الفصل العاشر

يلااا اطلعو على فوق
ورد مااشى يا ست ماما بتوزعينا
نور بضحك مااشى يا مقصوفه الرقبه
ورد وهى تصعد على الدرج تصبحو على خير
كيان وهى تقبل ولدها تصبح على خير يا باش
امجد باش
كيان جرى اى يا عم
امجد عمو
نور وهى تكح كح كح كح غورى على فوق
كيان تعالى يا وردتى خدينى فى ايدك
نور متنسوش اللى قلتلكم عليه
ورد هى وكيان حاضر بس مستنينك تحكيلنا
نور بضحك على طفلتها الفضوليه مااشى
نور وهى تمسك ايد امجد
اخبار الشغل اى يا حبيبى
امجد والله يا نور تعب اوى الوحد كبر
نور بخبث كبرت اى يا راجل دا انت لسه شاب زى زمان
امجد بغمزه يا شيخه
نور وهى تطبطب على ايده دا السرير يشهد عليك امبارح
امجد طب ما تيجى
تيجى فين يا باابا
نور وهى تبتعد بسرعه
غيث مقلتليش هتروح فين
امجد انت مالك انت يلااا
غيث بخبث اي بسال هااا يا نورى عاوزك ليه الراجل دا
امجد سيبك منا وقالنا وبعدين بقيت اد البغل وعنست مش هتتجوز بقا
غيث وهو ياكل بلامبالاه لسه مش لقى حد
نور وهى تنظر له دون ان تتكلم
امجد يعنى اى مش لقى حد انت اصلا دورت
غيث لسه بدرى يا بابا
امجد مش بدرى ولا حاجه وانت قدك كده كنت انت عندك عشر سنين
غيث بضحك يا راجل ليه متجوز وانت 18 سنه
امجد بغيظ انت مالك انا بتكلم جد لازما تشوفلك واحده ما مروه بنت عمك اهى ادب واخلاق وعارفينها وهى تتمنى
غيث مااشى يا باابا ان........
ورد مااشى على اى
غيث بخوف دا بابا كان عاوز ي...
نور وهى تقف عاوز يتجوز بنت عمه مروه لتمسك اديها وتصعد الى الغرفه
غيث يا ماما انتى بتقولى اى
امجد موافق غيث بغضب موافق اى يا بابا سيبنى براحتى
امجد وهو يقف بعصبيه مش براحتك يا استاذ انا عاوز افرح بيك قبل ما اموت
غيث ببرود تموت اي يا جدع دا انت فيك صحه عنى
امجد قل اعوذ برب الفلق
غيث وهو يصعد الى وردته ليبرر لها قبل ان تجن
ليدق الباب لتفتح له ورد بعيون حمرا ليدخل الغرفه فيجد امه وكيان
غيث دون ان يبين
عامله اى يا وردتى
ورد وهى تكاد تبكى الحمد لله
غيث وهو يجلس بجانب كيان الحقى امجد باشا عاوز يجوزنى مروه بنت عمك
كيان بحزن نعم
غيث وهو ينظر الى وردته عشان كده قعدت اضحك انا ومروه هههههه مستحيل
لتفهم نور ما يرمى اليه هذا الخبيث انه يريد ان يبرر لها ما فعلته تحت
نور ما احنا هنجوزك يا غيث حتى لو غصب
غيث وهو ينظر اليها بتحدى وينظر الى ورد الواقفه مكانها ليقف ويفتح الباب وينظر لها هتجوز هتجوز يا امى بس اللى قلبى يختارها
ليذهب الى غرفه ثم يبدل ملابسه
ورد وهى تدخل الحمام وتقفل على نفسها لتفر دامعه هاربه منها وتضع يديها على قلبها كانت هتموت لما سمعت ان هيتجوز
بس فرحت لما قالها هتجوز اللى قلبى اختارها وهو بصصلى
يا الله
لتغسل وجهه وتخرج وتجلس بجانب ولدتها وكيان
ورد احكيلى بقا سر سعادتك انتى وبابا ليه ديما لما بييجى من الشغل انتى اللى تقفى تقابليه ليه ديمآ بتنديلو يا تاج راسى
نور عشان هو تاج راسى فعلا
كيان وازى بتحبيه الحب دا كلو
نور انا لو احكيلكم مش هتصدقو
ورد بلهفه طيب احكى بقا
نور وانا
فى تانيه اعدادى كنت بحب واحد جيرانا كنت فى مراحله مراهق بقا
كنت بموت فيه بمعنى الكلمه فضلت احبه لحد تانيه ثانوي فى الوقت دا امجد قالى انا بحبك
انا مكنتش عاوزه خالص ولا كنت بفكر فيه دا انا حتى مكنتش واخده بالى انه عايش على الكوكب
الواد ابن الجيران كان جميل اوى عكس امجد زمان مكنش بيعجبنى خالص
المهم عدى شهر واتنين وتلاته وفى شهر اربعه كلمنى وبدئنا اننا نكلم بعض
فى الاول مكنتش بحبه كده
قعده مخطوبه ليه سنه
وتجوزت محبتهوش غير بعد الخطوبه بكتير وبعدين اتجوزنا بقت بعشقه كده
حنيته معايا بقت بيعملى كطفله عرفت اد اى هو بيحبنى
كان بيحبنى من وانا فى تانيه اعدادى كان بيعشق حاجه كده اسمها نور مره قالى ان دعا ربنا كتير اوى عشان ابن من نصيبه لحد فعلا نا بقيت من نصيبه
انا بقا محدش غصبنى عليه بس قلت انى عاوزه انسى التانى مع انى كنت بردو منجذبه ليه بس كنت بعاند
زمان وانا بحب الواد كنت بقول انا عمرى ما هحب زى ما حبيته كنت بدعى ربنا كتير
قلت ليه يا رب علقتنى بيه
بعد ما اتجوزت اكتشفت انى عمرى ما حبيت حد الا امجد بقيت بغير عليه من الهواى الطاير
عرفت ساعتها يعنى اى عوض ربنا
كل يوم وهو حبة فى قلبى يكبر لحد ما بقا اكبر من قلبى انا
بقيت بعمله كانه ابويا واخويا قدام اى حد لازما احترمه
وانا وهو مع بعض حبيته ومراته
بس يا ستى دى حكايتى
ورد بجد عيط
كيان بتمثيل وانا كمان
ورد والله حلوى اوى
نور خديها منى نصيحه لما تلقى راجل جه وقالك بحبك وافقى عليه لانه من حبه فيكى هيحببك فى نفسك هيحسسك كانك ملكه جمال العالم مفش حد فى الدنيا فى حلوتك
كيان ااااخ اومال انا ليه مفيشحد يحبنى
نور حبك برص
لتضحك ورد عليهم بقوه
كيان اى يختى ضحكتك اوى
ورد ما بين ضحكته جدا
كيان بغيظ انتى مالك
نور وهى تقف هروح اشوفك امجدوانتو زكرو والصبحتعملو زي ما قلتلكم
كيان وهى تقلد الظابط تمم يا فندم
لترمى عليها الوساده وتخرج
فى الهاتف
رساله 1 مش هنتكلم بقا يا جميل
2مبترديش ليه ما انت جيت اهو واعتبر خطيبتى
بعد شويه مردتش ليرسل لها مسدج اخر
طيب مسيرك يا ملخيه تقعى تحت المخرطه
رحمه وهى تمسك الهاتف وتضحك بقوه على اخر رساله
ليمرر اسبوعين وكيان ورد فى مذاكرتهم بجانب انهم لبسو الحجاب
ليفرح غيث بهذا الهير ويزعل فى الوقت نفسه وغيث مشغول فى الصفقات
ومؤمن رجع البلد تانى وهو حزين كان يريد ان يكون بجورها
نعم مؤمن يعشق ابنه عمه كيان
يعشق كل شئ فيها
فى غرفه نور وامجد
وبعدين مع ابنك اللى زيه معاها عيال قربو يتجوزو
نور وهى تجلس بجانبه بحزن متتعبش نفسك هو مش هيتجوز غيرها
امجد بنتباه وهو يتنظر لها هى مين دى
نور وهى تغمض عينها وتضع يديها على وجهه بحزن
امجد فى اى يا نور هى مين
نور ورد
ابنك بيحب بنتك ياامجد
امجد بصدمه اي ازى دا طول عمرو بيعملها على اساس اخته
نور بحزن غيث متيم بها مش موافق يتجوز اى حد غيرها بيهددنى انها لو موفقتش هيتجوزها غصب عنه
امجد بصدمه لا يصدق غيث عاشق
ليفكر فى نفسه زمان
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي