28
حب أم انتقام ج ٢
فى القصر عند راضية و سيف و كذلك الأمير على ،،
قضت راضية الاسبوعين الماضيين بصحبه على كانوا أفضل اسبوعين بالنسبه لها فقد علمها كيفيه ركوب الخيل و المبارزة على الرغم من انها تبغضهما ألا انها وجدت متعتها بهم كان الوقت يمر معه بسرعه وهذا ما جعلها تعود عليه واصبحوا مقربين جدا واعتادت على تواجده وبدات تتحدث معه بأريحيه فقد كان ماركس شابا ذكيا وماهرا ومرحا وبالاضافه لكل هذا كان لطيفا ويعاملها بلطف بكل شىء ولا تنكر لكلمات الغزل التى يقولها لها من حين لاخر فقد كان شاعرا ماهرا ايضا , جذبها بشخصيته ونظراته التى يصوبها أتجاهها فقد كان ينظر أليها بعينان لامعتان ابتسمت حاسده ابنة عمها على ذلك الشاب الرائع الذى سيصبح زوجا رائعا لها ، هى تمنت لو كان هناك من ينظر أليها مثل هذه النظرات و يحبها هكذا ..
فى الحقيقه فهناك من كان ينظر أليها و لكن ليست بتلك الطريقه التى تتمناها ، لقد كان ينظر أليه بغضب تقسم بأنها احرقهما بعيناه بادلت نظراته تلك بنظرات بارده و لكنه لن يراى نظراتها تلك فقد كانت واضعه الوشاح على وجهها و لكن هذا لن يمنع ان تستمتع قليلا ابتسمت بخبث و قالت لنفسها
راضية و هى تقترب من على و قد لفت ذراعها حول ذراعه و هتفت بلطافه : اريد تعلمنى السباحه هلا علمتنى من فضلك ؟
على بذهول : ماذا ؟ هذا مستحيل لن يسمح الملك بذلك ابدا
راضية : لا تقلق انا سأجعله يوافق و انت كل ما عليك هو الموافقه على تعليمى ارجوك
على بأبتسامه عذبه : حسنا و لكن...
لم يكمل جملته لانها اقتربت منه اكثر و قد كانت على وشك ان تقبل وجنته لولا صوت سيف المخيف الذى تردد فى ارجاء المكان
سيف بصوت عال و غاضب : كارمن
ابتسمت بمكر و هى تبتعد عنه
راضية و هى تنظر أليه لتجده ينظر أليها و قد تحول لون عيناه للون الاحمر من شده غضبه ، لقد كانت نظراته شيطانيه فهتفت لاغاظته : اخى ؟ مرحبا بك
سيف بنبره مرعبه : ألحقى بى
اراد على ان يتكلم و لكن سيف رفع يده له ليصمت الآخر ، تحرك سيف و كادت ان تلحق به راضية لولا يد على الذى أمسك ذراعها و هتف بقلق : هل ستكونين بخير ؟ اتريدنى ان أتى معك كارمن ؟
راضية : لا تقلق سأكون بخير
لحقت بالأخر و قامت برفع الشال قليلا بعدما اختفت من امام على . .الى ان وصلا الى جناح الجوارى الخاص به دلف للداخل و لكنها لم تلحق به نظر لها من الداخل و هتف بحدة : ألن تدخلى الان ؟
حاولت تمالك اعصابها حقا ؟ هو يريدها ان تدلف لهذا المكان : المكان الذى يخون حبها فيه كل يوم مع فتاه مختلفه صرخ قلبها من شده الألم لمجرد تذكرها لحالتها الليالى الماضيه و هى تعلم بوجود فتاه اخرى فى احضانه ، وضعت يدها على قلبها لعله يهدأ قليلا و لكن صوته الغاضب جعلها تقفز فى مكانها من الرعب
سيف بغضب و صوت عال : تعالى الى هنا راضية
هى تقدمت إليه من نبره صوته المميته علمت بانه لا يوجد لديها خيار آخر و لكنها لم تستطع التحرك شعورها بالألم حينها لا يوصف بالكلمات ، نظرت أليه بتوسل ارجوك لا تفعل و لكنه لم يتأثر بنظراتها تلك على النقيض ازدادت نظراته حده اشار أليها لتقترب تحركت ببطء الى ان وصلت امامه ، وقع نظرها على الفراش لتشعر بالنيران تشتعل بداخلها ابعدت نظرها عنه و هى تحاول السيطره على انفاسها اما هو فظل يتابعها بصمت كان ينظر أليها فقط مضت عده دقائق لم تسمع بهم راضية سوى الصمت الصمت المميت و لكنها لم تخشى هدوءه ذاك بل كانت تخشى ما سيحدث لاحقا ، و بالفعل لم يمر ثوانى قليله ألا و وجدته يرفع يده ظنت بأنه سيلكمها على وجهها اغمضت عيناها و لكنها لم تشعر بشىء فتحت عيناها بترقب لتجده وضع يده على شعرها و فى لحظه كان شعرها المستعار ملقى على الارض و فى نفس اللحظة أمسك بشعرها بقوة حتى كاد ان يخلعه من رأسها و هتف بنبره هادئه لدرجه الموت : ماذا تريدين ها ؟
ارادت ان تتحدث و لكنه اكمل و هو يجذب شعرها اكثر : أتريدين ان تشوهى سمعة شقيقتى بأفعالك تلك ؟ ام انكِ تفعلين هذا لانك تريدين ان تأخذى على لكِ تريدينه ان يقع فى حيلك القذرة تلك أليس كذلك ؟ ماذا ألم يكفيكى حبيبك القديم و الجديد ف اردتى ان تجربى حظك مع شخص آخر ؟! ثم اكمل و هو ينظر أليها بأشمئزاز : أ لهذة الدرجه لم ينالوا اعجابك ؟! ماذا ألم ينجحوا فى ارضاء رغبتكِ ؟
نظرت أليه بصدمه فهمت مصدق كلامه ذاك كان قلبها منفطرا بسبب كلماته احساسها بالالم لا يضاهيه ألم ألف رصاصه تخترق القلب فلو خيروها بين ألف رصاصه و احساسها بذلك الشعور لتختار الاولى ، هل هذه نظرته لها مجرد فتاه تسعى خلف تلك الاشياء يا اللهى أحقا ؟! هيعتقد ذلك بها ؟!
هى الفتاه التى اقسم مسبقا لو حدث و تركها بين ألاف الرجال لن يخف عليها فهو يعلم بأنها لن تترك رجلا واحدا ان يلمس شعره منها ، ماذا حدث ليصبح يفكر بها بتلك الطريقه اهذا بسبب تصرفاتها أم بسبب ملابسها و شكلها الجديد بالطبع لا فهى تعلم فهو ليس سطحيا لتلك الدرجه ؟!
قاطع تفكيرها : ماذا ؟ لم صمتى هل لانى محق بكلامى
راضية بغضب : ليس كل الاشخاص مثلك سيد سبف ، ثم اكملت لاثاره غضبه : و لكن هل تعلم اعجبتنى الفكره لمَ لا اجربها مع....
توقفت عندما وجدت يدفعها ليرتطم ظهرها بالحائط
واضعا يداها خلف ضهرها ، عيناها كانتا تحترقان غضبا ابتسم سيف و هو يقرب شفتاه من شفتيها و هتف نبره جعلت الدماء تهرب منها : حرفا آخرا و ستجدى رأسك هذه مفصوله عن جسدك راضية
راضية و هى تحاول اخفاء ألمها : ابتعد عنى
سيف : لمَ ألا تقدرين على التحكم بنفسك بقربى
هتفت بحدق : بل لا اقدر على تشارك الهواء مع شخص مثلك فهذا يجعلنى اشعر بالتقزز
سيف : انا اعلم ان كلامك هذا من وراء قلبك , فانتِ تحبينني
راضية : نعم احبك و بجنون و لكن بقدر ما كنت احبك انا الآن اكرهك ، اتعلم أن راضية القديمه ماتت و ولدت فتاه آخرى على يدك فتاه , فتاه تحى لتراك تعانى أمامها سأجعلك تعانى مثلما عانى أخى بسببك و مثلما عانيت انا لقفدان صديقتى
سيف : انتِ غبيه .. هل تعلمين أن ما فعلته كان لمصلحته تلك صديقتك لم تكن من مستواه كان على ابعادها عنه لو تركته معها لاصبحت حالته اسوء بكثير لقد انقذته منها
انقذته ؟ لتنقذ شخص تقتل الآخر هل هذه هى طريقتك لحل الامور ؟ انت قتلت شخص لا ذنب له
رأيتك بعنياى و انت تأمر الحراس بقتلها كنت تشاهدها بدم بارد و هى تتوسل أليك و تطلب الرحمه و انت لم تهتز منك شعره واحده و بقيت تنظر أليها بنفس نظراتك البارده تلك الى ان قمتم بالتخلص من جثتها ، اردت التدخل و منعكم و لكنى لم اقدر على الحراك لقد كان جسدى فى حالة خمول غريب لا اعلم سببه شاهدتك و انت تقتل صديقتي امام عيناى ، حينها فقط رأيت وجهك الحقيقى و قد علمت بأننى احببت وحشا و هذا الحب تحول لكره و كرهت قلبى الذى احب شخص مثلك
هتف بحده : اخبرتكِ بأنها كانت تستحق الموت ، لقد كان لدى اسبابى لقتلها ليس هذا السبب فحسب
هتفت بسخريه : ما هذه الاسباب ها ؟ اخبرنى ؟
هتف ببرود : لن اخبركِ
ضحكت بسخريه : بالطبع لن تخبرنى أتعلم لماذا ؟لانه لا يوجد اسباب من الاساس
اراد ان يخبرها بهذا و لكنه يعلم بأنها لن تصدقه فقرر الصمت
افلتت يدها منه و كانت على وشك الخروج و لكنهم سمعوا صوت الحارس من الخارج يخبره برغبه الامير على بمقابلته بغرفه المكتب نظرت أليه و قالت : يبدو بأنه قلق ف اراد ان يطمئن على
سيف : لا تنسى بأنه يعتقدكى كارمن لذلك فهو يتعامل معكِ بلطف
اكملت ببرود : انت محق و لكنه اخبرنى بأننى تغيرت و اصبحت اكثر جراءه و قد اعجبه شخصيتى الجديده لانها تذكره براضية حبه الاول و طلب منى بأن اظل هكذا للابد
بالطبع لم يخبرها بهذا بل على النقيض تماما لقد اخبرها بأنه احب شخصيتها السابقه اكثر و بالطبع حبه الاول هو كارمن و لكنها ارادت ان تثير غضب سيف ، هى ارادت ان ترد أليه ضربته و بالفعل نجحت فى ذلك ، فقد رأت انكماش ملامح سيف من شده الغضب و عادت عيناه لظلمتهما مره اخرى لتكمل بسخريه : لمَ غضبت هكذا ؟ هل قلت شيئا ما اثار غضبك سيف ؟!
هتف بغضب و حده : اخرجى الان
ماذا ؟! ابعد نظره عنها و هو يحاول ان يتمالك اعصابه و هو يفكر فى كلامها هل حقا هى حبه الاول ؟ و ان كانت كذلك لمَ وافق على خطبة شقيقته شعر بجزء من عقله يكاد ان يجن تذكر ضحكاتهم و مقابلاتهم ، كيف كانوا ودودون لبعضهم و كيف كانت نظرات على لها ؟!
على الرغم من انها كانت تثير غضبه و لكنه رأى الحب بهما فظن بانه يحب شقيقته و سيحافظ عليها لذلك حاول السيطره على عصبيته و عدم تهشم راسه .. أيعقل بانها تعرف علي هويتها الحقيقه لذلك يتعامل معها بتلك الطريقه ، مرر اصابعه فى شعره بغضب اراد ان يثير غضبها و يجعلها تجن عندما يأتى بها الى هنا و لكن ما حدث كان عكس ذلك فهو الوحيد الذى يشتعل من شده غضبه و غيرته الآن ، يجب ان يفعل شىء لن يتركهما معا اكثر من ذلك ..
ارسل للنذير و جعلت يكتب رساله لشخص ما و بعدها حاول ان يتحكم فى اعصابه و ذهب ل على و بالفعل كان يريد الاطمئنان عليها مما جعل الأخر يشتعل من الغضب مره اخرى
يتبع
فى القصر عند راضية و سيف و كذلك الأمير على ،،
قضت راضية الاسبوعين الماضيين بصحبه على كانوا أفضل اسبوعين بالنسبه لها فقد علمها كيفيه ركوب الخيل و المبارزة على الرغم من انها تبغضهما ألا انها وجدت متعتها بهم كان الوقت يمر معه بسرعه وهذا ما جعلها تعود عليه واصبحوا مقربين جدا واعتادت على تواجده وبدات تتحدث معه بأريحيه فقد كان ماركس شابا ذكيا وماهرا ومرحا وبالاضافه لكل هذا كان لطيفا ويعاملها بلطف بكل شىء ولا تنكر لكلمات الغزل التى يقولها لها من حين لاخر فقد كان شاعرا ماهرا ايضا , جذبها بشخصيته ونظراته التى يصوبها أتجاهها فقد كان ينظر أليها بعينان لامعتان ابتسمت حاسده ابنة عمها على ذلك الشاب الرائع الذى سيصبح زوجا رائعا لها ، هى تمنت لو كان هناك من ينظر أليها مثل هذه النظرات و يحبها هكذا ..
فى الحقيقه فهناك من كان ينظر أليها و لكن ليست بتلك الطريقه التى تتمناها ، لقد كان ينظر أليه بغضب تقسم بأنها احرقهما بعيناه بادلت نظراته تلك بنظرات بارده و لكنه لن يراى نظراتها تلك فقد كانت واضعه الوشاح على وجهها و لكن هذا لن يمنع ان تستمتع قليلا ابتسمت بخبث و قالت لنفسها
راضية و هى تقترب من على و قد لفت ذراعها حول ذراعه و هتفت بلطافه : اريد تعلمنى السباحه هلا علمتنى من فضلك ؟
على بذهول : ماذا ؟ هذا مستحيل لن يسمح الملك بذلك ابدا
راضية : لا تقلق انا سأجعله يوافق و انت كل ما عليك هو الموافقه على تعليمى ارجوك
على بأبتسامه عذبه : حسنا و لكن...
لم يكمل جملته لانها اقتربت منه اكثر و قد كانت على وشك ان تقبل وجنته لولا صوت سيف المخيف الذى تردد فى ارجاء المكان
سيف بصوت عال و غاضب : كارمن
ابتسمت بمكر و هى تبتعد عنه
راضية و هى تنظر أليه لتجده ينظر أليها و قد تحول لون عيناه للون الاحمر من شده غضبه ، لقد كانت نظراته شيطانيه فهتفت لاغاظته : اخى ؟ مرحبا بك
سيف بنبره مرعبه : ألحقى بى
اراد على ان يتكلم و لكن سيف رفع يده له ليصمت الآخر ، تحرك سيف و كادت ان تلحق به راضية لولا يد على الذى أمسك ذراعها و هتف بقلق : هل ستكونين بخير ؟ اتريدنى ان أتى معك كارمن ؟
راضية : لا تقلق سأكون بخير
لحقت بالأخر و قامت برفع الشال قليلا بعدما اختفت من امام على . .الى ان وصلا الى جناح الجوارى الخاص به دلف للداخل و لكنها لم تلحق به نظر لها من الداخل و هتف بحدة : ألن تدخلى الان ؟
حاولت تمالك اعصابها حقا ؟ هو يريدها ان تدلف لهذا المكان : المكان الذى يخون حبها فيه كل يوم مع فتاه مختلفه صرخ قلبها من شده الألم لمجرد تذكرها لحالتها الليالى الماضيه و هى تعلم بوجود فتاه اخرى فى احضانه ، وضعت يدها على قلبها لعله يهدأ قليلا و لكن صوته الغاضب جعلها تقفز فى مكانها من الرعب
سيف بغضب و صوت عال : تعالى الى هنا راضية
هى تقدمت إليه من نبره صوته المميته علمت بانه لا يوجد لديها خيار آخر و لكنها لم تستطع التحرك شعورها بالألم حينها لا يوصف بالكلمات ، نظرت أليه بتوسل ارجوك لا تفعل و لكنه لم يتأثر بنظراتها تلك على النقيض ازدادت نظراته حده اشار أليها لتقترب تحركت ببطء الى ان وصلت امامه ، وقع نظرها على الفراش لتشعر بالنيران تشتعل بداخلها ابعدت نظرها عنه و هى تحاول السيطره على انفاسها اما هو فظل يتابعها بصمت كان ينظر أليها فقط مضت عده دقائق لم تسمع بهم راضية سوى الصمت الصمت المميت و لكنها لم تخشى هدوءه ذاك بل كانت تخشى ما سيحدث لاحقا ، و بالفعل لم يمر ثوانى قليله ألا و وجدته يرفع يده ظنت بأنه سيلكمها على وجهها اغمضت عيناها و لكنها لم تشعر بشىء فتحت عيناها بترقب لتجده وضع يده على شعرها و فى لحظه كان شعرها المستعار ملقى على الارض و فى نفس اللحظة أمسك بشعرها بقوة حتى كاد ان يخلعه من رأسها و هتف بنبره هادئه لدرجه الموت : ماذا تريدين ها ؟
ارادت ان تتحدث و لكنه اكمل و هو يجذب شعرها اكثر : أتريدين ان تشوهى سمعة شقيقتى بأفعالك تلك ؟ ام انكِ تفعلين هذا لانك تريدين ان تأخذى على لكِ تريدينه ان يقع فى حيلك القذرة تلك أليس كذلك ؟ ماذا ألم يكفيكى حبيبك القديم و الجديد ف اردتى ان تجربى حظك مع شخص آخر ؟! ثم اكمل و هو ينظر أليها بأشمئزاز : أ لهذة الدرجه لم ينالوا اعجابك ؟! ماذا ألم ينجحوا فى ارضاء رغبتكِ ؟
نظرت أليه بصدمه فهمت مصدق كلامه ذاك كان قلبها منفطرا بسبب كلماته احساسها بالالم لا يضاهيه ألم ألف رصاصه تخترق القلب فلو خيروها بين ألف رصاصه و احساسها بذلك الشعور لتختار الاولى ، هل هذه نظرته لها مجرد فتاه تسعى خلف تلك الاشياء يا اللهى أحقا ؟! هيعتقد ذلك بها ؟!
هى الفتاه التى اقسم مسبقا لو حدث و تركها بين ألاف الرجال لن يخف عليها فهو يعلم بأنها لن تترك رجلا واحدا ان يلمس شعره منها ، ماذا حدث ليصبح يفكر بها بتلك الطريقه اهذا بسبب تصرفاتها أم بسبب ملابسها و شكلها الجديد بالطبع لا فهى تعلم فهو ليس سطحيا لتلك الدرجه ؟!
قاطع تفكيرها : ماذا ؟ لم صمتى هل لانى محق بكلامى
راضية بغضب : ليس كل الاشخاص مثلك سيد سبف ، ثم اكملت لاثاره غضبه : و لكن هل تعلم اعجبتنى الفكره لمَ لا اجربها مع....
توقفت عندما وجدت يدفعها ليرتطم ظهرها بالحائط
واضعا يداها خلف ضهرها ، عيناها كانتا تحترقان غضبا ابتسم سيف و هو يقرب شفتاه من شفتيها و هتف نبره جعلت الدماء تهرب منها : حرفا آخرا و ستجدى رأسك هذه مفصوله عن جسدك راضية
راضية و هى تحاول اخفاء ألمها : ابتعد عنى
سيف : لمَ ألا تقدرين على التحكم بنفسك بقربى
هتفت بحدق : بل لا اقدر على تشارك الهواء مع شخص مثلك فهذا يجعلنى اشعر بالتقزز
سيف : انا اعلم ان كلامك هذا من وراء قلبك , فانتِ تحبينني
راضية : نعم احبك و بجنون و لكن بقدر ما كنت احبك انا الآن اكرهك ، اتعلم أن راضية القديمه ماتت و ولدت فتاه آخرى على يدك فتاه , فتاه تحى لتراك تعانى أمامها سأجعلك تعانى مثلما عانى أخى بسببك و مثلما عانيت انا لقفدان صديقتى
سيف : انتِ غبيه .. هل تعلمين أن ما فعلته كان لمصلحته تلك صديقتك لم تكن من مستواه كان على ابعادها عنه لو تركته معها لاصبحت حالته اسوء بكثير لقد انقذته منها
انقذته ؟ لتنقذ شخص تقتل الآخر هل هذه هى طريقتك لحل الامور ؟ انت قتلت شخص لا ذنب له
رأيتك بعنياى و انت تأمر الحراس بقتلها كنت تشاهدها بدم بارد و هى تتوسل أليك و تطلب الرحمه و انت لم تهتز منك شعره واحده و بقيت تنظر أليها بنفس نظراتك البارده تلك الى ان قمتم بالتخلص من جثتها ، اردت التدخل و منعكم و لكنى لم اقدر على الحراك لقد كان جسدى فى حالة خمول غريب لا اعلم سببه شاهدتك و انت تقتل صديقتي امام عيناى ، حينها فقط رأيت وجهك الحقيقى و قد علمت بأننى احببت وحشا و هذا الحب تحول لكره و كرهت قلبى الذى احب شخص مثلك
هتف بحده : اخبرتكِ بأنها كانت تستحق الموت ، لقد كان لدى اسبابى لقتلها ليس هذا السبب فحسب
هتفت بسخريه : ما هذه الاسباب ها ؟ اخبرنى ؟
هتف ببرود : لن اخبركِ
ضحكت بسخريه : بالطبع لن تخبرنى أتعلم لماذا ؟لانه لا يوجد اسباب من الاساس
اراد ان يخبرها بهذا و لكنه يعلم بأنها لن تصدقه فقرر الصمت
افلتت يدها منه و كانت على وشك الخروج و لكنهم سمعوا صوت الحارس من الخارج يخبره برغبه الامير على بمقابلته بغرفه المكتب نظرت أليه و قالت : يبدو بأنه قلق ف اراد ان يطمئن على
سيف : لا تنسى بأنه يعتقدكى كارمن لذلك فهو يتعامل معكِ بلطف
اكملت ببرود : انت محق و لكنه اخبرنى بأننى تغيرت و اصبحت اكثر جراءه و قد اعجبه شخصيتى الجديده لانها تذكره براضية حبه الاول و طلب منى بأن اظل هكذا للابد
بالطبع لم يخبرها بهذا بل على النقيض تماما لقد اخبرها بأنه احب شخصيتها السابقه اكثر و بالطبع حبه الاول هو كارمن و لكنها ارادت ان تثير غضب سيف ، هى ارادت ان ترد أليه ضربته و بالفعل نجحت فى ذلك ، فقد رأت انكماش ملامح سيف من شده الغضب و عادت عيناه لظلمتهما مره اخرى لتكمل بسخريه : لمَ غضبت هكذا ؟ هل قلت شيئا ما اثار غضبك سيف ؟!
هتف بغضب و حده : اخرجى الان
ماذا ؟! ابعد نظره عنها و هو يحاول ان يتمالك اعصابه و هو يفكر فى كلامها هل حقا هى حبه الاول ؟ و ان كانت كذلك لمَ وافق على خطبة شقيقته شعر بجزء من عقله يكاد ان يجن تذكر ضحكاتهم و مقابلاتهم ، كيف كانوا ودودون لبعضهم و كيف كانت نظرات على لها ؟!
على الرغم من انها كانت تثير غضبه و لكنه رأى الحب بهما فظن بانه يحب شقيقته و سيحافظ عليها لذلك حاول السيطره على عصبيته و عدم تهشم راسه .. أيعقل بانها تعرف علي هويتها الحقيقه لذلك يتعامل معها بتلك الطريقه ، مرر اصابعه فى شعره بغضب اراد ان يثير غضبها و يجعلها تجن عندما يأتى بها الى هنا و لكن ما حدث كان عكس ذلك فهو الوحيد الذى يشتعل من شده غضبه و غيرته الآن ، يجب ان يفعل شىء لن يتركهما معا اكثر من ذلك ..
ارسل للنذير و جعلت يكتب رساله لشخص ما و بعدها حاول ان يتحكم فى اعصابه و ذهب ل على و بالفعل كان يريد الاطمئنان عليها مما جعل الأخر يشتعل من الغضب مره اخرى
يتبع