٣٨
عندما استيقظت أردت فعل شيء جديد لذلك أنا قررت صنع إفطار جيد لي و لأمي و أخي -إن كان موجود- بعد فعل روتيني بسرعة نزلت للأسفل لأبدأ في الطبخ ، و لأنني كنت في مزاج جيد جدًا أرسلت للوك أخبره بأن يعلم والديه بأن الإفطار سيكون في منزلنا اليوم
"ما الذي يحدث هنا؟"سأل ديلان الناعس و هو ينظر لي بإستغراب ، مسكين لم يراني بذلك النشاط من قبل
"صباح الخير ديلان أنا أصنع الفطور و سنتناوله مع عائلة هامثورس"أجبته مبتسمة لينظر لي كما لو أنني شبح ، يأخذ خطوة للوراء و يتحدث بصوت عالي و هو مازال ينظر لي "أمي ، أظن بأن ميا مريضة"
عقدت حاجباي بتشوش على ما قاله ذلك الأحمق ، ثواني و أتت أمي تقف بجانبه و على وجهها نظرة مشوشة ، نظرت لي و زالت النظرة لتكون متفاجئة ، هل كل هذا لأنني صنعت الفطور؟ ماذا كان سيحدث إن طبخت إحدى الأكلات الهندية التي تعلمتها من ايميلي؟
ايميلي ، لقد إشتقت لها. تبًا !
"هل هي بخير؟"سأل ديلان لتنظر له أمي بطرف عينيها و تدلف للمطبخ ، تأخذ كوب ماء و تخرج ببساطة ، هززت كتفي و عدت لما أفعله
"إذًا أنتِ و لوك تتحدثون كثيرًا هذه الأيام"تحدث ديلان من خلفي لأتوقف و أبدأ في التوتر ، قررنا بأننا لن نخبر أحد بأننا نكن المشاعر لبعضنا البعض ، قررنا في التمهل و أخذ أكبر وقت ممكن لنحب بعضنا
"نحن فقط عدنا أصدقاء قريبًا"قلت بهدوء ليومأ ديلان ، أظنه أقتنع أو لا أعلم ربما فقط ناعس
"هل أعتذرت منه عن ما حدث؟"نظر لي ديلان و صمت ، أظن بأنه لم يفعل و ظن بأن لوك من أفراد عائلتنا التي لا يعتذر أفرادها من بعضهم و فقط ينسون الأمر ، إن كان يفعل فهو مخطئ
"يجب عليك ذلك ديل ، يجب أن تصلح كل ما فسد في حياتك و في حياة غيرك ، أنا أحاول فعل هذا ، و لذلك أنا هنا ، أتواصل معكم بأكبر قدر ممكن"تحدثت بهدوء ليتنهد ديلان و يقف ليخرج من المطبخ و يصعد لغرفته
زفرت الهواء بضيق و عدت لتحضير الإفطار ، قبل الانتهاء وجدت جرس الباب يرن ، نظرت لملابسي لأجد بأنني و كعادتي أثناء الطبخ لوثت ملابسي ، ركضت للأعلى و قابلت أمي على السلالم "الجرس يرن و أنا سوف ابدل ملابسي" قلت سريعًا و دخلت لغرفتي
بدلت البيجامة لشورت ملتصق به حمالات و تيشيرت قصير باللون الوردي ، رفعت شعري ، رششت عطر ، فتحت باب الغرفة لأجد لوك المبتسم في وجهي
إبتسمت بقوة عندما وجدته ، دخل للغرفة و أغلق الباب خلفه ، عانقني بقوة يتمايل يمينًا و يسارًا بي لأبتسم أكثر "صباح الخير يا جميلة!"همس يبتعد عني "صباح الخير لوي" عبس لوك بأنزعاج على اللقب الذي أطلقه عليه والده عندما كان طفل في السادسة لأضحك و اقرص وجنته
"هيا لننزل لكى لا يشك أحد بنا"أضفت أُقبل وجنته بسرعة و أخرج و هو خلفي
أبتسم الجميع عند رؤيتنا لأعقد حاجباي ، هل يعلمون بأن بيننا شيء؟
-
كنت أضع ملابسي في الحقيبة لأنني سوف أعود للمنزل قبل تناول الغداء حتي ، لا بأس سوف اتناوله في الطائرة ، أيًا كان بينما أنا أحضر الحقيبة دخل أخي الذي تجاهلني طوال الإفطار
نظرت له بصمت أنتظر ما سيقوله "ما هو معاد رحلتكِ؟"سأل بهدوء مازال يقف على الباب
"بعد ثلاثة ساعات ، لماذا؟"
"هل يمكننا الجلوس سويًا في الحديقة لنصف ساعة فقط؟"نبرة صوته كانت مترجية و منخفضة ، تركت ما بين يدي و لحقت به لخارج المنزل ، جلس ديلان على الأرض لأجلس بجانبه ، مستغربة تركه للكراسي الخشبية الموجودة هنا
"لقد أعتذرت من لوك ، و لقد سامحني"أعلن ديلان بصوت صغير ينظر للأرض ، نظرت له بعيون متسعة بفرح ، لوك الجميل قد سامحه! يجعلني هذا أشعر بالغيرة لأنه سامح ديلان بسهولة و تركني أنا اتعذب لفترة
"أنا سعيدة بذلك ديلان"قلت اربت على ذراعه مبتسمة لينظر لي بنظرة لم افهمها
"لقد أخذت قرار ، كنت أفكر به منذ آخر شجار بيننا حاولت فعل هذا وحدي و لكن لا أظن بأنني أقدر على ذلك" الإبتسامة بدأت في ترك وجهي و بدأت اتوتر عندما ذكر ديلان شجارنا السيء
"ديلان أنا آسفة ، لم يكن علي قول كل هذا الكلا.."قاطعني ديلان يبتسم و يهز رأسه
"لا لا تعتذري ، شجارنا قد جعلني استوعب أشياء كثيرة ، لقد جعلني أفكر ، و لقد قلت أشياء غبية كذلك لذا لا داعي للأعتذار" أومأت بصمت أعطيه مساحته للتحدث
"لقد قررت بأن أدخل إعادة التأهيل"الكلمة جعلتني اصدم ، اتجمد ، هل أنا أحلم؟ هل أخي يريد دخول مصح ليتوقف عن إدمانه؟ أشعر بالدموع تتجمع في عيني و بالسعادة تتفجر بداخلي
"ديلان؟"ناديت ليقهقه و يجيب بـ"نعم"
"هل تقول الحقيقة؟ هذا ليس مقلب أو كذبة أبريل أو اي شيء صحيح؟"سألت بغير تصديق لينفي برأس "أنا جاد" أجاب مبتسم لأشهق و أقف يدي على فمي و الدموع شوشت رؤيتي
نظرت للأسفل حيث أخي يضحك على ردة فعلي ، دورت حول نفسي ثم عدت أقف أمامه "ديلان ادريان ميلر هل أنت جاد؟"صحت بغير تصديق مرة أخرى ليقف و يضحك بينما يومأ ، صرخت بسعادة و عانقته ،بل قفزت فوقه اعانقه بقوة و بكيت
"أنا فخورة بك ، فخورة بك جدًا ، إلهي ديلان أنا سعيدة للغاية"بكيت ليربت بيده على ظهري فصلت العناق و نظرت له أجده يبكي هو الآخر ، عدت اعانقه بقوة ليضحك
"هل تعلم أمي بذلك؟"سألته لينفي برأسه تركته و ركضت للداخل أصيح بأسم أمي كالطفل لكي أخبرها ، هذا أفضل خبر على الإطلاق!
--
"استيقظِ يا باندا لقد إشتقت لكِ!!"صاحت بيري تتمدد فوقي أنا التي كنت نائمة بسلام في منزلي بعد رحلة طويلة
"ابتعدي عني لا أستطيع التنفس"قلت بصوت مكتوم بسبب وجهي المدفون في الوسادة و ثقل جسد بيري فوقي ، بمجرد نزولها عني و تمددها بجانبي شهقت أتنفس الهواء
اعتدلت لأكون نائمة على ظهري "ميا هيا استيقظِ"تذمرت بيري لأتجاهل تذمرها و أعانق ذراعها واضعه رأسي فوق كتفها و مغمضة العينين
"هل لديكِ عمل اليوم؟"سألتها لتصدر صوت بفمها يدل على أنها لا تملك اليوم "جيد فأنا لدي الكثير لأحكيه لكِ"رفعت رأسي لأجد عينيها متسعة لأضحك و أتركها لأفعل روتيني
-
"هل كان من الضروري السير لهنا؟"تذمرت أضع يدي فوق رأسي احجب عني الشمس و لو قليلًا ، أكره الشمس و أكره الصباح! أنا لست شخص صباحي أبدًا!
"هذا صحي ، يجب عليكِ السير هكذا أكثر"قلبت عيني عليها و أكملت تذمر و لكن في السر ، حتي وصلنا للمقهى الذي يبعد شارعين عنا
"الآن أحكي لي كل شيء و يمكنكِ التمثيل إن تطلب الأمر "قالت بيري بمجرد جلوسنا لأبدأ بسرد كل شيء لها ، و هي تفاعلت كما لو أنها لم تعلم بكل شيء بعد حدوثه بساعة ربما
"حياتكِ بها دراما أكثر من المسلسل الكوري الذي أتابعه"سخرت بيري لأقلب عيني عليها لتضحك
من اللامكان آتي فتى و وقف بجانب طاولتنا ينظر لنا "هل يمكنني مساعدتك؟"سألته بحاجب مرفوع
"أنتم الفتيات من البار؟ بيبي جيرلز صحيح؟"سأل بحماس لننظر أنا و بيري لبعض ، هل ندين له بالمال؟
أومأت له بيري تحاول كبح ضحكتها على الإسم الأحمق الذي أطلقته علينا في ذلك اليوم ، يسحب الشاب كرسي و يجلس معنا ، تبادلنا أنا و بيري نظرة مستغربة آخرى من ثم له الذي بدأ يتحدث "أنا مارسيل مكتشف مواهب لقد رأيت أداءكم و كنت أبحث عنكم لفترة "
ضيقت عيني أنظر له و بيري فتحت فمها "رئيسي يبحث عن مواهب ليرعاها ، و بما أنني وجدتكم لماذا لا تأتون غدًا و تقدمون أداء جيد له من يعلم ربما يمضي معكم عقداً!" نظرت لبيري التي نظرت لي هي الأخرى بعيون متسعة ، هل نحن نحلم؟
"بالطبع! أعطيني العنوان!"أجابت بيري بحماس ليبتسم الفتى و يعطيها العنوان و لسبب ما لم أرتاح لكل ما يحدث بالرغم من السعادة التي داهمتني من فكرة أنني قد أصبح مشهورة
يتبع..
"ما الذي يحدث هنا؟"سأل ديلان الناعس و هو ينظر لي بإستغراب ، مسكين لم يراني بذلك النشاط من قبل
"صباح الخير ديلان أنا أصنع الفطور و سنتناوله مع عائلة هامثورس"أجبته مبتسمة لينظر لي كما لو أنني شبح ، يأخذ خطوة للوراء و يتحدث بصوت عالي و هو مازال ينظر لي "أمي ، أظن بأن ميا مريضة"
عقدت حاجباي بتشوش على ما قاله ذلك الأحمق ، ثواني و أتت أمي تقف بجانبه و على وجهها نظرة مشوشة ، نظرت لي و زالت النظرة لتكون متفاجئة ، هل كل هذا لأنني صنعت الفطور؟ ماذا كان سيحدث إن طبخت إحدى الأكلات الهندية التي تعلمتها من ايميلي؟
ايميلي ، لقد إشتقت لها. تبًا !
"هل هي بخير؟"سأل ديلان لتنظر له أمي بطرف عينيها و تدلف للمطبخ ، تأخذ كوب ماء و تخرج ببساطة ، هززت كتفي و عدت لما أفعله
"إذًا أنتِ و لوك تتحدثون كثيرًا هذه الأيام"تحدث ديلان من خلفي لأتوقف و أبدأ في التوتر ، قررنا بأننا لن نخبر أحد بأننا نكن المشاعر لبعضنا البعض ، قررنا في التمهل و أخذ أكبر وقت ممكن لنحب بعضنا
"نحن فقط عدنا أصدقاء قريبًا"قلت بهدوء ليومأ ديلان ، أظنه أقتنع أو لا أعلم ربما فقط ناعس
"هل أعتذرت منه عن ما حدث؟"نظر لي ديلان و صمت ، أظن بأنه لم يفعل و ظن بأن لوك من أفراد عائلتنا التي لا يعتذر أفرادها من بعضهم و فقط ينسون الأمر ، إن كان يفعل فهو مخطئ
"يجب عليك ذلك ديل ، يجب أن تصلح كل ما فسد في حياتك و في حياة غيرك ، أنا أحاول فعل هذا ، و لذلك أنا هنا ، أتواصل معكم بأكبر قدر ممكن"تحدثت بهدوء ليتنهد ديلان و يقف ليخرج من المطبخ و يصعد لغرفته
زفرت الهواء بضيق و عدت لتحضير الإفطار ، قبل الانتهاء وجدت جرس الباب يرن ، نظرت لملابسي لأجد بأنني و كعادتي أثناء الطبخ لوثت ملابسي ، ركضت للأعلى و قابلت أمي على السلالم "الجرس يرن و أنا سوف ابدل ملابسي" قلت سريعًا و دخلت لغرفتي
بدلت البيجامة لشورت ملتصق به حمالات و تيشيرت قصير باللون الوردي ، رفعت شعري ، رششت عطر ، فتحت باب الغرفة لأجد لوك المبتسم في وجهي
إبتسمت بقوة عندما وجدته ، دخل للغرفة و أغلق الباب خلفه ، عانقني بقوة يتمايل يمينًا و يسارًا بي لأبتسم أكثر "صباح الخير يا جميلة!"همس يبتعد عني "صباح الخير لوي" عبس لوك بأنزعاج على اللقب الذي أطلقه عليه والده عندما كان طفل في السادسة لأضحك و اقرص وجنته
"هيا لننزل لكى لا يشك أحد بنا"أضفت أُقبل وجنته بسرعة و أخرج و هو خلفي
أبتسم الجميع عند رؤيتنا لأعقد حاجباي ، هل يعلمون بأن بيننا شيء؟
-
كنت أضع ملابسي في الحقيبة لأنني سوف أعود للمنزل قبل تناول الغداء حتي ، لا بأس سوف اتناوله في الطائرة ، أيًا كان بينما أنا أحضر الحقيبة دخل أخي الذي تجاهلني طوال الإفطار
نظرت له بصمت أنتظر ما سيقوله "ما هو معاد رحلتكِ؟"سأل بهدوء مازال يقف على الباب
"بعد ثلاثة ساعات ، لماذا؟"
"هل يمكننا الجلوس سويًا في الحديقة لنصف ساعة فقط؟"نبرة صوته كانت مترجية و منخفضة ، تركت ما بين يدي و لحقت به لخارج المنزل ، جلس ديلان على الأرض لأجلس بجانبه ، مستغربة تركه للكراسي الخشبية الموجودة هنا
"لقد أعتذرت من لوك ، و لقد سامحني"أعلن ديلان بصوت صغير ينظر للأرض ، نظرت له بعيون متسعة بفرح ، لوك الجميل قد سامحه! يجعلني هذا أشعر بالغيرة لأنه سامح ديلان بسهولة و تركني أنا اتعذب لفترة
"أنا سعيدة بذلك ديلان"قلت اربت على ذراعه مبتسمة لينظر لي بنظرة لم افهمها
"لقد أخذت قرار ، كنت أفكر به منذ آخر شجار بيننا حاولت فعل هذا وحدي و لكن لا أظن بأنني أقدر على ذلك" الإبتسامة بدأت في ترك وجهي و بدأت اتوتر عندما ذكر ديلان شجارنا السيء
"ديلان أنا آسفة ، لم يكن علي قول كل هذا الكلا.."قاطعني ديلان يبتسم و يهز رأسه
"لا لا تعتذري ، شجارنا قد جعلني استوعب أشياء كثيرة ، لقد جعلني أفكر ، و لقد قلت أشياء غبية كذلك لذا لا داعي للأعتذار" أومأت بصمت أعطيه مساحته للتحدث
"لقد قررت بأن أدخل إعادة التأهيل"الكلمة جعلتني اصدم ، اتجمد ، هل أنا أحلم؟ هل أخي يريد دخول مصح ليتوقف عن إدمانه؟ أشعر بالدموع تتجمع في عيني و بالسعادة تتفجر بداخلي
"ديلان؟"ناديت ليقهقه و يجيب بـ"نعم"
"هل تقول الحقيقة؟ هذا ليس مقلب أو كذبة أبريل أو اي شيء صحيح؟"سألت بغير تصديق لينفي برأس "أنا جاد" أجاب مبتسم لأشهق و أقف يدي على فمي و الدموع شوشت رؤيتي
نظرت للأسفل حيث أخي يضحك على ردة فعلي ، دورت حول نفسي ثم عدت أقف أمامه "ديلان ادريان ميلر هل أنت جاد؟"صحت بغير تصديق مرة أخرى ليقف و يضحك بينما يومأ ، صرخت بسعادة و عانقته ،بل قفزت فوقه اعانقه بقوة و بكيت
"أنا فخورة بك ، فخورة بك جدًا ، إلهي ديلان أنا سعيدة للغاية"بكيت ليربت بيده على ظهري فصلت العناق و نظرت له أجده يبكي هو الآخر ، عدت اعانقه بقوة ليضحك
"هل تعلم أمي بذلك؟"سألته لينفي برأسه تركته و ركضت للداخل أصيح بأسم أمي كالطفل لكي أخبرها ، هذا أفضل خبر على الإطلاق!
--
"استيقظِ يا باندا لقد إشتقت لكِ!!"صاحت بيري تتمدد فوقي أنا التي كنت نائمة بسلام في منزلي بعد رحلة طويلة
"ابتعدي عني لا أستطيع التنفس"قلت بصوت مكتوم بسبب وجهي المدفون في الوسادة و ثقل جسد بيري فوقي ، بمجرد نزولها عني و تمددها بجانبي شهقت أتنفس الهواء
اعتدلت لأكون نائمة على ظهري "ميا هيا استيقظِ"تذمرت بيري لأتجاهل تذمرها و أعانق ذراعها واضعه رأسي فوق كتفها و مغمضة العينين
"هل لديكِ عمل اليوم؟"سألتها لتصدر صوت بفمها يدل على أنها لا تملك اليوم "جيد فأنا لدي الكثير لأحكيه لكِ"رفعت رأسي لأجد عينيها متسعة لأضحك و أتركها لأفعل روتيني
-
"هل كان من الضروري السير لهنا؟"تذمرت أضع يدي فوق رأسي احجب عني الشمس و لو قليلًا ، أكره الشمس و أكره الصباح! أنا لست شخص صباحي أبدًا!
"هذا صحي ، يجب عليكِ السير هكذا أكثر"قلبت عيني عليها و أكملت تذمر و لكن في السر ، حتي وصلنا للمقهى الذي يبعد شارعين عنا
"الآن أحكي لي كل شيء و يمكنكِ التمثيل إن تطلب الأمر "قالت بيري بمجرد جلوسنا لأبدأ بسرد كل شيء لها ، و هي تفاعلت كما لو أنها لم تعلم بكل شيء بعد حدوثه بساعة ربما
"حياتكِ بها دراما أكثر من المسلسل الكوري الذي أتابعه"سخرت بيري لأقلب عيني عليها لتضحك
من اللامكان آتي فتى و وقف بجانب طاولتنا ينظر لنا "هل يمكنني مساعدتك؟"سألته بحاجب مرفوع
"أنتم الفتيات من البار؟ بيبي جيرلز صحيح؟"سأل بحماس لننظر أنا و بيري لبعض ، هل ندين له بالمال؟
أومأت له بيري تحاول كبح ضحكتها على الإسم الأحمق الذي أطلقته علينا في ذلك اليوم ، يسحب الشاب كرسي و يجلس معنا ، تبادلنا أنا و بيري نظرة مستغربة آخرى من ثم له الذي بدأ يتحدث "أنا مارسيل مكتشف مواهب لقد رأيت أداءكم و كنت أبحث عنكم لفترة "
ضيقت عيني أنظر له و بيري فتحت فمها "رئيسي يبحث عن مواهب ليرعاها ، و بما أنني وجدتكم لماذا لا تأتون غدًا و تقدمون أداء جيد له من يعلم ربما يمضي معكم عقداً!" نظرت لبيري التي نظرت لي هي الأخرى بعيون متسعة ، هل نحن نحلم؟
"بالطبع! أعطيني العنوان!"أجابت بيري بحماس ليبتسم الفتى و يعطيها العنوان و لسبب ما لم أرتاح لكل ما يحدث بالرغم من السعادة التي داهمتني من فكرة أنني قد أصبح مشهورة
يتبع..