3
كاتلين ..
ذهبت الى الشركة فى اليوم التالى وفور ان دخلت وجدت الجميع ينظرون نحوى بغرابة ولكننى لا اعلم حقا ما يحدث هنا جميع الموظفات ينظرن الى ويبتسمن بسخرية واللعنة تلك الشركة الغريبة ، ما الذى يحدث هنا ؟! دخلت الى قسم المالية بهدوء فوجدت زوى ولينا يتهامسن سويا لم القى بالا للامر لابد انها شائعة جديدة انتشرت بالشركة وحقا لا يهمنى عن من او ماذا تتحدث ، توجهت نحو مكتبى و جلست بهدوء ..
" اوه لما لم تخبرينى ايتها الشقية ؟!" قالت زوى وهى تضربنى على كتفى بخفة فنظرت نحوها بعدم فهم
" كاتلين المخادعة ، منذ متى وانت تواعديه ؟! " قالت لينا وهى تبتسم
لما يدعونى الجميع بالمخادعة مؤخرا ، واللعنة اواعد
" ماذا تقصدون ؟!" قلت بتساؤل
" ألا تعرفين عن هذا الفيديو !!" تمتم مايكل بجانبى وهو يرينى الفيديو على هاتفه " ماهذا بحق السماء !!" قلت بغضب اواعد وبدون علمى هذا ما كان بنقصنى حقا
خرجت على الفور من القسم باحثة عن ذلك الوغد فى كل مكان وجدته يخرج من المصعد للتو وهو يبتسم مع صديقه الوغد الاخر لوى ، توقفت امامه واعترضت طريقه
" واللعنة لما نشرت ذلك الفيديو اللعين ، كلانا يعلم بالفعل انه ليس كما يظنون " قلت بغضب ولكن ملامحه الباردة لم تتغير ابدا
" لست انا من نشره " تمتم ببرود وهو يضع كلتا يديه داخل جيوبه
" ماذا واللعنة اذن من يمكن ان يكون نشره " سألت بغضب ، نظر نحوى بغرابة ثم قال
" لنجعلهم يتأكدون من تلك الشائعات عزيزتى " اقترب منى ببطء حتى اصطدم ظهرى بالحائط
" سأظهر حتى فى احلامك الوردية كاتى " همس فى اذنى بينما جسدى يرتعش من اقترابه الشديد هذا
" واللعنة زين ، ألهذا رفضتنى لانك تواعد تلك الحقيرة " صاح صوت خلفنا وماهى الا ابنة مدير الشركة التى رفض زين مواعدتها سابقا لذا قد تم نقله لقسمنا ، وكأنه خلق ليخرجنى عن شعورى
امسك يدى الصغيرة بين يداه التى احتوتها حاولت الافلات منه ولكن بدون جدوى ، بينما كانت كارلا ابنة المدير تشتعل غضبا وفى نفس اللحظة وصلت مديرة قسمنا بيلا
نظرت الى يدى المتشابكة مع زين ، واللعنة انا الان فى موقف لا احسد عليه ابدا وكل ذلك بسبب زين الوغد ، اننى الان معه فى المنتصف وهو يمسك يدى وعلى اليمين حبيبته السابقة وعلى اليسار ابنة المدير كارلا
" أحقا تواعد هذه الفتاة زين ؟! لم اكن اتوقع ان ذوقك انحدر لتلك الدرجة " قالت كارلا وهى تقلب نظرها بيننا
" يتواعدان " رددت مديرة القسم بيلا وهى تنظر نحو يدانا المتشابكة
" الامر ليس كما تظنان حقا !!" قلت وانا احاول الابتعاد ليقربنى نحوه اكثر ويحاوط خصرى بيده
" لا يمكننا الكذب عليهم اكثر من ذلك كاتى ، نحن واقعان لبعضنا بجنون " همهم بدرامية بينما انا انظر له بغرابة وجميع من بقسم المالية يشاهد ما يحدث الان ، نظر لى هو الاخر بخبث وهو يبتسم وابتسمت بيلا بسخرية وهى تنظر نحونا ثم دخلت الى غرفة العمل
" تبا لكما " قالت كارلا ثم غادرت هى الاخرى
" كاتى صغيرتى انتظرينى بعد العمل لنغادر سويا " قال وهو يترك يدى
" واللعنة ايها الوغد " قلت بغضب وانا احاول ضربه فامسك يدى قبل ان تلمسه وحدق فى عيناى بقوة
" حان وقت اللعب صغيرتى " همس مجددا ثم ذهب من امامى
*
" اجتماع عاجل بغرفة الاجتماعات " قالت لينا وهى تأخذ بعض الاوراق من على مكتبها
مرت دقائق معدودة حتى اجتمع الجميع فى غرفة الاجتماعات التى كانت متصلة بقسم المالية
توقفت المديرة بيلا امام الشاشة ويبدو عليها الانزعاج الشديد فقد عرفت للتو ان زين يواعد الى جانب ان هناك خطب ما فى الشركة فتلك الاجتماعات العاجلة لا تحدث الا عندما تكون هناك مشكلة ما
" ان اسهم الشركة تنخفض مؤخرا والمدراء جميعا يريدون حلا سريعا " قالت وهى تشير الى الرسومات التى توضح كلامهاة
" المنتج الجديد لا يباع بشكل جيد مؤخرا مما سبب خسارة كبيرة للشركة " تابعت بيلا وهى تشير الى المؤشرات على الشاشة
" اى اقتراحات لزيادة المبيعات " سألت بيلا برسمية
" يمكن ان نحسن به قليلا ، نقوم باستطلاع لمعرفة لما يشتكى العملاء منه تحديدا ونقوم بتطويره " قال لوى
" اقترح انه يجب ان نعدم هذا المنتج ونبدأ بتطوير منتج جديد يواكب متطلبات السوق مع خفض التكلفة فهذا المنتج حاذ بالفعل على سمعة سيئة والتجديد فيه او انفاق اموال اخرى لتحسينه سيكون بلا فائدة فالعملاء لا يريدونه بالفعل وربما قلة فقط من ستعطيه فرصة اخرى ونحن نريد حلا سريعا " قالت كاتلين لينظر لها الجميع بذهول
" فكرة رائعة " قال مايكل وهو يصفق لها
" حسنا سأعرض الفكرة على مجلس الادارة ثم سأخبركم بالمستجدات " قالت بيلا رغم ان الغيظ يأكلها فهى لم تتوقع ان تكون كاتلين بهذا الذكاء
انتهت ساعات العمل الرسمية بالشركة وعندها زين توجه نحو مكتب كات وامسك يدها وسحبها معه للخارج ، ابعدت كات يده بقوة عندما اصبحوا خارج الشركة ورفعت سبابتها امامه وهى تعقد حاجبيها بغضب
" توقف عن ألاعيبك البشعة تلك زين ، لا تتوقع اننى سألعب دور حبيبتك اللعينة فى حربك مع ابنة المدير ومديرة القسم " صاحت بغضب وهى تحذره ليقهقه زين بقوة فلمعت عيناه تلك تزين وجهه بينما شعره البنى كان يتطاير مع نسمات الهواء
" وهل اعتقدتِ للحظة انك فتاة احلامى المنتظرة ، عليكِ فقط تصحيح اخطاءك فأنتِ من اوقعتنی بكل هذه المشاكل من البداية " قال وهو يرجع شعره للخلف
" واللعنة انا لن اخضع لك زين ، فقط توقف عن الاعيبك القذرة تلك " صاحت به كات بغضب
" اخبرتك اننى سأظهر حتى فى احلامك الوردية كاتى " قال وهو يبتسم بخبث
توقفت امام الشركة فجأة سيارة سوداء كبيرة وخلفها سيارة اخرى تشبهها ، تراجع زين للخلف بضع خطوات وعلامات التوتر ملئت وجهه
" تعرفين كيفية الركض أليس كذلك !!" همس زين وهو بجانبها
" ماذا ؟!" قالت وهى تعقد حاجبيها لا تفهم ما يحدث حولها حتى
امسك يدها فجأة وبدؤا يركضان سويا ..ثوانٍ قليلة واصبح هناك العديد من الرجال يطاردونهم
ايما تركض فقط ولا تعرف لما تهرب حتى بينما زين يركض وكأنه يناضل على انفاسه الاخيرة ، توقف الاثنان عند زقاق واسع ممتلئ بالناس يبدوا وكأنهم يحتفلون بشئ ما
الجميع يرقص ويتمايلون مع الالحان ويغنون بصوت مرتفع ، حاولا التمثيل والرقص معهم ولكن ملابسهم الرسمية تفضحهم حتما ، دفع زين بعض الناس فسقطوا جميعا مما عطل من يطاردوهم وواصلوا ركضهم مجددا
يتبع ..
ذهبت الى الشركة فى اليوم التالى وفور ان دخلت وجدت الجميع ينظرون نحوى بغرابة ولكننى لا اعلم حقا ما يحدث هنا جميع الموظفات ينظرن الى ويبتسمن بسخرية واللعنة تلك الشركة الغريبة ، ما الذى يحدث هنا ؟! دخلت الى قسم المالية بهدوء فوجدت زوى ولينا يتهامسن سويا لم القى بالا للامر لابد انها شائعة جديدة انتشرت بالشركة وحقا لا يهمنى عن من او ماذا تتحدث ، توجهت نحو مكتبى و جلست بهدوء ..
" اوه لما لم تخبرينى ايتها الشقية ؟!" قالت زوى وهى تضربنى على كتفى بخفة فنظرت نحوها بعدم فهم
" كاتلين المخادعة ، منذ متى وانت تواعديه ؟! " قالت لينا وهى تبتسم
لما يدعونى الجميع بالمخادعة مؤخرا ، واللعنة اواعد
" ماذا تقصدون ؟!" قلت بتساؤل
" ألا تعرفين عن هذا الفيديو !!" تمتم مايكل بجانبى وهو يرينى الفيديو على هاتفه " ماهذا بحق السماء !!" قلت بغضب اواعد وبدون علمى هذا ما كان بنقصنى حقا
خرجت على الفور من القسم باحثة عن ذلك الوغد فى كل مكان وجدته يخرج من المصعد للتو وهو يبتسم مع صديقه الوغد الاخر لوى ، توقفت امامه واعترضت طريقه
" واللعنة لما نشرت ذلك الفيديو اللعين ، كلانا يعلم بالفعل انه ليس كما يظنون " قلت بغضب ولكن ملامحه الباردة لم تتغير ابدا
" لست انا من نشره " تمتم ببرود وهو يضع كلتا يديه داخل جيوبه
" ماذا واللعنة اذن من يمكن ان يكون نشره " سألت بغضب ، نظر نحوى بغرابة ثم قال
" لنجعلهم يتأكدون من تلك الشائعات عزيزتى " اقترب منى ببطء حتى اصطدم ظهرى بالحائط
" سأظهر حتى فى احلامك الوردية كاتى " همس فى اذنى بينما جسدى يرتعش من اقترابه الشديد هذا
" واللعنة زين ، ألهذا رفضتنى لانك تواعد تلك الحقيرة " صاح صوت خلفنا وماهى الا ابنة مدير الشركة التى رفض زين مواعدتها سابقا لذا قد تم نقله لقسمنا ، وكأنه خلق ليخرجنى عن شعورى
امسك يدى الصغيرة بين يداه التى احتوتها حاولت الافلات منه ولكن بدون جدوى ، بينما كانت كارلا ابنة المدير تشتعل غضبا وفى نفس اللحظة وصلت مديرة قسمنا بيلا
نظرت الى يدى المتشابكة مع زين ، واللعنة انا الان فى موقف لا احسد عليه ابدا وكل ذلك بسبب زين الوغد ، اننى الان معه فى المنتصف وهو يمسك يدى وعلى اليمين حبيبته السابقة وعلى اليسار ابنة المدير كارلا
" أحقا تواعد هذه الفتاة زين ؟! لم اكن اتوقع ان ذوقك انحدر لتلك الدرجة " قالت كارلا وهى تقلب نظرها بيننا
" يتواعدان " رددت مديرة القسم بيلا وهى تنظر نحو يدانا المتشابكة
" الامر ليس كما تظنان حقا !!" قلت وانا احاول الابتعاد ليقربنى نحوه اكثر ويحاوط خصرى بيده
" لا يمكننا الكذب عليهم اكثر من ذلك كاتى ، نحن واقعان لبعضنا بجنون " همهم بدرامية بينما انا انظر له بغرابة وجميع من بقسم المالية يشاهد ما يحدث الان ، نظر لى هو الاخر بخبث وهو يبتسم وابتسمت بيلا بسخرية وهى تنظر نحونا ثم دخلت الى غرفة العمل
" تبا لكما " قالت كارلا ثم غادرت هى الاخرى
" كاتى صغيرتى انتظرينى بعد العمل لنغادر سويا " قال وهو يترك يدى
" واللعنة ايها الوغد " قلت بغضب وانا احاول ضربه فامسك يدى قبل ان تلمسه وحدق فى عيناى بقوة
" حان وقت اللعب صغيرتى " همس مجددا ثم ذهب من امامى
*
" اجتماع عاجل بغرفة الاجتماعات " قالت لينا وهى تأخذ بعض الاوراق من على مكتبها
مرت دقائق معدودة حتى اجتمع الجميع فى غرفة الاجتماعات التى كانت متصلة بقسم المالية
توقفت المديرة بيلا امام الشاشة ويبدو عليها الانزعاج الشديد فقد عرفت للتو ان زين يواعد الى جانب ان هناك خطب ما فى الشركة فتلك الاجتماعات العاجلة لا تحدث الا عندما تكون هناك مشكلة ما
" ان اسهم الشركة تنخفض مؤخرا والمدراء جميعا يريدون حلا سريعا " قالت وهى تشير الى الرسومات التى توضح كلامهاة
" المنتج الجديد لا يباع بشكل جيد مؤخرا مما سبب خسارة كبيرة للشركة " تابعت بيلا وهى تشير الى المؤشرات على الشاشة
" اى اقتراحات لزيادة المبيعات " سألت بيلا برسمية
" يمكن ان نحسن به قليلا ، نقوم باستطلاع لمعرفة لما يشتكى العملاء منه تحديدا ونقوم بتطويره " قال لوى
" اقترح انه يجب ان نعدم هذا المنتج ونبدأ بتطوير منتج جديد يواكب متطلبات السوق مع خفض التكلفة فهذا المنتج حاذ بالفعل على سمعة سيئة والتجديد فيه او انفاق اموال اخرى لتحسينه سيكون بلا فائدة فالعملاء لا يريدونه بالفعل وربما قلة فقط من ستعطيه فرصة اخرى ونحن نريد حلا سريعا " قالت كاتلين لينظر لها الجميع بذهول
" فكرة رائعة " قال مايكل وهو يصفق لها
" حسنا سأعرض الفكرة على مجلس الادارة ثم سأخبركم بالمستجدات " قالت بيلا رغم ان الغيظ يأكلها فهى لم تتوقع ان تكون كاتلين بهذا الذكاء
انتهت ساعات العمل الرسمية بالشركة وعندها زين توجه نحو مكتب كات وامسك يدها وسحبها معه للخارج ، ابعدت كات يده بقوة عندما اصبحوا خارج الشركة ورفعت سبابتها امامه وهى تعقد حاجبيها بغضب
" توقف عن ألاعيبك البشعة تلك زين ، لا تتوقع اننى سألعب دور حبيبتك اللعينة فى حربك مع ابنة المدير ومديرة القسم " صاحت بغضب وهى تحذره ليقهقه زين بقوة فلمعت عيناه تلك تزين وجهه بينما شعره البنى كان يتطاير مع نسمات الهواء
" وهل اعتقدتِ للحظة انك فتاة احلامى المنتظرة ، عليكِ فقط تصحيح اخطاءك فأنتِ من اوقعتنی بكل هذه المشاكل من البداية " قال وهو يرجع شعره للخلف
" واللعنة انا لن اخضع لك زين ، فقط توقف عن الاعيبك القذرة تلك " صاحت به كات بغضب
" اخبرتك اننى سأظهر حتى فى احلامك الوردية كاتى " قال وهو يبتسم بخبث
توقفت امام الشركة فجأة سيارة سوداء كبيرة وخلفها سيارة اخرى تشبهها ، تراجع زين للخلف بضع خطوات وعلامات التوتر ملئت وجهه
" تعرفين كيفية الركض أليس كذلك !!" همس زين وهو بجانبها
" ماذا ؟!" قالت وهى تعقد حاجبيها لا تفهم ما يحدث حولها حتى
امسك يدها فجأة وبدؤا يركضان سويا ..ثوانٍ قليلة واصبح هناك العديد من الرجال يطاردونهم
ايما تركض فقط ولا تعرف لما تهرب حتى بينما زين يركض وكأنه يناضل على انفاسه الاخيرة ، توقف الاثنان عند زقاق واسع ممتلئ بالناس يبدوا وكأنهم يحتفلون بشئ ما
الجميع يرقص ويتمايلون مع الالحان ويغنون بصوت مرتفع ، حاولا التمثيل والرقص معهم ولكن ملابسهم الرسمية تفضحهم حتما ، دفع زين بعض الناس فسقطوا جميعا مما عطل من يطاردوهم وواصلوا ركضهم مجددا
يتبع ..