23
حب أم انتقام ج٢
ثم اكمل بضجر : أنها هى السبب الرئيسى فى تعجلى على انهاء الامر لا تمكن من اخراجها من حياتى و أن اتخلص منها لقد اصبحت مزعجه لاقصى حد كل شىء بها يزعجنى و يثير غضبى منها
هتف و هو يتفحصة : اتريد الخلص منها ام من مشاعرك اتجاهها
رغد بسرعه و نكران : اى مشاعر ! لم اشعر اتجاهها سوى بالغضب و الكرة لا يوجد شيئا آخر يا مازن
مازن : بلى تشعر رعد انت تحبها و هذا واضح جدا لا تحاول ان تخدع نفسك اعلم بأنك تتمزق من الداخل بسبب مشاعرك تلك
رعد ؛ نعم انا افعل و لكنِ لن اتراجع عن قرارى لن اطرق اى شئ يقف فى طريق انتقامى من هذه لعائله و من سيقف فى طريقى ستأخلص منه و ساقتله حتى لو كانت حبيبتى
مازن : ماذا ان كان من سيقف فى طريقك هو قلبك ؟!
هتف بحقد : حتى و ان كان قلبى .. ساقتلعه من مكانه لاكمل انتقامى منهم
سمعوا صوت دقات على الباب فودعه مازن بعدما وعدة بأن ينفذ ما امرة به و لن يعود المرة القادمة و ألا معه اخبار سارة ، خرج من الغرفة بحث عنها بعيناه فى الصالون و المطبخ و لكنها غير موجودة و باب غرفتها و غرفة المكتب مفتوحان توجه لفتح الباب و كانت جارتهم تعطية باقى اشياء ريكس ، دلف للداخل و بحث عنها فى ارجاء المنزل و لكنة لم يجدها لقد اختفت من كل أرجاء المنزل
اين ذهبت و كيف خرجت فلقد اوصد ... : توقف متذكرا بأنه نسى و وضع المفاتيح على المكتب من المؤكد بأنها وجدتهم
اخذ النسخة الاخرى و خرج ليبحث عنها و هو فى قمة قلقه عليها امتطى جوداه و ذهب للبحث عنها كان قلبه ينبض بسرعة من شده خوفها عليها و على ان يكونقد اصابها مكروها ، كان يبحث عنها فى كل مكان كالمجنون و لكنه جنون الحب و العشق و ليس من أجل الانتقام الان ؟!
______________
بعد مدة وصلا للغابة شكرت الرجل اعطاته مال مقابل مساعدتها و توجهت للغابة تعلم بأنها ستضطر للسير على قدميها لساعتين و لكنها لم تهتم دلفت للغابة بحذر و بيدها كشاف قد قامت بأحضارة مسبقا و ساعدها ضوء القمر على السير بدأت بالتحرك بين الاشجار الى ان تعبت و قررت ان تجلس لتستريح بالقرب من احدى الاشجار واثناء جلوسها سمعت صوت قادم مكان ما بجوارها نظرت الى مكان الصوت رأت مجموعه من الرجال مسلحين و يبدو بأنهم يعملون فى امور ممنوعه وضعت يدها على فمها لكى لا تخرج صوت و يرونها امسكت بغصن الشحرة و تحركت بهدوء لتبتعد عنهم لولا ان الغصن كان ضعيفا وانكسر لتسفط ارضا ليصدرا صوتا عاليا وصل لهولاء الرجال فسمعت احدهم يقول للباقى
ماذا تنتظرون ؟ هيا اذهبوا و ايا ان كان هذا الشخص تخلصوا منه بسرعه !!
نهضت من مكانها و حاولت الركض و لكن لسوء حظها رأوها و بدأوا فى مطارداها و اطلاق النار عليها
_________
حاولت ان تتذكر اسم اى قريه من القرى التى سبق و اخبرتها صفيه بأسمائهم و لكن ذاكرتها خانتها لم تتمكن ليكمل هو بسخريه : كيف لفتاه عاديه ان تنسى اسم قريتها لا تحاولى سموك لن تتمكنى من خداعى ، لقد علمت الان من انت ؟!
الرجل الاول : و ان كانت أميرة هذا لن يغير شئ من نوايانا سنقتلها و ننهى الامر
الرجل الثانى بأبتسامه واثقه : بل سنرتقى بنوايانا نحن نملتك كنز الآن
روز بغضب : اخبرتك بأننى لستُ الاميرة لذا ان اردتا قتلى هيا اقتلانى و انهي الامر ايها الغبيان
الرجل الثانى : اسف سموك على فعل ذلك و لكن انا مضطر ارجوكى اعذرينى على فعلتى هذه
نظرت له بأستغراب و لكنه سرعان من تحرك من مكانه و اصبح خلفها و بظهر مسدسه قام بضربها على رأسها لتقع مغشيا عليها حملها و توجهوا الى المستودع الخاص بهم و قاموا بوضعها هناك
الرجل الاول و هو يساعده على تقيدها بالكرسى : ماذا سنفعل بها ؟
الرجل الثانى : سنعود للرئيس ونخبره بأننا قتلناها و سننهى تسليم الشحنه معه و بعدها نعود الى هنا و نبدا فى تنفيذ خطتنا
الرجل الاول : لمَ لا نخبره بالحقيقه ؟
الرجل الثانى : ألم تريد يوما ان تصبح رئيسيا و ان يكون لك عملك و نقودك الخاصه ؟ و ان نتخلص من تحكمات الرئيس بنا
ليجيبه : بالطبع اريد ذلك
# اذا افعل ما سأقوله لك ، هذه هى فرصتنا سأعود انا واخبره باننا قمنا بقتلها و انت ستبقى هنا لحراثتها و ساخبره بانك ذهبت لدفنها و لانهاء بعض الامور الخاصه بالعمل و بعدما انهى عمله معه سأعود لهنا و ساخبرك بما بتوجب علينا فعله
ابتسم بفرحه : لقد اقتربنا من الحلم سنصبح فى القمة و سننافس ذلك العجوز و نتفوق عليه
=ابتسم و هو بتخيل ما يقوله الآخر ، ستبتسم لنا الحياه اخيرا
****
، لنصره به : اخرج حالا هى لا تنكر بأن كلماته تلك جرحت مشاعرها على الرغم من ان هناك جزء بداخلها ينكر كلماته تلك و لكنها لم تقدر على سماع اهانته مره اخرى فقد اصبحت بمثابت السكاكين التى تُغرز فى قلبها ، راى الحزن و الالم فى عيناها رأف بحالها يعلم بأن كلماته هذه تؤلمها كما تؤلمه و لكنه يريدها ان تتذوق ما ذاقه بسببها لقد عانى بسببها ليصل به الحال لهذه النقطة هى السبب فى كل آلامه هى السبب فى ان يصبح رجل بلا قلب لا يرحم أحد و لكن على الرغم من ذلك لم يتمكن قلبه من كراهيتها على النقيد ما زال حبها متربعا فى قلبه و لم يدق يوما لفتاه غيرها ، طال الصمت بينهما كان كلا منهما يعاتب الآخر بطريقه الخاصه و لكنه قطع هذا الصمت بنبره الساخره : لمَ تنظرين الى هكذا ؟ و كأن كلامى جرح مشاعرك الغير متواجده من الاساس
- ارادت ات تخبره بذلك و لكن كبرياءها لن يسمح لها بفعل ذلك ف هتفت ببرود على عكس النار المشتعله بداخل صدرها : ماذا تريد لا اعتقد بانك اتيت لهنا فى وقت كهذا لتثير غضبى ؟!
سيف : حسنا انتِ محقه ف انا مشغول جدا كما تعلمين و ان كنت امتلك وقت لذهبت لجاريتى المفضلة لاقضى معها وقتتا ممتعا بدلا من ان اضيعه معك
هتفت و هى تصر على اسنانها بغضب : لمَ اتيت الى هنا جلالتك
تحدث بجديه : منذ فتره ارسلت ل الامير على أمير مملكة ****** ، كان عرض بخطبة الاميرة كارمن و عرضت عليه مهرها جزيرتان فى الجنوب بالمقابل سيقوم بتقديم المساعدة لنا و للملكة و اليوم اتى رده، بانه فى طريقه لننهى اتفاقنا و يريد مقابلة الأميرة كارمن
هتفت بخسريه : هل ستقوم ببيع شقيقتك ؟ اخيرا ظهر وجهك الحقيقى
سيف ينفى : لا انا لم اقم بيعها هذا واجبها اتجاه مملكتها و بالاضافة باننى لم اختر لها اى شاب بل اخترت لها أمير جميع بنات المملكة يتموننه انت تعرفى على لقد كان يحضر معنا الصفوف منذ صغرنا انا متأكد بانها لن ترفض شاب مثلة
راضية : و المطلوب ؟
سيف : اريدك ان تقابليه على انكِ هى الى ان تعود كارمن و تقابله بنفسها ستضعين شال على وجهك و تتعاملى على انكِ هى
اجابت بعد تفكير : حسنا سافعل
نظر لها بذهول ظنها ستعارضه كعاادتها لتكمل : لاننى اعلم بان على هو الاختيار الافضل لها لذلك سأساعدك
سيف : هذا جيد هو الان فى طريقه لهنا سيصل فى وقت متأخر لذلك ساحاول ان اقنعه بانكِ لن تتمكنى من مقابلته اليوم و سأجعل مقابلتك له للغد لذلك ستتأتى صفيه أليكِ فى الصباح ستقوم بتعليمك كيفيه التصرف امامه لكى لا يشك فى مهايتك و من انت ؟!
"حسنا " ألقى عليها نظره قبل ان يغادر الغرفه الى ان اختفى من امامها و توجه الى الجناح الخاص به لتتجه هى للباب و قامت باغلاقه بأحكام ثم اتجهت لفراشها استعداد للنوم محاولة بقدر الامكان عدم التفكير فى كلامه ، اما هو فتوجه بصحبه جنوده لمقابلة موكب الامير
***
بعد مدة من الزمن :
استفاقت كارمن و هى تشعر بألم فظيع فى رأسها حاولت ان تمسك رأسها و لكنها كانت مُقيده حاولت فك وثاقها و لكنها أيضا لم تقدر لتسمع صوت ذلك الرجل مرة اخرى : لا تحاولى لن تتمكنى من فكه ابدا
كارمن : ساعدنى على الهرب و سامنحك كل ما تريده
الرجل : هل ستعطنى ضعف ما سأحصل عليه منه
هتفت و هى تنظر له بأغواء : ساعطيك الثلث ، ثم اكملت و هى تنظر أليه بجراءه : و ستحظى ب ليلة معى ايضا ما رأيك ؟
نظر لها بشك لتكمل هى بعدما علمت بانها تبلى جيدا : ماذا ألا تريد ذلك ؟ حسنا لن اجب....
اوقفها و هو يهتف : بلى
كارمن بأبتسامه و هتفت بحزن مصطنع و نبرة رقيقه جعلت ذلك الواقف امامها يذوب منها : اذا هلا قمت بفك ذراعاى أنهم يؤلمانى كثيرا و اريد ان اذهب الى الحمام لا تخف لن افعل شىء فقد اتفقنا ، نظر لها بشك لتكمل و هى تنظر لعيناه نظرة لطيفه : ارجوك
تردد للحظة و لكنه كان كالمنوم مغاطسيا بسبب نظراته اقتربت منها و فك وثاق قدميها و كذلك يداها .. امسكت يدها بألم ثم نظرت له تتابع تحركاته و انتهزت اللحظة المناسبه و اقتربت منه لينظر لها و هو يشير باتجاه ما : من هن....
يتبع ..
ثم اكمل بضجر : أنها هى السبب الرئيسى فى تعجلى على انهاء الامر لا تمكن من اخراجها من حياتى و أن اتخلص منها لقد اصبحت مزعجه لاقصى حد كل شىء بها يزعجنى و يثير غضبى منها
هتف و هو يتفحصة : اتريد الخلص منها ام من مشاعرك اتجاهها
رغد بسرعه و نكران : اى مشاعر ! لم اشعر اتجاهها سوى بالغضب و الكرة لا يوجد شيئا آخر يا مازن
مازن : بلى تشعر رعد انت تحبها و هذا واضح جدا لا تحاول ان تخدع نفسك اعلم بأنك تتمزق من الداخل بسبب مشاعرك تلك
رعد ؛ نعم انا افعل و لكنِ لن اتراجع عن قرارى لن اطرق اى شئ يقف فى طريق انتقامى من هذه لعائله و من سيقف فى طريقى ستأخلص منه و ساقتله حتى لو كانت حبيبتى
مازن : ماذا ان كان من سيقف فى طريقك هو قلبك ؟!
هتف بحقد : حتى و ان كان قلبى .. ساقتلعه من مكانه لاكمل انتقامى منهم
سمعوا صوت دقات على الباب فودعه مازن بعدما وعدة بأن ينفذ ما امرة به و لن يعود المرة القادمة و ألا معه اخبار سارة ، خرج من الغرفة بحث عنها بعيناه فى الصالون و المطبخ و لكنها غير موجودة و باب غرفتها و غرفة المكتب مفتوحان توجه لفتح الباب و كانت جارتهم تعطية باقى اشياء ريكس ، دلف للداخل و بحث عنها فى ارجاء المنزل و لكنة لم يجدها لقد اختفت من كل أرجاء المنزل
اين ذهبت و كيف خرجت فلقد اوصد ... : توقف متذكرا بأنه نسى و وضع المفاتيح على المكتب من المؤكد بأنها وجدتهم
اخذ النسخة الاخرى و خرج ليبحث عنها و هو فى قمة قلقه عليها امتطى جوداه و ذهب للبحث عنها كان قلبه ينبض بسرعة من شده خوفها عليها و على ان يكونقد اصابها مكروها ، كان يبحث عنها فى كل مكان كالمجنون و لكنه جنون الحب و العشق و ليس من أجل الانتقام الان ؟!
______________
بعد مدة وصلا للغابة شكرت الرجل اعطاته مال مقابل مساعدتها و توجهت للغابة تعلم بأنها ستضطر للسير على قدميها لساعتين و لكنها لم تهتم دلفت للغابة بحذر و بيدها كشاف قد قامت بأحضارة مسبقا و ساعدها ضوء القمر على السير بدأت بالتحرك بين الاشجار الى ان تعبت و قررت ان تجلس لتستريح بالقرب من احدى الاشجار واثناء جلوسها سمعت صوت قادم مكان ما بجوارها نظرت الى مكان الصوت رأت مجموعه من الرجال مسلحين و يبدو بأنهم يعملون فى امور ممنوعه وضعت يدها على فمها لكى لا تخرج صوت و يرونها امسكت بغصن الشحرة و تحركت بهدوء لتبتعد عنهم لولا ان الغصن كان ضعيفا وانكسر لتسفط ارضا ليصدرا صوتا عاليا وصل لهولاء الرجال فسمعت احدهم يقول للباقى
ماذا تنتظرون ؟ هيا اذهبوا و ايا ان كان هذا الشخص تخلصوا منه بسرعه !!
نهضت من مكانها و حاولت الركض و لكن لسوء حظها رأوها و بدأوا فى مطارداها و اطلاق النار عليها
_________
حاولت ان تتذكر اسم اى قريه من القرى التى سبق و اخبرتها صفيه بأسمائهم و لكن ذاكرتها خانتها لم تتمكن ليكمل هو بسخريه : كيف لفتاه عاديه ان تنسى اسم قريتها لا تحاولى سموك لن تتمكنى من خداعى ، لقد علمت الان من انت ؟!
الرجل الاول : و ان كانت أميرة هذا لن يغير شئ من نوايانا سنقتلها و ننهى الامر
الرجل الثانى بأبتسامه واثقه : بل سنرتقى بنوايانا نحن نملتك كنز الآن
روز بغضب : اخبرتك بأننى لستُ الاميرة لذا ان اردتا قتلى هيا اقتلانى و انهي الامر ايها الغبيان
الرجل الثانى : اسف سموك على فعل ذلك و لكن انا مضطر ارجوكى اعذرينى على فعلتى هذه
نظرت له بأستغراب و لكنه سرعان من تحرك من مكانه و اصبح خلفها و بظهر مسدسه قام بضربها على رأسها لتقع مغشيا عليها حملها و توجهوا الى المستودع الخاص بهم و قاموا بوضعها هناك
الرجل الاول و هو يساعده على تقيدها بالكرسى : ماذا سنفعل بها ؟
الرجل الثانى : سنعود للرئيس ونخبره بأننا قتلناها و سننهى تسليم الشحنه معه و بعدها نعود الى هنا و نبدا فى تنفيذ خطتنا
الرجل الاول : لمَ لا نخبره بالحقيقه ؟
الرجل الثانى : ألم تريد يوما ان تصبح رئيسيا و ان يكون لك عملك و نقودك الخاصه ؟ و ان نتخلص من تحكمات الرئيس بنا
ليجيبه : بالطبع اريد ذلك
# اذا افعل ما سأقوله لك ، هذه هى فرصتنا سأعود انا واخبره باننا قمنا بقتلها و انت ستبقى هنا لحراثتها و ساخبره بانك ذهبت لدفنها و لانهاء بعض الامور الخاصه بالعمل و بعدما انهى عمله معه سأعود لهنا و ساخبرك بما بتوجب علينا فعله
ابتسم بفرحه : لقد اقتربنا من الحلم سنصبح فى القمة و سننافس ذلك العجوز و نتفوق عليه
=ابتسم و هو بتخيل ما يقوله الآخر ، ستبتسم لنا الحياه اخيرا
****
، لنصره به : اخرج حالا هى لا تنكر بأن كلماته تلك جرحت مشاعرها على الرغم من ان هناك جزء بداخلها ينكر كلماته تلك و لكنها لم تقدر على سماع اهانته مره اخرى فقد اصبحت بمثابت السكاكين التى تُغرز فى قلبها ، راى الحزن و الالم فى عيناها رأف بحالها يعلم بأن كلماته هذه تؤلمها كما تؤلمه و لكنه يريدها ان تتذوق ما ذاقه بسببها لقد عانى بسببها ليصل به الحال لهذه النقطة هى السبب فى كل آلامه هى السبب فى ان يصبح رجل بلا قلب لا يرحم أحد و لكن على الرغم من ذلك لم يتمكن قلبه من كراهيتها على النقيد ما زال حبها متربعا فى قلبه و لم يدق يوما لفتاه غيرها ، طال الصمت بينهما كان كلا منهما يعاتب الآخر بطريقه الخاصه و لكنه قطع هذا الصمت بنبره الساخره : لمَ تنظرين الى هكذا ؟ و كأن كلامى جرح مشاعرك الغير متواجده من الاساس
- ارادت ات تخبره بذلك و لكن كبرياءها لن يسمح لها بفعل ذلك ف هتفت ببرود على عكس النار المشتعله بداخل صدرها : ماذا تريد لا اعتقد بانك اتيت لهنا فى وقت كهذا لتثير غضبى ؟!
سيف : حسنا انتِ محقه ف انا مشغول جدا كما تعلمين و ان كنت امتلك وقت لذهبت لجاريتى المفضلة لاقضى معها وقتتا ممتعا بدلا من ان اضيعه معك
هتفت و هى تصر على اسنانها بغضب : لمَ اتيت الى هنا جلالتك
تحدث بجديه : منذ فتره ارسلت ل الامير على أمير مملكة ****** ، كان عرض بخطبة الاميرة كارمن و عرضت عليه مهرها جزيرتان فى الجنوب بالمقابل سيقوم بتقديم المساعدة لنا و للملكة و اليوم اتى رده، بانه فى طريقه لننهى اتفاقنا و يريد مقابلة الأميرة كارمن
هتفت بخسريه : هل ستقوم ببيع شقيقتك ؟ اخيرا ظهر وجهك الحقيقى
سيف ينفى : لا انا لم اقم بيعها هذا واجبها اتجاه مملكتها و بالاضافة باننى لم اختر لها اى شاب بل اخترت لها أمير جميع بنات المملكة يتموننه انت تعرفى على لقد كان يحضر معنا الصفوف منذ صغرنا انا متأكد بانها لن ترفض شاب مثلة
راضية : و المطلوب ؟
سيف : اريدك ان تقابليه على انكِ هى الى ان تعود كارمن و تقابله بنفسها ستضعين شال على وجهك و تتعاملى على انكِ هى
اجابت بعد تفكير : حسنا سافعل
نظر لها بذهول ظنها ستعارضه كعاادتها لتكمل : لاننى اعلم بان على هو الاختيار الافضل لها لذلك سأساعدك
سيف : هذا جيد هو الان فى طريقه لهنا سيصل فى وقت متأخر لذلك ساحاول ان اقنعه بانكِ لن تتمكنى من مقابلته اليوم و سأجعل مقابلتك له للغد لذلك ستتأتى صفيه أليكِ فى الصباح ستقوم بتعليمك كيفيه التصرف امامه لكى لا يشك فى مهايتك و من انت ؟!
"حسنا " ألقى عليها نظره قبل ان يغادر الغرفه الى ان اختفى من امامها و توجه الى الجناح الخاص به لتتجه هى للباب و قامت باغلاقه بأحكام ثم اتجهت لفراشها استعداد للنوم محاولة بقدر الامكان عدم التفكير فى كلامه ، اما هو فتوجه بصحبه جنوده لمقابلة موكب الامير
***
بعد مدة من الزمن :
استفاقت كارمن و هى تشعر بألم فظيع فى رأسها حاولت ان تمسك رأسها و لكنها كانت مُقيده حاولت فك وثاقها و لكنها أيضا لم تقدر لتسمع صوت ذلك الرجل مرة اخرى : لا تحاولى لن تتمكنى من فكه ابدا
كارمن : ساعدنى على الهرب و سامنحك كل ما تريده
الرجل : هل ستعطنى ضعف ما سأحصل عليه منه
هتفت و هى تنظر له بأغواء : ساعطيك الثلث ، ثم اكملت و هى تنظر أليه بجراءه : و ستحظى ب ليلة معى ايضا ما رأيك ؟
نظر لها بشك لتكمل هى بعدما علمت بانها تبلى جيدا : ماذا ألا تريد ذلك ؟ حسنا لن اجب....
اوقفها و هو يهتف : بلى
كارمن بأبتسامه و هتفت بحزن مصطنع و نبرة رقيقه جعلت ذلك الواقف امامها يذوب منها : اذا هلا قمت بفك ذراعاى أنهم يؤلمانى كثيرا و اريد ان اذهب الى الحمام لا تخف لن افعل شىء فقد اتفقنا ، نظر لها بشك لتكمل و هى تنظر لعيناه نظرة لطيفه : ارجوك
تردد للحظة و لكنه كان كالمنوم مغاطسيا بسبب نظراته اقتربت منها و فك وثاق قدميها و كذلك يداها .. امسكت يدها بألم ثم نظرت له تتابع تحركاته و انتهزت اللحظة المناسبه و اقتربت منه لينظر لها و هو يشير باتجاه ما : من هن....
يتبع ..