السابع وخمسون

صباح يوم جديد
كانت تغط إشنسيا بنوم عميق حتى جائت صديقتها تخبرها أن أحد جنود الملك تمت أصابته وأن الملك طلب أن يأتى شخص يمكن علاجه له مكافاه
_ هي أشنسيا لا داعى لتفكير اللعنه عليك هيا لا وقت لنظرات التفكير داخل عيناك هي إشنسيا علينا الذهاب
دخلت سريعا لتجمع تلك الأشياء التى تحتاجها لعلاجه بينما ظلت صديقتها واقفه تنظر لها ولمنزلها ببعض الزهول
فقد كان المنزل جميلا برغم صغر حجمه ومساحته
تنفست الهواء بإضطراب وهى تقترب من القصر الذي يتواجد به الملك
ومع إقترابها من بوابه القصر
أبت قدميها ان تكمل السير لقد خافت بشده لا تعرف السبب
تنفست بإضطراب و صديقتها تجر ها جرا حتى تسير معها
***
تنفس جالن بإضطراب وهو يستشعر قدومها
ودقائق مرت حتى فتح الباب لتدخل صديقتها و هى خلفها
_ كم هى جميله ياتري مالون ذئبتها
همسها دارك بداخله وهو يرقص طربا بمجرد وجودها أمامه يالله كم هى جميله حقا
حمحمت لتقترب من المصاب لتبدأ بمعالجته
بينما وقف جالن بالقرب منها محزرا أى أحد أن يقترب منها
لتتحدث بصوت هادئ: انه جرح بسيط لقد قمت بداواته سوف اتى بعد يومين لرؤيته و لان عزرا سوف أذهب
رمت كلماتها بوجوهم قبل ان ترحل وبمجرد خروجها من القصر
هدأ تنفسها بينما وقف جالن في شرفته الخاصه ينظر لرحيلها ب حزن
وبداخله عزم على جعلها ملكا له قريبا جدا
****






بين يديه وهو يتنفس بإضطراب : روز أنا لا أعرف ماذا أريد لقد ذدتى مسؤلياتى بحملك انا لا أكره الطفل ولكن هل يأتى الان ليدخل ويقتل على يد مجموعه من العهره ايأتى ليعرف انه اخته لا مخطوفه ووالده لا يعرف مكانها لقد بحث عنها ولم يجدها، انا مشتت وغير واضح اعرف ولكنى بين النيران وانتى لا تساعديني بأى شئ
وجوابها كان بكاء قوي ظلت تبكي وتشهق بقوه كبيره وعيناها قد انتفخت من كثره البكاء
ليحتضنها بقوه وهو يحاول تهدأتها ولكنها ابتعدت عنه وهي تحاول التحدث من بين شهقاتها: الياس أنا اعتزر ولكنى اريد ان أصبح ام لم ارد ان اجبرك على شئ لقد فوجئت مثلك تماما ولكنى لن أقتل طفلي بيداي
حرك راسه بتفهم كبير لمشاعر الامومه المتوالده بداخلها حديثا: انا اعرف اهميه الاطفال و وجودهم في حياه أولادهم دائما ماكنت اطمح أن أجلب الكثير من الأطفال لقد عشت وحيدا لولا جاك كان معى وعندما جائت توليب عرفت أهميه ان يكون لك أسره و أطفال دائما ما أحببتك وودت أطفالا منكى تغدقيهم بحنانك الكبير ولكن الحياه دائما ليست دائما معنا لنحقق امنياتنا لذلك أرجوكى الا تحزنى روز
حركت رأسها بتفهم كبير لحالته قبل ان تحتضنه بقوه مقبله رقبته بهدوء
ليبتعد عنها وهو يمسح دموعها بيديه ليتتعانق ايديهم وهم ينزلون إلى أسفل
****
أستيقظت كاترينا لتجد جاك نائم بجانبها
تأوهت وهى تحاول أن تعتدل في جلستها
تأوهها جعله يستيقظ لينظر لها بهدوء قبل أن يتمتم: صباح الخير
حركت رأسها بهدوء ومحاوله الأبتعاد عنه زفر بيأس قبل أن يتحدث مره اخري: نحن يجب أن نتحدث ونضع النقاط على الحروف مايا هذا لا ينفع لقد أنتهى
شحب وجهها وهى تستمع إلى كلماته إبتلعت ريقها وهى تحرك رأسها بتأكيد له
ليتمتم جاك من بين أسنانه وهو ينظر لها: ماذا حدث لكى وماذا تريدين أن أفعل
خرج صوتها محمل بالمراره والتوهان: لا أعرف أنت ..ماذا تريد ..أنا لا أعرف أي شئ جاك حقا لا أعرف أي شئ
وقف أمامها وهو ينظر لها بحده وفجأه صرخ بها: ماذا تريدين حبا بالله لقد تعبت منكى كثيرا ماذا تريدين هل أطلقكك لترتاحى منى كاترينا هل أصبحتى تكرهيني لانى طلبت أن ننجب أطفال
حركت رأسها بنفي تام قبل أن تتحدث بهدوء: لا أقسم لك أنه لا أنا لا أعرف ماذا أريد
لتكمل برتعاش : لا تطلقني أرجوك لا أستطيع الابتعاد عنك جاك أقسم لك لا أستطيع أن أبتعد ولو لدقائق معدوده عنك
زفر بيأس قبل ان يقترب منها محتضنا اياها بحنان كببر ليتحدث بصوت متعب: ماذا حدث كاتى لقد كنا بخير ماذا حدث لكي
لتبدا بالبكاء مجددا بصوت عالي وشهقاتها قد علت : لا استطيع ان أخبرك انا اعتزر جاك على ما حدث ولكن ليس بإرادتى
حرك رأسه بهدوء محاولا ان يفهم كلماتها قبل ان يقترب منها مقبلا شفتيها
لتبدا الاجراس الحمراء برنين داخل خلايا عقله ليتمادى ليغوصوا معا في دوامه العشق وشوق
*****
كانت الياس يجلس بجانب روز حتي وجد رساله من كارلوس يخبره: انه يريد رؤيته
إبتسم بهدوء وهو ينهي فطوره وقد بدأ العد التنازلى لنهايته
قبل وجنتين روز قبل ان يحمل جاكيته ويرحل ليلقي ماركوس
سفح جبل
كان هذا هو مكان اللقاء
لقد قابله اخيرا
تحدث الياس بستفزاز: عمي العزيز مرحبا كيف حالك ان ووالدتى العزيزه حقا اشتقت لك كنت افكر انه لربما تعفنت جثتك لاجدك تحرق إحدى مصانعي الجديده هل يجوز هذا عمي لقد حزنت منك جدا
نظر له عمه والغضب بدا متشكلا جدا على وجهه قبل ان بتحدث بغضب: لقد بدأ والدك هذا القتال انا لم ارد أن أفعل لقد قتل زوجتى الياس قتل طفلتى وانت تريديني ان اجعلك تهنئ بحياتك انت وزوجتك
صراخ الياس و الحده في صوته جعلت عمه يجفل: لم يقتلها أقسم لك لم يقتلها أبي كان كن معزه خاصه لزوجتك كان بعاملها كأخت له لماذا يريد ان يقتلها انت لا تفهم أي شئ ي عمي ان تتحدث ببكلام لا تعرف معانيه أبي لم يقتل زوجتك ولم يقتل أى أحد بل أنت من قتلت أبي وجعلت امى تخونه
ليصرخ عمه بالمقابل: أنا لم أقتله لقد ذهب لمقابلته وعندما كنا نقف أطلق أحدهم الرصاص عليه أقسم لم أكن أنا من فعلت هذا صدقنى الياس لم أكن لأقتل أخى يوما
نظ له الياس ببرود قبل أن يتحدث: ولكن بصماتك مسدسك كل شئ يشير لك ويشسر أنك الفاعل أنا لن أصدق مثل هذه الكلمات ياعمى العزيز أنت قتلت والدى وأنا سوف أنتقم منك أقسم، و طفلتى التى أخذتها سوف أجعلك تبكى دما على ذلك أنتظر لتري
نظر له عمه ببرود لا ينكر ذلك الشعور بالفخر الذي نما بداخله ناحيه الياس
لقد ربي هذا الطفل مع طفلته الصغيره وكان سوف يجعلها ملكه لقد أخب الياس بشده لا ينكر أنه يشبه في كثير من الصفات الياس قوى و أيضا ذكائه مع القوه صنع منه قوه لا تقهر
حرك وجهه بعيدا وهو ينظر إلى الأفق بينما تحدث عمه: أنا لم أقتله ولكنى سوف أقتل طفلتك وزوجتك لأعرفك كيف تشعر عندما يقتل اقرب الاقربين لك زوجتك
والغضب كان قد أعمى بصيرته ليقترب منه وهو يمسك من تلابيت قميصه متحدثا بغضب أعمى: أقسم لك سوى أنسي أنك عمى و من دمى وأقتلك روز خط أحمر أبتعد عنها هى لم تفعل شئ أقسم إن أقتربت منها سوف أريك عذاب الشيطان كيف يكون
إبتسم ماركوس بهدوء وهو يبعد يداه بقوه: سوف تري ماذا سوف أفعل الياس لن اكون ماركوس ان لم انتقم منك و اجعلك تتتجرع كؤوس العذاب و قبل ان أرحل أبلغ سلامى إلى زوجتك فإن لقائنا إقترب جدا
الغضب بداخل الياس كان قد إزداد وهو يتسمع إلى كلمات عمه ضرب الهواء بقدميه مراراه وتكرارا وهو يفكر انه من المؤكد عمه سوف يحاول أخذ روز منه وروز تحمل طفله
لبتحدث لنفسه بغضب: سوف اجعل من فعل بنا هذا يتجرع ؤوس العذاب أقسم
ليركب سيارته عائدا إلى منزله ليؤمنه جيدا فيبدوا ان الحرب قد بدات وعليه التصرف سريعا
****
الحياه ليست ورديه
وهي قد اخذت كفايتها من كل شئ
رفعت ملامبسها لتظهر بطنها المتفخخه بشكل يثير الضحك
تحركت يديها على الانتفاخ بهدوء قبل ان تضحك بسعاده جائت لحياتها متأخره ولكنها جاىت بنهايه
السعاده التى منحها الله إياها بعد مشقه وعذاب تؤمن انها بدايه جيده لكل شئ جيد بحياتها
البدايه أطفالها والنهايه هم أيضا
هذا ماقالته بيلا بينما تنظر لنفسها بتأكيد في المرأه متأكده أنها فعلت الصواب إتجاه كل شئ
خلعت ملابسها بهدوء لتدخل إلى المرحاض لعلها تمنح جسدها بعض الراحه فايوم غد متعب فسوف تقابل ماكس غدا
****
كان ماكس دائما الشرود وهذا مالاحظه اليخاندرو ولكنه فضل الصمت وعدم الحديث معه فهو يعرف أن ماكس يقدس الخصوصيه
ارتفعت نظرات ماكس له يتأمله بهدوء : غدا سوف أذهب لكي أقابل بيلا لقد بعثت لي رسائل تخبرنى أنها تود أن تقابلنى لذلك أعتزر عن أجتماع غد لن استطيع حضوره
حرك اليخاندرو رأسه بتفهم كبير قبل ان يستأذن جاك ليرحل ليريح جسده من ثقل تلك الاحداث التى حدثت له خلال يومان من وصولهم الولايات
أخرج هاتفه من جيب بدلته ليرن على بيلا
***
كانت تدندن في المرحاض حينما أستمعت إلى رنين الهاتف لتخرج وهى تمسك هاتفها سريعا وحين عرفت هويه المتصل إذدادت إبتسامتها كثيرا
_ مرحبا ماكسي كيف حالك
قالتها بيلا بدلع محببب له
أجابها بينما صوت ضحكاته يصلها: أنا بخير أيتها الشقيه أردت أن أخبركى أننى سوف أقابلكى غدا فقد أردت أن أحدثك عن بعض الأمور الهامه سوف أتصل بصاحب المطعم واطلب منه أجازخ وسوف اتى لأخذك من منزلك في العاشره صباحا كونى جاهزه وسوف نأكل سويا ولا تنسي ارسال عنوان المنزل لي وداعا بيلا
نظرت للهاتف محاوله إستعاب ماحدث لتفر ضحكه مجنونه منها قبل ان تبعث عنوان الهاتف في رساله له لتعود مجددا إلى المرحاض لتكمل إستحمامها بهدوء
****
كان جاك يستند برأسه على ظهر السرير بينما هى جالسه بين وركيه مسنده ظهرها على صدره
حمحم جاك بهدوء محاولا الحديث: كاتى لقد أشتقت لكى لا أستطيع أن ابتعد عنكى يافتاه
فرت ضحكه صغيره منها قبل أن تعدل نفسها لتستند بيديها على صدره متحدثه بدلع: وأنا أيضا جاكى لا أستطيع تخيل حياتى بدونك لقد كنتبنسبه لي كاحلم جميل و الأن غدا حقيقه أمام عينانى
ضحك جاك بمرح مقتربا منها مجددا وهو ياخذ شفتيها في قبله أنستها نفسه ليعودوا مجددا إلى عالم العشق و الشوق
***
كان ستيف يمسك بذلك المغلف بين يديه غير عالم ماذا يفعل به
لقد أوصاه ذلك الرجل بأن يسلمه لماركوس لاخيروس
بتأكيد هو علم من هو ماركوس لاخيروس ولكن أيضا أنه عم الشيطان الياس لاخيروس
تنفس بهدوء وقد ارسل رجاله بتأكيد سوف يأتون الأن
ولم تمر سوى دقائق وقد دخل حراسه ومعهم الرجل وخلفهم حارس يحمل فتاه ما
نظر لهم بغضب قبل ان يتقدم أحدهم متحدثا: سيدى لقد وجدنا هذه الفتتاته معه كما انها صحفيه
ليحكى له ما حدث
ستيف بهدوء: خذه إلى الخارج وأجعل الرجال يعالجوه
حرك الحارس رأسه بهدوء بينما ينظر للفتاه ليشير له باخذها مع الرجل
امام إحدي الشواطئ _ تحديدا أحد المطاعم المهجوره
بداخل إحدى ارف التخزين خلف الباب الموصد ومن خلال النافذه المصغره هناك التى ترسل وابل من راىحه المحيط ممزوجه برىحه الهواء الرطب الى بشره المغمى عليها المربوطه باحكام على الكرسي خشبي قديم
راسها منزل لاسفل بثياب قصيره بيضاء لا تحمى شيئ والهدوء هو سيد المكان أصوات أرتطام الامواج بتلك الصخور بقوه كان الصوت الوحيد الموجود والذي استمعت له جعلها تستيقظ
قطبت حاجبااها بالم لتطلق انين خافت دالا على تالمها الشديد، فرقت حدقتيها ببطئ لتغلقها بقوه وتفتحها مجددا محاوله توضيح الرؤيه امامها
رفعت راسها تتذكر أين هي الأن وكيف وصلت إلى هنا ، ثيابها تم تغيرها وايضا مربوطه بحبل قوي اذي يديها لشده الضغط عليها بسبب الرباط القوي
إبتلعت ما بجوفها بخوف واضح جسدها بدا بالارتعاش امام البروده المكان أو لرعباها الشديد حقيقه هي لا تعلم حقيقه هذا الارتعاش المفاجئ
الجميع يقول لها كم تي شجاعه وقويه و كم هي طموحه وتحب التفائل ولم يتسطيع احد اخافتها بسهةله وكانت تدعى دائما القوي امامهم، لياتوى ويروها الان تلك الطفله الباكيه التى حبستها كثيرا بداخلها خرجت الان
بظلام تلك الغرفه بدات تبحث بعيناها عن اي شى قد يفيدها توسعت عيناها عندما سمعت أصوات الامواج بالخارج ويبدوا أنه مكان بعيد عن تجمع الناس
شهقت خرجت، منهاد ذقنها بدأت بالارتعاش دليلا على بكائها بشهقات مرتفعه هي تندب حظها الان إلى أين اوصلها، ومع إشتداد صوت الامواج عرفت انه اوصلها إلى حافه النوت تنتنظر من ينقذها ولكن تذكرت أنه ليس أي احد لا عائله لا اصدقاء عمل فكره انها لوحدها بدات تؤلمها الان اكثر من اى وبت سبق
قضمت شفتيها السفليه بقوه تكتم شهقاتها على الفور سماعها لخطي تقترب منها، ادار مقبض الباب بهظوء قاتل ليفتح و يظهر خلفه خاطفها، شخص يرتدى الأسود بالكانل حتى ملامحه لم تظهر بسبب الظلام
أقترب ببطى نحوها كان يظن انها سوف تصرخ ربما تبكي او تترجاه لكنها أكتفت بإرسال نظرات غاضبه ساخطه منه
كم هذا مميز ومثير الاهتمام وكم اعجبه هذا الامر
الرجال الحمي يبكون و يتوسلون ان يغفر لهم عندما يكونوا مكانها ولكن هي تحلس ببرود برغم ذرات الدموع التى تغطى وجها قبل ان يدخل
_ ماالذي تريده مني من انت ولماذا جئت بي إلى هنا انا لا أعرفك حقا
بنفس واحد قالت كلامتها امام وجهه بسرعه شديده تخفي خوفها تحت قناع الغضب ولقوه
إقترب منها اكثر ليسحب أحد الكراس الموجوده ليجلس امامها واضعا قدما فوق الأخري مخرجا سكينا من جيبه الخلفي ليبدا باللعب به امامها وكانه شئ عادى بينما هى إبتلعت ما في جوفها مرارا وتكرارا
_ انتى صغيره جدا لتبدى كل هذا الغضب وأيضا انتى هنا رهينه ولستى هنا للمرح ولا لأسئله التى بالا فائده التى تطرحينها
اردف هذا الكلام بميلان رأسه و ضم عيناه وهو يمرر السكين بشكل افقي مهددا إياها بصراحه تامه انه سوف يقتلها
يبدوا مختل عقليا بالا أدنى شك
هذا ما فكرت به وهي تري تلك التصرفات التى يفعلها، تدحرجرت عيناها بعيدا عنه وخاصه على الباب المفتوح
ليميل برأسه ليراها تنظر إلى الباب ليبتسم وهو يراها تنظر له بامل
_ لا داعى لتلك النظرات الحرس خاصتي يحاوطوين المكان انتى هنا في عريني يا أنسه كاميليا
أغمضت عيناها تمنع بكائها حينما أستمعت إلى هذه الكلمات لتتحدث من بين دموعها: ما الذي فعلته لك لتفعل لي هذا انا لم أؤذيك وانت تريد آيذائى لا تفعل ذلك أرجوك انا لا اعرف حتى أسمك ولا اود ان اعرفه اقسم لك فقط أخرجنى وعندها لن تري وجهي مجددا أقسم لك بشرفي
قهقه قويه صدرت منه وهو يضرب يداه على فخذه بقوه ولا يستتطيع التوقف عن الضحك
قبل ان يتحدث من بين ضحكاته: تبدين ممتعه ايتها الصغيره لقد أحببتك جدا
خرج بعدها مغلقا الباب خلفه تنهدت بهدوء محاوله منها ان تتمالك اعصابها فعلى الاقل خرج ذلك المجنون بعيدا عنها
حدقت مجدظا تبحث عن أي أمر يساعدها، لتري تمت الخذانه الحديديه الصدئه شئ يلمع، حاولت النهوض بالكرسي وبعد عده محاولات نجحت لتسير ببطئ لكى لا تقع لتقترب بهدوء غير مصدره لصوت بأطراف اقدامها اخرجته إبتسمت بسعاده عندما لمحت مبرد اظفار ولكنه صدئ
شجعت نفسها مخبره أياها شئ أفضل من لا شئ
بمحاوله و محاوله أخيرا إستطاعت أخذه بين يديها لتبدأ بمحاوله قطعه، وفي داخلها امل كبير تظعي ان يفتح بأسرع وقت ممكن
فإذن اتي ذلك المجنون ورأها فبتاكيد سوف يقتلها لم يدخل مازال واقفا امام الباب يحدث إحدى الحراس الموجودين ظلت تنظر إلى ظله الموجود مكانه، فتحت عيناها بصدمه ليقشعر جسدها بأكلمه جراء سماعها لصوته يقترب و خطواته تقترب منها
تنفست بإضطراب قبل ان يفتح بابا المخزن وقبل ان يدلف أقترب منه احد الحرس مخبرا إياه ببعض الكلمات قبل ان يغلق الباب مجددا
وقد أستمعت إلى صوت عجلات السياره وهى تحتك بالأرض دليلا على سرعتها
إبتسمت بينما تكمل عملها محاولا قطع الحبل ولكن باىت جميع محاولاتها بالفشل وهى تري مدى سمك الحبل و قوته
تنفست بإضطراب وهى لا تعرف ماذا تفعل
****

رفع كمه الأسود عاليا لتظهر خطوط وشومه المبعثره على طول زراعه رفع مقدمه شعره للخلف ممسك بعقده تقطيبه من حاجباه خرجت داله على تفكيره العميق
رفع كلسه المليىه بقطع الثلوج اامبشورت مع نبيذ باللون اللحمر القاتم القوي، ارتشف مره واحده وهو يحاول ان يطفئ سخطه مما حدث
اتفعت انامله تمسك بالقلاده التى تعانق عضمتي ترقوته الظاهرين من فتاحات القميص نهض ممسكا سيجارته ليقترب من النافذه وهو يتنفس بغضب وكانه يصب أفكاره بها غير أبه لصحته
وبهالته هذه التر تبعث البروده ونار في المكان
لم يستطيع ان أحد ان يفتح فاهه لبدا مناقشته
"ذلك الوغد السافل أقسم أننى سوف أقتلع رأسه وأفصله عن جسده السافل اللعين من هو ليتجرا ويفعل هذا باختى سوف اقتله اقسم"
بغضب تحدث ضاربا الطاوله التى بجانبه لتسقط وتصنع ضجيج قوي
" سستيف أهدأ نعلم أن الذي سمعناه قبل قليل لا يصدق ولكن أربك جأشك قليلا واهدا" تحدث صديقه روميو بهذه الكلمات
أقترب جالسا على مكتبه محاوله منه ليستمع لنصيحه صديقه، ببنما يصر على اسنانه بقوه، لتظهر خطوط فكه بوضوح تام
"الان أخبرنى هل حدث شئ لها بعد ذلك" تحدث ثالثهم والذي يدعي كيفن
واحد منهم مخترق وأيضا هكر محترف جدا لا توجد شبكه او جهاز لا يفتحه بسهوله أو يجمع المعلومات الغير قانونيه
تحدث روميو بهدوء:ماذا سوف تفعل في تلك الشريحه التى معك اسوف تعطيها لماركوس ام لشيطان
حرك ستيف كتفاه العريضان دلاله على عدم معرفته ما سوف يفعله ليتحدث له كيفن: ولكن من الممكن أن السيد ماركوس يحتاج لهذه الشريحه ومن الممكن انها تكون ضد الشيطان ونحن لا نريد عداوات جديده ستيف، أعطنى الشريحه سوف أري ما بها
نظر له ستيف برفض ولكن قاطعه نظراتهم روميو وهو يأخذ الشريحه ليعطيها لكيفن الذي بدا بوضعها في اللاب توب الخاص به
ليظهر صوت انثوي للغايه في البدايه وشاشه سوداء جعلت سنيف يقف سريعا ليجلس على الأريكه وهو ينظر بوضوح لشاشه
مرت ثوانى قبل ان يبدا الصوت مجددا في الخروج
" صوفيا صديقتي الحبيبه حقا قد أشتقت لكي ولكن انا الان مع كارلوس حبيبك ليس بصفتي زوجته ولكن سوف أتزوجه قريبا جدا جدا أشتقت لكي حقا و لحديثنا، ولكن أنتى بنهايه من فعلتى هذا بنفسك حينما جعلتيه يقع في حبك و يتركنى لأتزوج بذلك الجرز والد الياس حتى أقرف أن أنطق أسمه كم هذا مقرف، أتعرفين طفلتك الصغيره معي لا أعرف أين بظبط ولكنها كانت معي والأن هى بمكان ما في العالم ربما مع مجرم او قاتل او مقتوله حقا لا أعرف ولا يهم والأن وداعا.
ليغلق بعدها التسجيل الذي لم يعرض سوي الصوت فقط نظر الثلاثه لبعضهم البعض بعدم فهم
ليزفر ستيف بيأ واضعا رأسه بين كفيه متحدثا بتعب: حقا لم يكن هذا وقت لشئ مثل هذا، وذلك العاهر اليخاندرو يخبئ علي شئ خاصه بأختى، سوف أقتله لا محاله"
نظر كيفن ورميو لبعضهم اببعض بياس فهم يعرفون لأى درجه كان ستيفن يبحث عن أخته ولم يجدها وعندما وجد دليل كان إحدى العهره و الذي يدعى اليخاندرو يقف حاجزا بينهم
****
بصراخ يملئ المكان يلعن اتباعه الأغبياء انهم أضاعوا أثره. كان مصابا ما الذي لم يستطيعون فعله ليمسكو به
لا أحد يستطيع التغلب على دماغ وتفكير الشيطان ولكن بسبب حفنه من العهره قد هرب حتي وهو مصاب
أمسكه من ياقته وهو يصرخ بكل قوته لانه يعلم ان بمجرد خروج ماركوس من هنا لم يصمت عن بدأ أذيته و سيأتي عاجلا أم أجلا
" كيف و اللعنه فقدتم أثره كان امامكم هل انتم اغبياء انا لدى اغبا أبتاع لا يستيعون التفكير مطلقا"
قالها بغضب و قدأ بدأ جنونه باتزايد وتفكيره انحدر إلى توليب طفلته من الممكن ان يأذيها ماركوس
وعند هذه النقطه جن جنونه ليبدأ بصراخ
مشيحا بيده عن قميصه مخرجا سلاحه وبدون تردد اطلق النار على ذلك المسكين لنهي حياته و يجعله عبره لاتباعه الاخرون
جلس الياس بقلق وله حيله وهو يعلم أن بدايه اللعنه قد أقتربت ماكروس بالخارج و كارلوس أيضا و الاثنان لن يتوانى احداهم عن قتله وقتل عائله
و ماركوس العاهر معه طفلته الصغير
ولا ينسي ذلك التهديد الذي القاه ماركوس" سوف يكون اللقاء بينهم قريبا جدا"
*****
منزل بيلا
فرقت عيناهاببطى تلعن الأريكه التى سببت في الم لرقبتها، تتأمل سقف الغرفه والتى بدات اشعه الشمس تتدفق داخلها من خلال الستائر المغلقه جذئيا
بعثرت شعرها بقوه ولا زالت تلعن بكل لغات العالم التى تعرفها والتى لا تعلم منها سوي كلمات اللعن و الشتم بها لكونها اجهدت جسدها كثيرا
نهضت بهظوء مراعيه لعضلات جسدها المتيبسه، تحركت مقلتيها في المكان إلى ذلك النور الأبيض المضئ بداخل مطبخها
دقائق لتصرخ بقوه متراجعه للخلف، دقائق حتي هدأت محاوله تذكر لما هي نائمه على الأريكه لوهله نست انها بمنزلها وجالت انظارها تنظر للمنزل بإستغراب كبير
" اللعنه عليك ماكس لقد أخفتني كثيرا ماذا تفعل هنا لقد خفت كثيرا منك" امسكت قلبها تنبس بتلك الكلمات بهدوء
نظر ماكس لها وهو يرفع إحدى حاجباه قبل ان تعي على نفسها
" اعطني خمس دقائق وسأكون جاهزه كوني نسيت..." نبست من بين شفتيها لتركض سريعا متجهه ناحيه الغرفه النوم الخاصه بها لتخرج ثيابها وهي ترتديهم سريعا. حقيبتها معطفها دوائها لتأخذ هاتفها والتى كادت أن تنساه
فتحت الباب لتخرج وهى تتحدث له " ماكس أعتزر على التأخير ولكنى لا أعرف ماذا حدث لي لأنكب على الاريكه مثل المعطف امس ولم أشعر بشئ سوي الأن أرجوك لا تحزن لقد تأخرنا قليلا فقط"
حرك رأسه بهدوء ليشير إلى طاوله الأفطار التى اعدها مسبقا خلال نومها
لتبتسم بمرح وهى تقترب منها لتبدأ بالأكل بنهم فهي كانت جائعه حد اللعنه
وعندما وعت على نفسها سألته بإستغراب" ماكس ولكن كيف دخلت إلى المنزل لقد أغلقت جميع الأبواب"
ماكس الذي شارد لم يستمع إلى سؤالها رفعت رأسها لتراه ينظر لها بتمعن كبير حركت يديها أمام وجه وهى تسأله بفضول " مااكس ماذا حدث لم اراك شاردا هكذا من قبل "
واخيرا انتبه ناكس لها لينظر لها" ماذا قلتى بيلاا لم اسمعك لقد كان فكري منشغلا قليلا ببعض الاعمال المتراكمه"
حركت راسها بتفهم له قبل ان تعيد سؤالها مجددا" كنت اسال كيف دخلت إلى المنزل وانا قد اغلقت جميع الأبواب جيدا"
إرتفع حاجباه بسخيره ايخبرها انه رجل مافيا وهذا هو عمله
ليجيبها بهدوء: انا رجل أعمال بيلا أخذ الصفاقات من فم الوحوش الا أستطيع أن فتح بابا
ضحكت بمرح: لقد أقنعتنى ماكس حقا بهذه الكلمات الجميله جدا
شاركها ماكس الضحك قبل ان ياخذها خارجا مغلقين المنزل خلفهم ليركب السياره متوجها ناحيه المكان الذي سوف يفاجئها به
****
إستيقظ اليخاندرو
ليري الساعه بجانبه وقد وجدها الثامنه ليفرد كلتا يديه لتظهر عضلات يديه القويه، ليقف متوجها ناحيه المرحاض وقد بدأ بالفعل بخلع ملابسه قبل ان يدخل إلى المرحاض
خرج ليلف المنشفه حول خصره متجها ناحيه غرفه ملابسه ليبدأ برتداء ملابسه ولان مزاجه كان اسود إرتدى ملابس جميعا باللون الأسود
ليخرج بعدها من الغرفه متوجها ناحيه سيارته وخلفه اسطول من الحرس
*****
استيقظ الياس ليستشعر بثقل فوق ليري راس روز نائم فوق معدته بينما جسدها فكان بشكل عشوائى للغايه
ضحكه صغيره فرت منه على نومتها قبل أن يعتدل معدلا جسدها
ليدخل بعدها إلى المرحاض وهو يحاول الا يصدر اصواتا حتى لا تستيقظ
ليخرج بعدها هابطا إلى أسفل بهدوء
خرج إلى الحديقه ليري حراسه واقفين اكتافهم ملامسه لبعضهم
نعم لقد زاد عدد الحراس حتى أصبحوا يشكلون سورا حول المنزل
تنهد بهدوء وهو يستقل سيارته متجها ناحيه شركته فاليوم هو موع اتمام الصفقه بيه و بين اللورد و اليخاندرو
******
دخلت بجسدها الانوثي الفاخر إلى غرفه الطعام لينظر لها الثلاث رجال بحب فتلك الأنثي هي صغيرتهم المدمره
تحدث كيفن بهدوء: كيف حالها جودى
امالت شفتيها المطليه باللون الاحمر القاتم بحزن لتومى بلا"تبدو كاشبح فقط تتأمل المكان حولها بسرحان وجسدها لا يكف عن الارتجاف تكرتها لتنام قليلا" نبست
حل صمت على المكان، لقد ادخلوها بينهم الأن و جميع اصبح يعرف ان هناك فتاه رابعه قد انضمت لهم فبعله ذلك الحارس الغبي أصبح بعض الأشخاص يبحثون خلفها يريدون اخذ تلك الشريحه منها يفكرون انها معها
وأيضا قد عملت بعض العصابات بسبب الخونه انه هناك فتاه جديده قد انضمت لهم وتبدو ضعيفه بينهم
نهض بصمت من على كرسيه ليتعداهم للخارج تنهد روميو و كيفن مرخين جسدهم على الارائك بعد ان خرجوا من غرفه الطعام و بجانبهم جودى الحزينه وكذلك كيفن فعل المثل
بصوت خافت هادئ سألم روميو" هل ستكون بخير لقد أقحمناها بشمكلاتنا ويبدوا أنها طفله ولان لا نستطيع تركها فقد بعثت صاحبه التسجيل اشخاص ليبحثوا عنه والحارس الذي معانا عندما اخذها كرهينه ظهرت ملامحها و الأن هم يبحثون عنها لنيل منها فقد ظنوا أنها هى من معها التسجيل"
نظرت جودى له لتربت علر شعره بهدوء " بتأكيد ستيف لن يجعل هذا يحدث ليست من شيمته ونحن معها لا تقلق سوف نحميها رميوا"
إبتسم لهت بحنيه بادلته هى الابتسامه بوديه
بينما في غرف نوم جودى فقد ذهبت جودى و أخذ كامى من المصنع بعد رحيل ستيف مباشرتا
انتفضت بقوه ناهضه لتجلس على الفراش متعرقه و باكيه، أمسكت رأسها لتخفضه وجسدها يهتز بطريقه هستيريه بخوف تدلت قدميها من السرير قاصده الوقوف لتبدأ بالمشي ناحيه دوره المياه، غسلت وجهها المحمر الباكى لتعيد لشعرها الأصهب للخلف
تأملت ملامحها المتعبه المتورمه عبر المرأه لتفر دمعه من عيناها حزينه و متساله اين تلك القويه و الصبيانيه التى لا تبكى بسهوله ودائما ما تدعى الشجاعه و المتفائله الايجابيه
جميعها تبخرت حيث تندب حظها الذي أوصلها إلى هنا، تقول ياليتها ما نزلت من التاكسي و قد اكتفت بإشاحه وجهها بعيدا عنه ولم تفعل مثلما فعلت هي
ولم تري ذلك الرجل الأهوج الذي هددها بسلاحه و لا ذلك العاهر الذي هددها بالسكين
جبسع بقله حيله على طرف الفراش لتمسك وجهها محاوله ان توازن نفسها وتقنع نفسها أن كل شئ بخير و انها كأحدى الافلام التى تراها سينتهى هذا قريب، بقله حيله نبست لنفسها بهذه الأفكار محاوله بث الامل بداخلها بأى طريقه
رفعت عيناها تتأمل ظلام الغرفه برغم أنه الصباح فقد رات نورا خفيفا يأختى عبر النوافذ المغلقه بإحكام
طرق الباب مره لتجفل هى منكمشه على نفسها بخوف قبل أن يفتح الباب ليدخل دون السماح له ، لم تقوى على قول شئ أو على حتى النهوض و الصراخ في وجهه او حتى لومه
بشعره الغرابي الطويل و الذي يجمعه بتوكه للخلف
أقترب ليقف أمامها و عيناه تكتشف المكان وكأنه لا يعيش بداخل المنزل
سمحت لنفسها بتأمل طوله و عرضه حتى الندبه التى على عنقه
تحدث لها بهدوء: أنسه كامى نحن نعتزر على تلك المعامله ولكن أنتى الأن مطارده من قبل عده أشخاص يريدون تلك الشريحه
لتتحدث له برتجاف: ولكن أقسم لك انى ليس معي شرائح ولا أي شى ولا اعرف لقد كنت اسير فقط بعد ان نزلت من سياره التاكسي لانى لم ارتاح لنظارات ذلك السائق وقد سرت في بعض الازقه الضيقه لكى اخرج إلى الشارع الرئيسي لاتفاجى بأحدهم يضع المسدس في خصري وهو يلقي على مسامعي بعض الكلمات البذيئه مثله
ولم اعرف اين انا أو ماذا حدث حتى استيقظت في ذلك المكان وأنا اري امامى جرو قزر يلوح امامى بسكينه ويهددني بها
تبا لتلك الفتاه و لسانها السليط لو سمعها ستيف بتأكيد سوف يقطع لسانها هذا
حرك راسه بتاكيد قبل ان يتحدث بصوت عميق: نحن نعتزر ولكن بسبب ذلك العاهر الذي هددك كان يجب ان نبعدك عن المكان لذلك اخذناكى و قيدانكى ولكن الان انتى هنا في أمان سوف تظلين معنا لبعض الوقت حتى يهدأ كل شئ و بعدها سوف نخرجكى ولكن كل هذا لسلامتك فارجوكى كونتى متعاونه معنا ولا تثيري المشاكل انسه كامى
حركت راسها بهدوء لتضع رأسها على المخده خلفها ساقطه بنوم عميق
ليرحل رويمو بعدما تاكد أنها نامت بفعل المجهود الذي بذلته
كان ستيف يقود سيارته وحوله مجموعه من الحرس لتتوقف سيارته امام شركات الشيطان
ومع نزوله من سيارته كانت سياره اليخاندرو تصطف أيضا لينزل منها
وقف الرجلان امام بعضهم البعض و عيناهم تطلق شرارات الأنتقام قبل ان ينظروا إلى الامام رافعين رؤوسهم بزهو وهم يدخلون إلى داخل الشركه
بينما في الاعلى كان الياس يجلس امام اللاب توب الخاص به وهو ينظر إلى بتدقيق إلى الشاشه بتدقيق والتى كانت تعرض منزله كاملا حتى يطمئن على روز إن حدث لها شئ
طرقات هادئه على الباب يليها دخول سكرتيره الخاص يعلمه بصول سيد ستيف و سيد اليخاندرو
ليخرج بعدها ويدخل كل من السيدين بوجه متهجم وهم ينظرون إلى بعضهم البعض
وقف الياس مدا يده ليسلموا على بعضهم البعض
ليجلس كل منهم وقد بدأوا بمناقشه العقود و معرفه كيف سوف تسير الصفقه معهم وهل هناك أى اخبار جديده او بنود يودون إضافتها إلى الصفقه
تحدث ستيف: أذا لم يعد هناك اى بنود أو أى شئ يوقف من بدأنا لمابشره تلك الصفقه لذا أقول أنه لربما يجب أن نبدأ الصفقه قريبا جدا

حرك كل من اليخاندرو رأسه بتأكيد لكلمات ستيف
لياكد لهم اللياس وعيناه علي شاشه الاب توب الخاصه له فقد لاحظ تلك التغيرات التى بدات تحدث فقد غير بعض الحرس اماكنهم كما ان بعض الحرس قد دخلوا الى داخل القصر
_ ماركوس أيها الوغد
تلك الكلمه خرجت منها وهو بنتشل مسدسه ليسير خارجا و قد تنفس الرجلان بغضب خارجين ورائه بسرعه
ركب كل منهم سيارته متجهين خلف سياره الياس سريعا
***
كانت روز مازالت نائمه عندما دخل عليها شخص وقبل ان تسوعب ما حدث كان يضع على وجهها منديلا يحتوي على ماده مخدره لتغرق في نوم عميق ليحملها خارجا من القصر بهدوء كما دخل
وصل الياس ليجد ان الحرس موجودين مكانهم ولكن البعض منهم قد اختفي وقل عددهم
دخل الى المنزل وهو يدخل صارخا بإسمها حينما وجد الحرس منكفئين على وجوههم فاقدين للوعي
الصراخ ملئ القصر وهو يسب و يلعن بكل شئ حوله تنفس بغضب و عيناه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي