Special part

- تايهيونغ -

اقف اقلي البيض والنقانق بسرعه
بينما اضع العصير في الاكواب

ياا اللهي اريد الانتهاء بسرعه

" تايهيونغ ماذا تفعل "

تنهدت بيأس ووضعت الملعقه جانباً
عندما سمعت صوتها

التفت اليها لأقول بتذمر
" فقط مره واحده مره واحده فقط اريد ان انهي الفطور قبل استيقاظك "

ابتسمت بخفه
لتأتي إتجاهي بفستان نومها القصير ذاك

كم حبيبتي جميله حقا

وقفت امامي لتأخذني بعناق
بينما هناك شئ يعيق ذلك العناق

فصلته انا بخفه بعدما طبعت قبله علي جبينها
لأنحني بخفه واقول
" كيف حال البطله الصغيره "

سمعت قهقتها لأبتسم تلقائياً
" هي بخير والان هي جائعه كما حال والدتها "

مسدت علي بطنها الكبيره بخفه
لأطبع قبله هناك ايضا
واقول
" في الحال هل لكما ان تنتظرا حتي يجهز الفطور "

" هل تحتاج مساعده "

ابتسمت لأقبلها قبله سطحيه واقول
" لا اوشكت علي الانتهاء "

ساعدتها علي الجلوس علي الكرسي
لأبدأ بعد ذلك في وضع الاطباق الجاهزه بالفعل

انتهيت اخيراً

لنبدأ في الاكل معاً

طوال هذا العام حدثت الكثير من المشاكل والعقد
لكن انا سعيد حقا انها حلت جمعيها

انا وهي معاً
وقريباً سيأتي لنا أميره صغيره

" اذهب للأستحمام بينما احضر ملابسنا حسنا "
تحدثت بعدما انتهينا من تناول الإفطار
لأومئ لها برأسي بينما اذهب بإتجاه الحمام

مي تشا وانا واجهنا الكثير معاً
خصوصاً منذ ذلك اليوم الذي قررنا الارتباط بشكل رسمي

اولهم معارضه ابي
والتي كانت المشكله الكبري
في الموضوع

لكن انا فقط لم اهتم
اقمنا زفاف بسيط يضم أصدقائي وعائله مي تشا
وأطباء المشفي فقط

ولم يعلم به ابي الا بعد زواجنا

اما المشكله الثانيه توتر مي تشا

علي الرغم من موافقتها بالزواج
الا انها كانت تموت رعباً

تخاف ان يحصل معها مثل والدتها
وقد علمت هذا بعد فتره مصراحه بيني وبينها

هي تعرف انني لم اكن لأفعل شئ هكذا
لكن هي فقط اصبح لديها عقده من الزواج عموماً

لكن الموضوع حل
بعدما وجدت انني أعاني لحل الموضوع

خصوصاً خوفها مما يحدث بعد الزواج
اقصد ما يحدث يوم ليله الزفاف
مساءاً

فهمتم

من لم يفهم لا يهتم

لكن هي أيضاً تكرمت علي
وبعد اسبوعين من زواجنا
حدث الامر

لم تفهموا

لا تهتموا كما قلت سابقاً

خرجت من الاستحمام

لأجدها واقفه امام المرآه
تحاول ان تري ما يناسبها من بين الفساتين

هي تعاني حقا بسببي
بالطبع بسببي

الحمل متعب حقا
مع انها هي الحامل
لكنها تعاني وانا أعاني معها
عندما لا اعرف كيف يمكنني مساعدتها
بالإضافه الي فتره وحهما
كانت تشتهي أشياء موجوده في الغابات الاستوائيه

غير ذلك
غيرتها

غارت علي مره من جارتنا العجوز ذات الخمسين عاماً

ومن متدربه تساعدني
هي تكرهها
حقا

اكاد اقسم حتي يومنا هذا ان مي تشا تكرهها وليس بالبعيد ان تفكر في قتلها

تجهزنا لنخرج من المنزل
ونركب سيارتي

مي تشا لم تتوقف عن الذهاب للمشفي
وبالكاد تأخذ اجازه في ايام مرضها كما افعل معها
هي تحب العمل وبشده

ساعدتها من النزول من السياره
لندخل معاً

واول من قابلنا
كان الطبيب هان سونغ

كما تكره مي تشا تلك المتدربه
انا اكره ذلك الطبيب بشده

هو فقط جاء للمشفي منذ سبعه اشهر اي منذ حمل مي تشا
وبما انه يتعامل بلطافه مع الجميع

المشفي بأكملها تحبه
اللعنه عليه فقط انا اتقزز منه

ابتسم إبتسامته المقززه تلك لنا
لأبادله باخري بالكاد تظهر

بينما زوجتي الحبيبه ابتسمت بتوسع وظلا يتحدثان معاً

يوما ما سأفكر في خطفه لأحدي الجزر النائيه
وليرني كيف سيأتي مره اخري

قابلنا متدربتي
لتلقي التحيه

لاحظت تغير نظرات مي تشا
وتعابيرها

هذا جيد حقا
لا بأس ببعض العبث صحيح

" مايول هل انهيتي التقارير التي قلت لكي عليها امس "

ابتسمت بينما تقول
" اجل طبيب كيم وهم علي مكتبك الان "

" اذا لنذهب ونراهم..حبيبتي سأذهب الان اعتني بنفسك جيداً "

ابتسمت في وجهها لتقابلني هي بجمود
و

3

2

1

" اه تاا..تاي بطني تؤلمني "

كما توقعت هي تفعل ذلك كلما قررت الذهاب معها

في بادئ الامر كنت اموت رعباً

لكن في المره الثالثه لاحظت

كم احبها زوجتي الغيوره

ذهبت لها وانا امثل القلق كالعاده
والطبيب هان يمسك يدها

يظن انه يساعدها

ابتعدت عنه هي لتقترب مني وتتشبث بذراعي قائله بعيون مليئه بالبرائه
" خذني الي مكتبي ابنتك تضربني "

وكم ارت ان افترس شفتيها العابسه هذه
لكن سيطرت علي نفسي

ابتسمت لها لأخذها الي غرفتها
بعدما جعلت مايول تنصرف
وكذلك ذهب الطبيب لعنه سونغ

تركتها في غرفتها
بعد عناء طويل
وضمت ان هناك من سيكون معها في غرفتها

كمي لي او اخي او جونغكوك او يونغي او حتي نامجون المهم الا تكون بمفردها

وبما انني ذو سلطه علي يونغي ونامجون
فأنا اجعلهم يؤجلون بعض اعمالهم ليعتنوا بها في غيابي

شرير صحيح

واخي لا احتاج حتي ان اجعله يظل معها
فهو يفعل من تلقاء نفسه

كذلك امي تعتني بها كثيراً عندما تكون مريضه
واضطر لذهاب بغير ارادتي

وأجل اصبحت أناديها امي هي كذلك بالفعل
وبعد مرور عام
بالتأكيد سماحتها
مع ان هناك ذلك الحاجز بيننا
ليس كجيمين استطيع عناقها متي ما أشاء
او ان اتحدث براحه

لكن انا شاكر لها حقا

لولاهم حقا
ما كنت سأستطيع الاعتناء بمي تشا وحدي

ذهبت الي مراقبه حاله المرضي

وبعد ذلك كان لدي عمليه
وجيد فحبيبتي ستكون معي في الداخل

وجدتها تتجهز العمليه
لأخذها في احضاني بخفه

فصلت هي العناق قائله
" هل تلك المتدربه ستكون في الدخل "

اومأت بصمت
لتعاود القول
" لماذا انا كافيه "

" حبيبتي انها متدربه يجب ان تكون هنا انتي فقط ستكونين بالداخل لأنه متعب ان تجري انتي العمليه وحدك "

" هل تقصد انني التي لا يجب ان تتواجد في الداخل "

اللعنه لماذا تفهمها هكذا
" حبيبتي انا لا اقصد هذا انتي تعلمين لو لم تكوني حامل لكانت متدربتك انتي لا انا وكان انتي من تجرين العمليه الان "

اومأت متفهمه لكلامي
لأقترب اطبع قبله علي جبينها

وابتعد لأتجهز انا ايضا

بدأنا

وكانت الامور تسير جيداً
كل شئ بخير

لكن عندما الامور بدأت تصعب

لاحظت ان احد يمسح جبيني
وعندما رفعت عيناي

كانت المتدربه مايول

اعدت نظري الي ما افعله

لأسمع صوت مي تشا قائله
" يمكنني انا فعل ذلك راقبي فقط يا متدربه "

" فقط انا اردت المساعده "

" لا نحتاجها "

اللعنه
فلينتهوا

رفعت بصري

لالحظ مي تشا
تبعد مايول
في اي شئ تحاول فعله للمساعده

" طبيبه مي تشا يمكنك الذهاب لقد اوشكت علي الانتهاء بالفعل "
قلت بدون ان انظر لها
لأسمع صوتها قائله
" لكن.."

قاطعتها لأقول
" يمكنك الذهاب "

الوقت لا يتحمل غيرتها
وهي لا تدرك ان في اي وقت يمكن ان نخسر المريض لأي خطأ يحدث

رفعت نظري اليها عندما لم اسمع صوتها
لأجدها تنظر لي بخيبه امل

بربك مي تشا

.
.

انهيت العمليه
وخرجت لأبحث عن مي تشا

بالتأكيد هي حزينه الان

لكن ماذا سأفعل
ضعوا انفسكم مكاني

وجدتها
تقف وتعانق

مهلاً مهلاً تعانق

ومن يا تري

طبيب لعنه سونغ

اقتربت اكثر لأجدها تبكي

اللعنه

توجهت لهم بغضب لأبعدها عن احضانه بقوه
لأقول بغضب
" لا تفكر بلمسها مره اخري وإلا لن تري خيراً "

" لقد كانت تبكي فقط كنت اواسيه.."

قاطعته قائلاً
" لقد حذرت لا تقترب من زوجتي مره اخري "

شدت علي يدها الموضوعه بين يدي
لأذهب بها الي مكتبي

دخلت لتجلس بسرعه بينما تمسد علي بطنها وما زالت تبكي

" اللعنه توقفي عن البكاء "

ويبدوا ان صوتي المرتفع افزعها لتبكي بقوه اكثر من قبل
قائله وسط شهقاتها

" ا..انت لم..ت..عد تحبي هيا.. اذه..ب لها هيا اتر..كني انا وابن..تك التي لم تولد.. بعد "

يا اللهي بالكاد جمعت احرفها
وقفت أمامها لأضع يدي علي كتفيها

وهي بدورها رفعت رأسها لي
" مي تشا كيف لكي ان تفكري هكذا هاا انتي هي كل حياتي مي تشا انتي لم تلاحظي انني أخرجتها ايضا ورائك حبيبتي نحن كنا في وسط عمليه ليست بسهله ولم يكن هناك داعي لغيرتك "

" ياا لقد مسحت جبهتك لقد رأيت البهجه في عينيها وهي تفعل ذلك وتريدني ان اصمت.. لن افعل "

وكالعادة سيحدث شئ لو لم تجادل
هي هكذا من حملها

تجادل علي اي شئ

" حسنا لنعقد اتفاق "

نظرت لي تحسني علي الإكمال لأقول
" انا سأبتعد عن المتدربه وانتي سبتعدين علي الطبيب هان حسنا "

" لكن انا والطبيب هان زملاء عمل فقط "
وكما توقعت المزيد من المجادله

" وما علاقتي انا والمتدربه اذا رفقاء في السكن "

" لكن..."

" كيم مي تشا لقد قولت كلامي وانتهي انتي ستبتعدين عنه شئتي ام ابيتي وانتي تعلمين انني افعل ما اقول "

هرمونات الحمل لديها عاليه
وانا لن اتحمل بعد الان ان اراه معاها

هي بريئه للغايه
لا تعرف فيما يفكر الرجال
ونوع هان ذاك خبيث مثل الثعلب

" وايضا استعدي لعقابك.."

" لكن لماذا.."
قالت بتذمر تمثل البكاء

" تعانقين ذلك اللعنه "

"لكن لقد كنت ابكي وهو كان يحاول مساعدتي "

جلست علي قدمي امامها لأضع جبيني علي خاصتها واقول
" ايشش لا مزيد من لكن..لقد قولت وانتهي الامر انتي ستبتعدين عنه وإن حكم الامر ظلي في المنزل
مي تشا لقد قتلت وابتعد عن والدي لأكون معكي ولن اسمح لأي شئ بالدخول بين علاقتنا حسنا "

اومأت هي بحزن ويبدوا انها تذكرت
ما حدث مع والدها

اللعنه عليك كيم تايهيونغ

" والان اتريدين تناول الدجاج المقلي ام لحم البط "
وهذه فكره جيده لنغلق ذلك الموضوع

" الاثنان "
أجابت بإبتسامه واسعه لأمئ برأسي
واخرج هاتفي
لأطلب الطعام

وكالعادة سأطلب بالكميه
ليس لي او لملاكي
بل لمجموعه الوحوش التي تسمي أطباء في الخارج

يشمون الطعام عن بعد ميل
واولهم جونغكوك

.
.
.
.
.

- مي تشا -

" تاي تاي لنذهب الي الشاطئ "

تحدثت بصعوبه كون فمي مليئ بالطعام الذي نتشاركه مع اصدقائنا

مثل التفكير قليلاً ليقول
" حسنا لنذهب لكن لن تنزلي الي البحر "

اومأت برأسي اوافقه فنحن نعلم ان هذا ليس جيد لي
وهو يخاف علي انا وصغيرته بشده

الصراحه أحياناً أغار من طفلتي التي لم تولد

هذا طفولي اعلم لكن هو يهتم بها كثيراً

قاطع تفكيري صوت جونغكوك
" سنذهب للشاطئ يااااي "

تلقي ضربه من زوجي الحبيب علي رأسه ليقول
" بل نحن فقط من سيذهب انا وزوجتي فقط وركز علي فقط "

" بل سنذهب نحن ايضا يا حقير رغما عن انفك "

ظلا  يتجدلان
وانا اجلس واكل وأتمني ان يحفظهم الي الله 

أظل افكر في قصتي وكيف تحولت حياتي من خاليه من المشاعر
الي حياه تفيض منها المشاعر

انهم عائلتي وسعادتي

انهم كل ما املك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي