٣٢
حين استيقظت في اليوم التالي كان شعور رهيب بالراحة يداهمني ، التحدث مع لوك البارحة و تصفية الأمور بيننا كان جيد للغاية و جعلني ذلك سعيدة ، لم نتحدث كثيرًا بعد اعتراف لوك بأنني جيدة فقد أصبح الجو بارد و لم يريد أي منا أن يكمل الرحلة و هو مريض لذلك صعدنا لغرفنا
بعد أن جهزت نفسي للخروج تذكرت بأنني قد تركت هاتفي على وضع الطيران منذ البارحة لذلك قمت بإزالته و تجاهل كل الرسائل لأتصل بـ بيري أعتذر عن تجاهلها البارحة
"أنتِ كلبة غبية و متخلفة و حقيرة أيضًا ، لماذا اغلقتِ هاتفكِ؟"صاحت بيري دفعة واحدة لأبتسم ، فأنا أحب قلقها علي و أحب سبها لي تكون لطيفه حين تسب ، تجاهلت كل السب و أجبت على سؤالها
"لقد كنت أشعر بالضيق و لم أريد التحدث فقط أردت البكاء ، أنا أفضل الآن و في الواقع لدي أخبار جيدة"سمعت زفيرها من الطرف الآخر و صوت تحركات ربما تجلس أو تقف من مجلسها لا أعلم
"جيد فأن لم تكوني بخير كنت قتلتك"مزحت لأبتسم مرة أخرى أحب بيري
"لن تقدري فأنتِ تحبينني"قلت لتصدر الكثير من الـ'نينيني' الساخرة مني لأضحك "أيًا كان الشيء الجيد هو بأن لوك قد أعتذر مني و طلب مسامحته و لقد فعلت و الآن نحن على وفاق مما يعني بأنني سوف أستمتع أكثر بتلك الرحلة"و حين قولي لذلك تذكرت بأن اليوم سوف يكون آخر يوم في النُزل و سوف نرحل في الصباح الباكر للغد تبًا لم أستمتع بالمكان بعد!
"هذا جيد للغاية! ربما تعودون أصدقاء أو ربما أكثر؟ لا أعلم و لكن الفتى يبدو لطيف للغاية و للصراحة لقد أحببته هو و ذو الشعر البني مهلًا سأتفقد إسمه... نعم شين هو لقد أحببته أيضًا للعنة تلك الفرقة رائعة للغاية…"قاطعت حديث بيري الذي لن يتوقف بسرعة
"أولاً:ما اللعنة؟ أنا و لوك؟ ايوو لن يحدث أبدًا ، ثانيًا:كيف تعرفين إن كان لوك لطيف أم لا؟"أنا و لوك؟ هل تمزح معي؟ صحيح بأننا تصالحنا و لكن لا أظن بأنه يمكنه أن يعود صديقي في أي وقت قريب ، حبيبي؟ لا يوجد فرصة لهذا حتي
"حمقاء و غبية إن تركتي شاب لطيف مثله يرحل و لا تكون لديكِ أي علاقة معه حتي و لو كصديق ، ثم إنه تقريبًا مشهور يا غبية! لقد كنت أتابع الفرقة منذ فترة الآن و هم رائعون! اغانيهم و شخصياتهم رائعة و فقط أحببتهم"تحمست بيري أثناء حديثها عن الفرقة ، هم رائعون بالفعل ، لقد بحثت عنهم و سمعت بعض الأغاني لهم و لكن بعد هذا كل شيء أصبح فوضوي و لم أجد الوقت لسماع الباقي
"لوك قد خرج من علاقة سيئة للتو ، الجميع يتحدث عن ذلك و يتمنون أن يكون بخير ، لقد حذف جميع مواقع التواصل الإجتماعية صحيح؟"أضافت بيري لأومأ كالغبية من ثم أهمهم"أخبريه بأن المعجبين يتمنون له الأفضل و يشتقون له ، لهم جميعًا و لبيتونيا" ضحكت بيري عند ذكر بيتونيا لأعقد حاجباي من بيتونيا؟
"من بيتونيا؟هل تلك حبيبته السابقة؟"سألت لتضحك بيري أكثر "إنها كلبته! اسأليه عنها سوف يسترسل في الحديث بدون توقف بينما شين سيتنمر عليها و يكون مشهد ممتع"
تحدثنا لدقائق أخرى ثم أنهينا الإتصال لأن لديها عمل يجب أن تعود له ، و أنا لدي رايان لمصالحته ، صعدت للمطعم فالساعة العاشرة الآن و يقدمون الإفطار لذا بالطبع سيكون هناك ، و كما توقعت هو و ماندي يتناولون الإفطار سويًا و على طاولة قريبة منهم الفرقة
لوحت لنيل المبتسم الجالس عند الكاونتر "آسف بشأن البارحة أتاني إتصال من صديق أثناء عودتي وانشغلت به أنا حقًا آسف" نيل قال بصدق لأبتسم بخفة و اربت على كتفه "لا بأس نيل لم يحدث شيء" أبتسم هو وكاد يتحدث ولكنني استأذنت لأذهب لأصدقائي
"صباح الخير"قلت مبتسمة لتهلل ماندي و تقف لتعانقني بقوة ، أحب ماندي و سعيدة أنها تستمتع بوقتها في الرحلة ، حتي لو لم أكن أنا أفعل
"صباح الخير"ردد الجميع مبتسم و منهم لوك ، نظروا له بغرابة لثواني و لكنهم عادوا لما يفعلونه "مرحبًا يا وسيم ، لما العبوس؟"سألت رايان الذي يتجاهلني ، لم يقل شيء ظل يتجاهلني لأقلب عيني "تعلم كنت أفكر في الذهاب للحوض الساخن معًا و لكن بما أنك عابس فسوف نكون نحن فقط يا ماند"تحدثت اتظاهر بأنني أوجه حديثي لماندي و لكنني كنت أنظر له الذي اتسعت عينيه و نظر لي كما الطفل الصغير المتحمس للذهاب للملاهي
"قولي لي إنك تعنين ما قلتيه منذ ثواني؟ سوف نذهب للحوض الساخن؟ بالأساس يوجد هنا حوض ساخن؟"انهال يسأل لأضحك أنا و ماندي "ألم تكن تعلم بذلك؟ لقد ذهبت لهناك بالفعل ، اللعنة أنه رائع"تحدثت ماندي لننظر لها بتفاجئ متي ذهبت؟ إبتسمت ماندي الخائنه بتوتر و من ثم نظرت لطعامها
"بعد الإفطار سوف نذهب سويًا و من ثم نذهب للسوق نحضر بعض الهدايا فأن بيري ستقتلني إن لم أحضر لها شيء و لقد تلقيت تهديد رسمي من جايد لذا لا يمكنني الهرب منهم"ضحكت أنا و ماندي سويًا فلقد تم تهديدنا من قبل الفتيات لكي نحضر لهم هدايا
"لقد حصلت على تهديد خاص من مات البارحة و هو يرسل لكِ سلامه"قالت ماندي لأبتسم لأن مات الفتى من مقهي الشركة مازال يتذكرني ، هذا لطيف
كدت أجيب على ماندي و لكن طبق وضع أمامي جعلني أتوقف ، البيض مع النقانق طبقي المفضل و شاي أيضًا! نظرت لرايان و لكنه مشغول بطعامه و الحديث مع ماندي ثم كلاهما لا يعلم بأنني أحب هذا الطبق ، رفعت نظري للوك الذي يتحدث مع ماك
نظر لي بطرف عينيه و أبتسم بخفة لأبتسم أنا أيضًا و أنظر لطبقي ، واو لقد تذكر افطاري المفضل
--
"أقسم إن دفعت بي سوف أقتلع رأسك"صحت في مايك الذي كان يريد دفعي داخل حمام السباحة فنحن لم نذهب للحوض فهو مشغول، ثم إنه ليس بحوض فعلًا ، إنه حوض صغير و لكن به ماء ساخن و بعض الفقاعات ليرخي الجسد ، على عكس حمام السباحة كان هذا في مكان مفتوح بعيدًا عن النُزل
نظر لي مايك بدهشة ، أعتقد لم يتوقع تلقي تهديد مني و بتلك الحدة و الجدية ، بينما ضحك شين خلفنا بقوة على ما حدث لأضحك تلقائيًا ، ضحكته جميلة و معدية "هل تعتقدون بأن نزول هذا العدد الكبير عادي؟"سألت ماندي لأهز كتفي
"إن لم يكن كذلك لكانوا أخبرونا على البوابة"تحدث ماك ليومأ الجميع ، بدأ الفتيان في إزالة قمصانهم و أحذيتهم و كذلك الفتيات ، بقينا أنا و ماندي برداء الإستحمام -الروب- ننظر لبعضنا بتوتر ، أجساد الفتاتين رائعة ، مازلت غير مقتنعة بأن كريستال سيدة أعمال و ليست عارضة أزياء
"تبًا للعمل!"صاح رايان و هو يقفز في الماء ليتشجع الباقين و يقفزوا خلفه ، و مازلت أنا واقفة أحدق في الأرض و ممسكة بالرداء كأنه سيطير ، بعد رؤية كل هؤلاء النساء في الحوض بالبكيني أنا أشعر بأنعدام الثقة ، لا أريد خلع الرداء لأنني خائفة من نظرة الجميع لي ، لم أحب السباحة في حمامات السباحة لأنها نوعًا ما ضيقة و جميع من هناك يتفحص الآخر ، لذلك كنت أذهب للشاطئ فقط ، حيث جميع أنواع الأجساد موجودة و المكان واسع بشكل كافي لأختباء به
نظرت لماندي التي تنظر لي بالفعل و اظن بأنها تشعر بنفس مشاعري ، أكره رؤية ماندي تتأثر بشأن زونها ، في الحقيقة جسد ماندي جيد جدًا ، مشدود و لين و لكن بعض الاغبياء يجعلونها تشعر بالسوء بسببه
إن كنت غير واثقة بنفسي و مترددة في النزول فأنا سوف أفعل ذلك من أجل ماندي ، هي أتت من قبل و لكن أظنها مترددة بسبب وقوفي الغريب هكذا "هيا ماند لنحظى بوقت جيد"صحت مشجعة لتبتسم ، أزيل الرداء بتوتر لتظهر بدلة السباحة خاصتي ، باللون الأسود و بظهر مفتوح و تمتلك شيء يبدو كالتنورة تجعل مظهرها طفولي و لكنني أحبها لذا ارتديتها
أزالت ماندي خاصتها لتظهر بدلة من قطعتين باللون الأسود أيضًا ، لم نقفز كالباقية بل سيرنا للسلم و نزلنا بهدوء ، الماء بارد يجعلني اقشعر و لكن بعد دقائق أصبح جيد و أعتاد جسدي عليه
"إنه رائع!"صحت لماندي لتومأ موافقة ، بدأنا في السير بهدوء للمنتصف كما الباقين و لكنني لم أستمتع مثلما كنت بجانب الحافة لذلك ذهبت أقف بالقرب من تلك الفقاقيع التي تضرب ظهري و تجعلني أسترخي ، أنه كما لو أنني أحصل على تدليك خاص لظهري
"هاي"همس لوك يقف بجانبي لأبتسم له بينما اتمتم بـ"هاي"لم نتحدث بعد ذلك لثواني فقط الضوضاء القادمة من حولنا
"إذًا لماذا كنتِ مترددة في النزول؟"سألني لأتوتر قليلاً ، هل كان ترددي ملحوظ؟
"هل تريد سماع الحقيقة؟"سألت في المقابل ليقف أمامي و ينظر لي بأنصات ، بدأت ألعب في أصابعي التي تحت الماء بتوتر
"أنا شعرت بإنعدام الثقة ، في الحقيقة مازلت أشعر بأنعدام الثقة و لكنني لم أريد تخريب الأمر و جعل ثقة ماندي تقل "كان صوتي منخفض لا أعلم إن كان يسماعني جيدًا ام لا و حين رفعت وجهي لأتأكد وجدته قريب مني ينظر لي بعمق ، بالطبع لم يستمع لهمسي المحرج لذلك أقترب
تبادلنا النظرات لثواني و أنا للتو لاحظت جمال عيونه الزرقاء ، أنها ساحرة! كانت في الصباح نيليه الآن هي درجة أغمق من الأزرق ، أنه رائع كيف تغير لونها حسب الضوء و ملابسه
"لا يجب عليكِ الشعور بهذا"تحدث لوك بهمس لأصدر "ها؟"بطريقة غبية للغاية ليبتسم و يعيد الجملة مرة أخرى "لا أعلم ، ربما أنا فقط لا أرتاح في بدلات السباحة"أجبت لينظر للأسفل حيث جسدي و تحمر وجنتي ، لم يطيل النظر بل فقط ألقي نظرة و عاد بعينيه لوجهي ، جيد فتى جيد
"أنا أجد بأنكِ تبدين جيدة بهم ، أراهن بأن بعض الفتيان قد يتقاتلون ليأخذوا نظرة جيدة لكِ بهم"قال مبتسمًا لأشعر بأن الهواء انعدم من حولي ، أنا لست من ذلك النوع الذي يستمع لمجاملات بشأن مظهره كثيرًا ، حين كان نايت يتغزل بي كنت أفقد أنفاسي ، كنت أظن بأن هذا تأثير نايت ، و لكن أظن بأن هذه هي ردة فعلي على الغزل او المجاملات ، مهلاً لوك يتغزل بي؟
عاد لوك يقف بجانبي يضع ظهره أمام تلك الفتحات التي تخرج الفقاعات و يغمض عينيه ، حدقت به لثواني قبل أن أنظر أمامي سريعًا لكى لا يمسك بي احدق بجانب وجهه الرائع هذا بشكل مريب
أكملنا الساعة في حمام السباحة من ثم ذهبنا لنبدل ملابسنا و نذهب لنأكل في مطعم في الجوار
"تبدو جيد مايكي"اثنيت على مايك الذي يرتدي تيشيرت أبيض واسع و بنطال ذو قطع باللون الأسود و قبعة "و أنظروا لفتاته إنها قاتلة!"عقبت ماندي على حديثي لتضحك كريستال "حبيبتي دائمًا رائعة" كادت القلوب تخرج من عيني بسبب تلك اللحظة اللطيفة بين مايك و كريستال انهم خلقوا لبعضهم
دقائق و نزل شين و لوك و بالطبع كاي ، التي بدت جميلة بفستان أسود ضيق و قبعة فدورا بنفس اللون و شعرها البنفسجي مفرود ، شين يرتدي قميص أسود عادي و بنطال جينز ، و لوك يرتدي نوعًا ما مثله و لكن مع معطف جلدي فوقه
"و ها هم ذا عصافير الحب ، تبدين رائعة كاي"مزحت لتبتسم كاي و تعانقني "تبدين جيدة ايمي"قال لوك لأنظر له بجمود هل قال للتو ذلك اللقب الغبي لذلك الإسم الغبي؟
"ماذا؟"سألت بنبرة الأمهات عندما يتحدون صغارهم في تكرار نفس الكلمة ، ليصمت و تتسع عينيه "آسف ميا"أومأت بصمت و خرجنا جميعًا من المكان ، للحقيقة كنت أحب لقب إيمي من لوك جميل ، و لكن حين علمت بأنه يقصد به اختصار إسم ايميلينا كرهته ، أيًا كان
-
"لذا تبقي لكِ اللون البرتقالي "مزحت مع كاي لتقلب عينيها ، أنها كما كان مايك سابقًا تحب تجربة ألوان شعر كثيرة
"فعلته و كان جيد"شارك مايك لتبتسم كاي و يهز شين رأسه على غرور مايك الكبير أو ربما لأن حبيبته تركته و تتسكع معنا بينما نتحدث عن ألوان الشعر و أشياء نحب تصويرها
توقفت عن السير عندما رن هاتفي سلمت حقائب الهدايا لمايك الذي كان بجانبي بينما أخرج هاتفي لأجدها بيري
"مرحبًا بيز ، ما الأمر؟"سألت مبتسمة و لكن ما قالته بيري محي الإبتسامة من على وجهي
"لقد آتي رجل لهنا يخبرني بأنه والدكِ و يريد رؤيتكِ"
يتبع..
بعد أن جهزت نفسي للخروج تذكرت بأنني قد تركت هاتفي على وضع الطيران منذ البارحة لذلك قمت بإزالته و تجاهل كل الرسائل لأتصل بـ بيري أعتذر عن تجاهلها البارحة
"أنتِ كلبة غبية و متخلفة و حقيرة أيضًا ، لماذا اغلقتِ هاتفكِ؟"صاحت بيري دفعة واحدة لأبتسم ، فأنا أحب قلقها علي و أحب سبها لي تكون لطيفه حين تسب ، تجاهلت كل السب و أجبت على سؤالها
"لقد كنت أشعر بالضيق و لم أريد التحدث فقط أردت البكاء ، أنا أفضل الآن و في الواقع لدي أخبار جيدة"سمعت زفيرها من الطرف الآخر و صوت تحركات ربما تجلس أو تقف من مجلسها لا أعلم
"جيد فأن لم تكوني بخير كنت قتلتك"مزحت لأبتسم مرة أخرى أحب بيري
"لن تقدري فأنتِ تحبينني"قلت لتصدر الكثير من الـ'نينيني' الساخرة مني لأضحك "أيًا كان الشيء الجيد هو بأن لوك قد أعتذر مني و طلب مسامحته و لقد فعلت و الآن نحن على وفاق مما يعني بأنني سوف أستمتع أكثر بتلك الرحلة"و حين قولي لذلك تذكرت بأن اليوم سوف يكون آخر يوم في النُزل و سوف نرحل في الصباح الباكر للغد تبًا لم أستمتع بالمكان بعد!
"هذا جيد للغاية! ربما تعودون أصدقاء أو ربما أكثر؟ لا أعلم و لكن الفتى يبدو لطيف للغاية و للصراحة لقد أحببته هو و ذو الشعر البني مهلًا سأتفقد إسمه... نعم شين هو لقد أحببته أيضًا للعنة تلك الفرقة رائعة للغاية…"قاطعت حديث بيري الذي لن يتوقف بسرعة
"أولاً:ما اللعنة؟ أنا و لوك؟ ايوو لن يحدث أبدًا ، ثانيًا:كيف تعرفين إن كان لوك لطيف أم لا؟"أنا و لوك؟ هل تمزح معي؟ صحيح بأننا تصالحنا و لكن لا أظن بأنه يمكنه أن يعود صديقي في أي وقت قريب ، حبيبي؟ لا يوجد فرصة لهذا حتي
"حمقاء و غبية إن تركتي شاب لطيف مثله يرحل و لا تكون لديكِ أي علاقة معه حتي و لو كصديق ، ثم إنه تقريبًا مشهور يا غبية! لقد كنت أتابع الفرقة منذ فترة الآن و هم رائعون! اغانيهم و شخصياتهم رائعة و فقط أحببتهم"تحمست بيري أثناء حديثها عن الفرقة ، هم رائعون بالفعل ، لقد بحثت عنهم و سمعت بعض الأغاني لهم و لكن بعد هذا كل شيء أصبح فوضوي و لم أجد الوقت لسماع الباقي
"لوك قد خرج من علاقة سيئة للتو ، الجميع يتحدث عن ذلك و يتمنون أن يكون بخير ، لقد حذف جميع مواقع التواصل الإجتماعية صحيح؟"أضافت بيري لأومأ كالغبية من ثم أهمهم"أخبريه بأن المعجبين يتمنون له الأفضل و يشتقون له ، لهم جميعًا و لبيتونيا" ضحكت بيري عند ذكر بيتونيا لأعقد حاجباي من بيتونيا؟
"من بيتونيا؟هل تلك حبيبته السابقة؟"سألت لتضحك بيري أكثر "إنها كلبته! اسأليه عنها سوف يسترسل في الحديث بدون توقف بينما شين سيتنمر عليها و يكون مشهد ممتع"
تحدثنا لدقائق أخرى ثم أنهينا الإتصال لأن لديها عمل يجب أن تعود له ، و أنا لدي رايان لمصالحته ، صعدت للمطعم فالساعة العاشرة الآن و يقدمون الإفطار لذا بالطبع سيكون هناك ، و كما توقعت هو و ماندي يتناولون الإفطار سويًا و على طاولة قريبة منهم الفرقة
لوحت لنيل المبتسم الجالس عند الكاونتر "آسف بشأن البارحة أتاني إتصال من صديق أثناء عودتي وانشغلت به أنا حقًا آسف" نيل قال بصدق لأبتسم بخفة و اربت على كتفه "لا بأس نيل لم يحدث شيء" أبتسم هو وكاد يتحدث ولكنني استأذنت لأذهب لأصدقائي
"صباح الخير"قلت مبتسمة لتهلل ماندي و تقف لتعانقني بقوة ، أحب ماندي و سعيدة أنها تستمتع بوقتها في الرحلة ، حتي لو لم أكن أنا أفعل
"صباح الخير"ردد الجميع مبتسم و منهم لوك ، نظروا له بغرابة لثواني و لكنهم عادوا لما يفعلونه "مرحبًا يا وسيم ، لما العبوس؟"سألت رايان الذي يتجاهلني ، لم يقل شيء ظل يتجاهلني لأقلب عيني "تعلم كنت أفكر في الذهاب للحوض الساخن معًا و لكن بما أنك عابس فسوف نكون نحن فقط يا ماند"تحدثت اتظاهر بأنني أوجه حديثي لماندي و لكنني كنت أنظر له الذي اتسعت عينيه و نظر لي كما الطفل الصغير المتحمس للذهاب للملاهي
"قولي لي إنك تعنين ما قلتيه منذ ثواني؟ سوف نذهب للحوض الساخن؟ بالأساس يوجد هنا حوض ساخن؟"انهال يسأل لأضحك أنا و ماندي "ألم تكن تعلم بذلك؟ لقد ذهبت لهناك بالفعل ، اللعنة أنه رائع"تحدثت ماندي لننظر لها بتفاجئ متي ذهبت؟ إبتسمت ماندي الخائنه بتوتر و من ثم نظرت لطعامها
"بعد الإفطار سوف نذهب سويًا و من ثم نذهب للسوق نحضر بعض الهدايا فأن بيري ستقتلني إن لم أحضر لها شيء و لقد تلقيت تهديد رسمي من جايد لذا لا يمكنني الهرب منهم"ضحكت أنا و ماندي سويًا فلقد تم تهديدنا من قبل الفتيات لكي نحضر لهم هدايا
"لقد حصلت على تهديد خاص من مات البارحة و هو يرسل لكِ سلامه"قالت ماندي لأبتسم لأن مات الفتى من مقهي الشركة مازال يتذكرني ، هذا لطيف
كدت أجيب على ماندي و لكن طبق وضع أمامي جعلني أتوقف ، البيض مع النقانق طبقي المفضل و شاي أيضًا! نظرت لرايان و لكنه مشغول بطعامه و الحديث مع ماندي ثم كلاهما لا يعلم بأنني أحب هذا الطبق ، رفعت نظري للوك الذي يتحدث مع ماك
نظر لي بطرف عينيه و أبتسم بخفة لأبتسم أنا أيضًا و أنظر لطبقي ، واو لقد تذكر افطاري المفضل
--
"أقسم إن دفعت بي سوف أقتلع رأسك"صحت في مايك الذي كان يريد دفعي داخل حمام السباحة فنحن لم نذهب للحوض فهو مشغول، ثم إنه ليس بحوض فعلًا ، إنه حوض صغير و لكن به ماء ساخن و بعض الفقاعات ليرخي الجسد ، على عكس حمام السباحة كان هذا في مكان مفتوح بعيدًا عن النُزل
نظر لي مايك بدهشة ، أعتقد لم يتوقع تلقي تهديد مني و بتلك الحدة و الجدية ، بينما ضحك شين خلفنا بقوة على ما حدث لأضحك تلقائيًا ، ضحكته جميلة و معدية "هل تعتقدون بأن نزول هذا العدد الكبير عادي؟"سألت ماندي لأهز كتفي
"إن لم يكن كذلك لكانوا أخبرونا على البوابة"تحدث ماك ليومأ الجميع ، بدأ الفتيان في إزالة قمصانهم و أحذيتهم و كذلك الفتيات ، بقينا أنا و ماندي برداء الإستحمام -الروب- ننظر لبعضنا بتوتر ، أجساد الفتاتين رائعة ، مازلت غير مقتنعة بأن كريستال سيدة أعمال و ليست عارضة أزياء
"تبًا للعمل!"صاح رايان و هو يقفز في الماء ليتشجع الباقين و يقفزوا خلفه ، و مازلت أنا واقفة أحدق في الأرض و ممسكة بالرداء كأنه سيطير ، بعد رؤية كل هؤلاء النساء في الحوض بالبكيني أنا أشعر بأنعدام الثقة ، لا أريد خلع الرداء لأنني خائفة من نظرة الجميع لي ، لم أحب السباحة في حمامات السباحة لأنها نوعًا ما ضيقة و جميع من هناك يتفحص الآخر ، لذلك كنت أذهب للشاطئ فقط ، حيث جميع أنواع الأجساد موجودة و المكان واسع بشكل كافي لأختباء به
نظرت لماندي التي تنظر لي بالفعل و اظن بأنها تشعر بنفس مشاعري ، أكره رؤية ماندي تتأثر بشأن زونها ، في الحقيقة جسد ماندي جيد جدًا ، مشدود و لين و لكن بعض الاغبياء يجعلونها تشعر بالسوء بسببه
إن كنت غير واثقة بنفسي و مترددة في النزول فأنا سوف أفعل ذلك من أجل ماندي ، هي أتت من قبل و لكن أظنها مترددة بسبب وقوفي الغريب هكذا "هيا ماند لنحظى بوقت جيد"صحت مشجعة لتبتسم ، أزيل الرداء بتوتر لتظهر بدلة السباحة خاصتي ، باللون الأسود و بظهر مفتوح و تمتلك شيء يبدو كالتنورة تجعل مظهرها طفولي و لكنني أحبها لذا ارتديتها
أزالت ماندي خاصتها لتظهر بدلة من قطعتين باللون الأسود أيضًا ، لم نقفز كالباقية بل سيرنا للسلم و نزلنا بهدوء ، الماء بارد يجعلني اقشعر و لكن بعد دقائق أصبح جيد و أعتاد جسدي عليه
"إنه رائع!"صحت لماندي لتومأ موافقة ، بدأنا في السير بهدوء للمنتصف كما الباقين و لكنني لم أستمتع مثلما كنت بجانب الحافة لذلك ذهبت أقف بالقرب من تلك الفقاقيع التي تضرب ظهري و تجعلني أسترخي ، أنه كما لو أنني أحصل على تدليك خاص لظهري
"هاي"همس لوك يقف بجانبي لأبتسم له بينما اتمتم بـ"هاي"لم نتحدث بعد ذلك لثواني فقط الضوضاء القادمة من حولنا
"إذًا لماذا كنتِ مترددة في النزول؟"سألني لأتوتر قليلاً ، هل كان ترددي ملحوظ؟
"هل تريد سماع الحقيقة؟"سألت في المقابل ليقف أمامي و ينظر لي بأنصات ، بدأت ألعب في أصابعي التي تحت الماء بتوتر
"أنا شعرت بإنعدام الثقة ، في الحقيقة مازلت أشعر بأنعدام الثقة و لكنني لم أريد تخريب الأمر و جعل ثقة ماندي تقل "كان صوتي منخفض لا أعلم إن كان يسماعني جيدًا ام لا و حين رفعت وجهي لأتأكد وجدته قريب مني ينظر لي بعمق ، بالطبع لم يستمع لهمسي المحرج لذلك أقترب
تبادلنا النظرات لثواني و أنا للتو لاحظت جمال عيونه الزرقاء ، أنها ساحرة! كانت في الصباح نيليه الآن هي درجة أغمق من الأزرق ، أنه رائع كيف تغير لونها حسب الضوء و ملابسه
"لا يجب عليكِ الشعور بهذا"تحدث لوك بهمس لأصدر "ها؟"بطريقة غبية للغاية ليبتسم و يعيد الجملة مرة أخرى "لا أعلم ، ربما أنا فقط لا أرتاح في بدلات السباحة"أجبت لينظر للأسفل حيث جسدي و تحمر وجنتي ، لم يطيل النظر بل فقط ألقي نظرة و عاد بعينيه لوجهي ، جيد فتى جيد
"أنا أجد بأنكِ تبدين جيدة بهم ، أراهن بأن بعض الفتيان قد يتقاتلون ليأخذوا نظرة جيدة لكِ بهم"قال مبتسمًا لأشعر بأن الهواء انعدم من حولي ، أنا لست من ذلك النوع الذي يستمع لمجاملات بشأن مظهره كثيرًا ، حين كان نايت يتغزل بي كنت أفقد أنفاسي ، كنت أظن بأن هذا تأثير نايت ، و لكن أظن بأن هذه هي ردة فعلي على الغزل او المجاملات ، مهلاً لوك يتغزل بي؟
عاد لوك يقف بجانبي يضع ظهره أمام تلك الفتحات التي تخرج الفقاعات و يغمض عينيه ، حدقت به لثواني قبل أن أنظر أمامي سريعًا لكى لا يمسك بي احدق بجانب وجهه الرائع هذا بشكل مريب
أكملنا الساعة في حمام السباحة من ثم ذهبنا لنبدل ملابسنا و نذهب لنأكل في مطعم في الجوار
"تبدو جيد مايكي"اثنيت على مايك الذي يرتدي تيشيرت أبيض واسع و بنطال ذو قطع باللون الأسود و قبعة "و أنظروا لفتاته إنها قاتلة!"عقبت ماندي على حديثي لتضحك كريستال "حبيبتي دائمًا رائعة" كادت القلوب تخرج من عيني بسبب تلك اللحظة اللطيفة بين مايك و كريستال انهم خلقوا لبعضهم
دقائق و نزل شين و لوك و بالطبع كاي ، التي بدت جميلة بفستان أسود ضيق و قبعة فدورا بنفس اللون و شعرها البنفسجي مفرود ، شين يرتدي قميص أسود عادي و بنطال جينز ، و لوك يرتدي نوعًا ما مثله و لكن مع معطف جلدي فوقه
"و ها هم ذا عصافير الحب ، تبدين رائعة كاي"مزحت لتبتسم كاي و تعانقني "تبدين جيدة ايمي"قال لوك لأنظر له بجمود هل قال للتو ذلك اللقب الغبي لذلك الإسم الغبي؟
"ماذا؟"سألت بنبرة الأمهات عندما يتحدون صغارهم في تكرار نفس الكلمة ، ليصمت و تتسع عينيه "آسف ميا"أومأت بصمت و خرجنا جميعًا من المكان ، للحقيقة كنت أحب لقب إيمي من لوك جميل ، و لكن حين علمت بأنه يقصد به اختصار إسم ايميلينا كرهته ، أيًا كان
-
"لذا تبقي لكِ اللون البرتقالي "مزحت مع كاي لتقلب عينيها ، أنها كما كان مايك سابقًا تحب تجربة ألوان شعر كثيرة
"فعلته و كان جيد"شارك مايك لتبتسم كاي و يهز شين رأسه على غرور مايك الكبير أو ربما لأن حبيبته تركته و تتسكع معنا بينما نتحدث عن ألوان الشعر و أشياء نحب تصويرها
توقفت عن السير عندما رن هاتفي سلمت حقائب الهدايا لمايك الذي كان بجانبي بينما أخرج هاتفي لأجدها بيري
"مرحبًا بيز ، ما الأمر؟"سألت مبتسمة و لكن ما قالته بيري محي الإبتسامة من على وجهي
"لقد آتي رجل لهنا يخبرني بأنه والدكِ و يريد رؤيتكِ"
يتبع..