى ببرود وتقول حور:-
- اممم خلصتوا نتكلم بقا في الشغل. ها خلصتوا الي عليكوا ولا لأ واتجمعتوا امتى مع بعض.
لترد جوري بسخرية:- علي اساس انك مش عارفه كل تحركتنا من الحراسة.
نظرت لها حور ببرود ثم قالت حور بهدوء:- احب أسمع.
لتقول جوري:- تمام يا كبير المشكله اللي في فرع لندن تمت علي خير و الشغل كلوا ماشي زي الفل.
لتومئ مليكة بتاكيد وتقول:- وانا يستي خليتوا يترحم علي كل مايملك وعلمتوا ازاي يتحدي الملكة ويحاول يسرق حاجه من ممتلكات الملكة.
فنظرت لها حور بهدوء فهي تعودت علي اسلوبهم في الكلام ذلك السلوك الذي يدعي السرسجة ثم وجهه نظرها لاخوايها اياد وزياد ليقول اياد وزياد معا:- تمام يا حوري كل حاجه اتنفذت زي ما طلبتي بالظبط
فتنهدت حور بهدوء وقالت حور:-
- تمام كدا حمدلله علي سلامتكم.
فنظروا لها بغيظ وقالوا جوري ومليكة واياد وزياد معا:- " يا بردوك يا شيخة"
فأتها اتصالا من رئيس الحرس الخاص بشهد فأجابت علي الهاتف، وقد تحول لون عينيها الي الازرق الداكن مما جعل اخواتها واصدقاءها ينظرون لها بخوف، ليس منها ولكن عليها.
بعد انتهاء المكالمة خرجت مسرعة وتوجهت الي الخارج فخرجوا هم ايضا خلفها بسرعة وقادة سيارتها بسرعة البرق وخلفها اصدقائها
عند شهد
كانت تبكي بشدة من مسك حاتم ليدها وهي تحاول ان تفلت منه الي ان اتي رئيس الحرس الذي دخل عند تأخرها وتشابك حراس شهد مع حراس حاتم الخاصين به وحدث مشابكة جعلت حراس الجامعة يفضون بينهم وتوجهوا الي مكتب العميد
في مكتب العميد
العميد:- ايه الهمجية وقلت الادب الي بتحصل دي.
ليقول حاتم بسرعة:- يا فندم انا حاتم حامد والبنت دي جت تعرض نفسها عليا وهي اخلاقها مش كويسه وانا رفضت فجابت الرجالة دي يتهجموا عليا والحراسة بتاعتي حاولت تحميني منهم وهو دا الي حصل يا فندم.
شهد ببكاء:- والله يا فندم ما حصل دا كداب وربنا
العميد بغضب لانه يعلم ان والد حاتم يملك الكثيرمن المال وله مكانه كبيرة في المجتمع العالي:- اخرسي انتي بنت قليلة الادب ولابد انك تتفصلي انا مش عارف الاشكال المقرفة دي ازاي تدخل كلية محترمة ذي هنا.
فنظر لها حاتم بنصر
لتقول شهد ببكاء يقطع القلب:- يا فندم والله ما حصل الكلام دا.
ويقطع ذلك دخول حور بغضب وعيونها قد تحولت بالكامل الي الداكن وهالة مرعبة تحيط بها فكانت مرعبة بحق فنظر لها العميد بخوف داخلي ثم قال بصراخ يغطي خلفه خوفه ليقول العميد بصراخ:
- ايه الهمجية دي.
حور بغضب:- تعرف تخرس خالص احسن لك ثم تابعت بصراخ فاهم.
فاومئ لها العميد بسرعة دون شعور منه بسبب خوفه.
فاتجهت لشهد التي تبكي واحتضنتها من ثم قالت:- ايه الي حصل يا شهد.
لترد شهد ببكاء:- اللي حصل ان وقصت لها ما حدث
، فنظرت بغضب الي ذلك الحاتم الواقف
فنظر لها بالامبالاه تظهر علي وجهه ولكنه خائف منها وبشدة، فيبدوا أنها ليست بهينة،
لتقول حور:- زي ما انت شايف كدا تعمل فصل للولد دا غير كدا حرمانه من دخول الجامعة نهائيا ودي طبعا حاجه بسيطه لسه لما اربي ابوه الاول علشان بعد كدا يعرف يربي ابنه كويس اما انتا قالت وهي تشير الي العميد هتنزل الحسابات تحت لاني شايفة ان دا مش مكانك فاهم.
لينظر لها العميد بسخرية:- وانتي مين بقا علشان تقولي كده.
حور بغضب وغموض:- هتعرف دلوقتي،ثم تابعت قائلة: إياد
اياد. علم وينفذ حوري.
بعدها بقليل يأتي اتصال للعميد وعندما رد علي الاتصال كانت معالم الصدمة والشحوب علي وجهه وهو ينظر علي حور والهاتف ومن ثم وقف امام حور باحترام وقال بأسف:
- انا اسف جدا لحضرتك يا حور هانم وانا اسف لحضرتك يا انسة شهد وبكرر اسفي عن سوء التفاهم الي حصل مني عن اذنكوا وخرج من المكتب.
حور:- تمام.
وانت يا زياد عايزة اسهم حامد باشا كلها في الارض عايزاه النهاردة علي الحديدة فاهم النهاردة قبل بكرا.
زياد:- تمام حوري.
اما مليكة وجوري كانوا ينظرون بشر اتجاه حاتم الخائف بشدة.
فنظرت لهم بأن ينتظروا وشاورت للاحد الحرس ليأتي الحارس ويقوم بأخذ حاتم الي المكان التي المكان الذي تحب حور تعذيب اعداءها.
اما حور اخذت شهد الخائفة في احضانها وذهبت لسيارتها وجعلت جوري تسوق وبجانبها مليكة للعودة الي القصر. اما اياد وزياد ذهبوا لينفذوا ما امرتهم به اختهم فهم يعملوا انها لن تترك حق اختهم الصغيرة دون اخذه.
اما عند ادم في الشركة
كان يجلس في المكتب وتجلس امامه احدي العميلات اللبنانية التي ترتدي ملابس اقصد قطعة قماش تكشف اكثر مما تخفي لينتهوا من العمل وسط نظراته الوقحه ونظراتها الجرئية له لتبدء بالحديث
لتقول مايا بدلع:- لك سيد ادم بتكون فاضي بالليل لحتا اعزمك علي العشا ونسهر شوي مع بعض قبل ما اسافر.
لينظر لها ادم بنظرات تعلم هي معناها جيدا قائلا:
- اكيد فاضي، انا أفضى ليكي في اي وقت يا جميل.
لتقول مايا بضحكة خليعة:- تمام بنتقابل في الفندق علي الساعة عشرة بالليل يا دومي.
ليضحك ادم ويقول:- ومالوا دومي، دومي دومي يا روح دومي.
ونتركهم ها هم يخططوا لفعل ما حرمه الله غير عبائين بعقاب الله لهم وعقاب ذلك الذنب الذي يعتبر احدى الكبائر الذي حرمها الله علينا.
يتبع......