البارت التالت

صندوق الحب

البارت الثالث

وصلنا البارت الي فات لما يوسف وصل الببت متاخر وكان شارب ومش مدرك اي حاجه وكان عمال يتخبط في كل حاجه وهو طالع غرفتو وكان لسه هيفتح الباب بس رجع واتجاه لغرفه اسيل وفتح الباب علي طول بص عليها كانت لبسه قميصو وصلها للركبه واديها ورجليها كلها جروح اتجاه للتسريحه وطلع منها حبل كبير ولزق تخين واتجاه علي السرير الي نيمه عليه اسيل وربطها بي


اسيل في الوقت دة صحيت علي صوت اللزق واتخضت من الي هو بيعملو فيها

اسيل بخوف يوسف رابطني كدة لي
يوسف قلع الحزام واسيل اتخضت
يوسف قعد علي الكرسي الي قصاد السرير وحط رجل علي رجل
يوسف ابتسم ثم بان علي ملمحو الغضب. قوليلي بقا انتي حكيتك ايه
اسيل وهي بتبلع رقيها. انت مكتفني لي فكيني
عاااا كان يوسف ضربها علي رجليها بالحزام وبان اصار الضرب علي رجليها
يوسف بهدوء عكس الي جوة. مش هكرر السوال تاني
اسيل وهي بتعيط انا هحكيلك كل حاجه
فلاش باك
كنت رجعه من الكليه وفرحانه انها طلعت الاوله علي الدفعه في اول سنه ليها في الكليه ورايحه توري لي بابها الشهادة ولسه بتفتح الباب لقت في دوشه كبيره قوي والناس كلها لبسه اسود وبيعيطو فضلت وقفه مصدومه مش فاهمه حاجه لحد ملقيت اخويا بيقرب عليه وبيعيط بدموع تماسيح ابوكي مات يا اسيل محستش غير وجردل مياه سقعه ادلك عليه ووقعت مغمي عليا وانخبطت دماغها جامد علي الارض صحيت علي الساعه١٢بليل مش مدركه الي حصل حسه انو حلم قمت بسرعه عشان اشوف اوضت بابا وكنت ديخه جدا مطرح ماراسي اتخبطت لقيت الاوضه فاضيه فضلت اعيط علي سريرو لحد ما الباب اتفتح وكان اخويا وابن عمي الي جم وامي وهي باين علي وشها الزعل والارهاق الشديد

طلعت وانا بعيط وبقولهم بابا فين

الاخ بقسوه. ابوكي مات وانا جيبلك عريس وهو ابن عمك انا مش هتحمل مسئوليتك

ابن عمه بي ابتسامه ومياعه . اسيل مممكن نتكلم علي انفراد

الاخ. اكيد خدها الاوضه واتكلمو براحتكم
كل دة واسيل وقفه مش مستوعبه الي بيحصل الاخ شدها من ايديها جامد

الاخ بعصبيه. انتي لسه هتفكري وسحبها ورمها في الاوضه ابن عمها زق اخوها وقومها
محمود ابن عمها بنرفزه شديدة. انت ازاي تعمل فيها كدة اوعه ثم اوعه تمد ايدك عليها تاني وقوم اسيل وهو بيلمس كتفها وايديها

اسيل بعدت عنو بسرعه اطلعو بره انت الاتنين مش عايزة اشوف وشكم بره

محمود بخبث اهدي كدة واسمعيني اخوكي عايز يجوزك لوحد عندو 50سنه متجوز تلاته وانتي هتبقس الرابعه فقلت اكسب فيكي ثواب واتجوزك انتي يعني مقدمكيش حل فافكري كدة في الموضوع احسنلك وبعدين انتي الي كسبانه هتجوزي شب قمور ومتعلم لي تالته اعدادي ومعا فلوس يعيشك احسن من العيشه الي انتي عايشه دي وحط ايدو علي كتفها
اسيل بعدت بسرعه

محمود. فكري بقا ياحلوة وسبها وطلع وكل دة ام اسيل قعدة بره زعلانه علي الحال الي في بنتها هتلاقيها من موت ابوها ولا الي بيعملو فيها ابن عمها ولا اخوها

..... صلي علي افضل المرسلين

اسيل وهي بتعيط انا لازم اهرب وقامت بليل عشان تهرب كان اخوها مش في البيت وامها نيمه جت تحاول تفتح الباب لقيتو مقفول والمفاتيح بتاعت البيت مش لقياها والبيبان والشبابيك مقفوله بالحديد ومكنش عندها حل انها تهرب غير يوم كتب الكتاب
ومر ٤ليلي وكان يوم الفرح واسيل عماله تعيط علي فرحها الي بيتعمل وبابها لسه ميت اخوها فتح عليها الباب ورمه الفستان علي السرير

سيف اخو اسيل بشماته. فستانك اهو مع ان مش شايف انك تستحقي تلبسي فستان اصلا مش عارف محمود بيحبك علي ايه وانتي زؤ البومه

(لما اخ يعمامل اختو كدة وكمان قدام ابن عمها الي هو جوزها ساعتها جوزها هيعاملها ازاي فمها كان الخلاف الي بين الاخوات نصيحه اوعه تعامل اختك وحش قدام جوزها او خطيبها عشان ميشمتش فيها ويعاملها نفس المعامله)

اسيل بصيتلو بحزن ومردتش عليه ودخلت البنت الي هتجهزة وتحطلها مكياج وبعد كل التجهيزات وكل حاجه ومستنين اسيل تخش عشان كتب الكتاب دخلو لقو اوضه اسيل فاضيه

في الوقت دة اسيل كان قدمها حل من الاتنين باطنط من شباك المطبخ المنور او تروح لقدرها برجليها قامت بسرعه نطت ورجليها مكنتش قادره تكف عليها ودخل حديدة عورت رجليها واديها والفستان اتمله دم
وفضلت تمشي بالفستان المقطوع والدم الي عمال يطلع من الجرح لحد ملقت يوسف وهو بيخنق البنت
نهايه الفلاش باك

اسيل وهي بتعيط وتشهق. انا مش عارفه انا بيحصلي كل دة لي انا ماعملتش حاجه لحد حتي كنت عايزة انقظ البنت الي انت قتلتها قومت اتورت في مشكله تانيه
يوسف اول مسمع اسمها اتنرفز قام قطع الحبل الي كان متكتفه بي اسيل وشدها من شعرها كاد يقطعو

يوسف وعنيه حمره جدا من العصبيه. عارفه لو جبتي سيرتها تاني مش هيحصلك كويس انا مش عايز اسمع سيرتها تاني انتي فاهما

اسيل بعياط فاهما فاهما شعري
يوسف وسع ايدو بهدوء

يوسف. قومي ارقصيلي
اسيل بستغراب. نعم

يوسف بصوت عالي. سمعا

اسيل بخوف. مش بعرف ارقص

قام من مكانو بعصبيه وضربنها بالقلم محستش بنفسها غير وهي في الارض
قومني وبص علي عيوني وهي حمره دم وعماله اعيط وحضني وحط راسو في رقبتي وفضل يتنفس براحه

ممكن تبعد قلتها وانا مش قدره اخد نفسي

يوسف. عندك كام سنه

اسيل ٢١وكانت بتمسح في انفها بطريقه طفوليه قوي

بصلها وبعد عنها شويه
يوسف اسمك ايه

ضحكتلو وبان الغمزتبن
اسمي اسيل
يوسف اسمك حلو قوي تصدقي انت معايا كل دة ومعرفش اسمك

اسيل بجد

يوسف فجاه وشالها و

لا ونبي متقفلش عليا المخزن الجو دلمه
عاااا

بقلم رحمه السيد انتظروني


انتظروني وقولولي رقيكم اكمل ولا لا

عشاق الروايات للكاتبه رحمه السيد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي