قدرها المستحيل

rahhmaahmed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-09-03ضع على الرف
  • 100.5K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الثانى

الفصل الثانى
وقف نوح وهو يضع يده بداخل جيبه، ينظر إلى صديقه بغضب فما كان ينقصه أن تتحدث له تلك الفتاه التى لم تتعدى كتفه بتلك الطريقه شعر بالغل تجاهها وهو يتمنى ان يذهب لها الان ويمسكها من شعرها حتى تعلم مع من تتحدث.
نظر نوح الى والده بجديه:
- اسف يا أبا بس ما عرفتش امسك اعصابي عنها هي بنت مستفزه ومن يومها وانا ماباحبهاش.

عثمان وهو يربت علي كتفه فهو يعلم جيدا ابنه فى غضبه:
- معلش يا ابني امسحها في ابوك المره، دي بنت غلبانه والله بس اكيد تامر معها حاجه علشان كده ماسكتلوش.

نظر نوح الى تامر بغضب فهو لم يأتى دوره بعد للان، غادر عثمان بعد وقت قليل وظل نوح يصيح بصديقه على تلك الفعل الذي فعلها مع تلك الفتاه فهو لم يحب ابدا تلك الطريقه طالما لم تقبله تلك الفتاه لا يصح ان يرمي حالها عليه .


كانت ايتن تجلس على السرير بجانب اختها وهي تمسك الهاتف وتتحدث به الى صديقها الذي تمشي معه تلك الفتره كانت تتحدث له في مواضيع تخجل بشده
لم تصدق سيلين انا طفله في سنها من الممكن ان تتحدث بتلك المواضيع، ولكن بالطبع لا تستطيع ان تفتح فمها او تتحدث مع امها او ابيها في كل مره لم يصدقوها وداما يشكوا انها توقع بين امها وبين ايتن لذلك تصنع وتظل صامته عن الحديث
انهت ايتن تلك المكالمه التى استمرت اكثر من اربع ساعات متتاليه، كانت سيلين تشعر ان راسها سوف تنفجر من شركه الكلام حاولت هي ان تضع الوساده فوق راسها وهي تتصدق كل ما حدث اليوم، اليوم كان مرهق لها الى ابعد الحدود تشعر بجسدها متكسر ولكنها بالطبع لم تشتكى لأحد.
انتهت ايتن المكالمه وهي تقفل الهاتف وتنظر الى اختها كانت تعلم ان سيلين تعشق نوح فهي دوام انا تتحدث اثناء نومها وايتن تسمعها تحدثت ايتتن وهى تنظر الى اختها:
- مالك سرحانه فى ايه ولا كان نوح جه اتقدملك

خرجت سيلين من شرودها بمجرد أن استمعت الى حديث اختها ردت عليها وهى تلوى فمها:
- لا دا فى احلامك بس
قصت سيلين كل ما حدث على مسامع اختها فليس لديها احد غيرها حتى تحكي له وتشكي همها، كانت ايتن في داخلها تضحك على اختها بشده فهي تشفق عليها من شده حبها لذلك الذي يسمى نوح فهو يعد من ابعد المستحيلات ولكنها تسايرها الحديث حتى لا تخبر امها انك تتحدث مع كل تلك الشباب.
تحدثت ايتن مره اخرى وهى تحاول كتم الابتسامه التى ظهرت على وجهها:
- انا مش عارفه يا سيلين انت مين اللي ضحك عليك وقال لك ان هو ممكن يبص لك فوق يا سليم انت بنت محمد ميمون الحشاش اللي المنطقه كلها بتحلف بسيرته النجسه

ثم أكملت حديثها مره اخرى وهى تنظر له بسخريه بانت على ملامحها:
- تفتكري عثمان باشا هيوافق ان انت تبقي مرات نوح حتى لو وافق نوح هيخليكى انتى مراته؟ اذا كانت المتكلم مجنون يبقى المصطبح عاقل .

بالرغم من طريقه حديث اختها وتلك النظره الا انها تشعر ان اي تن لديها كامل للحق في كل كلمه تحدثت بها فيتعلم جيدا انه لم ينزل لها في يوم، لم يحدث شيء بينهم تعلم كل ذلك ولكنها كانت تتمنى ستظل تعيش على تلك الامنيه حاولته ان ترجع مره اخرى وتنام والدموع لم تنشف من على خديها .




فى صباح اليوم التالى استيقظت سيلين بعد أن ظلت طولت الليله الماضيه تحلم به وهي معه وتجلس بجواره وهو يحتضنها ويتحدث لها بصوت هامس، قامت من حلمها وهي اليوم في حاله افضل من الامس كثيرا ستظل طوال اليوم تبتسم كلما تفتقد ذلك الحلم الذي كان هو بداخله
دلفت الى المطبخ حتى تفعل روتينها التي تفعله كل يوم
حل المساء سريعا وكانت فردوس تريد ان تنزل سيلين الى الاسفل حتى تجلب لها اشياء
نزلت هى الى الأسفل حتى تجلب ما تريده.
بمجرد أن نزلت إلى الأسفل حتى لاحظت أن هناك شخص يمشى خلفها سارعت هى من خطواتها بخوف

رأت عصام الذى تعتبره ابن خالتها يقف أمامها وهو يبتسم لها
سيلين بعد أن اخذت نفسها:
- خضيننى يا عصام.

عصام وهو ينظر اليها باشتياق شديد فهو لم يراها من وقت كبير جدا:
-مالك ماشيه واخذه في وشك كده ليه وعامله زي العسكري.

ابتسمت له سيلين وهى تتحدث له بعفويه:
- ابدا خالتك عايزاني اجيب لها شويه حاجات فنزلت اجيبهم وطالعه.

رد عليها عصام وهو يتطلع الى ملامح وجهها:
- ماشى ياست البنات خدى بالك من نفسك.

كانت سيلين ستنهى ما تفعله ثم بعد ذلك كانت ستدلف الى منزلها ولكنها رات تامر وهو يقف على اول شارع هما وينظر لها بخبث شديد تحدث لها بصوته العالي المعتاد.
وقفت هى وهى تنظر له بضيق تحدث لها وهو يغمز لها:
- هو احنا علشان مش سى نوح هتصدرلنا الوش الخشب.

بالطبع لم تتوقع حديثه ابدا وقفت تنظر اليه للحظه وهي تحاول ان تجلب اي رد حتى ترد عليه، ولكنها لم تستطع ولكن السؤال هنا ممن علم انها تحبه من الممكن ان يكون شعرا من نظراتها له في الامس دق قلبها بشده حينما تخيلت ان يكون نوح على ما هو الاخر انها تحبه تحدث تامر مره اخرى:
- انا عارف انك واقعه لشوشتك معاه بس هو مش هياخد كل حاجه حلوه انا بحبها كفايا عليه سلطته وفلوسه.

تركها بعد أن تحدث بذلك الحديث الذى وقفت هي تفكر به لعده دقائق ثم طلعت الى شقتها مره اخرى حتى لا تتاخر على فردوس وتسمعها حديث لا تريد ان تسمعه بمجرد ان تلفت الى بالشقه سمعت صوت فردوس العالي كالعاده:
- يا اختي ما كنتى تباتي في الشارع احسن.


سيلين وهى لا تريد أن يحدثها أحد بعد ما حدث:
-خالتي اتمسى وقولي يا مسا علشان انا مش طايقه هدومي.

نظرت لها فردوس بتفشىى فهي تعشق ان تراها غاضبه مسكت ثوب عباءتها وهي تبصق به وتنظر الى سيلين ووتحدث لها بنبرتها المستفزه:
- الحقنونى يا ناس صدقى يابت خفت، لا يا حبيبه امك الشويه دول تعمليهم على حد ثاني يلا حضري الغداء.

دلفت سيلين الى الغرفه حتى تفعل الغداء مثل ما تحدثت اليها زوجه ابيها فانها لا تريد ان تتحدث معها مره اخرى فتشعر انها سوف ينفجر من كثره التفكير.
خرجت بعد مده قصيره وهى فضاء الطعام ثم تذهب الى غرفته حتى ترتاح في قليلا ولكنها توقفت للحظه وهي تستمع الى اختها تتحدث مع شخص يسمى تامر لكنها لم تهتم وقفت لحظه وهي تتخيل ان يكون تامر من وقفها اليوم دلفت لها وهى تنظر إليها بحنق:
- ايتن هو ده تامر صاحب نوح

تأجلت ايتن كثيرا وهي تقفل الهاتف في وجهه نظرت الى سيلين وهي ترفض برأسها عده مرات:
- لا طبعا دا اخو صحبتى؟

اومات لها سيلي وهتتمنى ان يكون ما تتحدث به صحيح ولا يكون ذلك الشخص لانها تكرهه وتعلم جيدا انه ليس سوي نفسيا
مر اليوم كمثل كل يوم يمر على ابطالنا بروتينيه شديده.




اتى صباح اليوم التالى استاذه نوح من نومه وهو يشهد انه ليس في حاله جيده ابدا اليوم، مسك هاتفه وهو يتحدث الى ابيه حتى يخبر انه لم ياتي اليوم الى العمل وسياتي في المساء حتى يتابع عمله هو فقط ابيه بالطبع فهو يتحمل فوق طاقته ومن واجبه ان يرتاح قليلا حتى انه عرض عليه ان لا ياتي اليوم باكمله ولكن بالطبع نوح رفض، فهو لا يحب ان يراكم عليه عمل او يعطى عمله لاحد لذلك قالب ان يذهب الى منزله الذي يمتلكه ويبتعد قليلا عن زن اخواته وامه، وتلك المشاغبه التي تحدث في ذلك الشارع فهو شارع شعبى ف يوجد من بيبع وهو يتحدث بصوت عالي حتى ينجلب اليه جميع الناس ومن يدق ومن يعمل كنجار يشعر ان راسه تنفجر من كل الذي يحدث حوله.
كان نوح يمتلك شقه يذهب إليها دوما كلما شعار الاختناق لبس وهو يسلم على والدته ويخبرها انه سيذهب
نزلت نوح الى الاسفل وصعد لها قليلا وهو يرتاح بها

اما عند تامر فاستغاب كثيرا تاخر صديقه ومسك هاتف وهو يدق عليه ولكنه علم انه في المنزل الاخر يحاول ان يريح جسده قليلا، ابتسم بعمق وهو ينتظر تلك اللحظه من زمن
حك شاربه وهو يمسك بالهاتف يتحدث به لدقائق
جاءه الرد بعد فتره وهو يخبر ذلك المجهول الذى يحدثه:
- زي ما اتفقنا نصف الفلوس هتندفع دلوقتي والنص التاني لما المهمه تخلص.
ردت المجهوله عليه وهى تسمح ذلك الرقم الذى عرضه عليها بعدم تصديق، فقد كان في الاحلام ان تمسك بمثل ذلك المبلغ في يديها فردت سريعا:
- طبعا يا اخويا اللي تشوفه ده كفايه ان انت هتنجدني منها ومن طوله لسانها.
_ قفل الهاتف فى وجهها وهى ينظر امامه بشر بأن على ملامح وجهه الذى تبتسم بشر شديد، يريد أن يرى رؤيه صديقه حينما يحدث ما خطط له سيضرب عصفورين بحجر واحد، ياخذ ما يريد من تلك الفتاه ويوقع صديقه فى شر اعماله:
- انا هوريكم تامر الى المنطقه كلها بتستقل بيه ممكن يعمل ايه
_ ابتسم بشر مره اخرى وهو يقنع حاله ان ما يفعله لم يعلم به احد ابدا فيكفى ذلك نوح امتلك كل شيء يريد ان يمتلكه هو هو يكره كثيرا نظرات احترام الناس له وحبهم الشديد فيه ونتوات الناس له فلا احد يحبه تلك المنطقه سيجعل نوح عبره لتلك المنطقه التي يكرهها، ويبغضها بشده وسيصبح هو مالكها بعد ان يكرهه جميع المنطقه في نوح.


كانت سيلين تقف كعادتها في المطبخ وهي تتابع ما تفعله، دلفت فردوس في تلك اللحظه وهي تنظر لها وتتحدث لها بالصيغه لاول مره تسمعها سيلين منها فردوس وهى تمسك الطبق من يديها تغسله:
- سيلين ممكن بس ابعتك مشوار بس لام سمير على اول شارعنا عاوزاكى تجيبى منها طلب.

وقفت سيلين مدهوشه فى نبرتها لم تتخيل أن فردوس تعاملها بتلك الطريقه تشعر ان القيامه من الممكن ان تكون في اي وقت ولكنها نظرت لها وهى تدير وجهها مره اخرى ردت سيلين عليها:
- حاضر يا خالتي هاخلص وانزل على طول.

مسكت فردوس كل ما في يدها وهي تدعو وتنظر لها بجديه:
- لا سيبى اللي في يدك ويلا دلوقتى علشان انا محتاجه الحاجات اللي عندها دلوقت.

استغربت سليم كثيرا ولكن بالطبع لم ياتي في باله اي شيء سيء، فلم تكن تتوقع ابدا ان فردوس تكرهها الى تلك الدرجه لذلك نظرت لها وهي تترك ما في يديها وتنظر لها حتى تنتهي من زوجه ابيها:
- طيب هي فين ام سمير دي عشان انا اول ما اسمع عنها.

مش راحه لها فردوس مكان تلك السيده التي تريدها ان تذهب لها لبست سيلين وهي تضع الوشاح على راسها، وتذهب الى المنطقه التي علامتها بالطبع ولكن استغربت كثيرا ان فردوس تعلم احد بتلك المنطقه الهادئه ولكن على اي حال فهي تفعل ما يأمرها به
دلفت الى تلك المنطقه وهى تصعد الى الدرج



فى نفس التوقيت كان تامر يمتلك مفتاح شقته صديقه
صعد الى الاعلى سريعا بعد أن تحدث الى صديقه ان ينزل له في تلك اللحظه حتى يتحدث الى ذلك الزبون الذي يريده مخصوص، فنزل نوح وتوجه الى منطقته مره اخرى وتلفها حتى يتحدث الى ذلك الزبون ذهب تاما في تلك اللحظه وهو يمشي على اطراف إصابعه حتى لا ينتيه صديقه انه تركه وذهب.
صعد تامر الى الدرج وهو يدلف الى الشقه ويخلع ملابسه سريعا سامع صوت دق على الباب بعد اقل من خمس دقائق كان يعلم انها هي، خرج وهو يفتح الباب ثم يمسك يديها سريعا ويضع يده على فمها حتى لا تصرخ او تفعل صوتا عاليا.



نظرت سيلين بصدمه اليه وهي لا تتوقع ابدا ان يكون فخ قد فعلته فردوس بها نظرت له وهي تفتح عينيها بصدمه فهي هالكه هالكه فقد وقعت في يد ذلك الشخص الذي لا يرحم
لك طلبه منها ثاني وهو يبتسم بشر تامر وهو يقف أمامها بشورت فقط:
-انتى عارفه انا هعمل فيكى ايه دلوقتى يا سيلين.

لما يترك فمها ابدا حتى لا تصر بعلو صوتها فهو يعلم انه اذا تركه ستصرخ ولذلك وضع بلاستر سريعا على فمها حتى لا تتحدث اقترب منها وهو يزيح ملابسها من على جسدها ولكنها كانت تفلفص تحت يده
ضربها بيده حتى تفقد الوعى.
دق هاتفه فى تلك اللحظه أخرجه سريعا وهو ينظر له راه رقم فردوس لم يرد عليه وانما اكمل شق عباءتها ولكنه وقف عندما دقت فردوس مره اخرى قلق ان يكون نوح في طريق الى المنزل مره اخرى او انهى مع ذلك الزبون.
مسك الهاتف وهو يضعه على أذنه تحدثت له فردوس برعب:
- الحق نوح باشا خلص كلام مع الولد اياه وباينله جاى على البيت.
لم يصدق تامر ما فعله ومسك هيتفخ وهو يتحدث سريعا الى ذلك الشاب الذي اجره حتى يلهي نوح على ما يفعل فعلته تحدث الى شاب وهو يخلق حجه حتى يمسك بموحه والذي اخبره انه امسك به مره اخرى ولكنه تحدث انه سيذهب الى المنزل ياتي بشيء قد نساه ويرجع مره اخرى
علم تامر أن باقى من الزمن ما يقارب الى الربع ساعه وان عليه ان يفعل كل شى سريعا
لم يكن نتخيل ابدا انه سوف ينكشف بتلك الطريقه جلب ماء سريعا وهو يدعو على وجه سيلين حتى تفيق ويستطيع ان يتحدث معها ولكن بالطبع بعد ان اخذ لهما صور في جميع الاوضاع وهو يقترب منها بطريقه حميميه.

استيقظت سيلين على الماء الذى اندلق على وجهها تصرخ ابتسم وهو ينظى لها فهي لم تستطع حتى الصراخ من ذلك البلسطر الذي يضعه فوق فمها تحدث تامر لها وهو يخرج تلك الصور الذي ف هاتفه انصدمت سيلين بشده فمن ينظر الى تلك الصوره يعلم وكأنها كانت معه برضأها كيف جعلها تضع يديها خلف ظهره بتلك الطريقه !
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي