صندوق الحب

رحمه السيد`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-26ضع على الرف
  • 20.4K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول والتاني

صندوق الحب

البارت الاول

في ليله من ليالي البرد الصاعقه كان هناك بنت تمشي في الشارع هدومها مقطعه وغرقانه دم
من كثر ما اضربت فضلت ماشيه في الشوارع لحد لقيت واحد ماسك واحده من رقبتها بيقول لها عملت كده ليه وليه عملت لك ايه علشان تعملي في كده

وهي وسط مكانت بتتخنق.س سامحني انا والله معملت فيك كدي

شد علي رقبتها اكتر وكان عينو حمره من شدت الغضب

رحت جريت عليهم بسرعه علشان الحقها علشان كانت خلاص هتموت ولسه بمسك ايده لقيتها ماتت ووقعت على الارض

وانا كنت وقفه مصدومه من الي شفتو قدامي

انا رجعت لوره وبداء علامات الخوف تبان علي وشي انت اتلتها

بصلي بعني الي تشبه الصقر المرعبه قوي اتكلم بصوتو الخشن والمرعب بعض الشيء انتي لازم تيجي معي دلوقتي

انا بحاول استجمع قوتي ومبينش اني خايفه منو انا مالي هو انا اللي اتلتها وجيت امشي

طلع سجاره وولعها

لو ما مجتيش
معايا هعترف انك اتلتيها معيا

وقفت اتصمرت من الكلام الي قالو منكرش اني خفت وكمان ما كنتش لاقي مكان اروحو فرحت معا واحنا ماشيين واقف في مكان بعيد كانو في صحراء كانت شقه كبيره قوي اول ما دخلتها لقيتها شكلها حلو قوي وكلها الوان مبهجه
كنت وقفه معجبه بالمنظر الي شيفا

قمت فقت لنفسي ووجهت كلامي لي اهو جيت معاك قولي انت قتلت البنت الغلبانه دي لي

بصلي وفضل يضحك بهستريه لحد منزل دمعه مسحها و

قالي مدتخليش في الي ميخصكيش لحد مشوف هعمل فيكي اي انتي هنا تقوليي حاضر ونعم بس انتي فاهمه

انا بعلو صوتي لي انت فاكر نفسك مين ومكملتش كلامي لقيت القلم علي وشي من كتر الوجع كان صوبعو معلمه علي وشي ووقعت في الارض

غمزلها وقرب من ودنه وبصيت الافاعي قالها لسه هشوف هعمل فيكي اي انتي تخشي الاوضه دي ومش عايز اسمع صوتك لانو بيعملي ازعاج وسبها ومشي

انا حرفيا كنت هاموت من القلم اللي ادهولي ووجع جسمي مكنتش قدري استحمل

دخلت الاوضه بعزم ما عند رزعت الباب ودخلت حمام الاوضه وقفت تحت الدش بهدومي المقطعه جسمي من كثر الكدمات اللي فيه مكنتش قادر استحمل الميه اللي بتنزل عليه خرجت وكونت لفه فوطه حوالين جسمي فتحت الدولاب لقيت هدومي تعري اكتر متستر و مينفعش تتلبس خالص فكرت اني اروح اخد منو بيجامه بس كنت محرجه جدا منو وكمان مش طيقه اشوفو

هعمل اي بس استعجمعت شجعتي ورحت اخبط عاليه عشان اطلب منو بيجامه

فتح الباب وشفني بالبرنس بصلها من فوق لي تحت

مستغربتش انك تيجي تخبطي علي اوضتي بالمنظر دة منتم كلكم صنف واحد انجزي عايزة اي

كنت وقفه مصدومه ومجروحه بالكلام الي قالهولي ووطيت راسي عشان ميبنش الدموع الي في عيني بسبب كلامو

نسيت اعرفكم علي الابطال
يوسف شعبان الالفي عندو 32سنه زو جسم رياضي طويل القامه طولو حوالي مترين عيونو بني فاتح تشبه عيون الصقر بيشتغل في الجرحه

البطله اسيل مصطفي عندها 21سنه خلصت ثانوي ومكملتش تعلمها وهنعرف لي في احداث القصه

يوسف بكره لجميع النساؤ هتقولي عايزه اي ولا اقفل الباب في وشك

اسيل بحزن عايزة بيجامه لان هدومي مقطعه وكلها دم

ضحك وبصلها بسخريه اكيد كنتي مع حد وسخ عمل فيكي كدي

اسيل بغضب كانت لسه هتتكلم يوسف قفل الباب في وشها

اسيل بحزن كانت لسه هتمشي
فتح الباب ورمه الهدوم علي الارض

يوسف الهدوم اهي اتنيلي البسيها ومش عايز ازعاج ورزع الباب للمره التانيه

اسيل بصت للهدوم بحزن وسبتها ومشيت كانت هدوم حريمي تقريبا كانت بتاعت البنت الي لسه قتلها

دخلت اسيل الاوضه ونامت بالبشكير الي كانت لبسه

في صباح يوم جديد

دخل يوسف علي اسيل الاوضع لقاها

بقلم الكاتبه رحمه السيد




صندوق الحب

البارت الثاني

معليش علي التاخير اخرت كل دة بسبب الدراسه بس رجعلكم بالتشويق

يوسف صحي الصبح خد شور ولبس بنطلون اسود وتيشرت اسود وفرد شعرو مع جزمه شيك جدا وكان طالع بره الاوضه فلقا حاجه تحت رجلو بيبص عليها لقاها الهدوم الي ادها لاسيل امبارح فستغرب انها مخدتهاش وانها معندهاش هدوم تغيرها فراح للاوضه الي نيمه فيها اسيل من غير ميخبط عليها فتح الباب علي طول ليشاهدها لبسه البرنس الي استحمت بي وتحتي الهدوم المقطعه والهدوم الي كلها دم

فقرب من السرير الي نيمه عليه ليشاهد وجهاها احمر جدا فحط ايدو علي راسها ليتفاجاء بحرارتها عليا جدا
فشلها واتجاه الي حمام الغرفه لكي يضعها تحت الماء البارد

ذهب مسرعا الي الحمام وفتح الدش وفضل شيلها وواقف تحت المياه البردة اسيل قامت مفزوعه وفضلت مسكه في وحضنه جامد وبترتعش
وهو لاحظ انها بتترعش من المياه السقعه فقفل المياه وراح مسك بشكير وغطاها بي وطلع بره الحمام وحطها علي السرير وراح لغرفتو عشان يجبلها هدوم من دولابو

يوسف اول مفتح الدولاب لقا كلو فساتين وبجامات وصور لي ومريم وهو شيلها ومتصورين في تركيا وهما بيرقصو وصور فرحهم والبهجه الي كانو فيها اول مشاف الصور عينو قلبت احمر وفضل يرمي الهدوم بره الدولاب ويزعق بعلو صوتو

يوسف ليييييييي لي عملتي فيا كدة
ونزل علي الارض يبكي بحرقه انا كنت بحبك لا مش كنت ومازلت حرام عليكي الي بتعملي فيا دة حرام

اسيل سمعت صوت التكسير وصوت يوسف الغاضب فقامت بالعافيه وراحت لاوضو لقا قاعد علي الارض والاوضه كلها متبهدلها والهدوم بره الدولاب والتسريحه كلها مكسوره بالي عليها

اسيل قربت براحه وحاطت اديها علي كتفو فاق يوسف وبصلها وزقها وطلع بسرعه بره مش بره الاوضه لا بره الشقه كلها وقفل الباب لباب جامد لدرجه ان اسيل اتفزعت من صوت الرزع قبل ميمشي

في مكان تاني

ادهم بدحكه عليا وماسك كاس وبنت قعدة علي رجلو. بس يوسف طلع مغفل قوي

مجهول. اه بس يستاهل عشان شغلنا مبيتعملش مع مغفلين وفضلو يضحكو ويشربو في الاجواء الذي يملاها المحرمات

عند اسيل

قامت من الارض بصعوبه بعد موقعت علي الازاز واديهاكلها اتجرحت ودخل ازاز في رجلها ومعظم جسمها بسبب الزقه الي يوسف سببهالها قبل مايمشي


فضلت تصوت علي الوجع الي حسه بي جسمها كلو جروح وكمان اديها والازاز مغروس جوة لحمه مش قدره تطلعو فضلت اكتر من سعتين بتحاول تطلع الازاز ولمت كل المتكسر وخدت قميص من قمصان يوسف ونامت من كتر التعب
عدة وقت ويوسف دخل البيت وكان سقران جدا ومش حاسس بنفسو دخل الاوضه الي فيها اسيل وكتفها وطلع كرباج من الدولاب واسيل صحيت علي صوت خروشه وحاجه بتربتها صحيت لقت نفسها متكتفه وبتبص علي يوسف لقتو

بقلم الكاتبه رحمه السيد
حاجه صغيره كدة علي الماشي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي