22
حب أم انتقام ج٢
ابتلعت ريقها بخوف : انت تُخيفنى بنظراتك تلك
هتف ببرود : جيد هذا افضل لكِ هيا تلك العجوز ما زالت تنظر الينا , ثم اكمل بسخريه : و نظراتها تلك تثير غضبى لا اريدها ان يحدث بها ما حدث لابنها
اردفت بأستنكار : بعد ما فعلته بأبنها مستحيل ان تسمح لنا بالدخول
رعد : بلى خوفها سيجعلها تفعل ما نريد : تحرك بأتجاه السيده لتلحق به
رعد للسيده : اتينا لزياره الاطفال .. هلا سمحتى لنا
السيده و هى تحاول ابتلاع ريقها بخوف : ب ب بالتطبع ت تفضلا الاطفال يلعبون فى الحديقه فى الجهه الاخرى ، تحرك بأتجاه الحديقه
اشفقت روز على تلك المسكينه و هى ترى الخوف فى عيناها فأرادت ان تطمئنها
كارمن : انا كارمن لا تقلقى ساهتم بهم بنفسى و سأحرص على ألا يقترب من الاطفال او يؤذيهم
السيده بتوسل : ارجوكِ
كارمن : لا تقلقى
تحركت كارمن مع السيده باتجاه الحديقه الخلفيه بمجرد انرأت الاطفال اقتربت منهم و بدأت فى مجاراتهم و اللعب معهم متناسيه كل ما حولها ليتجههو و يجلس على اريكه بعيده عنهم بعد الشىء و جلس يراقبها
_______________________________
على النحو الاخر فى احدى القرى الفقيره التابعه للمملكة كانت هناك فتاه فى مقتبل عمرها تدير متجر لبيع الفواكه و الخضروات بينما هى واقفه تبيع الفواكه لاحدى السيدات سمعت ضجيج يعم بالمكان و الناس يتهامسون بذعر فيما بينهم سمعت صوت صهيل الاحصنه يتعالى و يقترب منهم و الناس يصطفون على جانب الطريق يفسحون لهم الطريق فعلمت بان تلك الاحصنه لجنود و حراس الملك سمعت احد الماره يتحدث و الاخر يجيب عليه ..
شخص ١ : ما سبب تواجدهم هنا ؟
شخص ٢ : من المؤكد بان تواجدهم ذاك خلفه مصيبه فهم لا ياتون سوى و معهم المصائب للقريه و لاهلها
شخص ١ : اخفض صوتك ان سمعك احدهم ....
قاطعه بغضب شخص ٢ : ماذا سيفعل ؟ سيقتلنى حسنا فليفعل فبذلك سيخلصنى من شقاء هذه الحياه
حديثهم ذاك يملئ الحزن قلبها فجميع من فى القريه يعانون من الفقر القاحط الذى اغرقوا به بالاضافه الى الضرائب و الغرامات التى يفرضوها حراس الملك عليهم مستغلين ضعفهم و قله حيلتهم و من لم يدفع يجعلوا حياته جحيما و كان اخر من احترق فى حجهيم ذاك والدها بعدما فرضوا عليه ضرائب اضطر الى بيع منزلهم و محل البقاله الذى كان يجلب لهم قوت عيشهم ليتمكن من تصديد الضرائب ليصل بهم الحال فى الشارع لولا ان شيخ القريه عطف عليهم و جعلهم يقيمون فى منزله القديم و بعدها مرض والدها ف اضطرت على الخروج للبحث عن عمل بنفسها ليستقر بها الحال بالعمل فى هذا لمتجر .. اقترب منها حارس من الحراس و سألها بصوته الغليظ : هل رأيتِ رجال مشبوهين قاموا بالمرور من هنا ؟
الفتاه : لا كان المكان يعمُ بالهدوء حتى قدومكم المُشرف هذا
هتف بغضب : ماذا تقصدين ؟ هل تواجدنا يسبب جلبه بالمكان
نظرت للطاولات المكسورة و الاشياء الواقعه على الارض بعشوائيه و الذعر البادى على ملامح الماره فهتفت بسخريه : و من يقدر على التفوه بشىء كهذا ؟
نظر لها لبرهه ثم قال : طريقتك هذه لا تروق لى حاذرى منى ، ثم نظر للحشد من خلفه : نحن نبحث عن ثلاثه رجال معه شاب فى منتصف العشرينات من عره ان رأهم احد فليخبرنا بمكانهم ،، ثم عادو النظر اليها : و انتِ يا فتاه جرائتك تلك ستوقعكى بالمشاكل لذا حاذرى
تركها و غادر ليكمل البحث عن غيث و الثلاثه الذين قاموا الرجال باخباره بانهم راوه معهم
هتفت بغضب : يتصرفون بتكبر و كانهم ملوك و يمتلكون الارض و من عليها
هتفت الفتاه التى تعمل معها : هم كذلك فهم جنود الملك لا يعرفون سوى العنف و التخريب لذا لا تقحمى نفسك بينهم افضل لكِ
الفتاه : و كأننى ارغب بذلك و لكنهم يثيرون غضبى
صديقتها : يا فتاه لا تحفرى قبرك بيدك لورا لا ينقصنا ضحيه اخرى لجنود الملك لذا من الافضل لكِ ان تحاولى السيطره على غضبك هذا اعلم بانكِ بتغضينهم بسبب ما يفعلوة باهل القرية و ما فعلوه مع والدك و لكن نحن لا نملك القوة لنقف امامهم كل ما علينا فعله هو الخوف و الاختباء
للورا : لا يهمنى .. سأذهب لجنى الثمار افضل من كلامنا العقيم هذا
اخذت السلة و توجهت الى جنينه الفواكه فهى فى مكان بعيد بعض الشىء و ستاخذ وقتا طويلا للوصول اليهاا
فى القصر عند سيف :
بعدما قاموا الحراس بنقل ملابس و اغراض راضية لغرفة كارمن مثلما امرهم الملك تركوها و غادروا ليتركوها بمفردها شعرت بدخول احدهم من باب الغرفة و كانت صفيه و التى يبدو عليها بأجهاد و كأنها كانت تركض و هناك أمر ما ،،
كاتى وهى تنحنى لها : اوة اسفة أميرة راضية لقد ظننت الاميرة عادت اسفة سموك لم اقصد مقاطعتك
اردفت بأبتسامه : لا داعى للاسف لم تفعلى شىء خاطئ كيف حالك صافى هل الأمور بخير ؟!
صفية : بخير سموك
اقتربت منها راضية و هتفت بفضول : ماذا يحدث هنا ! و اين ذهبت كارمن ؟!
صفية بتساؤول : ألم يخبركِ جلالته !
هتفت بمكر : بلى و لكننى اريد ان اعرف الموضوع من وجه نظركِ اخبرينى الى اين ذهبت ! و من ذلك الشاب الذى يبحث عنه الملك بهذه القوة
صفية : لا اعلم الكثير سموك ، و لكن كل ما اعلمه هو ان هناك شخص يسعى خلف الملك و العائلة و يريد ان يستولى على الحكم لذلك الملك يحاول ان يفعل المستحيل ليحمى المملكة و يحميكم منه
هتفت بأستنكار : اعلم هذا لقد سألتكِ سؤالا محددا اين ذهبت كارمن ؟!
اجابها صوت آخر : اخبرتكِ بأنها لا تعرف الكثير .. ألم احذركى بألا تسألى احد عن مكان كارمن و لا تتدخلى فى هذا الموضوع تحديدا يا راضية !
صفيه بخوف : اعتذر مولاى لم اق.....
سيف مقاطعا اياها : اعلم انكِ لم و لن تقولى شيء لذا لا داعى للاعتذار ، احضرى ما امرتك به الان هيا الان اذهبى
صفيه و هى تهم بالمغادرة : امرك مولاى
تركتهم و توجهت لاحضار ما طلبة منها لينظر هو لها
: راضية انت الان سمكثين هنا لن تتركِى الغرفة ألا تحت اشرافى انا
راضية بمعارضه : انا لستُ سجينتك حتى المرنة بعدم الخروج
سيف : بلى انتِ كذلك لقد عقدنا اتفاقا ستفعلين كل ما املية عليكِ خلال هذا الشهر لذلك اريدك ان تظلى بالغرفة و أن ترتدى ملابس كارمن و تتظاهرى بكونك هى الى ان تعود للقصر سنجعل الجميع يعتقد بأن كارمن ما زالت بالقصر حتى لا يشك أحد بغيابها
عادت صفيه و معها بعض الملابس و الحلى و باروكة شعر تشبة شعر كارمن ،، سيف و هو يأمر صفيه : هيا الان جهزيها اريدها ان تصبح نسخة من كارمن فى اسرع وقت
صفيه : امرك مولاى
تركهم و قد بدأت صفيه فى تجهيز راضية التى كانت تستشيط غضبا منه و من اوامره تلك
__________
فى الساعه الثامنه مساءا بعدما تأكدت كارمن من أن رعد قد دخل الى غرفتة السرية تلك علمت بأنه لن يخرج منها ألا بعد عدة ساعات ، ف توجهت لغرفة المكتب للبحث عن شىء يسلى وحدتها و لكنها تفاجئت بتواجد المفاتيح على المكتب امسكت بهم و هى تتذكر كلامة الذى قاله لها فى الصباح فهتفت بغضب : عودتى للقصر ان كنتِ تعلمين طريق العودة ،، لتعود لها تلك الافكار مرة الاخرى : حسنا رعد سأعود للقصر لا احتاج لك و لا لاى مساعده منك
اخذت المفاتيح وتوجهت لغرفتها و ابدلت ملابسها و بدأت بالتحرك بدون ان تصدر صوتا لكى لا يسمعها ، فتحت الباب الرئيسى و توجهت للخارج و اخيرا رأت الشارع و كانت على وشك أن تتحرك به بدون تواجد شخص آخر معها لحراستها .. شعرت بخوف متذكرة ما حدث معها من زمن عندما خرجت من القصر و قابلت تلك العجوز تردد لوهلة ارادت العودة نظرت لباب المنزل بتردد : ماذا افعل الآن هل اعود للمنزل ام اكمل طريقى ؟! ان عدت لن تتكرر هذه الفرصة تانيةَ ،، نقلت نظرها بين المفاتيح و الباب اخرجها من ترددها ذاك صوت صهيل حصان و تبعة رجل من خلفها كان يجر عربة بضائع يجرها الحصان
السائق : الى اين ؟!
هتفت بذهول : أتتحدث معى ؟
السائق : و هل يوجد غيرك هنا ! الى اين تريدين الذهاب سأقلك ان كنتى ذاهبه فى نفس طريقى ؟! الى اين تريدين الذهاب ؟!
لم تريد اخبارة بأنها تريد الذهاب للقصر لكى لا يطمع بها فقد اخبرتها صفيه مسبقا بأنها سبق و اخبرت احد بأنها تعمل بالقصر و ارادت منه ايصالها لهناك فطمع بها و حاول سرقه اموالها لولا تدخل الحراس و ألقوا القبض عليه ، ترددت قبل ان تجيبه : اريد ان اذهب لغابة سامستن تلك الجنينة المج......
السائق : الغابة القريبة من قصر الملكى أليس كذلك
كارمن : اجل إنها هى
السائق : حسنا اصعدى سأوصلكِ إلى هناك هى فى طريقى
هتفت بفرحة ؛ حقا
السائق : اجل اصعدى قبل ان اغير رأى
كارمن بفرح : لا لا سأصعد ، ثم تحركت بسرعه و جلست على العربة و هى تنظر لمنزل رعد و على وجهها ابتسامه رضا : سأصل بمفردى لا اريد مساعدتك سيد مغرور
بدا الرجل بتحريك العربة و هى فى غاية السعادة ستعود للقصر اخيرا و لكتها لا تعلم ما ينتظرها هناك
________________
اخبر مازن رعد بكل ما حدث و ان خطتهم للتخلص من غيث قد فشلت و أنه استطاع الهرب منهم ،،
رعد بغضب : كيف لها ان تفشل كيف ألم تخبرهم بأن يخلصوا عليه و ان يقتلوه ماذا حدث الان ؟؛
مازن : اجل فعلت و لكنه تمكن من الهرب منهم و بعدما وجودة اخيرا رأتهم فتاه و بعدها و كانوا سيقوا فى يد رجال القريبة لولا انهم تراجعوا و هربوا قبل ان يروهم و الا كانت الأمور ستسوأ
رعد : اذا هل سنتركه هكذا
مازن : لا تقلق الرجال يعرفون ملامح الفتاه سيبحثون نمها و يتخلصوا منهما معا
رعد : جيد اريد ان اتخلص منهم فى اسرع وقت
سنفعل : ثم اكمل مازن : كيف تسير الامور مع كارمن ؟ هل شكت بشئ و ماذا تفعل الان ؟!
اخذ نفس طويل و اعاد خصلات شعرة للخلف و تمتم هامسا اسمها : كارمن ....
يتبع ..
ابتلعت ريقها بخوف : انت تُخيفنى بنظراتك تلك
هتف ببرود : جيد هذا افضل لكِ هيا تلك العجوز ما زالت تنظر الينا , ثم اكمل بسخريه : و نظراتها تلك تثير غضبى لا اريدها ان يحدث بها ما حدث لابنها
اردفت بأستنكار : بعد ما فعلته بأبنها مستحيل ان تسمح لنا بالدخول
رعد : بلى خوفها سيجعلها تفعل ما نريد : تحرك بأتجاه السيده لتلحق به
رعد للسيده : اتينا لزياره الاطفال .. هلا سمحتى لنا
السيده و هى تحاول ابتلاع ريقها بخوف : ب ب بالتطبع ت تفضلا الاطفال يلعبون فى الحديقه فى الجهه الاخرى ، تحرك بأتجاه الحديقه
اشفقت روز على تلك المسكينه و هى ترى الخوف فى عيناها فأرادت ان تطمئنها
كارمن : انا كارمن لا تقلقى ساهتم بهم بنفسى و سأحرص على ألا يقترب من الاطفال او يؤذيهم
السيده بتوسل : ارجوكِ
كارمن : لا تقلقى
تحركت كارمن مع السيده باتجاه الحديقه الخلفيه بمجرد انرأت الاطفال اقتربت منهم و بدأت فى مجاراتهم و اللعب معهم متناسيه كل ما حولها ليتجههو و يجلس على اريكه بعيده عنهم بعد الشىء و جلس يراقبها
_______________________________
على النحو الاخر فى احدى القرى الفقيره التابعه للمملكة كانت هناك فتاه فى مقتبل عمرها تدير متجر لبيع الفواكه و الخضروات بينما هى واقفه تبيع الفواكه لاحدى السيدات سمعت ضجيج يعم بالمكان و الناس يتهامسون بذعر فيما بينهم سمعت صوت صهيل الاحصنه يتعالى و يقترب منهم و الناس يصطفون على جانب الطريق يفسحون لهم الطريق فعلمت بان تلك الاحصنه لجنود و حراس الملك سمعت احد الماره يتحدث و الاخر يجيب عليه ..
شخص ١ : ما سبب تواجدهم هنا ؟
شخص ٢ : من المؤكد بان تواجدهم ذاك خلفه مصيبه فهم لا ياتون سوى و معهم المصائب للقريه و لاهلها
شخص ١ : اخفض صوتك ان سمعك احدهم ....
قاطعه بغضب شخص ٢ : ماذا سيفعل ؟ سيقتلنى حسنا فليفعل فبذلك سيخلصنى من شقاء هذه الحياه
حديثهم ذاك يملئ الحزن قلبها فجميع من فى القريه يعانون من الفقر القاحط الذى اغرقوا به بالاضافه الى الضرائب و الغرامات التى يفرضوها حراس الملك عليهم مستغلين ضعفهم و قله حيلتهم و من لم يدفع يجعلوا حياته جحيما و كان اخر من احترق فى حجهيم ذاك والدها بعدما فرضوا عليه ضرائب اضطر الى بيع منزلهم و محل البقاله الذى كان يجلب لهم قوت عيشهم ليتمكن من تصديد الضرائب ليصل بهم الحال فى الشارع لولا ان شيخ القريه عطف عليهم و جعلهم يقيمون فى منزله القديم و بعدها مرض والدها ف اضطرت على الخروج للبحث عن عمل بنفسها ليستقر بها الحال بالعمل فى هذا لمتجر .. اقترب منها حارس من الحراس و سألها بصوته الغليظ : هل رأيتِ رجال مشبوهين قاموا بالمرور من هنا ؟
الفتاه : لا كان المكان يعمُ بالهدوء حتى قدومكم المُشرف هذا
هتف بغضب : ماذا تقصدين ؟ هل تواجدنا يسبب جلبه بالمكان
نظرت للطاولات المكسورة و الاشياء الواقعه على الارض بعشوائيه و الذعر البادى على ملامح الماره فهتفت بسخريه : و من يقدر على التفوه بشىء كهذا ؟
نظر لها لبرهه ثم قال : طريقتك هذه لا تروق لى حاذرى منى ، ثم نظر للحشد من خلفه : نحن نبحث عن ثلاثه رجال معه شاب فى منتصف العشرينات من عره ان رأهم احد فليخبرنا بمكانهم ،، ثم عادو النظر اليها : و انتِ يا فتاه جرائتك تلك ستوقعكى بالمشاكل لذا حاذرى
تركها و غادر ليكمل البحث عن غيث و الثلاثه الذين قاموا الرجال باخباره بانهم راوه معهم
هتفت بغضب : يتصرفون بتكبر و كانهم ملوك و يمتلكون الارض و من عليها
هتفت الفتاه التى تعمل معها : هم كذلك فهم جنود الملك لا يعرفون سوى العنف و التخريب لذا لا تقحمى نفسك بينهم افضل لكِ
الفتاه : و كأننى ارغب بذلك و لكنهم يثيرون غضبى
صديقتها : يا فتاه لا تحفرى قبرك بيدك لورا لا ينقصنا ضحيه اخرى لجنود الملك لذا من الافضل لكِ ان تحاولى السيطره على غضبك هذا اعلم بانكِ بتغضينهم بسبب ما يفعلوة باهل القرية و ما فعلوه مع والدك و لكن نحن لا نملك القوة لنقف امامهم كل ما علينا فعله هو الخوف و الاختباء
للورا : لا يهمنى .. سأذهب لجنى الثمار افضل من كلامنا العقيم هذا
اخذت السلة و توجهت الى جنينه الفواكه فهى فى مكان بعيد بعض الشىء و ستاخذ وقتا طويلا للوصول اليهاا
فى القصر عند سيف :
بعدما قاموا الحراس بنقل ملابس و اغراض راضية لغرفة كارمن مثلما امرهم الملك تركوها و غادروا ليتركوها بمفردها شعرت بدخول احدهم من باب الغرفة و كانت صفيه و التى يبدو عليها بأجهاد و كأنها كانت تركض و هناك أمر ما ،،
كاتى وهى تنحنى لها : اوة اسفة أميرة راضية لقد ظننت الاميرة عادت اسفة سموك لم اقصد مقاطعتك
اردفت بأبتسامه : لا داعى للاسف لم تفعلى شىء خاطئ كيف حالك صافى هل الأمور بخير ؟!
صفية : بخير سموك
اقتربت منها راضية و هتفت بفضول : ماذا يحدث هنا ! و اين ذهبت كارمن ؟!
صفية بتساؤول : ألم يخبركِ جلالته !
هتفت بمكر : بلى و لكننى اريد ان اعرف الموضوع من وجه نظركِ اخبرينى الى اين ذهبت ! و من ذلك الشاب الذى يبحث عنه الملك بهذه القوة
صفية : لا اعلم الكثير سموك ، و لكن كل ما اعلمه هو ان هناك شخص يسعى خلف الملك و العائلة و يريد ان يستولى على الحكم لذلك الملك يحاول ان يفعل المستحيل ليحمى المملكة و يحميكم منه
هتفت بأستنكار : اعلم هذا لقد سألتكِ سؤالا محددا اين ذهبت كارمن ؟!
اجابها صوت آخر : اخبرتكِ بأنها لا تعرف الكثير .. ألم احذركى بألا تسألى احد عن مكان كارمن و لا تتدخلى فى هذا الموضوع تحديدا يا راضية !
صفيه بخوف : اعتذر مولاى لم اق.....
سيف مقاطعا اياها : اعلم انكِ لم و لن تقولى شيء لذا لا داعى للاعتذار ، احضرى ما امرتك به الان هيا الان اذهبى
صفيه و هى تهم بالمغادرة : امرك مولاى
تركتهم و توجهت لاحضار ما طلبة منها لينظر هو لها
: راضية انت الان سمكثين هنا لن تتركِى الغرفة ألا تحت اشرافى انا
راضية بمعارضه : انا لستُ سجينتك حتى المرنة بعدم الخروج
سيف : بلى انتِ كذلك لقد عقدنا اتفاقا ستفعلين كل ما املية عليكِ خلال هذا الشهر لذلك اريدك ان تظلى بالغرفة و أن ترتدى ملابس كارمن و تتظاهرى بكونك هى الى ان تعود للقصر سنجعل الجميع يعتقد بأن كارمن ما زالت بالقصر حتى لا يشك أحد بغيابها
عادت صفيه و معها بعض الملابس و الحلى و باروكة شعر تشبة شعر كارمن ،، سيف و هو يأمر صفيه : هيا الان جهزيها اريدها ان تصبح نسخة من كارمن فى اسرع وقت
صفيه : امرك مولاى
تركهم و قد بدأت صفيه فى تجهيز راضية التى كانت تستشيط غضبا منه و من اوامره تلك
__________
فى الساعه الثامنه مساءا بعدما تأكدت كارمن من أن رعد قد دخل الى غرفتة السرية تلك علمت بأنه لن يخرج منها ألا بعد عدة ساعات ، ف توجهت لغرفة المكتب للبحث عن شىء يسلى وحدتها و لكنها تفاجئت بتواجد المفاتيح على المكتب امسكت بهم و هى تتذكر كلامة الذى قاله لها فى الصباح فهتفت بغضب : عودتى للقصر ان كنتِ تعلمين طريق العودة ،، لتعود لها تلك الافكار مرة الاخرى : حسنا رعد سأعود للقصر لا احتاج لك و لا لاى مساعده منك
اخذت المفاتيح وتوجهت لغرفتها و ابدلت ملابسها و بدأت بالتحرك بدون ان تصدر صوتا لكى لا يسمعها ، فتحت الباب الرئيسى و توجهت للخارج و اخيرا رأت الشارع و كانت على وشك أن تتحرك به بدون تواجد شخص آخر معها لحراستها .. شعرت بخوف متذكرة ما حدث معها من زمن عندما خرجت من القصر و قابلت تلك العجوز تردد لوهلة ارادت العودة نظرت لباب المنزل بتردد : ماذا افعل الآن هل اعود للمنزل ام اكمل طريقى ؟! ان عدت لن تتكرر هذه الفرصة تانيةَ ،، نقلت نظرها بين المفاتيح و الباب اخرجها من ترددها ذاك صوت صهيل حصان و تبعة رجل من خلفها كان يجر عربة بضائع يجرها الحصان
السائق : الى اين ؟!
هتفت بذهول : أتتحدث معى ؟
السائق : و هل يوجد غيرك هنا ! الى اين تريدين الذهاب سأقلك ان كنتى ذاهبه فى نفس طريقى ؟! الى اين تريدين الذهاب ؟!
لم تريد اخبارة بأنها تريد الذهاب للقصر لكى لا يطمع بها فقد اخبرتها صفيه مسبقا بأنها سبق و اخبرت احد بأنها تعمل بالقصر و ارادت منه ايصالها لهناك فطمع بها و حاول سرقه اموالها لولا تدخل الحراس و ألقوا القبض عليه ، ترددت قبل ان تجيبه : اريد ان اذهب لغابة سامستن تلك الجنينة المج......
السائق : الغابة القريبة من قصر الملكى أليس كذلك
كارمن : اجل إنها هى
السائق : حسنا اصعدى سأوصلكِ إلى هناك هى فى طريقى
هتفت بفرحة ؛ حقا
السائق : اجل اصعدى قبل ان اغير رأى
كارمن بفرح : لا لا سأصعد ، ثم تحركت بسرعه و جلست على العربة و هى تنظر لمنزل رعد و على وجهها ابتسامه رضا : سأصل بمفردى لا اريد مساعدتك سيد مغرور
بدا الرجل بتحريك العربة و هى فى غاية السعادة ستعود للقصر اخيرا و لكتها لا تعلم ما ينتظرها هناك
________________
اخبر مازن رعد بكل ما حدث و ان خطتهم للتخلص من غيث قد فشلت و أنه استطاع الهرب منهم ،،
رعد بغضب : كيف لها ان تفشل كيف ألم تخبرهم بأن يخلصوا عليه و ان يقتلوه ماذا حدث الان ؟؛
مازن : اجل فعلت و لكنه تمكن من الهرب منهم و بعدما وجودة اخيرا رأتهم فتاه و بعدها و كانوا سيقوا فى يد رجال القريبة لولا انهم تراجعوا و هربوا قبل ان يروهم و الا كانت الأمور ستسوأ
رعد : اذا هل سنتركه هكذا
مازن : لا تقلق الرجال يعرفون ملامح الفتاه سيبحثون نمها و يتخلصوا منهما معا
رعد : جيد اريد ان اتخلص منهم فى اسرع وقت
سنفعل : ثم اكمل مازن : كيف تسير الامور مع كارمن ؟ هل شكت بشئ و ماذا تفعل الان ؟!
اخذ نفس طويل و اعاد خصلات شعرة للخلف و تمتم هامسا اسمها : كارمن ....
يتبع ..