الفصل التاسع

اسر وهو يتحدث فى الهاتف مع رحمه
بصى يا ستى هنتكتب الكتاب عشان مش هيبقا علياا ذنب لو كلمتك فى التلفون بص يا اميرتى نكتب الكتاب وانتى حددى الفرح زى ما انتى عاوزه اى رئيك
رحمه وهى تفكر انه معه حق فى كل كلمه لتهز رائسها بالموفقه
اسر وهو ينظر اليها بفرحه تعرفى لو بعرف ازغرط كنت زغرط
لتضحك رحمه بقوه عليه
لينظر لها بحب تمنى ان لو يحضنها وهى تضحك هكذا من قلبها
اسر وهو ينادى على اياد
اياد
انور وهو يدخل اى يولاد قررتو اى
ليدخل اياد ويجلس بجانب اخته
اياد وهو يمسك يديها اى يا رحوم
لتهز رائسها بالموافقه بكسوف وخجل
لترتفع زغريط ام اشرف المربيه بتاعتهم
ليحضن اياد رحمه ويقبل أعلى راسها وانور يضمها لقلبه
ليمر الوقت واسر يذهب الى بيته

انا عاوزه اعرف انت ليهرعملت كده
ماما يا ريت تقفلى على الموضوع
نور مش هقفل يا غيث مش هقفل ولازما اعرف دلوقتى حالا
غيث بغضب اعم عاوزنى اعملو اى لما اجى القى بيحضنها وبقلها يا وردتى
غيث بعصبية وعروق بارزه من شده الغضب هى وردتى انا وبس انا يا ماما وعمرها ما هتبقا ورده حد غيرى
نور والله ما انت بتقلها يا وردتى وبابا بيقلها وحتى انا وزعلان من الحضن ما انت ديما بتحضنها
ليلتفت لها غيث بغضب اعمى وعيون حمراء كالدم
عشان حضنى هو مكانها ومحدش مسمحلو يلمسهاة
نور بصدمه وفم مفتوح ايعقل ان يكون ذلك المجنون يحب طفلتى لتقرب منه وتمسكه من زراعه وتقف امامه غيث هو انت ...
احم يعنى انت بتح....
غيث ايو بحبها يا ماماى
نور برتعاش وخوف حب اى
غيث حب يا ماما مش حب اخوات انا عاوزها تكون لياا تكون فى حضنى وعلى سرير
لتضربه بالقلم على وجهه بقوه اخرص دى ورد
عارف يعنى اى ورد يعنى اللى انت ربتها
انت عارف انت بتقول اى
انت عارف هى عندها كام سنه وانت كام سنه هااا عارف
غيث بلامبالاة عادى كتير اوى بيتجوز فرق السن بينتهم كده
نور طيب افرض هى مش بتحبك
غيث وهو يقف غصب عنها هتحبنى ومش هتكون لحد غيرى ولا اقسم بالله هقلتلها
نور والدموع فى عنيها وتضربه على صدره انت بتقول اى هتقلت مين هتقت ورد
ورد يا غيث ليه بتفرض نفسك عليها
اسمع لما اقلك انت ابنى بس هى حتى منى اقسم بالله لو عرفت انك بس حولت تجبرها على حاجه لعرفك مين هى نور السيد
غيث بسخريه بتهددينى يا ماما
نور ببكاء ايو اهددك دى بنت وحيده ليه تاجى عليها انت طول عمرك بتعملها زى كيان من امتى
غيث وهو يجلس على الفراش ويضع يديه على رائسه
من ساعت ما بعتلى الورد كنت انا عشرين سنه وهى عشر سنين
اول ما شوفتها وهى دخلت قلبى استغربت قلت يمكن اكون بحبها زى كيات بس بعدين بقت بغير عليها حتى من بابا سنه وراه التانيه وانا بتعلق بيه بدئت اتخيلها حبيبتى عارف ان غلط بس مش مستحيل لحد ما كبرت واتاكد من دا انا عارف انها بتحبى يمكن زى اخوها بس انا لاء
وهتحبنى كاحبيب ولو مفقتش يبقا هاحبنى غصب عنها
نور وهى تبكى لا يا ابنى انت مش غيث اللى اعرفه غيث راجل الاعمال اللى رجال الأعمال كلهم بيخافو منه
غيث ابنك راجل الاعمال بييجى قدامها وابقا طفل مراهق بس انا قوى ولا عاش ولا كان اللى يكسرنى وهتكون لياا
لتنظر له نور بالم نعم انه ابنها الوحيد لتخرج بره غرفته وتذهب لتك المسكينه
نور وهى تدخل ورد
كيان وهو تحتضنها تعالى يا ماما
نور وهى تنظر الى ورد وهى تبكى بشهقات عاليه لتخذها فى احضانها ششش خالص يا قلبى
وبعدين انتى عارفه غيث اكيد مش قصدو
ورد لدرجة يا ماما بقا بيكرهنى
نور وهى تبتسم من قلم واحد بيكرهك دا انتى طفله
قومى بس كده تعالى احكيلك عنى انا وامجد مره
ورد وهى تعدل نفسها وتمسح دموعها احكى
كيان بضحك يا شيخه حتى وانتى حزينه فضوليه
نور بضحك وهو تمسك يديها قلبها ابيض
ورد لاء قلبى مش ابيض ومش هسامحو العمر كلو
ليدق الباب كيان ادخل
غيث وهو ينظر اليها عينها المنفوخه من البكاء وشها الاصفر كانها مريضه منذ عشرين سنه
لتدير وجهه الناحيه الاخرى
غيث ورد
ورد......
نور كلمى يا حبيبتى اخوكى
غيث وهو ينظر الى امه بغضب يريد ان يقول لها انها ليست اخته ولا هتكون كده قى حياتها
ليذهب اليها غيث ويوقفها امامه ويقبل يديها
غيث معلش
ورد وهى تبكى بصمت
غيث فى سره العنه عليك يا غيث ازعجت وردتك الى هذا الحد
نور كيان تعالى نجهز العشا عبال ما ينزلو
كيان وهى تذهب خلف امها
ورد وهو يقبل يديها الاخرى حقك علياا
ورد........
ليمسك غيث وجهها ويمسح من الدموع ثم يقبل خديها ثم خدها الاخر ثم عينها ليوزع قبلت متفرقه على وجهها ويقبل اعلى رائسها
معلش
غيث وهو ينظر الى شفتيها وفوقها الدموع لسه زعلانة
ورد ....
لينزل غيث شفتيه لتعزر لشفتيها ويقبلها بنعومه ورقه مبالغ فيها ليبتعد
غيث لسه بردو
ورد...
غيث انا معنديش اى مشكله ابوس فيكى من هنا لحد ما اموت قل ما تقليلى لاء هحسبها انك عاوزنى ابوسك تانى
ليقبله مره اخرى بحراره وشوق
ليبتعد هااا لسه
ورد خلاص لتنفجر فى البكاء انا معملتش حاجه ليه بتضربنى
غيث وهو يضمه الى احضانه حقك عليا يا قلبى بس والله غصب عنى مقدرتش اشوفك فى حضانه
ورد وهى تمسح دموعها بخبث ما انا بحضنك اهو زيه
غيث وهو يقربها منه بعنف انا مش زى اى حد
ورد هتضربنى تانى
غيث مشفكيش بتحضنى حد خالص
ورد حاضر
ليمسك ايدها ويقبلها وينزل ليتعشوا سويا
بعد العشاء غيث طلع على الغرفه وورد وكيان قعدين ونور تجلس معهم
نور عاوزه اقلكم حاجهيا حبايب قلبى
ورد هى اى يا ماما
بصو يا قلب ماما انتو كبرتو دلوقتى ولازما تحافظو على نفسكم من الفتنه
انتو لازما تلبسو الحجاب
ورد عاااا انا موافقه كان نفسى البسه من زمان
نور كيان اى رئيك
كيان مااشى يا ماما طالما ورد هتلبسه
نور بصو بقا استحل حد يشوف شعركم
بس كيان عادى غيث وامجد يشفوه
انما ورد مينفعش تقلعى الحجاب قدام غيث
ورد بس يا ماما حاسه انى مش هبقا ملتزمة بيه فى البيت
نور واحده واحده يا عيون ماما وهتلتزمى بيه
ورد خالص مااشى
مساء الخير
نور وهى تقف تقابله وتقبل يديه مساء النور يا حبيبى لتخلع له جاكت البدل وتنفضل له الكرسى اتفضل
وتضع له الطعام
لتنظر ورد لها هى دئما تعامل ولدها بهذا الطريقه فى هذا السن بتنادى له حبيبى رغم

امجد وهو يقبل يديه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي