الفصلالثاني
رحلةٌ محفوفة بالمخاطر
أين نحن؟
سألت مرجانة بينما تتفحص المكان حولها
نحن في الغابة
هذا كل ما اردف به رين ليرمي رمحه بإتجاه شئٍ بسرعة ليسقط ذلك الجسد الضخم على الأرض
ليتهم هربوا...
ما هذا!
سألت مرجانة و هى ترتعد خوفًا من ذلك الحيوان الذي تراه لأول مره
إنها أفعى الكوبرى لكنها ضخمه بحق أركضي بإتجاه الكوخ حالاً!
حاول رين تشتيت الأفعى لكنه لم يُفلح ليركض بأسرع ما لديه و يمسك يد مرجانة يجرها خلفه بأقصى ما يمتلك من قوةٍ و سرعه
إتجها للكوخ آخيرًا ليختبئا من تلك الافعى التي لا زالت تطاردهم كم بحقٍ هى سريعة
بعد فترةٍ ليست بقليلة دخل الرجل صاحب الكوخ ليداوي جروحه ليرى الاثنان الخائفان يستلقيان خلف طاولة الطعام
ضحك الرجل بصخبٍ لأول مرةٍ يضحك هكذا منذ أن توفيت زوجته
أتخافان الأفاعي! حقًا!
قهقه الرجل اكثر و بدأت عيناه تدمع من شدة الضحك
"ترتحلان هنا و هناك و تخافان من مجرد أفعى صغيره!"
ضحك بصخبٍ مرة آخرى ليصمت فجأه عند سماعه فحيحً قويًا و إحساسه بأن الافعى الكبرى هنا
استقام ليركض للخارج سريعًا و يرى ما خشيّ عقباه
نمرته الوحيده في مواجهة لأكبر أفعى كوبرى في الغابة
حاول التواصل مع الافعى و عقد اتفاق و لكنها غاضبة للغاية و إما أن تأكلهم او تقتل الشابان في الداخل و تتناولهم أيضًا
لا يوجد مجالٌ للتفاوض
تنهد الرجل مرة آخرى ليخبرها ان بهذه الطريقة سيقتلون بعضهم البعض و سيخسر كلامها فلا يوجد حلٌ لديها سوا التفاوض
راقبهم رين من نافذه الكوخ الصغيره دون أن يلاحظوه لكنه لم يفهم أيًا من كلمات ذلك الرجل صاحب الكوخ كما يسميه
توصل الرجل و الأفعى لحلٍ أخيرًا و أخذ الأفعى و اتجه ناحية الكوخ لكنه لم يجد أيًا من الشابان كما كان يتوقع
كانا قد هربا قبل وصوله بالفعل، أخذ رين يركض و هو يجر مرجانه خلفه حتى وصل لمكان رمحه لينتشله و يكملا الركض إلى أن خرجا من هذه الغابة الكبيره و يقابلهما صحراء شاسعة و من ما يرى هناك بلدة لكنها بعيده جدا عن مكانهما يكاد يرى البيوت من حيث يقبع
حمد الله ان معه ماءًا و بعض الطعام حتى لا يموتا قبل ان يصلا نحو تلك البيوت المشيدة بالطين
استلقى كلاهما على الارض لبضع دقائق ليجلسا بعد أن استراحها و أخذو يتظللون بشجرةٍ قريبةٍ منهم ويتناولون بعض الطعام و الشراب حتى شبعا كلاهما ليحملا ما تبقى و يبدأو سيرهم
حالما وصلا لمنتصف الطريق إستلقت مرجانه على الارض لشدة إنهاك جسدها بينما رين جلس بجانبها ليستريح قليلاً هو الآخر
ألم نقترب بعد..
سألت مرجانه بنوع من الانهاك ليهمهم لها رين لعلها تصبر قليلا
استقاما بعد مدة من استراحتهما ليواصلا السير نحو القرية
حل الليل و قد أوشكا على الوصول أخيرًا
ليحمل رين مرجانه المتعبه و يذهب بها حيث أحد بيوت القرويين القريبة منهم
دلف ذلك البيت ليجده فارغًا لذا وضع مرجانه ارضًا لتنام و تستريح قليلاً
انتابه الشك لان القرية هادئة أكثر مما كان يتوقع بكثير..
مُريب..هذا ما بَدَرَ إلى ذهنه
استراح قليلا بجانب مرجانه ليسمع اصواتً خافته
استرق النظر ليجد بعض البشر استدل من مظهرهم انهم آكلوا لحوم بشر
يبحثون هنا و هناك و يتفحصون كل المنازل بنية إيجاد بعض البشر ليسدوا بهم جوعهم لهذه الليلة
اقتربوا من المنزل الذي به كلاهما لكنهم تصنموا لوهلة حالما رأوا تلك الافعى الكبرى التي كانت تطارد الشابين
انها وليمة كبيرة بالنسبة لهم لكنها صعبه
واجهوها بكل ما أوتو من قوة لتأكل الافعى بعضًا منهم بينما الاخرون حاولو النيل منها حتى وقعت تلك الافعى الكبيره اخيرا
اخذوا يجهزونها لكي يتناولوها انها فريسة ضخمه و مأدبةٌ ضخمه لهذه الليلة السعيدة
ذُهل رين من كل ما رآه أمامه ليحمل مرجانه و يحاول الابتعاد عن تلك القريه قدر المستطاع
لو بقيا هنا قليلا لمزيدٍ من الوقت سيُأكلون و هم نيام
اقترب من قريةٍ آخرى أحد مصابيحها مضاءة
هذا جيد فـ هذا يدل على وجود بشرٍ طبيعين في هذا المكان
طرق باب شيخ القرية ليفتح له الاخر المنزل بحذرٍ بعد مدةٍ من طرقه على الباب
و اخيرًا سيمكثون بمكانٍ آمنٍ هذه الليلة
من يدري؟....
أين نحن؟
سألت مرجانة بينما تتفحص المكان حولها
نحن في الغابة
هذا كل ما اردف به رين ليرمي رمحه بإتجاه شئٍ بسرعة ليسقط ذلك الجسد الضخم على الأرض
ليتهم هربوا...
ما هذا!
سألت مرجانة و هى ترتعد خوفًا من ذلك الحيوان الذي تراه لأول مره
إنها أفعى الكوبرى لكنها ضخمه بحق أركضي بإتجاه الكوخ حالاً!
حاول رين تشتيت الأفعى لكنه لم يُفلح ليركض بأسرع ما لديه و يمسك يد مرجانة يجرها خلفه بأقصى ما يمتلك من قوةٍ و سرعه
إتجها للكوخ آخيرًا ليختبئا من تلك الافعى التي لا زالت تطاردهم كم بحقٍ هى سريعة
بعد فترةٍ ليست بقليلة دخل الرجل صاحب الكوخ ليداوي جروحه ليرى الاثنان الخائفان يستلقيان خلف طاولة الطعام
ضحك الرجل بصخبٍ لأول مرةٍ يضحك هكذا منذ أن توفيت زوجته
أتخافان الأفاعي! حقًا!
قهقه الرجل اكثر و بدأت عيناه تدمع من شدة الضحك
"ترتحلان هنا و هناك و تخافان من مجرد أفعى صغيره!"
ضحك بصخبٍ مرة آخرى ليصمت فجأه عند سماعه فحيحً قويًا و إحساسه بأن الافعى الكبرى هنا
استقام ليركض للخارج سريعًا و يرى ما خشيّ عقباه
نمرته الوحيده في مواجهة لأكبر أفعى كوبرى في الغابة
حاول التواصل مع الافعى و عقد اتفاق و لكنها غاضبة للغاية و إما أن تأكلهم او تقتل الشابان في الداخل و تتناولهم أيضًا
لا يوجد مجالٌ للتفاوض
تنهد الرجل مرة آخرى ليخبرها ان بهذه الطريقة سيقتلون بعضهم البعض و سيخسر كلامها فلا يوجد حلٌ لديها سوا التفاوض
راقبهم رين من نافذه الكوخ الصغيره دون أن يلاحظوه لكنه لم يفهم أيًا من كلمات ذلك الرجل صاحب الكوخ كما يسميه
توصل الرجل و الأفعى لحلٍ أخيرًا و أخذ الأفعى و اتجه ناحية الكوخ لكنه لم يجد أيًا من الشابان كما كان يتوقع
كانا قد هربا قبل وصوله بالفعل، أخذ رين يركض و هو يجر مرجانه خلفه حتى وصل لمكان رمحه لينتشله و يكملا الركض إلى أن خرجا من هذه الغابة الكبيره و يقابلهما صحراء شاسعة و من ما يرى هناك بلدة لكنها بعيده جدا عن مكانهما يكاد يرى البيوت من حيث يقبع
حمد الله ان معه ماءًا و بعض الطعام حتى لا يموتا قبل ان يصلا نحو تلك البيوت المشيدة بالطين
استلقى كلاهما على الارض لبضع دقائق ليجلسا بعد أن استراحها و أخذو يتظللون بشجرةٍ قريبةٍ منهم ويتناولون بعض الطعام و الشراب حتى شبعا كلاهما ليحملا ما تبقى و يبدأو سيرهم
حالما وصلا لمنتصف الطريق إستلقت مرجانه على الارض لشدة إنهاك جسدها بينما رين جلس بجانبها ليستريح قليلاً هو الآخر
ألم نقترب بعد..
سألت مرجانه بنوع من الانهاك ليهمهم لها رين لعلها تصبر قليلا
استقاما بعد مدة من استراحتهما ليواصلا السير نحو القرية
حل الليل و قد أوشكا على الوصول أخيرًا
ليحمل رين مرجانه المتعبه و يذهب بها حيث أحد بيوت القرويين القريبة منهم
دلف ذلك البيت ليجده فارغًا لذا وضع مرجانه ارضًا لتنام و تستريح قليلاً
انتابه الشك لان القرية هادئة أكثر مما كان يتوقع بكثير..
مُريب..هذا ما بَدَرَ إلى ذهنه
استراح قليلا بجانب مرجانه ليسمع اصواتً خافته
استرق النظر ليجد بعض البشر استدل من مظهرهم انهم آكلوا لحوم بشر
يبحثون هنا و هناك و يتفحصون كل المنازل بنية إيجاد بعض البشر ليسدوا بهم جوعهم لهذه الليلة
اقتربوا من المنزل الذي به كلاهما لكنهم تصنموا لوهلة حالما رأوا تلك الافعى الكبرى التي كانت تطارد الشابين
انها وليمة كبيرة بالنسبة لهم لكنها صعبه
واجهوها بكل ما أوتو من قوة لتأكل الافعى بعضًا منهم بينما الاخرون حاولو النيل منها حتى وقعت تلك الافعى الكبيره اخيرا
اخذوا يجهزونها لكي يتناولوها انها فريسة ضخمه و مأدبةٌ ضخمه لهذه الليلة السعيدة
ذُهل رين من كل ما رآه أمامه ليحمل مرجانه و يحاول الابتعاد عن تلك القريه قدر المستطاع
لو بقيا هنا قليلا لمزيدٍ من الوقت سيُأكلون و هم نيام
اقترب من قريةٍ آخرى أحد مصابيحها مضاءة
هذا جيد فـ هذا يدل على وجود بشرٍ طبيعين في هذا المكان
طرق باب شيخ القرية ليفتح له الاخر المنزل بحذرٍ بعد مدةٍ من طرقه على الباب
و اخيرًا سيمكثون بمكانٍ آمنٍ هذه الليلة
من يدري؟....