5

وصلت إلى يد هزيلة نحوي ، ، وضربت رأسي وهي تنهض . . تذكر أيها الطفل ، ، الدم قوة . . حدقت في وجهي . . عندما فشلت في الإيماء ، ، مدت يدها إلى العصا وضربتها على جانب رأسي . . تشققت العصا في جانب جمجمتي . . برزت بقع بيضاء أمام عيني حتى بعد أن أغلقتها وابتعدت عنها . .
لم أعد أرتجف عندما ضربتني . . وقفت . . كان هناك وقت عندما كنت أصغر سناً انكمشت على يدها ، ، لكن ذلك كان منذ فترة طويلة . . نظرت إلى الساحرة وانحنيت بعمق ، ، بينما كنت أضغط أصابعي على الجرح . . سار الدم على خدي ، ، بينما أخفضت رأسي . . نعم سيدتي . . الدم قوة . . أعتذر عن صمتي غير المحترم . . لقد صادفتها ، ، ونظرت إليها . . كان لديها عقدة التفوق . . أولئك الذين لم يقدموا ماتوا . . لم يكن هناك طريقة أخرى للعيش ، ، والبقاء بالقرب منها . . ولأي سبب من الأسباب ، ، لم تفرج عني . .
مدت السيدة العجوز إليّ ، ، ووضعت أصابعها العظمية تحت ذقني ، ، مما أجبرني على رفع وجهي والنظر إليها . . طفل ثمين . . ستأتي أشياء كثيرة في طريقنا ، ، خاصة بعد الليلة ، ، لكن تأكد من عدم وجود شك في ذهنك حول مدى اعتزازي بك . . يجب أن يشعر الطفل الضال بلسعة هذه العصا لينمو إلى امرأة جميلة . . وهذا ما أنت عليه . . هذا ما أصبحت امرأة جميلة . .
والليلة سيرى الجميع . . ستحضر الحفل كامرأة في ملابس سيدة ستجعل الآخرين يبدون مبتذلين . . إيلا ، ، ستكسب قلب الأمير . . سيختار لك أن تكون عروسه قبل 11 ضربة . . أقسم لك ذلك خففت من عيني الغامقة أومأت برأسي وقلت نعم سيدتي . . لكن ، ، ماذا أرتدي؟ لم أر قط الفستان الذي تتحدثين عنه في كل عام مضى ، ، كنت أرتدي ملابس طفل أو سيدة صغيرة ، ، لكن كان عيد ميلادي السابع عشر . . كنت في سن الرشد . . في السنوات السابقة ، ، كان شعري الذهبي الطويل يتدلى إلى أسفل ظهري ، ، وكانت يدي الصغيرتين غير مغلقتين ، ، وثوبتي كانت فوق كاحلي مباشرة . . لكن هذا العام كنت سأرتدي الملابس النسائية . . كانت العباءات النسائية ، ، عباءات السيدات الجميلات اللاتي حضرن الحفل تلمس الأرض . . وكانوا يرتدون ياقة كاشفة منخفضة بأكمام تتدلى من أكتافهم . . عرضت الكورسيهات التي تم شدها بإحكام على كل امرأة شكل الساعة الرملية ، ، وقفازات الحرير تمتد من أطراف الأصابع إلى الكتفين . . كانت علامة الأنوثة . . والليلة عُرضت عليّ المرأة العجوز عبرت الغرفة إلى خزانة كانت مغلقة دائمًا . . كانت قائمة من الأرض إلى السقف ، ، ولم يكن بها سوى باب خشبي واحد منحوت بشكل كثيف . . كانت المفصلات السوداء الضخمة تغلقه بإحكام ، ، وعلى الرغم من أنني حاولت ، ، لم أتمكن مطلقًا من فتح الباب لرؤية ما تخفيه بداخله . . كنت على يقين من أن الأشياء التي سرقتها كانت في هذا الصندوق ، ، رغم أنني لم أرها أبدًا تضعها في الداخل . . الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنها احتفظت بممتلكاتها الثمينة مغلقة في هذا البرج ، ، والباب الخشبي صرير في يدها . . عندما ابتعدت عن الخزانة ، ، رأيت أنها أخرجت صندوقًا مصنوعًا من الحجر . . كانت صغيرة جدًا بحيث لا تحتوي على ثوب أو حتى حذاء . . أغلقت الباب ، ، وتقدمت نحوي . . الصندوق الحجري كان ممسكا بصدرها ، ، اعترفت أن هذا هو آخر سحر لي . . لقد استخدمته باعتدال حتى هذه المناسبة . . سيوفر لك هذا جمالًا رائعًا . . ستكون تجسيدًا للكمال ، ، ولن يتمكن الأمير من النظر بعيدًا عنك . . ولا أي رجل آخر في هذا الشأن ، ، اقتربت أكثر وأنا أنظر إلى الصندوق المغلق . . قوتك من الصندوق؟ أنا لم أفهم . . اعتقدت أنك كنت مشعوذة . . ظننت أن قواك بداخلك ، ، وشعرها الأبيض المتموج شكل وجهها المتهالك . . ابتسمت بهدوء وهي تفرك يدها بغطاء الصندوق الحجري . . تأتي القوة المظلمة من أماكن كثيرة ، ، يا طفل . . انها ليست فطريه . . يجب الحصول على القوة ومن ثم توجيهها . . تتضاءل قوتي ، ، وأنت تعرف مدى أهمية أن أمتلكهم لرعايتك . . بدوني ، ، ستموت بالتأكيد موتًا مروعًا . . إذا عرفت المملكة ما كنت تفعله . . . . . . إيلا ، ، فلن يجرؤوك فقط بحربة . . لديهم طرق لتخليص أراضيهم من الشر . . طرق تجعلك تصرخ من الخوف . .
هزت رأسها ببطء ، ، مع إبقاء راحة يدها على الجزء العلوي من الصندوق . . لن أخبرك بما يفعلونه . . لن تخيفك الليلة إلا عندما تضطر إلى مواجهة هؤلاء الأشخاص . . لكن تذكر ، ، عندما تنظر إلى وجوههم المبتسمة وتراها على حقيقتها . . تذكر أنهم سيطلبون منك بشرتك وإشعال النيران قبل أن يقبلوك . . أو أنا ، ، لأننا متشابهون ، ، أيها الأطفال . . وكلانا يعرف ماذا سيحدث لنا إذا فشلنا الليلة . . أومأت برأسي ، ، ولم أفهم تمامًا ما كانت تشير إليه . . ابتلعت بشدة ، ، ولفت ذراعي حول وسطى وأبقيت عيني على الصندوق ، ، على مصدر قوتها ، ، وتابعت ، ، أعظم قوة تأتي من الدم ، ، الدم هو القوة . . كان دائما كذلك . . سيكون دائما كذلك . . تحولت شفاه المرأة العجوز إلى ابتسامة عندما سحبت الغطاء ببطء . . فتحت في يديها ، ، وكشفت عن علبة حجرية مبطنة بالذهب . . كان هناك شيء مظلم داخل قلب ينبض . . كانت صغيرة وذابلة . . عروق سوداء تنتشر عبر سطحها ، ، مثل العفن على الجبن . .
________________________________________
لقد لهثت . . طارت يدي إلى فمي لإغراق صراخي . . لم يكن القلب أكبر من قبضة طفل . . ضرب مرة واحدة ، ، كما لو كان يحتضر ثم ارتجف مرة أخرى . . قطرت قطرة صغيرة من الدم على الصندوق الذهبي من القلب . . ثم لم يعد ينبض . . أمسكت الساحرة بإصبعها وضغطت عليه عبر القطرة القرمزية . . رفعته إلى فمها ، ، ووضعت القطرة الثمينة على لسانها وابتلعت . .
لم أرها تفعل هذا من قبل . . في الخمسة عشر عامًا التي كنت في رعايتها ، ، لم أعرف أبدًا مصدر قوتها . . فقالت سأرافقك هذا المساء ، ، فهذه الليلة تختلف عن سواها . . أنت تبلغ من العمر ، ، وهذا سيغير الأشياء . . لكن أولاً ، ، يجب أن أغير هذا . . أشارت إلى نفسها . . كانت أفظع مما كنت أحلم به . . كانت تشرب الدم من قلب طفل! قبل أن يتاح لي الوقت للتفكير في أي شيء آخر ، ، بدأ مظهر المرأة العجوز يتغير . . لقد رأيتها تغير مظهرها منذ سنوات ، ، رغم أنني لم أر قط كيف فعلت ذلك . . لم أشاهد السحر بنفسي . . الآن بعد أن كنت ، ، أردت الابتعاد عنها قدر الإمكان . . مصدر سحرها كان مؤسفا! من أين أتى القلب؟ كان قلبي ينفجر على ضلوع ، ، كما أصابتني موجة من العواطف . . كان الهواء حارا بشكل خانق . . ضباب أبيض كثيف مثل الضباب أحاط بالساحرة ، ، مما أدى إلى تشويه شكلها القديم . . لقد أعاد تشكيل جسدها إلى جسد امرأة أصغر سناً . . نبت شعر الساحرة من فروة رأسها في موجات كثيفة من الذهب وسقط على ظهرها . . تم تنعيم بشرتها المجوية ، ، مما أضاف منحنيات إلى عظام الزاوية التي كانت بارزة من الجلد المترهل . . بدت الساحرة كبيرة بما يكفي لتكون والدتي ، ، ولكن ليس جدتي . . لم تشبه بأي حال الحاج العجوز الذي وقف أمامي منذ لحظات ، ، وفي غضون ثوانٍ ، ، حولها السحر تمامًا . . والمرأة التي قتلت والدي كانت واقفة أمامي ، ، كانت تقوس حاجبيها داكنًا وهي تطوي ذراعيها على صدرها . .
حدقت بها ثم في الصندوق . . لم أكن أعرف ماذا أسأل . . كنت أرغب في توبيخها . . أردت أن أدق قبضتي في وجهها بسبب ما فعلته بي . . كانت الذكرى التي سلبت طفولتي وكل أملي حية واقفة أمامي ، ، وكل ما استطعت أن أسأله هو ، ، ما هذا؟
كان صوتها مختلفًا . . اصغر سنا . . ولاعة . . أنت تعرف جيدًا ما كان هذا يا إيلا . . وأنت تعلم أن قلوب البالغين أكبر من تلك ، ، لذا نعم كانت من طفل . . طفل قوي . . واحدة اختفت منذ ما يقرب من عشرين عامًا . . ابتسمت شفتيها باللون الأحمر الياقوتي ، ، وشد حلقي ، ، وأنا أحدق بها في رعب . . كانت هناك قصة شهيرة انتشرت عبر الأرض . . كنت أسمعه كل عام على الكرة . . لم يكن هناك سبيل للعيش في هذا المكان ولا أعلم به ، ، أجبته قبل عشرين عامًا اختفى شقيق الأمير في الغابة . . وجدوا جسده الصغير ممزقة من قبل الوحوش البرية . . لقد التهموا أعضائه وأخذوا قلبه . . . . . . لكن بينما كنت أتحدث ، ، علمت أنني أعرف بالفعل ما فعلته . . لم يكن هناك وحوش . . كانت هي . . لقد كانت قاتلة ، ، حتى قبل أن تلتقي بوالدي ، ، قتلت بريئًا ، ، ما فعلته كان فعلًا من أفعال الشر الخالص الذي أعطي لطفل ، ، ضحكت كأنه يسليها . . أدارت الساحرة ظهرها لي ، ، وانتقلت إلى المرآة الصغيرة في غرفتي . . عملت يداها بسرعة على تكويم شعرها الذهبي الكثيف على رأسها . . بالنسبة للبعض نحن وحوش ، ، ولكن بالنسبة للآخرين نحن آلهة ، ، إيلا . . استدارت نحوي فجأة . . كانت نظرتها شديدة . . كانوا جبناء جدا للقيام بذلك . . لم يكونوا ليؤذوا ملكًا أبدًا ، ، لكن ليس نحن . . هذا هو سبب بقائنا على قيد الحياة وقد تم تدميرهم . . الدم قوة . . استدارت واستمرت في لف شعرها وتثبيته . . كانت الحلقات الجميلة والأقفال الذهبية الملتوية مكومة على رأسها بأسلوب متقن ، ، وواصلت التحديق فيها ، ، محاولًا فهم أعماق طبيعتها المظلمة . . ولكن من بين كل الأشياء التي قالتها ، ، بقيت فكرة واحدة تطفو على السطح . . قارنتنا ، ، لكني لم أعرف السبب . . كنت شخصًا صالحًا ، ، ممزقة من أسرتي ، ، مسروقة من الأشخاص الذين أحبوني ونقلهم إلى هذا المكان المتهالك . . هل علقت خصلة شعر أخرى ، ، شعرت بالجرأة والغضب . . جاء في سؤالي . . لم أعد أهتم إذا حلقت يدها ، ، فلماذا تستمر في قولنا؟ انا لست مثلك . . تحركت عبر الغرفة ووقفت على ظهرها . . ليس لدي قوة . . أنا لست ساحرة . .
________________________________________
تسارعت نبضات في أذني بينما كنت أنتظر ردا لم يأت . . وبدلاً من ذلك ، ، استمرت الساحرة في نسج شعرها ، ، وغرست فيه جواهر ثمينة . . ظهرت الجواهر في يدها مكونة من ضباب ملون حتى أخذت شكلاً صلبًا . .
ثم التقطت الجوهرة من الضباب والياقوت واللؤلؤ والياقوت الأزرق في عروقها الذهبية . . اصطدمت الشجاعة والجنون بداخلي . . لا أريد أن أكون مثلها! لا أستطيع أن أكون . . تحدثت الأكاذيب . . اسمعني أيتها العجوز! أنا ابنة أبي! بشري . . لم يقتل الأطفال ويمزق قلوبهم الناقضة من أجسادهم الصغيرة . . لقد كان رجلاً صالحًا وسيظل على قيد الحياة اليوم إذا لم تقطع نصلك في أحشائه! صرخت بالكلمات . . لقد احتجزتهم بداخلي لفترة طويلة ، ، ولم أتجرأ على التحدث معهم . . ولكن ليس أكثر . . استدارت الساحرة ببطء . . تلمع عيناها الرماديتان وهي تنظر إلي مستمتعة . . التقطت ، ، نحن لسنا نفس الشيء . .
أنكر كل ما يعجبك يا طفل . . لكننا متشابهون لسبب واحد وسبب واحد فقط . . مالت رأسها ، ، وتوقفت قبل أن تتكلم . . هل حقا ليس لديك فكرة؟ بعد كل هذا الوقت ، ، ألا تراه؟ لا يوجد شيء تراه . . أقوم بقضم الكلمات ، ، أكرهها ، ، إنها فقط أكاذيب مصاغة بعناية أكبر لتجعلني أخضع لك . . كان لدي المزيد لأقوله ، ، لكنها لم تسمح لي بإنهاء ذلك ، ، وقبل أن تسقط كلمة أخرى من شفتي ، ، أمسكتني الساحرة من حلقي وضغطت على وجهي في الزجاج . . تصدعت المرآة وهي تصرخ ، ، انظر! قل لي ماذا ترى؟ أنا الآن كما نظرت عندما ولدت لك . . لاحظ عيني أبيك الداكنتين والباقي عيني . . شكلك . . شعرك . . حتى الشكل الرقيق لوجهك . . انظر ، ، إيلا . . أنا والدتك أطلقت لي . . مذعورة ، ، حدقت في الزجاج المحطم ورؤية العشرات من الانعكاسات الدقيقة . . كنت أقف بالقرب من المرآة والساحرة ورائي . . التوتر الذي أصاب جسدي جعلني جامدًا تمامًا . . كانت محقة . . كنا متشابهين ، ، كان وجهي نسخة من وجهها . . أستطيع أن أرى الأمر أكثر وضوحًا الآن بعد أن أعادت شبابها . . كل شيء من شكل أجسادنا إلى الطريقة التي وقفنا بها كان متطابقًا ، ، من خلال عيون ضيقة مليئة بالكراهية حدقت بها في الزجاج المكسور . . في تلك الليلة عدت . . في تلك الليلة قتلت والدي على ماذا كنت تقاتل؟ لقد سمعتك . . ظل يقول لك لا ، ، لكنك لن تستمع . . . . . . ضحكت ، ، أنت! كنا نتشاجر معك أيتها الفتاة الغبية! صرخت وابتعدت عني . . عند عبور الغرفة ، ، سحبت شيئًا من الخزانة الخشبية . . كان ثعبان أخضر زمردي . . علقت الوحش على كتفيها . . هسهس في أذنها ، ، على استعداد للضرب ، ، عندما مدت يدها وكسرت رقبتها . . كسر العظم في يدها ولم تتوقف حتى سقطت تعويذة من شفتيها وحولت الوحش الميت إلى ثوب أخضر لامع مصنوع من أجود أنواع الحرير ، ، واستمرت في الكلام وهي تصنع ثوبها . . أعلم أنهم لن يقبلوك ، ، لأنني أنت وأنا متماثلان . . نحن مخلوقات مظلمة بقلوب مظلمة . . نحن متعطشون للسلطة كما يعطش البشر للماء . . شهوتنا للغزو لا تشبع . . ومع ذلك . . . . . . خف صوتها وهي تحدق في الأرض . . بدت عيناها غير مركزة كما تتذكر ، ، كنت آمل أن أجد واحدة يمكن أن تقبلني . . لقد كان رجلاً طيبًا ، ، كان يرىني جميعًا وليس الظلام فقط . . لقد قال أن الأمر يستحق المخاطرة أن أكون معي . . وهكذا فعل . . أخذني كزوجة له ، ، رغم أن عائلته نبذته . . لم يعرفوا حتى ما كنت عليه . . لقد افترضوا أنني فلاح بعد ذهبه . . لذلك توقعوا مني أن أغادر عندما تراجعوا عن ثروته . . لكن انا لم افعل . . علاوة على ذلك ، ، كان والدك رجلاً عصاميًا ، ، ولم نكن بحاجة إلى أموالهم للبقاء على قيد الحياة . . وكان هذا كل ما تمكنا من تحقيقه ، ، لكنه كان كافياً ، ، وكنت سعيدًا . . كنت سعيدة يا إيلا . . . . . . كانت عيناها زجاجيتين عندما نظرت إلى الأعلى ، ، لكن التعبير على وجهها كان باردًا للغاية . . حتى نمتلك أنت . . كان ذلك عندما بدأ القتال . . لقد كنت ساحرة ، ، وابنة مشعوذة وتحتاج إلى العناية بك بشكل صحيح . . إنها سمة واضحة مثل لون شعرك ، ، لكن والدك لم يراها . .
في النهاية ، ، أرسلني بعيدًا . . لم يُسمح لي بقربك ، ، فقد خاف عليك عندما اكتشف مصدر قوتي محتويات الصندوق الحجري . . ضحكت يا أحمق . . كما لو كنت سأقتل ابنتي . . لكنه لم يفهم . . لم يقبلني كما وعد . . وعرفت ، ، بمجرد أن تكون قادرًا على المشي بمفردك ، ، أنك لن تتناسب مع عالمه ، ، سوف يدمرونك عندما يكتشفون ما أنت عليه . . لا يمكن إخفاء الساحرة . . سيكون الأمر أشبه بمحاولة إخفاء السماء ، ، فالقدرة على توجيه القوة كما نفعل هي قدرة موروثة . . لكن يجب التحكم فيه وتدريسه . . أو كنت ستموت . . وكانوا سيعيدونك إليّ . . جهلك كان سيخاطر بحياتنا . . لم أستطع تحمل ذلك ولهذا السبب تم حبسك هنا . . لهذا دمرته في تلك الليلة . . لقد انقلب علي ، ، إيلا انقلب علينا . . لا يوجد مكان لنوعنا في هذا العالم . . لم ننسى ذلك . .
________________________________________
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي