الفصل الثاني

الفصل_الثاني
#ضريبة_عشقها
  #بقلم_الكاتبة
#رقية_محمد_عبداللاه
________الفصل الثاني ______

أرتمت بأحضانها ثم أقترب البقية منها ليبادلوها العناق الحار حتي لم تستطع التنفس حينها بسبب قوة العناق وضغط أبناء عمها عليها فسعُلت بعض الوقت مما جعله يقلب عينيه بغضب وعصبية وهو ينهر أشقاؤه وشقيقاته ويُجلبها لحضنه الدافئ وهو يربت علي خصلاتها ليرتبها وهو يتحدث بحدة مع الجميع.

عُمر:
- بالراحة ليها كل واحد حضن مش كلكم تدوسوا عليها كدا أفرض لو حصلها حاجة دلوقتي يعني تنفعوها أنتوا خِفوا عنها حبه!

نظرت له أمه وكادت تتحدث لكنها وجدته يحمل الصغيرة وهو يقول بقتامة.
عُمر:
- بعد إذنكم؟
أوقفه صوت والده الحاد وهو يقول
محمود:
- خد تعالى هنا يا ولد إنت إزاي تمشي وماما بتكلمك؟

حاوطت رقبته بيديها وهي تهمس بأُذنه:
- موج مش كانت تقصد تعمل مشكلة مع عمو وعُمر!
رد عليها بنبرة هادئة مطمئنة:
- لا متقلقيش دا عادي خليكي هنا علي السلم وانا هشوف بابا وأرجع.

زادت من ضمه حتي شعر بالأختناق بسبب زراعيها الملفوفة علي عنقه ليسمعها تهمس

موج:
- موج بتخافي لوحدها ... مش تحب تسيبك!

إبتسم وعاد للإمتثال أمام أبويه بأحترام بعدما نزف نظف حلقه ليقول:
- Sorry dad
محمود:
- إنت تعتذر من ماما كما وإوعي تفتكر نفسك دلوقتي انك علشان كبرت شوية يبقي متحترمش اللي ربوك يا حبيبي
عُمر: 
- Sorry mom, I didn't mean to annoy
you.
منة:
- وإنت بتكلمني لغات لي فكرني نسيت لغتي ولا إي يا ولد؟
عُمر:
- مقصدش يا ماما بعد إذنك إروح أوضتي؟
منة بلا مبالاة:
- أتفضل يا باشا..!

صعد الدرج وهو يحملها دلف بها للغرفة أنزل رأسها التي تستند علي كتفه وجدها نائمة أحقاً تنام بأي
وقت وبدون ميعاد وضعها علي الفراش وسار ينتقل بأرجاء الغرفة ليعد لنفسه الملابس التي سيرتديها عقب النهار الحافل الذي قضاه معها.

أخرج ما قرر أن يرتديه فكانت بيجامة نوم مريحة
يا فتي هل كان اليوم مُتعب بهذه الدرجة؟ أم أنك مُرهق فكرياً بسبب أنشغالك بالتفكير بعد وقت خرج من المرحاض وهو يجفف خصلات شعره البنية.

ألقي بجسده علي طرف الفراش مضت دقائق فكان يغوص بأحلامه أتت العائلة بأكملها الأشقاء والأبناء
فكانت سيدة يبدو عليها الجمال جسدها كــ عارضات الأزياء ولبقه في الكلام ولديها عينان باللون الاسود
وشعر قصير....كناري اللون وانف صغير وشفتان مضموماتان ...ولونهما يميل للحمره وتضع قليل من مساحيق التجميل وهي في اواخر العشرينات وأسمها رضوي وهي توأم أم موج تبحث بعينيها عن الطفلة لتخبرها.
منة:
- موج نامت من بدري دي تلاقيها بتاكل رز مع الملايكة هي وعُمر.
رضوي:
- وهو في حد بينام في المغارب يا منة إزاي تسيبيهم كدا يا شيخة؟ هروح إصحيهم.
منة:
- روحي يا اختي روحي.

ذهبت رضوي لغرفة عُمر لتجدها نائمة علي الفراش وصوت المياة يأتي من المرحاض فعلمت أنه أستيقظ أقتربت من الفراش لتزيح الغطاء عنها لتشهق بــ فزع

رضوى بفزع:
_ دي البنت فطست من الحر؟

كادت أن تلتلف لتبحث عن علبة المناديل لتجفف عرقها ولكنها أصطدمت في أبن أختها لتضربه علي صدره وهو تتشدق بغيظ.
رضوي:
- مخليها نايمة بالفُستان يا جاهل لا ومغطيها باللحاف إنت مش حاسس بالحر؟
عُمر بزهول:
- خالتو صدقيني كان الجو برد شوية فخفت عليها وغطيتها كدا يبقي أنا غلطان؟
رضوي بسخرية:
- لا يا ولدي معداكش العيب؟ أذا كان العيب أصلاً أنهم مسلمينهالك!
عمر بعصبية:
- تقصدي إي يا حُرم محمد يعني انا ممكن إعمل فيها حاجة؟
رضوي:
- أنا مقولتش كده إنت اللي مخك تخين زي مامتك زمان!
عُمر:
- ومجري الكلام اللي بتقوليه ده إي؟
رضوي:
- بقولك إي يا واد إنت مش علشان هندخلولك ثانوية عسكرية تشوف نفسك علينا سكتناله دخل بحماره روح من وشي هتلها غيار من واحدة في أخواتك البنات... إنت لسه واقف يا ولد؟
عُمر:
- يوووه يا خالتي متزقيش غاير إجبلها هدوم تلبسها صحيها طيب!
رضوي:
- إتحرك يا نيلة

تذمر عُمر بعض الشئ أنتظرها تبدلها ملابسها دقائق وكانت تُمسك بيد خالتها وتنزل الدرج عندما دلف لداخل وجد الكثير من أشياءه مُلقاه أرضاً بدل ملابسه وتحرك لأسفل بعدما أمر الخدم بِــتنظيف
الغرفة تناولوا الطعام وبدأت الغائلة تسرد أطراف الحديث فيما بينهم فأنصت الجميع لحديث معاذ المهم.

معاذ :
_إحنا في شغل مهم محتاج اسافر ليه وكمان هاخد مالك علشان يتعلم في الخارج
قامت مروه:
_ يعني هتسينا لوحدينا انا وولادك
معاذ :
_انا هاخدك معانا لكن «بيشاور علي موج» هنعمل فيها اي؟

رضوي:
_انا هاخد موج طول المده اللي هتقضوها و...هحافظ عليها اكتر من اي حاجه واكملت بحزن وكمان ربنا مش هيرزقني بولاد تاني وبما انها اخت مالك ومالك ويوسف اخوات فهي اخته كمان
فأنا هخدها اذا  ماعندكمش مانع لذلك؟

قامت مروه بأحتضانها وأردفت قائله:
_متقوليش كده تاني دي بنتك من غير إي حاجه وربنا بيبعت الأرزاق وان شاء الله ربنا يعوضكم وتجيبي...

قاطعتها اختها:
_خلاص يا مروة انا مش زعلانة وده قضاء وقدر واحنا راضيين بيه و الحمدلله لكن عشمانه إنكم تخلوها معانا؟
معاذ:
_ودي فيها كلام طبعاً هتكون معاكي انتو هو احنا هنلاقي زيكوا فين
(ملحوظة رضوي بعد ما انجبت يوسف جالها مرض فالرحم وكان لازم تستأصل الرحم)
محمد اخو معاذ و محمود:
_هتمشوا امتي؟
معاذ:
_أخر الاسبوع علشان الامر مستعجل
محمود:
_اللي هو بعد بكره؟
معاذ:
_ايوه
اتكلمت اختهم يارا:
_والمده دي قد إي؟ وخلي بالك من مراتك هي حامل
ومش حمل شحططه
معاذ:
_انا اصلاً وخدها معايا علشان تتابع مع دكتوره شاطره في هناك
مروه ضربته بالوسادة وقالت:
_اذا كان دكتوره فانا رايحه ورجلي فوق رقبتك ها!
معاذ:
_شوفتي إزاي فتنتي بينا يا يارا؟

كله هذا يحدث أمام عينيها مضت الايام بدون إي أحداث جديدة حتي موعد سفرهم قبل الذهاب
كان الوداع حاراً بشدة وهي تبكي علي تركهم لها
أ بكل تلك السهولة تتركونها حقاً لقد إنفطر قلب المسكينة وصارت العينان السماوية تتغطي بحمرة تشبه الدم كان أخيها يهدأها ولكنه يعمل علي ذلك عبثاً فكان يزيد الأمر تعقيداً.

مالك:
_كفايه يا موج كفاية يا حبيبتي عياط إحنا هنرجع تاني متعطيش علشان خاطري عندك..

إنتشلها يوسف من حضن شقيقها أصبحت شرسة بشدة فقامت أصابع يدها بترك بعض العلامات والخدوش علي وجهه وعنقه أما عُمر فكان يفعل شئ آخر عاد قبل ذهاب العائلة بدقائق ليجد طفلته الصغيرة تنهار فلم يتمالك ذلك وأقترب لتهدأتها نادها بصوته العذب فنهضت من علي الأرضية ودفنت وجهها بصدره وهي تقول بصوتٍ ضغيف.
موج  :
- مــ.. متخلمهش يسييوني أنا بخاف أنام لوحدي حطني في في.. شنطة العربية أنا مش عاوزة أسيب ماما أنا عاوزة ماما هتلي ماما هتلي مااماا.

حاوطها بزراعيه ليضمها إليه ولكنها فجأة صارت تركل وترفس بقدمها صددت الكثير من الضربات في بطنه بإحتراف فيتألم أرضاً بسبب فعلتها عندما خرجت وجدت السيارات بدأت في التحرك ولم تتمكن من الذهاب معهم هاجت وكأنها لم تري ما معني التربية.

قامت خالاتها بعناقها علها تهدأ تركت أثر عضاتها علي زراعها حتي أستسلمت للواقع وغفت في أرض الأحلام... دلفت لقصر شقيقتها قبل الذهاب جعلتهم يجهزوا حقائبها للمكوث عند رضوي أخذ محمد كل ما قد تحتاجه من ملابس ولعب ولكن تلك الملابس تكفي لعدة أيام أنه ينوي أسعادها وجلب الكثير من الملابس الجديدة لها.

أستقلوا السيارة أوصلوا عُمر بطريقهم وكان بحالة شرود لم يصاحبه سوي الآن أخرج عدة تنهيدات تعبر عن ضيقه وحزنه علي ما يحدث وقد يصير لصغيرة حتي وصل لمنزله فنزل من السيارة وسار بخطوات مترنحة حتي وصل لغرفته وجلس علي الفراش ثوانٍ.. وكان يحدق بالسقف.

وصلوا للمنزل وأصطفت السيارة في الجراج
وهبط الجميع وحملت رضوي موج بين يديها ووضعتها بغرفة ذات طابع أنثوي طفولي رائع
فكانت الجدران بالطلائات الجميع كما أن السقف مُزدان برسومات الكرتونية عليها بالأضافة إلي الخزانة والمرآة أبكل تلك السرعة أنتهوا من أعداد الغرفة هذه بكل تلك المواصفات.

لا لم يحدث ذلك في أيام بل حدث وتم ترتيب الغرفة منذ فترة منذ مدة علمت رضوي أنها تحمل طفل في داخل أحشاءها وكانت تظن أنها فتاة فصارت تجهز في عدتها ولكنها كانت تشعر بالالامٍ غريبة وكانت تكذب علي زوجها وتظهر أنها بخير وفي إحدى المرات لم تتحمل ألمها فصدحت صرخاتها في أنحاء المكان سارع زوجها للمشفي وكان الصدمة.

أن زوجته كان الطفل بدأ يتعفن بداخلها وإصرارها علي عدم فحصها لطبيب خوفاً من أن يخبرها بفقدان الطفل بعد العمليات الجراحية والكثير من الأموال أستطاع زوجها إنقاذها ولكن ضحت المسكينة برحمها لكي تعيش فكان سيسبب الكثير من الأمراض الخطرة لها فكان الحل أستئصال الرحم.

بعد ساعات مضت كانت تعبث بهاتفها وهي بغرفتها
فتخرج منها عدة شهقات ودموعها تنزرف بغزارة وتحدثت بحشرجة.
_موووووج يا حبيبتي يا بنتي

فكان الهاتف يصدر بعض الأشعارات قررت تفقدها بيقع عليها ذلك الخبر كــ صقيع الثلج الرحلة رقم 121المتجهة إلي أمريكا قد أختل توازنها وبسبب الأوضاع الجوية السيئة التي حدثت بسرعة وبدون حسبان قد اشتعلت المحركات ولم يستطع قبطان الطائرة السيطرة عليها أثناء الهبوط و قبل نزولها قد أشتعلت كلها وهبطت وهي تشتعل وكل من عليها بالفعل لم يتبقي سوي بعض الجثث.

رضوي:
- يا ضنايا يا موج يا بنتي!

أكملت بصراخ بطريقة هستيرية:
- يا...... محمد يا محاااااااامد
ياااا..... محمد تعالي..... يا محاااااااامد.....121

محمد كان منصب علي عملها ويحاول بأقصي جهده أن ينهيها بسرعة صوت صراخ زوحته جعلته ينتفض مما إدي إلي وقوع الكرسي والكثير من الأوراق المهمة ولكنه لم يهتم وركض بأتجاه الغرفة.

محمد:
_مالك يا رضوي وشك مخطوف كده... ليه وتصرخي كمان إي حصل يا حبيبتي؟

رضوي بخفوت و خوف:
_يا محمممد ال... ال ط.. يا.. رة
(الطيارة) رقم.... كام اللي... اللي... سا.. سافر فيها.... معاذ ووومروة؟

قالت جملتها لتقع علي ركبتيها وتضع رأسها علي الحائط الصلب  أنقبض قلبه علي حالها أمسك وجهها بكفوفه وصار يضمه من حينٍ لآخر ويلفي علي مسامعها كلاماً معسولاً لعلها تهدأ.

محمد:
_رضوي يا رضوي...؟
رضوي:
- شووفت ال.. الخبر اللي...؟

أمسك محمد الهاتف ليقرأ الآخر الخبر وكانت صدمته لا تقل عنها فشعر بالضياع إنتشال روحه وهو يقرأ خبر وفاة شقيقه فقال بضياع

محمد:
_ده مستحيل ده مستحيل لالاء اكيد في... في... غلط.... مش معقول يكونوا ماتوا لا لا
طيب موج..... بنتهم.... هن.. هنقلها... إزاي يا رب.... انت أعلم بينا

هاتف شركة الطيران ليتأكد من الخبر لعله يكون كاذب 
محمد:
_لو سمحت هي الطياره رقم 121 تعرضت لحادث؟
مضيف الطيران:
للاسف يا فندم كلامك مظبوط
محمد:
_البقاءلله طيب كان في حجز لتلت اشخاص في الطياره دي بأسم *معاذالدمنهوري*
مضيف الطيران:
_ثواني يا فندم اشوف الكشوف....

محمد في نفسه:
_ يا رب ميكونوا ركبوا الطيارة دي يا رب انت عالم بحالنا
مضيف الطيران:
_حضرتك معايا ؟
محمد:
_اه يا فندم
مضيف الطيران:
_ايوه كان في حجز بــ... نفس الإسم اللي ذكرته يا فندم
ردت بتوعد:
_واللهِ لتدفعوا التمن غالي يا شوية بقر اذا مخلتش كل شركاتكم اتقفلت مبقاش *محمد الدمنهوري*
مضيف الطيران:
_يا فندم......إحنا

أغلق الهاتف بوجهه بوقاحة نظر لزوجه المنهار وجدها تتحامل علي ركبتيها لتقف فوقفت وتقدمت خطوة وسقط مغشي عليها حملها بسرعة وطلب الطبيب وأشقاءه.

محمد في التلفون:
_تعالي لعندي بسرعه يا محمود انت ومراتك ويارا اختك وعماد بسرعة مفيش وقت!

محمد:
_قومي يا رضوي قومي يا حببيتي متسيبناش انتي كمان خليكي قويه!
صوب نظره لأعلي وقال:
_يا رب يارب احفظها لينا كمان

نصف ساعة وكان الجميع لديه بالمنزل
محمود:
_مالك يا محمد وشك مخطوف كده ليه؟
منه:
_اي في محمد اتكلم يا راجل؟
يارا:
_مالك يا اخويا في اي؟
عماد:
_استنوا يا جماعة متغضوش عليه هيتكلم لوحده.
محمد بشرود ودموع :
_البقاء لله
يارا:
_ايوه طبعا البقاء لله بس اي في معلش مش فاهمة؟
محمد:
معاذ وو....مروه....مااتوا
وقعد علي الكرسي
محمود كور يديه وقال:
_ده إزاي يعني متستهبلش؟
وقفت منة بصدمة وصارت تلتف حول الجميع وتقول
منة:
- يعني خلاص؟ بنتي قبل متكون اختي خلاص سابتني يعني مبقاش في واحده تقعد تحكي معايا عشان أساعدها خلاص كله دا بح مفيش واحدة هتيجي تعيط في حضني زي الطفلة وتقولي انا ماما وبابا وحشوني خلاص كل دا راح في غمض عين مروة دي حتة مني مقدرش اعيش من غيرها مقدرش اعيش من غير أخواتي أنا هما اللي ليا هما اللي بيحسوا بيا خلاص واحدة فيهم تتركني خلاص مفيش معاذ اللي يقعد يغلس عليا بكلامه مفيش ابن عمي مفيش مروة بنتي راحت كدا في غمضت عين ولا شربة ميه؟

وكان كلامها إشارة ليبدأ من حولها في البكاء
صارت تصرخ بأسم شقيقتها فحُب الأخوات
و ما نور البيوت سوىٰ للاخواتِ بهن الإنس من بعد الشتات و فيهن الوداد له وداد
يارا ببكاء مرير:
_انت عارف بتقول ايه انت؟
محمد ببكاء:
_اخوكوا مات ومش هيرجع تاني بقينا لوحدينا تاني خلاص مفيش معاذ معاذ دا اصبح مجرد ذكري
صرخت بوجهه:
_إنت بتخرف بتقول إي؟
محمود:
_والله لهيدفعوا التمن غالي
عماد:
_إستهدوا بالله كده دلوقتي لازم نقوم بالواجب.

على الجانب المُقابل 

الدكتور ل علا الخادمة:
_هي اتعرضت لصدمة هكتبلها شوية مهدءات و هتخف مع الوقت ب
علا:
_تمام يا دكتور.
الدكتور:
_سؤال بسيط هو اي اللي حصل.....؟
علا:
_الأستاذ معاذ وابنه ومراتوا وهما في الطيارة حصل تلقلبات جويه ومحركات الطياره مكانتش تمام والقبطان اثناء الهبوط معرفش يسيطر علي محرك الطيارة والبقاء لله يا دكتور.
الدكتور بحزن :
_سبحان من له الدوام البقاء لله

سُبحان من لهُ الدوام! فالموت أطيب ما في الحياة
ولكن يبقي السؤال هل أنت مستعد لمقابلة الله؟
هل عملت للآخره..
_____نهاية الفصل الثاني ______
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي