البارت 17
البارت (17)
أنا حرة
حبيبة عبدالله
...............................
..........................................
لُطفيه
قد اي انا كنت فاهمه كل حاجه غلط .. ديما بسعى للخراب
عايشه الدنيا ب قوة الدراع و الاسان و طبعا الشبشب
لي ماكنتش زي منال اختي ..
لي ديما بحاول اسبت ان انا وحشه و شمال زي ما قال زياد
"دماغك بتروح شمال"
قد اي الجمله دي وجعتني اوي و حسستني في نفس الاحظه اني فتاة ليل
بعد ما رجعت البيت قررت اني اتعامل معاهم زي ما هما بيتعمله معايه
وان الحياة فعلا مش ب العفيه ياااما ناس عفره عشان يعيشه اكتر وماته
كنت الاول مبخفش من الموت .. ده انا كمان كنت بسعى ليه ديما كنت بحاول الانتحار ولا في مره فكرت لمه اموت اي الخطوه الي بعد كده.....
قطع تفكيري العميق و الحزين صوت ابويه و هو بيكح عشان اخد بالي من و جوده
لفيت وشي وانا قعده علي الكرسي الي في البلكونه و قولتله ببتسامه
:ابويه
ابتسم هو كمان ابتسامه خفيفه و قالي وهو بيشد الكرسي الي قدامي
:بتعملي اي هنا امك قالتلي انك بقالك 3 سعات قعده القعده دي مبتتكلميش مع حد ولا بترازي في حد
كان زمانك دلوقتي عمله اربع خنايق و خمس مشاكل..
ضحكت بصوت علي و بصتله ب جنب عيني
لقيته كمان بيضحك و قالي بهدوء
:بقول انا كلام غلط و لا تتخنقي معايه
رديت عليه بيأس
:متقلقش يا حج انا مش نويا علي اي حاجه انا كمان قررت اني مش هخرج من البيت عشان مجبلكش مشاكل وكفايه الي حصل من تحت راسي
رد عليه وهو بيخبط علي كتفي
:ياعبيطه انا مش عايزك تحبسي نفسك ولا تنزلي تعملي مشاكل
وبعدين انا عمري رفضت ليكي طلب ونتي حتى كنتى مغلباني ديما كنت بخاف عليكي من كلام الناس ومن قسوة لسنهم معاكي .. جايز كنت بأسى عليكي و جايز برده سبتك زمان ل ستك و عمتك علموكي الجحود وان المفروض انت اسمع كلام امك لمه قالتلي ابعدك عنهم ..بس عمري ما اتمنيت ليكي إلا الخير و ديما كنت بدعي ان ينصلح حالك
بس انا دلوقتي مش عاجبني حالك كتمه نفسك لي انتي لسه صغيره و في عز شبابك لي ديما حطه نفسك في دايره يا لُطفيه يا بنتي
رديت عليه وانا ببكي للمره الاوله قدامه بدون خجل
:انا تعبت اوي يا حج و عرفت ان انا مسواش حاجه و دلوقتي بتمنا الموت بجد ومن عند ربنا
اخدني في حضنه و طبطب عليه بلراحه و قالي وهو بيواسيني
:انتي كل حاجه ب النسبه ليه و بنسبه ل امك و بنسبه ل اخواتك و اختك مش مكفيكي كل دول في ناس كتير بتحبك يا لوليتا بس انتي محتاجه تفتحي عنيكي كويس علي الدنيا و تعرفي ان احنا هنا ضيوف ومش دايمين
كلامه كان شبه الترياق
كنت حسه ب كل حرف بيقوله شبه الخطاب الي بيمس القلوب
وعشان يخرجني من دوامت الاكتأب دي قالي بتسليه
:يااااله روحي اغسلي وشك و شمري ايدك امك عمللنا "يخن عجب "(دي جمله شهيره بتتقال لمه الاكل يتأخر)
ضحكت وانا بمسح كم التيشرت و قولتله
:هي منال هتيجي انهرده.
رد عليه وهو بيسمع صوت منال بتنده من الشارع
:اهي جت علي السيره كنتي افتكرتلنا ربع جنيه مخروم
ضحكت اكتر و لقيته بيشد ايدي .. وبيقولي
ياله عشان ناكل
طلعت منال و لي كانت جت هي و جوزها و قعدنا كلنا كلنا و ضحكنا
و ابتدا جوزها يسألني اسأله غريبه اولهم. كانت بتفكري في اي لبعد كده
طبعا منال معرفاني انها مفهماه ان انا كنت بشتغل في بلاد بره
ف رديت عليه ببساطه
:ولا حاجه هفضل قعده في البيت
رد عليه بسؤال تاني
:يعني مش هتشتغلي تاني
رديت عليه وانا ببص علي ابويه و امي
:لا كفايه كده
رد عليه ببتسامه عريضه
:امممم يعني مبتفكريش في الجواز
والمره دي قبل ما ارد لقيت امي بتقوله ب لهفه
:ياريت ولله ده يبقي يوم الهنا و يوم المنى
امي مش بتبالغ بس انا من كتر المشاكل الي كنت بعملها مفيش ولا مره حد طلبني للجواز بسبب كمان ان كنت بمشي مع شباب المنطقه كلها
اول ما شوفت فرحة امي الي بينه في عينيها وكمان ابويه الي كان مبتسم
حسيت ان المفرد افرحهم حتى و لو لمره وحده ف قولت وانا بتنهد
:معنديش مشكله في الجواز
لقيت جوز منال ابتسمته ابتدت تزيد اكتر و اكتر و قالي بثقه
:طب انا جايبلك عريس يا لوليتا
امي ردت بسرعه
:ونبي بتتكلم بصحيح مين و بيشتغل اي يا عادل
:رد عليها عادل
:واحد صحبي اظن لوليتا تعرفه كويس اسمه حسين جمعه
وهنا ركذت شويه مع الاسم مش غريب عليه ....
و بعد ما قدرت افتكر قولتله بعدم تصديق
:انت تقصد حسين العبيط
رد عليه بضيق
:هو مش عبيط يا لوليتا هو بس عنده شوية مشاكل في دماغه و امه بتروح تكشف عليه كل اسبوع عند دكتور ب الشيئ الفولاني
ردت عليه امي بخيبة امل
انت ملقتش إلا ده يا عادل و عايزه ل لوليتا هي لوليتا نقصه ايد ولا رجل عشان تقبل بواحد اصغر منها تقريبا اربع سنين لا وكمان عبيط و مبيفهمش الالف من كوز الدرة
رد عليها عادل ب ضيق
:لا يا خاله الواد حسين مش اصغر من لوليتا ب اربع سنين بنتك عندها 20 سنه و هو عنده 18 يعني سنتين بس
و ده مبيعبش الراجل
وبعدين اهله ناس مرتاحين و معاهم فلوس يااما
وبنتك لو لفت الدنيا مش هتلاقي زيه ده لو جه
شدد علي اخر كلمتين قدامي عشان يعرفني ان دي فرصه ومش هتتعوض
انا كمان اعرف حسين حق معرفه كنت ديما بضربه علي قفاه كل يوم و سعات كنت ببعته يعمل مشاويري لو ابويه حبسني في الاوضه
يعني بمعنى اصح كان المرمطون بتاعي جيب دي جيب ودي دي يودي
و دلوقتي جي و عايز يتقدم ليه ياللمهزله
وقبل ما انطق ب اي حرف لقيت منال بتقول بسرعه و بتوتر
:سبها دلوقتي يا عادل تشقلب الكلام في دمغها.و تدينا رئيك كمان يومين اي رئيك يا لوليتا
ردت عليها امي وهي بتفكر في الكلام كويس
:منال عندها حق لوليتا محتاجه وقت بس تفكر فيه صح يا لوليتا يا حببتي
قومت من علي الاكل و قولت بهدوء
:الي تشوفوه انا هعمل اي حاجه انته عيزنها
سبتهم و مشيت ف سمعت صوت عادل من ورايه بيقولهم
:اهي مش معترضه علي حاجه يا عمي و لي انته هتقلوه هي هتعمله
سمعت ابويه بيقوله بحيره
:طيب خليه يجي الخميس الجي نشوفه كده و نتشاور مع بعض يمكن يكون فيه نصيب
دخلت اوضتي و قعدت علي السرير غصب عني دموعي نزلت في صمت و لا اراديا طلعت من جيبي صوره (اربعه في سته ) ل زياد لقتها وانا بنضف الفيله و قررت احتفظ بيها
قعدت ابص للصوره و اعيط و قولت في سري
:غبيه فكره نفسك ااااي ده اخره يخليكي خدامته زي ما عمل
وعمره ما هيفكر فيكي غير كده
في اللحظه دي اتمنيت فعلا لو مكنتش شوفته ولا عارفته
حضنت الصوره ب ايدي ل صدري و نمت علي السرير وانا دموعي بتتساقط من النحيتين
......................................
......................................
زياد
بعد ما لطفيه مشيت وسابت البيت حاولت ادور عليها و اعرف اي اخبرها لحد ما اتصلت ب منال اختها و عرفتني انها رجعت البيت حمدة ربنا انها مهربتش زي ما كانت بتقول ديما
اي نعم انا كدبت عليها في حاجات كتير جداا بس كل كده عشان مصلحتها
قولتلها ان ابوها رفض يقابلها عشان متسبنيش و تمشي و لمه قالتلي انها حبه تكلم منال اضطريت اقولها انها هي كمان مش عايزه تكلمها و كل ده عشان اخليها تتشجع عشان تبقي حسن من الاول
اه يمكن غلط عشان كدبت عليها و كنت قاصد اضايقها في كل حاجه و افهمها انها ولا حاجه بس ده كله مكنتش مرتب ل نتايجه
و هو انها ترجع تثور عليه تاني و تسيب البيت
كلمت منال اختها تاني و قولتلها اني محتاج اتكلم معاها شويه ردت عليه. وقالتلي ممكن تيجي البيت لان بابا كمان حابب يتكلم مع حضرتك
ابتسمت في سعاده اني هقدر اشوفها مش هتكلم معاها مجرد تلفون
و مكدبتش خبر و روحت البيت و الحقيقه ابوها استقبلني احسن استقبال
و قعدت في اوضة الضيوف و ابتدا يتكلم معايه و يشكرني علي التغيير الي حصل لبنته وانا مكنتش مركذ معاه ولا في حرف واحد كل الي كان شافلني هي. هي لوليتة قلبي
من ساعة ما جيت و هي حتي معدتش من جنب الاوضه ولا شوف طيفها
كنت منتظر من بباها انه يندهلها بس محصلش كده و فضل يشكر فيه علي الي عملته معاها
لحد ما خرجت عن صمتي و قولتله
:هي فين لوليتا
رد عليه ببتسامه
:جوه في اوضتها يا زياد بيه
رديت عليه وانا ببص للباب
:طب ممكن اتكلم معاها وشويه
سكت شويه و لمه لقيته استغرب قولتله
:في دوا حابب لوليتا تستخدمه كنت جايبه معايه
شاورت علي الشنطه الي في ايدي
رد عليه و هو بيتحرك اتجاه الباب
:طبعا طبعا اندها لحضرتك دلوقتي يا دكتور زياد
خرج بره و انا قاعد اعد الثواني و الدقايق لحد ما دخلت بكل سحرها و ملامحها الهاديه علي غير العاده
عينيها قالت كل العتاب الي كانت هتقوله ب البوءق
بصتلها ب هيام و قولتلها ببتسامة لهفه
:ازيك يا لوليتا
ردت عليه بلا تعبير
:الحمد لله
رديت عليها وانا بحاول انكوشها و اطلع الشرسه
:كنت فكرك هتقوليلي احسن منك
ردت عليه ببرود ملحق ب العتاب
:لو عايزه اقولها هقولها بس خلاص مبقاش مهم
رديت عليها
:انا عارف انك مضايقه و غضبانه مني بس صدقيني كنت بعمل كل ده عشان مصلحتك
ردت عليه بحده في التعبير
:مصلحتي ولا عشان تكسب الرهان ...
سكتت شويه و قالت ب ألم
:و يا تره كنت مرهنين بعض انت وصحبك علي اي وجبه و ازازتين حاجه صقعه ..
رديت عليها و انا ببلع مرار كلمها
:انا مكنتش مراهن عليكي زي ما انتي فاهمه انا كنت مراهن اني اقدر اعلجك عمري ابدا ما قصدت استعملك ك امتلاك
ردت عليه بستهزاء
:ما انا عرفه انت هتقولي
حاولت اغير معاها الموضوع و احاول اغير مجرى الكلام ف قولتلها ببتسامه
:علي فكره انا سبت خطيبتي.
ردت عليه بقساوه
:بجد.. زعلتني .. بكره تلاقي البنت الرقيقه و الجميله و المثقفه الي زيك..
رديت عليها ببتسامه
:ما انا خلاص لقتها ..
ردت عليه
:ب السرعه دي .... انت عارف انا كمان مبحبش اضيع وقت و يوم الجمعه الجايه هتخطب لواحد ابن حلال ابقي خلي خطوبتك معايه في نفس اليوم يااا ياااا دكتور زيااد
يتبع .....
أنا حرة
حبيبة عبدالله
...............................
..........................................
لُطفيه
قد اي انا كنت فاهمه كل حاجه غلط .. ديما بسعى للخراب
عايشه الدنيا ب قوة الدراع و الاسان و طبعا الشبشب
لي ماكنتش زي منال اختي ..
لي ديما بحاول اسبت ان انا وحشه و شمال زي ما قال زياد
"دماغك بتروح شمال"
قد اي الجمله دي وجعتني اوي و حسستني في نفس الاحظه اني فتاة ليل
بعد ما رجعت البيت قررت اني اتعامل معاهم زي ما هما بيتعمله معايه
وان الحياة فعلا مش ب العفيه ياااما ناس عفره عشان يعيشه اكتر وماته
كنت الاول مبخفش من الموت .. ده انا كمان كنت بسعى ليه ديما كنت بحاول الانتحار ولا في مره فكرت لمه اموت اي الخطوه الي بعد كده.....
قطع تفكيري العميق و الحزين صوت ابويه و هو بيكح عشان اخد بالي من و جوده
لفيت وشي وانا قعده علي الكرسي الي في البلكونه و قولتله ببتسامه
:ابويه
ابتسم هو كمان ابتسامه خفيفه و قالي وهو بيشد الكرسي الي قدامي
:بتعملي اي هنا امك قالتلي انك بقالك 3 سعات قعده القعده دي مبتتكلميش مع حد ولا بترازي في حد
كان زمانك دلوقتي عمله اربع خنايق و خمس مشاكل..
ضحكت بصوت علي و بصتله ب جنب عيني
لقيته كمان بيضحك و قالي بهدوء
:بقول انا كلام غلط و لا تتخنقي معايه
رديت عليه بيأس
:متقلقش يا حج انا مش نويا علي اي حاجه انا كمان قررت اني مش هخرج من البيت عشان مجبلكش مشاكل وكفايه الي حصل من تحت راسي
رد عليه وهو بيخبط علي كتفي
:ياعبيطه انا مش عايزك تحبسي نفسك ولا تنزلي تعملي مشاكل
وبعدين انا عمري رفضت ليكي طلب ونتي حتى كنتى مغلباني ديما كنت بخاف عليكي من كلام الناس ومن قسوة لسنهم معاكي .. جايز كنت بأسى عليكي و جايز برده سبتك زمان ل ستك و عمتك علموكي الجحود وان المفروض انت اسمع كلام امك لمه قالتلي ابعدك عنهم ..بس عمري ما اتمنيت ليكي إلا الخير و ديما كنت بدعي ان ينصلح حالك
بس انا دلوقتي مش عاجبني حالك كتمه نفسك لي انتي لسه صغيره و في عز شبابك لي ديما حطه نفسك في دايره يا لُطفيه يا بنتي
رديت عليه وانا ببكي للمره الاوله قدامه بدون خجل
:انا تعبت اوي يا حج و عرفت ان انا مسواش حاجه و دلوقتي بتمنا الموت بجد ومن عند ربنا
اخدني في حضنه و طبطب عليه بلراحه و قالي وهو بيواسيني
:انتي كل حاجه ب النسبه ليه و بنسبه ل امك و بنسبه ل اخواتك و اختك مش مكفيكي كل دول في ناس كتير بتحبك يا لوليتا بس انتي محتاجه تفتحي عنيكي كويس علي الدنيا و تعرفي ان احنا هنا ضيوف ومش دايمين
كلامه كان شبه الترياق
كنت حسه ب كل حرف بيقوله شبه الخطاب الي بيمس القلوب
وعشان يخرجني من دوامت الاكتأب دي قالي بتسليه
:يااااله روحي اغسلي وشك و شمري ايدك امك عمللنا "يخن عجب "(دي جمله شهيره بتتقال لمه الاكل يتأخر)
ضحكت وانا بمسح كم التيشرت و قولتله
:هي منال هتيجي انهرده.
رد عليه وهو بيسمع صوت منال بتنده من الشارع
:اهي جت علي السيره كنتي افتكرتلنا ربع جنيه مخروم
ضحكت اكتر و لقيته بيشد ايدي .. وبيقولي
ياله عشان ناكل
طلعت منال و لي كانت جت هي و جوزها و قعدنا كلنا كلنا و ضحكنا
و ابتدا جوزها يسألني اسأله غريبه اولهم. كانت بتفكري في اي لبعد كده
طبعا منال معرفاني انها مفهماه ان انا كنت بشتغل في بلاد بره
ف رديت عليه ببساطه
:ولا حاجه هفضل قعده في البيت
رد عليه بسؤال تاني
:يعني مش هتشتغلي تاني
رديت عليه وانا ببص علي ابويه و امي
:لا كفايه كده
رد عليه ببتسامه عريضه
:امممم يعني مبتفكريش في الجواز
والمره دي قبل ما ارد لقيت امي بتقوله ب لهفه
:ياريت ولله ده يبقي يوم الهنا و يوم المنى
امي مش بتبالغ بس انا من كتر المشاكل الي كنت بعملها مفيش ولا مره حد طلبني للجواز بسبب كمان ان كنت بمشي مع شباب المنطقه كلها
اول ما شوفت فرحة امي الي بينه في عينيها وكمان ابويه الي كان مبتسم
حسيت ان المفرد افرحهم حتى و لو لمره وحده ف قولت وانا بتنهد
:معنديش مشكله في الجواز
لقيت جوز منال ابتسمته ابتدت تزيد اكتر و اكتر و قالي بثقه
:طب انا جايبلك عريس يا لوليتا
امي ردت بسرعه
:ونبي بتتكلم بصحيح مين و بيشتغل اي يا عادل
:رد عليها عادل
:واحد صحبي اظن لوليتا تعرفه كويس اسمه حسين جمعه
وهنا ركذت شويه مع الاسم مش غريب عليه ....
و بعد ما قدرت افتكر قولتله بعدم تصديق
:انت تقصد حسين العبيط
رد عليه بضيق
:هو مش عبيط يا لوليتا هو بس عنده شوية مشاكل في دماغه و امه بتروح تكشف عليه كل اسبوع عند دكتور ب الشيئ الفولاني
ردت عليه امي بخيبة امل
انت ملقتش إلا ده يا عادل و عايزه ل لوليتا هي لوليتا نقصه ايد ولا رجل عشان تقبل بواحد اصغر منها تقريبا اربع سنين لا وكمان عبيط و مبيفهمش الالف من كوز الدرة
رد عليها عادل ب ضيق
:لا يا خاله الواد حسين مش اصغر من لوليتا ب اربع سنين بنتك عندها 20 سنه و هو عنده 18 يعني سنتين بس
و ده مبيعبش الراجل
وبعدين اهله ناس مرتاحين و معاهم فلوس يااما
وبنتك لو لفت الدنيا مش هتلاقي زيه ده لو جه
شدد علي اخر كلمتين قدامي عشان يعرفني ان دي فرصه ومش هتتعوض
انا كمان اعرف حسين حق معرفه كنت ديما بضربه علي قفاه كل يوم و سعات كنت ببعته يعمل مشاويري لو ابويه حبسني في الاوضه
يعني بمعنى اصح كان المرمطون بتاعي جيب دي جيب ودي دي يودي
و دلوقتي جي و عايز يتقدم ليه ياللمهزله
وقبل ما انطق ب اي حرف لقيت منال بتقول بسرعه و بتوتر
:سبها دلوقتي يا عادل تشقلب الكلام في دمغها.و تدينا رئيك كمان يومين اي رئيك يا لوليتا
ردت عليها امي وهي بتفكر في الكلام كويس
:منال عندها حق لوليتا محتاجه وقت بس تفكر فيه صح يا لوليتا يا حببتي
قومت من علي الاكل و قولت بهدوء
:الي تشوفوه انا هعمل اي حاجه انته عيزنها
سبتهم و مشيت ف سمعت صوت عادل من ورايه بيقولهم
:اهي مش معترضه علي حاجه يا عمي و لي انته هتقلوه هي هتعمله
سمعت ابويه بيقوله بحيره
:طيب خليه يجي الخميس الجي نشوفه كده و نتشاور مع بعض يمكن يكون فيه نصيب
دخلت اوضتي و قعدت علي السرير غصب عني دموعي نزلت في صمت و لا اراديا طلعت من جيبي صوره (اربعه في سته ) ل زياد لقتها وانا بنضف الفيله و قررت احتفظ بيها
قعدت ابص للصوره و اعيط و قولت في سري
:غبيه فكره نفسك ااااي ده اخره يخليكي خدامته زي ما عمل
وعمره ما هيفكر فيكي غير كده
في اللحظه دي اتمنيت فعلا لو مكنتش شوفته ولا عارفته
حضنت الصوره ب ايدي ل صدري و نمت علي السرير وانا دموعي بتتساقط من النحيتين
......................................
......................................
زياد
بعد ما لطفيه مشيت وسابت البيت حاولت ادور عليها و اعرف اي اخبرها لحد ما اتصلت ب منال اختها و عرفتني انها رجعت البيت حمدة ربنا انها مهربتش زي ما كانت بتقول ديما
اي نعم انا كدبت عليها في حاجات كتير جداا بس كل كده عشان مصلحتها
قولتلها ان ابوها رفض يقابلها عشان متسبنيش و تمشي و لمه قالتلي انها حبه تكلم منال اضطريت اقولها انها هي كمان مش عايزه تكلمها و كل ده عشان اخليها تتشجع عشان تبقي حسن من الاول
اه يمكن غلط عشان كدبت عليها و كنت قاصد اضايقها في كل حاجه و افهمها انها ولا حاجه بس ده كله مكنتش مرتب ل نتايجه
و هو انها ترجع تثور عليه تاني و تسيب البيت
كلمت منال اختها تاني و قولتلها اني محتاج اتكلم معاها شويه ردت عليه. وقالتلي ممكن تيجي البيت لان بابا كمان حابب يتكلم مع حضرتك
ابتسمت في سعاده اني هقدر اشوفها مش هتكلم معاها مجرد تلفون
و مكدبتش خبر و روحت البيت و الحقيقه ابوها استقبلني احسن استقبال
و قعدت في اوضة الضيوف و ابتدا يتكلم معايه و يشكرني علي التغيير الي حصل لبنته وانا مكنتش مركذ معاه ولا في حرف واحد كل الي كان شافلني هي. هي لوليتة قلبي
من ساعة ما جيت و هي حتي معدتش من جنب الاوضه ولا شوف طيفها
كنت منتظر من بباها انه يندهلها بس محصلش كده و فضل يشكر فيه علي الي عملته معاها
لحد ما خرجت عن صمتي و قولتله
:هي فين لوليتا
رد عليه ببتسامه
:جوه في اوضتها يا زياد بيه
رديت عليه وانا ببص للباب
:طب ممكن اتكلم معاها وشويه
سكت شويه و لمه لقيته استغرب قولتله
:في دوا حابب لوليتا تستخدمه كنت جايبه معايه
شاورت علي الشنطه الي في ايدي
رد عليه و هو بيتحرك اتجاه الباب
:طبعا طبعا اندها لحضرتك دلوقتي يا دكتور زياد
خرج بره و انا قاعد اعد الثواني و الدقايق لحد ما دخلت بكل سحرها و ملامحها الهاديه علي غير العاده
عينيها قالت كل العتاب الي كانت هتقوله ب البوءق
بصتلها ب هيام و قولتلها ببتسامة لهفه
:ازيك يا لوليتا
ردت عليه بلا تعبير
:الحمد لله
رديت عليها وانا بحاول انكوشها و اطلع الشرسه
:كنت فكرك هتقوليلي احسن منك
ردت عليه ببرود ملحق ب العتاب
:لو عايزه اقولها هقولها بس خلاص مبقاش مهم
رديت عليها
:انا عارف انك مضايقه و غضبانه مني بس صدقيني كنت بعمل كل ده عشان مصلحتك
ردت عليه بحده في التعبير
:مصلحتي ولا عشان تكسب الرهان ...
سكتت شويه و قالت ب ألم
:و يا تره كنت مرهنين بعض انت وصحبك علي اي وجبه و ازازتين حاجه صقعه ..
رديت عليها و انا ببلع مرار كلمها
:انا مكنتش مراهن عليكي زي ما انتي فاهمه انا كنت مراهن اني اقدر اعلجك عمري ابدا ما قصدت استعملك ك امتلاك
ردت عليه بستهزاء
:ما انا عرفه انت هتقولي
حاولت اغير معاها الموضوع و احاول اغير مجرى الكلام ف قولتلها ببتسامه
:علي فكره انا سبت خطيبتي.
ردت عليه بقساوه
:بجد.. زعلتني .. بكره تلاقي البنت الرقيقه و الجميله و المثقفه الي زيك..
رديت عليها ببتسامه
:ما انا خلاص لقتها ..
ردت عليه
:ب السرعه دي .... انت عارف انا كمان مبحبش اضيع وقت و يوم الجمعه الجايه هتخطب لواحد ابن حلال ابقي خلي خطوبتك معايه في نفس اليوم يااا ياااا دكتور زيااد
يتبع .....