البارت 14

البارت. ( 14 )
أنا حرة
حبيبة عبدالله
................................
........................................
لُطفيه

بعد ما اتخانقت مع السواق و فيه ناس فضه الاشتباك صمم السواق يوديني القسم
عشان عورتله راسه
مكنتش خايفه ولا في ذرة ندم
كل الي كنت مضايقه منه ان اول ما وصلت ل مصر دخلت القسم

و بعد جدال عنيف مني ومن السواق و الناس اتلمت اكتر وكان عايز يمد ايده عليه لوله اني كنت هقطعهاله فعليا و شديته من دراعه جامد
و منتهتش الخناقه دي كلها غير لمه جه كام ضابط و كام امين شرطه و اخدونه علي القسم

متهزتش فيه شعره بس كل الي كان شاغل بالي ياا ترى زياد لمه عرف اني هربت اي حاله دلوقتي
ياترى قلقان ولا مصدق ارتاح مني كل دي اسأله كانت بتقتلني من جوه
لحد ما قطع تفكيري صوت الظابط الي كان قاعد علي الكرسي قدام المكتب و واقف جنبي السواق الي كان متخرشم من كل حته

بصلي وبصله بستغراب وقاله

:بقي انت عايز تفهمني ان البت دي هي الي عملت فيك. كده

رد عليه الراجل وهو ماسك دماغه

:وكتاب لله المجيد ما بكدب عليك يا بيه ده انا راجل غلبان وبجري علي اكل عيشي.. انا يادوب بقولها الاجره ولقتها مسكت فيه زي الجراده

رد عليه الظابط بضيق

:بس خلاص اسكت

بصلي ووجهه كلامه ليه

:عملتي كده لي

رديت عليه بهدوء

:كان عايز ينصب عليه

رد السواق بسرعه

:اهي اسبت عندك ياباشا بتعترف انها عملت كده

رديت عليه ببرود

:انت مخدتش بالك اني قولت عليك نصاب واخدت بالك من اني بعترف

زعق الظابط فينا و قالي

:يعني انتي عملتي في الراجل ده كده

رديت عليه ببساطه

:ايوه عشان نصاب

لقيت السواق بيرد و بيقولي

:نصبت عليكي في اي انتي هترمي بلاويكي عليه

:بلوه لمه تخدك و تاخد امثالك

وقبل ما تبتدي الخناقه تاني امر الظابط العسكري انه ياخدنا كل واحد للتخشيبه

..................................
.......................................
زياد

بعد ما اخدت اول طياره لمصر

اول حاجه فكرت فيها هي بيت لطفيه

كنت هاخد تكسي ل هناك علي طول بس حسيت ان مش ده الوقت المناسب
كنت قلقان لحسن متكنش رجعت لبيت اهلها وهربت زي ما كانت عايزه

قررت ارجع البيت و احاول اتواصل مع والدها الاستاذ سعيد

............................................
.......................................
لطفيه

قعدت في التخشيبه ساعه تقريبا او ساعتين

كنت مضايقه من الريحه جداا و المناظر الي شايفاها قدامي

تقريبا انا عيني خدت علي الجمال و المناظر الطبيبعه
ودلوقتي شايفه قرف وبهدله

كنت حاسه ان انا اتبطرت علي نعمه كبيره جدا
فيها اي لو كنت قعدت زي ما انا بس زي ما بيقوله مفيش حلاوه من غير نار

عيني لمحت وحده لبسه عبايه سوده و لفه طرحه اي كلام و مشمره دراعتها و جيه عليه

طبعا ما اتحركتش من مكاني ولا رمشلي رمش
كنت عارفه هي جيه لي

هي جيه عشان تقلبني وتاخد مني اي حاجه

سبتها تفهم اني مستسلمه لحد ما وقفت قدامي و قالتلي ببتسامه شزرا

:هااتي سجاره

رديت عليها وانا بحط رجل علي رجل

:لو معاكي انتي هاتي

رفعت رجليها و خبطط رجي عشان تنزلها علي الارض وقالتلي بفزازه

:انتي اتجننتي يا بت بتحطي رجل علي رجل انتي فكره نفسك مين

:اهبئي من قدامي عشان معرفكيش انا مين فعلا

زقتني من دراعي وقالتلي بضيق

:لا انا عايزه اعرف انتي مين ياله قومي وريني نفسك يا كسر نسوان

اضايقت جداا من اسلوبها و قومت مطه عليها مرقداها في الارض و فجيه لقيت بقيت النسوان هجمه عليه و رقعوني العلقه التمام
......................................................
...............................................
زياد

بعد ما كلمت والد لطفيه و اطقست منه عن اخبار لطفيه و فهمت انه ميعرفش عنها حاجه بس هو معرفش انها مش معايه هو لسه فاكر انها معايه

ده حتي لمه قولتله ان هرجع لطفيه تعيش معاه وده طبعا علي اساس اني بطمنه لقيته كلمني بنبرق غريبه و حسيت انه مش عايز يشوفها اصلا و كان مضايق جداا لمه قولتله انها هترجع و قعد يتفاوض معايه اني اخليها معايه لحد ما يخلص من جواز اختها عشان متعملهوش مصايب

قفلت السكه معاه و كنت قاعد مضايق و في نفس الوقت متكتف مش عارف اعمل اي

دخل عليه علي. الاوضه و جري عليه عشان يحضني حضنته و سلمنا علي بعض و قعدت حكتله عن احوالي و قصيت منها احداثي مع لطفيه لحد ما هو الي سأل بفضول

:هاا عملت اي مع نصيبه هاانم

رديت عليه و كائني مش فاهم كلامه

:مين دي

:ياااسلام مش عارف انا بتكلم علي مين

:لا معرفش

:يااابني عبده موته بس فرع النسااء

:نعم

:ههههههه متبصليش كده انا اقصد لوليتا

رديت عليه بتأفف

:كويسه

:يعني اي كويسه هو انا بسألك عن صحتها انا بقولك اي اخبار التجارب

اتنهدت ولسه هتكلم لقيته قالي

:اضام اتنهدت كده يبقي الموضوع مكنش سهل

رديت عليه بشرود

:هو مكنش سهل بعقل دي طيرت مني عقلي

رد عليه بحيره

:قصدك ان هي زي ما هي

:ايوه.

:ما انا قولتلك يا صحبي ان البنت دي رسها انشف من الحجر وعندها جراءه تهد اجدع جبل ده غير البيئه الي كانت جيه منها

:انت كنت بحاول اساعدها و في اخر كل التعب ده تكافئني انها تهرب مني

رد عليه بصدمه

:يااانهار ابيض هربت

رديت عليه بغيظ

:ايوه هربت بعد ما فقعتلي مررتي هربت بعد ما ورتني العزاب الوان

رد عليه بنوع من الفظاظه

:طب و اهلها انت كده هتبقي في مشكله

رديت عليه وانا بتحسر

:ياابني ده انا رحمتهم منها ده انا بكلم ابوها الصبح و بحاول اطقس واعرف هي في انهي دهيه ف بقوله ان احنا رجعين ده علي اساس انها معايه لقيته بيكلمني بضيق و كان فاضل سنه ويقفل في وشي السكه

دي بشعه بكل المقاييس ده انت لو تعرف هي عملت فيه اي

رد عليه وهو كاتم ضحكته

:ما انا قولتلك وانت صممت

:عندك حق انا استاهل كل الي يجرالي

رد عليه بنوع من الجديه

:طب قولي هتعمل اي بعد ما نصيبه هانم هربت

رديت عليه بختناق

:ولله معارف ربنا يسهل و يعطرني فيها وساعتها هقطعها و الفها لفت جتوهات و ابعتها ل ابوها

.............................................
...............................................
لطفيه

بعد ما العساكر سمعه صوت صواتنا دخله بسرعه و فضه الخناقه

و هدده كل الي موجود بعقوبه لو اشتبكنا تاني

بعد ما خرج العسكري قمت من مكاني و كنت شبه يقاتل يا مقتول ولا يمكن ابدا اسبها تهزمني

قومت بسرعه جبت نفس الست من شعرها وهاتك يا ضرب فيها واي حد كان بيقربلي كنت بضربه جامد مع اني كنت تقربيا اصغر وحده فيهم

وبعد ما العسااكر دخله تاني وفضه الاشتباك اخدوني و ودوني عند غرفت الظابط تاني

كان وشي كله بايظ من كتر الخناق

بصلي الظابط وقالي بضيق

:انتي تاني هو احنا مورناش غيرك ولا اي

رديت عليه بضيق

:هي الي ابتدت

:هي مين دي

رد العسكري

:قصدها علي جملات سعدتك

بصلي وقالي بثبات

:ونتي فكره نفسك الشحات مبروك كل ما حد يكلمك هتخرشميه

سكتت شويه وقالي.

:انا ممكن اعرضك علي النيابه و انتي عرفه كويس اي الي ممكن يحصلك بس عشان انا راءف بيكي هسيبك شويه هنا عشان تتربي..

اخدني العسكري تاني للتخشيبه

و انا مشيه معاه قولتله ب همس

:انا عايزه اعمل مكلمه و هديك فلوس

بصلي بغرابه و قال

:هو انت معاكي فلوس

ميلت علي الارض و قلعت الجزمه وخرجت من تحتيها الفلوس و قولتله

:اهي

بصلي ب انبهار وقالي

:ياابنت الجنيه

طلع الموبايل من جيبه و قالي

:حافظه الرقم

قولتله بثبات

:اكتب عندك 012.......

...........................................
.......................................
منال

دخلت من باب الكوافيره الي في المنطقه بتاعتنا
كانت معايه بنت خلتي السغيره شايله الشنطه الي فيها الفستان
كنت طيره من الفرح ان خلاص اخرت صبري خير و ان النهرده هو يوم فرحي

بس كل ما افتكر ان لطفيه مش موجوده و انها مش هتحضر فرحي كنت بضايق اكتر و بحس بزعل
كمان فرحت جداا اندكتور زياد قرب يرجع مصر علي كلام بابا الي كان مضايق ومخنوق ان لطفيه هترجع تاني البيت

كائنها مش بنته
بس هو عنده حق من ساعة ما لطفيه سابت البيت وسفرت و احنا بقينا مبسوطين و مبقيناش نتخانق كل يوم زي الاول البيت رجع تاني هادي و محدش بقي يسمعلنا صوت

قطع تفكيري صوت حنان الكوافيره الي هتمكيجني وتلبسني الفستان

:مبروك يا عروسه

رديت عليها ببتسامه

:الله يبارك فيكي يا حنون عقبالك

ردت عليه وهي بتمضغ اللبانه

:يسمع من بقك ربنا.... ألا قوليلي هتعملي حمام كريم دلوقتي ولا بعد السونا

كنت لسه هرد عليها بس قطع كلام صوت رنت تلفوني

مسكت الفون وبصيت فيه لقيته رقم غريب
رديت بتمهل

:الو

:ايوه ياا منال انا لطفيه

بصيت في شاشة التلفون تاني بصدمه و رجعت مسكت الفون علي ودني

:اسمعيني يا منال انا دلوقتي في قسم (.............)
وعايزاكي تبعتيلي البت هااجر من غير ما حد يعرف

رديت عليها بخضه

:نعممممم قسم اي الي وداكي القسم مش انتي ف

قطعت كلامي وهي بتزعق

:بطلي لت وعجن بقي و اعملي الي بقولك عليه عشان انا مش هعرف اكلمك تاني انتي قولي لهاجر و هي هتعرف تتصرف

الخط قطع حتي مقدرتش اقولها حاجه

خرجت حنان من الحمام وهي بتفرجني علي علب ل مستحضرات التجميل

:هاا اي رايك في دول

مردتش عليها وسبتها ومشيت قعدت تنده عليه وانا في عالم تاني

المهم وصلت ل بيت هاااجر وكنت لسه هنده عليها بس رجعت في كلامي

وقولت لازم اتصرف انا

و فجئه جه في دماغي دكتور زياد هو الوحيد الي يقدر يساعدني

فورا طلعت الفون من جيبي و دورت علي رقمه لحد ما لقيته و رنيت عليه و حطيط الفون علي ودني.

...............................
.........................................
زياد

اخدت شاور و خرجت من الحمام و انا بنشف شعري كنت هكلم علي صحبي و اشوفه وصل ل اي

لسه هرن عليه فجئه التلفون رن

بصيت علي الرقم لقيته بتاع منال اخت لطفيه

رديت عليها بهدوء

الوو

ردت عليه بلي صدمني وشل حواسي

:اااااي قسم اي ده ...........

.................................
......................................
لطفيه

كنت حسه بتعب بيسري جوه جسمي
لدرجت اني نمت و انا وقفه بسبب ان مكنش فيه ولا مكان فاضي

بعد ساعتين من الزل سمعت صوت العسكري و هو بينده علي اسمي

اتعدلت في وقفتي و هرولت لحد عنده وقولت في سري

اكيد هاجر جت

خرجت معاه و انا متبهدله و هدومي كلها مقطعه و شكلي ب البله

خبط العسكري علي الباب و استنا الرد و بعدين قالي

:ادخلي

دخلت ورا العسكري

عشان اتصدم ب اخر حد ممكن اتخيل انه يبقي موجود............

يتبع........
حبيبه عبدلله(مفيده)
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي