19
حب أم انتقام ج ٢
رعد : لقد اخبرتكِ مسبقا شقيقتى خارج البلاد و والداى توفيا منذ صغرنا ، عمى هو من تولى تربيتنا و سافر هو الآخر لذلك ف انا لا املك من هو مهم بالنسبة لى الآن اجبت على سؤالك هلا عدنا للمنزل ؟لقد تاخر الوقت
تحركت معه و هى تفكر فى سبب تلك الابتسامه التى ظهرت على محياه منذ قليل ايعقل بان لا معنى لها ؟ لا يمكن للمرء ان يبتسم بتلك الطريقه بدون سبب و خاصتا ان كانت هذة الابتسامه تحمل حنينا جارفا ، لقد راته لاول مره فى حياتها مشاعر بعيناه حاولت اكثر من مره ابعاد تفكيرها عن التفكير فيما وراء تلك الابتسامه و لكنها لم تستطع وصلا للمنزل و تركها و توجه لغرفته بدون ان يتفوه بكلمه واحده ،،
***
بعد فترة عاد رعد إلى القصر ،،
بحث رعد عن مازن فى جميع اركان القصر و لكنه لم يجده فعلم بانه ذهب لمقابلتها توجه الى المكان السرى الخاص ب مازن الذى اعتاد على مقابلتها به و هو يتوعد له الغبى سيوقعهم فى مشاكل هم فى غنى عنها .. وصل للمكان المراد و بالفعل وجده واقفا معها نظر لهم بغيظ و هو يعقد كلتا ذراعيه امام صدره و ينظر ل مازن غضب و لاحظ مازن نظراته تلك فقرر انهاء لقاءه ذاك الذى لا يتعدى البعض ثوانى
مازن : حسنا حبيبتى اذهبى انتِ لا تقلقى سأنهى أنا هذا الموضوع بنفسى
الفتاه بخوف : اتمنى ذلك ف انا لم اعد قادره على التحمل اكثر من ذلك
ربط على كتفها و هو يقول لها : لا تقلقى انا معك ابتسم له ثم كادت ان تغادر و لكنها رات رعد ، شعرت بالدماء تهرب من عروقها و اصبح وجهها شاحبا من شده خوفها و لكن مازن طمئنها ، لتغادر بعد أن طنئنها أنه لن يفعل شيئا
ليذهب مازن اليه ؟!
مازن : هل كنت تبحث عنى ؟
رعد بسخريه : لم اكن ابحث كنت اردت ان ألعب معك لعبه عسكر و حراميه ، ثم اكمل بغضب : تهورك و غباءك ذاك سينهينا و ينهى كل ما وصلنا إليه للآن
مازن : لم و لن يرانا احد
رعد : هل سانتظر الى ان يراكم احد ؟ مازن توقف عن مقابلتها فى السر ، لن اسمح لغبائك هذا بتدمير كل مما خطت له طوال تلك السنوات الماضيه
مازن : صدقنى رعد لن يرانا احد انا ...
قاطعه بحدة : انت مريض بحبك لها و بسبب تصرفاتك الغبيه هذة سيكتشف الملك امركما و حينها لا تنتظر منى ان اقف فى صفك سأتخلى عنك مازن و لا تلومنى حينها لقد كان اتفاقنا واضحا من البدايه
مازن : حسنا رعد سأقلل من مقابلاتى معها
رعد : ستوقفها نهائيا .. انا سأغادر القصر و ستبقى هنا بمفردك و يجب ان تكن يقظا و لا تشتت انتباهك بحبك المحرم هذا
هتف بغضب : حسنا رعد سأفعل لن اقابلها ثانيةَ هل انت راضِ الآن ؟؟
رعد : اريد فعل , تعرفنى جيدا لا آخذ بالكلام الحقنى لأعطيك بعض الاوراق التى ستحتاجها للعمل فى الايام التى سأغيب بها
مازن : الى اين ؟!
ابتسم بمكر : الملك خائف على شقيقته و ارادنى ان احميها لأنه لا يثق بأحد بقدر ثقته بى
ابتسم مازن بسخريه : ثقة فى غير محلها
ابتسم الاخر بسخريه و توجهوا الى حيث يوجد الجنود ليملوا عليهم اوامرهم
اوووه اوووه ماذا هناك الآن ؟!
****
وصل غيث الى جناح كارمن ليجدها واقفه تُملى على صفيه احدى أموارها و توصياتها التى لا نهايه لها
صفيه : لا تقلقى اميرتى سأهتم بكل شئ بالورود الموجودة فى الحديقه الخلفيه و سأضع لها السماد و اهتم بها يوميا و لن انسى تلميع سيفك و تنظيف غرفه التدريب الخاصه بكِ و كذلك لن انسى المهره المفضله لديكى سأهتم بها ايضا لا تقلقى
غيث و هو يدلف للغرفه : كيف لا تقلق فهى كارمن ملكة القلق ؟!
كارمن بابتسامه و هى تنظر له : غيث من الجيد قدومك
هتف لاغاظتها : اخيرا سنتخلص منكِ من لسانك السليط
كارمن : فى احلامك حبيبى سأعود ثانيةَ لن تتخلص منى بهذه السهوله
غيث : اجل انتِ كالعلكه تماما
هتفت بضيق : ياااا توقف عن ازعاجى
اردف بابتسامه : حسنا سأتوقف لأنى لا اريد ان يقتلنى سيف اذا علم بأننى قمت بمضايقتك و سأكمل بعد عودتك من مكانك المبهم ذاك
كارمن : ستجعلنى اتمنى ألا اعود بسبب نواياك هذه
هتف بحنان : بلى ستعودين على الرغم من لئمكِ معى ألا اننى لن اتخيل حياتى بدونك ؟! اعتنِ بنفسك ساشتاق لكِ
كارمن : اووو غيث لأول مره ألاحظ ان لديك مشاعر مثلنا ؟
ضرب راسها بخفه ف اكملت بحزن : انا ايضا سأشتاق لك ، اعتنِ بنفسك و بأخى و راضية ، غيث ارجوك كن معهم و اتحدوا معا
هتف بذهول : لمَ هذه الملامح الحزينه ؟ هل حدث شيئا ما ؟!
كارمن : لا اعلم لا اشعر بالارتياح يراودنى شعور غريب مختلط بالخوف و عدم الراحه
ربط على شعرها بحنان : لا تقلقى هذا لانك تتركين القصر للمره الاولى و هذا طبيعى و لكنى على يقين بأن سيف وفر لكِ كل السبل لتكونِ آمنة اما بالنسبه ل راضية و سيف فلا تقلقى انا هنا سأهتم بهم ثم اكمل بمرح الامير غيث المنقذ هنا سيهتم بكل شئ
**
شكرا اخى : ابتسم لها بحنان اخوى لتبادله الابتسامه و قد بدات فى وضع ملابهسا و ما قد تحتاج اليه اثناء اقامتها فى منزل رعد و كل أمورها و متعلقاتها
****
فى وقت متأخر من المساء تسلل كلا من رعد و كارمن سويا و هما يرتديان بعض الملابس التى لا تكشف عن هويتها , وصلوا لمنزل رعد كان المنزل راقى لدرجه لم تتخيلها ظنت بانه سوف ياخذها لمكان نائى و بعيد عن المدينه ، و لكن المنزل يقع فى مكان راقى جدا محاط بالورود و الاشجار و هناك شلال بالقرب من المنزل ارتسمت على محياها ابتسامه رضا و اعجاب على هذا المكان و جماله ، لتستيقظ من شرودها بالمنزل على صوته و هو يسالها
رعد : هل اعجبكِ المنزل ؟
هتفت بحماس : كثيرا لدرجه لن تخطر ببالك لم اكن اتوقع بان منزلك سيكون بهذه الروعه ، ظننته سيكون مخيفا و كئيبا و لكن على العكس انه غايه فى الجمال و الروعه ، كما ان المنظر رائع
هتف ببرود : جيد
كارمن : هل كنت خائفا من ألا ينال اعجابى ؟
رعد : و لم قد اهتم لرأيك ، أنه منزلى
هتفت بضجر : و لكن انت سالتى هل اعجبنى ام لا ؟!
هتف بغرور : سألتك لاثبت لنفسى مدى رقى ذوقى و انه لا مثيل له
هتفت كارمن باستنكار و غضب : كنت اجاملك لا اكثر المنزل بشع جدا و ليس مكان مناسب لان اعيش به
ابتسم بسخريه : لا يهمنى , ثم اكمل و هو يشير لاحدى الغرف هذه ستكون غرفتك و الغرفه المجارة لها ستكون لى مسموح لكِ بالتجول بالمنزل حيثما تريدين و لكن ثم اشار لغرفه بعيده نوعا ما هذه الغرفه ممنوع الاقتراب منها ابدا
هتفت بفضول : لمَ هل تخبئ بها ممنوعات ؟
هتف ببرود و حده : ايا كان ما يوجد بها لا دخل لكِ به ، و اياك ان تذهب إلى هناك
كارمن : حسنا انا لا اهتم حتى لاعرف ما بها ؟! ثم اكملت بخفوت : يبدو ان هذه الايام ستكون اسوء ايام حياتى و خاصه مع هذا البارد
سمع كلماتها تلك ف ابتسم بسخريه و هو يتجه لغرفته : ساذهب لابدل ملابسى و انتِ افعلى ما يحلو لكِ
دلف للغرفه و معه حقيبته لتسمع طرقات على الباب فتوجهت لفتحه على مضض لتجد امامها فتاه تقربها فى العمر ممسكه بجرو صغير و على وجهها ابتسامه مشرقه : حمدا لله على سلامتكم
نظرت كارمن لها بذهول : من انتِ ؟
ضحى : هذه انا ضحى جارتكم لقد كنتُ اهتم ب ريكس الخاص بكم اثناء غياب الكولونيل عن المنزل
كارمن : من ريكس ؟
قالت و هى تربط على الكلب : هذا هو ماكس
نظرت كارمن للكلب بذهول اعطتها اياه الفتاه : لم اتعرف عليكِ من انتِ؟
هتفت بتوتر : انا ا ا انا
رعد من خلفها : أنها كارمن شقيقتى
نظر للكلب الذى بدا بالنباح و التعلق بملابسه ليربط رعد عليه بحنان و ما زالت كارمن تحملة بين ذراعيها : شكرا لاهتمامك بالكلب فى غيابى
ضحى بابتسامه عذبه : لا داعى لشكرِ فقد كان خير رفيق جيد و انا قد تشرفت بمعرفتك انسة كارمن
كارمن بابتسامه صفراء : انا ايضا , ثم تركتهم و غادرت لتنظر الاخرى له و هتفت محاوله اخفاء غيرتها
يتبع ..
رعد : لقد اخبرتكِ مسبقا شقيقتى خارج البلاد و والداى توفيا منذ صغرنا ، عمى هو من تولى تربيتنا و سافر هو الآخر لذلك ف انا لا املك من هو مهم بالنسبة لى الآن اجبت على سؤالك هلا عدنا للمنزل ؟لقد تاخر الوقت
تحركت معه و هى تفكر فى سبب تلك الابتسامه التى ظهرت على محياه منذ قليل ايعقل بان لا معنى لها ؟ لا يمكن للمرء ان يبتسم بتلك الطريقه بدون سبب و خاصتا ان كانت هذة الابتسامه تحمل حنينا جارفا ، لقد راته لاول مره فى حياتها مشاعر بعيناه حاولت اكثر من مره ابعاد تفكيرها عن التفكير فيما وراء تلك الابتسامه و لكنها لم تستطع وصلا للمنزل و تركها و توجه لغرفته بدون ان يتفوه بكلمه واحده ،،
***
بعد فترة عاد رعد إلى القصر ،،
بحث رعد عن مازن فى جميع اركان القصر و لكنه لم يجده فعلم بانه ذهب لمقابلتها توجه الى المكان السرى الخاص ب مازن الذى اعتاد على مقابلتها به و هو يتوعد له الغبى سيوقعهم فى مشاكل هم فى غنى عنها .. وصل للمكان المراد و بالفعل وجده واقفا معها نظر لهم بغيظ و هو يعقد كلتا ذراعيه امام صدره و ينظر ل مازن غضب و لاحظ مازن نظراته تلك فقرر انهاء لقاءه ذاك الذى لا يتعدى البعض ثوانى
مازن : حسنا حبيبتى اذهبى انتِ لا تقلقى سأنهى أنا هذا الموضوع بنفسى
الفتاه بخوف : اتمنى ذلك ف انا لم اعد قادره على التحمل اكثر من ذلك
ربط على كتفها و هو يقول لها : لا تقلقى انا معك ابتسم له ثم كادت ان تغادر و لكنها رات رعد ، شعرت بالدماء تهرب من عروقها و اصبح وجهها شاحبا من شده خوفها و لكن مازن طمئنها ، لتغادر بعد أن طنئنها أنه لن يفعل شيئا
ليذهب مازن اليه ؟!
مازن : هل كنت تبحث عنى ؟
رعد بسخريه : لم اكن ابحث كنت اردت ان ألعب معك لعبه عسكر و حراميه ، ثم اكمل بغضب : تهورك و غباءك ذاك سينهينا و ينهى كل ما وصلنا إليه للآن
مازن : لم و لن يرانا احد
رعد : هل سانتظر الى ان يراكم احد ؟ مازن توقف عن مقابلتها فى السر ، لن اسمح لغبائك هذا بتدمير كل مما خطت له طوال تلك السنوات الماضيه
مازن : صدقنى رعد لن يرانا احد انا ...
قاطعه بحدة : انت مريض بحبك لها و بسبب تصرفاتك الغبيه هذة سيكتشف الملك امركما و حينها لا تنتظر منى ان اقف فى صفك سأتخلى عنك مازن و لا تلومنى حينها لقد كان اتفاقنا واضحا من البدايه
مازن : حسنا رعد سأقلل من مقابلاتى معها
رعد : ستوقفها نهائيا .. انا سأغادر القصر و ستبقى هنا بمفردك و يجب ان تكن يقظا و لا تشتت انتباهك بحبك المحرم هذا
هتف بغضب : حسنا رعد سأفعل لن اقابلها ثانيةَ هل انت راضِ الآن ؟؟
رعد : اريد فعل , تعرفنى جيدا لا آخذ بالكلام الحقنى لأعطيك بعض الاوراق التى ستحتاجها للعمل فى الايام التى سأغيب بها
مازن : الى اين ؟!
ابتسم بمكر : الملك خائف على شقيقته و ارادنى ان احميها لأنه لا يثق بأحد بقدر ثقته بى
ابتسم مازن بسخريه : ثقة فى غير محلها
ابتسم الاخر بسخريه و توجهوا الى حيث يوجد الجنود ليملوا عليهم اوامرهم
اوووه اوووه ماذا هناك الآن ؟!
****
وصل غيث الى جناح كارمن ليجدها واقفه تُملى على صفيه احدى أموارها و توصياتها التى لا نهايه لها
صفيه : لا تقلقى اميرتى سأهتم بكل شئ بالورود الموجودة فى الحديقه الخلفيه و سأضع لها السماد و اهتم بها يوميا و لن انسى تلميع سيفك و تنظيف غرفه التدريب الخاصه بكِ و كذلك لن انسى المهره المفضله لديكى سأهتم بها ايضا لا تقلقى
غيث و هو يدلف للغرفه : كيف لا تقلق فهى كارمن ملكة القلق ؟!
كارمن بابتسامه و هى تنظر له : غيث من الجيد قدومك
هتف لاغاظتها : اخيرا سنتخلص منكِ من لسانك السليط
كارمن : فى احلامك حبيبى سأعود ثانيةَ لن تتخلص منى بهذه السهوله
غيث : اجل انتِ كالعلكه تماما
هتفت بضيق : ياااا توقف عن ازعاجى
اردف بابتسامه : حسنا سأتوقف لأنى لا اريد ان يقتلنى سيف اذا علم بأننى قمت بمضايقتك و سأكمل بعد عودتك من مكانك المبهم ذاك
كارمن : ستجعلنى اتمنى ألا اعود بسبب نواياك هذه
هتف بحنان : بلى ستعودين على الرغم من لئمكِ معى ألا اننى لن اتخيل حياتى بدونك ؟! اعتنِ بنفسك ساشتاق لكِ
كارمن : اووو غيث لأول مره ألاحظ ان لديك مشاعر مثلنا ؟
ضرب راسها بخفه ف اكملت بحزن : انا ايضا سأشتاق لك ، اعتنِ بنفسك و بأخى و راضية ، غيث ارجوك كن معهم و اتحدوا معا
هتف بذهول : لمَ هذه الملامح الحزينه ؟ هل حدث شيئا ما ؟!
كارمن : لا اعلم لا اشعر بالارتياح يراودنى شعور غريب مختلط بالخوف و عدم الراحه
ربط على شعرها بحنان : لا تقلقى هذا لانك تتركين القصر للمره الاولى و هذا طبيعى و لكنى على يقين بأن سيف وفر لكِ كل السبل لتكونِ آمنة اما بالنسبه ل راضية و سيف فلا تقلقى انا هنا سأهتم بهم ثم اكمل بمرح الامير غيث المنقذ هنا سيهتم بكل شئ
**
شكرا اخى : ابتسم لها بحنان اخوى لتبادله الابتسامه و قد بدات فى وضع ملابهسا و ما قد تحتاج اليه اثناء اقامتها فى منزل رعد و كل أمورها و متعلقاتها
****
فى وقت متأخر من المساء تسلل كلا من رعد و كارمن سويا و هما يرتديان بعض الملابس التى لا تكشف عن هويتها , وصلوا لمنزل رعد كان المنزل راقى لدرجه لم تتخيلها ظنت بانه سوف ياخذها لمكان نائى و بعيد عن المدينه ، و لكن المنزل يقع فى مكان راقى جدا محاط بالورود و الاشجار و هناك شلال بالقرب من المنزل ارتسمت على محياها ابتسامه رضا و اعجاب على هذا المكان و جماله ، لتستيقظ من شرودها بالمنزل على صوته و هو يسالها
رعد : هل اعجبكِ المنزل ؟
هتفت بحماس : كثيرا لدرجه لن تخطر ببالك لم اكن اتوقع بان منزلك سيكون بهذه الروعه ، ظننته سيكون مخيفا و كئيبا و لكن على العكس انه غايه فى الجمال و الروعه ، كما ان المنظر رائع
هتف ببرود : جيد
كارمن : هل كنت خائفا من ألا ينال اعجابى ؟
رعد : و لم قد اهتم لرأيك ، أنه منزلى
هتفت بضجر : و لكن انت سالتى هل اعجبنى ام لا ؟!
هتف بغرور : سألتك لاثبت لنفسى مدى رقى ذوقى و انه لا مثيل له
هتفت كارمن باستنكار و غضب : كنت اجاملك لا اكثر المنزل بشع جدا و ليس مكان مناسب لان اعيش به
ابتسم بسخريه : لا يهمنى , ثم اكمل و هو يشير لاحدى الغرف هذه ستكون غرفتك و الغرفه المجارة لها ستكون لى مسموح لكِ بالتجول بالمنزل حيثما تريدين و لكن ثم اشار لغرفه بعيده نوعا ما هذه الغرفه ممنوع الاقتراب منها ابدا
هتفت بفضول : لمَ هل تخبئ بها ممنوعات ؟
هتف ببرود و حده : ايا كان ما يوجد بها لا دخل لكِ به ، و اياك ان تذهب إلى هناك
كارمن : حسنا انا لا اهتم حتى لاعرف ما بها ؟! ثم اكملت بخفوت : يبدو ان هذه الايام ستكون اسوء ايام حياتى و خاصه مع هذا البارد
سمع كلماتها تلك ف ابتسم بسخريه و هو يتجه لغرفته : ساذهب لابدل ملابسى و انتِ افعلى ما يحلو لكِ
دلف للغرفه و معه حقيبته لتسمع طرقات على الباب فتوجهت لفتحه على مضض لتجد امامها فتاه تقربها فى العمر ممسكه بجرو صغير و على وجهها ابتسامه مشرقه : حمدا لله على سلامتكم
نظرت كارمن لها بذهول : من انتِ ؟
ضحى : هذه انا ضحى جارتكم لقد كنتُ اهتم ب ريكس الخاص بكم اثناء غياب الكولونيل عن المنزل
كارمن : من ريكس ؟
قالت و هى تربط على الكلب : هذا هو ماكس
نظرت كارمن للكلب بذهول اعطتها اياه الفتاه : لم اتعرف عليكِ من انتِ؟
هتفت بتوتر : انا ا ا انا
رعد من خلفها : أنها كارمن شقيقتى
نظر للكلب الذى بدا بالنباح و التعلق بملابسه ليربط رعد عليه بحنان و ما زالت كارمن تحملة بين ذراعيها : شكرا لاهتمامك بالكلب فى غيابى
ضحى بابتسامه عذبه : لا داعى لشكرِ فقد كان خير رفيق جيد و انا قد تشرفت بمعرفتك انسة كارمن
كارمن بابتسامه صفراء : انا ايضا , ثم تركتهم و غادرت لتنظر الاخرى له و هتفت محاوله اخفاء غيرتها
يتبع ..