الفصل الثانى
الفصل الثانى
بعد ذهب علاء وشادى بحجة الطعام، وترك صديقين اقترب هيثم بمقعده من علي وتفرس فى ملامحه وجه هيثم باهتمام :
- مالك يا على فى ايه .
على بحزن :
-كاميليا رجع مصر
هيثم فى غضب :
- تانى يا على حرام عليك نفسك مش كده انت مش طبيعى ابدا
على بقلة صبر :
-انا مش اقعد قدام امى ارحمنى
هيثم مستنكر:
-ارحم انت نفسك الاول حرم عليك هى بانت حياتها وموقفتش عليك واتجوزت وعندها اولاد وانت محلك سر زاى ما انت عيش على ذكرها يعنى بحطت أيدها وانا صحبك ولازم افوقك لنفسك ومسبكش تضيع
على بصوت منكسر :
- واعمل ايه مش اقدر انسى مش اقدر اعذرنى واتحملونى شوى .
وصل إلى الطاولة شادى وعلاء بطعام سمع اخر الحديث الذى تفوه به هيثم وغضب علاء وتحدث بغضب :
- خمس سنين ونص واحنا متحملينك سبت البيت ال اهلك واخدا شقة وقلنا تنسى زعلت منى وانا مليش ذنب وقلت عادى تتحسن بس محدش ضغط عليك علشان تتجوز بس خالص كده كفايه وكتيىر حرم عليك نفسك حرم عليك احنا .
تحدث شادى بنظرة حزن :
-علاء عنده حق هى اختى بس انساها وعيش حياتك افرح وكافيه كده
ارد علي أن يغلق الحديث فى هذا الموضوع فتحدث على بغضب :
-هناكل ولا امشى
حاول هيثم تلطيف الجو تحدث بمرح مزيف :
-خالص ناكل العيال دى ذوقها فى الاكل حلوة يلا كل ياعلاء يسلم اختياركم .
وتناول طعامهم فى صمت لم يحاول قطعه احد ذهب الجميع إلى منزل على المنفصل وقرار المبيت عنده وكل منهم اتصل بزوجته وأخبارها بذلك
وصلت كاميليا إلى المنزل التى تم استجاره وقامت بترتيب المنزل مع سليا المربية و وضع الحقائب
كاميليا بصوت مرتفع :
-ليو .. اوية
رد الاطفال سريعا :
-يس مامى
كاميليا بتحذير :
- اسمها ماما تمام
اوما ليو برأسه وقال :
-اوك ماما
كاميليا بتوجيه أطفالها :
-انا جهزت العشاء يلا اويه اندهى سليا .
وعلى العشاء بدأت كاميليا فى إعطاء التعليمات على أطفالها وسليا المربية وأنها قدمت لهم فى حضانة ونادى
كاميليا بتوضيح :
-غدا ان شاء لله سوف نذهب إلى الحديقة
وضحت كاميليا أن المدينة جديدة ولابد أن يتعرف عليها الاطفال عشان الأولاد يتعرفوا عليها واعطت علاء وعلا كل واحد هاتف حتى تستطيع كاميليا الاطمئنان عليهم
كاميليا :
-انا سوف اذهب الى العمل من الغد
رد الجميع :
-اوك وذهب الجميع إلى نوم.
فى منزل الكومى
تخرج من شقتها تدق على باب شقة شادى الكومى تفتح الباب وهى متعجب من يدق منزلها فى هذا الوقت المتاخر فهى رغم أنه البيت كلها ملك عائلة الكومى الا انها لا يوجد من يدق الباب فى وقت متأخر فتحت الباب
مها بفزع :
_خير يا فرح انتى كويسة البنت كويسة
فرح بحزن :
- البنت كويس انا يا مها اللى مش كويسة
مها بقلق:
-خير ياحبيبى تعالى ناقعد جوه واحكيلى مالك
فرح بحزن :
-علاء مش فى البيت وبيت بره
مها بعدم اهتمام :
- ايوه هو موجود عند علي انت عارفة علي بى ينام وقت كتير فى شقة بره بس اكيد مش دا سبب انا معظم الوقت شادى بى ينام بره ايه المشكلة فى كده
فرح :
- انتى جوزك ضابط لكن علاء مش بينام بره حتى لم يكون مسافر بيخدنى معها
مها هى تنظر لها بنظر فاحصة :
-قولى اللى فى قلبك علطول من غير لف ولا دوران
فرح بدأت فى البكاء وتحدثت من بين دموعها :
-كاميليا رجع وانا خايفة
مها بقلق من تفكير فرح :
-من ايه ياهبلة علاء مش بيحب كاميليا
فرح بحزن :
- لا من واحنا مخطوبين وبحس أن فى حاجه فى قلبه لكاميليا خوفه عليه اعتقد لو علي مكنش بيحبها كان أخذها هو وكمان معرفش ايه كان بين علي وعلاء وعلى يدك مكنش علي بيحب يشوف علاء والجو فى البيت كان وحش وحسه أن كل دا بس اللى اسمها كاميليا سبب فيه
مها بهدوء وقلة صبر :
- اولا كلنا عارفين ان علاء بيحبك متحطيش كلام ده فى مخك وان كان على خوف انا جيت هنا من اقبلك وشفت قد ايه كل بيحب كاميليا وبيخافوا عليها حتى شادى كان بيوصلها اكتر منى انا مفتكرش انها كانت بتروح فى اى مكان لوحدها
فرح بسرع :
- شادى اخوها إنما علاء لا
مها بملل :
- يا بنتى كبرى دمغك جوزك معكى وحفظى عليه بعدين هى كانت قدامه من زمان مخدهش ليه
فرح بغضب :
- عشان علي بيحبها بعدين بنتى صغيرة مش عايزها تتأثر بحاجة وأنهم يفضلوا عيال كاميليا عليها
مها فى محاولة انها لا تضربها :
-يارب صبرنى بنتك ايه اللى عندها سنه دى وخيف عليه روح نامي يا فرح عشان اولادى عندهم مدرسة صبح
فرح مسرعاً :
- متزعليش منى مليش غيرك اشتكيلوا ياميمو تصباحى على خير
مها ببتسام :
- وانتى من أهل الخير
وذهب الجميع إلى نومها ولكن يوجد من ينام فى سلام ومن يشغله تفكير من قال راحة الجسم فى قلة طعام راحة الجسم فى قلة تفكير كانت تفكر وتتذكر ماحدث
دخل إلى شقته بعد يوم عمل متعب يجدها تنتظره نظر لها وتجاهل تواجده مثل العاده
كاميليا بالم :
-فى ايه يا على انا مراتك على فكرة
علي بتعب :
- انا جى من شغل تعبان
كاميليا بالم :
- حرم عليك يا علي انت نزلت شغل من تانى يوم جوازنا وبترجع متتكلمش معيا حتى
علي بملل :
- قولت تعبان يا كاميليا نتكلم بعدين
وتركها وغادر نظرت فى أثره وتنهدات فى الم من معاملة زوجها سيئ فإنه يتجاهل انها زوجته ولها حق عنده وتسأل لم تزوجها مادام ب يكرهها ولا يطيق حتى نظر لها فقت على إثر الدموع التى نزلت على وجهها من أثر هذه الذكرى التى تؤلم قلبها وسأل لماذا تزوجها
وصل شباب إلى شقة علي فى مدينة جديد فى قاهرة تفاجأ الجميع من سؤال علي :
-هى هتوصل امتى؟
نظر الجميع إلى بعض وهم يفهمون مقصده
شادى :
-اول شهر الجاية
نظر إلى علي الذى أخفى مشاعره باتقان وكان الموضع لا يعنى له شئ وذهب جميع أيضا إلى نوم لكن على أيضا لم يترك ذكريات أن ينام نوم هنيىة
-احنا نعمل فريقين البنات فريق والشباب فريق
مها بفرحة :
-احسن عشان نكون برحتنا
كاميليابحزن اصطنعى :
- انتوا تبقوا اجمد مننا لا دا مش عادل
على بمحاولة اسعادها فهو لا يحب أن يرها حزينه :
- لا عشان البنات متخبطش فى شباب ونلعب بكره وان نزل البحر مع بعض
كاميليا مبتسمة :
- انا بخاف من البحر مين بقى ينزل معيا
على :
- بس انتى بتعرفى تعومى
كاميليا بمرح :
- بس انا عايزة حد ينزل معيا ولا عشان عينك لون البحر خالص
علي بحزن :
- انا عين خضرة مش زرقاء
نظر على اتجاه علاء فى حزن وترك المكان ورحل فعلاء افضل من يسبح فى عائله الكومى رجع علي إلى أرض الواقع ويشعر بغضب يقتله وينهش فى قلبه وذهب فى ثبات عميق بعد فترة من الوقت
أتى الصباح بنهار جديد على جميع كل منهم يتمنى أن يكون يوم بها الفرح وسعادة عنوان لهم
كاميليا بخشوع :
- اصبحنا واصبح الملك لله والحمد الله ، سليا تعالى عشان اوصلكم تشوف المكان انتى والأطفال قبل ماروح شغل
سليا بطاعة :
- اوك مدام
توجهات سليا لتجهيز الاطفال للخروج
كان يجلس ويفكر كيف يتعامل مع أخيه وهو يرى داخله أنه سبب فى إهدار حياته كيف يعاقبه على ذلك ويوضح له خطه جلس بجواره هيثم ابتسم علاء وقال :
- صباح الخير يا هيثم
هيثم مبتسم :
-صباح النور شادى وعلي لسه نايمين
أتى صوت من خلافهم :
-بس انا صحيت من بدرى بس علي لسه نايم
علاء بحزن :
- حاسس بيه صاحى طول ليل
شادى بنبرة كسره :
-اسف هى اختى وهو ابن عمى وصديقى ومش قدر اعمل حاجه
علاء يطبطب عليه :
-متقولش كده احنا اخوات وكامليا كانت اختنا كلنا انت ملكش يد فى اى حاجه دا غلطهم هم الاتنين
سمع صوت علي وهو يقول :
- السلام عليكم ورحمه الله
رد الجميع :
-وعليكم السلام
هيثم بمرح :
-صباح هادي يا معلم احنا ناوين ننزل نفطر ونتفسح فى المكان دا وانت اللى هتعزمنا
نظر على لهم وابتسم وقال :
- تمام يلا بينا نجهز ونمشى
وجهز الجميع وذهب كل منهم إلى وجهتهم
كانت تجلس بسيارة وتحدثت مع أطفالها بحب عندما رأت أنهم سعداء وذهب قلقها على عدم تقبلهم المكان
كاميليا بمرح :
-انا معكم نهارد مش ريح شغل
صرخ الاطفال وفرح كثيرا بقرار امهم تناولت كامليا وسليا والأطفال الافطار بمطعام
كاميليا :
- ايه رايكوا فى الآكل
اويه بسعداء :
- حلو يا ماما
سليا بتوضيح :
- بس فى زيوت كتير
كاميليا بضحك :
- امال لم تكلى الفلافل تقولى ايه اص
لم تكمل حديثه شاهدت من بعيد امها وأبيها كانت سوف تذهب إليهم لترتمى فى احضنهم فهم أهلها وسندها فى هذه الحياة ولكن ليس لها الحق فى هذا وكادت الدموع أن تقتلها ولكن لا يجب أن تنزل الدموع إماما أبناءه فهم يحتجون ام قوى وليست ضعيفة لكن قرارت تذهب إليهم واستاذنت انها تعرف بعض الأشخاص وأنها تلقى عليهم تحيه وعندما اقتربت تذكرت عصابيت ابيها وان أولاده ينظرون إليها فعدلت عن قرارها وتوجهت إلى الحمام قبل أن تخونها دموع أمام الناس
فى إحدى مطعام الفول يجلس شباب يتسمرون
علاء مقترح :
-احنا بعد الاكل نروح نتمشى ونشترى شوية حاجات عشان زوجاتنا العزيزات قولت ايه
رد الجميع بالموافقة لكن كان علي فى مكان أخرى كان مع حبيبته الذى هواها قلبه
هيثم بقلق على صديقه واشارة له بيده حتى يستفيق فهم على علم بما فى داخله من حرب نظر على إلى هيثم فقال :
- ايمكننا العيش على هذا الكوكب
فابتسم على مدعابة صديقه وقال :
- يمكنن العيش
وقبل أن يتكلم أحدهم مش يلا بينا حتى يقطع عليهم الكلام
بعد دخول كاميليا إلى حمام دخلت فى نوبة بكاء تمنعها من وقت طويل تنظر لنفسه وتتكلم :
- انا مقولتش ليه يسبنى ولا قولت ليه يتجوزنى زعلان عشانه يا حاج محمد وانتى يا حاجه زينب وانا فين من دا كله انا بنتكم بقالى خمس سنين ونص مشفتكمش ايه مش وحشاكم مش خايفين عليا مش عايزين تشوف احفادكم عملت ايه لى دا كله اه اه
وظلت تبكى حتى قطع صوت بكاه الهاتف مسحت دموعها وردت على المتصل
: -ايوه ياكامى انتى بتعيطى صح
كاميليا: ...
:- ردى عليا دموعك بتقول انى مش فى حياتك وانى مليش لزمه ونسيتى أنك حبيبتى
واغلق الهاتف قبل أن تجيب
من المتصل ؟ هل علي سوف يسمح كاميليا؟
بعد ذهب علاء وشادى بحجة الطعام، وترك صديقين اقترب هيثم بمقعده من علي وتفرس فى ملامحه وجه هيثم باهتمام :
- مالك يا على فى ايه .
على بحزن :
-كاميليا رجع مصر
هيثم فى غضب :
- تانى يا على حرام عليك نفسك مش كده انت مش طبيعى ابدا
على بقلة صبر :
-انا مش اقعد قدام امى ارحمنى
هيثم مستنكر:
-ارحم انت نفسك الاول حرم عليك هى بانت حياتها وموقفتش عليك واتجوزت وعندها اولاد وانت محلك سر زاى ما انت عيش على ذكرها يعنى بحطت أيدها وانا صحبك ولازم افوقك لنفسك ومسبكش تضيع
على بصوت منكسر :
- واعمل ايه مش اقدر انسى مش اقدر اعذرنى واتحملونى شوى .
وصل إلى الطاولة شادى وعلاء بطعام سمع اخر الحديث الذى تفوه به هيثم وغضب علاء وتحدث بغضب :
- خمس سنين ونص واحنا متحملينك سبت البيت ال اهلك واخدا شقة وقلنا تنسى زعلت منى وانا مليش ذنب وقلت عادى تتحسن بس محدش ضغط عليك علشان تتجوز بس خالص كده كفايه وكتيىر حرم عليك نفسك حرم عليك احنا .
تحدث شادى بنظرة حزن :
-علاء عنده حق هى اختى بس انساها وعيش حياتك افرح وكافيه كده
ارد علي أن يغلق الحديث فى هذا الموضوع فتحدث على بغضب :
-هناكل ولا امشى
حاول هيثم تلطيف الجو تحدث بمرح مزيف :
-خالص ناكل العيال دى ذوقها فى الاكل حلوة يلا كل ياعلاء يسلم اختياركم .
وتناول طعامهم فى صمت لم يحاول قطعه احد ذهب الجميع إلى منزل على المنفصل وقرار المبيت عنده وكل منهم اتصل بزوجته وأخبارها بذلك
وصلت كاميليا إلى المنزل التى تم استجاره وقامت بترتيب المنزل مع سليا المربية و وضع الحقائب
كاميليا بصوت مرتفع :
-ليو .. اوية
رد الاطفال سريعا :
-يس مامى
كاميليا بتحذير :
- اسمها ماما تمام
اوما ليو برأسه وقال :
-اوك ماما
كاميليا بتوجيه أطفالها :
-انا جهزت العشاء يلا اويه اندهى سليا .
وعلى العشاء بدأت كاميليا فى إعطاء التعليمات على أطفالها وسليا المربية وأنها قدمت لهم فى حضانة ونادى
كاميليا بتوضيح :
-غدا ان شاء لله سوف نذهب إلى الحديقة
وضحت كاميليا أن المدينة جديدة ولابد أن يتعرف عليها الاطفال عشان الأولاد يتعرفوا عليها واعطت علاء وعلا كل واحد هاتف حتى تستطيع كاميليا الاطمئنان عليهم
كاميليا :
-انا سوف اذهب الى العمل من الغد
رد الجميع :
-اوك وذهب الجميع إلى نوم.
فى منزل الكومى
تخرج من شقتها تدق على باب شقة شادى الكومى تفتح الباب وهى متعجب من يدق منزلها فى هذا الوقت المتاخر فهى رغم أنه البيت كلها ملك عائلة الكومى الا انها لا يوجد من يدق الباب فى وقت متأخر فتحت الباب
مها بفزع :
_خير يا فرح انتى كويسة البنت كويسة
فرح بحزن :
- البنت كويس انا يا مها اللى مش كويسة
مها بقلق:
-خير ياحبيبى تعالى ناقعد جوه واحكيلى مالك
فرح بحزن :
-علاء مش فى البيت وبيت بره
مها بعدم اهتمام :
- ايوه هو موجود عند علي انت عارفة علي بى ينام وقت كتير فى شقة بره بس اكيد مش دا سبب انا معظم الوقت شادى بى ينام بره ايه المشكلة فى كده
فرح :
- انتى جوزك ضابط لكن علاء مش بينام بره حتى لم يكون مسافر بيخدنى معها
مها هى تنظر لها بنظر فاحصة :
-قولى اللى فى قلبك علطول من غير لف ولا دوران
فرح بدأت فى البكاء وتحدثت من بين دموعها :
-كاميليا رجع وانا خايفة
مها بقلق من تفكير فرح :
-من ايه ياهبلة علاء مش بيحب كاميليا
فرح بحزن :
- لا من واحنا مخطوبين وبحس أن فى حاجه فى قلبه لكاميليا خوفه عليه اعتقد لو علي مكنش بيحبها كان أخذها هو وكمان معرفش ايه كان بين علي وعلاء وعلى يدك مكنش علي بيحب يشوف علاء والجو فى البيت كان وحش وحسه أن كل دا بس اللى اسمها كاميليا سبب فيه
مها بهدوء وقلة صبر :
- اولا كلنا عارفين ان علاء بيحبك متحطيش كلام ده فى مخك وان كان على خوف انا جيت هنا من اقبلك وشفت قد ايه كل بيحب كاميليا وبيخافوا عليها حتى شادى كان بيوصلها اكتر منى انا مفتكرش انها كانت بتروح فى اى مكان لوحدها
فرح بسرع :
- شادى اخوها إنما علاء لا
مها بملل :
- يا بنتى كبرى دمغك جوزك معكى وحفظى عليه بعدين هى كانت قدامه من زمان مخدهش ليه
فرح بغضب :
- عشان علي بيحبها بعدين بنتى صغيرة مش عايزها تتأثر بحاجة وأنهم يفضلوا عيال كاميليا عليها
مها فى محاولة انها لا تضربها :
-يارب صبرنى بنتك ايه اللى عندها سنه دى وخيف عليه روح نامي يا فرح عشان اولادى عندهم مدرسة صبح
فرح مسرعاً :
- متزعليش منى مليش غيرك اشتكيلوا ياميمو تصباحى على خير
مها ببتسام :
- وانتى من أهل الخير
وذهب الجميع إلى نومها ولكن يوجد من ينام فى سلام ومن يشغله تفكير من قال راحة الجسم فى قلة طعام راحة الجسم فى قلة تفكير كانت تفكر وتتذكر ماحدث
دخل إلى شقته بعد يوم عمل متعب يجدها تنتظره نظر لها وتجاهل تواجده مثل العاده
كاميليا بالم :
-فى ايه يا على انا مراتك على فكرة
علي بتعب :
- انا جى من شغل تعبان
كاميليا بالم :
- حرم عليك يا علي انت نزلت شغل من تانى يوم جوازنا وبترجع متتكلمش معيا حتى
علي بملل :
- قولت تعبان يا كاميليا نتكلم بعدين
وتركها وغادر نظرت فى أثره وتنهدات فى الم من معاملة زوجها سيئ فإنه يتجاهل انها زوجته ولها حق عنده وتسأل لم تزوجها مادام ب يكرهها ولا يطيق حتى نظر لها فقت على إثر الدموع التى نزلت على وجهها من أثر هذه الذكرى التى تؤلم قلبها وسأل لماذا تزوجها
وصل شباب إلى شقة علي فى مدينة جديد فى قاهرة تفاجأ الجميع من سؤال علي :
-هى هتوصل امتى؟
نظر الجميع إلى بعض وهم يفهمون مقصده
شادى :
-اول شهر الجاية
نظر إلى علي الذى أخفى مشاعره باتقان وكان الموضع لا يعنى له شئ وذهب جميع أيضا إلى نوم لكن على أيضا لم يترك ذكريات أن ينام نوم هنيىة
-احنا نعمل فريقين البنات فريق والشباب فريق
مها بفرحة :
-احسن عشان نكون برحتنا
كاميليابحزن اصطنعى :
- انتوا تبقوا اجمد مننا لا دا مش عادل
على بمحاولة اسعادها فهو لا يحب أن يرها حزينه :
- لا عشان البنات متخبطش فى شباب ونلعب بكره وان نزل البحر مع بعض
كاميليا مبتسمة :
- انا بخاف من البحر مين بقى ينزل معيا
على :
- بس انتى بتعرفى تعومى
كاميليا بمرح :
- بس انا عايزة حد ينزل معيا ولا عشان عينك لون البحر خالص
علي بحزن :
- انا عين خضرة مش زرقاء
نظر على اتجاه علاء فى حزن وترك المكان ورحل فعلاء افضل من يسبح فى عائله الكومى رجع علي إلى أرض الواقع ويشعر بغضب يقتله وينهش فى قلبه وذهب فى ثبات عميق بعد فترة من الوقت
أتى الصباح بنهار جديد على جميع كل منهم يتمنى أن يكون يوم بها الفرح وسعادة عنوان لهم
كاميليا بخشوع :
- اصبحنا واصبح الملك لله والحمد الله ، سليا تعالى عشان اوصلكم تشوف المكان انتى والأطفال قبل ماروح شغل
سليا بطاعة :
- اوك مدام
توجهات سليا لتجهيز الاطفال للخروج
كان يجلس ويفكر كيف يتعامل مع أخيه وهو يرى داخله أنه سبب فى إهدار حياته كيف يعاقبه على ذلك ويوضح له خطه جلس بجواره هيثم ابتسم علاء وقال :
- صباح الخير يا هيثم
هيثم مبتسم :
-صباح النور شادى وعلي لسه نايمين
أتى صوت من خلافهم :
-بس انا صحيت من بدرى بس علي لسه نايم
علاء بحزن :
- حاسس بيه صاحى طول ليل
شادى بنبرة كسره :
-اسف هى اختى وهو ابن عمى وصديقى ومش قدر اعمل حاجه
علاء يطبطب عليه :
-متقولش كده احنا اخوات وكامليا كانت اختنا كلنا انت ملكش يد فى اى حاجه دا غلطهم هم الاتنين
سمع صوت علي وهو يقول :
- السلام عليكم ورحمه الله
رد الجميع :
-وعليكم السلام
هيثم بمرح :
-صباح هادي يا معلم احنا ناوين ننزل نفطر ونتفسح فى المكان دا وانت اللى هتعزمنا
نظر على لهم وابتسم وقال :
- تمام يلا بينا نجهز ونمشى
وجهز الجميع وذهب كل منهم إلى وجهتهم
كانت تجلس بسيارة وتحدثت مع أطفالها بحب عندما رأت أنهم سعداء وذهب قلقها على عدم تقبلهم المكان
كاميليا بمرح :
-انا معكم نهارد مش ريح شغل
صرخ الاطفال وفرح كثيرا بقرار امهم تناولت كامليا وسليا والأطفال الافطار بمطعام
كاميليا :
- ايه رايكوا فى الآكل
اويه بسعداء :
- حلو يا ماما
سليا بتوضيح :
- بس فى زيوت كتير
كاميليا بضحك :
- امال لم تكلى الفلافل تقولى ايه اص
لم تكمل حديثه شاهدت من بعيد امها وأبيها كانت سوف تذهب إليهم لترتمى فى احضنهم فهم أهلها وسندها فى هذه الحياة ولكن ليس لها الحق فى هذا وكادت الدموع أن تقتلها ولكن لا يجب أن تنزل الدموع إماما أبناءه فهم يحتجون ام قوى وليست ضعيفة لكن قرارت تذهب إليهم واستاذنت انها تعرف بعض الأشخاص وأنها تلقى عليهم تحيه وعندما اقتربت تذكرت عصابيت ابيها وان أولاده ينظرون إليها فعدلت عن قرارها وتوجهت إلى الحمام قبل أن تخونها دموع أمام الناس
فى إحدى مطعام الفول يجلس شباب يتسمرون
علاء مقترح :
-احنا بعد الاكل نروح نتمشى ونشترى شوية حاجات عشان زوجاتنا العزيزات قولت ايه
رد الجميع بالموافقة لكن كان علي فى مكان أخرى كان مع حبيبته الذى هواها قلبه
هيثم بقلق على صديقه واشارة له بيده حتى يستفيق فهم على علم بما فى داخله من حرب نظر على إلى هيثم فقال :
- ايمكننا العيش على هذا الكوكب
فابتسم على مدعابة صديقه وقال :
- يمكنن العيش
وقبل أن يتكلم أحدهم مش يلا بينا حتى يقطع عليهم الكلام
بعد دخول كاميليا إلى حمام دخلت فى نوبة بكاء تمنعها من وقت طويل تنظر لنفسه وتتكلم :
- انا مقولتش ليه يسبنى ولا قولت ليه يتجوزنى زعلان عشانه يا حاج محمد وانتى يا حاجه زينب وانا فين من دا كله انا بنتكم بقالى خمس سنين ونص مشفتكمش ايه مش وحشاكم مش خايفين عليا مش عايزين تشوف احفادكم عملت ايه لى دا كله اه اه
وظلت تبكى حتى قطع صوت بكاه الهاتف مسحت دموعها وردت على المتصل
: -ايوه ياكامى انتى بتعيطى صح
كاميليا: ...
:- ردى عليا دموعك بتقول انى مش فى حياتك وانى مليش لزمه ونسيتى أنك حبيبتى
واغلق الهاتف قبل أن تجيب
من المتصل ؟ هل علي سوف يسمح كاميليا؟