الفصل الثالث
.... خرج محمد وركب عربيته وراكب جنبه سعد اللى ساكت ومش بيتكلم بنص كلمة
- محمد وهو سايق: اسف انى خليتك تسمع اللى اتقال ده
- سعد بحزن : هو احنا بجد هنعيش مع خالتى
سكت محمد وساق وهو سرحان
قاعد سعد جنب ابوه
وافتكر كلام اتقاله فى القصر الكبير بعد ما اتنقلوا للعيشة فيه ، كانت واحدة من عائلة عبدالله
واقفة بترتب شوية حاجات وبتجمع ادوات واضح انها اثرية ، وكان سعد قاعد بيتفرج على اللى هى بتعمله
وهو بياكل .
- سعد : هو حضرتك بتعملى ايه ؟
- السيدة : بجمع شوية ادوات قديمة ،
باباك طلب مني انى اجهزها علشان يبيعها
الحاجات دى قيمة جدا .
- سعد بطفولة : بابا بيقول ان انتى وعم عبدالله
من الحاجات اللى لها قيمة فى البيت .
- السيدة بهدوء : القصور الكبيرة دى بتحتاج
ناس كتير علشان تقدر تشتغل فيها
- سعد : ليه انتم مش عايشين هنا
- السيدة - احنا عايشين قريب من هنا ،
يعتبر جنب القصر بأمتار قليلة
- سعد : بس البيت فيه اوض كتير جدا
- السيدة : مفيش حد عاش فى البيت ده من قبل جدودك ما يتوفوا
- سعد : يعنى اجدادى اللى كانوا عايشين هنا زمان
كانوا لواحدهم مفيش حد بيخدمهم ولا عايش معاهم !
- السيدة بهدوء وهى بتقعد على الكرسى اللى قصاد سعد : لا ، محدش كان عايش معاهم ، ولا حتى قريب منهم كانوا عايشين لواحدهم
- سعد ب ابتسامة : بس واضح انهم كانوا مش بيخافوا يعيشوا فى مكان زى ده لواحدهم ،
لقينا فى اوضة من الاوض العاب سحرية و ويجا
واضح انهم مش بيخافوا .
- السيدة : وانت عارف الحاجات دى بيستخدموها فى ايه صح؟
- سعد.اه حاجات تافهة فى ناس بتحب تجربها وتقنع نفسها انها حقيقية
السيدة : الدنيا فيها حاجات كتير جدا خفية
مش هتعرفها كلها ،
ويمكن متعرفهاش اصلا ،
ولا عن طريق المدرسة ولا الكتب اللى بتقراها ،
الطريق الوحيد للنجاة من الحاجات الخفية اللى فى العالم هو ربنا والقرب منه ، مش انت عارف القرأن بتاعك يا سعد .
- امال من على الباب واقفه مبتسمه : اه يعرفه ،
انا ومحمد من وسعد صغير كنا بنعرفه على دينه كويس وعلى كل الاديان تقريبا ، حاولنا نعرفه الفرق بين كل ديانة والاساطير ، واتعود انه يقرا كتير جدا
فمتقلقيش فاهم دينه كويس ومثقف كمان .
- السيدة وقفت بمجرد م امال دخلت ووقفت ب احترام : اسفة لو قولت حاجة تضايق
- امال ب ابتسامة متجاهلة كلام السيدة : حد فيكم شاف حسن فين .
السيدة وسعد شاوروا براسهم بالنفى
- امال : طيب يلا ياسعد روح شوف اخوك فين ،
ممكن تلاقيه فى الاوضة اللى فى الجنينة .
فعلا خرج سعد يدور على حسن فى الاوضة اللى برة القصر ولقاه سعد اللى ابتسم لما شاف اخوه
- سعد : ماما بتدور عليك
- حسن بيضحك : بتدور عليا فى الدولاب بقى زى كل مرة
- سعد بيضحك : اه صح هى معرفتش خالص انك ممكن تكون هنا
كان قاعد حسن على الارض بيرسم
ومالى الاوضة والحيطان برسومات
راسم نفسه واخواته
ومامته وباباه ،
وراسم كمان صورة لواحدة ست غريبة
- سعد وهو بيتفرج : مين دى ؟
- حسن بتقلائية : دى الست اللى بشوفها فى الجنينة .
- سعد : انا كمان وانا صغير كنت عندى اصحاب خياليين ، بس لما كبرت اختفوا
- حسن بلا مبالاة : بس دى مش خيالية
قعد سعد قصاد حسن على الارض ،
وبيتفرج على اللى بيرسمه حسن .
- حسن : ماتيجى تلعب معايا انا وانت بس ،
من غير بنات تانيه ،
ولا ابتسام ولا بوسى
ولا حتى اميرة .
ضحك سعد على براءة اخوه
وعنيه لمحت صورة مخيفة مرسومة بعشوائية
- سعد : هى ايه الصور دى انت شوفتها فين ؟
حسن بتلقائية مط شفتيه ورفع اكتافه لفوق بمعنى مش عارف
بااااااااااااااااااك
داخل سعد مبنى العمارة اللى هو ساكن فيها ،
وماسك فى ايديه شنط ، وبمجرد ما دخل من الباب
شاف على اول السلم من فوق اخوه حسن واقف متوتر ومرتبك ، وماسك فى ايديه الكاميرا واللاب توب ،
بصله سعد ب استغراب
- سعد : ازيك ياحسن
- حسن بتوتر وتهتهة : ا اازيك ياسعد
سعد باصص لاخوه ومستغرب
- حسن : الحكاية مش زى ما انت شايفها ،
ااانا
(كان بيرتعش)
- سعد : انت بردان ياحسن ؟
- حسن : اه
- سعد : انت عرفت ازاى انى ساكن هنا !!!!
(سعد ناقل فى البيت ده قريب)
حسن ساكت ومرتبك
سعد حط الحاجة اللى معاه على الارض
وطلع المحفظة بتاعته من جيبه اللى ورا
- سعد : بص ياحسن كل اللى معايا 500 جنيه ،
طلعهم من المحفظة وشاور بيهم لحسن .
- سعد : بص خد انت الفلوس وسيبلى انا اللاب توب ده لأنى محتاجه ، وممكن تبيع الكاميرا هى اصلا قديمة بس على فكرة مش هتلاقى حد يدفعلك فيها فلوس .
- حسن : انا عايز اللاب توب
- سعد بهدوء : هيبقى موجود معايا ،
متقلقش لما تحب تعمل عليه اى حاجة
تعالى هتلاقيه ، بدل ما حد يشتريه منك ويضحك عليك وميدفعش فيه 200 جنيه على بعض ،
لكن انت كل ما تحتاج فلوس تعالى خد مني من غير ما تاخد اى حاجة من البيت ،
ممكن يا حسن ..
نزل حسن من على السلم
وقرب من سعد بهدوء وتوتر
- حسن ب ارتباك ورعشة : انا اسف
- سعد : عارف
حسن مد ايديه لسعد باللاب توب
اخده سعد منه ودفعله الفلوس
اخد حسن ال300 جنيه
- حسن بتوتر : سعد الحكاية غير اللى انت شايفها
- سعد : تمام
حسن مد ايديه لسعد بالكاميرا كمان ،
وسابه وخرج برة المكان وسعد تجاهله تماما ،
وبيضايق من كل التصرفات اللى بيشوف انها مش اكتر من فضايح .
طلع سعد البيت فتح باب شقته بهدوء وحط الشنط جنب الباب ، واول ما ولع النور شاف ابتسام واقفه ثابته فى مكانها ، لابسة جاكيت جينز وتيشيرت كافيه مع بنطلون جينز .
اتخض سعد واستغرب وجودها فى شقته من غير ما يكون معاها مفتاح
- سعد : بصراحة كنت محتاج خضة جديدة فعلا ،
هو انتى اللى قولتى لحسن مكان بيتى ،
شوفتيه طيب وهو بيسرق حاجتى من البيت ووقفتى ساكته زى م انتى واقفة كده ،
صح مش غريبه انك جوة البيت ، اكيد هو اللى ساعدك تدخلي بالطرق بتاعته ، هو كمان السرقة علمته حاجات غريبة كتير .
ابتسام ساكتة ومش بترد
- حسن : ابوكى كلمنى ، وحاولت افهمه ان فيه بينا شوية مشاكل بس هو مقتنعش باين .
ابتسام ساكتة بتبص بس لسعد بتركيز غريب ومش بتتكلم
- سعد بعصبية : انتى كلمتيهم كلهم باين ،
للدرجة اللى تخلى بيها حسن ييجى لحد هنا ،
وابوكى يقرر انه يركب وييجى تمام .
ها
قلقتينا كلنا يا ابتسام
عايزة ايه بقى دلوقتى ،
فى ايه مهم للدرجة دى .
ابتسام لسه هتتكلم ،
رن تليفون سعد
طلع تليفونه من جيبه واضايق لما شاف اسم ابوه على شاشة تليفونه .
- سعد : ده ابوكى ، انا مبعتلهوش العنوان بتاع البيت
- رد سعد على ابوه : الو ،
ايوة معلش انا نسيت ابعتلك العنوان الجديد
- محمد : سعد انا بكلمك علشان حاجه تانيه
- سعد : الصوت بيقطع عندك بتقول ايه
- محمد : اختك كانت بتكدب يا سعد ،
مكانتش فى البيت بتاعها
- سعد : ايه؟
- محمد : اختك كانت فى البيت القديم ،
راحت هنا لواحدها ياسعد ،
ابتسام اختك ماتت .
اتصدم سعد وهو بيلف وراه برعب وفى دماغه مليون تخيل ، وبمجرد ما لف يبص ناحية ابتسام اللى كانت واقفه على مسافه منه ،
اتفاجئ بيها واقفة قصاده بالظبط ،
بتبصله وساكتة مش بتتكلم بنص كلمة ،
وهو مصدوم وباصصلها ومش عارف يتكلم
وزادت صدمته لما ملامحها ابتديت تتغير ،
ولون بشرتها ابتدا يسود ، واتحولت لكائن مخيف و بيصرخ فى وش سعد ، اللى من الصدمة والرعب
اترمى على الارض وهو بيغمض عنيه .
لحظات سعد على الارض ومرمى تليفونه جنبه ،
وصوت ابوه وهو عمال ينادى عليه واصله من التليفون
فتح عنيه ببطئ بس مشافش حاجة قدامه
- محمد : سعد ، ياسعد انت سامعنى
سعد
لكن سعد مرمي على الارض مش مستوعب ايه اللى حصل ده ، ولا قادر يقتنع انه ممكن يكون حقيقى .
- محمد وهو سايق: اسف انى خليتك تسمع اللى اتقال ده
- سعد بحزن : هو احنا بجد هنعيش مع خالتى
سكت محمد وساق وهو سرحان
قاعد سعد جنب ابوه
وافتكر كلام اتقاله فى القصر الكبير بعد ما اتنقلوا للعيشة فيه ، كانت واحدة من عائلة عبدالله
واقفة بترتب شوية حاجات وبتجمع ادوات واضح انها اثرية ، وكان سعد قاعد بيتفرج على اللى هى بتعمله
وهو بياكل .
- سعد : هو حضرتك بتعملى ايه ؟
- السيدة : بجمع شوية ادوات قديمة ،
باباك طلب مني انى اجهزها علشان يبيعها
الحاجات دى قيمة جدا .
- سعد بطفولة : بابا بيقول ان انتى وعم عبدالله
من الحاجات اللى لها قيمة فى البيت .
- السيدة بهدوء : القصور الكبيرة دى بتحتاج
ناس كتير علشان تقدر تشتغل فيها
- سعد : ليه انتم مش عايشين هنا
- السيدة - احنا عايشين قريب من هنا ،
يعتبر جنب القصر بأمتار قليلة
- سعد : بس البيت فيه اوض كتير جدا
- السيدة : مفيش حد عاش فى البيت ده من قبل جدودك ما يتوفوا
- سعد : يعنى اجدادى اللى كانوا عايشين هنا زمان
كانوا لواحدهم مفيش حد بيخدمهم ولا عايش معاهم !
- السيدة بهدوء وهى بتقعد على الكرسى اللى قصاد سعد : لا ، محدش كان عايش معاهم ، ولا حتى قريب منهم كانوا عايشين لواحدهم
- سعد ب ابتسامة : بس واضح انهم كانوا مش بيخافوا يعيشوا فى مكان زى ده لواحدهم ،
لقينا فى اوضة من الاوض العاب سحرية و ويجا
واضح انهم مش بيخافوا .
- السيدة : وانت عارف الحاجات دى بيستخدموها فى ايه صح؟
- سعد.اه حاجات تافهة فى ناس بتحب تجربها وتقنع نفسها انها حقيقية
السيدة : الدنيا فيها حاجات كتير جدا خفية
مش هتعرفها كلها ،
ويمكن متعرفهاش اصلا ،
ولا عن طريق المدرسة ولا الكتب اللى بتقراها ،
الطريق الوحيد للنجاة من الحاجات الخفية اللى فى العالم هو ربنا والقرب منه ، مش انت عارف القرأن بتاعك يا سعد .
- امال من على الباب واقفه مبتسمه : اه يعرفه ،
انا ومحمد من وسعد صغير كنا بنعرفه على دينه كويس وعلى كل الاديان تقريبا ، حاولنا نعرفه الفرق بين كل ديانة والاساطير ، واتعود انه يقرا كتير جدا
فمتقلقيش فاهم دينه كويس ومثقف كمان .
- السيدة وقفت بمجرد م امال دخلت ووقفت ب احترام : اسفة لو قولت حاجة تضايق
- امال ب ابتسامة متجاهلة كلام السيدة : حد فيكم شاف حسن فين .
السيدة وسعد شاوروا براسهم بالنفى
- امال : طيب يلا ياسعد روح شوف اخوك فين ،
ممكن تلاقيه فى الاوضة اللى فى الجنينة .
فعلا خرج سعد يدور على حسن فى الاوضة اللى برة القصر ولقاه سعد اللى ابتسم لما شاف اخوه
- سعد : ماما بتدور عليك
- حسن بيضحك : بتدور عليا فى الدولاب بقى زى كل مرة
- سعد بيضحك : اه صح هى معرفتش خالص انك ممكن تكون هنا
كان قاعد حسن على الارض بيرسم
ومالى الاوضة والحيطان برسومات
راسم نفسه واخواته
ومامته وباباه ،
وراسم كمان صورة لواحدة ست غريبة
- سعد وهو بيتفرج : مين دى ؟
- حسن بتقلائية : دى الست اللى بشوفها فى الجنينة .
- سعد : انا كمان وانا صغير كنت عندى اصحاب خياليين ، بس لما كبرت اختفوا
- حسن بلا مبالاة : بس دى مش خيالية
قعد سعد قصاد حسن على الارض ،
وبيتفرج على اللى بيرسمه حسن .
- حسن : ماتيجى تلعب معايا انا وانت بس ،
من غير بنات تانيه ،
ولا ابتسام ولا بوسى
ولا حتى اميرة .
ضحك سعد على براءة اخوه
وعنيه لمحت صورة مخيفة مرسومة بعشوائية
- سعد : هى ايه الصور دى انت شوفتها فين ؟
حسن بتلقائية مط شفتيه ورفع اكتافه لفوق بمعنى مش عارف
بااااااااااااااااااك
داخل سعد مبنى العمارة اللى هو ساكن فيها ،
وماسك فى ايديه شنط ، وبمجرد ما دخل من الباب
شاف على اول السلم من فوق اخوه حسن واقف متوتر ومرتبك ، وماسك فى ايديه الكاميرا واللاب توب ،
بصله سعد ب استغراب
- سعد : ازيك ياحسن
- حسن بتوتر وتهتهة : ا اازيك ياسعد
سعد باصص لاخوه ومستغرب
- حسن : الحكاية مش زى ما انت شايفها ،
ااانا
(كان بيرتعش)
- سعد : انت بردان ياحسن ؟
- حسن : اه
- سعد : انت عرفت ازاى انى ساكن هنا !!!!
(سعد ناقل فى البيت ده قريب)
حسن ساكت ومرتبك
سعد حط الحاجة اللى معاه على الارض
وطلع المحفظة بتاعته من جيبه اللى ورا
- سعد : بص ياحسن كل اللى معايا 500 جنيه ،
طلعهم من المحفظة وشاور بيهم لحسن .
- سعد : بص خد انت الفلوس وسيبلى انا اللاب توب ده لأنى محتاجه ، وممكن تبيع الكاميرا هى اصلا قديمة بس على فكرة مش هتلاقى حد يدفعلك فيها فلوس .
- حسن : انا عايز اللاب توب
- سعد بهدوء : هيبقى موجود معايا ،
متقلقش لما تحب تعمل عليه اى حاجة
تعالى هتلاقيه ، بدل ما حد يشتريه منك ويضحك عليك وميدفعش فيه 200 جنيه على بعض ،
لكن انت كل ما تحتاج فلوس تعالى خد مني من غير ما تاخد اى حاجة من البيت ،
ممكن يا حسن ..
نزل حسن من على السلم
وقرب من سعد بهدوء وتوتر
- حسن ب ارتباك ورعشة : انا اسف
- سعد : عارف
حسن مد ايديه لسعد باللاب توب
اخده سعد منه ودفعله الفلوس
اخد حسن ال300 جنيه
- حسن بتوتر : سعد الحكاية غير اللى انت شايفها
- سعد : تمام
حسن مد ايديه لسعد بالكاميرا كمان ،
وسابه وخرج برة المكان وسعد تجاهله تماما ،
وبيضايق من كل التصرفات اللى بيشوف انها مش اكتر من فضايح .
طلع سعد البيت فتح باب شقته بهدوء وحط الشنط جنب الباب ، واول ما ولع النور شاف ابتسام واقفه ثابته فى مكانها ، لابسة جاكيت جينز وتيشيرت كافيه مع بنطلون جينز .
اتخض سعد واستغرب وجودها فى شقته من غير ما يكون معاها مفتاح
- سعد : بصراحة كنت محتاج خضة جديدة فعلا ،
هو انتى اللى قولتى لحسن مكان بيتى ،
شوفتيه طيب وهو بيسرق حاجتى من البيت ووقفتى ساكته زى م انتى واقفة كده ،
صح مش غريبه انك جوة البيت ، اكيد هو اللى ساعدك تدخلي بالطرق بتاعته ، هو كمان السرقة علمته حاجات غريبة كتير .
ابتسام ساكتة ومش بترد
- حسن : ابوكى كلمنى ، وحاولت افهمه ان فيه بينا شوية مشاكل بس هو مقتنعش باين .
ابتسام ساكتة بتبص بس لسعد بتركيز غريب ومش بتتكلم
- سعد بعصبية : انتى كلمتيهم كلهم باين ،
للدرجة اللى تخلى بيها حسن ييجى لحد هنا ،
وابوكى يقرر انه يركب وييجى تمام .
ها
قلقتينا كلنا يا ابتسام
عايزة ايه بقى دلوقتى ،
فى ايه مهم للدرجة دى .
ابتسام لسه هتتكلم ،
رن تليفون سعد
طلع تليفونه من جيبه واضايق لما شاف اسم ابوه على شاشة تليفونه .
- سعد : ده ابوكى ، انا مبعتلهوش العنوان بتاع البيت
- رد سعد على ابوه : الو ،
ايوة معلش انا نسيت ابعتلك العنوان الجديد
- محمد : سعد انا بكلمك علشان حاجه تانيه
- سعد : الصوت بيقطع عندك بتقول ايه
- محمد : اختك كانت بتكدب يا سعد ،
مكانتش فى البيت بتاعها
- سعد : ايه؟
- محمد : اختك كانت فى البيت القديم ،
راحت هنا لواحدها ياسعد ،
ابتسام اختك ماتت .
اتصدم سعد وهو بيلف وراه برعب وفى دماغه مليون تخيل ، وبمجرد ما لف يبص ناحية ابتسام اللى كانت واقفه على مسافه منه ،
اتفاجئ بيها واقفة قصاده بالظبط ،
بتبصله وساكتة مش بتتكلم بنص كلمة ،
وهو مصدوم وباصصلها ومش عارف يتكلم
وزادت صدمته لما ملامحها ابتديت تتغير ،
ولون بشرتها ابتدا يسود ، واتحولت لكائن مخيف و بيصرخ فى وش سعد ، اللى من الصدمة والرعب
اترمى على الارض وهو بيغمض عنيه .
لحظات سعد على الارض ومرمى تليفونه جنبه ،
وصوت ابوه وهو عمال ينادى عليه واصله من التليفون
فتح عنيه ببطئ بس مشافش حاجة قدامه
- محمد : سعد ، ياسعد انت سامعنى
سعد
لكن سعد مرمي على الارض مش مستوعب ايه اللى حصل ده ، ولا قادر يقتنع انه ممكن يكون حقيقى .