"ضريبة عشقها"

رقية`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-20ضع على الرف
  • 8.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

#بقلم_الكاتبة
#رقية_محمد_عبداللاه
____البارت الاول __________________
من رواية
#ضريبة_ عشقها

_ عائلة معاذ الدمنهوري _
والتي تتكون من اربع اشخاص معاذ الدمنهوري ويبلغ من العمر 32 عاماً ولقد حقق نجاح كبير جدا في سن صغير فهو في عمر 26 كان لديه اكبر سلسلة شركات استثمار عالمي وأغني شخص من عائلة الدمنهوري وهو أصغر اشقائه سناً

ونتجه الآن إلي زوجته وهي تبلغ من العمر 29 عاماً واسمها مروة وهي ابنه عمه وهما عاشقان لبعضهما البعض كثيراً وبعد تعب وعناء من كلا الطرفين أجتمعا معاً تحت سقفٍ واحد وأنجبا
ولد واسمياه مالك

وهو يبلغ من العمر الآن ثماني سنوات ويمتاز بالعينين الجميلة التي تشبه الصقر في حدتها
وبالجانب الآخر شقيقته التي تبلغ من العمر خمس سنوات

واسمها موج وعيناها جميلتان تغرق فيهما عند النظر بهما تشبه زرقه انعكاس السماء في الماء واسمتها بذلك والدتها لانها تحب الامواج وهي عاليه وجميلة وصدقت والدتها عندما اسمتها بذلك الاسم في مثل الموج في الاندفاع وسنري ذلك في بقية الاحداث وهي تمتاز بفصاحة لسانها

وتمتاز بالجمال عن باقي بنات أعمامها وعمتها
وهم يجلسون في الصالون ويقوم والدهم بمضايقة أمهم ويقول

معاذ:
- دنا كان جمبي حته مزة انما اي محدش شافها يا ولاد لتكون أستخبت ولبست طيقة الاخفه.

مروة بضيق:
- ولي مش ممكن تكون دخلت جوا كمك
تابع كلامه الموجه لها بغمزة:
- يعني أشق هدومي عشان تطلع ما البدر قاعد جمبي أهو

مروة:
- البدر هشوفها الحته دي كمان مش معاك شغل يا معاذ تروح تعمله.
معاذ:
- ما تيجي أقولك سر
مروة:
- مستغنيه عن الخدمة شكراً

وهمها معاذ أنها ذاهب وجعلها تلتهي مع أطفاله والتصق بجانبها وحاوط خصرها وقال
معاذ:
- طب انا آسف!
مروة بتوتر:
- طب.. طب أركن بعيد دلوقتي!
معاذ:
- يعني خلاص طلعت براءتي
مروة بغنج:
- لما أشوف!
معاذ:
- طب واللهِ أنا بريء يا سعادة الباشا هي اللي كانت تقل أدبها عليا وكانت تجر ناعم معايا ولما دخلتي شوفت بعينك المنظر المش لطيف.
مروة بغيرة:
- تعرف لما شوفتها بتقرب منك شوفتني عملت فيها ايه وخليت الاخرين يقوموا بالواجب معايا مكنتش هصدق انك مش فاهم غير لما شوفت الفيديو اللي مسجل بــ... كاميرات المراقبة.
معاذ:
- حصل خير الحمدلله
مروة:
- بمجرّد تفكير كدا يا حبيبي انك ممكن تحب غيري لكنت قتلتك من زمان
معاذ بتلطيف:
- ان شالله اعدم يارا اختي لو فكرت في واحده غيرك..
مروة:
- أيوه ايوه بقشش عليا واضحك!
معاذ وقد لامست شفاه علي خدها بحب:
- صدقيني مش بقدر اكدب عليكي في إي حاجه

تقطع حلقة حبهم بجلوس موج علي قدم والدها وهي تحمل فرشاها وتأمره بتمشيط شعرها وهي منهدمة الملابس ليعقد حاجبيه ويفعل ما تطلبه الطفلة منه بالرغم من عدم تخطي قدحي العسل الذي يدوب بحبهما أدار طفلته بمقابلته ليقبل وجنتها بحب أبوي صادق فالوالله مهما تكلمنا عن الحُب واللطف يبقي حُب الأب أنقي وأطهر أنتهي منها وقال
معاذ:
- علي فين العزم!؟
موج:
- مش رايح حته بس علشان أكون شبه ماما.
معاذ بغمزة:
- الناس واخده بالها من الحمبشكات اللي عملينها في روحنا بس أنما إي عيون غزال بالكحل الأزرق.
مروة بخجل:
- Merci يا حبيبي
موج بتساؤل:
- أبيه عمر جاي أمتي؟ يا بابي
معاذ بقليل من الحدة:
- لا سيبك منه عمر دا وحش وخليكي مع اخوكي!
موج وهي علي وشك البكاء بسبب حدة والدها:
- تب... بتزعق فيا لي يا بابا انا خلاص مـش.. مش هقعد معاه تاني ومتخلوش يجي تاني عندنا و... بس يا بابي هو حلو متقولش علي ابيه وحش!

معاذ بإبتسامة:
- لا مش يقصد بابا انه وحش هو يقصد انك تقعدي مع بابا عشان يسافر وهتوحشيه وسيبك من عُمر ابن عمو دلوقتي.

موج بطفولية:
- تب متقولش عليه وحش يا بابي عشان بزعل علي أبيه.
معاذ:
- خلاص أنا آسف يا يوسفايتي
موج بغضب:
- بابي كام مره أقول ان دا دلع ابيه يوسف مش انا انا ينقالي يا موجايتي يا فرولايتي أنما يوسفايتي دا ليوسُف بس.
معاذ بضحك:
- تيب خناص خناص منقصدش تزعلي كدا
موج:
- خلاص محصلشي حاجه انا يا بابي بحبك كتير كتيير قد الدنيا دي كلها.

قَبل أعلي رأسها وعلي شعرها وجلب أبنه الأكبر وجعلهُ قِباله والدته وهم يبتسمون بحب... دقائق مضت... وكانت موج تتحدث من جديد

موج:
- ماما أمتي هيجي البيبي أنا عاوزة رعد وجني دلوقتي يلعبوا معايا هما زعلانين مني ولا إيه؟
مروة بحنان:
- لا هما بياكلوا في بطني علشان يكبروا وأول ما يكبروا وهيجوا لوحدهم زي موج ومالك كده
موج:
- وانا عاوزة بيبي يكبر في بطني زي ماما
معاذ بهدوء:
- عيب الكلام دا يا موج متقوليش تاني كدا!
موج:
-تب لـــ...؟
قاطعها والدتها:
- لما تكبر موج وتبقي عروسه وتتجوز هتجيب نونو يكبر في بطنها...!
موج بنفاذ صبر:
- يوووه وانا هستني لما اكبر انا كبيرة وعندي خمس سنين مش كفايه والمفروض اتجوز؟

ضحك والديها علي طريقتها مما جعلها تتذمر وتترك المكان وتذهب لغرفتها وهي تتحدث بكلام غير مفهوم وتدشدش بقدميها الأرض... تبعها أخيها للغرفة للعب معها ولكن حدث ما لم يكن يتوقع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهب الأطفال للعب ليجلب مُعاذ يد زوجته ويسيرا للغرفة وهو يقهقه على طريقته المعتادة فالمسكينة لا تستطيع مُجاراته دلف لداخلها وهو ينظر لها بنظرات خبيثة
معاذ:
_ الولاد مشوا علي فكره
مروة:
- حبيبي إسمع الكلام وأتكل على الله الوقت اتأخر ع  Meeting بتاعك.!
معاذ:
-.....

جذب يدها التي تُملس على صدغه بلا هوادة ليُلثمه بحب..عدة لمثات حارقة..هدمت بها تلك الأسوار التي كادت تُبنى بينهم..ومن ثم جذبها في عناق..لثم فيه أيضاً صدغها بحب دفين..أبعدها لينظر في عيناها بقوة..ليجد تلك اللمعة بعينيها لمعة سعيدة وعاشقة.

أما موج دلفت للغرفة دقائق معدودة وكانت تبكي في أحد أركان الغرفة بشهقات تحاول كتمها بيدها التي تضعها علي فمها أصبحت عينيها كــجمرة من نارِ تُري لماذا تفعلين ذلك عزيزتي؟

صار شقيقها يبحث عنها في أرجاء الغرفة حتي وجدها بين أحد الزوايا الضيقة بين الدولاب والحائط فأنفطر قلب المسكين عليها جلبها من زراعها بقوة وحاول تهدأتها ليقول بدموعه التي تتحجر في عينيه فحُب الأب والأخ لا يضاهي بثمن.

قال لها بحنو:
- بـ.. بتعيطي لي؟
أجابته وهي ترفع زُرقاوتها لأعلي:
- وأنت بتتـ.. بتعيط لي؟
مالك:
- عشان إنتي بتعيطي وانا مش بحب أشوفك ز.. زعلانه.!
موج:
- أنــ.. انــا مش عارفة أتنفس منخيري بتوجعني وعيوني مش عارفه أفتحها كويس وأنا قاعدة لو..لوحدي!
مالك ويزيد من ضمها له:
- مش ممكن علشان بتعيطي دلوقتي؟
موج:
- أنا عاوزة أنام يا أبيه !
مالك:
- أستني هنادي علي ماما تقعد معانا شويه علشان متعطيش تاني!

أنهي حديثه وهو يمسك وجهها بكفوف يديه
فكانت عيناه الآخر لا تقل أحمراراً عنها فهو أيضاً يشعر بالضيق في بيته فجميع من في سنها أجتماعين عداها أبناء وبنات عمها سمعا طرق الباب وأحدهم يدلف لداخل بهيئته المُحببة إليها ولكنها تجاهلته ليجسوا علي ركبتيه مُقابلها ويقول بحنان.

عُمر:
- فرولتي مين مزعلها؟
موج بعصة مريرة:
- أنا ليا دايماً لوحدي؟
رد عليها عُمر:
- ومين قال إنك لوحدك؟
موج:
- أنا مش....

جلبها لأحضانه ليرفعها بيديه ويحملها كمولودة جديدة أما أخيها فكان ينظر إليه بنظرات غيرة يُحبها ويتضايق من عُمر بسبب تمييزها عليه فزفر بضيق وصفع الباب وخرج ليتخبط في بنت عمه التي أتت مع شقيقها لتسد عليه الطريق وهي تستدير له
بــ فُستانها الجديد.

رانيا:
- إي رأيك في فستاني يا مالك؟
نظر لها بطرف عينه ويده الآخري يمسح بها دموعه ليقول بضيق
مالك:
- حلو يا رينو الف مبروك عديني عاوز اروح اوضتي..؟
رانيا وهي تتشبث بزراعه وتقول:
- إي دا بتعيط ليه ؟ انا جايه آخدك نلعب انا وانت وفريدة وزين ويوسُف.
مالك:
- إبعدي عني يا رانيا!
رانيا بنبرة علي وشك البكاء:
- هو انت بتعاملني كدا ليه إشمعني يوسُف بيعاملني حلو وانت بتضايق مني كده!
مالك بطفولية:
- انا مش بضايق منك بس انا زعلان شويه.
رانيا بإبتسامة بلهاء:
- إنت دلوقتى هتلعب معانا وهتنسي طريق الزعل دا أصلاً؟

وأخذته لأسفل ليذهب مع الأطفال بعد أستأذانه من والديه وقد تلهي بأمر اللعب ونسي أمر شقيقته أما عند غرفتها فكانت لازالت تبكي بصمت رفع وجهها عُمر ليتحدث

عُمر:
- حبيبة قلبي بتعيط لي؟
موج:
- مفيش
عُمر:
- ممكن أحكيلك أنا مالي؟
موج بسرعة:
- مالك؟
عُمر:
- انا زعلان من واحده مش عاوزه تتكلم معايا!
موج:
- طيب متزعلش وهتكلم خلاص
إجلاسها عُمر على الفراش ووضع رأسه على وسادتها ليقول بمزاح
عُمر:
- الدنيا شايفها مقلوبة كدا لي؟
موج:
- علشان أنت قاعد بالشقلوب يا غبي!
عُمر:
- لأ اما أقولك تغلطي فيا ممكن أزعل بقي!
موج:
- I' me sorry
عُمر:
- بنتكلم لغات دلوقتي ولا إيه؟
موج:
- دا الجملة اللي حفظتها من المس!
عُمر:
- إحكي طيب؟
موج:
- مش عارفه إحكي أنا دلوقتي حاسة نفسي كويسة خالص..!
عُمر:
- يا بت!
موج:
- تب خلاص خلاص هو إنت يا أبيه هتسافر بجد؟
قال لها بتوتر:
- ومين قال الكلام ده؟
موج:
- صح يا أبيه هتسافر؟
عُمر:
- لأ مش هسافر هتعلم هنا إستريحي
موج بسعادة:
- تب إحلف كدا
عُمر:
- كدبت عليكي قبل كدا يا موج علشان تقوليلي دلوقتي إحلف؟
موج:
- لأ..!
عُمر:
- يبقي خلاص واللهِ ما هسافر هتعلم هنا في مصر..!

وهنا كانت المفاجأة بالنسبة له وهي مشبثة بعنقه وتتمسك به كلياًّ فمازده تعجبه قُبلتها علي وجنته وهي تجلس بجانبه بعدما جلبت الكاميرا الخاصة بها لتلتقط بعض الصور ولازالت معالم الأستغراب والدهشة تحتل وجهه هزته عدة مرات ولكنها شارد.

أتعلقٌ هذا أم حُب؟ أوهم هذا أم حقيقة؟ أهواجسه تطاردة أم هواجسها؟ أ هي طفلة؟ أ يُحبها؟ قطعت شروده عضتها على كتفه لينتفض فزعاً وهو يجلبها من ملابسها وضع يده مكان العضة وبادلها نظراته النارية.

عُمر:
- إزاي تسمحي لنفسك إنك تعضيني بالشكل ده ؟
موج بتوتر:
- إسمح لنفسي براحتي
جز علي أسنانه ومسح على وجهه ليتحرك بالغرفة بخطوات واثقة مرعبة بالنسبة لها ثم فتح ضلفتي خزانتها ويُقلب بملابسها بملل ثوانٍ وكان قد أخرج لها بنطالاً من الجينز ذا اللون الأسود علي تيشرت باللون الاحمر الفاقع نظرت لهم وهي عاقدة يديها لصدرها وتشدق بحنق 
موج:
- أنا مش هلبس إللبس دا هو مش عاجبني
عمر باندهاش من طريقتها الفظة:
- أومال؟

سارت بجانبه وهي تخرج من خزانتها فُستان ذا لون وردي يزينة حباتُ اللؤلؤية واللمعة التي به ولكنها كان قد أعجبه ذوقها فأقتنع أماء لها برأسه لكي يُفسح لها المجال لتبديل ملابسها وأنتظارها بالخارج.

بعدما قارب النصف ساعة وهي لازالت بالداخل وكلما حرك يده علي موضع القفل وجدها تصرخ وتصيح وتخبره "عييييب أنا بلبس"  يأس منها فجلس علي الأرضية بعد وقت خرجت بطلتنا بطلتها البسيطة.

فذوقها عالي وذات رونق متميز فحاول أزعاجها ليقول عُمر:
- مخصوم من وقتنا نص ساعة علي العصر هتكوني هنا في البيت
تشبثت بقدمه وقالت بلطافة جعلته يفقد جزءً من عقله:
-تب يلا بينا عشان منتأخرش يا حبيبي

أغمض عينيه بعنف مسح علي وجهه
وأستغفر ربه ليحملها ويذهب فكانت تلك أجمل
الساعات التي قضوها بالنوادي وملاهي الأطفال
نسيا امر العودة كما أنهما تناولا أشهي المأكولات
وصعدا أغلب اللُعب وكان كــ.. الطفلة في حضرتها.

فكانت كلما تفرح وتسعد يجن جنونها وتجعل الجميع ينظر لهم جلب لها دب الباندا والشوكولا وعروسة أطفال والأكسسوارات فكلما كان تشهر بأصبعها علي شئ كان بحوذتها فكان طلبها الأخير منه

موج ببراءة:
- أبيه ممكن يعني تقول لبابا موج عاوزة تقعد عند عمو محمود عشان هو مش راضي..!

قالت جملتها وهي تنهره بنظره متوسلة بريئة فلم يتحمل ما تصنعه من براءة فأطعاها فهاتف عمه وطلب منه ان تمكث بعض الأيام لديهم.

أذعن عمه لطلبه وأخبره " أه يا رايت تاخدها معاك إحنا ساعتين كدا هظبط الشغل اللي ورايا وهنتجمع في بيت أبوك أه حاجة هنتكلم فيها سلام"كانت هذه المكالمة التي دارت بين الطرفين

وذهبت الي سيده ترتدي بنطال... لونه اسود علي بلوزه... قصيره تظهر جزء من بطنها ولونها احمر وشعرها ولديها خدود خفيفه ولديها رموش كثيفه وطويلة شعرها منسدل الي اخر ظهرها ولونه بني غامق شفتاها وردية ومرسومة وعيناها باللون الزيتي قوامها ممشوق وبشرتها بيضاء ولا تضع اي من مساحيق التجميل

ويبدو ليها انها في أوئل الثلاثون من عمرها وتسمي  منة الدمنهوري وبجانبها زوجها وهو  في أواخر  الثلاثون يسمي محمود الدمنهوري من عمره ولديه جسم رياضي و شعرقد ظهر عليه المشيب  وعينان حادتان مثل الصقر ولونهما اخضر اللون وهو أكبر أشقاءه.

موج بأندفاع:
_عمو عمو.!
و قامت بأحتضانه وتقبيله علي خديه
خالتها تقول:
_يا بنت مروه يعني انا مليش من الحُب نصيب؟
وضعت يدها علي فمها وصارت ترمي لخالتها القُبلات في الهواء وكان عمها وخالتها منسجمين مع براءتها
ولهوها معهم فكانت عينا عُمر لم تتزحزح عنها فكان ينظر لها بسعادة تشع من عيناه تسائلت عن أبناء عمها دقائق وكانوا حولها.

أكبر الأبناء عُمر تليه رانيا يليها زين ويليه التوأم أحمد وريم تبلغ رانيا من العُمر الثامنة وأشهر
وزين لم يتجاوز سوي السادسة أي أنه الآن بالسابعة من عُمره أما التوأم فهما بنفس عُمر موج خمس سنوات أقتربت رانيا منها وقالت.
رانيا:
- موج عندنا اي حصل!!

أرتمت بأحضانها ثم أقترب البقية منها ليبادلوها العناق الحار حتي لم تستطع التنفس حينها بسبب قوة العناق وضغط أبناء عمها عليها فسعُلت بعض الوقت مما جعله يقلب عينيه بغضب وعصبية وهو ينهر أشقاؤه وشقيقاته ويُجلبها لحضنه الدافئ وهو يربت علي خصلاتها ليرتبها وهو يتحدث بحدة مع الجميع.
عُمر:
- بالراحة ليها كل واحد حضن مش كلكم تدوسوا عليها كدا أفرض لو حصلها حاجة دلوقتي يعني تنفعوها أنتوا! خِفوا حبه

ــــــــــــــــــــــــــــ
ويُتبع...؟
#بقلم_الكاتبة
       #رقية_محمد_عبداللاه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي