البارت 7
البارت. ( 7 )
انا حرة
حبيبة عبدالله
............................................
.................................................................
زياد
فضلت لُطفية تعبانة لمدة 3 أيام كانت درجة الحرارة عندها مرتفعة جداا وبتستفرغ اي حاجه بتكلها و كمان جتلها نوبه من الهلاوس السمعية
زي انها بتكلم ناس مش موجودة اساساً
فضلت قاعد جنبها بديها في مسكنات وكمان اعشاب يخففه الهلاوس دي
لحد ما استعادت وعيها تدريجياً
وساعتها رجعتها ل غرفتها العادية و خليت الاوضة البامبي يومين بس في الاسبوع عشان متأثرش عليها ب السالب
في الاول كانت غضبانة جداا من تفسير الي حصلها
و حتى القوانين الي كنت حاطتها مبقتش تمشي عليها وفضلت محتجزه نفسها في الاوضه بتاعتها ل 3 ايام كمان
وانا كنت سايبها براحتها لان لو اتحكمت فيها اكتر من الازم هفقد سيطرتها و ده الي كان بيحصل للمرضى النفسيين الي كانه بيتعلجو بالوان
ف عشان كده اتجنبت النقطه دي و انسحبت مؤقتاً
المهم في يوم نزلت الجنينة شوية و طلبت من تاليا قهوتي و كلمت صديق عمري مروان الي قاعد في إيطاليا بقاله خمس سنين
ف قولت فُرصه اكلمه و نتقابل بما اننا في نفس البلد
وبعد ما خلصت مكلمتي معاه و اتفقنا اننا هنتقابل بكره في الفيلة عندي
لقيت لُطفيه وقفه في بلكونة اوضتها وهي تقريبا سرحانة ومش واخده بالها مني
ابتسمت ابتسامة خفيفة و وقفت تحت البلكونه و قولتلها بصوت عالي نسبيا
:لُطفيه ..
بصت عليه بنظره غير مقروءه ف قولتلها وانا مبتسم
:انزلي اقعدي في الجنينة شوية
بصتلي بنفس النظرة الغامضه و سابت البلكونه ودخلت جوه
غمضت عنيه في تنهيده وانا عارف انها لسه مضايقه و لكن لقيتها رجعت وقفت في البلكونه تاني وهي معاها ورقه وقلم. و سندت علي الدربزين البلكونة و كتبت حاجه في الورقه و طبقتها وحدفتهالي
ابتسمت ليها وانا عارف انها بتقلدني
المهم ميلت علي الورقة وقراءة الي مكتوب فيها ويارتني مقراءته
(اجري اسرح من هنا بدل ما اسبلك واسب لعلتك كلها)
رفعت راسي وانا مضايق جداا و لسه هقولها حاجه فجئى ملقتهاش
دي دخلت تاني
بس الي فاجئني اكتر انها خرجت تاني خلال ثواني و معاها جردل مياة و من غير مقدمات حدفت المياة عليه
:غمضت عيني بغضب و بصيت علي هدومي الي اتبهدلت مياة و رجعت ابصلها لقتها بتبتسم في تشفي و دخلت تاني الاوضه
كنت هطلع اضربها بس علي اخر لحظه رجعت عن قراري لان هي كده بتستفزني وانا هعرفها انا مين
ولازم اردلها جردل المياه ده وعن قريب..
..........................................
لطفيه
قررت انا كمان استخدم سلاح تاني خالص ألا وهو البرود
اعمله زي ما بيعاملني و لو هيقطعني حتت كده مش هرجع عن افكاري ولا اسيبه يتحكم فيه
بس المشكله عندي اني كنت محتاجه حد يساعدني
قعدت فتره اراقب الحارس الي علي البوابة الخلفية للفيلة
و كمان عملت شاي و نزلت اشربه في الجنينة الخلفية الي اكتشفت مؤاخراً انه عامل فيها بسين كبير
قعدت اشاور للحارس بس كان شبه الصنم حتى مبصش عليه
اضايقت جداا و قررت اطلع البس مايو و انزل البسين شوية يمكن اغريه ويرضى يساعدني
اتفاجئت ان مفيش كمان مايوو البسه وان كل الهدوم يا. اما خروج يا اما لبس بيتي
المهم اني مغلبتش و جبت شورت صيفي قصير و عليه تيشرت بحمالات خفيفة
المهم نزلت للبسين من باب المطبخ
و قعدت علي طرف المسبح
وبعدين نزلت اعوم
اي نعم انا مبعرفش اعوم اوي بس كنت ممشيى حالي
ولكن وانا بعوم وبلعب في الماية فجئه حسيت بضل فوق راسي
فتحت عينيه و لفيت وشي لقيته شاب واقف عند البسين و بيبص عليه بستغراب
:اسف لو. قطعت خلوتك
عومت لحد السلم و طلعت عليه و قولتله وانا مسكله الفوطة
:انت مين
رد عليه بهدوء
:انا مروان صاحب زياد
رديت عليه وانا ببص علي هيئته
:اه دكتور زيه يعني
ابتسملي وقالي
:لا مش دكتور انا قريبه وصحبه في نفس الوقت وكنا متفقين نتقابل هنا
:اااه بقي كده
رد عليه ببتسامه لطيفه
:ونتي بقي مين
:انا دكتوره لُطفيه صديقت الدكتور زياد احنا جينا هنا عشان نشتغل مع بعض
رد عليه بستغراب
:ونتي هنا ?
:ايوه انا وهو اصدقاء جدااا وكمان بنشتغل مع بعض وبنعمل درسات عليا
:بجد .. دراسات عن اي
:عن ا ا يعني عن السلوك العام للبشر و للمجانين
:نعمم ... ازاي
:ده موضوع طويل طويل اوي يا استاذ ... ا هو انت اسمك اي قولتلي
:مروان
:ااه يا استاذ مروان
:ممكن تقوليلي مروان عادي من غير يا استاذ عشان مبحبش الالقاب
:تمام اوي و انت ممكن تقولي ياا لوليتا ده اسم الدلع
:لوليتا اسم حلو
كنت لسه هرد عليه بس لمحت زياد جي من وراه ف استأزنت مروان و دخلت من باب المطبخ عشان ميشوفنيش
اااخ لو اقدر اوقع الشاب ده ويبقي في صفي ساعتها بس اقدر اهرب و انفد بجلدي من الدكتور المجنون ده
بس هصحبه ازاي وانا مش معايه حتي تلفون
قعدت افكر كتير بكذا طريقه لحد ما قررت اني اغير هدومي وانزل اقعد معاهم واستغل الفرصه
وفعلا لبست بسرعه ونزلت ادور عليهم ف لقتهم. في الجنينه و قعدين تقريبا بيشربه شاى
اتسحبت و وقفت وراهم احاول اسمع هما بيقوله اي
:ونت بقي عامل اي في شغلك هنا يا مروان
:تمام مفيش جديد
:مش ده الشغل الي سبت بلدك عشانه
:مش الشغل الي خلاني اسيب مصر انا بحب ايطاليا جداا و بصراحة مليش مزاج ارجع تاني
سكت شوية وبعدين قاله بهدوء
:بس انت مقولتليش علي موضوع الدراسات الي انت بتعمله مع الدكتوره
رد عليه زياد بعدم فهم
:دكتورة مين
بصله بستغراب وقاله
:يابني مش انت جي هنا عشان تعمل دراسات عليا علي السلوك و المجانين
:مجنين اي و سلوك اي مين الي قالك الكلام ده
وهنا بقي كان لازم اتدخل و دخلت في الكلام وقولت ببتسامة
:اناا
انا الي قولتله يا د. زياد
لف وشه وبصلي بندهاش
:نعم
رد مروان.ببتسامه
:اتفضلي يا د. لوليتا
قعدت قدمهم وبتديت افتح في موضويع شتا ملهاش. علاقه ببعض
كمان استخدمت زكائى عشان اقدر اوقع مروان في الكلام بكل سزاجه
طبعا كل ده قصاد نظرات زياد الي كانت مليانا استغراب شديد و توعد في نفس الوقت
كمان قبل ما يمشي مروان اتفقت معاه بصوره غير مبشره انه يجي تاني و نتقابل
نجي بقي للجزء التاني ولي هو بعد ما مروان مشي
دخلت اجري في الفيلة
و سبت زياد بيخبط كف علي كف لان ببساطه مع كل كلمه كنت بنطقها ل مروان كانت مصحوبه ب كدبه
طلبت اكل من تاليا و طلعت فوق علي اوضتي بس لقتها بعد عشر دقايق خبطط علي الباب وقالتلي بعربي مكسر ان زياد مانع الاكل في الغرف و ان الاكل ليه مكان مخصص و هو في اوضة السفره
كنت مش هنزل بس قررت انزل عشان اغيظه اكتر
و لي كنت عايزاه لقيته الحمدالله لسه مدخلش اوضة السُفرة بس من حسن الحظ ان تاليا حضرت الاكل و حطيطه علي السفرة ف استغليت ان تاليا خرجت من الغرفه و مسكت بطرمان الشطه الصغير
و دلقته علي المكرونه و قلبتها كويس
و دلقت بطرمان الملح علي كوبايت المياه و قلبته كويس
قعدت علي الكرسي بتاعي و ابتسمت في تشفي من الي هيحصله
اول ما دخل تصنعت ألا مبالا و مسكت المعلقه. و اكلت
قعد علي الكرسي وهو باصصلي بقرف ف قولتله وانا باكل
:الناس الطبيعيه بتقول مسا مسا صباحو جود موننج اي حاجه
رد عليه بقرف
:بطلي طرقتك دي و علي فكره انتي ليكي عقاب كبير اوي علي الي عملته مع مروان
قولتله بلامبالاه
:عملت اي
:يا برودك ياشيخه بقي مش عارفه انتي عملتي اي
بقي انتي دكتوره بقي ده منظر دكتوره
:لي يا أخويه مشبهش ولا مشبهش
:لا يختي ده انتي تشبهي بلد. و بس بقي وبطلي تتكلمي كده عشان انا حاسس اني بقيت اتكلم زيك
:طب كويس اخدت من خبراتي
بصلي بقرف و قال
:اللهم طولك يا روح
وبعد كده ابتدا ياكل
و بعد ما مضغ اول معلقه
لقيت وشه احمر و عينه خرجت ل بره
وبصلي وهو بيكح جامد ف قومت من علي السفره. و ناولته كباية المياه الي حطه عليها ملح
شرب بسرعه و تف المياه في الطبق و قام جرى علي الحمام و انا فطسانه من الضحك ومش قدره اعمل حاجه غير اني اضحك
و بعد ما اخد مسكن يسكن الحرقان الي كان في جوفه
بصلي بضيق وقالي
:انتي معموله من اي استحاله تكوني من طين. ده انتي معجونة بمياة عفاريت
رديت علي بثقة
:انا أبليس رفع القبعه و انحنى ليا لمه شاف افعالي انا حرة
بصلي بضيق و قالي و هو بيشد ايدي
:تعالي معايه عشان انا خلاص زهقت منك
شدني من ايدي و قعد يجرجرني لحد ما دخلني الغرفه الي فيها الغرفه البامبي
وهنا بقي قلبي اتقبض وحسيت برعشه
و حاولت افلفص منه علي قد ما اقدر معرفتش
و في الاخر دخلني الاوضه وقفل عليه
قعدت اخبط ب ايدي الاتنين و لكن مردش عليه
فضلت علي الحاله دي لمدة 3 ايام مكنتش حسه بنفسي وحسه اني فقدت حاست السمع و البصر من كتر ما انا مبشوفش حاجه غيرهم
وبعد التلت ايام فتحلي الباب و خرجني بس بعد ما كنت حسه بتعب و خوف اول مره احسه
طلعت علي اوضتي و نمت يوم كامل
و اتفاجئت لمه لقيت تاليا بتخبط عليه بعد ما فطرت و بتقولي
:د. زياد يريد من حضرتكي انت ترتدي ملابس لكي تذهبي معه
انتبهت للكلام وقولتلها
:اخرج معاه فين
:لا اعلم فقت ارتدي هذه الثياب
بصيت علي الكيس الي كان ف ايديها واخدته منها وقولتلها وانا ببص فيه
:ده اختبار للون تاني عايزه يختبره عليه
ردت عليه بعدم فهم
:ماذا
:مفيش انزلي انتي شوفي بتعملي اي
خرجت من الاوضه و سابتني
ف رميت الكيس ب اهمل علي الارض
وانا ناويه اني مفتحهوش و منزلش ولا اسمع كلامه
بس فضولي خلاني اقرر اني اشوف اي الي فيه
ولقتني باخد الشنطه وبفتحها عشان اتفاجئ ب فستان سواريه بحماله وحده لونه فضي غامق و عليه نجوم مترصصه لونها احمر فاقع
طويل وشكله كلاسيكي وتحفه
كمان جي معاه جاونتي للايد لونه احمر شفاف
من كتر جماله اخدته و فورا دخلت لبستهم وكانه حكايه و روايه عليه وخصوصا ان جسمي رفيع جدا و مليش اي بروز
نزلت علي السلم و انا متشوقه عشان اشوف انا هروح فين ب البس ده
و اتفاجئت ان د. زياد كمان لابس بدله لونها رصاصي و عليها ببيونه حمره ملائمه جدا لفستاني و كائننا ثنائي مبهر
وقفت قدامه وانا محرجه لان مكنتش حطه ولا نقطط مكياج
ولا كمان كاويه شعري ف قررت المه كعكه لوره
لقيته مد ايده و طلع كلبس كبير عليه رسم ورده و مد ايده ليه بيه ف زينة شعري بيه
:هو احنا هنروح فين
:هنتعشا بره
:لوحدنا
:لا في حد حابب تتعرفي عليه قبل ما يجي بكره
:مين الحد ده مروان
:لا. صديقه ليه هتعلمك فنون الاتيكيت و كمان اللغة قبل ما نطلع علي الجزيرة
:نعم هنطلع جزيره
:ايوه يومين كده وهنروح جزيرة بريه وهناك هيبقي في علاج تاني خالص وانا حاطت امل انك ترجعي احسن ........
حبيبه عبدلله.(مفيده)
انا حرة
حبيبة عبدالله
............................................
.................................................................
زياد
فضلت لُطفية تعبانة لمدة 3 أيام كانت درجة الحرارة عندها مرتفعة جداا وبتستفرغ اي حاجه بتكلها و كمان جتلها نوبه من الهلاوس السمعية
زي انها بتكلم ناس مش موجودة اساساً
فضلت قاعد جنبها بديها في مسكنات وكمان اعشاب يخففه الهلاوس دي
لحد ما استعادت وعيها تدريجياً
وساعتها رجعتها ل غرفتها العادية و خليت الاوضة البامبي يومين بس في الاسبوع عشان متأثرش عليها ب السالب
في الاول كانت غضبانة جداا من تفسير الي حصلها
و حتى القوانين الي كنت حاطتها مبقتش تمشي عليها وفضلت محتجزه نفسها في الاوضه بتاعتها ل 3 ايام كمان
وانا كنت سايبها براحتها لان لو اتحكمت فيها اكتر من الازم هفقد سيطرتها و ده الي كان بيحصل للمرضى النفسيين الي كانه بيتعلجو بالوان
ف عشان كده اتجنبت النقطه دي و انسحبت مؤقتاً
المهم في يوم نزلت الجنينة شوية و طلبت من تاليا قهوتي و كلمت صديق عمري مروان الي قاعد في إيطاليا بقاله خمس سنين
ف قولت فُرصه اكلمه و نتقابل بما اننا في نفس البلد
وبعد ما خلصت مكلمتي معاه و اتفقنا اننا هنتقابل بكره في الفيلة عندي
لقيت لُطفيه وقفه في بلكونة اوضتها وهي تقريبا سرحانة ومش واخده بالها مني
ابتسمت ابتسامة خفيفة و وقفت تحت البلكونه و قولتلها بصوت عالي نسبيا
:لُطفيه ..
بصت عليه بنظره غير مقروءه ف قولتلها وانا مبتسم
:انزلي اقعدي في الجنينة شوية
بصتلي بنفس النظرة الغامضه و سابت البلكونه ودخلت جوه
غمضت عنيه في تنهيده وانا عارف انها لسه مضايقه و لكن لقيتها رجعت وقفت في البلكونه تاني وهي معاها ورقه وقلم. و سندت علي الدربزين البلكونة و كتبت حاجه في الورقه و طبقتها وحدفتهالي
ابتسمت ليها وانا عارف انها بتقلدني
المهم ميلت علي الورقة وقراءة الي مكتوب فيها ويارتني مقراءته
(اجري اسرح من هنا بدل ما اسبلك واسب لعلتك كلها)
رفعت راسي وانا مضايق جداا و لسه هقولها حاجه فجئى ملقتهاش
دي دخلت تاني
بس الي فاجئني اكتر انها خرجت تاني خلال ثواني و معاها جردل مياة و من غير مقدمات حدفت المياة عليه
:غمضت عيني بغضب و بصيت علي هدومي الي اتبهدلت مياة و رجعت ابصلها لقتها بتبتسم في تشفي و دخلت تاني الاوضه
كنت هطلع اضربها بس علي اخر لحظه رجعت عن قراري لان هي كده بتستفزني وانا هعرفها انا مين
ولازم اردلها جردل المياه ده وعن قريب..
..........................................
لطفيه
قررت انا كمان استخدم سلاح تاني خالص ألا وهو البرود
اعمله زي ما بيعاملني و لو هيقطعني حتت كده مش هرجع عن افكاري ولا اسيبه يتحكم فيه
بس المشكله عندي اني كنت محتاجه حد يساعدني
قعدت فتره اراقب الحارس الي علي البوابة الخلفية للفيلة
و كمان عملت شاي و نزلت اشربه في الجنينة الخلفية الي اكتشفت مؤاخراً انه عامل فيها بسين كبير
قعدت اشاور للحارس بس كان شبه الصنم حتى مبصش عليه
اضايقت جداا و قررت اطلع البس مايو و انزل البسين شوية يمكن اغريه ويرضى يساعدني
اتفاجئت ان مفيش كمان مايوو البسه وان كل الهدوم يا. اما خروج يا اما لبس بيتي
المهم اني مغلبتش و جبت شورت صيفي قصير و عليه تيشرت بحمالات خفيفة
المهم نزلت للبسين من باب المطبخ
و قعدت علي طرف المسبح
وبعدين نزلت اعوم
اي نعم انا مبعرفش اعوم اوي بس كنت ممشيى حالي
ولكن وانا بعوم وبلعب في الماية فجئه حسيت بضل فوق راسي
فتحت عينيه و لفيت وشي لقيته شاب واقف عند البسين و بيبص عليه بستغراب
:اسف لو. قطعت خلوتك
عومت لحد السلم و طلعت عليه و قولتله وانا مسكله الفوطة
:انت مين
رد عليه بهدوء
:انا مروان صاحب زياد
رديت عليه وانا ببص علي هيئته
:اه دكتور زيه يعني
ابتسملي وقالي
:لا مش دكتور انا قريبه وصحبه في نفس الوقت وكنا متفقين نتقابل هنا
:اااه بقي كده
رد عليه ببتسامه لطيفه
:ونتي بقي مين
:انا دكتوره لُطفيه صديقت الدكتور زياد احنا جينا هنا عشان نشتغل مع بعض
رد عليه بستغراب
:ونتي هنا ?
:ايوه انا وهو اصدقاء جدااا وكمان بنشتغل مع بعض وبنعمل درسات عليا
:بجد .. دراسات عن اي
:عن ا ا يعني عن السلوك العام للبشر و للمجانين
:نعمم ... ازاي
:ده موضوع طويل طويل اوي يا استاذ ... ا هو انت اسمك اي قولتلي
:مروان
:ااه يا استاذ مروان
:ممكن تقوليلي مروان عادي من غير يا استاذ عشان مبحبش الالقاب
:تمام اوي و انت ممكن تقولي ياا لوليتا ده اسم الدلع
:لوليتا اسم حلو
كنت لسه هرد عليه بس لمحت زياد جي من وراه ف استأزنت مروان و دخلت من باب المطبخ عشان ميشوفنيش
اااخ لو اقدر اوقع الشاب ده ويبقي في صفي ساعتها بس اقدر اهرب و انفد بجلدي من الدكتور المجنون ده
بس هصحبه ازاي وانا مش معايه حتي تلفون
قعدت افكر كتير بكذا طريقه لحد ما قررت اني اغير هدومي وانزل اقعد معاهم واستغل الفرصه
وفعلا لبست بسرعه ونزلت ادور عليهم ف لقتهم. في الجنينه و قعدين تقريبا بيشربه شاى
اتسحبت و وقفت وراهم احاول اسمع هما بيقوله اي
:ونت بقي عامل اي في شغلك هنا يا مروان
:تمام مفيش جديد
:مش ده الشغل الي سبت بلدك عشانه
:مش الشغل الي خلاني اسيب مصر انا بحب ايطاليا جداا و بصراحة مليش مزاج ارجع تاني
سكت شوية وبعدين قاله بهدوء
:بس انت مقولتليش علي موضوع الدراسات الي انت بتعمله مع الدكتوره
رد عليه زياد بعدم فهم
:دكتورة مين
بصله بستغراب وقاله
:يابني مش انت جي هنا عشان تعمل دراسات عليا علي السلوك و المجانين
:مجنين اي و سلوك اي مين الي قالك الكلام ده
وهنا بقي كان لازم اتدخل و دخلت في الكلام وقولت ببتسامة
:اناا
انا الي قولتله يا د. زياد
لف وشه وبصلي بندهاش
:نعم
رد مروان.ببتسامه
:اتفضلي يا د. لوليتا
قعدت قدمهم وبتديت افتح في موضويع شتا ملهاش. علاقه ببعض
كمان استخدمت زكائى عشان اقدر اوقع مروان في الكلام بكل سزاجه
طبعا كل ده قصاد نظرات زياد الي كانت مليانا استغراب شديد و توعد في نفس الوقت
كمان قبل ما يمشي مروان اتفقت معاه بصوره غير مبشره انه يجي تاني و نتقابل
نجي بقي للجزء التاني ولي هو بعد ما مروان مشي
دخلت اجري في الفيلة
و سبت زياد بيخبط كف علي كف لان ببساطه مع كل كلمه كنت بنطقها ل مروان كانت مصحوبه ب كدبه
طلبت اكل من تاليا و طلعت فوق علي اوضتي بس لقتها بعد عشر دقايق خبطط علي الباب وقالتلي بعربي مكسر ان زياد مانع الاكل في الغرف و ان الاكل ليه مكان مخصص و هو في اوضة السفره
كنت مش هنزل بس قررت انزل عشان اغيظه اكتر
و لي كنت عايزاه لقيته الحمدالله لسه مدخلش اوضة السُفرة بس من حسن الحظ ان تاليا حضرت الاكل و حطيطه علي السفرة ف استغليت ان تاليا خرجت من الغرفه و مسكت بطرمان الشطه الصغير
و دلقته علي المكرونه و قلبتها كويس
و دلقت بطرمان الملح علي كوبايت المياه و قلبته كويس
قعدت علي الكرسي بتاعي و ابتسمت في تشفي من الي هيحصله
اول ما دخل تصنعت ألا مبالا و مسكت المعلقه. و اكلت
قعد علي الكرسي وهو باصصلي بقرف ف قولتله وانا باكل
:الناس الطبيعيه بتقول مسا مسا صباحو جود موننج اي حاجه
رد عليه بقرف
:بطلي طرقتك دي و علي فكره انتي ليكي عقاب كبير اوي علي الي عملته مع مروان
قولتله بلامبالاه
:عملت اي
:يا برودك ياشيخه بقي مش عارفه انتي عملتي اي
بقي انتي دكتوره بقي ده منظر دكتوره
:لي يا أخويه مشبهش ولا مشبهش
:لا يختي ده انتي تشبهي بلد. و بس بقي وبطلي تتكلمي كده عشان انا حاسس اني بقيت اتكلم زيك
:طب كويس اخدت من خبراتي
بصلي بقرف و قال
:اللهم طولك يا روح
وبعد كده ابتدا ياكل
و بعد ما مضغ اول معلقه
لقيت وشه احمر و عينه خرجت ل بره
وبصلي وهو بيكح جامد ف قومت من علي السفره. و ناولته كباية المياه الي حطه عليها ملح
شرب بسرعه و تف المياه في الطبق و قام جرى علي الحمام و انا فطسانه من الضحك ومش قدره اعمل حاجه غير اني اضحك
و بعد ما اخد مسكن يسكن الحرقان الي كان في جوفه
بصلي بضيق وقالي
:انتي معموله من اي استحاله تكوني من طين. ده انتي معجونة بمياة عفاريت
رديت علي بثقة
:انا أبليس رفع القبعه و انحنى ليا لمه شاف افعالي انا حرة
بصلي بضيق و قالي و هو بيشد ايدي
:تعالي معايه عشان انا خلاص زهقت منك
شدني من ايدي و قعد يجرجرني لحد ما دخلني الغرفه الي فيها الغرفه البامبي
وهنا بقي قلبي اتقبض وحسيت برعشه
و حاولت افلفص منه علي قد ما اقدر معرفتش
و في الاخر دخلني الاوضه وقفل عليه
قعدت اخبط ب ايدي الاتنين و لكن مردش عليه
فضلت علي الحاله دي لمدة 3 ايام مكنتش حسه بنفسي وحسه اني فقدت حاست السمع و البصر من كتر ما انا مبشوفش حاجه غيرهم
وبعد التلت ايام فتحلي الباب و خرجني بس بعد ما كنت حسه بتعب و خوف اول مره احسه
طلعت علي اوضتي و نمت يوم كامل
و اتفاجئت لمه لقيت تاليا بتخبط عليه بعد ما فطرت و بتقولي
:د. زياد يريد من حضرتكي انت ترتدي ملابس لكي تذهبي معه
انتبهت للكلام وقولتلها
:اخرج معاه فين
:لا اعلم فقت ارتدي هذه الثياب
بصيت علي الكيس الي كان ف ايديها واخدته منها وقولتلها وانا ببص فيه
:ده اختبار للون تاني عايزه يختبره عليه
ردت عليه بعدم فهم
:ماذا
:مفيش انزلي انتي شوفي بتعملي اي
خرجت من الاوضه و سابتني
ف رميت الكيس ب اهمل علي الارض
وانا ناويه اني مفتحهوش و منزلش ولا اسمع كلامه
بس فضولي خلاني اقرر اني اشوف اي الي فيه
ولقتني باخد الشنطه وبفتحها عشان اتفاجئ ب فستان سواريه بحماله وحده لونه فضي غامق و عليه نجوم مترصصه لونها احمر فاقع
طويل وشكله كلاسيكي وتحفه
كمان جي معاه جاونتي للايد لونه احمر شفاف
من كتر جماله اخدته و فورا دخلت لبستهم وكانه حكايه و روايه عليه وخصوصا ان جسمي رفيع جدا و مليش اي بروز
نزلت علي السلم و انا متشوقه عشان اشوف انا هروح فين ب البس ده
و اتفاجئت ان د. زياد كمان لابس بدله لونها رصاصي و عليها ببيونه حمره ملائمه جدا لفستاني و كائننا ثنائي مبهر
وقفت قدامه وانا محرجه لان مكنتش حطه ولا نقطط مكياج
ولا كمان كاويه شعري ف قررت المه كعكه لوره
لقيته مد ايده و طلع كلبس كبير عليه رسم ورده و مد ايده ليه بيه ف زينة شعري بيه
:هو احنا هنروح فين
:هنتعشا بره
:لوحدنا
:لا في حد حابب تتعرفي عليه قبل ما يجي بكره
:مين الحد ده مروان
:لا. صديقه ليه هتعلمك فنون الاتيكيت و كمان اللغة قبل ما نطلع علي الجزيرة
:نعم هنطلع جزيره
:ايوه يومين كده وهنروح جزيرة بريه وهناك هيبقي في علاج تاني خالص وانا حاطت امل انك ترجعي احسن ........
حبيبه عبدلله.(مفيده)