الثاني وخمسون

كان اليخاندو يتلذذ بتأوهاتها وعيناه مغمضه بمتعه كبيره بينما هي تأن بتلذذ، وفجاه انتفض بغته وهو يستمع إلى صوتها وهي تناديه
ليدقق النظر لها فلم يجدها صغيرته التى إشتاق لها ليبتعد سريعا عنها وهو يحاول أن يفيق من تهيأته
_ اخرجى أخرجى والا أقسم أن أقتلكي
نظرت له بصدمه من تحوله لوحش كاسر ولاكنها وقفت وجمعت ثيابها سريعا بينما هو أعطاها ظهره لحين أنتهائها لم يكن مولعا برؤيه جسدها
زفر بيأس ضاربا الحائط بيديه بقوه كيره وهو يتذكر ما حصل منذ دخوله الملهي حتي هذه اللحظه
ليبدأ بصراخ وهو يضرب يديه ورأسه بقوه في الحائط حتي أدميتا
ليسقط على ركبتيه فجاه وقد زادت وتيره أنفاسه عن الحد المطلوب، ليقف ببططئ وهو يتحسس كل شئ حوله حتي وصل إلى هاتفه
ليبحث عن صديقه الوفي ماكس!
_ ماكس بسرعه
قالها قبل أن يغشي عليه
***
كان ماكس يجلس داخل مكتبه وهو ينظر الى الملفات ليتفاجئ بإتصال اليخاندو
وقبل أن يعرف ماذا يحدث كان يجمع أشيائه ويذهب سريعا للخارج
ليركب سيارته يقودها بأقصي سرعه
وصل إلى بيت اليخاندو ليري تلك الفتاه مازالت تجلس في بهو القصر
ليصرخ بالحرس مشيرا لهم بإمساكها
يصعد سريعا إلى غرفه اليخاندو وخلفه إثنين من الحرس
لينصعق من هول المنظر الذي امامه ليخاندو مرتمى على الفراش بعشاوائيه
ليقترب منه سريعا محاوله إفاقته ولكن أصبحت كل محاولاته فاشله قبل أن يبدأ بالصراخ بالحرس: ساعدوني وأحملوه سريعا سوف نذهب إلى المشفي
ليبدأو بمساعدته في حمله فشخص بضخامه اليخاندو لن يستطيع شخص واحد فقط حمله
لينزل إلى أسفل ليري الفتاه تجلس و حولها الحرس ليصرخ بها
_أقسم أن حدث له شئ سوف أقتلكى أقسم بذلك
ليرحل سريعا خلف الحرس الذين كانو قد وضعوه بالسياره، بينما هو قد بدأ بالقياده سريعا وخلفه قد تجمع أسطول كبير من الحرس الخاص بأليخاندو
****
في المانيا بيت الشيطان
الأوضاع قد أزدادت حده و سوء بينهم بعد أن أخبرها بصدق عن عدم أرادته لطفل
صمت وتجنبته تماما لا تحدثه مبتعده عنه تماما حتى أنها لا تأكل مما يطهو الخدم
هى من تقوم بنفسها وتذهب لكي تطبخ لا تثق به او بأى شخص
كان يقف ينظر لها وهي تعد وجبه الأفطار الخاصه بها وقلبه ينشطر عليها
يراها كيف تجاهد لتقف لقد ضعفت بشده في الاونه الأخيره
ولكن لا يستطيع الإقتراب سوف يأذيها إن أقترب الان وسوف تخونه كلماته وهو يوجهه لها أقصي الكلمات
الله وحده يعلم إشتياقه لرؤيه طفل منها هي هي بذات
ولكن ظروفه ومشاكله أعمق من أن يأتى طفل وتكون هذه هي نقاط ضعفه تكفيه نقطه ضعف واحده لا يريد أن يزيد الأمر سوء
أخذت طعامها لتخرج من أمامه سريعا وهي تحاول أت تتغاضي وجوده أمامها فقد تعبت كثيرا حتي تستطسع أن تقف على قديمها لكي تعتني بطعامها و إبنها الذي ينمو بداخلها
زفر بيأس عندما سمع صوت إغلاق الباب بالمفاتح فهذه أصبحت إحدى عاداتها المشهوره أن تتواري خلف الأبواب حتي تخرج لتحضر طعامها وتدخل مجددا
بينما هى بين رفضها لحدسها بأنه لم يحبها وأنه فقط أرادها لحاجته الجسديه و مهمته التى سوف يكملها ويتركها
وبين خوفها من أن يفعل أحد شئ حتى هو بشخصه لا تستطيع أن تثق به
الجميع يخونون وقت الازمات
الجميع يهربون ويتركونك عندما يحين وقت وقوعك
تركت الطعام لتتجهه صوب المرأه كاشفه عن معدتها لتري بهي بروز خفيف فهي في نهايه شهرها الثاني
إبتسمت بحب وهي تحرك يديها على بطنها بحمايه كبيره
إبسمت بهدوء وهى تتذكر الياس في أولى أيام زواجهم كان يعطيها من الحنان أكثر مما تطلب يخاف عليها وكأنها فراشه سوف تأذيها الرياح أن أخرجها من قفصه
تخيلته وهو يقف خلفها واضعا يديه حول معدتها مقبلا خصلاتها ويده تمسد بحب على معدتها
تتخيله وهم يجلسون ويتشاكسون حول أسماء أطفالهم
تتخيله وهو يخبرها ماذا سوف يفعل معهم في المستقبل
تتخيله بصور كثيره وأكثرها فتنه بنسبه لها الأب العطوف المراعي المعطاء بدون حساب
أصدت معدتها أصوات لتضحك بخفه قبل أن تتجهه ناحيه الطعام مجددا وتبدأ بتناوله بشهيه مفتوحه فهي برغم حزنها الكبير ولكنها تحب الطعام كثيرا
بينما هو إنفرد بنفسه وهو يحاول ان يوزان اموره في المحافظه على علاقته معها
عقله شل وهو يري جميع الحلول باللون الأسود تمام جميعها خطيره لا تتناسب مع شخص لديه مسؤليه زوجه وطفل
ليرمى كل شئ على الأرض فجأه وهو يأنب نفسه لانه ادخلها معه لعبه لا تتناسب أن يكون فيها وهو له نقطه ضعف واحده وهو لديه اثنتان منهم واحده أختفت والله وحده يعلم أين تكون موجوده الأن و الثانيه تحت ناظريه وبين خطر أشد
زفر بيأس قبل أن يبدأ بتركيز على مهمته التى وكل لها بتحديد ليبدأ بإخراج حاسوبه
_ لقد تحرك الوزير والملك يريد الهجوم وسوف يحرك البيادق والحزر هو واجبك!
كانت هذه الرساله التى قرأها قبل أن يجيبه: لن يستطيع الملك الهجوم فتحت يدي إحدى ملكاته الحزر من واجبه هو
ليرسلها ويغلق سريعا مخبئ الحاسوب وهو يفكر في معاني الرسله كيف سوف يتحرك و أين سوف تكون ضربته القادمه
ليخرج سريعا من مكتبه متجها للخارج
وقف ينظر إلى المكان حول منزله يعاين كل منزل بجواره يعاين كل شئ
حتى وقع نظره على كاترينا التي تقف خلف نافذتها وهي تنظر إلى القصر بحياديه فقصر جاك قريب جدا من قصره
ليبتسم بخفه وهو يدخل وهو يدندن بصوت عال
****
الجميع يقف عند نقطه
لا يتحركون
وهو يقف في منتصف كل شئ وضده
تنفس بغضب كبير وعيناه تطلق شرارات كبيره للواقفين أمامه
ليصرخ بصوت كله في وجوههم:خمس سنوات وأنا لم اكلفكم سوي بمهمه واحد مهمه واحده فقط وهى إيجادهم، وأنتم تخبرونى الأن أنهم في عداد الأموات
انتفضت اجسادهم خوفا منه فمن لا يعرف بطشه و غضبه الكبير، الجميع يعرف منه هو والخوف هنا هو سيدهم الوحيد
تنفس ضغضب يحاول كبت أفكاره الأجراميه عنهم يحاول أن يغض بصره عن كلماتهم التى تقتله من الداخل
الجميع يعرف انه اذا غضب قتل ولكن هو الأن يتمسك بأخر فتات من صبره حتى لا يقتلهم جميعا
ليتحدث بصوت جامد وقد برزت عروق رقبته وحمرت عيناه: اسبوعان لا غير اسبوعان واريد أن أسمع أخبار تسرنى و سعدنى والا اقسم بأن سوف يكون منظر قطع رقابكم هو مشهدى المبهج
اشار لهم بالرحيل ليخرجو سريعا وهم يتنفسون الصعداء
بينما هو جلس على كرسيه عقله يعمل في جميع الاتجاهات حتي يصل الى طرف خيط لعله يجدهم
***
البدايه الحقيقه
هي أن تجد لنفسك دافع تجد لنفسك بدايه لكل شئ
تجد لنفسك طريق تسكله حتى تخرج من شبح ماضي احتجزت فيه قسره وعنفوان
وهو في الأن بين عوده حميده
وماضي مقيت
ومستقبل مشرق بصغيرين سوف يحظى بهما قريبا هو ضائع
كان ينظر لها وهى تأكل بمزيج من الفرح الحزن الخوف القلق على مستقبلهم سويا وأطفالهم
_ جيكوب هل سوف تظل تنظر إلى يمكنك أن تأكل لن أمنعك اممم وأيضا انا أريد ان أطلب طلب وسوف تنفذه لي لانه مهم جدا جدا جدا والأن دون خلفي
إرتفع حاجباه بدهشه وهو ينظر لها ليحرك رأسه
لتكمل وهي تضع كميه كبيره من الطعام داخل فمها: أريد فراوله بريه وأريد بطيخ وأريد توت وأريد كمثري وبعض المقرمشات وأريد سوشي وأريد أربع قطع جاتو ام لا لا خمس قطع وأريد شكولاته واريد أيضا بعض اممم لا أعرف أجلب لي شئ على راحتك
نظر لها بصدمه كبيره وهو يدون خلفها كما أمرته ليتنهد بخفه وهو يحمد الله أنه دون خلفها فإذا نسي شئ سوف تأكله هو مكانه
بعث كل شئ إلى حدى حراسه قبل أن يرجع لها وهو ينظر لها مجددا وهى تأكل
ليبتسم بخفه وهو يري بروز معدتها عندما أراحت جسدها إلى الوراء قليلا
_ سوف أعين لكى طبيبه رياضيه فقد أخبرنى الطبيب أنكي بحاجه إلى واحده لكي تضعين الأطفال بطريقه الطبيعيه
نظرت له محركه رأسها بخفه قبل أن تذهب بنوم عميق ليعدل من وضعيتها ويخلع جاكيت بدلته و ملابسه لينام إلى جوارها محتضنها
*****
كان كارلوس جالسا ينظر إلى هاتفه الخاص وهو يبتسم بشماته وهو يري تدمير إحدي أكبر مصانع شيطان
تعالت ضحكاته وهو يري كيف ينهدم المبني فوق رؤوس عامليه
أغلق هاتفه عندما دخلت عليه جينا ليمرر عيناه على جسدها وهو يبتسم بإغراء وثقه انها سوف تأتى راكعه تطالبه الأن بجسده
إزدادت إبتسامته بينما يجدها تجلس على كتف الكرسي الخاص به
بدأت يديها تتحرك بخفه حول جسده
وهو يبتسم فقط إلى أن أخذت أولي الخطواط ليكمل هو بقيتها
*****
في مصنع الشيطان
كان يقف أمامه و عيناه مشتعله بنار الانتقام التى سوف تحرقهم فقد دمروا أحدي أكبر مصانعه التجاريه
تنفس بغضب
قبل أن يستمع إلى هاتفه وهو يرن
_ مرحبا إلياس هل أعجبتك هديتنا أتمنى أن تكون قد أعجبتك فلم نستطع أن ننتظر أكثر كي نرد على هديتك الأخيره
صرخ وقد عرفه من صوته: جيكوب أقسم سوف تندم على كل أفعالك عندما تعرف مع من تقف ضدي
ضد أخاك
أستمعوا كلاهما إلى صوت أنفاسهم الغاضبه التي نقلت مدى غضبهم وإستيائهم من بعضهم البعض
_ الجميع سوف يعرف حقيقتك حتى روز توخي الحزر عليها جيدا إلياس
قال يعقوب كلمااته قبل أن يغلق الهاتف في وجهه الياس الذي أستشاط غيظا من وغضيا منه هو غبي لدرجه الثموله ليضع يده بيد عدوه اللدود
تنفش بغضب و الحريق لا أحد يستطيع السيطره عليه
سبابه نابيه خرجت منه وهو يري تعب السنين ينهدم أمامه في غمضه عين
*****
في بيت ماكس
أستيقظت من غفوتها التى دامت يوما و ليله على صراخات ترن داخل غرفتها لتنظر بفزع في جميع الأركان فلم تجد أحد لتتنفس بتوتر وهى تنظر إلى جميع الاتجاهات مجددا و الصوت داخل عقلها يتردد و الصرخات و الضحكات تزداد
لتبدأ بصراخ و شد خصلات شعرها بقوه لتدخل مدبره المنزل على صرخاتها لترقض وهي تصرخ بباقي الخدم ليأتو سريعا وتأمرهم بتثبيتها حتتى تتصل على سيدها
****
كان ماكس يقف أمام غرفه العمليات التى بداخلها اليخاندو وهو ينظر له عبر الزجاج والخوف
يتملكه كمرض مزمن سأكل أحشائه
سقطت دمعه خائبه على وجنتيه إبتسم بعدها بجزل لسنوات مرت ولم تعد موجوده سنين كان صغار لا يحملون هم ولا حزن بداخلهم لقد كانت أيام جميله
أتسعت إبتسامته وهو يتذكر كيف أصبح هو واليخاندو أصدقاء
كان يجلس في إحدي الشوارع الضيقه خلف إحدى صناديث القمامه يتواري تحت بعض ورق الكراتين القديمه من أشعه المطر
لتمر سيارات كثيره و اصوات أطلاق الرصاص تتعالي
وفجأه إرتمى شئ صغير في حاويه القمامه
وضع يده على فمه محاوله إغلاقه و أطرافه ترتجف بخوف ليسمع صوت تحرك بداخل حاويه القمامه
تشجع ليرفع نفسه من الأرض لتظهر ملابسه المقطعه لينظر داخل الحاويه ليري طفل صغير عمره لا يتعدى العاشره
بينما نظر له الطفل بقليل من الخوف وهو ينكمش أكثر فأكثر بداخل حاويه القمامه ليمد له يده وهو يحاول أن يمده بقليل من الثقه و الأمان
بينما ظل الصغير منكمش على نفسه بإحدى جوانب القمامه، ليقترب منه وهو يحاول ان يتحدث له بنبره هادئه: يمكنك أن تأتر لنجلس بجانب هناك بعيدا عن القمامه سوف تتعفن رائحتك يافتي
ليشتم رائحته ليجدها فعلا نتنه ليبتسم له بهدوء وهو يمد يديه ليضع الصغير يده بداخل يد الكبير لينتشله من حاويه القمامه ليأخذه للمكان الذي كان يجلس به من قبل وهو يحاول أن يحتضنه ليدفأه من المطر
ظلوا فتره هكذا حتي قطع الصمت الصغير الذي تحدث بقليل من الخوف: أبي أخبرني أن أظل هنا حتى الصباح وهو سوف يأتى ليأخذني وإن لم يأتى سوف يرسل لي أحد يأخذني
حرك له رأسه بهدوء وبداخله تكونت غصه
ظلو هكذا حتي ذهبوا بنوم وهو محتضنين بعضهم البعض
في الصباح أستيقظت وهو يستشعر إبتعاد الصغير عنه
ليجده يقف وبجانبه شخض كبير يحتضنه بخوف يطمئن عليه
أستمع إلى حديثهم وهو مازال جالس مكانهلا يتحرك
_ أبي لقد ساعدني هذا الفتي البارحه واحتوانى وقد جلست بجانبه طوال الليل هل يمكن أن يأتى معانا ة يصبح أخي ماكس
ليومي له والده ليرقض الصغير ممسكا بيده وهو يشده معه اللى السياره ويجلس على قدميه بداخلها وهو يتحدث معه كثيرا حول عده أشياء سوف يفعلونها سويا
بينما هو والرجل والد الصغير كانو ينظرون الى بعضهم البعض مستمعين الى ذلك الصغير بصمت تام
تقاطعت ذكرياته وهو يسمع صوت هاتفه يرن ليجدها مربيه المنزل الخاصه بيه
مسح تلك الدموع التي هبطت على حين غره وهو يتذكر ماضيهم سويا ليرد وهو يحاول أن يبدو صوته طبيعيا قدر الإمكان: ماذا حدث
أستمع إلى تلك الكلمات التى نقلتها له مدبره المنزل سبه نابيه خرجت منه لم يعرف لماذا تأتى جميع المصائب بوقت واحد
ليشير إلى أحد الحراس متحدثا بأمر: سوف أذهب أريدك أن تقف هنا وتمنع أي شخص من الدخول حتي الممرضات لا أريد أى خطئ
رحل سريعا ليأخذا إحدي الطبيبات التى وجدها بطريقه
استقلت الطبيبه معه السياره بعد أن احضرت حقيبتها ليتحدث لها بعتذار وهو يقود سريعا: اعتزر جدا على وجودك بهذه الطريقه ولكن المريضه تحتاج لكي
حركت رأسها بهدوء وصمت دام بينهم كثيرا كثيرا جدا جدا
إستمعت الى صوت إحتكاك عجلات السياره التي إحتكت بالارض إثر توقفهم المفاجئ، هبطت من السياره لتسير خلف ماكس وبمجرد دخولهم المنزل بدأت بالإستماع الى أصوات صراخ تأتي من إحدي غرف الطابق الثاني ليبدأ ماكس بالرقض و هي خلفه لتدخل الغرفه لتجد ٤ رجال يقيدون قتاه في فراشها لتقترب منها سريعا وهي ترجوها أن تهدأ وتسيطر على إنفعالاتها فقد إزدادت حده فقد و قوه وهي ترى ماكس امامها فقد كان يشبه اليخاندرو بشكل كبير مما دفعها الى زياده صراخها وتحركها بشكل اعنف لتبدا الطبيبه بتحضير حقنه مهدئه لها وتطلب من الحرس تثبيتها بشكل اقوى عندما أعطتها الحقنه في جسدها بعد عده دقائق بدأ جسدها بالتراخي مما جعل الطبيبه تتنهد بإرتياح
نظره ماكس متحدثا الى الطبيبه :ماذا حدث أريد ان أعرف ماذا حدث لها لكي تصبح هكذا
بدات الطبيبه في الكشف عليها ومعانتها لتننتهي خارجه من الغرفه وخلفها ماكس الذي اراد ان يعرف ماذا حدث بقوه لكي تصبح فتاه في مقتبل عمرها بهذا الشكل
تحدثت الطبيبه بهدوء ورتابه محاوله تنقيه كلمتها: سيدي لقد تعرضت الفتاه للاغتصاب ومعاشرها بقوه منذ بضعه اسابيع مما ادى الأن انها تحمل نطفه بداخلها لذلك سوف اكتب لك بعض الادويه والفيتامينات الرجاء الحرص على اعطائها لها في اوقاتها المحدده لترحل بعد كلماتها التي وقعت كالصاعقه على ماكس الذي نزل الى اسفل وهو لا يعرف ماذا حدث او كيف سوف يفعل معها فقد كانت الصدمه كبيره عليه لينادي احدى حراس متحدثا له بأمر : الان سوف الى المشفى واذا حدث شيء يمكن مهاتفتي ليرحل بعدها سريعا قبل ان يرحل اعطى الورقه الى الحارس ياتي بالادويه ليركب سيارته سريعه متجهه ناحيه المشفى الى صديق عمره واخيه
*****
كانت جينا تقف اعلى السلم تنظر الى ظهر جيكوب و هو يتكلم في الهاتف وقد ظهرت على وجهه مزيج بين علامات الفرح والحزن والياس هبططت الى اسفل بحذر كبير و هي تضع يدها على ظهر على ظهرها تنفست الصعداء بعد ان نزلت لتقترب من جيكوب واضعا يدها على كتفه متحدثه بهدوء: لماذا تغيرت تعابير وجهك هكذا
نظره هو اليها بضياع كبير ولكن لم يتحدث في شيء
_سوف اخذك ونخرج الان الى السوق لكي ناتي باشياء للاطفال فقد عرفنا جنسهم
قالها جيكوب في محاوله منه لانهاء الحديث معها
فهمت انه لا يريد البوح لها بما يعتليه لتصمت ويبدا هو بمساعدتها في الصعود الى اعلى وتغيير ملابسها لكي يخرجوا الى السوق بعد فتره من الوقت كانت سيارتهم وخلفها سياره الحرس الخاصه بهم من السياره ليذهب ليفتح الباب ليه هو يساعدها في نزول سريعا قبل ان تتجمع حولهم الصحف وقد اراد لهم بعد الخصوصيه
أثناء ماشيهم الي الى داخل المبني اجيكم امام احدى شاشات التي تنقل خبر إشتعال مبني خاص بارئيس شركات الشيطان بشكل مفاجئ
لم تغفل هي عن إبتسامته التى علت فوق شفتيه
_هل لك يد بما حدث له أعرف أنا بينكم عداوه كبيره وانك لا تحبه
نظره لها يعقوب بصدمه كبيره فاهو اول مره يعرف انها باتت تعرفها اكثر من نفسه ولكنه تحدث سريعا: لم افعل هذا بالتاكيد فانا لست بقاتل
نظرت له بهدوء محاوله عدم إفتعال مشكله معه فقد باتو بيته افضل بكثير مهما كانوا
*****
بعد مرور أسبوع أصبح حال اليخاندرو افضل وتحسنت
وها هو اليوم المنشود للخروجه من المشفي صحته
ساعد ماكس اليخاندرو في ارتداء ملابسه وتحركه من فوق الفراش
أستقلو سياره ماكس ليتحدث ماكس: سوف تأتى لاعيش معي
نفي اليخاندرو برأسه ليسند رأسه على الكرسي وهو يتذكر كل ما حدث معه
*****
بعد مرور شهر
الحياه لم تعد إلى طبيعتها كليا اختلفت كثيرا و كثيرا جدا جدا الجميع بات إكثر هدوء من زي قبل
في منزل الياس
مازالت روز منكمشه على نفسها مبتعده عنه بقدر أستطتعتها فجرحها منه ليس بهين أطلاقا
كانت تجلس مفرجه عن ساقيها لكبر بطنها بشكل واضح
ليدخل الياس الغرفه نظرت له بمواربه قبل ان تنتبه على مكانت تشاهده
_ سوف نذهب الى الطبيب لمتابعه حملك هل يمكنكي القيام و تجهيز ملابسك و إرتدائها سريعا فموعدنا لما يتبقي عليه سوى نصف ساعه
حركن نفسها بجمود وبداخلها فرح لانه يحاول مصالحتها لعلها تعفو عنه كانت تتحرك ببرود و بطئ بسبب ثقل وزنها
*****
المانيا
_بيلا بيلا
نداءات فوق رأسها من ذلك العجوز البغيض الذي باتت تكرهه وتكره العمل لديه ولكن ما يأخرها عن ترك العمل هو عدم وججود بديل لعملها وهى الان حامل و بشهرها الثانى أيضا
تحركت بخفه كفراشه مبتوره أجنحتها
_ نعم سيدي
_ بيلا اليوم المطعم محجوز بالكامل لفئه هامه من العملاء، وأنتى و و جورج من سوف تقومون باتحضير طلباتهم
حركترأسها بخفه وقبل أن ترحل سألته: هل هذا يعنى زياده في المرتب مائه دولار
نظر لها بغضب لترحل سريعا صاعده للطابق الثانى لتبدأ بتجهيزه الطاولات
تنهدت برتياح لتجلس على الكرسي لتأخذ نفسها قليلا
تنهدت حزينه خرجت منها وهى تحاول أن تنسي تلك الذكريات السيئه التى واجهتها من قبل
قبل شهر من الان
كانت تجلس تنتظر ماكس أن يأتى بجواز السفر الخاص بها فقد تعهد أن يسفرها معطيا اياها منزل و نقود تستطيع أن تعيل نفسها بها
وبرغم انها لا تحتاج إلى العمل ولاكنها لم تستطع أن لا تعمل فقد كانت الوحده و أفكارها السيئه تأكلها ان ظلت لا تعمل أرادت العمل لتشتت افكارها حول ماضيها لمقيت
تنفست بغضب وقد بدات ذكرياتها السيئه بالعوده لها
لتسمع رنين هاتفها لتمسكه وتجيبه عليه ليقابلها صوت ماكس من الجهه المقابله
_ مرحبا ماكس
لتسمع صوته من الجهه المقابله: مرحبا أيتها الصغيره كيف حالك
لتجيبه : عمي ماكس كيف حالك لقد أشتقت لك جدا
أستمعت إلى أجابته لتبدأ ملامحها بالإشراق
لتغلق الهاتف سريعا لتنزل إلى أسفل لتكمل عملها ناع
الساعه الخامسه
كانت المطعم بالكامل محجوز وهي تقف ومعها جورج منتظرين لرجال القادمين
دقائق مرت وكانت مجموعه من السيارات
وفي ثوانى كانت ترقض إلى أحدهم ليحملها وهو يدور بها وهي تضحك بقوه
وقد سبقه جميع الرجال إلى داخل المطعم بينما اليخاندرو نظر إلى ظهرها والى ماكس بعدم فهم ولكنه إطر إلى الدخول سريعا مع باقي الرجال
لينزلها ماكس للتحدث له بفرحه كبيره: ماكس لقد أشتقت لك جدا جدا جدا
_ وأنا ايضا ي صغيره
ليرن هاتفها فجاه لتراه مديرها
ليشير لها ماكس بدخول لتسير خلفه وهي تتحدث بالهاتف بينماا ماكس كان يغطي عليها لكبر حجمه
بينما كان اليخاندرو ينظر لهم من زجاج المطعم بفضول فهو لا يعرفها وماكس لم يخبره شئ عنها مطلقا
ليجد ماكس ياتي للجلوس بجانبه ليميل له : سوف تخبرنى من هي بتأكيد فانت ياكاره النساء أصبح لديك فتاه
إبتسم ماكس له ليبدأو باتحدث حول كل شئ وحول صفقتهم سويا
بينما هى كانت تصعد إلى أعلي وهي تنظر إلى ظهر ماكس وقد ظهرت أبتسامه خفيفه على محاياها لتقترب منهم
وفجأه رن هاتف اليخاندرو ليستأذن منهن ليقف ويذهب لرد عليه
بينما هى وقفت وقد بدأت بكتابه طلباتهم
لترحل وبعدها بدقائق جاء اليخاندرو وجلس لتمر عده دقائق ويصعد جورج بالمشروبات
تحركت يد اليخاندرو عندما كان يعطيه كوب القهوه ليقع الكوب عليه ليصرخ اليخاندرو مخرجا سبا نابيه من بين شفتيه
ليبدأ بخلع ملابسه لتظهر عضلات صدره ليشير إلى إحدى الحراس بذهاب و اقتناء له بعض الملابس
بنما كان الجميع منشغل باليخاندرو كان أحدهم سوف تخرج عينه على تلك القلاده التى يرتديها اليخاندرو
_اليخان من أيتت جلبت تلك القلاده
قالها الرجل الرابع الي قد أسودت عيناه وضع يده على منتصف صدره
تحمحم اليخاندرو وقد هاجمته ذكريات لم يرد أن يتذكرها لأن : أنها لحبيبتى
والصدمه هنا لم تكن لرجل ققط بال كانت لماكس أيضا الذي لم يعرف أي شئ عن هذا الحديث من قبل
ليتحدث الرجل الرجل الرابع و الذي يدعي ستيف : وهل هي معك الأن هل موجوده هنا
قطب اليخاندرو بين حاجبيه قبل أن يجيبه بريبه : لا قد هجرنا بعضنا منذ فتره ليست بقليله
حرك ستيف رأسه بتفهم ليأتى الحرس الخاص باليخاندرو وهم يحملون ثلاث بدلات ليأخذ إحداها متجها ناحيه المرحاض ليبدأ بتغيرها
بينما ظل ستيف ينظر إلى مكان جلوسه قبل أن يبتسم بخفه وقد ظهر أول الخيوط أمامه
ليأتى اليخاندو ويبدأ بالاتفاق و إمضاء العقود
*****
لينتهى إجتماعهم ليخرجوا من المطعم ليستأذن ماكس اليخاندرو أنه سوف يبقي لوقت إضافي بينما رحل الجميع ليعود هو إلى الداخل ليجدها تنتظره وهى قد أعدت طاوله الطعام ليجلس وجلست أمامه ليبدأو بالأكل و الحديث
******
في منزل الياس
كانت روز تجلسس وبجانبها طبق كبير من الفشار تستمتع بمشاهده التلفاز وفجأه توقفت إحدى السيارات أمان باب المنزل لينزل منها خمس رجال ليبدأو بتناوب بإطلاق النيران على الحرس و تلافيهم سيارات أخري
لتبدأ روز في سماع تلك الأصوات لترقض إلى أعلى وهى تبحث عن هاتفها لمهاتفه الياس
****
عند الياس
كان مازال يقف مع ستيف و اليخاندرو ليرن هاتفه ليجيبه وقبل أن يتحدث إسمتع إلى صوت إطلاق النار ليشد انتباه الرجلين اللذين معه
ليركب سيارته سريعا بينما بقا سنيف و اليخاندو ينظرون اللى بعضهم قليلا قبل أن يركبو سيارتهم متجهين خلفه
****
روز جلست قليلا قبل ان تأخذ إحدى المسدسات الموجوده وتبدأ بنزول إلى أسفل وهي تبدأ بإطلاق النار على أى أحد يقابلها
كانت مجزره بما تحمله الكلمه من معنى
انتهت روز منهم لترتمى على الكرسي وهي تبتسم بسعاده ناظره لهم بتشفي
ليدخل الياس وبعد قليل وصل اليخاندرو وخلفه ستيف
إنصدمو من منظر القصر فكانت مذبحه قامت هنا
دخل الياس لينصدم بها جالسه على الكرسي تنظف المسدس الخاص بها، تنفس برتياح كبير ليقتربب منها مقبلا اياها بقوه بينما كان ستيف و اليخاندرو ينظرون بصدمه لتلك الجالسه بهدوء بمعده منتفخه
ليتحدث الياس وهو ينظر لها يعاينها هل حدث لها شئ ظرت له وعيناها تعكس مشاعرها: لقد قتلته أنا قاتله هو جاء ليقتلنى ولكنى قمت بقتله عوضا عن ذلك
إحتضنها الياس وهو يحاول التخفيف عنها عوضا عن تلك الكلمات التى تلقيها على مسامعه أشار اليخاندرو و ستيف لحراسهم بإذله جسس الحراس الباقين
حملها إلياس وصعد بها أعلي محاولا تهدأتها وتهدأت ضربات قلبه انها بخير
وضعها على الفراش وهو ينظر لها بعيون صقر ليضع يده على معدتها ليستشعر ذلك البروز الذي يزين معدتها
تبتسم بسعاده وهو يري أنها بخير ولكن أنطفئت سعادته وهو يري ذلك القميص من الستان الذي ترتيه ولا ترتدي تحته سوي قطعه واحده من ملابسها الداخليه تاركه نصف صدرها يخرج من القميص ببزخ واضح
سبه نابيه خرجت منه وهو متأكد ان الحرس قد رؤوها بذلك المنظر المهلك لأعصابه هو شخصيا فماذا فعل بهم هو
دثها جيدا في الغطاء
لينزل إلي أسفل ليعيد ترتيب تلك الفوضي التى حصلت
كان ستيف ينظر لأليخاندرو بنظرات غامضه بينما يستشعر أليخاندرو تلك النظرات اراد سؤاله عنها
ولكن الصمت كان يلفهم فهم ماذالوا يعرفون بعضهم البعض
ولكن ذلك الفضول القاتل الذي شعر به اليخاندرو حينما رأى نظرات ستيف الموجهه ناحيته سأله بإستغراب: سيد ستيف هل هناك شئ نظراتك ليست طبيعيه مطلقا تجاهي هل حدث سوء فهم بيننا
بهدوء أخرج ستيف تلك القلاده التى كان يخفيها حول رقبته ليريها لأليخاندرو الذي أنصدم وأصفر وجهه وهو يري مدي التطابق بين القلادتين
لبتحدث وهو ينظر بقوه في عيون ستيف: انها تشبه تلك القلاده خاصتي
ليحرك ستيف رأسه بنفي: انها تشبه قلاده اختى التى حصلت عليها بإحدي طرقككك التى إن عرفتها ووجدت انها اسأت لاختى سوف أقتلك حيا متلززلا بتعذيبك وسلخ جلدك
وتحول الهدوء في نظرات الخياندرو إلى غضب ليجيبه بغضب:سيد ستيف اقدر مشاعرك ولكن احزر مما تتفوه به انا لست ذلك الشخص الهادئ انا أيضا لدى نفوذي وقوتي لذلك لسانه صنه عن تلك الكلمات التى ترميها في وجهي
نزل الياس ليري تلك النظرات الناريه بين سنيف و اليخاندرو ليزفر بغضب لم يعرف لماذا جاء خلفه لقد اراد أن يصعد لتلك النائمه لا تشعر بأى أحد ليتنفس بهدوء محاولا السيطره على أعصابه قبل ان يفقدها ويطردهم خارجا: هل حد شئ
لم ينظر له أى أحد منهم او ينتبه على تلك الكلمات القليله التى قالها نظراتهم لبعضهم ظلت قائمه حتى تحدث الياس بصوت أقوي: سيد ستيف سيد اليخاندرو هل حدث شئ ما سر تلك النظرات التى تتبادلونها
لينطق الأثنان ولم تحيد نظراتهم عن بعضهم: نادني فقط ستيف/اليخاندرو الياس لا داعي لكل تلك الرسميات بيننا
قبل ان يتحدث بشئ كان ستيف يتحدث: أن حصلت على هذه القلاده ومن أعطاها لك
زم اليخاندرو شفتيه وهو يتذكر كيف حصل عليها: أنها أمور خاصه لاأريد التحدث فيها ولكن هي من فتاه شابه تشبهك لحد كبير
صرخ ستيف فجاه: أمور خاصه هذه سوف تجعلنى أصل لأختى التى أضعتها منذ سنوات اليخاندرو لذلك رجاء أخبرنى و بهدوء أين وجدت تلك القلاده
تنفس الصعداء وهو يخبره كيف وجدها مخفيا ذلك الجزء السيئ لقد اخبره انها لفتاه تعمل في بار و قد واخجرجها منه بعد ترجيها له أن يخرجها ولا يدع احد يلمسها وهو فعل أخرجها ليأخذها لمنزله وصباح أستيقظ ليجدها قد هربت بينما تركت هذه القلاده
نظر له ستيف بشك ولكنه اومأ له بهدوء قبل أن يمسك هاتفه مخبرا مساعده بسفر إلى أمريكا و أن يبحث عن الملهي
أستأذن الرجلان بعد ذلك لريحل بينما بقي هو واقفا مشدودوا مما حصل الرجلان كان شوف يقتلان بعضهم البعض بنظراتهم
زفر براحت وهو يري انهم جمعوا تلك الجثث لم يهتم اين وضعوها ولكنه صعد سريعا إلى أعلى راميا جاكيت بدلته على السلم
و قميصه أمام باب غرفتها قبل ان يدخل ليندثر بجانبها وهو يحتضها بقوه وهو متأكد ان رد فعلها لن يكون مثاليا عندما تستيقظ
*****
سبابه نابيه خرجت من بين انياب ماركوس وهو يستمع إلى ذلك الرجل عبر الهاتف الذي يخبره بكل صراحه انه تم قتل الحرس خاصته من قبل زوجه الشيطان وبعض الحراس
تنفس بغضب وهو يصرخ بصوته كله وعيناه قد أحمرت بقوه فتاه تفعل هكذا ب ١٠ رجال
الفكره نفسها جعلته يصرخ اكثر و أكثر
بينما انتفضت تلك التى كانت تنام داخل احضانه وهو تستمع إلى كل تلك الشتائم
إبتلعت لعابها ولأول مره تري ماركوس بهذا الغضب من قبل
الجميع يعرفه ببروده و هدوئه ولكن ذلك الوحش الذي تراه لم يكن في حسبانها ان تراه في يوم من الأيام
أدار وجهه لها قبل أن يبدأ بالأقتراب منها بهدوء
ليجلس بجانبها مبتسما بجنون وهو يتلمس وجهها بين كفيه قبل أن يمسكها من خصلاتها بقوه وهو يصرخ بوجهها: أنه أبنك هو من جعل شياطيني تخرج أتصدقين أنه تزوج من حش مثله لقد قتلت زوجته ١٠ رجال من رجالى لقد خلقتي وحش وهو جعلها وحش مثله
تركها لتسقط على الفراش وجسدها ينتفض برعب من ذلك الوحش الكامن بداخل هاذا الشخص الواقف امامها
انفاسها كتمتها قبل ان يقترب منها مجددا واضعا يده بحنيه على وجهها: حبيبتي اعتزر جدا لم اكن أقصد هذا انا بل فعل لم أقصد هذا أنتى تصدقيني صحيح لم أكن لأحزنك أقسم لكى صوفيا لم أكن لأأذيكي أنا أحبك أنتى تعرفين
حركت رأسها وذلك الأسم قد جعلها كا مرتميه على جمر موقد
انتقلت أفكارها "لصوفيا" زوجته و حبيبته
لم ينساها بعد هذا ما فكرت به بعد حديثه هذا لقد كانت صوفيا صديقتها المقربه
كانت تخبرها عن مدى حبها وولعها بماركوس ولكن بنهايه
تزوجهها وتركها هي تتجرع كؤوس الحزن من بعده
نظرت له تري تلك النظره الخاصه التى كان ينظر لصوفيا بها
رأت عيناها وهو يتمنى أن تكون هذه هي صوفيا
ولكن ضربتها و ضربته الحقيقه في مقل
هي ليست صوفيا
وهو لا يحبها
هذه هي الحقيقه
التى يتهربون منها
هو يجعلها ملكه لانها من رائحه صوفيا
بينما هي معه لانها تحبه
وفي كلا الوجهين
كلاهما خاسر في معركه القلووب
أبتعد عنها كملدوغ وهو يرى انها ليست كما تخيلها بداخله
خرج من الغرفه ولم ينظر خلفه حتى لم يرد ان بعتزر عن تلك الكلمات القاسيه التى فالها بوجهها
بينما هى أنتشلت ملابسها من على الأرض لتقف ترتديها بسرعه
وتلك الدموع قد أغشت عيناها
برغم أفعالها الي انها تحبه
برغم الحقد الى انها تحبه
ماركوس كان حبيبها الاول و الأخير
لم تستطيع بسبب حبه الذي كان مسيطر عليها أن تحب والد الياس أبدا
لعنت كل شئ قبل ان تخرج من الغرفه بسرعه وهي تعرف انها لن تاتى هنا لوقت طويل ربما
بينما ماركوس
كان يقف امام تلك الغرفه قبل ان يدخلها وهو يشتم تلك الرائحه التى تلقفاها عندما فتح الباب
رائحتها التى ملئت الغرفه
ذلك المسجل الصغير الذي كان في الغرفه مازال موجود بها
يخرج من صوت ضحكاتها
صوتها وهي تخبره انها تحبه
صوتها وهي تخبره أنها حامل بطفله
أغلق الباب و برغم الدمار الذي هو به
كان حزرا وهو يتلمس الأشياء لقد نظفت هذه الغرفه قبل ان يحدث ما حدث
لقد حافظ عليها لمده ١٥ سنه كما هي الأشياء كما وضعتها مازال محتفظا بها كما هي
الخادمه التى تنظفها يقف فوق رأسها وهي تنظف حتي لا تحرك أى شئ من مكانه ولو مللي بسيط
أمسك تلك الصوره الموضوعه على الفراش وهو ينظر لها بحزن كبير قبل ان يضعها يرفع يديه برتعاش وهو يمررها على الصوره بحزن كببيير
تنفسه انقطع وهو يحرك يداه على ملامحها تلك الأبتسامه الجميله التى بعشقها والتى جعلته يقع صريعا لحبه له
تنفس بإضطراب وهو يمرر نظره على تلك الجميله التى كان تحملها وهن يضحكن
كم أشتاق لهم
تدابير القدر كانت حاجزا ينهم ليكملوا نهايه قصتهم معا
للترحل وتتركه بمفرده حتي طفلته اخذتها معها و كان القدر يبخل عليه بهم ليأخذهم هم الأثنين معا دفعتا واحده
كم أراد الموت خلفهم ولكن كانت تلك أمنيه مستحيله فبعد معرفته بقالتهم أراد ان ينتقم
الانتقام كان الهدف الاكبر الذي جعله لا يقتل نفسه خلفهم
لقد أراد الانتقام ولكن مخطته فشل فقد كان ضحبته مقتولا قبل ان يستطيع هو الانتقام
ولكن وجد أبنه تلك النسخه المصغره منه هي ما سوف ينهى تلك المتلعقات بالماضي منها
أبتسم على فكره انه وأخيرا سوف يقترب من فكره انه سوف يقتل الياس ليكون هكذا انتقم لهم
ضحكاته تعالت وحماسه اذداد لتنفيذ هذه الفكره
وضع الصوره بنفس الزاويه القديمه التى كانت موضوعه بها
قبل ان يخرج من الغرفه وهو عازم على مقابله زوجه الشيطان بنفسه
****
كان ماكس
يجلس امامها ينظر لتلك الطفله التى بدأت مختلفه عما رأها من قبل
تحدث بهدوء: لقد تغيرتى كثيرا بيلا
اومات له ببتسامه سعيده على شفتيها: نعم لقد أصبحت أفضل فقد جأت الى هنا و قد تعالجت لمده شهران لدى طبيبه نفسيه و أيضا تعرفت على بعض الصحبه الجيده
وضعت يديها على بطنها المتفخه قليلا بحنان لتكمل كلماتها وأنا أيضا أحمل طفلاي
جحظت عيناه لتكمل ضاحكه: نعم أنهم توئم ولدان وهم بصحه جيده وأنا سعيده كثيرا ومدينه لك بكل شئ حتى هذه الحظه ماكس أعترف أنه بفضلك أصبحت هكذا
مشاعره أضطربت قليلا شخصا ممتن له شعور لم يجربه منذ أنقذ اليخاندرو فقد كان والده ممنون له لمسعادته له
ولأن هذه الصغيره تجعله يجرب نفس الشعور مجددا ليتحدث وهو يبتسم بسعاده لها : أنا سعيد كثيرا أنكى أصبحتى هنا ولكن أريدكى أن تخبريني كل شئ بيلا
تنفست بهدوء ومازالت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها: كنت أعمل موجوده بإحدى الملاهى قد أعجبت شخصا ما ليأذخذني ليقضي اليلله معي في الحقيقه كاد ان يغتصبني ولكن أردت الفرار مما كنت فيه لذلك عرضت عليه ان يكمل ما يفعل مقابل مائه الف دولار
أنا لست نادمه على هذا لقد كان سوف يأخذما يرد سواء قبلت ام رفضت لذلك أردت ان أخرج من هذه المعادله وانا أمتلك بعض الأموال التى سوف تغير حياتي فيما بعد اعرف انك تقول أنى بعت عزريتي مقابل المال ولكن ماكس فكر رجل قوي وانا ضعيفه هل إذا قاومت سوف أفعل شئ او أحرك شئ أو اجعله يبتعد عني لم اكن لأفعل أي شئ لذلك تركت كل شئ يمشي كما كان
حرك رأسه بهدوء وهو يؤيد كلامتها قبل ان يضحك بقوه لا يعرف سبب الضحك ولكن داهمته نوبه ضحك قويه أراد السكوت ولكن النوبه داهمته مجداا
نظرت هي له بإستغراب ضاميه ما بين حاجبيها
ليتحدث من بين ضحكاته: انتى لستي فتاه يابيلا تتحدثي عن أن كل شئ طبيعي و أنه من المفترض أن يحدث معكى هذا و بنهايه التى التى تعانين بينما هو لا يتذكر أنه فعل معكي مثل هذا الشئ مطلقا
لذلك أنا وبكل فخر اخبركى انكى قويه جدا جدا أقوي مما تتصورين بيلا
حركت راسها بهدوء ليشير لأحدهم وهو يطلب الطعام لهم بينما يتبادلون أطراف الحديث فقد دفع لصاحب المطعم كي يجعلها تجلس معه
****
كانت كاترينا قد ضعفت بشده خلال شهرين فقط فقدت الكثير من وزنها من يراها يظن أنها ميته وقد عادت للحياه لتو
كان جاك ينظر لها وهم جالسين على الأفطار تأكل القليل ما يجعلها تعيش فقط
الغضب بداخله يتصاعد لا يعرف ما بها لا يعرف أى شئ سوي أنها سوف تموت أن ظلت هكذا
رمى المنديل على السفره بقوه قبل أن يقف أمامها رافعا إياها من عضدها
صارخا: سوف تموتين هكذا لقد تحملت كل شئ ولكنك تذبلين أمامى ماذا حدث لكى أنا لا أعرف ما فعلته ليجعلكى هكذا متباعده بهذا الشكل رافضه أن المسك أو أن أضع أصبعي حتى عليكي ماذا أفعل لاجلكى تقبالين بي مجددا هل لانى طلبت ان تجلبي لي طفل أقسم لكي لم أعد أريده ولكن عودى كما كنتى أرجوكى أقبل يداكي
عيناها أرتفعت وقد غشتها الدموع تريد الصراخ ان تتحدث أن تخبره كل شئ ولكن وجدت تلك الخادمه التى وظفها ماركوس لها لكي تراقبها تقف في الزاويه لتنفجر باكيه فجاه ليضمها له محاولا تهداتها ولكن محاولته بأت بالفشل حتي أستشعر ثقلها عليه لينظر ليجدها فقدت الوعي
وضعها على الفراش ممسكها بيديها قبل ان يمسك هاتفه طالبا من إحدى الحراس أن يأتي بطبيبه
مرر يده بهدوء على خصلاتها وجهها انها شفتها ملامحها التى ذبلت وهو يراها هكذا أمامه
أستمع إلى رنين هاتفه ليجده الياس تنفس بهدوء محاولا أن يهدأ من تلك الأنفعالات قبل أن يجيبه بينما تحدث الياس سريعا مخبرا أياه بما حدث
ليجيبه جاك : هل روز بخير الأن
طمأنه الياس وهو يري أنه من المؤكد حضوره الأن لأنه يريد أن يخبره بشئ
أخبره جاك بما حدث لكاترينا منذ ان بدأت تتغير اتجاه رافضه بشده ان تجلب له أطفال
أخبره الياس ان ياتي له حينم يتأكد من سلامتها اولا
بعد أغلاقه تنفس جاك بثقل وهو يشعر انه بداخله بركان يود الانفجار ولكنه مكتوم
جاء الطبيب و طمأنه عليها وعلم أنها تحمل طفله الفاجعه التى القاها الطبيب بوجهه كانت اكبر مما يستطيع ان يتحمل
الخوف الذي بداخله لم يهدا او يطمئن ولكنه تجدد
خوفه من رفضها لطفل تعلم أنها منه
خوفه من أمومه هو فيها الأب
دثها جيدا بالغطاء ولم يقاوم ان يخلع ملابسه لينام وهو يحتضنها فمنذ شهران وهو يشتاق لها حد الجحيم فمنذ شهران وهي تجبره على النوم بغرفه أخري
****
كان ماركوس مازل محبوسا ولكن جنونه قد ازازد وازداد معه كلماته الغريبه التى يلقيها على مسماع الحراس
****
صباح يوم جديد هادئ
أستيقظت روز لتنظر بجانبها لتري الياس ينام بعمق واضعا جسده عليها وكأنه يحميها
فكره انها لم تعلم ماذا يعني ان يسلب شخص ما حياتط لم تكن على بصيره ماقد تفعله رصاصه واحده لم تعد تعرف مقدار خطوره الحفاظ الى حياتها بقدر الان لم تكن تعلم اي شئ وياليتها لم تعلم
بين طيات ذكرياتها تفتح صفحه جديده لكل شئ
لقد علمت أمس أن العمر أقصر مما يتوقعه الانسان
لم يكن للخطيىه أو للحسنه الى وان كتب بداخله
عندما تبدأ شئ عليك ان تنهيه
وهي تعرف انها دخلت المخاطر بقديمها لهذا هي عليها ان تعرف انها سوف تضع النهايه إما معه او من غيره
تنفست بهدوء وقد اعتدلت في جلستها
تمرر يديها على ملامحه بشرود لقد أشتاقت له بقوه أشتاقت له بطريقه لم يتخيلها هو
تريده الان
وعند هذه النقطه أحمرت وجنتيها بقوه وهي تفكر انها أصبحت منحرفه بشده
لعنت تلك الهرمونات بداخلها التى تجعلها تفكر في مثل هذه الأشياء والتى لم تفكر فيها قبلا
غاضبه هي من نفسها
ولكن ما باليد حيله
تريده
أقتربت من شفتيه لتبدأ بتقبيله وعندما أحس هو بها قلب وضعيتهم لتصبح هي تحته وهو يشرف عليها بجسده
لم يتركها تعي ما حدث ليقترب من شفتيها ويبدأ بتقبيلها بقوه
وقد عرفت يداه طريقها لجسدها
اصواتها بدات بالخروج جاعله اياه يفقد اخر زره من تعقله قبل ان يغوصوا معا بداومه الحب و الشوق
****
كان ماكس يجلس أمام اليخاندرو وهم مشغولين بالحديث عن الصفقه القادمه فيبدوا أن معيشتهم هنا سوف تطول
فهم لا يعرفون متي يعودون إلى أمريكا مره اخري
حرك ماكس راسه بتأيد لتلك الفكره
ليبدأ اليخاندرو بان يحكي له كل شئ حدث معهم بعدما خروجوا في المطعم لينتهي بمجيئه إلى هذا الفندق
_ هل قتلتهم جميعا، يبدوا اانها قالته محترفه
سأل ماكس بتعجب كبير و ملامح الدهشه علت ملامحه فيبدوا ذلك له جدا
نفي اليخاندرو برأسه قبل ان يغمغم: انها كانت منهاره جدا عندما عرفت أنها قتلت أحدهم يبدوا ان صدمتها كانت كبيره فقد تبدوا انها أولى محاولات القتل بنسبه لها كما هذا لا يعد قتلا انها كانت تتدافع عن نفسها وطفلها بدات لي حامل ببطن منتفخه قليلا
غمغم ماكس: اولى محاوله قتل لها وزوجها هو الشيطان رئيس المافيا بنفسه
حرك اليخاندرو راسه بتأكيد ليكمل ماكس بهدوء: لا أصدق حقا أن الياس القتل بنسبه له كاوجبه اساسيه لقد اعتقدت انه غير متزوج فكما تعلم نحن نسمع الكثير غن ضحاياه ولكن يبدوا ان تقاريري خاطئه تحتاج إلى التعديل قليلا لا بهم
حل صمت قصير بينهم قطعه اليخاندرو وهو يسأله بفضول: من تلك الفتاه التى كنت معاها امس في المطعم لقد شاهدتك تحتضنها وانت الذي امتنعت عن النساء ياصدقيي
إبتسامه حانيه عبرت عبر شفتي ماكس لمحها اليخاندرو ليتمتم ماكس بهدوء: قبل مرضك وجدت فتاه كان ييحاول مجموعه من الحمقي ان بغتصبوها ولكنى حميتها وأخذتها إلى بيتي ولكن قبل ان أخبرك حدث ما حدث لك لذلك هي قد طلبت مني ان أجعلها تسافر إلى هنا لتبدأ حياه جديده وانا قد ساعدتها كما انها قد تبرعت لك بدمها فقد أرداو دما ولم يكن موجود لذلك ساعدتها وليس كما تفكر انا اعتبرها اختى الصغيره كما انها مرحه جدا.
تغاضي ماكس عن ذكر تلك التفاصيل الخاصه التى حكتها له لقد أأتمنته على سرها وسوف يحافظ عليه بعمره كله
حرك اليخاندرو رأسه بهدوء ليكملوا طعامهم منتظرين ان يأتي المحامي الخاص لهم
ولكن يأبي الصمت ان يكون سيد المكان لذلك سأله ماكس بفضول هو أيضا: امس قد سألك ستيف عن القلاده التى ترتديها أردت سؤالك أيضا فعندما أستيقظت من المشفي كنت تبحث انهت كمجنون فما هي قصتها
تحركت عضله من خده وقد أرتعشت يداه لثواني ولكن لمحها ماكس الذي تخضب جبينه وهو ييرفع حاجبه إلى اليخاندرو الذي زفر بهدوء
لقد كنت بملهي ليلي وكنت قد شربت لذلك اخت فتاه ما وكانت عذراء وقد أغتصبتها ولكن أعطيتها مائه الف دولار مقابل الليله لأستيقظ صباحا ولم أجدها ولكن عندما هربت تركت
********
*******
******
وعندما رحلت تركت هذه القلاده خلفها ومنذ ذلك الوقت وانا ارتديها وأيضا أبحث عنها وقد ظهر ان هذه الفتاه هي أخت اللورد
حرك ماكس رأسه محاولا ترتيب أفكاره كلمات اليخاندرو لا تختلف، عن كلمات بيلا في شئ
إختلت مشاعره وهو يتأكد أن اليخاندرو هو من فعل هذا بها
سبابه نابيه خرجت منه غصبا تنبه لها اليخاندرو ولكن لم يقل شئ فقد ظن أنه بسبب ما حدث
ولكن أفكار ماكس كانت مختلفه
فاليخاندرو مليونير والأن بيلا تحمل أطفاله و تقاسي متاعب الحمل و أيضا العمل لأجل توفير حياه كريمه لهم
بينما والدهم هو مليونير
تماسك محاولا عم لأفشاء بسر فيجب أن يخبر بيلا أولا وهى من تقرر
لا يستطيع أن يضعها تحت رحمه اليخاندرو مره أخري وخاصه أنه يعلم أن اليخاندرو ليس بتأكيد لديه مشاعر إتجاه بيلا
حاول أخراج صوته : ولكن كيف تفعل هذا اليخاندرو أنا أعرف برغم كل شئ نفعله إلى أننا لا نقترب من العذارا
الخجل الذي أرتفع على وجهه اليخاندرو جعل ماكس يتأكد أن الندم فقط هو محرك اليخاندرو وليس شئ اخر
أنقبضت عضله بوجهه وهو يري أنه من المستحيل أن يجعل اليخاندرو أن يذهب إلى هذا المطعم حتى لا يراها وتتنتكس حالتها فالم يمضي سوي قليل فقط حتي أصبحت بحاله أفضل كثيرا
اجابه اليخاندرو ببعض الخجل: لا أعرف ماكس ماذا حدث لي وجدت نفسي أفعل مثل هذا الأمر ولكنى نادم ومستعد لتعويضها ولكن لا أجدها لقد جعلت الحرس يبحث عنها ولكن لا أجدها أينما ذهب أو أردت أن اجدها
حرك ماكس رأسه هدوء ولم يحاول مواساته او الحديث معه عن أى شئ يكفيه ما به
****
بمكان أخر_تحديدا منزل ستيف
بيدين تملئها الوشوم وأخري خواتم رفع كوبه الذي يحتوى على أثمن وارقي أنواع النبيذ يرتشف بقوت و سرعه حتتى ينسي طعمه الاذع للسان لسوء ذلك المذاق
وضع كأنه المليئه بقطع الثلج المتبقيه تحركت مقلتاه الزرقاء تجوب المكان حوله لوهله بعينين باردتين قاسيه المنظر لاتدل على الرحمه بداخلها
أهتز هاتفه معلنا عن وصول رساله "لقد وصلت" بحركه واحده إستطاع فتح القفل وقراءه ماكتب إبتسامه ساخره صعدت على شفتيه، رفع إحدى حاحباه حاحباه السميكه، لينهض تاركا ما قدمه النادل من مشروب
دفع باب الخروج، مقتربا من دراجته الناريه ذات اللون الأسود الملكي، كاد يركب ولكن سمع صوت ضجيج في إحدي الأزقه
أقترب من ذلك المكان ليري شخص يبدو انه يحاول الهروب و الاختباء ولكن تلك الاصابه جعلته يستسلم
أقترب منه ليجثوا ويتأمله لم يعد يستطيع مساعدته لكونه قد نزف كثيرا جدا ولن ينجوا بتأكيد
مد الرجل يداه لياخذ ما بيداه الداميه ليتحدث له بترجي: خذه إلى ماركوس هو يجب ان يعلم بما فعلت انا لم أفعل شئ
ليسقط راسه بقته على الارض ديليلا على خروج روحه بالفعل بقي ذلك يفكر لدقائق معدوده أستمع إلى صوت وطى اقدام، نهض مسرعا ناحيه دراجته ليمتطيها ليذهب بطريقه مسرعه
****
في مكان اخر
بتأفأف خرجت من مكتب مدير الدار وهي تلعنه بجميع اللعنات التى تعرفها رفعت شعرها الأصهل القصير بضجر لتعود ناحيه مكتبها جلست لتضع رأسها عليه وهي تندب حظها الذي اوقعها في مثل هذا العمل
نزعت كعبها الاسود بقدميها الأخرى رفعت شعرها الأعلى بكعكه صغيره رفعت وجهها بعزم على ان تاكد لرأيس التحرير انها قادره على بذل مجهود اكبر
وضع كوبا من القهوه الداكنه على مكتبها ليسحب كرسيه جالسا عليه وهو يرتشف من قهوته
انتشلت فنجانها لترتشف منه بضجر وغضب وفجاه أغمضت عيناها وهى تمسك لسانها الذي احترق أثر شربها للقهوه بتلك الطريقه
تحدث لها وهو ينظر لها بتمعن: الفتايات دائما ما ينجذبن لازياء لاخبار المشاهير ولكن تلك الاخبار التى تنشريها ليست مهمه لناس بقدر الكافي.
تحدث بصوت غير واضح أثر إمساكها للسانها نبست"جان أنت تعرف أنى لا أحب مثل هذه المواضيع انت لا تفهمنى جاك هذه المواضيع ليست تروق لي كمان أنى لا أهتم بالأزياء مواضيع الأكشن و الاثاره لا اعرف كيف لا تعجب الناس
جلب لها منديلع لتمسح فمها امسك رأسه بضجر متحدثا بهدوء" على هذا الحال سوف تطردين لا ماحله للمره التى لا نعرف عددها كم انتى فقط يجب ان تغيري رأيك عن تلك المواضيع التى تكتبينها كامى او سوف أتى لزيارتكى في منزلكى كلما وودت ذلك.
نهض وهو ليذهب لمكتبه مكملا عمله، بينما هي تنهدت وهي تعلم انه محق، ولكن حب الأكشن الذي يجرب بدمها لن تتنازل عنه لتنشر عن الازياء و مشاهير الموضه
تنفست بهدوء وهي تؤمن بمقوله إن كنت تريد جلب الناس لك أذهب لهتمامتهم
لم تكن تريد التطرق لموضوع لت تثير حماسها وهب طالما احبت أفلام الاكشن وانهتها جميعا تحل الاشياء التى تجعل الادرنالين يزداد
انتهت من جمع بعض المقالات الخاصه بكره القدم ويجب ان تنتهي من احلام اليقظه التى تب بها وخاصه وكما قال لها جاك سوف تصبح عاطله ان لم تغير اللون الذي تكتب به
خرجت من دار النشر وعقلها ياتى ويذهب
أقتربت من إحدى سيارات الاجره لتركبها ارخت رأسها على النافذه متأمله الشوارع الصاخله كامعتاد بامل قليل حاولت رفع معنوياتها بان القادم بتأكيد أفضل بكثير مما مضي وانها سوف تستطيع ان تجعل مستقبلها افضل وسوف تجعل الماضي يذهب ادراج الرياح
توقفت السياره في أثر اشاره المرورو، قبل ان تتحرك السياره مجددا قررت انها لن تكمل مشوارها لذلك دفعت له مترجله من السياره وهي تتحرك في أحد الاحياء الديقه نسبيا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي