خيال الواقع الفصل الحادي و العشرون
ليجيبه يوسف بتهيده راحه ..وانا قبلت ..
ليختم المأذون بجملته المعروفه "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير ..احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه ..يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه ..
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل..
عمر:مبروك ياا ..عريس
يوسف"وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف "عقبالك ياا..عمر..
اي الحلاوة دي ياعم ..ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك"قالها عمر باستفزاز..
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين ..
أكمل عمر باستفزازه "ياللا حلال عليك ..مع ان انا كنت اولي بيها منك..
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه بعنف "خلي بالك دي مراتي دلوقتي ..كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه..
ليضحك عمر بنصر فقد وصل لمبتغاه استفزاز يوسف متعه بالنسبه له ..ليزيح قبضتي يوسف الممسكه به باستهزاء وولاه ظهره ليحاول يوسف ضبط انفاسه ..
... قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره ..
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا ..فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها ..اما عند هايدي ..ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه ..وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه ..
ليستقبلها أحمد بالأسفل ممسك بكفها من رضوان قام بتقبيل رأسها وهو يهمس لها"مبروك ياست البنات "لتبتسم بعذوبه "لتقابله باستحياء"الله يباركلي فيك ..
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا ..رفع كفها وقبله بنعومه ..لتنظر له باستغراب ..ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب ..
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي عمر او شاهد نظراته لسارة يكور قبضته بغضب يتمني ان ينهض ويكسر عظامه ذلك المستفز ..
ليقترب عمر منهما ويبارك لسارة ممدا يده قاطعها يوسف قبل ان تمد يدها واخذ يده يعتصرها بقوة "الله يبارك فيك ..
..قليلاا ..وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ..ليمسك أحمد كف زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها ..
ويأتي يوسف بالخلف ممسك بقوة بمعصمها يسير بها ثم توقف وهو يرفع زراعيها علي أكتافه وحاوطها بذراعيه بعد ان الصقها به ..ليغرز اصابعه بخصرها اثبات بتملكها واخذا يتمايلان مع الموسيقي ..يميل علي اذنها ويده تحكم علي خصرها وبأنفاس ساخنه يهمس"عجبك الفستان"لتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه "ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقول"لو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته..
...زفاف جميل هادئ انتهي بسلام ليأخذ أحمد زوجته بسيارته لمنزله بعد احتضان الجميع وتمنيات الخير لهم ..ومغادرة المهنئين والمباركين من الأهل ..لينحني يوسف ويضع يد علي خصرها والاخري أسفل ركبتيها وصعد بها الدرج وسط اندهاش أميمه وأروي ورضوان ..لتقول أروي بتنهيده"الله يابختهم ..
ليردف رضوان بحنق"هو اي اللي يابختهم .طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري ..
لترمقه بغيظ "قصدك ايه
ليهتف بخبث "قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي "ثم يتابع"مينفعش نسيب العيال مع امك انهارده..
لتضحك بدلال "لا ..مينفعش طبعا ..
اما بالأعلي ..بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفه"نزلني ..انت اي للي عملته ده ..
بقبله مميته اخذ شفتيها ..قبله عنيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعذابه قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته
.بقبله مميته أخذ شفتيها ..قبله عنيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعذابه..قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته ..لم يشعر بها وهي تتلوي بين قبضته شعرت بالاختناق حاولت دفعه ولكنه اقوي فقبضته مطبقه عليها باحكام ..بعالم اخر كان كالمجنون وكأنه بتلك القبله سينجو من الغرق..ليشعر بطعم الدماء بفمه فيبعدها ..
سعلت كثيرا وهي تمسح بكفها الدماء من شفاهها التي جرحت من اثر قبلته العنيفه ..
بانفاس سريعه غير منتظمه يميل عليها بقلق"انتي كويسه"
لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت "انت شايف ايه..دنتاا وعدتني وانا صدقتك!!
ليهتف بتأكيد "وانا عند وعدي ..
لتهدر بغضب"وعدك؟!واللي حصل ده اي!
يوسف"وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب"دي بوسه بريئه"
اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها..
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه
سارة"وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها "انت بتعمل ايه
يوسف"بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاري وعضلات بطنه المسطحهة..يجيب ببلاهه مصطنعه "بقلع ..
هدرت به ضيقا"اودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه"طب وانتي بتبصي ليه ..
لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه بغضب ..فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله ..حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام ..لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق..
..بمنزل أحمد الدالي... بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس ..
بغرفة النوم ..
تقف هايدي امام المرآه تمشط شعرها الأسود ..ليأتي الزوج اللطيف من خلفها.. يحتضن بذراعيه خصرها تنظرله من المرآه بوله لتبتسم له برقه..ليلصقها أكثر به يرفع كفه ليزيح شعرها من علي عنقها ببطء ليميل علي عنقها ويقبله بنعومه ..لتغمض عينيها من اثر قبلاته الناعمه ..ليمسك بيدها ويسير بها صوب الفراش بخفه ..بعد ان قام باغلاق الاضاءه بالغرفه ..ليميل عليها وهو يمزح بشقاوة"استعنا ع الشقي بالله..!!
.....
.. ..مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ..ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر"انتي بتعملي ايه كل ده؟!
بانزعاج من الداخل اجابت"وانت مالك..
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك "وهو يضرب الباب بعنف"
بنبرة طفوليه منتحبه تحدثت من الداخل "السوسته..!
بعدم فهم هز رأسه"مالها السوسته'"
اجابت "مش عارفه افتحها..
حمحم بتلاعب وقلب يرقص"احم ..طب ما افتحي وانا اساعدك فيها ..
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد "ده بعينك ..انا هتصرف.."
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب ولكنه أغمض عيناه كي يضبط انفعاله ..ليهدر بغضب"شالله تولعي جوة ..
ليسترق السمع علي الباب فيستمع الي تمتمتها بغضب فيتحدث لها"سمعتك علي فكرة ..يعود الي الفراش ثانيه محاولا التحكم بأعصابه .
.لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل ..بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل ..
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها "يللا عشان ننام ..
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤل"ننام ازاي ؟!
ليجيب بضجر"ازاي ..زاي الناس..
اخذت بتوزيع نظراتها بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه ..
..انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه؟!
ضيق عينيه بتساؤل"وانا هنام ع الكنبه ليه..
لتزفر بضيق من انفها .."اومال انا اللي هنام ع الكنبه ..
يوسف:متنامي ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة"بتذمر"انا مستحيل انام جمبك ع السرير..
يوسف:"بشقاوة"ياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه ..
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها ...
جالس مكانه يفرك كفيه بضيق ..يريد ان يكسر عظامها من فرط غضبه ..تحرك من مكانه بسرعه وبخطوات جامده محتقنه
نزع عنها الغطاء وحملها رغما عنها والقاها علي الفراش ..
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراته"نامي ع الزفت السرير ..انا مش قاتل نفسي عليكي يعني .."ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف "وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!؟
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه ...
علم انها غطت في ثبات عميق بسبب انتظام انفاسها ليقترب منها بنصفه العلوى ويزيح خصلاتها المتساقطه علي وجنتيها بهدوء..ليتأمل وجهها بوله تأملها طويلا دون شعور منه اختطف قبله من وجنتها تململت هي علي اثرها ..عاد الي مضجعه سريعا ودثر نفسه بالغطاء وأيضا هي ..
ليختم المأذون بجملته المعروفه "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير ..احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه ..يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه ..
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل..
عمر:مبروك ياا ..عريس
يوسف"وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف "عقبالك ياا..عمر..
اي الحلاوة دي ياعم ..ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك"قالها عمر باستفزاز..
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين ..
أكمل عمر باستفزازه "ياللا حلال عليك ..مع ان انا كنت اولي بيها منك..
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه بعنف "خلي بالك دي مراتي دلوقتي ..كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه..
ليضحك عمر بنصر فقد وصل لمبتغاه استفزاز يوسف متعه بالنسبه له ..ليزيح قبضتي يوسف الممسكه به باستهزاء وولاه ظهره ليحاول يوسف ضبط انفاسه ..
... قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره ..
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا ..فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها ..اما عند هايدي ..ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه ..وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه ..
ليستقبلها أحمد بالأسفل ممسك بكفها من رضوان قام بتقبيل رأسها وهو يهمس لها"مبروك ياست البنات "لتبتسم بعذوبه "لتقابله باستحياء"الله يباركلي فيك ..
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا ..رفع كفها وقبله بنعومه ..لتنظر له باستغراب ..ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب ..
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي عمر او شاهد نظراته لسارة يكور قبضته بغضب يتمني ان ينهض ويكسر عظامه ذلك المستفز ..
ليقترب عمر منهما ويبارك لسارة ممدا يده قاطعها يوسف قبل ان تمد يدها واخذ يده يعتصرها بقوة "الله يبارك فيك ..
..قليلاا ..وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ..ليمسك أحمد كف زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها ..
ويأتي يوسف بالخلف ممسك بقوة بمعصمها يسير بها ثم توقف وهو يرفع زراعيها علي أكتافه وحاوطها بذراعيه بعد ان الصقها به ..ليغرز اصابعه بخصرها اثبات بتملكها واخذا يتمايلان مع الموسيقي ..يميل علي اذنها ويده تحكم علي خصرها وبأنفاس ساخنه يهمس"عجبك الفستان"لتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه "ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقول"لو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته..
...زفاف جميل هادئ انتهي بسلام ليأخذ أحمد زوجته بسيارته لمنزله بعد احتضان الجميع وتمنيات الخير لهم ..ومغادرة المهنئين والمباركين من الأهل ..لينحني يوسف ويضع يد علي خصرها والاخري أسفل ركبتيها وصعد بها الدرج وسط اندهاش أميمه وأروي ورضوان ..لتقول أروي بتنهيده"الله يابختهم ..
ليردف رضوان بحنق"هو اي اللي يابختهم .طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري ..
لترمقه بغيظ "قصدك ايه
ليهتف بخبث "قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي "ثم يتابع"مينفعش نسيب العيال مع امك انهارده..
لتضحك بدلال "لا ..مينفعش طبعا ..
اما بالأعلي ..بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفه"نزلني ..انت اي للي عملته ده ..
بقبله مميته اخذ شفتيها ..قبله عنيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعذابه قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته
.بقبله مميته أخذ شفتيها ..قبله عنيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعذابه..قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته ..لم يشعر بها وهي تتلوي بين قبضته شعرت بالاختناق حاولت دفعه ولكنه اقوي فقبضته مطبقه عليها باحكام ..بعالم اخر كان كالمجنون وكأنه بتلك القبله سينجو من الغرق..ليشعر بطعم الدماء بفمه فيبعدها ..
سعلت كثيرا وهي تمسح بكفها الدماء من شفاهها التي جرحت من اثر قبلته العنيفه ..
بانفاس سريعه غير منتظمه يميل عليها بقلق"انتي كويسه"
لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت "انت شايف ايه..دنتاا وعدتني وانا صدقتك!!
ليهتف بتأكيد "وانا عند وعدي ..
لتهدر بغضب"وعدك؟!واللي حصل ده اي!
يوسف"وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب"دي بوسه بريئه"
اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها..
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه
سارة"وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها "انت بتعمل ايه
يوسف"بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاري وعضلات بطنه المسطحهة..يجيب ببلاهه مصطنعه "بقلع ..
هدرت به ضيقا"اودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه"طب وانتي بتبصي ليه ..
لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه بغضب ..فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله ..حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام ..لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق..
..بمنزل أحمد الدالي... بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس ..
بغرفة النوم ..
تقف هايدي امام المرآه تمشط شعرها الأسود ..ليأتي الزوج اللطيف من خلفها.. يحتضن بذراعيه خصرها تنظرله من المرآه بوله لتبتسم له برقه..ليلصقها أكثر به يرفع كفه ليزيح شعرها من علي عنقها ببطء ليميل علي عنقها ويقبله بنعومه ..لتغمض عينيها من اثر قبلاته الناعمه ..ليمسك بيدها ويسير بها صوب الفراش بخفه ..بعد ان قام باغلاق الاضاءه بالغرفه ..ليميل عليها وهو يمزح بشقاوة"استعنا ع الشقي بالله..!!
.....
.. ..مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ..ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر"انتي بتعملي ايه كل ده؟!
بانزعاج من الداخل اجابت"وانت مالك..
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك "وهو يضرب الباب بعنف"
بنبرة طفوليه منتحبه تحدثت من الداخل "السوسته..!
بعدم فهم هز رأسه"مالها السوسته'"
اجابت "مش عارفه افتحها..
حمحم بتلاعب وقلب يرقص"احم ..طب ما افتحي وانا اساعدك فيها ..
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد "ده بعينك ..انا هتصرف.."
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب ولكنه أغمض عيناه كي يضبط انفعاله ..ليهدر بغضب"شالله تولعي جوة ..
ليسترق السمع علي الباب فيستمع الي تمتمتها بغضب فيتحدث لها"سمعتك علي فكرة ..يعود الي الفراش ثانيه محاولا التحكم بأعصابه .
.لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل ..بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل ..
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها "يللا عشان ننام ..
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤل"ننام ازاي ؟!
ليجيب بضجر"ازاي ..زاي الناس..
اخذت بتوزيع نظراتها بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه ..
..انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه؟!
ضيق عينيه بتساؤل"وانا هنام ع الكنبه ليه..
لتزفر بضيق من انفها .."اومال انا اللي هنام ع الكنبه ..
يوسف:متنامي ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة"بتذمر"انا مستحيل انام جمبك ع السرير..
يوسف:"بشقاوة"ياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه ..
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها ...
جالس مكانه يفرك كفيه بضيق ..يريد ان يكسر عظامها من فرط غضبه ..تحرك من مكانه بسرعه وبخطوات جامده محتقنه
نزع عنها الغطاء وحملها رغما عنها والقاها علي الفراش ..
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراته"نامي ع الزفت السرير ..انا مش قاتل نفسي عليكي يعني .."ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف "وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!؟
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه ...
علم انها غطت في ثبات عميق بسبب انتظام انفاسها ليقترب منها بنصفه العلوى ويزيح خصلاتها المتساقطه علي وجنتيها بهدوء..ليتأمل وجهها بوله تأملها طويلا دون شعور منه اختطف قبله من وجنتها تململت هي علي اثرها ..عاد الي مضجعه سريعا ودثر نفسه بالغطاء وأيضا هي ..