16
حب أم انتقام ج ٢
فى اليوم التالى ..
دلف رعد لغرفته حيث توجد كارمن فوجدها جالسه على الفراش تنظر أمامها بشرود تام اقترب منها ليسالها بهدوء : كيف حالك اليوم ؟!
نظرت له و لم تجب عليه ليكمل : يبدو انكِ ما زلتى تحت تأثير الصدمه و هذا غير مُبشر بالخير لقد ضاع تدريبى لكِ هباءَ لم اعلم انك ضعيفه هكذا !!
نظرت له بأستنكار : ماذا تريدنى ان افعل ؟ لقد قتل القطه بدون اى رحمة ما ذنبها ليفعل بها هذا ,؟! إن كان يريد قتلى فليأتى و يقتلنى و لا يفعل هذه الجريمه الشنيعه فى قطه لا ذنب لها
رعد بهدوء و هى يحادثها : لم يريد قتلكم بهذه السهوله اراد ان يثير الرعب فى قلوبكم فى البدايه و ان يثبت لنا بأنه قادر على دخول القصر و الوصول لجناحك من دون ان يراه احدا منا ، لقد اراد ان يثبت عجزنا أمامه ,و لا اريدك ان تثبتى له ذلك كونِ قويه لا تظهرى حزنك و خوفك و لا تستسلمى الاميرات لا يستسلمن بهذه السهوله ابدا و انتى أميرة قوية
كارمن بخوف : و لكنِ خائفه و هذا شئ طبيعي لقد وصل لغرفتى لا ادرى ما يخطط له و لكن من كتاباته يبدو بأنه يخطط لشيئا شنيعا لن يتمكن احد من الوقوف امامه و أن الأمر لا يبشر بالخير ابدا
رعد : لا تقلقى لن اسمح انا و لا جنودى ان يحدث ذلك مره اخرى اعدك بذلك ؟!
كارمن بسخرية : و اين كانوا جنودك حينما دخل هذا الوعد الى جناحى ؟ هذا الشخص ذكى للغاية , انه يستغل انشغالك و انشغال الجميع و يبدأ فى تنفيذ خطته ، ثم اكملت بسخريه : كنت اظنك انت و اخى اذكى من فى الممكله و لكن يبدو بانه هناك من هو اذكى منكما
نهض من مكانه و قال و هو ينحنى لها : اعتذر سموك هذا الخطأ لن يتقرر مر اخرى و ساخذ حذرى و سأقوم بتشديد الحراسه على القصر و الجناح و لن اسمح لأى شخص من الأقتراب منكم او من القصر
كارمن : انا لا اريد اعتذارك اعلم انك تفعل المستحيل لتحمى المملكة و تحمينا و لكنِ اريد حمايه شعبنا ايضا , هذا واجبى اتجاههم يجب ان اساعدكم فى ايجاده يجب ان نصل أليه قبل ان يصل ألينا
رعد : مع الوقت ستتمكنين من ذلك و لكن الآن يجب ان نقوم بحمايتكما اولا ، الملك فى طريقه لهنا سوف اتناقش معه بخصوص ما حدث و ستقوم بوضع خطة لنوقع بذلك الوغد و نحميكى و المملكه من شره
كارمن : اريد ان احضر معكما هذا الاجتماع
رعد : و لكنكِ ما زالتِ مُتعبه
كارمن : انا بخير .. سأذهب لغرفتى لأبدل ملابسى و سأتى على الفور
قال بترقب : ستصعدين للغرفه الآن ؟
كارمن : اجل ألم تخبرنى منذ قليل ان الاميرات يجب ان يكن قويات و لا يستسلمن بسهوله .. حسنا سأخذ بنصيحتك و انفذها
نهضت من الفراش و قبل ان تغادر نظرت له و قالت بأبتسامه : شكرا على اهتمامك بى أمس
هتف ببرود عكس ما بداخله : هذا واجبى
هتفت بأستنكار : واجبك ؟ هل من واجبات الجندى ان يهتم بصحتى و ان يبقى بجوارى طوال الليل"، ثم اكملت بمكر : اوه لقد تطورت واجباتكم كثيرا على كلا شكرا لك ايا كان سبب اهتمامك بى
تركته و توجهت لغرفتها لتبدل ملابسها لتستعد لمقابله شقيقها .. وصلت للجناح و لكنها ترددت للحظة قبل ان تتدلف له متذكره ما حدث بالأمس ألا انها وجدت من يفتح لها الباب و كان مازن
مازن بابتسامه عذبه كعادته : تفضلى اميرتى
نظرت له ليكمل : لا تقلقى كل شئ سيكون على يرام نحن هنا معك و سنحميكى مهما كلفنا الامر
بادلته الابتسامه : اشكرك مازن
اخذت نفس طويلا ثم دلفت للغرفه لتجدهم قاموا ببعض التغيرات بها تم وضع زهريات تحتوى على الورود المحببه لقلبها و قاموا ببعض التعديلات فى ديكور الغرفه نظرت ل مازن الذى ما زال واقفا على باب الغرفة و هى ما زالت تلك الابتسامه على محياه فعلمت بانه هو من قام بعمل ذلك شكرته بعيناها اغلق الباب و ترركها و توجه لأكمال عمله ..
______________
خرجت راضية من غرفتها استعداد لذهاب لعملها لتجد شقيقها جالسا على طاولة الطعام على غير العادة فهو لا يتواجد بالمنزل فى وقت كهذا نظرت له بذهول و اقتربت منه و هتفت بذهول : غيث بالمنزل فى هذا الوقت و يتناول الافطار ايضا ؟ هل حدثت معجزة ما ؟
غيث بزهق : راضية توقفى عن ازعاجى , لستُ فى مزاج جيد لكلامك يكفينى ما حدث معى
جلست بجواره : ماذا حدث ؟ هل خسرت نقودك ثانيةَ ام أن أحدا قد تعرض لك بالضرب
هتف بضيق : أنه سيف
تغيرت ملامحها بمجرد ان سمعت اسمه و لكنها سرعان ما سيطرت على نفسها و مشاعرها ، ليعود وجهها للجمود مره اخرى ليكمل : أتى لساحه القتال بالامس و ....
راضية : اه الآن فهمت لمَ أنت متواجد فى وقت مبكر كهذا ، لقد قام هو بالقبض على هولاء الحثاله و ألقى بهم بالسجن و انهى سهرتك القتاليه مبكرا و لم تجد مكان لتذهب أليه ف اتيت لهنا أليس كذلك ، ثم اكملت بسخريه : جيد لاول مره يفعل شيئا ينال استحسانى علية , ثم اكملت و هى تنظر له بغضب و انت ....
هتف بسخريه قاطعا اياها قبل ان تبدأى فى توبيخى و ألقاء محاضراتك احب ان اخبركِ بأن كل ما تفوهتى به لم يحدث بل ما حدث هو عكس ما قولتيه تماما
هتفت بعدم فهم : كيف ؟
ليجيبها : لقد جاء متنكرا و بمفرده لم يكن معه اى احد من الحراس او الجنود و ايضا قد شارك بالقتال
هتفت بذهول : مستحيل لابد انك اخطأت فى التعرف عليه ، بالتأكيد ليس سيف
غيث : بلى هو ، و قد تعرفت عليه فى الوهله الاولى التى دلف فيها للمكان ظننت بالبدايه بأنه جاء للقبض علينا مثلما ظننتِ انتِ و لكنه سرعان ما شارك فى المنافسه يا اللهى راضية لقد كانت منافسه داميه ، كان سيف غاضب لدرجه كبيرة و كان وحشا بمعنى الكلمه لم اراه فى حياتى بهذه الحاله , لدرجه انه كاد ان يقتل الرجل لولا تدخلى فى الوقت المناسب و اخرجته من المكان بسرعه
هتفت بفضول : و ماذا حدث بعد ذلك ؟
ليكمل غيث كلامه و هو يرتشف من كوب قهوته : تركنا و غادر و لكن قبل مغادرته هددنى بأن اعود للمنزل و ألا قطع ساقاى و اخبرنى بان اذهب لمقابلته اليوم .. الموعد بعد ساعه لذلك استيقظت مبكرا لاشرب قهوه او اى شئ يساعدنى على استعادة طاقتى
نهضت من مكانه و هى تربط على كتفه : حسنا استعد لوصله التوبيخ التى سيلقيها عليك اليوم
هتف باستنكار : لمَ سيوبخنى لقد كان معى و قد شارك بالقتال ايضا
هتفت بسخريه : هذا هو سيف يُبيح لنفسه مالا يبيحه لغيره الا تعلم ذلك
غيث : لا لا اظن لقد كان معى لا يحق له ان يوبخنى
راضية و هى تغادر متجهة إلى عملها : سترى تركته و غادرت المنزل لتتجه لعملها ليكمل هو تناول قهوته
بعدما علم رعد بوصول الملك توجه الى قاعه الاجتماعات و معه اثنان من الوزراء يتناقشون فى امور الدوله ، انتظر الى ان ينتهوا من حديثهم نظر له الملك ليعلم بانه يريده فى شيئا هاما فقررت انهاء الاجتماع سريعا بعدما تركهما الوزراء نظر سيف ل رعد ليقول له : قل ما لديك
رعد : هل انت بخير ؟
سيف بغضب : لا اظن انك اتيت لتسألنى عن أحوالى ؟
رعد : اردت الأطمئنان عليك , لقد كنت فى مزاج سئ للغايه بالامس بسبب سليطة للسان تلك يبدو علي جلالتك أنك ما زلت منزعجا للآن منها و بسبب كلامها
سيف بابتسامه بسخريه : كلاكما سليط اللسان رغد ثم اكمل بملامح جادة : ماذا حدث فى غيابى ؟ توجد حركه غريبه بالقصر و يبدو على الحراس الخوف و التوتر
رعد : ألن تذهب لتستريح أولا ؟ يبدو عل.....
هتف بحدة : سألت سؤال و انتظر ردك كولونيل رعد
قص عليه ما حدث بالتفصيل وان الاميرة الآن بجناحها و هى بخير
هتف بسخريه : حقا ؟ بخير ؟ لمَ لم تتركوه يقتلها او يختطفها لتجد دافعا لك انت و جنودك للتتحركوا و تلقوا بالقبض عليه ؟ ماذا تنتظر لتحضره معك صورته أليست كافيه لتتمكن من ايجاده
رعد : بلى كافيه , و كنا سنخرج بالفعل للبحث عنه بالامس و لكن ما حدث جعلنا نأجل خروجنا الى ان تعود جلالتك لم نكن نريد ان نترك الاميرة بمفردها بعدما حدث و لكن اولا يجب ان نحمى الاميرة اولا .. وصوله لجناحه غير مُطمئن بالمره و أنه قد دخل القصر برغم الحراسة الشديدة
سيف : حسنا هل لديك خطة ؟
رعد : اجل الاميرة يجب ان تخرج من القصر وجودها هنا لم يعُد آمننا بالنسبه لها
هتف بأستنكار : القصر المليئ بالحراس غير آمن لها ؟اذا ما هو المكان الآمن بوجه نظرك
رعد : مكان بسيط خالى من الحراس و الخدم , لن يفكر احدا بان الاميرة توجد فى به
سيف : بالطبع لا لن أخاطر بحياة شقيقتى و ارسلها لمكان كهذا بمفردها بدون وجود اى منا معها
قاطع حديثهم دخول كارمن من باب القاعه بعدما سمعت جملة سيف الاخيره تلك ..
يتبع ..
فى اليوم التالى ..
دلف رعد لغرفته حيث توجد كارمن فوجدها جالسه على الفراش تنظر أمامها بشرود تام اقترب منها ليسالها بهدوء : كيف حالك اليوم ؟!
نظرت له و لم تجب عليه ليكمل : يبدو انكِ ما زلتى تحت تأثير الصدمه و هذا غير مُبشر بالخير لقد ضاع تدريبى لكِ هباءَ لم اعلم انك ضعيفه هكذا !!
نظرت له بأستنكار : ماذا تريدنى ان افعل ؟ لقد قتل القطه بدون اى رحمة ما ذنبها ليفعل بها هذا ,؟! إن كان يريد قتلى فليأتى و يقتلنى و لا يفعل هذه الجريمه الشنيعه فى قطه لا ذنب لها
رعد بهدوء و هى يحادثها : لم يريد قتلكم بهذه السهوله اراد ان يثير الرعب فى قلوبكم فى البدايه و ان يثبت لنا بأنه قادر على دخول القصر و الوصول لجناحك من دون ان يراه احدا منا ، لقد اراد ان يثبت عجزنا أمامه ,و لا اريدك ان تثبتى له ذلك كونِ قويه لا تظهرى حزنك و خوفك و لا تستسلمى الاميرات لا يستسلمن بهذه السهوله ابدا و انتى أميرة قوية
كارمن بخوف : و لكنِ خائفه و هذا شئ طبيعي لقد وصل لغرفتى لا ادرى ما يخطط له و لكن من كتاباته يبدو بأنه يخطط لشيئا شنيعا لن يتمكن احد من الوقوف امامه و أن الأمر لا يبشر بالخير ابدا
رعد : لا تقلقى لن اسمح انا و لا جنودى ان يحدث ذلك مره اخرى اعدك بذلك ؟!
كارمن بسخرية : و اين كانوا جنودك حينما دخل هذا الوعد الى جناحى ؟ هذا الشخص ذكى للغاية , انه يستغل انشغالك و انشغال الجميع و يبدأ فى تنفيذ خطته ، ثم اكملت بسخريه : كنت اظنك انت و اخى اذكى من فى الممكله و لكن يبدو بانه هناك من هو اذكى منكما
نهض من مكانه و قال و هو ينحنى لها : اعتذر سموك هذا الخطأ لن يتقرر مر اخرى و ساخذ حذرى و سأقوم بتشديد الحراسه على القصر و الجناح و لن اسمح لأى شخص من الأقتراب منكم او من القصر
كارمن : انا لا اريد اعتذارك اعلم انك تفعل المستحيل لتحمى المملكة و تحمينا و لكنِ اريد حمايه شعبنا ايضا , هذا واجبى اتجاههم يجب ان اساعدكم فى ايجاده يجب ان نصل أليه قبل ان يصل ألينا
رعد : مع الوقت ستتمكنين من ذلك و لكن الآن يجب ان نقوم بحمايتكما اولا ، الملك فى طريقه لهنا سوف اتناقش معه بخصوص ما حدث و ستقوم بوضع خطة لنوقع بذلك الوغد و نحميكى و المملكه من شره
كارمن : اريد ان احضر معكما هذا الاجتماع
رعد : و لكنكِ ما زالتِ مُتعبه
كارمن : انا بخير .. سأذهب لغرفتى لأبدل ملابسى و سأتى على الفور
قال بترقب : ستصعدين للغرفه الآن ؟
كارمن : اجل ألم تخبرنى منذ قليل ان الاميرات يجب ان يكن قويات و لا يستسلمن بسهوله .. حسنا سأخذ بنصيحتك و انفذها
نهضت من الفراش و قبل ان تغادر نظرت له و قالت بأبتسامه : شكرا على اهتمامك بى أمس
هتف ببرود عكس ما بداخله : هذا واجبى
هتفت بأستنكار : واجبك ؟ هل من واجبات الجندى ان يهتم بصحتى و ان يبقى بجوارى طوال الليل"، ثم اكملت بمكر : اوه لقد تطورت واجباتكم كثيرا على كلا شكرا لك ايا كان سبب اهتمامك بى
تركته و توجهت لغرفتها لتبدل ملابسها لتستعد لمقابله شقيقها .. وصلت للجناح و لكنها ترددت للحظة قبل ان تتدلف له متذكره ما حدث بالأمس ألا انها وجدت من يفتح لها الباب و كان مازن
مازن بابتسامه عذبه كعادته : تفضلى اميرتى
نظرت له ليكمل : لا تقلقى كل شئ سيكون على يرام نحن هنا معك و سنحميكى مهما كلفنا الامر
بادلته الابتسامه : اشكرك مازن
اخذت نفس طويلا ثم دلفت للغرفه لتجدهم قاموا ببعض التغيرات بها تم وضع زهريات تحتوى على الورود المحببه لقلبها و قاموا ببعض التعديلات فى ديكور الغرفه نظرت ل مازن الذى ما زال واقفا على باب الغرفة و هى ما زالت تلك الابتسامه على محياه فعلمت بانه هو من قام بعمل ذلك شكرته بعيناها اغلق الباب و ترركها و توجه لأكمال عمله ..
______________
خرجت راضية من غرفتها استعداد لذهاب لعملها لتجد شقيقها جالسا على طاولة الطعام على غير العادة فهو لا يتواجد بالمنزل فى وقت كهذا نظرت له بذهول و اقتربت منه و هتفت بذهول : غيث بالمنزل فى هذا الوقت و يتناول الافطار ايضا ؟ هل حدثت معجزة ما ؟
غيث بزهق : راضية توقفى عن ازعاجى , لستُ فى مزاج جيد لكلامك يكفينى ما حدث معى
جلست بجواره : ماذا حدث ؟ هل خسرت نقودك ثانيةَ ام أن أحدا قد تعرض لك بالضرب
هتف بضيق : أنه سيف
تغيرت ملامحها بمجرد ان سمعت اسمه و لكنها سرعان ما سيطرت على نفسها و مشاعرها ، ليعود وجهها للجمود مره اخرى ليكمل : أتى لساحه القتال بالامس و ....
راضية : اه الآن فهمت لمَ أنت متواجد فى وقت مبكر كهذا ، لقد قام هو بالقبض على هولاء الحثاله و ألقى بهم بالسجن و انهى سهرتك القتاليه مبكرا و لم تجد مكان لتذهب أليه ف اتيت لهنا أليس كذلك ، ثم اكملت بسخريه : جيد لاول مره يفعل شيئا ينال استحسانى علية , ثم اكملت و هى تنظر له بغضب و انت ....
هتف بسخريه قاطعا اياها قبل ان تبدأى فى توبيخى و ألقاء محاضراتك احب ان اخبركِ بأن كل ما تفوهتى به لم يحدث بل ما حدث هو عكس ما قولتيه تماما
هتفت بعدم فهم : كيف ؟
ليجيبها : لقد جاء متنكرا و بمفرده لم يكن معه اى احد من الحراس او الجنود و ايضا قد شارك بالقتال
هتفت بذهول : مستحيل لابد انك اخطأت فى التعرف عليه ، بالتأكيد ليس سيف
غيث : بلى هو ، و قد تعرفت عليه فى الوهله الاولى التى دلف فيها للمكان ظننت بالبدايه بأنه جاء للقبض علينا مثلما ظننتِ انتِ و لكنه سرعان ما شارك فى المنافسه يا اللهى راضية لقد كانت منافسه داميه ، كان سيف غاضب لدرجه كبيرة و كان وحشا بمعنى الكلمه لم اراه فى حياتى بهذه الحاله , لدرجه انه كاد ان يقتل الرجل لولا تدخلى فى الوقت المناسب و اخرجته من المكان بسرعه
هتفت بفضول : و ماذا حدث بعد ذلك ؟
ليكمل غيث كلامه و هو يرتشف من كوب قهوته : تركنا و غادر و لكن قبل مغادرته هددنى بأن اعود للمنزل و ألا قطع ساقاى و اخبرنى بان اذهب لمقابلته اليوم .. الموعد بعد ساعه لذلك استيقظت مبكرا لاشرب قهوه او اى شئ يساعدنى على استعادة طاقتى
نهضت من مكانه و هى تربط على كتفه : حسنا استعد لوصله التوبيخ التى سيلقيها عليك اليوم
هتف باستنكار : لمَ سيوبخنى لقد كان معى و قد شارك بالقتال ايضا
هتفت بسخريه : هذا هو سيف يُبيح لنفسه مالا يبيحه لغيره الا تعلم ذلك
غيث : لا لا اظن لقد كان معى لا يحق له ان يوبخنى
راضية و هى تغادر متجهة إلى عملها : سترى تركته و غادرت المنزل لتتجه لعملها ليكمل هو تناول قهوته
بعدما علم رعد بوصول الملك توجه الى قاعه الاجتماعات و معه اثنان من الوزراء يتناقشون فى امور الدوله ، انتظر الى ان ينتهوا من حديثهم نظر له الملك ليعلم بانه يريده فى شيئا هاما فقررت انهاء الاجتماع سريعا بعدما تركهما الوزراء نظر سيف ل رعد ليقول له : قل ما لديك
رعد : هل انت بخير ؟
سيف بغضب : لا اظن انك اتيت لتسألنى عن أحوالى ؟
رعد : اردت الأطمئنان عليك , لقد كنت فى مزاج سئ للغايه بالامس بسبب سليطة للسان تلك يبدو علي جلالتك أنك ما زلت منزعجا للآن منها و بسبب كلامها
سيف بابتسامه بسخريه : كلاكما سليط اللسان رغد ثم اكمل بملامح جادة : ماذا حدث فى غيابى ؟ توجد حركه غريبه بالقصر و يبدو على الحراس الخوف و التوتر
رعد : ألن تذهب لتستريح أولا ؟ يبدو عل.....
هتف بحدة : سألت سؤال و انتظر ردك كولونيل رعد
قص عليه ما حدث بالتفصيل وان الاميرة الآن بجناحها و هى بخير
هتف بسخريه : حقا ؟ بخير ؟ لمَ لم تتركوه يقتلها او يختطفها لتجد دافعا لك انت و جنودك للتتحركوا و تلقوا بالقبض عليه ؟ ماذا تنتظر لتحضره معك صورته أليست كافيه لتتمكن من ايجاده
رعد : بلى كافيه , و كنا سنخرج بالفعل للبحث عنه بالامس و لكن ما حدث جعلنا نأجل خروجنا الى ان تعود جلالتك لم نكن نريد ان نترك الاميرة بمفردها بعدما حدث و لكن اولا يجب ان نحمى الاميرة اولا .. وصوله لجناحه غير مُطمئن بالمره و أنه قد دخل القصر برغم الحراسة الشديدة
سيف : حسنا هل لديك خطة ؟
رعد : اجل الاميرة يجب ان تخرج من القصر وجودها هنا لم يعُد آمننا بالنسبه لها
هتف بأستنكار : القصر المليئ بالحراس غير آمن لها ؟اذا ما هو المكان الآمن بوجه نظرك
رعد : مكان بسيط خالى من الحراس و الخدم , لن يفكر احدا بان الاميرة توجد فى به
سيف : بالطبع لا لن أخاطر بحياة شقيقتى و ارسلها لمكان كهذا بمفردها بدون وجود اى منا معها
قاطع حديثهم دخول كارمن من باب القاعه بعدما سمعت جملة سيف الاخيره تلك ..
يتبع ..