الفصل الثالث

الثالث

ظل تامر يقلب فى الهاتف وهو ينظر لها بتفش، ويتحدث بنبره شيطانيه وهو يبتسم بشر وتحدث بنبره جعلتها ترتعش من ما ينوى فعله، فهو بالتأكيد ليس سوى أو معافى بيدو عليه ذلك كثيرا ضحك بصوت عالى وهو ينظر لها وتحدث ممن بين أسنانه التى ظهرت بلونها الاسود المخيف:
- معلم مش كدا ايه رأيك بقا لو الصور دي انتشرت في في الحي كله والناس كلها عرفت انك جايه لي برجلك.
ظلت سيلين تخبط بيديها على السرير حتى يفك ذلك الذي يضع على فمها وتحاول ان تفك من ربطه يديها لذلك شديده وهي تشعر انها قليله الحيله.

تحدث تامر مره اخرى وهو ينظر إليها ويتحدث لها حتى يخوفها أنه لم يرحمها وسيجعل الحى كله يتحدث عن صورها الذى معه سيفضحها فى كل مكان وركن تحدث مره اخرى:
- ايه رايك لو خرجتك من كل ده.

اقترب منها وهو يشيل ذلك الذي كان على فمها، ويتحدث لها بجديه اولا انا ما لمستكيش ولا جيت جنبك بس هيحصل لان بس نوح قريب على هنا، لم تصدق نفسها عندما تحدث انا اروح قريبا منها لم تكن تتخيل ابدا انه من الممكن ان يراه في تلك الوضعه توقعت ان تامر يفعل كل ذلك حتى يجعل نوح يراها في احضانه، ولكن ماذا سيستفيد نوح فهو يعلم جيدا ان نوح لم يضعها في باله من الاساس سيلين ببكاء:
- ليه كل دا؟

تحدث تامر بدون رحمه:
- واحده اخذ مني كل حاجه انا بحبها اسمعي كلمتين دول عجبوك عجبوك ما عجبوكيش الصور كلها هتبقى على التليفونات الحته، وحتى نوعها هيشوفك على تليفونه بردوا..
انتى للاسف مش هتعرفي تتحركي علشان انا رابطتك كويس اصلا نوح عشر دقائق ويبقى هنا.
وابوه برده عم عثمان عشر دقائق بالضبط وهيبقى هنا وهتشوفك وانت مربوطه قدامك حل من الاثنين يا اما تقول لي ان انا اللي عملت فيك كده وفتحتك هتبقى بجلاجل وللاسف هاضطر استر عليك واتجوزك يا اما تقولي ان نوح هو اللي عمل كده وغلط معاكى، واكيد يعني نوح مش هيوافق على واحده زيك وهيكتموا على الموضوع بس انه حيكون اتفضح في المنطقه.

نظرت له سيلين وهى تبصق عل وجهه فعلا تكون تتوقع ابدا انه يحمل بداخله كل ذلك باتجاه صديقه اقترب منها تامر وهو يصفعه على وجهها صفعه جعلتها تلتفت الى الجهه الاخرى، وجعلت وجهها يخبط في السرير بدون رحمه او شفقه.
ممسك هو ملائه السرير وهو يمسك بأصبعه ويخدش حاله سريعا ويمسحه فى تلك الملئاه ويغادر سريعا بعد أن أخبر ذلك الصبى أن يتحدث الى عثمان.

ظلت سيلين تجلس بدون حتى ان تستطيع ان تحرك يديها او جسدها فقط جسد ينظر الى الامام تتوقع ان يدف نوح في اي وقت تريد ان تلك الحياه في ذلك الوقت ان تدافع عن حالها فهي ستصبح في نظره مغتصبه.
فى اقل من خمس دقائق كانت تجلس على اعاصبها،
دلف نوح وهو ينظر إلى هاتفه لم يتوقع ابدا اى شى فقط رجع مره اخرى عندما تزكر أنه لم يجلب دفتر حساباته وجد الباب يخبط بشده ذهب حتى يرى مم؟
كانت سيلين تستمع الى صوت الخط في الخارج بكت في تلك اللحظه وهي لا تستطيع ان تمسك حالها ذهبها الى الباب
طفل صغير يتحدث لها انه هناك رجل يريد في المحل سريعا مثلا مره اخرى وهو يتذكر ان ذلك الدفتر لم يوجد به شيئا هام
دلف الى المحل وهو يتحدث الى ذلك الرجل فى أمور العمل
كان يجلس وهو يبدو عل ملامح التعب فذلك اليوم الذي اخذ اجازه به دقه هاتف في تلك اللحظه فتحه وهو يرى اسم ابيه على الشاشه عثمان:
- أنت فين؟
استغربوا نوح كثيرا ابيه وطريقه حديثه معه الذي كان يصرخ عليه بشده:
- تحت بجيب حاجه مالك يا حاج حصل حاجه .
عثمان بغل شديد لما فعله ابنه فهو لم يكن يتوقع ابدا ان ابنه يفعل شيء هكذا ويجعل رأسهم فى التراب:
- تعالى دلوقتى انا فى شقتك ثوانى وتكون عندى.

كان سيغادر ولكن رأى مصطفى وهو يقف يشعر بالحزن الشديد الذى فعله صديقه فقد كان مع عثمان حينما كان يصعد إلى منزل صديقه
ان يتحدث معه في امر الشغل وعندما تلك المكالمه الى عثمان وان هناك مصيبه تحدث في منزل ابنه جعل مصطفى يذهب معه حتى يسانده بخوف صعد مصطفى ولم يصدق حاله؛ حينما تلك الفتاه تجلس على السرير وهي مقيده ازاح بصره سريعه حتى لا يقع عينيه على جسدها بدون قصده .
تحدث مصطفى الى صديقه:
- متعرفش مش بيقولوا فى واحده فى الحاره اغتصبت.

نظر نوح بغضب له وهو يتطلع الى ملامح وجهه الذى يتحدث بجديه شديده نوح بغضب:
- مين الى قدر يعمل كدا فى المنطقه دى وانا عايش.

مصطفى بغل من صديقه فهو لم يكن توقيع ابدا ان يخرج من نوح فعل مس ذلك الفعل الذي علمه رد عليه بأشمئزاز:
- اسمه نوح نوح البراوى.

مسكه نوح من ياقه قميصه وهو يقترب منه ويهمس له ببره قاتله:
- انت اتجننت لو انت فاكر ان ممكن اخليك تبوظ سمعتى يبقى بتحلم، انا عارف انت بتكرهنى قد ايه بت ايه دى الى اغتصبها مين يقدر اصلا يقول كدا.

مصطفى وهو ينفض يده من عليه ويتحدث له بجديه:
- مش انا اللي قلت البنت هي اللي قالت حتى اطلع شقتك هتلاقيها على سريرك.

لم يصدق نوح ما حدث بالطبع ولكن ما جعله يقلق أكثر هو اتصال قفل الهاتف وهو يتجه سريعا الى منزله.

صعد نوح على السلم وهو يدعى ربه ان يكون كل هذا هراء دلف الى الشقه وهو ينظر الى أبيه الذى وبمجرد أن رأها حتى رفع يده وصفعه صفعه قاسيه.
نظر نوح أمامه الى تلك الفتاه الى منظرها وهى مقيده نظر الى وجهها الذى يبدو وان أحد قد ضربها وآخر ما وقعت عيناه عليها هى تلك الدماء التى تنتشر على سريره
نظر نوح الى والده بصدمه الجمته حتى لم يستطع أن يتحدث او يفتح فمه تحدث ابيه بغضب:
- اخر حاجه كنت اتوقعها انك تعمل عامله شنيعه زي العمله اللي انت عملتها حرام عليك يا اخي هي عشان بنت غلبانه تدوس عليها وتكسرها بالمنظر ده.

اقترب نوح منها وهو يتحدث لها ويتمنى أن تتحدث بالحقيقه:
- مين عمل فيكى كدا.

نظرت سيلين الى وجهه وهي لا تستطيع ان تتحدث بذلك الحديث، ولكن ما عليها ان تفعل لقد كسرها ذلك الذي سمت وحفر قبرها بيديه نظرت الى داخل عينيه وهي تنزل من عينيه دمعه اسفه على ما ستقوله له:
- انت.


قفل نوح عينيه لدقيقه واحده وهو لا يستوعب ان تتبلى عليه فتاه فاكبر كبير في تلك المنطقه لم يتحدث معه بصوت عالي فهي تتهمه انه اغتصبها شيء من الممكن ان يسجنه طوال حياته


ضرب عثمان العصا بيده في الارض القوه فكان لديه امل صغير ان يكون منفعل تلك الفعله ليس ابنه ولكن اثبتت وانتهى الامر:
- يا ابن الكلب يا واطى ياخسيس هتفضحنا فى وسط المنطقه كلها.

تحدث نوح وهو يمسك قبضته يده بقوه فهو يتهان من ابيه لا يتخيل ابدا ان يعلى أحد صوته عليه بتلك الطريقه مسك هاتفه وهو يخرجه من جيبه وينظر إلى أبيه:
- خمس دقائق والمأذون هيبقى هنا.

نظر عثمان له وهو يتطلع له بخذلان شديد فهو حتى لم ينكر:
- من انهارده ولا انت ابنى ولا اعرفك انا متبرى منك يا ابن رابحه وشغلك عندك انت مش محتاجنى وبيتى أنت محرم عليك تدخله طول ما انا عايش .


لم يتحدث نوح أو حتى ينظر له جاء الماذون بعد مده قليله وعقد قراؤنها نظر عثمان له بقله حيله:
- شوف الناس هتقول ايه بقا لما تعرف انك اتجوزت بت محمد الحشاش بتاع النسوان الى كل يوم فى حضن واحده شكل.

غادر عثمان المنزل وهو يتركه فى وسط دائره أحلامه البشعه
دلف مره اخرى وهو يراها مازلت فى مكانها لم تقم فقط جاءت تلك السيده التي تسمى فردوس حتى تجعلها تمضي على ذلك الزواج

اقترب نوح منها وهو يقف ينظر لها ويكتف يده:
- عاوزه كام فى الليله دى.

نظرت له بعدم فهم وهى لا تتوقع ابدا ان يظن بها ذلك الظن:
- انا مش عاوزه حاجه منك سيبنى امشى من هنا وانا هقول انى انا الى طلبت الطلاق مش انت الى طلفتنى.

ابتسم نوح فى بسخريه وهو يقترب منها رجعت سيلين الى الخلف برعب وهى تنظر إلى داخل عيناه

ظل نوح يتقدم منها إلا أن مسكها من رقبتها ورفعها إلى الأعلى حتى وصلت الى مستوى صدره نظرت له وهى تحاول أن تلتقطت أنفاسها كانت تعلم انها هالكه لا محاله ستموت الان بالتأكيد لم ياتى احد وينقظها من اسفل يديه؛
- مين زقك عليا انطقى يابت.

لم ترد عليه وانما بقيت تنظر الى الارض ابتسم وهو يقترب منها ويتحدث فى أذنها بهمس ويضع يده على شعرها يتخلله ويلفه حول يده:
- مش انا اغتصبتك خلينى اعملها فعلا ومتقلقيش هعرف ابسطك كويس.

حاولت أن تبتعد عنه وهى تذقه بيديها ولكنه لم يتحرك ابدا بل ظل فى مكانه لم يبتعد عنها لاحظ نوح أن مقدمه عباءتها بها شق اقترب وهو يمسكها ويقم بشقها إلى نصفين شهقت سيلين بعدم تصديق وهى تنظر إلى جسدها العاري جاءت حتى تضع يدها على جسدها ولكنه كان اسرع منها انتشلها من الأرض وهو يسرع بها الى السرير يضعها عليها مسك يدها وذهب إلى درج مكتبه لياتى بشى ثم يرجع مره اخرى
نظرت له بخوف رأته ياتى وفى يده شى لاول مره تراه لا تعلم ما هذا اقترب منها وهو يمسك بتلك الأصفاد التى فى يده ويقيدها فى السرير كل ذلك وهى عاريه لا يستتر جسدها سوى قميص اسود قصير تحدث وهو يحاول قدر الإمكان ان يبعد عيناه عن جسدها الذى يلتمع اسفل ذلك القميص:
- خليكى كدا لحد ما نشوف هتعترفى ولا لأ.

لم تتحدث ظل هو يجلس على الكرسى الذى أمامه وضع قدمه على السرير وهو يضع حذائه على رجليها ويشعل سيجارته:
- يه مش حبه تتكلمى.
نفت برأسها هذا الأمر خارج عن إرادتها لم تستطع أن تتحدث سوف تقيم القيامه أن عل ما حدث ظلت صامته تبكى نظر لها بغضب شديد وفى قلبه بركان مشتعل لا يتخيل أبدا ما فعل بيه القدر أصبحت زوجته فتاه يبدو وأنها عاهره فتاه ليل:
- مش عاوزه تتكملى اخر كلام عندك.
اومات هى برأسها وهى تنظر له ترى رده فعله
قام من مكانه وهو يقترب منها كانت يديها معلقتان يرتفعان على رأسها ورجليها تحركهم بهستريه، اقترب منها هو ووضع يده يمسك رجليها الاثنان بيد واحده وبالطبع استطاع أن يتحكم بها فهى ضئيله الحجم نفث سيجارته وهو يقترب منها ويتحكم فى رجليها جيدا
مسك سيجارته وهو يتحدث لها ويضع سيجارته فى منتصف صدرها الذى كان يظهر بوضوح من ذلك القميص المشقوق من الاعلى
لم تصرخ بالطبع فهو كان اذكى بكثير وضع يده على فمها وهو يضغط على سيجارته فى صدرها بكل ما أتاه من قوه، همس لها فى أذنها وهو يتحدث بزمجره رجوليه:
- ايه وجعتك دى حاجه بسيطه اوعدك انى كل ما اخلص سيجاره جسمك الى هيطفيها يا مراتى العزيزه.

زاح يده من على فمها نظرت له بلوعه وهى ترتجف بشده كان جسدها يرتعش أسفله شعرت بالرعب من منظره وهو ينظر إليها بأشمئزاز وكرهه ويسبها بدون رحمه:
- قليله الادب و رخيصه.


ابتلعت هى الاهانه وهى تنظر إلى الأسفل ولاول مره تشعر أن فردوس كانت جنه وليست نار لم تكن تتخيل انها سيحدث لها ذلك وعلى يده غادر هو وذهب الى الغرفه التاليه وهو يضع يده اسفل رأسه لم يستطع أن يغمض له جفن ظلت عيناه مفتوحتان ولكن فى الاخر استسلم إلى النوم .


فى صباح يوم جديد استيقظت سيلين على صوت الباب يدق ارتعشت بشده وهى تخاف أن يدلف احدد عليها وهى مقيده بتلك الحاله
دلف نوح فى تلك اللحظه وهو يفك يديها وينظر إلى الجهه الاخرى ونظر إلى وجهها بعصبية شديده لم تخف عن ليله امس تحدث لها بعصبية:
- اسمعى امى برا ابويا محكاش ليها حاجه انتى مراتى واحنا بنحب بعض وحصلك ظروف خليتنى اجيبك هنا واكتب عليكى علشان مسبكيش لوحدك.

تحدث سيلين له وهى تنظر له بخوف أن تعلم امه كذبتهم:
- بس هى عارفه لبابا


ابستم نوح بسخريه وهو ينظر لها بتتعاللى:
- ليه فاكره كل الناس تعرف ابوكى الحشاش.

وللمره التى لا تعلم عددها سمعت تلك الاهانه وصمتت لم تستطع أن تتحدث بكلمه واحده نظرت إلى الأرض
جلب نوح لها عباءه وهو يرميها فى وجهها:
- البسى دى ودقيقه وتكونى برا.

خرج نوح مره اخرى بعد ان اخذ نفسه فهو يحمد ربه كثيرا انه استطاع أن يقنع أمه أنه يحبها وحدثت اشياء مع عائلتها وكان يجب أن يأخذها عنده وسيفعل لها فرح بالتأكيد حتى يعرف أهل الحى
وافقت رابحه على تلك الفكره فهو ابنها البكرى يجب أن تفرح به وتفعل له فرح يحكى به أهل الحى تحدث امه له:
- هى فين العروسه.

وهنا خرجت سيلين وهى تحاول رسم ابتسامه على وجهها
وكان وجهها يرتسم على الكشوف وبالأخص عندما رفعت عيناه وجدت نوح ينظر إليها يتابع كل خطوه تخطيها
ابتسمت رابحه وهى تقوم من مكانها وتذهب تحتضنها فيبدو انها طفله بريئه جميله هادئه تحدث ربحه بحب:
- ماشاء الله يا بنتى ايه الحلاوه دى كلها ربنا يحرسك يابنتى ويبعد عنك إلعين.
ابتسمت لها بحب وهى تشكرها
رابحه وهى توجه حديثها الى ابنها مره اخرى:
- خالتك فريده جايه دلوقتى علشان عاوزه تشوف العروسه.

نظر نوح الى أمه بعصبية وهى يحاول أن يكتم ذلك الغيظ:
- وايه خلى خالتى تعرف يا امه.

رابحه وهى تعلم أن لسانها لم يسكت ابدا:
- ابدا يا ابنى والله هى سالتني مدايقه من ايه وانا قولتلها اللى حصل.

اوما نوح ال امه بحنيه شديده وهو يربت عليها فهو يعلم أن أمه تقع فى الحديث بسهوله ويعلم فضول خالته جيداا
سمع الباب يدق نظر الى سيلين وهو يتحدث لها:
- هاتى طرحتك من جوا.

اومات له وهى تجرى الى الداخل تأتى بها وخرجت مره اخرى سلمت على تلك السيده التى لم ترتاح إليها ابدا فهى يبدو لم تحبها ابدا وتعالمها بتعالى.
كانت سيلين تجلس بجانبه وهى تلعب بأصابعها نظر الى مقدمه ثوبها كانت فتحه صدرها تظهر الأعين ما لفت نظره هو ذلك الحريق الذي سببه لها
مد يده بعفويه شديده حتى لا تراه أمه أو خالته وهو يقف لها العباءه نظرت له بعدم تصديق لفعلته .

تحدثت فريده وهى تقلب شفتيها:
- ايه يا اخويا مستعجل على ايه مش قادر تستنى لما نقوم.

نظر نوح لها وهو يدرك الأمر سريعا ويقترب من سيلين ويضع يده على خصرها يقربها منه كانت تشعر فى تلك اللحظه أن نفسها قد غادر جسدها تشعر وان روحها ذهبت إلى مكان آخر لا تصدق انه وضع يده عليها بتلك الطريقه،
وجدته يقترب وهو يقبل جانب شفتيها أمامهم بدون خجل:
- مراتى اعمل فيها إلى انا عاوزه .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي